منتدى برنامج حياه على النت باذاعة صوت العرب
عزيزى الزائر مرحبا بك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى برنامج حياه على النت باذاعة صوت العرب
عزيزى الزائر مرحبا بك
منتدى برنامج حياه على النت باذاعة صوت العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الخلايا الجذعيه

اذهب الى الأسفل

الخلايا الجذعيه Empty الخلايا الجذعيه

مُساهمة من طرف manal kamal الأحد فبراير 28, 2010 8:03 am

تداولت وسائل الإعلام العالمية مراراً أخبار الخلايا الجذعية وكيف أنها ستغير وجه الطبابة في المستقبل وتفتح آفاقاً برقة لمعالجة الأمراض المستعصية واستبدال الأنسجة والأعضاء المعطوبة والمعطلة بطريقة فريدة ومبتكرة.
لماذا هذا الاهتمام الطبي والشعبي الكبير حول الخلايا الجذعية؟
ان هذا الاهتمام يعتمد على اعتقاد الخبراء بان الخلايا الجذعية قد تساعد على تفهم الآلية المرضية لمعظم الأمراض بناءً على نمو تلك الخلايا الطبيعي وتحويلها الى أنسجة وأعضاء فضلاً عن انها قد توفر وسيلة لإنتاج خلايا صحية يُستبدل بها الخلايا والأنسجة المريضة وايجاد أعضاء جديدة لزرعها بدل الأعضاء التالفة والفاشلة في الجسم. وعلاوة على ذلك فإنها قد تسنح الفرصة لاختبار العقاقير الجديدة عليها بدلاً من استعمالها مباشرة عند الأشخاص مع احتمال حصول مضاعفات بسببها وذلك لإثبات فعاليتها وسلامتها.

ما هي الخلايا الجذعية؟
تعتبر الخلايا الجذعية الخلايا الرئيسية والاساسية في الجسم التي تنتج كافة الخلايا المتخصصة في جميع الأعضاء كالقلب والجهاز العصبي والعضلي والوعائي وغيرها. ان تلك الخلايا الأولية تنقسم في الجسم أو في المختبر فتكوّن اما خلايا جذعية مثلها واما خلايا أخرى متخصصة ككريات الدم او خلايا القلب او الدماغ او العظام وغيرها. وللخلايا الجذعية ميزة فريدة من نوعها وهي انها تستطيع التجدد او تكوين خلايا مختلفة عنها.

من أين تأتي الخلايا الجذعية؟
نجح الخبراء باكتشاف مصادر للخلايا الجذعية من التالي:
أ- الجنين:
توجد تلك الخلايا عند الجنين عند بلوغه 4أو 5أيام من العمر ويدعى طبياً بالكيسة الأريمية ويملك حوالي 150خلية جذعية تستطيع أن تنقسم وتولد خلايا جذعية مماثلة واما خلايا متخصصة تكوّن كافة الأعضاء مما قد يساعد استعمالها الى استبدال الأنسجة والأعضاء المعطلة والفاشلة عند الأشخاص.

ب - الخلايا الجذعية عند البالغين
توجد خلايا جذعية بكميات قليلة في نخاع العظام عند البالغين والأطفال والمشيمة والحبل السري. وكان المعتقد الطبي السائد ان تلك الخلايا لا تتمكن إلا من إنتاج خلايا مشابهة لها فحسب ولكن الاختبارات الحديثة دحضت تلك النظرية إذ أنها أبرزت إمكانية تلك الخلايا من تكوين خلايا مختلفة عنها كخلايا عضلية مثلاً من خلايا مستأصلة من العضلات أو غيرها حسب العضو الاساسي مما فتح أفقاً جديداً لاستعمالها في حال اثبتت الأبحاث فعاليتها وسلامتها.
ج - تبديل الخلايا الجذعية من البالغين الى خلايا مماثلة الى خلايا الجنين
أعلن بعض الخبراء عن قدرتهم على تبديل الخلايا المستأصلة من الأشخاص البالغين الى خلايا جذعية مماثلة لخلايا الجنين في المختبر وذلك بتطبيق تعديل في جيناتها. ولكن تلك الوسيلة غير معترف بها حتى الآن وقد لا تكون صالحة للإستعمال وتحتاج الى أبحاث مكثفة إضافية لإثبات فعاليتها وسلامتها.
د- الخلايا الجذعية في سائل السلى
اكتشف الباحثون وجود خلايا جذعية في سائل السلي الذي يحيط بالجنين في الرحم بعد رشف كمية منه بالأبرة وفحص محتوياته نسيجيا كما يستعمل عادة باستعمال بزل السلي لاكتشاف آفات جينية عند الجنين. وتلك الخلايا اذا ما اثبتت الاختبارات قدرتها وفعاليتها قد تصبح مصدراً مهماً للحصول على الخلايا الجذعية في المستقبل.
ه - لماذا هذا الجدل الشديد حول استعمال الخلايا الجذعية من الجنين؟
- كما ورد في وسائل الإعلام العالمية هنالك جدل متفاقم وشديد بين الخبراء ورجال الدين والسياسيين وخبراء القانون حول استعمال الخلايا الجذعية المستأصلة من أنسجة الجنين لأن هذه الوسيلة تحتم قتل الجنين لاستعمال خلاياه مما يتنافى مع الاسس الشرعية والقواعد القانونية في العديد من الدول رغم اعتراض بعض الخبراء أن تلك الأجنة التي تم الحصول عليها بواسطة تلقيح البويضات ولم تستعمل بعد الحفاظ عليها قرياً ستتلف بأي حال وأنه من الأجدر استعمالها لمنفعة بعض الأشخاص.
و - لماذا لا يتم في تلك الحالة الاستغناء عنها واستعمال الخلايا الجذعية المحصلة من البالغين؟
لا يزال قيد الدرس ولم تثبت حتى الآن فعاليته وسلامته لاسيما انه لا يزال غير متأكد رغم النتائج الأولية المشجعة إلا أن استعمال الخلايا الجذعية المحصلة من البالغين حتى الآن أن تلك الخلايا قادرة على تكوين جميع أنواع الخلايا الجسدية فضلاً عن أنها تفتقد قدرة الخلايا المستأصلة من الجنين بالنسبة الى مضاعفاتها بكثرة وبسرعة، وقد تكون أيضاً ملوثة مما قد يسبب المضاعفات عند استعمالها


ما هي "شبكة" الخلايا الجذعية ولماذا يصر الباحثون على استعمال العديد منها؟
- ان "شبكة" الخلايا الجذعية تعبر عن تكوين العديد من تلك الخلايا من أصل خلية جذعية واحدة التي لا تتوقف عن التكاثر في المختبر فتصبح مورداً وفيراً لاستعمالها لاسيما انها تعتبر خالية من أية تشوهات جينية ويمكن لعدة باحثين في جميع أنحاء العالم من الحصول عليها لأبحاثهم بدون الحاجة الى الحصول على خلايا جذعية من الجنين. فقد حدد القانون الأمريكي حداً أقصى لتلك الشبكات لا يتعدى 20شبكة لكل مركز أبحاث اذا ما أراد الحصول على مساعدات مالية من الدولة مما قد يسبب بعض القصور في الابحاث المخبرية على عدد كبير من الأمراض الوراثية وغيرها فضلاً عن أن بعض تلك الخلايا قد تشيخ وتتلوث في المختبر وقد يحصل بعض الآفات في حمضها النووي أي الدنا.

كيف يتم استعمال الخلايا الجذعية في المعالجة وهل تم ذلك فعلاً حتى الآن؟
- قد تساعد تلك الخلايا على استبدال أنسجة وأعضاء مصابة وفاشلة في الجسم بأنسجة وأعضاء جديدة صحيحة وسليمة. فبعد إنتاج العديد من الخلايا الجذعية في المختبر يجري تعديلها لتصبح متخصصة لنوع خاص من الأنسجة بواسطة حقنها ببعض الجينات أو استعمال سائل خاص تنمو فيه ومن ثم يتم حقنها في العضو المريض والفاشل كعضلات القلب مثلاً مما يؤدي الى تجديده بأنسجة سليمة وتحسين وظيفته. وقد استعملت الخلايا الجذعية منذ سنة 1960م في جميع أنحاء العالم بنجاح
ما هي المضاعفات المحتملة في تطبيق تلك الوسيلة العلاجية؟
- من الأهمية القصوى أن ينجح الخبراء في انتاج خلايا جذعية متخصصة وخاصة لعضو معين لحقنها فيه. فمثلاً لا يجوز حقن خلايا خاصة للقلب في الكبد أو في أعضاء أخرى فضلاً عن أن بعض الخلايا المستأصلة من الجنين قد تتحول الى أورام أو أنها قد تنزح إلى أعضاء أخرى ونادراً ما قد يعتبرها الجسم أيضاً خلايا غريبة عنه فيقوم الجهاز المناعي بمهاجمتها والقضاء عليها. وقد تنبه الباحثون لاحتمال حصول تلك المضاعفات النادرة وقاموا بشتى المحاولات لمنع حصولها.
خلاصة الموضوع ان استعمال الخلايا الجذعية في المستقبل وسيلة فريدة ومبتكرة قد تساعد فتح آمال كبيرة في تبديل الأنسجة والأعضاء المعطلة والفاشلة بأنسجة جديدة وسليمة ان شاء الله.
هذا البحث هو عبارة عن فكرة مبسطة عن الخلايا الجذعية البحث يحتوي بعض animation في غاية الروعة لتقريب الفكرة الى الذهن
موضوع البحث هو تعريف الخلايا الجذعية واستخداماتها و كيفية الحصول عليها وما هى الاستخدامات المستقبلية لهذه الخلايا فانه ينتظرها مستقبل باهر فيعلاج الكثير من الامراض ارجو ان يحوز الموضوع على اعجابكم
حجم الملف6 mb
هذا هو رابط التحميل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
manal kamal
manal kamal
مدير المنتدى
مدير المنتدى

كيف تعرفت على المنتدى ؟ : غير ذلك
تاريخ التسجيل : 19/01/2010

http://wwwalmarefa.blogspot.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الخلايا الجذعيه Empty رد: الخلايا الجذعيه

مُساهمة من طرف manal kamal السبت يوليو 02, 2011 6:05 am

تكمن أهمية الخلية الجذعية في قدرتها على التشكل على شكل أي نوع من خلايا الجسم الأخرى


تقوم مؤشرات الخلية بدور مهم في تنمية الجسد من بويضة واحدة ملقحة وفي توجيه تكون أنواع خلايا الجسم العديدة بما فيها الخلايا الجذعية التي تصلح الأنسجة البالغة، وهي طينة الجسد الحية التي ينحت منها الجسم ويرمم. الخلايا الجذعية هي خلايا غير متخصصة وغير مكتملة الانقسام لا تشابه اي خلية متخصصة وتكمن أهميتها في قدرتها على التشكل على شكل أي نوع من خلايا الجسم الأخرى، وتكون قادرة على تكوين خلية بالغة بعد ان تنقسم عدة انقسامات في ظروف مناسبة. من وظائف هذه الخلايا إصلاح وتعويض خلايا الجسم التالفة بشكل مستمر كما تمتلك القدرة على البقاء على حالتها الأساسية أو التخصص لتصبح خلايا اكثر تعقيدا مثل خلايا العظم أو العضلات. وهكذا فإن الخلايا الجذعية تعتمد بدورها على ما يسمى ب«العمر الجنيني» للجسم. فهناك الخلايا الجذعية الشاملة والتي لديها القدرة لصنع اي شيء، ثم هناك الخلايا الجذعية «الكلية القدرة» التي تستطيع صنع اكثر انواع الانسجة، ثم هناك الخلايا الجذعية البالغة التي تتكاثر لتصنع نسيجا خاصا محددا للجسم مثل الكبد او نخاع العظم او الجلد.. الخ وهكذا. ومع كل خطوة نحو البلوغ اي التخصص في الإ نتاج، فان النجاحات التي تحققها الخلايا الجذعية تكون اضيق. وفي مرحلة البلوغ، لا تولد خلايا الكبد الا خلايا كبد اخرى، وخلايا الجلد تولد خلايا جلد اخرى. ومع ذلك فان دلائل الابحاث الحديثة تشير الى انه يمكن التعديل على الخلايا البالغة لإرجاعها الى الوراء وتمكينها من انتاج مختلف الأنسجة، مثل تحويل خلايا عظمية لإنتاج انسجة العضلات. وبشكل مجمل فان جميع انواع الخلايا الجذعية تشترك في ثلاثة عوامل رئيسية:

1- لديها القدرة على الانقسام والتجدد.

2- ليست متخصصة في أي نوع من الوظائف الحيوية.

3- لديها القدرة على إنتاج خلايا تخصصية جديدة.

وتتواجد الخلايا الجذعية على شكلين هما :

اولا : الخلايا الجذعية الجنينية :(embryonic stem cells)

يتم الحصول على الخلايا الجذعية الجنينية من الجزء الداخلي للكيسة الأريمية (blastocyst ) والتي هي احدى مراحل انقسامات البويضة المخصبة بالحيوان المنوي ، حيث تكون البويضة عندما يتم تلقيحها بالحيوان المنوي خلية واحدة قادرة على تكوين انسان كامل بمختلف اعضائه، توصف هذه بأنها خلية كاملة الفعالية تنقسم فيما بعد عدة انقسامات لتعطي في اليوم الرابع او الخامس مرحلة تعرف بالبلاستوسست (blastocyst ). وتتكون البلاستوسست من 50-150 خلية موزعة في طبقة خارجية من الخلايا المسؤولة عن تكوين المشيمة والانسجة الداعمة الاخرى التي يحتاج اليها الجنين اثناء عملية التكوين في الرحم ، وطبقة من الخلايا الداخلية يخلق الله منها انسجة جسم الكائن الحي المختلفة . ولهذا فان الخلية الجذعية المستخلصة من الطبقة الداخلية للبلاستوسست لا تستطيع تكوين جنين كامل لأنها غير قادرة على تكوين المشيمة والانسجة الداعمة الاخرى التي يحتاج اليها الجنين خلال عملية التكوين على الرغم من قدرة هذه الخلايا على تكوين اي نوع اخر من الخلايا الموجودة داخل الجسم .

ثانيا : الخلايا الجذعية البالغة : ( Adult stem cells)

هي خلايا جذعية توجد في الانسجة التي سبق وان اختصت كالعظام والدم، وتوجد في الاطفال والبالغين على حد سواء . وهذه الخلايا مهمة لإمداد الانسجة بالخلايا التي تموت كنتيجة طبيعية لانتهاء عمرها المحدد في النسيج، والى هذه اللحظة لم يتم اكتشاف جميع الخلايا الجذعية البالغة في جميع انواع الانسجة.

يتم الحصول على الخلايا الجذعية الجنينية من الجزء الداخلي للبلاستوسست

ويواجه العلماء فى أبحاث الخلايا الجذعية بعض المشكلات مع الخلايا البالغة لأنها ذات قدرات محدودة على التجدد والتحول الى خلايا متخصصة كما ان وجودها بكميات قليلة يجعل من الصعب عزلها وتقنيتها ، كذلك عددها قد يقل مع تقدم العمر بالانسان، كما قد تحتوي على بعض العيوب نتيجة تعرضها لبعض المؤثرات كالسموم ، لذا يميل العلماء الى استخدام الخلايا الجنينية فى أبحاثهم لأنها ذات قدرات هائلة على التحول والتخصص الى 220 نوعا مختلفا من الخلايا بسهولة. ولكن تكمن المشكلة فى الناحية الاخلاقية و الاجتماعية لهذا المنهج حيث انه يعني أخذ خلايا جنينية من جنين عمره لا يتعدى 5 أيام وذلك بعد قتله، لذا فالمبدأ مرفوض أخلاقيا ومع ذلك يصر العلماء على أبحاث الخلايا الجذعية الجنينية ولكن عن طريق عمليات استنساخ خلايا جنينية فى المعمل باستخدام الحمض النووي لنفس جسم المريض المراد زرع الخلايا فيه وبذلك يتم الحد من عمليات القتل الجائر للأجنة، ويطلق على عمليات الاستنساخ هذه اسم" الاستنساخ العلاجي".

بعض العوائق في طريق الخلايا الجذعية:

يواجه الباحثون في مجال الخلايا الجذعية عددا من التحديات والمصاعب و يمكن تقسيمها الى ثلاثة محاور:

1) تحديات طبية:

ومن اهم هذه التحديات من الناحية الطبية ايجاد طرق فعالة للتحكم بالخلايا الجذعية وجعلها تنقسم متى ما احتيجت وعلى الشكل الذي يراد كذلك ايجاد طريقة او طرق لمنع الجهار المناعي من رفض هذه الخلايا بعد زرعها داخل جسم المريض اذا ما تم اخذها من مانح آخر.

2) تحديات تقنية:

يحتاج الباحثون لعدد كبير من الاجهزة المعقدة والمكلفة، كما ان البحث يكلف الكثير من الاموال الأمر الذي ادى الى الحد من انتشار بحوث الخلايا الجذعية واقتصارها على مراكز محدودة في العالم.

3) تحديات اجتماعية:

وهو ماتمت الإشارة اليه اعلاه فالمجتمع العالمي متخوف من الاستخدام غير الشرعي لهذه التقنية ولذلك نجد ان معظم الدول الغربية وضعت قيودا و قوانين معقدة لمن يريد البحث في هذا المجال، وهو ما ادى الى وقف الدعم الفيدرالي في عهد الرئيس الامريكي الاسبق وهو ماتم الغاؤه في عهد الرئيس الحالى وساعد في دفع عجلة البحث في هذا المجال مؤخرا.

الاستخدامات المحتملة للخلايا الجذعية:

هناك العديد من التطبيقات والاستخدامات للخلايا الجذعية ومن أهم الاستخدامات:

• دراسة الخلايا الجذعية الجنينية تساعد العلماء على فهم كيفية تطور نمو الإنسان من خلية واحدة الى جسم كامل. هذه الدراسات سوف تساعد العلماء على فهم كيفية حدوث الأمراض الوراثية والتشوهات الخلقية.

• تتيح الخلايا الجذعية للعلماء والباحثين القدرة على تجربة الأدوية الطبية بطريقة متميزة، حيث إنهم بمساعدة هذه الخلايا يستطيعون تجربة الدواء مباشرة على خلايا جسم الإنسان في المعامل الطبية دون أية مخاطر وبتكلفة قليلة. ذلك لأنهم قادرون على إنتاج خلايا متخصصة داخل المختبرات بالتأثير على الخلايا الجذعية وجعلها تنقسم على الشكل الذي يريدونه.

• اهم استخدام للخلايا الجذعية هو استخدامها في انتاج خلايا متخصصة جديدة يمكن زرعها داخل أعضاء جسم الإنسان المصابة واستبدال الخلايا التالفة. يسمى هذا النوع من العلا ج ب (cell passed therapies) أي علاج عن طريق الخلايا.

في الوقت الحالي يلجأ الأطباء لزراعة الأعضاء في مكان الأعضاء التالفة ولكن الطلب على هذه الأعضاء أكثر بكثير من الكمية المتواجدة، وفي حال نجاح تجارب الخلايا الجذعية الحالية في انتاج وزراعة الخلايا التخصصية سيتمكن الأطباء من علاج عدد كبير من الأمراض المزمنة حيث وجد انه عند زرع الخلايا الجذعية في العضو المصاب تقوم هذه الخلايا باستبدال وإصلاح الخلايا التالفة في ذلك العضو مما يغني الأطباء عن استبداله بعملية زرع للأعضاء. وفي هذا السياق نشير الى النجاحات في مجال خلايا القلب والكبد والأعصاب ومؤخرا أنسجة الكلى والأمل معقود ان تتيح هذه التقنية حلا جديدا لمشاكل الإنجاب عند الجنسين

manal kamal
manal kamal
مدير المنتدى
مدير المنتدى

كيف تعرفت على المنتدى ؟ : غير ذلك
تاريخ التسجيل : 19/01/2010

http://wwwalmarefa.blogspot.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الخلايا الجذعيه Empty رد: الخلايا الجذعيه

مُساهمة من طرف manal kamal السبت يوليو 16, 2011 2:06 pm

يوجد الملايين من الرجال المصابين بعقم مستعص مع غياب كامل للحيوانات المنوية غير انسدادي نتيجة ضمور كامل او جزئي في الخصية مع تخاذل الانطاف فيها كما يوجد العديد من النساء المصابات بضمور المبايض وفشل الإنتاج والذي قد يحدث في سن مبكرة لديهن اما لأسباب خلقية او عوامل خارجية خلال مراحل الحياة. ومع ان هذه الحالات تعتبر من اشد حالات العقم صعوبة في العلاج او قد تكون في نظر البعض مستحيلة العلاج الا ان رحمة الله اوسع وباب فضله لا ينقطع وكمسلمين يجب الا يفقد المرء رجاءه بخالقه فكم من حالة كانت تعتبر من المستحيلات بالعرف الطبي اصبحت من الممكنات بفضل الله تعالى ثم بفضل التطور العلمي الذي مازال يدهشنا كل يوم بخطوة متقدمة كانت من النظريات المستحيلة في وقت سابق.

وعند الحديث عن العقم المستعصي عند الرجل والمرأة نتيجة ضمور الخصية او المبيض والذي يحدث في حوالي 1-2% من الأزواج وبعد فشل العلاج بالوسائل المعروفة الدوائية والجراحية دائما ما يبرز السؤال التالي: هل من أمل في الإنجاب؟ وهنا يتردد ذكر الخلايا الجذعية كبادرة امل وعلاج مستقبلي لمثل هذه الحالات. وقد اشرنا الى ماهية الخلايا الجذعية وامكاناتها والمعوقات في طريقها في العيادة الماضية وهنا اشير الى ماتم انجازه عالميا في هذا المجال لعلاج العقم عند الجنسين.

ففي عام 2006 م أثبت العلماء لأول مرة أنه بالإمكان استخدام حيوانات منوية تستزرع من خلايا جذعية للأجنة، في التناسل. وفي هذه الدراسة التي نشرت في دورية دراسة التطور الخلوي أخذ البروفيسور كريم نايرنيا وزملاؤه بجامعة جيورج- أوجست بجوتينجن في ألمانيا، خلايا جذعية من جنين أحد الفئران كان عمره بضعة أيام فقط واستزرعوا تلك الخلايا في المعمل. وتمكن العلماء باستخدام معدات فرز خاصة من عزل بعض الخلايا الجذعية التي بدأت تتطور لتصبح حيوانات منوية ووفر العلماء الظروف المناسبة لتلك الخلايا الجذعية في مراحلها الأولى لتنمو لتصبح خلايا حيوانات منوية بالغة ثم قاموا بحقن بعضها في بويضات فئران وقد نمت البويضات المخصبة وتم زرعها بنجاح داخل رحم فأرة وولدت سبعة فئران. وجرى إنتاج سبعة من صغار الفئران، عاشت ستة منها حتى البلوغ غير أن الفئران التي أنتجت بهذه التقنية الجديدة ظهرت عليها أنماط نمو غير طبيعية، ومشكلات أخرى، مثل صعوبات في التنفس. وتبعت هذه الدراسة عدة دراسات عالمية منها ماتم اطلاقه من جامعة UCLA عن انتاج حيامن من خلايا جذعية مستخلصة من نخاع العظم والتي تم زرعها في خصية حيوانات تجارب تعاني من فشل الانطاف والتي بدورها تمكنت من انتاج حيوانات منوية لكنها كانت غير مكتملة النمو، ومن اخر ماتم اطلاقه ونشر في هذه العيادة من تمكن علماء أميركيين من جامعة ستانفورد بكاليفورنيا يقودهم العالم رينيه بيرا من تحويل الخلايا الجذعية البشرية إلى حيوانات منوية وبويضات ولكن في مراحل تكوينها الأولى. ومازالت الدراسات على قدم وساق لمعرفة الظروف المناسبة من درجة حرارة وتراكيز هرمونية مختلفة وعوامل دعم مساعدة اخرى حتى الحصول على حيوان منوي بالغ والذي بدوره يملك القدرة على اكمال تخصيب البويضة. ومع ان المبالغ المرصودة في ابحاث الخلايا الجذعية قد تفوق ميزانية بعض الدول ومع وجود العديد من المختبرات العالمية والتي تتسابق للحصول على سبق في نتائج مثل هذه الابحاث ومع تزايد الطلب على مثل هذه التقنية لارتفاع معدلات العقم العالمية المسجلة عند الطرفين الا ان التقدم فيها من ناحية التطبيقات البشرية مازال بطيئا ومعقدا وقد يعود ذلك الى اننا مازلنا غير ملمين بكثير من تفاصيل تطور الخلية التناسلية البشري كما ان الكثير من مراحل نمو الحيوان المنوي من الخلية الأم الى الحيوان المنوي البالغ والقادر على التخصيب مازالت غير معروفة ويكتنفها الكثير من الغموض ليس فقط من الناحية البيولوجية ولكن كذلك من ناحية الظروف المحيطة به البيئية والكيميائية.

أحب في ختام هذا الموضوع ان الفت الانتباه الى قضية مهمة جدا وهي استغلال مصطلح الخلايا الجذعية الذكية في علاج الكثير من المرضى دون مراعاة أي قواعد علمية أو طبية أو أخلاقية على الإطلاق. وبرأينا ان هذه الممارسات جريمة لا تغتفر بحق المرضى الذين يتعلقون بآمال وهمية يبيعها لهم من يتاجرون بآلامهم من أجل مكسب مالي او شهرة زائفة ... وأود هنا ان أؤكد على أن أبحاث الخلايا الجذعية مازالت في بداياتها، ولكي نجد نتيجة ملموسة من علم الخلايا الجذعية فاننا أمام خطوات عديدة وسنوات من العمل الدؤوب والبحث المتواصل.

فكبار الباحثين العالميين مازالوا يحاولون فك شفرة هذه الخلايا الذكية للتغلب على خطر انقساماتها اللانهائية التي يمكن ان تؤدي الى أورام خطيرة او أجنة مشوهة ، كما ان الانجازات العلمية ايضا ليست وليدة الصدفة، بل هي تتم طبقا لبروتوكول عملي دقيق ومنضبط وتدريجي ، ويتم تحت مظلة مالية ضخمة تقدر بمئات المليارات من الدولارات.

ومن هذا المنطلق يجب التنبيه والتحذير من أن المتاجرة باستخدام تكنولوجيا علم الخلايا الجذعية كعلاج كما يحدث للأسف في بعض الدول القريبة هو خداع للمرضى ومتاجرة بهم ليس فقط للهدر المادي ولكن لأن ذلك قد يؤدي الى نتائج عكسية، ولكون تلك التكنولوجيا لازالت قيد البحث وفي طور الغموض ولم تتضح معالمها بعد ، لذلك يجب أن تكون مشاركة المريض في تلك الأبحاث تطوعية ومجانية فلا يدفع فيها المريض أي مقابل ، ولدى مراكز معتمدة عالميا وضمن أبحاث مرخصة ومراقبة.
manal kamal
manal kamal
مدير المنتدى
مدير المنتدى

كيف تعرفت على المنتدى ؟ : غير ذلك
تاريخ التسجيل : 19/01/2010

http://wwwalmarefa.blogspot.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى