منتدى برنامج حياه على النت باذاعة صوت العرب
عزيزى الزائر مرحبا بك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى برنامج حياه على النت باذاعة صوت العرب
عزيزى الزائر مرحبا بك
منتدى برنامج حياه على النت باذاعة صوت العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الصيام و النوم

اذهب الى الأسفل

الصيام و النوم Empty الصيام و النوم

مُساهمة من طرف manal kamal الخميس أغسطس 19, 2010 6:50 am

• صوم رمضان يسبب النعاس والخمول بالنهار:

الصوم في حد ذاته وكما ثبت في العديد من الأبحاث وحتى في الأبحاث التي أجراها غير المسلمين فيما يعرف بالصوم التجريبي يؤدي إلى زيادة الوعي واليقظة بعكس ما يعتقده الكثير من الناس. كما أن القياس الموضوعي للنعاس في النهار لم يظهر اختلافا بين شعبان ورمضان إذا حصل الصائم على نوم كاف في الليل.

ما يشكو منه البعض من زيادة النعاس بالنهار، قد يعزى إلى احتمالات منها: التغير المفاجئ في مواعيد النوم والاستيقاظ وهذا يمكن أن يسبب النعاس، كما أن احتمال وجود تغيرات فسيولوجية مصاحبة للصيام كتغير إفراز هرمون الظلام (الميلاتونين) خلال الصوم بسبب التغير المفاجئ لساعات النوم والاستيقاظ، أو احتمال وجود بعض العوامل النفسية أو تغير المزاج التي تصاحب الصيام وتؤثر على النوم. وتبقى كل الاحتمالات السابقة نظرية وتحتاج إلى تأكيد.

• صوم رمضان يسبب السهر:

يرتبط شهر رمضان لدى الكثير بالسهر خلال الليل. وتحدث تغيرات في نسق حياة المجتمع ككل مما يساعد على السهر خلال الليل ويعزو البعض ذلك خطأ للصيام. ولكن الأبحاث العلمية تنفي ذلك وتظهر أن تغير السلوكيات ونمط الحياة في رمضان هو ما يسبب السهر. فساعة بدء الدوام تتأخر خلال رمضان وتنشط المحلات التجارية حتى ساعة متأخرة من الليل وكذلك القنوات الفضائية وتكثر اللقاءات الاجتماعية بين الأقارب والأصدقاء حتى ساعة متأخرة من الليل. وينتج عن السهر نقص حاد في عدد ساعات النوم خلال الليل لدى البعض بسبب تلك التغيرات وليس بسبب الصيام مما قد يسبب الخمول والنعاس وتعكر المزاج خلال النهار والنوم نهارا لتعويض نقص النوم بالليل.

الإفراط في الطعام يؤثر في جودة النوم

• صوم رمضان يسبب اضطراب وتقطع النوم بالليل:

هناك نظرية تقول ان تغير نمط ومواعيد ونوعية الأكل الفجائية من النهار إلى الليل خلال شهر رمضان قد ينتج عنها زيادة عمليات إنتاج الطاقة (الأيض) خلال الليل مما قد يؤدي إلى زيادة درجة حرارة الجسم خلال الليل وهذا قد يؤثر على الإيقاع اليومي لحرارة الجسم ويؤخر النوم. فدرجة حرارة الجسم تنقص حوالي نصف درجة مئوية قبل النوم في إيقاع يومي مستمر مما يساعد على النوم ولكن النظرية المطروحة تقول انه نتيجة لزيادة الأكل في رمضان خلال الليل قد ترتفع درجة حرارة الجسم ليلا مما قد يؤدي إلى زيادة النشاط وعدم الشعور بالنوم خلال الليل. ويتبع ذلك خلال الصيام انخفاض درجة حرارة الجسم أثناء النهار والشعور بالنعاس أو بصورة مبسطة تغير الساعة الحيوية في الجسم. وهذه إحدى النظريات المطروحة عن علاقة الصوم بالنوم ولها ما يدعمها من الدراسات. لذلك فإن تأخر النوم الناتج عن الأكل سببه أن الكثير من الناس في رمضان يحاول النوم بعد وجبة ثقيلة وهذا خطأ. فتنظيم الأكل بالليل يحسن النوم. ففي بحث أجريناه على مجموعة من المتطوعين الذكور الأصحاء لم نجد أي اختلاف في النظام المعتاد لدرجة حرارة الجسم بين شعبان ورمضان كما أننا لم نجد أي تغير مهم في النظام (الإيقاع) اليومي لإفراز هرمون الظلام (الميلاتونين) خلال الشهر الكريم أو في استقرار النوم حسب القياسات الموضوعية في المختبر حين تم تنظيم الأكل. في الدراسة السابقة تناول المشاركون العشاء قبل وقت نومهم بثلاث ساعات وتم إيقاظهم للسحور قبل صلاة الفجر ب 30-45 دقيقة.

لذلك وبناء على الدلائل المتوفرة من الأبحاث يظهر أن الصوم في حد ذاته لا يؤثر على جودة النوم ولا يسبب زيادة النعاس خلال النهار. وأن التغيرات التي تحدث في النوم خلال شهر رمضان قد يكون مردها إلى تغير نمط الحياة خلال شهر الصوم.

لذلك ننصح الصائمين خلال الشهر الكريم بالانتظام في نمط الحياة اليومي وعدم التغيير المفاجئ في مواعيد النوم والاستيقاظ فنوم النهار لا يغني عن نوم الليل. كما ننصح بالحصول على ساعات نوم كافية خلال الليل والحصول بعد ذلك على غفوة قصيرة خلال النهار إن أمكن. علما بأن الإفراط في الأكل خلال الليل وبالذات قبل النوم يؤدي إلى اضطراب النوم وزيادة ارتداد الحمض إلى المريء مما يؤثر على جودة النوم. وتزداد أهمية ما سبق ذكره في حق الأطفال حيث يجب على الوالدين مراعاة حصول أطفالهم على نوم كاف خلال شهر رمضان.



manal kamal
manal kamal
مدير المنتدى
مدير المنتدى

كيف تعرفت على المنتدى ؟ : غير ذلك
تاريخ التسجيل : 19/01/2010

http://wwwalmarefa.blogspot.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الصيام و النوم Empty الصيام و النوم

مُساهمة من طرف manal kamal الخميس يوليو 28, 2011 4:16 pm

أجرى العلماء عددا من الأبحاث التي درست تأثير الصيام على النوم والتركيز وذلك باستخدام ما يعرف بالصوم التجريبي وهو الصوم الذي قد يمتد لساعات أطول من صومنا وقد يسمح فيه للصائم بشرب الماء. وقد أظهرت جميع الأبحاث أن الصوم التجريبي يزيد الانتباه والتركيز ولا يسبب الخمول والنوم.


ولكن صومنا خلال شهر رمضان أو ما يعرف عند الأطباء بالصوم الإسلامي يختلف عن الصوم التجريبي اختلافا كبيرا، فالصائم في رمضان يمتنع عن الأكل والشرب في ساعات النهار فقط، ويتغير نظام أكله بشكل مفاجئ من النهار إلى الليل فتزداد عمليات الأيض والحرق الحراري خلال الليل، كما أن صوم رمضان يمتد لمدة شهر مما قد ينتج عنه نوع من التأقلم مع نظام الصوم، ويصاحب صوم رمضان عدد من التغيرات في نمط حياة المجتمع بشكل عام تؤثر على الفرد بصورة مباشرة مثل تأخير وتقليل ساعات العمل وزيادة النشاط الاجتماعي بالليل مما ينتج عنه سهر بالليل وقلة نشاط بالنهار وخاصة حين يصادف شهر رمضان فصول الصيف. لذلك لا يمكن أن نسحب نتائج تأثير الصوم التجريبي على النوم ونطبقها على صوم رمضان فنظام الصوم والتغيرات المصاحبة له مختلفة في النظامين.

التغيرات الفيسيولوجية التي تحدث خلال رمضان:

هناك بعض العوامل التي قد تؤثر على فسيولوجية النوم خلال الصيام. فتغير نمط ومواعيد ونوعية الأكل الفجائية من النهار إلى الليل قد ينتج عنها زيادة عمليات إنتاج الطاقة (الأيض) خلال الليل مما قد يؤدي إلى زيادة درجة حرارة الجسم خلال الليل. ففي العادة تنقص درجة حرارة الجسم حوالي نصف درجة مئوية قبل النوم مما يساعد على النوم ولكن نتيجة لزيادة الأكل في رمضان خلال الليل قد ترتفع درجة حرارة الجسم مما قد يؤدي لزيادة النشاط وعدم الشعور بالنوم خلال الليل. ويتبع ذلك خلال الصيام انخفاض درجة حرارة الجسم أثناء النهار والشعور بالنعاس أو بصورة مبسطة تغير الساعة البيولوجية في الجسم. وهذه إحدى النظريات المطروحة عن علاقة الصوم بالنوم ولها ما يدعمها من الدراسات.

ولكن هذه النظرية لم تتطابق مع بحث أجريناه حديثاً ونشر في مجلة (Appetite 2010) وأظهر أن الصوم في حد ذاته لا يغير الساعة البيولوجية ويسبب تأخير النوم ولكن عوامل أخرى غير الصوم قد تسبب ذلك مثل تغير نمط الحياة. يتغير نظام الأكل بشكل مفاجئ من النهار إلى الليل فتزداد عمليات الأيض والحرق الحراري خلال الليل

وفي بحث آخر أجريناه على مجموعة من المتطوعين الأصحاء ونُشر في مجلة "Sleep and Biological Rhythms"، قمنا بقياس هرمون الميلاتونين وهو هرمون يعكس نظام الساعة البيولوجية في الجسم في المختبر خلال شهر رمضان بعد التحكم في نوعية وأوقات الأكل وكمية الضوء التي يتعرض لها المتطوعون خلال الليل، على أنه عند التحكم في كمية الضوء التي يتعرض لها الصائم خلال الليل في شهر رمضان وجعلها مقاربة لما يتعرض له في الليل في شهر شعبان فإن الساعة البيولوجية لا تتغير.

ان الصيام في حد ذاته لا يزيد النعاس ولا يؤثر كثيرا على الساعة البيولوجية ويبقى تأثير تغير نمط الحياة خلال شهر رمضان والذي سنناقش تأثيره على النوم في الجزء التالي.

تأثير تغير نمط الحياة خلال رمضان على النوم:

تحدث تغيرات في نسق حياة المجتمع ككل خلال شهر رمضان مما يساعد على السهر خلال الليل. فساعة بدء الدوام لدى المسلمين تتأخر خلال رمضان وتنشط المحلات التجارية حتى ساعة متأخرة من الليل وكذلك القنوات الفضائية وتكثر اللقاءات الاجتماعية بين الأقارب والأصدقاء حتى ساعة متأخرة من الليل. وينتج عن السهر نقص حاد في عدد ساعات النوم خلال الليل لدى البعض مما قد يسبب الخمول والنعاس وتعكر المزاج خلال النهار.

إن سبب تغير نظام النوم في شهر رمضان هو تغير نمط الحياة لدى المجتمع ككل وليس الصيام.

الحصول بعد ذلك على غفوة خلال النهار إن أمكن وكذلك الانتظام في نمط الحياة اليومي وعدم التغير المفاجئ في مواعيد النوم والاستيقاظ فنوم النهار لا يغني عن نوم الليل. كما يجب الاعتدال في نظام الأكل وعدم الإفراط في الأكل خلال الليل وبالذات قبل النوم حيث أن ذلك يمكن أن يؤدي إلى اضطراب النوم وزيادة ارتداد الحمض إلى المريء مما يؤثر على جودة النوم. وتزداد أهمية ما سبق ذكره في حق الأطفال حيث يجب على الوالدين مراعاة حصول أطفالهم على نوم كاف خلال شهر رمضان فجسم الطفل لا يحتمل التغيرات المفاجئة في وقت ومدة النوم كما أن فسيولوجية جسم الطفل ونفسيته تتأثران كثيرا باضطرابات النوم مما قد ينعكس سلبا على صحته.
manal kamal
manal kamal
مدير المنتدى
مدير المنتدى

كيف تعرفت على المنتدى ؟ : غير ذلك
تاريخ التسجيل : 19/01/2010

http://wwwalmarefa.blogspot.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى