منتدى برنامج حياه على النت باذاعة صوت العرب
عزيزى الزائر مرحبا بك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى برنامج حياه على النت باذاعة صوت العرب
عزيزى الزائر مرحبا بك
منتدى برنامج حياه على النت باذاعة صوت العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كيف تحمى أطفالك من مخاطر الإنترنت ؟

اذهب الى الأسفل

كيف تحمى أطفالك من مخاطر الإنترنت ؟ Empty كيف تحمى أطفالك من مخاطر الإنترنت ؟

مُساهمة من طرف manal kamal الخميس فبراير 04, 2010 12:38 pm

منذ ان عرف الناس في مختلف انحاء العالم شبكة الانترنت والخدمات التي تقدمها بغثها وسمينها وهم يتساءلون عن الاخطار التي تتضمنها تلك الشبكة الجديدة خاصة وانها قد تطورت بحيث اصبح في مقدور الجميع التعامل معها, كما ان تنوع الخدمات المقدمة من خلالها خاصة في برامج الحوارات والدردشةوتبادل الملفات والرسائل الالكترونية البريديةوغيرها من الخدمات الاخبارية والتعليمية والتثقيفية قد ساهم في تعزيز تلك المخاوف,ويضع الكثير من اولياء امور الاطفال ايديهم على قلوبهم عند تصفحهم للشبكة مع اطفالهم او عند قيام أبنائهم بشكل مستقل بتصفح الشبكة وما يمكن ان يصادفوه من مواقع اباحية وغير اخلاقية قبيحة اضافة الى ما تحفل به تلك الشبكة من مواقع فكرية وعقائدية واجتماعية تمثل خطورة على الأطفال والشباب المراهق من الجنسين, وقد اجتهد الكثيرون من الباحثين والمتخصصين في شئون الشبكة للوصول الى طرق وخطوات مقبولة لمراقبة تعامل الاطفال والمراهقين مع تلك الشبكة وما تحمله في مساربها وطرقها المتشعبة من مواقع خطرة او غير مقبولة.
واوضحت مجموعة من المواقع المتخصصة في الحماية خاصة في حماية الاطفال من الشبكة ان هناك عشر طرق يمكن من خلالها تقليل الحد الادنى من اضرار التعامل مع الانترنت, اذ يبدو ان ترك الاطفال والمراهقين خاصة من ذوي الاعمار الصغيرة يمارسون العمل بحرية في الانترنت هو اكثر مايقلق الاباء والامهات خوفا على ابنائهم اثناء تجوالهم في الشبكة وقد عملت (الجزيرة) جاهدة للبحث عن تلك الطرق الخاصة في الشبكة وجمعت بعض المعلومات والاراء التي يمكن ان تساعد اولياء الامور في مواجهة تلك الاخطار, وهي كما يلي:
المعلومات الشخصية على الشبكة:
يجب على اولياء الامور ابلاغ الاطفال والمراهقين باهمية عدم ارسال اوتبادل اية معلومات شخصية مثل الاسم ومكان الاقامة ورقم الهاتف اوحتى رقم البطاقة الشخصية او ارقام الحسابات البنكية وبطاقات الائتمان اضافة الى عدم افشاء البريد الالكتروني وكلمات السر للدخول على الشبكة التي يمكن لبعض المخربين الاستفادةمنها, كماينبغي عدم ترك اية صور شخصية على اجهزة الكومبيوتر المستخدمة في الاتصال بالشبكة وذلك لسهولة اختراقها والاستيلاء على بعض الملفات المهمة منها, اذ يمكن ببساطة استغلال تلك الصور وترويجها على الشبكة بعد ادخال التعديلات عليها بهدف تشويه سمعة اصحابها او وضعهم في هيئة غير اخلاقية من خلال برامج معالجة الصور, وكان بعض ضحايا الانترنت الذين قد تعرضوا لعمليات سطو على محتويات اجهزتهم قد تم تداول صوره على نطاق واسع وتم تحوير بعض تلك الصور وتركيبها على هيئات فاضحة او مشوهة بهدف ايذاء اصحابها الاصليين او تبادلها في منظمات او مواقع مشبوهة.
منع مقابلة أصدقاء الشبكة:
ينبغي عدم السماح للاطفال او المراهقين بمقابلة من تعرفوا عليهم من خلال الشبكة لوحدهم وعدم السماح لهم بالثقة بمن يتعاملون معهم من خلال الشبكة, وربما يعزى ذلك الى ان الكثيرين ممن يرتادون الشبكة خاصة في غرف الدردشة CHAT يطلقون على انفسهم اسماء وهميةوبعضها قد يكون جذابا بهدف جذب اكبر المستخدمين او المتحادثين في الغرفةلهم, خاصةوان بعض الحوادث التي وقعت في الولايات المتحدة الامريكية قد اشارت الى ان بعض مرتكبيها هم ممن تعرف عليهم بعض الاطفال والمراهقين من خلال الشبكة وكانوا اصحاب سلوك اجرامي او مشبوه, وفي هذه النقطة بالذات يجب على اولياء امور الاطفال والمراهقين تحذيرهم من مقابلة من تعرفوا عليهم من خلال الشبكة.
متابعة التهديدات:
يجب على اولياء الامور احاطة الاطفال والمراهقين بابلاغ ابائهم باية تهديدات او ازعاج يأتيهم عن طريق الانترنت سواء في المحادثات او عبر البريد الالكتروني, ولعل مايبرر ذلك هو تقبل الكثير منهم لمبدأ التعرف على كل من يراسلونهم بهدف التعارف ويمكن ان يتعرضوا خاصة في غرف الدردشة او برامج الارتباط اللحظي على الانترنت مثل برامج mirc و icq من رسائل بذيئة وغير مؤدبة, ومن الواجب على الاباء حماية البرامج التي يستخدمها الاطفال من خلال وضع برامج للحماية تمنع كشف رقم المستخدم ال ip او بريده الالكتروني لمنع وصول الملفات المشبوهة والتي قد تحتوي على فيروسات مضرة او ملفات لمشاهد فاضحة.
مراقبة سلوك الأطفال:
على اولياء الامور مراقبة الاطفال وسلوكهم عند استخدام الانترنت وذلك بهدف منعهم من الدخول الى مواقع اباحية اوخطرة ومشبوهة وعدم تركهم يتصفحون الانترنت لوحدهم او وضع جهاز الكمبيوتر في مكان مكشوف يمكن من خلاله مراقبة الاطفال والمراهقين ومتابعة المواقع التي يتصفحونها مع تركهم ينعمون بحرية محدودة في التصفح ولكن عن طريق المتابعة عن بعد.
الحفاظ على كلمات السر:
عدم منح الاطفال كلمة السر الخاصة بالانترنت: وذلك بهدف منعهم من استخدام الشبكة في اوقات لايمكن للاسر متابعتهم ومنعهم من استخدام الشبكة في اوقات غير مناسبة تتيح لهم الهروب من رقابةومتابعة سلوك ابنائهم على الشبكة, اضافة الى عدم امكانية سرقتها من خلال من يتعاملون معه في الشبكة وذلك لان الاطفال بطبعهم يميلون الى البساطة وعدم الحرص ويمكن أن يقوموا بافشاء تلك الكلمات السرية لتقع في ايدي من يبحث عنها.
المشاركة في العمل:
يفضل ان يشارك الوالدان او احدهما أطفاله في العمل على الشبكة وذلك بهدف تعليمهم على الاستخدام الامثل لها من جهة ومتابعتهم من جهة اخرى ومعالجة اية مشاكل قد يصادفونها اثناء التجوال في الشبكة.
برامج المرشحات:
استخدام بعض البرامج المساعدة في ترشيح المواقع او ال proxy خاصة في البيئات التي تتيح الدخول على المواقع من غير مراقبة وتشفير للمواقع والتي يمكن من خلالها حظر الدخول على مواقع معينة تبدأ بكلمات معينة مثل الجنس او المخدرات او الارهاب او المنظمات وغيرها من الكلمات المفتاحية التي يقوم البرنامج بمنع الدخول اليها عند طلب التوجه اليها من خلال المتصفح,وهناك الكثير من البرامج الفعالة في هذا الغرض ومن بينها برنامج سيبير باترول وسورفواتش وهناك اكثر من 11 برنامجاً يمكن الحصول عليها سواء عن طريق الشراء او تنزيله عبر الشبكة لمنع الدخول على المواقع غير المرغوبة.
متابعة وتدقيق رسائل البريد الإلكتروني:
يمكن للكثيرين من خلال خدمات الاتصال اللحظية والبريد الالكتروني ارسال بعض الشفرات او الرسائل التي تحتوي رموزاً معينة قد تعني في الكثير من الأحيان كلمات بذيئة او طلب مقابلة في موقع معين او حتى طلب المقابلة في مكان ما, وهنا يجب على الاسر متابعة رسائل البريد الالكتروني باستمرار وعدم ترك الحرية للاطفال من قراءة البريد لوحدهم.
منع المجموعات:
يجب منع الاطفال من المشاركة في المجموعات: وذلك على سبيل المثال مجموعات الاخبار او المجموعات المتنوعة التي تحتوي على الكثير من الافكار التي لاينبغي عليهم الاطلاع عليها لانها قد تتسبب في تشويش افكار الاطفال وتعويدهم على افكار قد تكون غير مقبولة من بعض الاسر.
لا للكاميرات :
عدم السماح للاطفال باستخدام وسائل اتصال مساعدة في الانترنت: وذلك على سبيل المثال كميرات الانتر نت التي يمكن من خلالها مشاهدة الطرف الآخر المتصل خاصة عندما يكون الطرف الاخر من البالغين الذين يمكن ان يقوموا باعمال غير اخلاقية ستؤثر على عقلية الاطفال وتساعد الطرف الاخر على مشاهدتهم والتعرف عليهم, كما ان بعض المواقع الخاصة باستخدام تلك الكميرات الرقمية تتيح عرض بعض المشاهد الفاضحة من بعض المستخدمين البالغين, ولذايجب على اولياء الامور عدم ترك الاطفال والمراهقين علىحد سواء باستخدام تلك الوسائل لوحدهم.
ان الكثير من الاسر واولياء الامور قد يعرفون اهمية تلك النصائح السابقة ولكن يبقى المهم هو المتابعة المستمرة للابناء سواء اكانوا اطفالا اومراهقين كما يجب التأكيد على انه على الرغم من وجود اخطار محدقة بمن يستخدم الشبكة فانها بلا شك تحفل بالكثير من الخدمات والمعلومات التي تساهم في تعزيز مدارك الأطفال والمراهقين والكبار على حد سواء.
manal kamal
manal kamal
مدير المنتدى
مدير المنتدى

كيف تعرفت على المنتدى ؟ : غير ذلك
تاريخ التسجيل : 19/01/2010

http://wwwalmarefa.blogspot.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كيف تحمى أطفالك من مخاطر الإنترنت ؟ Empty رد: كيف تحمى أطفالك من مخاطر الإنترنت ؟

مُساهمة من طرف manal kamal الأربعاء فبراير 17, 2010 11:23 am

مضايقات إلكترونيةمع تنامي الإعلام الالكتروني، فقد تزايدت أعداد الشكاوى من المضايقات الالكترونية، أو ما يسمى «التخويف الالكتروني»، إضافة إلى مضايقات التحرش الجنسي وأنواع أخرى من حوادث الإيقاع بالضحايا.

ورغم أن شتى الدراسات تعتمد على تعريفات مختلفة، وعلى طرق متنوعة للقياسات الخاصة في هذا المضمار، إلا أنها تشير إلى أن ما بين 9 و34 في المائة من المراهقين والمراهقات في الولايات المتحدة يقعون ضحية للمضايقات الالكترونية (التي تعرّف بأنها نوع من التهديد او التخويف او القذف، لكنها ليست مضايقات جنسية).


لا يرغب مستخدمو الانترنت في الغالب بوضع معلوماتهم الشخصية على الشبكة الالكترونية، ومع ذلك فإن الأبحاث التي أجريت حتى الآن تقدم دلائل على ان نشر هذه المعلومات ليس مماثلا في خطره، لخطر أنواع السلوك الأخرى على الانترنت.

وفرص تعرض الفتيان والفتيات للمضايقات أو التحرش الجنسي الالكتروني تكون اكبر عندما يأخذون في التفاعل مع الآخرين الكترونيا مثل تبادل الرسائل الفورية او الدخول في حوار في غرف الدردشة الالكترونية.

وليس من الواضح السبب الذي يقود فيه هذا السلوك إلى مثل هذه المشاكل، إلا انه يبدو من المحتمل ان تكون هذه الحلبات، أي حلبة غرف الدردشة Chat Rooms أو حلبة الرسائل الفورية Instant Messaging، التي تجري فيها الأحاديث مباشرة وفي الزمن الواقعي ـ وفي اغلب الأحيان بعيدا عن أعين الكبار ـ هي التي تشجع على حدوث سلوك تلقائي خطير.

الشبكات الاجتماعية: وجد استطلاع أجراه «بيو انترنت أند اميركان لايف برجيكت» عام 2006، أن 55 في المائة من الأميركيين في أعمار 12 إلى 17 سنة يستخدمون الشبكات الاجتماعية الالكترونية مثل «فايسبوك» و«ماي سبايس»، التي يمكنهم فيها وضع معلومات شخصية عنهم، والاتصال الكترونيا بأشخاص آخرين. ويتخوف بعض الخبراء من أن يوظف بعض من الذئاب البشرية الالكترونية المتربصة، هذه المواقع لمراقبة ضحاياهم لاقتناصهم.

ومع ذلك، فإن الباحثين الذين حللوا كلا من مضايقات التخويف الالكترونية، والتحرش الجنسي الالكتروني، توصلوا الى استنتاج مفاده أن مواقع الشبكات الاجتماعية ليست خطيرة بمثل خطر الحلبات الالكترونية الأخرى. فقد وجد استطلاع وطني الكتروني للصغار من أعمار 10 الى 15 سنة مثلا، أن 33 في المائة منهم قالوا إنهم تعرضوا للتخويف الالكتروني، وقال 15 في المائة إنهم تعرضوا للتحرش الجنسي الالكتروني.

ومع هذا، فإن غالبية مضايقات التخويف الالكتروني والتحرش الجنسي الالكتروني حدثت في غرف الدردشة وعبر الرسائل الفورية. وشكلت الشبكات الاجتماعية، حلبة لـ9 في المائة فقط من التخويف الالكتروني و4 في المائة من التحرش الجنسي الالكتروني.

ووجد باحثو مركز أبحاث الجرائم الموجهة ضد الأطفال في جامعة نيوهمبشر، الذين حللوا بيانات جمعت حول ضحايا الذئاب البشرية الجنسية على الانترنت، أن الصغار الذين وقعوا ضحايا كانوا على الأغلب من أولئك الذين تفاعلوا مع أشخاص غرباء من الذين وصلتهم رسائل منهم، او شاركوا في حوار معهم.

الرسائل الفورية: تسهل التقنيات الحالية في الانترنت تبادل الرسائل المكتوبة جيئة وذهابا لأي شخص يستخدم الكومبيوتر، الهاتف الجوال، والأجهزة الالكترونية الأخرى. وهذه الوسيلة التي تزداد شعبيتها لدى الصغار والشباب، يبدو أنها تشكل خطرا عليهم يتمثل في التخويف والتحرش الجنسي الالكترونيين.

وعلى سبيل المثال، فإن دراسة على تلاميذ المدارس المتوسطة في الجنوب الشرقي وفي الشمال الغربي للولايات المتحدة، وجدت أن الرسائل الفورية كانت المصدر الشائع الأكبر للتخويف الالكتروني، مقارنة برسائل البريد الالكتروني او غرف الدردشة، او الشبكات الاجتماعية.

وقال 67 في المائة من التلاميذ إنهم وقعوا ضحية لمضايقات التخويف الالكتروني عبر هذه الرسائل. كما وجد استطلاع وطني لمستخدمي الانترنت من أعمار بين 10 و15 سنة أن المضايقات الالكترونية والتحرش الجنسي تظهر على الأغلب أثناء تبادل الرسائل الفورية.

غرف الدردشة: هذه المنتديات الالكترونية المخصصة للحوار، تتيح للناس تبادل الرسائل المكتوبة في ما بينهم والتحادث. كما تتيح بعض المواقع للمشاركين تبادل الصور والأحاديث في نفس الوقت.

وفي استطلاع لتلاميذ المدارس المتوسطة، قال واحد من أربعة من الذين تعرضوا لمضايقات الكترونية إنها وقعت عندما كانوا يشاركون في حوار في غرف الدردشة. وفي استطلاع وطني للفتيان بين 10 و15 سنة، قال واحد من كل خمسة تقريبا إنه تعرض للمضايقات في غرف الدردشة.

إلا أن غرف الدردشة هذه تشكل خطرا اكبر من ناحية التحرش الجنسي الالكتروني. فقد وجدت دراسة ان الذئاب البشرية المتربصة على الانترنت قد قابلوا ضحاياهم أولا في غرف الدردشة.

ويعتقد الباحثون ان غرف الدردشة خطرة، لا لكونها تتيح للمشاركين فيها الاتصال مباشرة وبشكل شخصي، بل لأن بعضا منها يشجع على استخدام اللغة البذيئة، والأحاديث الجنسية، والتلميحات الجنسية.

كما توجد أيضا دلائل على ان الصغار الذين يزورون غرف الدردشة غالبا ما يشعرون بالوحدة، او بالكآبة، او بالاغتراب عن والديهم، كذلك وعلى الأغلب يعانون من الانتهاك الجنسي او ان لديهم سلوكا خطرا، مقارنة بالأشخاص الذين لا يزورون غرف الدردشة.

المدونات الالكترونية: هذه المجلات التي يسجل فيها الكاتب خواطره وآراءه او معلوماته الشخصية. ويمكن لقارئي هذه المدونات إرسال تعليقاتهم أيضا، التي قد تقود الى حوار الكتروني بين قارئ وآخر او مع كاتب المدونة. وقد أسس 1 من كل 5 من الفتيان بين أعمار 12 و17 سنة مدوناتهم الخاصة بهم.

وتزيد كتابة المدونات من المضايقات الالكترونية وقد تزيد من خطر التحرش الجنسي الالكتروني. ولأن كتاب المدونات يبدون وكأنهم يكشفون عن خفايا ذاتهم الشخصية على الانترنت، ومن بينها مشاعر ضعفهم، وبياناتهم الشخصية، فإنهم يعرضون أنفسهم الى تعليقات وهجمات كريهة.

وقد وجدت إحدى الدراسات أن كتاب المدونات بين أعمار 10 و17 سنة، يتعرضون بمرتين ونصف المرة أكثر للمضايقات الالكترونية مقارنة بمستخدمي الانترنت الآخرين.

إلا أن كتابة المدونات نفسها لا تزيد من خطر التعرض للتحرش الجنسي الالكتروني. ولم تعثر إحدى الدراسات إلا على نسبة تقل عن 1 في المائة للتحرش الجنسي، في حلبة المدونات. إلا أن التفاعل مع غرباء يرسلون التعليقات على المدونات يزيد من خطر هذا التحرش.

حماية الفتيان والفتيات
الأطباء والمدرسون والآباء الذين يرغبون في حماية أبنائهم وبناتهم من الأذى الالكتروني، يواجهون مهمة عسيرة في متابعة شتى أنواع المنتديات والأجهزة الالكترونية. لذلك فإن الخبراء يوصون بالتركيز على سلوك الأطفال على الانترنت بدلا من التركيز على التكنولوجيا.

وعندما يكون الأولاد اصغر فإن الآباء يهتمون بما يفعله الأبناء على الانترنت وعلى أحاديثهم. ومن الأفضل وضع الكومبيوتر في غرفة عائلية بدلا من وضعه في غرفة الطفل. وتقود بعض أشكال السلوك الى زيادة أخطار المضايقات او التحرش الجنسي، وكلما ازداد انغماس الصغار في هذه الأنواع السلوكية، ازدادت تلك الأخطار (انظر الإطار).

وبعد دخول الأطفال سن المراهقة فإن من المناسب لهم أن يكونوا مستقلين ذاتيا. وفي هذه المرحلة على الآباء التخلي عن المراقبة المباشرة لهم، والتحول الى المشاركة معهم بهدف حمايتهم.

وللحيلولة دون الوقوع ضحية للمضايقات الالكترونية يوصي باحثو جامعة نيوهمبشير بتوعية الفتيان بأخطار التفاعل الالكتروني مع الآخرين، في ظل إعلامهم بأن المشاعر الجنسية وحب الاطلاع هي أمور طبيعية خلال فترة المراهقة. والفكرة هنا هي أن نقول لهم إن المشاعر الجنسية مسألة طبيعية، إلا ان من الضروري عدم التعبير عنها على الخطوط الالكترونية.

كذلك، فإن من الأمور المساعدة هنا، وضع كل المسألة في إطار مستقبلي، إذ ان غالبية الشبان الذين يستخدمون الأجهزة الالكترونية يقومون باستعمالها بشكل آمن. لذلك فإن توعيتهم حول السلوك الخطير، سيساعدهم على البقاء سالمين.

9 أنواع للسلوك الخطير على الإنترنت
تعرف الباحثون إلى أنواع محددة للسلوك الانترنتي، ووجدوا أن ازدياد أعداد بعض منها، وتكرارها، يزيد من أخطار الوقوع ضحية المضايقات الالكترونية. وقد حدد أحد التحليلات تسعة أنواع من السلوك التي تحمل بعض الخطر المؤدي الى مضايقات او تحرشات جنسية الكترونية.

وكلما ازدادت محاولات الصغار والفتيان الهادفة لاتباع هذه الأنواع من السلوك، ازداد ذلك الخطر.

وإليكم نسبة مستخدمي الانترنت الذين يتبعون احد أنواع السلوك التالية:
1ـ وضع معلومات شخصية على الانترنت 56%.
2ـ التفاعل مع الغرباء 43%.
3ـ وضع أسماء الغرباء في قائمة التراسل 35%.
4ـ إرسال تعليقات سيئة على الانترنت 28%.
5ـ إرسال معلومات شخصية إلى الغرباء 26%.
6ـ تنزيل صور من مواقع التشارك بالأفلام 15%.
7ـ زيارة المواقع الإباحية 13%.
8ـ مضايقة وتخويف الآخرين الكترونيا 9%.
9- التحادث مع الغرباء حول الجنس 5%.

حافظى على سلامة طفلك في العوالم الافتراضية
قدم موقع «كومون سينس ميديا» Common Sense Media الالكتروني الذي اطلق اخيرا على الانترنت، جملة من النصائح والارشادات لمستخدمي الانترنت. كما يقدم بطاقة تسجيل للسلامة تقوم بتحليل مواقع الشبكات الاجتماعية الخاصة بالاطفال والمراهقين.

وهذه أهم الإرشادات:
* الحفاظ على المعلومات الشخصية وعدم الكشف عنها، وهذا يعني ان على طفلك عدم الكشف عن اسمه ومدرسته وعمره ورقم هاتفه او عنوانه لأي كان على الموقع.
* عدم الكشف عن كلمات المرور لأي كان، حتى لأصدقاء اطفالك. ويتوجب على الابوين في اي حال معرفة كلمات المرور الخاصة بأطفالهم.
* شجع اطفالك على ابلاغك، او ابلاغ مديرية الموقع بالمحتويات السيئة، او غير المناسبة، او عن اي سلوك غير لائق في العوالم الافتراضية.
* تأكد من ان يكون طفلك في الموقع الالكتروني المناسب لعمره. ولا تسمح له ان يكون في مواقع مثل «الحياة الثانية» ما لم يكن في سن مناسبة تستطيع ان تواجه الآخرين من البالغين.
* استخدم الضوابط الخاصة بالخصوصيات. فالكثير من المواقع تتيح للمستخدمين اختيار اي جزء من السير الذاتية يمكن تعميمها على الموقع.
* عليك اجراء ابحاثك الخاصة، فبعض المواقع لها رواشحها الافضل من غيرها، وبالتالي لها موظفوها الاسرع استجابة من غيرهم.
manal kamal
manal kamal
مدير المنتدى
مدير المنتدى

كيف تعرفت على المنتدى ؟ : غير ذلك
تاريخ التسجيل : 19/01/2010

http://wwwalmarefa.blogspot.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كيف تحمى أطفالك من مخاطر الإنترنت ؟ Empty 'طرق تقنيه لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت

مُساهمة من طرف manal kamal الأحد أبريل 18, 2010 11:46 am

كثيراً ما نقر بان اطفالنا يجيدون التعامل مع الكمبيوتر و الادوات الالكترونية اكثر منا؛ لا ريب إذ اضحي الكمبيوتر واحدة من ادوات التعليم لدي العديد من المدراس الي جانب حب المعرفة الفطري لدي الاطفال وما يتلقونه من البرامج التعليمية التي تحفل بها القنوات الفضائية الموجهه للاطفال.
الانترنت احدي الادوات التي يتواصل معها الاطفال وهي تزخر بالعديد من المواقع التي تحتوي علي معلومات و مواد مفيدة ولا تخلو ايضاً من مواقع بها مواد ضارة نفسياً و اخلاقياً.
الاخطار المتوقعة عند التعامل بالانترنت:
تحفل شبكة الانترنت ايضاً بعدد لا يستهان به من المحترفين الذين يسعون الي النفاذ الي المواقع والاجهزة المرتبطة بالانترنت لتنفيذ اضرار بالآخرين مستغلين الثغرات الموجودة بالكمبيوتر وعدم المام المتعامل بالتحوطات التي تمنع الآخرين من الحاق الضرر به و الاطفال هم اكثر الفئات عرضة للاستدراج عبر شبكة الانترنت للوقوع في حبال و شبكات اولئك المحترفين وتقع نتاج ذلك عدة اضرار نلخصها في :1- وهي الاخف ضرراً رغم شدة اثرها احياناً و يمكن التقليل منها الي درجة كبيرة عبر برامج الحماية ومنح الاطفال اسم مستخدم خاص بهم بصلاحيات محدودة؛ و الخطر الاكثر شيوعاً هو تعرض الكمبيوتر للاصابة بفيروس يعطل اداءه او يقلل كفاءته او يودي لفقدان الملفات او يتيح نقل المعلومات من الكمبيوتر لكمبيوتر آخر واحياناً تصيب الفيروسات القرص الصلب للكمبيوتر فيتم تعطل الكمبيوتر و بالتالي فقدان المعلومات التي يحتوي عليها وعادة يكون ذلك بسبب عدم وجود أو ضعف برامج الحماية او قبول ملف عبر الانترنت او فتح رسالة عبر البريد الالكتروني.
2 - اخطار يتعرض لها الطفل:
إهمال الطفل لواجباته الاسرية و الدراسية من أكثر الاخطار التي يتعرض لها الطفل مع إمكانية تعرضه لمخاطر اخلاقية دون قصد منه إذ أن كثير من المواقع الفاضحة تنفذ عند تصفحك مواقع اخري وهي بدون شك تلحق بالاطفال اضرار بالغة ويزيد الخطر اذا كان من بين اصدقائه من يهتم بهذه المواقع؛ الي جانب الاخطار النفسية فاحياناً تحتوي بعض المواقع علي ارشادات و وسائل ترفيهية تبث رسائل تتناقض و الرسائل التربوية التي تبثها الاسرة للابناء مما يجعل الطفل في حالة من الارتباك النفسي ومن الممكن ان يتعرض الطفل للاستغلال عبر ايهامه بانه مشارك في مسابقة وسيفوز بجوائز مغرية و يطلبون منه معلومات أو صوراً بأوضاع معينة.
.3 - اخطار تتعرض لها الاسرة:
من الممكن ان يتعرض الكمبيوتر الي اختراق لعدم دراية الطفل او قيامه بقبول اجراء يودي الي الاستيلاء علي بينات حساب بنكي او بطاقة ائتمان تكون محفوظة بيانتها علي الكمبيوتر و يتم استغلالها بواسطة شخص آخر مما يعني خسارة مالية حتمية للاسرة و احياناً من خلال ملء بعض الاستمارات الخاصة ببعض المواقع ربما يعطي الطفل بيانات تضر بوالديه او من خلال غرف الدردشة يمكن ان يسهب الطفل في اعطاء معلومات عنه او اسرته قد تعود بالضرر ونجد بعض الاشخاص يلجأون الي تخزين ملفات العمل او بياناتهم الشخصية بالكمبيوتر هو ما يعني كشف اسرارهم اذا ما تمكن شخص من اختراق الكمبيوتر عبر التعامل غير الآمن للاطفال.
وسائل الوقاية من الاخطار :
في مجتمع اصبحت فيه وسائل التقنية تسيطر علي قطاع واسع من الاعمال وتتوسع لتشمل مجالات اخري كان لابد من نقوم بواجبنا تجاه اطفالنا لضمان حمايتهم و إبعادهم عن اخطار ربما يتعرضون لها دونما وعي او قصد منهم وخاصة اننا لا نضمن دوافع واغراض الآخرين الذين نعرفهم فما بالنا بما لا نعرف بل يتم التواصل معهم عبر الانترنت دون حواجز لحدود او ثقافات او مراعاة لقيم وموروثات المجتمعات ويمكن ايجاز وسائل الوقاية في :
وسائل تقنية :
1- مراجعة صلاحية وتحديث برامج الحماية من الفيروسات والتجسس وحماية البيانات الشخصية.
2- تقييد صلاحيات الاطفال في التعامل علي الكمبيوتر عبر منحهم اسم مستخدم بصلاحيات مقيدة.
3- عدم السماح للاطفال باستخدام بريد الكتروني منفصل والافضل ان يتبادلوا رسائلهم عبر بريد الاب او الام .
وسائل رقابية :
1- وضع الجهاز في مكان عام بالمنزل ليكون علي مرأي من الوالدين.
2- مراقبة تعامل الاطفال مع الانترنت عبر مراجعة المواقع التي يتصفحونها.
3- مراجعة الرسائل الواردة عبر للبريد الالكتروني وحجب اسماء المرسلين غير المامونة.
وسائل تربوية :
1- المناقشة و تبادل الاراء و المعلومات مع الاطفال حول ما يجدونه علي الانترنت.
2- توجيه الاطفال الي المخاطر المتوقعة من خلال التعامل بالانترنت و كيفية الوقاية منها.
3- التواجد مع الاطفال عند تصفحهم الانترنت وعدم تركهم يستخدمون الانترنت لوحدهم اذا كانوا دون العاشرة.
موجهات عامة
يجب ان نكون علي مقربة من الاطفال و التباحث معهم في اساليب التعامل مع الانترنت و تقديم النصح لهم في كيفية الاستخدام الامثل للانترنت وهنا بعض الموجهات التي يمكن ان نسلحهم بها لاتقاء مخاطر الانترنت ونذكر من الاحتياطات هنا :
1- عدم تبادل اي معلومات اوبيانات حقيقية عبر الانترنت مع الاشخاص غير المعروفين (الاسماء – العناوين- المهن - ارقام الهواتف- صور شخصية او للاسرة ).
2- قطع اي اتصال او دردشة توحي بعدم الراحة او تحتوي علي الفاظ غير لائقة.
3- ابلاغ الوالدين باي تهديدات او اي طلب معلومات عنهم بواسطة آخرين عبر الانترنت.
4- عدم قبول اي عروض لمنتجات لم يتم طلبها بمعرفة الوالدين.
5- رفض اي مقابلة شخصية لاي اشخاص يطلبون المقابلة الشخصية عن طريق الانترنت.
6- عدم اعطاء العنوان الحقيقي للسكن عند طلبه من اي جهة تروج لمنتجات ويمكن الاكتفاء برقم صندوق البريد.
7- عدم فتح اي رسائل غير معروفة الوجهه.
8- عدم فتح اي ملفات مرفقة مع البريد الالكتروني لم يتم طلبها او تصل من اشخاص غير معروفين.
9- عدم بالموافقة علي اتفاقيات البرامج دون مراجعتها للتأكد من محتواها.
10- التدقيق عند ملء إستمارات طلبات التسجيل للمواقع والمنتجات حيث انها قابله للتصفح بواسطة الآخرين.
11- التاكد من بيانات اي طلب ضم الي قائمة الاصدقاء بالماسنجر قبل الموافقة عليه.
12- عدم تحويل الرسائل الواردة لبريدك للآخرين دون التمعن في محتواها والجهة الواردة منها.
13- التاكد من قفل خاصية تشارك الملفات لضمان عدم الاطلاع عليها بواسطة الغير.
14- عدم ترك مهمة القيام بالشراء من الانترنت للاطفال.
15- مراجعة التحديثات علي برامج التشغيل و برامج الحماية مع تشغيل برامج الحماية وفحص الفيروسات علي فترات متقاربة وبصورة دورية.
ان التعامل مع الاشياء بطريقة جيدة تمكننا من الاستفادة منها افضل من عدم التعامل معها و بما ان العالم يتجه الي جعل مزيد من احتياجات الانسان يتم قضاءها اعتماداً علي الكمبيوتر والانترنت فانه من الافضل تسليح ابناءنا بالمعرفة و مساعدتهم للوقاية من اخطار قد يتعرضون لها كما ولابد من يتدخل رب الاسرة لضمان الموازنة بين استخدام الطفل للحاسوب و الانترنت للاستفاده منه وبقية واجباته الاخري من دراسة وغيرها.
طرق تساعد في حماية الأبناء من أخطار هذه الشبكة منها:

تنمية المراقبة الذاتية
وذلك بالتنبيه دائماً على أن الله تعالى مطلع على أعمال كل البشر ، كما أن الحياء والخوف من الله يجب أن يكون مقدماً على الحياء والخوف من البشر.
لامعلومات شخصية على الشبكة
يجب على اولياء الامور ابلاغ الاطفال والمراهقين باهمية عدم ارسال اوتبادل اية معلومات شخصية مثل الاسم ومكان الاقامة ورقم الهاتف اوحتى رقم البطاقة الشخصية , كماينبغي عدم ترك اية صور شخصية على اجهزة الكومبيوتر المستخدمة في الاتصال بالشبكة وذلك لسهولة اختراقها والاستيلاء على بعض الملفات المهمة منها, اذ يمكن ببساطة استغلال تلك الصور وترويجها على الشبكة بعد ادخال التعديلات عليها بهدف تشويه سمعة اصحابها او وضعهم في هيئة غير اخلاقية من خلال برامج معالجة الصور.

منع مقابلة أصدقاء الشبكة:
ينبغي عدم السماح للاطفال او المراهقين بمقابلة من تعرفوا عليهم من خلال الشبكة بمفردهم وعدم السماح لهم بالثقة بمن يتعاملون معهم من خلال الشبكة
مراقبة سلوك الأطفال
على اولياء الامور مراقبة الاطفال وسلوكهم عند استخدام الانترنت وذلك بهدف منعهم من الدخول الى مواقع اباحية اوخطرة ومشبوهة وعدم تركهم يتصفحون الانترنت لوحدهم او [glow=FFFF00]وضع جهاز الكمبيوتر في مكان مكشوف[/glow] يمكن من خلاله مراقبة الاطفال والمراهقين ومتابعة المواقع التي يتصفحونها مع تركهم ينعمون بحرية محدودة في التصفح ولكن عن طريق المتابعة عن بعد.
الحفاظ على كلمات السر
عدم منح الاطفال كلمة السر الخاصة بالانترنت: وذلك بهدف منعهم من استخدام الشبكة في اوقات لايمكن للأسر متابعتهم ومنعهم من استخدام الشبكة في اوقات غير مناسبة تتيح لهم الهروب من رقابة ومتابعة سلوك ابنائهم على الشبكة, اضافة الى عدم امكانية سرقتها من خلال من يتعاملون معه في الشبكة وذلك لان الاطفال بطبعهم يميلون الى البساطة وعدم الحرص ويمكن أن يقوموا بافشاء تلك الكلمات السرية لتقع في ايدي من يبحث عنها.
المشاركة في العمل
يفضل ان يشارك الوالدان او احدهما أطفاله في العمل على الشبكة وذلك بهدف تعليمهم على الاستخدام الامثل لها من جهة ومتابعتهم من جهة اخرى ومعالجة اية مشاكل قد يصادفونها اثناء التجوال في الشبكة.
برامج المرشحات
استخدام بعض البرامج المساعدة في ترشيح المواقع او ال proxy خاصة في البيئات التي تتيح الدخول على المواقع من غير مراقبة وتشفير للمواقع والتي يمكن من خلالها حظر الدخول على مواقع معينة تبدأ بكلمات معينة مثل الجنس او المخدرات او الارهاب او المنظمات وغيرها من الكلمات المفتاحية التي يقوم البرنامج بمنع الدخول اليها عند طلب التوجه اليها من خلال المتصفح,وهناك الكثير من البرامج الفعالة في هذا الغرض ومن بينها برنامج سيبير باترول وسورفواتشوهناك اكثر من 11 برنامجاً يمكن الحصول عليها سواء عن طريق الشراء او تنزيله عبر الشبكة لمنع الدخول على المواقع غير المرغوبة.
متابعة وتدقيق رسائل البريد الإلكتروني
يمكن للكثيرين من خلال خدمات الاتصال اللحظية والبريد الالكتروني ارسال بعض الشفرات او الرسائل التي تحتوي رموزاً معينة قد تعني في الكثير من الأحيان كلمات بذيئة او طلب مقابلة في موقع معين او حتى طلب المقابلة في مكان ما, وهنا يجب على الاسر متابعة رسائل البريد الالكتروني باستمرار وعدم ترك الحرية للاطفال من قراءة البريد بمفردهم.
منع المجموعات
يجب منع الاطفال من المشاركة في المجموعات: وذلك على سبيل المثال مجموعات الاخبار او المجموعات المتنوعة التي تحتوي على الكثير من الافكار التي لاينبغي عليهم الاطلاع عليها لانها قد تتسبب في تشويش افكار الاطفال وتعويدهم على افكار قد تكون غير مقبولة من بعض الاسر.

لا للكاميرات
عدم السماح للاطفال باستخدام وسائل اتصال مساعدة في الانترنت: وذلك على سبيل المثال كميرات الانتر نت .
وقبل ان ننتهي من هذا التقرير فلابد من الاشارة الى ان الكثير من الاسر واولياء الامور قد يعرفون اهمية تلك النصائح السابقة ولكن يبقى المهم هو المتابعة المستمرة للابناء سواء اكانوا اطفالا اومراهقين كما يجب التأكيد على انه على الرغم من وجود اخطار محدقة بمن يستخدم الشبكة فانها بلا شك تحفل بالكثير من الخدمات والمعلومات التي تساهم في تعزيز مدارك الأطفال والمراهقين والكبار على حد سواء.
تحديد الوقت الذي يسمح فيه بالدخول للإنترنت
استخدام اشتراكات بعض الشركات التي يكون فيها التصفح محدوداً على مواقع تم التأكد من صلاحية محتواهاأخيراً ومع هذه القيود والمخاطر على هذه الشبكة فاجعل من هذه الشبكة وسيلة إطلاع وتعليم ، ولا تجعلها وسيلة ترفيه وقتل للأوقات.
لا يختلف اثنان على أنّ شبكة الإنترنت من الاختراعات الرائعة، بها الكثير من المعلومات التي تنمي مدارك الأطفال والشباب كذلك بها من الخبائث والسموم الشيء الكثير، والتي يجب علينا كآباء أن نوعي أبناءنا ضرورة تجنبها.

يمكن القول أن الأطفال والشباب من الجنسين يمكن أن يجنوا من الإنترنت الكثير من الفوائد التي تعود عليهم بالفائدة والنفع كما يمكن أن يَكُونوا أهدافا أيضا للجريمةِ أو الاستغلال. إن جيل اليوم من الأبناء في عالم مختلف وهم اشد حرصا على اكتشاف كل ما هو جديد في هذا العالمِ.
والعملية بكل بساطة تحتاج إلي إشراف أبوي ونصح حتى نتأكد من أن خبراتهم في (عالَم تكنولوجيا)صحّي ومفيد ومنتج.
نقترح في البداية وضع نظام وقواعد ونحدد أوقاتا ومواقع يسمح بها للأطفال التجول من خلالها، كذلك يجب أن يكون الأب و الأم على دراية بكيفية عمل تجهيزsetup لمستكشف الإنترنت بحيث يمنع إظهار الصور الفاضحة التي يمكن أن تظهر على شكل دعاية أو خلافه.
إضافة إلى استخدام بعض البرامج التي سيرد ذكرها لا حقا تساعد على حجب المواقع التي تبث المواد غير المرغوب فيها.
المخاطر المحتملة على الشبكة
هناك بضعة مخاطرُ على الأبناء خاصة المراهقين منهم عند استعمال الشبكة نذكر منها:
الخطر الأول هو احتمال التّعرض أو مشاهدة مواد غير ملائمةِ لمثل سنهم أو غير لائقة أخلاقيا مثل مواد أو صور أو مواد عنف.
خطر آخر هو تزويد الغرباء بمعلومات شخصية عن أفراد العائلة قد تستغل من قبل ضعفاء النفوس.
خطر ثالث هو تعرض الأبناء لمعلومات عن طريق البريد الإلكتروني أو المجموعات الإخبارية والتي بها مواد غير لائقة أو تحث على العنف أو تدعو الى التميز العنصري ضد ديانة معينة أو مجتمع معين.
كيف تجنب تلك المخاطر
الكثير من مقدمي خدمة الإنترنت لديهم من الإمكانات التي تسمح للوالدين تحديد المواقع والخدمات التي يمكن لأبنائهم الوصول إليها مثل منع بعض الخدمات مثل الدردشة او المجموعات الإخبارية.
إضافة الى ذلك هناك العديد من البرامج التي صممت لتساعد على الحد او حتى منع الأبناء من الوصول إلى الأماكن التي بها مواد غير ملائمة على شبكة الإنترنت.
نصائح إلى الأبناء:
إن الهدف هو الاستفادة من الشبكة بما يعود بالنفع, وعليكم اتباع النصائح التالية:
ضرورة إخبار الوالدين مباشرة في حالة مُصادفة أي معلومات أو صور تجعلكم تشعرون بأنها غير مريحة أو مُزعجة.
يجب عدم إعطاء أي معلومات شخصية عنكم أو عن والديكم وأسرتكم مثل رقم هاتف.. يجب عدم الدخول في نقاش أو اجتماع مع أي شخص أو أشخاص دون التأكد من والديكم والحصول على الموافقة ، مع ضرورة حضور أحد الوالدين لكي يراقب النقاش وذلك لان الشبكة مليئة بالناس السيئين جدا والذين يجب علينا عدم الاختلاط بهم أبدا.
بجب أن لا ترسلوا صوركم الشخصية أو صور أفراد عائلتكم لأي شخص عبر الشبكة دون التأكد من الحصول على الموافقة من والديكم.
يجب عدم الرد على أي رسائل غير طيبة تجعلكم تشعرون بفطرتكم السليمة أنها مُزعجة. إنه لَيسَ خطأكم أن تردك مثل تلك الرسائل. بل الخطأ يقع على المرسل ولهذا فان افضل تصرف في مثل تلك الحالات هو عدم الرد عليها مطلقا، كما يجب إخبار الوالدين فور حدوث مثل ذلك.
نصائح إلى الآباء والأمهات
نقترح الجلوس مع الأبناء و الحديث الدائم معهم والإصغاء إليهم كما نقترح وضع قواعد لاستخدام الشبكة بحيث يمنع الابن أو البنت من الإدلاء بأي معلومات شخصية مثل عنوان المنزل أو اسم المدرسةِ، أو رقم الهاتف لأي شخص كما يجب التأكيد على عدم الوثوق من أي شخص.
كذلك ضرورة تعويد الأبناء على استخدام أسماء مستعارة في البريد الإلكتروني أو أثناء الدخول في نقاشات عبر الدردشة رغم أني لا أوصي بان تتاح للأبناء مطلقا لأنها مضيعة للوقت من غير فائدة.
يجب معرفة الخدمات التي يستعملها أبناؤك وحتى وان لم تكن تجيد الوصول الى الشبكة دع أبناءك يطلعونك على كيفية الدخول.
يجب أن تكون على اطلاع تام على المواقع التي يقوم الأبناء بزيارتها وذلك لتحد من الوصول إلى الأماكن غير المرغوب فيها.
يجب أن تكون المتابعة مستمرة حتى يعي الأبناء أن الشبكة للاستفادة وليس للتسلية ومضيعة الوقت.
يجب أن تعرف كأب أن ليس كل شيء موجود على الشبكة من معلومات هي في الواقع حقيقة.
يجب عدم السماح بدخول كاميرات الإنترنت إلى المنزل كما يجب عدم السماح للأبناء بالدخول في حديث وجها لوجه مع أشخاص آخرين دون معرفتكم.
عوّد الأبناء على المصارحة والصدق كما يجب الاستماع إليهم بخصوص خبراتهم عبر الشبكة وتشجيع السلوكيات الحسنة كما يجب توجيه النصح والإرشاد الدائم لهم بخصوص أي رسائل أو نشرات قد تصل إلى صناديق بريدهم، وتعوّد أن تقوم بقراءة محتوياتها وتوجيههم بناء على ذلك وفقا لعاداتنا وتقاليدنا العربية الإسلامية.
عدم ترك المتابعة الدائمة لهم ، اجعل الأوقات التي يجلس فيها الأبناء أمام شاشات الحاسب الآلي مقننة ولا تطغى على واجباتهم المدرسية.
ابنِ علاقة ثقة بينك وبين الأبناء تكون خير معين لهم أثناء الإبحار في مرافئ الشبكة.
manal kamal
manal kamal
مدير المنتدى
مدير المنتدى

كيف تعرفت على المنتدى ؟ : غير ذلك
تاريخ التسجيل : 19/01/2010

http://wwwalmarefa.blogspot.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى