منتدى برنامج حياه على النت باذاعة صوت العرب
عزيزى الزائر مرحبا بك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى برنامج حياه على النت باذاعة صوت العرب
عزيزى الزائر مرحبا بك
منتدى برنامج حياه على النت باذاعة صوت العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كسل العين

اذهب الى الأسفل

كسل العين Empty كسل العين

مُساهمة من طرف manal kamal السبت فبراير 27, 2010 10:17 am

ان كسل العين عبارة عن ضعف في الإبصار في عين لم تتطور فيها الرؤية بشكل طبيعي منذ فترة الطفولة المبكرة،أو هي عين لا تقوم بدورها الوظيفي.
كيف يرى الإنسان الشيء المرئي واحدا بدون ازدواج رغم استعماله العينين في وقت واحد؟
عند النظر إلى الجسم المرئي تتكون له صورة بالشبكية وهذه الصورة تكون إلى حد كبير متشابهة مع الصورة المتكونة على شبكية العين الأخرى وعند تحقق هذا التشابه يتم اندماج الصورتين معا في مراكز الإبصار بالمخ فتكون صورة واحدة حيث يقوم المخ بترجمة وتفسير طبيعة وما هية هذا الجسم.أما عند عدم تحقق هذا التشابه نتيجة ضعف الرؤية في إحدى العينين عن الأخرى حينها لا يتم اندماج الصورتين معا مما يحدث معه عدم وضوح في الرؤية المزدوجة وبمرور الوقت يعمد المخ على تجاهل الصورة الغير واضحة ويعتمد على الصورة الواضحة من العين السليمة وينتج عن ذلك عدم استخدام للعين الضعيفة وبمرور الوقت وببلوغ عمر ثمان سنوات تصبح وظيفة الرؤية في تلك العين قد فقدت ويحدث كسل العين ويفقد المصاب مزايا الرؤية الثنائية (الرؤية بعينين اثنتين) التي يتميز الإنسان بها.

مميزات الرؤية الثنائية:
1) تسمح برؤية التضاريس (الصورة مجسمة) كما وأن الفرق ما بين الصور التي تراها كل عين والتي تعالجها مراكز الإبصار في الدماغ، يمكننا من تقدير مسافة الأشياء التي نراها.
2) تقدير العمق في الصورة المرئية.
3) تعطي مجالا بصريا أوسع للرؤية.
أسباب كسل العين:
1/الحول: عدم تناسق المحور البصري للعينين ((في الوضع السليم أو الطبيعي للعينين في حالة الحركة أو السكون: يلتقي المحوران البصريان للعينين على الجسم المرئي سواء أكان هذا الجسم بعيدا أم قريبا)) بسبب فقدان التناسق في الحركة الموحدة للعينين الناتج عن عدم وجود توازن في قوة العضلات الخارجية للعينين مما يؤدي إلى انحراف عين واحدة أو انحراف كلتا العينين بالتبادل حولا منضما (إلى داخل الأنف) أو حولا منفرجا (إلى خارج الأنف).
2/التركيز الغير متكافئ في العينين والعيوب الانكسارية(قصر نظر أو طول نظر أو لا بؤرية).
3/إعتام عدسة العين (الماء الأبيض) أو ارتخاء الجفن أو غيرهما مما قد يمنع دخول الأشعة الضوئية المنعكسة والمكونة لصورة الأجسام المرئية إلى العين والسقوط على الشبكية مما يسبب إعاقة بالرؤية.
طرق علاج كسل العين:
يكمن علاج كسل العين بالأساس في علاج المسبب لضعف النظر فيها ومن أكثر المسببات شيوعا العيوب الانكسارية بالعين (طول النظر/قصر النظر/اللابؤرية) فيتم ابتداء وصف نظارة طبية للطفل لتصحيح العيوب الانكسارية لديه ويتم قياس حدة الإبصار لكل عين فإذا وجد تفاوت كبير بينهما وأن العين الأضعف لا تستجيب للتصحيح الكامل يتم عمل برنامج مجدول يومي لساعات لتغطية العين السليمة للطفل أثناء نشاطه اليومي بالمنزل لإجبار الدماغ لمعاودة استخدام العين الكسولة ويتم عمل مواعيد متابعة لحالة استجابة الدماغ لقياس حدة الإبصار للعين المصابة بشكل دوري حتى يتم الوصول لحدة الإبصار السليمة وإذا لم يتمكن من عمل التغطية للعين بالمنزل يتم عمله بالعيادة الطبية مع القيام بتمارين بصرية للطفل مثل ممارسة لعبة التراكيب المجسمة أو تلوين رسوم فنية وغيرها مع متابعة حدة الإبصار لديه حتى يتم الوصول للإبصار السليم ومن ثم القيام بقياس مدى تأقلم وعمل العينين من جديد بشكل فريق واحد ومنع حدوث ازدواجية في الرؤية فإذا وجدت الازدواجية نقوم بعمل تمارين خاصة لإعادة تعويد العينين على العمل سويا عبر جهاز الساينبتوفور. يليها من المسببات الحول ويرجع علاج الحول إلى تحديد نوع الحول ومسبباته فإذا كان سبب الحول العيوب الانكسارية ويتعدل مع تصحيح العيوب الانكسارية فيتم العلاج كما ذكرنا بالخطوات اللاحقة أما إذا كان الحول بسبب ضعف إحدى أو بعض عضلات العين أو اختلال للأعصاب المغذية للعضلة أو شللها التام فيتم علاجها جراحيا لتعديل العين المنحرفة ومن ثم علاج العيوب الانكسارية فيها وإتباع الخطوات نفسها التي ذكرت في علاج العين الكسولة بسبب العيوب الانكسارية. يليها من المسببات بعض أمراض العين التي تمنع وصول الأشعة الضوئية للصورة المنعكسة من الأشياء المرئية من الدخول للعين مثل إصابة عدسة عين الطفل بالماء الأبيض أو انسدال الجفن وغيرها فيتم علاجها جراحيا بإزالة الماء الأبيض وزراعة عدسة صناعية بديلة أو رفع الجفن المنسدل ومن ثم تصحيح العيوب الانكسارية إن وجدت وإتباع خطوات علاج العين الكسولة السابقة.

بعض علامات الأمراض المسببة لحدوث كسل العين الوظيفي:
هذه بعض العلامات التي من السهل على الوالدين ملاحظتهما على طفلهما:
1) يحاول الطفل تحريك رأسه لأحد الاتجاهين الجانبين أثناء التركيز في المرئيات ليبصر بالعين الأقل ضعف نظر أو السليمة التي يعتمد عليها في الرؤية.
2) كثير الاصطدام بالأشياء القريبة منه.
3) صعوبة لدى الطفل عند تناول الأشياء كأن تطيش يده عن الشيء المتناول بكثرة.
4) انحراف بإحدى العينين عن المحور البصري باتجاه داخل أو خارج الأنف أو انحراف متبادل بين العينين على حسب العين التي يركز بها على الأشياء المرئية.
5) يعمد على الإصرار على مشاهدة التلفزيون عن قرب أو تقريب الأشياء للعينين للتعرف عليهما.
6) انسدال نزول جفن العين إلى منتصف سواد العين.
7) بياض في بؤبؤ (فتحة سواد العين الصغيرة) العين.
manal kamal
manal kamal
مدير المنتدى
مدير المنتدى

كيف تعرفت على المنتدى ؟ : غير ذلك
تاريخ التسجيل : 19/01/2010

http://wwwalmarefa.blogspot.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كسل العين Empty رد: كسل العين

مُساهمة من طرف manal kamal الخميس فبراير 03, 2011 12:20 pm

كسل العين هو حالة تتصف بضعف قوة الإبصار في العين نتيجة لقلة أو عدم استخدام العين بالشكل الصحيح في سنوات الطفولة المبكرة، وفي معظم الحالات تكون عينا واحدة فقط هي المتأثرة أو المصابة، وقد تصاب كلتا العينين بالكسل. والجدير بالذكر أن قوة الإبصار المفقودة نتيجة كسل العين لا يمكن علاجها بالنظارات الطبية او أي وسيلة علاجية اخرى اذا تجاوز الطفل سنوات نمو حاسة البصر.
مفهوم تطور وظيفة البصر منذ الولادة وحتى السنوات الأولى من عمر الطفل:
يستطيع الرضع (المواليد) الرؤية, لكن خلال نموهم, تستمر المسارات البصرية العصبية في التطور والنمو من العين إلى الدماغ وتتغلغل داخل الدماغ في مواقع مدروسة وثابتة, يتعلم الدماغ مع الوقت كيفية ترجمة الإشارات العصبية البصرية القادمة من العين. يستمر نمو هذا النظام المعقد حتى سن 7 – 8 سنوات, بعد هذا العمر تكون المسارات العصبية البصرية والمراكز البصرية في المخ قد اكتمل نموها اكتمالا لا رجعة فيه.
لذلك, إذا كان هناك أي سبب يعيق الطفل من استخدام إحدى أو كلتا عينيه بشكل طبيعي سيؤدي ذلك إلى تعلم الدماغ صورة بصرية مشوهة للأشياء المرئية. ما ينتج عنه ضعف قوة الإبصار, وذلك ما نسميه كسل العين.
بمعنى آخر كسل العين يعرف كمشكلة في النمو والتطور الخاص بالمخ أكثر من أنه مشكلة في العين بحد ذاتها. لأنه حتى وإن عولجت الأسباب المؤدية لكسل العين هناك احتمال لاستمرار ضعف البصر الناتج من كسل العين إلا إذا عولج ذلك في السنين السبع الأولى من عمر الطفل.
ما هي مسببات كسل العين؟
هنالك أسباب عديدة تؤدي إلى كسل العين لكن أهم ثلاثة أسباب هي:
1- الحول:
يوصف الحول بعدم قدرة العينين على النظر سويا في اتجاه واحد, أي حينما يكون اتجاه إحدى العينين مستقيما للأمام يكون اتجاه العين الأخرى نحو الداخل, الخارج, إلى الأعلى, أو إلى الأسفل. وبما أن العينين في هذه الحالة ليست في حالة استقامة يكون تركيز النظر على الأشياء مختلفا وبذلك تكون النتيجة بأن يتجاهل المخ الإشارات البصرية العصبية القادمة من إحدى العينين لتفادي ازدواجية الرؤية. ما يعني أن عينا واحدة فقط تستخدم للتركيز على الأشياء. معظم حالات الحول يتم اكتشافها مبكرا في سنوات الطفولة خلال الفترة الحرجة لإدراك المخ الحسي.
في بعض حالات الحول تكون حدة الإبصار في كلتا العينين طبيعية. ويرجع تفسير هذه الحالات إلى أن القدرة على تركيز النظر في الأشياء تتغير من عين لأخرى ومن وقت لآخر. ونتيجة لذلك يتم نمو المسارات العصبية البصرية بصورة كاملة في الدماغ عن طريق كلتا العينين لكن في معظم حالات الحول تكون عينا واحدة فقط هي المسيطرة على تركيز الإبصار, أما العين التي بها حول لا يتم استخدامها لتركيز الرؤية لذلك يتم تجاهلها من قبل المخ كما ذكرنا وبالتالي لا تتمكن هذه العين من النمو من الناحية العصبية والوظيفية بالإضافة الى فشل في نمو وتطور المسارات الحسية البصرية فينتج عن ذلك كسل العين.
2- العيوب الانكسارية ((خصوصا اختلاف درجة العيب الانكساري بين العينين)):
أنواع العيوب الانكسارية: قصر النظر (Myopia), طول النظر ( Hyperopia ) والانحراف اللابؤري Astigmatism ) ) وهي جميعا تؤدي الى ضعف حدة تركيز الضوء من خلال عدسة العين على شبكية العين. إذا كان هناك عيب انكساري في عين واحدة فقط تسمى هذه الحالة ب ( Anisometropia ) أو اختلاف درجة العيب الانكساري بين العينين. في بعض الحالات تكون إحدى العينين مصابة بقصر النظر ( Myopia ) وتكون الأخرى مصابة بطول النظر ( Hyperopia ). إذا كانت درجة الاختلاف كبيرة, لا يستطيع المخ فهم الإشارة الحسية أو الصورة القادمة من العين لذا يتم اختيار الصورة الأوضح والأفضل مع تجاهل الصورة المشوشة القادمة من العين الأكثر ضعفا أو التي بها عيب انكساري أكبر والتي غالبا ما ينتهي بها المطاف إلى الإصابة بالكسل البصري.
يتم تصحيح العيوب الانكسارية عند الأطفال بالنظارات حيث يتم تصحيح درجة تركيز الضوء الداخل للعين وبالتالي رؤية الأشياء بشكل أوضح.
إذا لم يتم فحص النظر للأطفال في سن الطفولة المبكرة بشكل روتيني لن يستطيع الأهل معرفة أو إدراك بأن طفلهم لديه عيب انكساري في العين خصوصا إذا كان في الكسل في عين واحدة. غالبا ما يعتمد الطفل المصاب على العين السليمة للرؤية بدلا من الاعتماد على عينيه الاثنتين ويؤدي ذلك بصورة غير ملاحظة الى حدوث كسل في العين غير المستخدمة.
3- عوامل أخرى تحول دون شفافية أو صفاء الرؤية:
الماء الأبيض في عدسة العين وكذلك عتامة القرنية يؤديان إلى فشل تطور المسارات العصبية البصرية ما يؤدي في النهاية إلى كسل العين.
كما أن نزول الأجفان الخلقي الى درجة تغطية سواد العين في كلتا العينين أو إحداهما قد يؤدي الى كسل العين اذا لم تعالج الحالة مبكرا.
إلى أي درجة يعتبر كسل العين شائعا؟
واحد من كل 25 طفلا يكون لديه درجة معينة من كسل العين تتراوح ما بين الخفيف إلى الشديد وتعتبر هذه الحالة من أبرز الحالات الطبية التي يواجهها أطباء عيون الأطفال.
كيف يتم فحص وتشخيص كسل العين؟
يتم فحص العينين واختبار قوة حدة الإبصار بطرق عدة يعتمد اختيارها على عمر الطفل. ومن المهم جدا الاهتمام بالأطفال الذين لديهم حول لتشخيص ما إذا كان هناك كسل او قابلية للكسل البصري في المراحل المبكرة.
يجب فحص الأطفال في العمر ما بين 3 -5 سنوات أي قبل الدخول إلى المدرسة كإجراء روتيني من قبل استشاري عيون الأطفال. إذ إن أهم الأسباب التي تدعو إلى تطبيق مثل هذا الإجراء هو اكتشاف كسل العين أو ضعف الإبصار مبكرا في سن يمكن فيه التدخل والعلاج قبل فوات الأوان.
manal kamal
manal kamal
مدير المنتدى
مدير المنتدى

كيف تعرفت على المنتدى ؟ : غير ذلك
تاريخ التسجيل : 19/01/2010

http://wwwalmarefa.blogspot.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كسل العين Empty رد: كسل العين

مُساهمة من طرف manal kamal الثلاثاء فبراير 15, 2011 6:26 am

لماذا يعتبر كسل العين قضية مهمة؟

إذا كان هناك كسل في العين فمن الطبيعي ألا ترى بوضوح على الأقل في عين واحدة ويعتمد ذلك أيضا على درجة الكسل إن كانت كبيرة أم لا. صحيح انه يمكن الاعتماد على عين واحدة للرؤية لكن لا شيء يضاهي الرؤية الواضحة بالعينين. كما أن درجات الكسل البسيطة قد تحرم الشخص من الرؤية ثلاثية الأبعاد مما يؤدي الى استحالة القيام ببعض الأعمال الدقيقة التي تتطلبها بعض المهن.
ومما لا شك فيه أنه اذا كانت عين واحدة هي التي تقوم بكامل الوظيفة البصرية فان ذلك سيعرض الشخص إلى خطر فقدان البصر عند الإصابة بأمراض في العين أو الحوادث لتلك العين .
لذلك فإن كسل العين يعتبر قضية طبية مهمة يجب الاهتمام بها ومراعاتها وعلاجها في الوقت الصحيح.
ما هي طرق علاج كسل العين؟
تشمل طرق العلاج الآتي:
- تصحيح وعلاج أي سبب من مسببات كسل العين السابق ذكرها. مثل حول العين أو تصحيح العيوب الانكسارية (بعد أو قصر النظر)، إزالة الماء الأبيض إن وجد، علاج نزول الأجفان إن وجد.
- تدريب العين الكسولة على العمل جيدا. حتى يتم تطور وظيفة الرؤية بشكل صحيح.

تصحيح المسببات:

يمكن تصحيح العيوب الانكسارية مثل بعد النظر أو قصر النظر باستخدام النظارات المناسبة وقد يستغرق ذلك 4 - 6 أشهر حتى يكون التحسن واضحا، أما إذا كان المسبب هو الماء الأبيض فمن الضروري إزالة الماء الأبيض جراحيا.

كيف يمكن حث العين الكسولة على تحسين وظيفتها؟

يكمن العلاج الرئيسي لكسل العين في تقييد وظيفة العين السليمة، وبذلك يتم إرغام أو إجبار العين الضعيفة على القيام بوظيفتها على الوجه الصحيح. وفي غالب الأحيان تتحسن قوة الإبصار إلى المعدل الطبيعي تقريبا إذا تم هذا العلاج في وقت مبكر من عمر الطفل حيث يتم التحسن البصري لتلك العين حتى تتمكن من اللحاق بالعين السليمة تدريجيا.

الطريقة الأكثر شيوعا في العلاج هي تغطية العين السليمة لتحفيز العين الكسولة (الضعيفة) على الرؤية.

أغطية العين عبارة عن غشاء قطني خفيف ذي حواف لاصقة يتم تثبيته على الحجاج والمنطقة الجلدية حول العين. تعتمد فترة العلاج على عمر الطفل وشدة كسل العين وتستمر فترة العلاج حتى تعود درجة الإبصار إلى المعدل الطبيعي أو إلى أن يتوقف التحسن عند حد معين. تكون زيارات المتابعة مع الطبيب المختص كل ثلاثة أشهر وحينما يستمر التحسن لمدة ستة أشهر يبدأ الطبيب بتخفيف فترات التغطية بالتدريج.

أغطية للعيون لعلاج الكسل البصري

في حال كان المسبب لكسل العين هو الماء الأبيض فإنه يجب تغطية العين السليمة بعد إزالة الماء الأبيض من العين المصابة بحيث تكون التغطية للعين السليمة لأقصى حد حتى سن السابعة من عمر الطفل. كما يتم تنسيق ساعات التغطية تدريجيا من قبل الطبيب المعالج لمنع حدوث كسل في العين السليمة وقد يستغرق مجمل برنامج العلاج بالتغطية من أسابيع إلى أشهر على أن تكون من ساعتين إلى ست ساعات تغطية يوميا.

وعلى الأهل الانتظام في زيارات الطبيب المختص إلى أن يكمل الطفل الثامنة من العمر تقريبا للتأكد من تمام علاج العين الضعيفة بشكل صحيح لا رجعة فيه. حيث يلجأ بعض الأطباء إلى علاج وقائي بالتغطية حسب الحاجة.

تشمل الطرق الأخرى لعلاج الكسل قطرات العين أو النظارات، وقد يلجأ بعض الأطباء لقطرات العين التي تسبب توسع في حدقة العين (Atropine) وبالتالي عدم وضوح الرؤية بالعين السليمة، وهذا النوع من العلاج مناسب للأطفال غير المتعاونين ويعتبر مفعول القطرة مؤقتا إذ لابد من تكرار وضعها في العين عدة مرات يوميا مع العلم أن بعض الآباء يجدون صعوبة أصلا في وضع أي شيء في عيني طفلهم لكن من ناحية شكلية قد تعتبر حلا أفضل من التغطية لهذه الفئة من الأطفال. الجدير بالذكر أن هذا النوع من القطرات قد يسبب حساسية لدى الطفل مثل احمرار بالجلد وتسارع في دقات القلب وزيادة في النشاط الحركي مما يجعل هذا النوع من العلاج غير مستحب.

وقد يكون العلاج باستخدام نظارات طبية تكون عدستها التي أمام العين السليمة ذات درجة عالية تسبب عدم وضوح الرؤية في العين السليمة وبالتالي يتم تحفيز العين الضعيفة للتركيز والعمل. وعادة ما تكون عدسة النظارة مثلجة (أو شبه محطمة) حتى لا يتمكن الطفل من الرؤية من خلالها لكن على الأهل إقناع الطفل أولا بلبس النظارة!

إذ أن واحدا من أهم عيوب هذه الطريقة في العلاج هي تمكن الطفل من الرؤية من فوق أو تحت النظارة مما يعني عدم الوصول إلى الهدف المرجو وهو إعاقة وظيفة العين السليمة مؤقتا وتحفيز العين الضعيفة تدريجيا، وفي بعض الأحيان يتم استخدام عدسات لاصقة بقياس كبير يعيق وظيفة العين السليمة لكن في عمر الطفولة المبكرة لبس العدسات اللاصقة والعناية بها قد يكونان أمرا صعبا جدا.

ويعد العلاج الطبيعي البصري من العوامل المساعدة لنجاح برنامج التغطية كاستخدام الألعاب التي تتطلب التركيز بالنظر عن قرب خصوصا خلال أوقات التغطية اليومية مثل الرسم والتلوين والقراءة والواجبات المدرسية.

* ملاحظة مهمة: قد يظن البعض خطأ أن برنامج العلاج بالتغطية يعني تصحيح الحول لكن يجب أن يكون جليا أن برنامج العلاج بالتغطية يهدف إلى علاج كسل العين وتحسين الرؤية وليس تصحيح الحول.

ما هي التنبؤات المستقبلية لكسل العين؟

كقاعدة عامة، كلما كان الطفل أصغر سنا عند اكتشاف وعلاج كسل العين كلما كان التحسن أسرع والنتائج أفضل بالنسبة لنمو الرؤية في العين. فإذا ابتدأ برنامج العلاج قبل سن 6 - 7 سنوات من عمر الطفل فإن احتمال إعادة النظر للوظيفة الطبيعية أكبر. أما إذا ابتدأ العلاج في سن أكبر من 7 سنوات ربما كان هناك بعض التحسن لكن احتمالية إعادة الوظيفة البصرية الكاملة نادرة الحدوث.

كل طفل واحد من بين 4 أطفال يعانون من ظهور جديد لكسل العين بعد إيقاف العلاج بالتغطية ويكون الطفل عرضة لخطر عودة كسل العين إذا تم إيقاف العلاج بصورة فجائية غير كاملة.

يجب على الأهل معرفة ضرورة الالتزام بتعاليم الطبيب المختص فيما يتعلق بتغطية العين بحرص واهتمام شديدين لأن من أهم أسباب فشل برنامج تغطية العين هو إهمال ساعات التغطية وإهمال المواعيد مع متابعة الطبيب خلال نمو الطفل وبالتالي فشل تطور المسارات العصبية البصرية. لذا من الضروري سرعة المبادرة بالعلاج بالتغطية.

رسالة أخيرة للوالدين:

علاج كسل العين ليس بالأمر السهل حيث أن إقناع الطفل بوضع الغطاء أمر في غاية الصعوبة. ناهيك عن أن الغطاء بحد ذاته قد يكون مزعجا ومن المحتمل محاولة رفعه وإزالته من قبل الطفل. لكن إذا استسلمت الأسرة فإنها ستساهم في جعل الوضع أكثر سوءا وربما ينتهي المطاف بالطفل إلى العمى الجزئي او الكلي.

لذلك فإن إقناع الطفل بوضع الغطاء ومكافأته حينما يكون متعاونا بحلوى أو هدية رمزية ربما يسهل المهمة على الأباء.
manal kamal
manal kamal
مدير المنتدى
مدير المنتدى

كيف تعرفت على المنتدى ؟ : غير ذلك
تاريخ التسجيل : 19/01/2010

http://wwwalmarefa.blogspot.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى