منتدى برنامج حياه على النت باذاعة صوت العرب
عزيزى الزائر مرحبا بك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى برنامج حياه على النت باذاعة صوت العرب
عزيزى الزائر مرحبا بك
منتدى برنامج حياه على النت باذاعة صوت العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فرض الرقابه الأبويه للحمايه من أضرار التقنيه

اذهب الى الأسفل

فرض الرقابه الأبويه للحمايه من أضرار التقنيه Empty فرض الرقابه الأبويه للحمايه من أضرار التقنيه

مُساهمة من طرف manal kamal الجمعة ديسمبر 16, 2011 7:58 am

يحرص الآباء والأمهات على وضع الحاسب الآلي في مكان عام في المنزل، يكون تحت رقابتهم الشخصية، لضمان عدم إساءة الأبناء لاستخدام التقنية، أو الإنترنت، وهذا الوعي تكرر مع مطالبة الكثير من الاجتماعيين بضرورة مراقبة الأبناء عند استخدام الحاسب، ولكن ما يغفل عنه الوالدان أن أجهزة الهواتف المحمولة ربما تكون أكثر ضرراً من أجهزة الحاسب الآلي في أغلب الأحيان.
في الفترة الأخيرة تغيرت استخدامات الهواتف المحمولة بشكل جذري، فلم يعد الهاتف مخصصا لاستقبال الاتصالات أو الرسائل النصية القصيرة، بل تنوعت استخداماته، واهتمت شركات الاتصالات بخدمات الجيل الثالث باستخداماتها المنوعة من مكالمة الفيديو، وتصفح الإنترنت إلى مشاهدة التلفاز، صاحب هذه الاستخدامات انخفاض محدود ومقبول في الأسعار عن طريق الاشتراك في الباقات، أيضاً تطورت صناعة أجهزة الهواتف المحمولة بشكل كبير، فزادت دقة وجودة كاميرات التصوير المدمجة مع الهواتف، ومن ثم خدمات البلوتوث التي تتيح التراسل بين أي جهازين سواءً من نفس النوع أو أنواع مختلفة وفي مساحة تقارب 100 متر، ومن ثم تطورت الهواتف لتسمى بالهواتف الذكية، فأصبح تصفح الإنترنت منها أسهل، والمحادثة ممتعة أكثر، ومكالمات الفيديو وغيرها الكثير، فأصبح وجود الهاتف المحمول في جيبك يغنيك عن الأجهزة الالكترونية الأخرى.
ومع ذلك لم ينتبه الآباء والأمهات للهاتف المحمول ومدى خطورته، ولم يتصوروا بعد أنه يغني عن جهاز الحاسب والإنترنت في وقت واحد، فلم تخصص له جزء من المراقبة كالتي وضعت لأجهزة الحاسب، وربما يعود ذلك لعدم معرفة أولياء الأمور بهذا الأمر، ولتصور الوالدين أن استخدامات الهواتف المحمولة مقتصرة على المكالمات الصوتية والرسائل القصيرة، فمن غير المستغرب أن تشاهد في اجتماع العائلة كيف يلهو الأبناء بخدمات الدردشة، أو تصفح الإنترنت، بدون ردع من الوالدين لهم أو ملاحظة لكثرة استخدام هذه الأجهزة.
صغر حجم الهاتف المحمول ساهم في إضعاف دور الرقابة المنزلية على الأبناء، أيضاً سهولة حمل الهواتف وإخفائها، إذ من الممكن للمراهق أن يتصفح الإنترنت وهو مستلق، وبدون أن يلاحظه أحد، أضف إلى ذلك تنامي مبيعات أجهزة الحاسوب اللوحية، وبإمكان هذا النوع من الأجهزة العمل من خلال الشبكة اللاسلكية في المنزل أو شبكة GSM، وهذا النوع من الأجهزة أكبر من الهواتف المحمولة بأكثر من ضعفي الحجم، ويتيح استخدامات أكثر تنوعاً من الهواتف المحمولة، وشاشة مشاهدة تتيح رؤية أفضل وتحكما أيسر.
من المهم والضروري توعية الأبناء بأضرار الاستخدامات لبرامج الهواتف المحمولة، ومتى يتحول الأمر من استخدام سليم إلى إساءة للاستخدام يشكل خطراً على الأبناء، يأتي بالتزامن مع ذلك فرض مساحة رقابية على الأبناء، كي لا يقعوا ضحية استخدام التقنية، فمن السهولة التغرير بهم عن طريق مواقع الدردشة، ولا يخفى على الكثيرين أن عالم الإنترنت السفلي يعج بالمواقع التي تؤثر على ثقافة الأبناء أو أخلاقهم، فعلاوة على مواقع الترويج للصور الإباحية، ومواقع المواعدة الإلكترونية، ولا ننسى خدمات الدردشة الخاصة بأجهزة الهواتف المحمولة، والتي تتيح تبادل المعلومات والصور ومقاطع الفيديو بدون رصد يسهل المتابعة على أولياء الأمور

manal kamal
manal kamal
مدير المنتدى
مدير المنتدى

كيف تعرفت على المنتدى ؟ : غير ذلك
تاريخ التسجيل : 19/01/2010

http://wwwalmarefa.blogspot.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

فرض الرقابه الأبويه للحمايه من أضرار التقنيه Empty رد: فرض الرقابه الأبويه للحمايه من أضرار التقنيه

مُساهمة من طرف manal kamal الثلاثاء أغسطس 14, 2012 7:26 am

ينصح خبراء الكمبيوتر والإنترنت الآباء بإنشاء حساب مستخدم خاص لأطفالهم على أجهزة ألعاب الفيديو أو أجهزة الكمبيوتر لضمان عدم وصول الأطفال إلى محتويات غير مناسبة لأعمارهم أثناء تصفح الإنترنت أو الاستمتاع بألعاب الكمبيوتر.

يمكن للآباء حظر خدمات إنترنت معينة أوغلق مواقع إلكترونية بعينها، ودمج فلاتر أمان في متصفح الإنترنت، وإنشاء صفحة رئيسية خاصة بالأطفال.

وتوجد الوظائف المعنية في نظام تشغيل الويندوز في لوحة التحكم «Control Panel» في قائمة إدارة حسابات المستخدمين أو تحت بند المراقبة الأبوية «Parental Controls».

وبالنسبة للأطفال الأصغر سناً يمكن حظر الوصول إلى شبكة الإنترنت تماماً، عن طريق منع تشغيل متصفح الإنترنت.

كما تتيح أجهزة ألعاب الفيديو الحديثة إمكانية إنشاء حساب خاص لكل مستخدم، فعلى سبيل المثال لا يكون لحسابات الأطفال الصغار أحقية في الوصول إلى بعض الألعاب أو مواقع تنزيل الألعاب ويتمكنون فقط من تشغيل الألعاب التي تناسب فئات عمرية معينة.

وأوضح الخبير الألماني:«تتمكن أجهزة الألعاب من قراءة تقييم عمر المستخدم، وبالتالي تقوم بحظر بعض الألعاب تبعاً لذلك».

كما أن تقييم الفحص الذاتي المستقل «USK» يعني أن اللعبة لا تشتمل على محتويات غير مناسبة لعمر معين، إلا أن الألعاب الاستراتيجية المعقدة للغاية يمكن أن تكون مرهقة للأطفال
manal kamal
manal kamal
مدير المنتدى
مدير المنتدى

كيف تعرفت على المنتدى ؟ : غير ذلك
تاريخ التسجيل : 19/01/2010

http://wwwalmarefa.blogspot.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

فرض الرقابه الأبويه للحمايه من أضرار التقنيه Empty رد: فرض الرقابه الأبويه للحمايه من أضرار التقنيه

مُساهمة من طرف manal kamal السبت فبراير 16, 2013 11:47 am

اليوم تغير مفهوم الأطفال للتقنية، فلم يعد يرضي غرورهم ما كان مبهرا لما سبقهم، وأصبحت التقنية لهم جاذبا رئيسيا حتى مع تطور أجهزة الألعاب الإلكترونية، فتبدلت أجهزة البلاي ستيشن بالحواسيب اللوحية، وتغيرت المفاهيم في سوق الألعاب الإلكترونية لكي ترضي هذا الغرور لدى أطفال جيل اليوم، لتزدهر سوق الألعاب الإلكترونية التي تطلب المقابل المالي للممارسة اللعبة، وتطورت ألعاب الإنترنت لتصبح هي المطلب الرئيسي لأطفال اليوم، فهم يمارسون فيها واقعهم، ويلتقون بأقرانهم بعيداً عن تحكم الأهل في مواعيد دخولهم وخروجهم من المنزل، وهذا ألقى بظلاله على الأطفال فتبدلت النوايا وتغيرت الأخلاق لدى فئة قليلة منهم ليفكروا بالجانب المظلم من التقنية بعيداً عن توجيه الأهل والرقابة عليهم، فهم في النهاية يمارسون اللعب فقط في ظل غياب دور الرقيب.

ومؤخراً أعلن خبير أمني بشركة "AVG" المتخصصة بأمن وحماية المعلومات عن تواجد شفرات خبيثة داخل بعض ألعاب الإنترنت تقوم بزيادة العملات الافتراضية بطريقة غير شرعية على هذه الألعاب، وحددت هذه الشركة استهدافهم للعبة " Runescape" والتي يلعبها أكثر من 200 مليون لاعب حول العالم، وبعد تتبع مصدر هذه الشفرة وجد أن من طورها طفل كندي يبلغ من العمر 11 سنة.

مع بدائية الشفرة الخبيثة المكتشفة إلا أن المفهوم للقرصنة واضح فيها، حيث أن مبرمج هذه الشفرة يقوم بإرسال بيانات اللاعبين المسجلة لزيادة العملات إلى البريد الإلكتروني للطفل الكندي، وألمحت الشركة إلى وجود العديد من البرمجيات والأكواد التي تؤدي ذات المهمة في الألعاب الإلكترونية الخاصة بالإنترنت، وبعد دراسة حالة الطفل الكندي تبين أنه حصل على هدية هاتف آيفون من الأهل.

هذا الاكتشاف يدق ناقوس الخطر بتحول تفكير هؤلاء الصغار من الحصول على لعبة عن طريق الأهل، إلى استغلال معلومات أقرانهم في الإنترنت، والاستيلاء على الأموال بطرق غير شرعية، فهل قتلت الإنترنت براءة الأطفال؟

لا شك أن عدم تعليم الأطفال للتقنية سيؤدي إلى تأخرهم عن اللحاق بالتطور، فالإنسان يبدأ تجاربه من حيث انتهى قرينه، لذا يتطور بسرعة، ولكن من المهم أن تفعل دور الرقابة من الأهل، فلا يعني وجود الطفل في المنزل وعدم خروجه للحياة العامة أنه محمي، وبعيد عن معرفة بعض العادات السيئة، فالإنترنت لا حصر لطرق الشر فيها، لذا من المهم أن تراقب الأسرة أطفالها حتى وهم يلعبون على الإنترنت، لأن ذلك في المرتبة الأولى سيصب في مصلحتهم حيث سيركزون على المفيد ويبتعدون عن الغث في هذا العالم الافتراضي الذي لا تعرف فيه عمر من تتعامل معه ولا خلفيته الدينية والثقافية.

ومع ضرورة الرقابة على الأطفال وتنمية الاستخدام الحسن للتقنية في ذواتهم، الى انه لا بد من الاهتمام بمواهبهم، فهذا الطفل الكندي يعتبر موهبة من الممكن تنميتها والاستفادة منها مستقبلاً، وتوظيف هذه الموهبة في النواحي التي تدعم التطور، ومن هنا يأتي الدور الثاني للأهل بعد الرقابة على الاستخدام وتوجيه الطفل للاستخدام الجيد للتقنية، فتنمية الإبداع وصقل الموهبة مهمة رئيسية للأهل، فمن الضروري عند اكتشاف قدرات معينة وبالتحديد تقنية أن تنمى وتطور وتوجه بشكل صحيح، لكي يستفيد الوطن من هذه المواهب.

manal kamal
manal kamal
مدير المنتدى
مدير المنتدى

كيف تعرفت على المنتدى ؟ : غير ذلك
تاريخ التسجيل : 19/01/2010

http://wwwalmarefa.blogspot.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى