منتدى برنامج حياه على النت باذاعة صوت العرب
عزيزى الزائر مرحبا بك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى برنامج حياه على النت باذاعة صوت العرب
عزيزى الزائر مرحبا بك
منتدى برنامج حياه على النت باذاعة صوت العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

العشر الأوائل من ذى الحجه فضائل و مسائل

اذهب الى الأسفل

العشر الأوائل من ذى الحجه فضائل و مسائل Empty العشر الأوائل من ذى الحجه فضائل و مسائل

مُساهمة من طرف manal kamal الأحد يناير 31, 2010 7:38 am

هذه أيام فاضلة، وليال مباركة، جعلها الله موسماً للخيرات ، فيها تضاعف الحسنات ، وتمحى السيئات ، وتتنزل الرحمات ، وتجاب الدعوات ، فالسعيد من تعرّض لهذه النفحات ، واغتنم فيها الأوقات ، واشتغل فيها بالصالحات .
وفضل العشر الأوائل من ذي الحجة مشهور تشهد به الآيات والأحاديث ، فالله - سبحانه وتعالى - عظّمها حين أقسم بها في قوله تعالى : { والفجر * وليال عشر } ، قال ابن عباس وابن الزبير – رضي الله عنهم - ومجاهد وغير واحد من السلف والخلف : هي عشر ذي الحجة .
وأما الأحاديث ، فقد روى الإمام البخاري - رحمه الله - في صحيحه عن ابن عباس – رضي الله عنهما ، عن النبي – صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ( ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى من هذه الأيام ) - يعني عشر ذي الحجة - قالوا : يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟، قال : ( ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء ) ، وهذا حديث عظيم في بيان فضل هذه العشر وما فيها من عظيم الأجر ، حيث جعل العمل فيها أفضل وأحب من العمل في غيرها ، والحديث يدلُّ على مضاعفة جميع الأعمال الصالحة من غير تخصص أو استثناء .
وقد استحب العلماء الصيام فيها ؛ لأن الصيام من أخص وأفضل العبادات ، فالرب - سبحانه وتعالى - يقول في الحديث القدسي : (كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزئ به) ، وعندما سئل النبي – صلى الله عليه وسلم - عن عمل صالح عظيم الأجر قال : ( عليك بالصوم فإنه لا عدل له) وفي رواية: ( لا مثل له ).
والذكر مستحب أيضاً لقوله تعالى: { ويذكروا اسم الله في أيام معلومات } وهي الأيام العشر من ذي الحجة عند جمهور العلماء ، وروى الإمام أحمد - رحمه الله - في مسنده عن ابن عمر – رضي الله عنهما - عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال : ( ما من أيام أعظم ولا أحب إليه العمل عند الله فيهن من هذه الأيام العشر، فاكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد ) واستحب الإمام الشافعي - رحمه الله - إظهار التكبير ، وأورد الإمام البخاري في صحيحه عن ابن عمر وأبي هريرة – رضي الله عنهما - أنهما كانا يخرجان إلى الأسواق في أيام العشر فيكبران ويكبر الناس بتكبيرهما .
وقيام ليال العشر وإحياؤها مستحب ؛ لعموم ما ورد فيها من الفضل ، ونص عليه الإمام الشافعي ، وكان يقول :" لا تطفئوا سرجكم ليال العشر " .
وفي هذه العشر يوم عرفة ، وهو أفضل الأيام كما روى جابر – رضي الله عنه - عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم - فيما أخرجه ابن حبان - رحمه الله - وهو يوم مغفرة الذنوب للحجاج ، كما ورد في صحيح الإمام مسلم عن عائشة - رضي الله عنها - عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال : ( ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبيداً من النار، من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة ) ، وخير الدعاء دعاء يوم عرفة ، كما أخبر المصطفى – صلى الله عليه وسلم - . وغير الحاج له في يوم عرفة فرصة مغفرة الذنوب أيضاً ، فقد صح عن أبي قتادة – رضي الله عنه - عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : ( صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفّر السنة التي قبله والتي بعده ) ، وروى الإمام أحمد - رحمه الله - من حديث ابن عباس رضي الله عنهما ، عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال : ( يوم عرفة هذا يوم من ملك فيه سمعه وبصره ولسانه غفر له ) .
وعاشر هذه الأيام يوم النحر ، وهو يوم الحج الأكبر الذي قال فيه رسول الهدى - عليه الصلاة والسلام - : ( أعظم الأيام عند الله يوم النحر ويوم القر ) ، وهو أكبر العيدين وأفضلهما ؛ لأنه يكون في وسط فريضة الحج ، ولكونه بعد يوم عرفة الأغر ، ولما فيه من التقرب إلى الله بذبح الأضاحي والهدي .
وأيام التشريق تتبع العشر ، وفيها أخرج أصحاب السنن - رحمهم الله - عن عقبة بن عامر – رضي الله عنه - عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال : ( يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام ، وهي أيام أكل وشرب وذكر لله ) .
قال ابن رجب الحنبلي - رحمه الله - : " لما كان الله - سبحانه وتعالى - قد وضع في نفوس المؤمنين حنيناً إلى مشاهدة بيته الحرام ، وليس كل أحد قادر على مشاهدته في كل عام ، فرض على المستطيع الحج مرة واحدة في عمره ، وجعل موسم العشر مشتركاً بين السائرين والقاعدين ، فمن عجز عن الحج في عام قدر في العشر على عمل يعمله في بيته يكون أفضل من الجهاد الذي هو أفضل من الحج " .
manal kamal
manal kamal
مدير المنتدى
مدير المنتدى

كيف تعرفت على المنتدى ؟ : غير ذلك
تاريخ التسجيل : 19/01/2010

http://wwwalmarefa.blogspot.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

العشر الأوائل من ذى الحجه فضائل و مسائل Empty رد: العشر الأوائل من ذى الحجه فضائل و مسائل

مُساهمة من طرف manal kamal الأربعاء نوفمبر 03, 2010 12:19 pm

شهر ذي الحجة شهر كريم وموسم عظيم شهر الحج شهر المغفرة والوقوف بعرفة شهر يتقرب فيه المسلمون إلى الله بأنواع القربات من حج وصلاة وصوم وصدقة وأضاحي وذكر الله ودعاء واستغفار , والعشر الأول عشر مباركات وهن الأيام المعلومات قال تعالى:( وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ)) الحج:27) قال ابن عباس: ( أيام العشر ) [تفسير ابن كثير]. وأقسم الله بهن في محكم الآيات في قوله : (وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ) (الفجر:2) فهي أفضل من كل عشر سواها والعمل فيها أفضل من العمل في غيرها.


فضائلها

1 ) أنها أفضل أيام السنة : روى البخاري في صحيحه من حديث ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( ما العمل في أيام العشر أفضل من العمل في هذه قالوا ولا الجهاد قال ولا الجهاد إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء ) ومعنى الحديث : أن العمل في هذه الأيام يفوق على ذلك العمل في غيره من الأيام ، فمن عمل صالحا في هذه الأيام يضاعف له بما لا يضاعف للأعمال الصالحات في الأيام الأخرى ، مهما كانت منزلة تلك الأعمال ، فأجورها أقل من أجر الصالحات التي تجري في هذه الأيام ، فلو جرى من المسلم في هذه الأيام ذكر وصلاة ضحى وقيام ليل وأي عمل صالح ، فإن أجر هذه الأعمال في أيام عشر ذي الحجة ، لا يساويه شيء من الأجر فيما سواها من الأيام مطلقا. وروى الإمام أحمد و الطبراني ولفظه (ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد) (أي أكثروا فيهن من قول : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر) .

2 ) أن فيها يوم عرفة : فقد عظم الله أمره ورفع على الأيام قدره وقد أقسم الله به في قوله تعالى : (وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ) (الفجر:3) فالوتر يوم عرفة , والشفع يوم النحر( كما جاء في مسند الإمام أحمد) , وفي قوله تعالى : (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ) (البروج:3) الشاهد يوم الجمعة , والمشهود يوم عرفة ( كما جاء في مسند الإمام أحمد).و أن الله أنزل فيه :(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِيناً)(المائدة:من الآية3) فهو يوم إكمال الدين وإتمام النعمة ويوم مغفرة الذنوب والتجاوز عنها والعتق من النار فعن عائشة رضي الله عنها أن رسول صلى الله عليه وسلمالله قال : (ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول ما أراد هؤلاء). [ رواه مسلم ] . فمن طمع بالعتق من النار ومغفرة ذنوبه في يوم عرفة فليحافظ على الأسباب التي يرجى بها العتق والمغفرة .وردت أحاديث كثيرة عن فضل يوم عرفة منها ما رواه جابررضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ما من أيام أفضل عند الله من أيام عشر ذي الحجة قال فقال رجل يا رسول الله هن أفضل أم عدتهن جهادا في سبيل الله قال هن أفضل من عدتهن جهادا في سبيل الله وما من يوم أفضل عند الله من يوم عرفة ينزل الله إلى السماء الدنيا فيباهي بأهل الأرض أهل السماء فيقول انظروا إلى عبادي شعثا غبرا ضاحين جاءوا من كل فج عميق يرجون رحمتي ولم يروا عذابي فلم ير يوم أكثر عتقا من النار من يوم عرفة). [رواه ابن حبان في صحيحه] .

وأيضًا مارواه الإمام مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلمأنه قال : ( ما رؤى الشيطان يوما هو فيه أصغر ولا أدحر ولا أحقر ولا أغيظ منه في يوم عرفة وما ذاك إلا لما رأى من تنزل الرحمة وتجاوز الله عن الذنوب العظام إلا ما أرى يوم بدر قيل وما رأى يوم بدر يا رسول الله قال أما انه قد رأى جبريل يزع الملائكة).

وأيضًا ما جاء عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (خير الدعاء دعاء يوم عرفة وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير) . ( رواه الترمذي)

ومنها حفظ جوارحه عن المحرمات ففي مسند الإمام أحمد عن النبي صلى الله عليه وسلمقال يوم عرفة من ملك فيه سمعه وبصره ولسانه غفر له)

ومنها صيام ذلك اليوم لغير الحاج : فعن أبي قتادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلمقال : ( صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده ). [ رواه مسلم ] .

3) أن فيها يوم النحر:وهو أفضل أيام السنة كما قال ابن القيم رحمهالله : خير الأيام عند الله يوم النحر , وهو يوم الحج الأكبر. وجاء في ذلك عن عبد الله بنِ قُرْطٍرضي الله تعالى عنه عن النّبيّ صلى الله عليه وسلمقال: (إنّ أَعْظَمَ اْلأيّامِ عِنْدَ الله يَوْمُ النّحْرِ ثُمّ يَوْمُ الْقَرّ ). [ رواه الإمام أحمد وأبو داود وصححه الألباني]. وإذا تبين لك أخي المسلم فضل العمل في عشر ذي الحجة علىغيره من الأيام فحري بك أن تخص هذه العشر بمزيد عناية واهتمام، وأن تحرص على مجاهدة نفسك بالطاعة فيها، وأن تكثر من أوجه الخير وأنواع البر، فقد كان هذا هو حال السلف الصالح في مثل هذه المواسم .

من الأعمال المستحبة في عشر ذي الحجة :

1) أداء مناسك الحج والعمرة :

وهما أفضل ما يعمل في عشر ذي الحجة، ومن يسّر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) . [ رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرةرضي الله تعالى عنه ] .

2) الصلاة :

وهي من أجلّ الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام، فإنها من أفضل القربات، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلمفيما يرويه عن ربه:( وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه) . [ رواه البخاري عن أبي هريرةرضي الله تعالى عنه ] .

3) الصيام :

وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة، بل هو من أفضلها، فعن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلمقالت: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر ) [رواه الإمام أحمد وأبو داود]. وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو قدره، فقال سبحانه في الحديث القدسي:( كل عمل بن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ). [ رواه الشيخان عن أبي هريرةرضي الله تعالى عنه ].

وما جاء من حديث أبي سعيدرضي الله تعالى عنه قال :سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:( من صام يوما في سبيل الله باعَد الله وجهه عن النار سبعين خريفا). [ متفق عليه] .

وقد خص النبي صلى الله عليه وسلمصيام يوم عرفة لغير الحاج من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية , كما جاء في حديث أبي قتادة السابق الذكر . وكان أكثر السلف يصومون العشر، منهم : عبد الله بن عمر، والحسن البصري، وابن سيرين ، وقتادة ، ولهذا استحب صومها كثير من العلماء, قال الإمام النووي عن صوم أيام العشر أنه مستحب استحبابًا شديدا .

4) الذكر بصفة عامة والتهليل والتكبير و التحميد بصفة خاصة:

وقد جاء في ذلك حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:( ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه من العمل فيهن من هذه الأيام العشر فاكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد). [ رواه الإمام أحمد والطبراني ].

وكان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران، ويكبر الناس بتكبيرهما. وحري بنا نحن المسلمين أن نحيي هذه السنة التي قد ضاعت في هذه الأزمان، وتكاد تنسى حتى من أهل الصلاح والخير , وللأسف بخلاف ما كان عليه السلف الصالح. وقد جاء في عظم الذكر ما رواه أبو الدرداءرضي الله تعالى عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:( ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والورق وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم قالوا بلى قال ذكر الله تعالى فقال معاذ بن جبلرضي الله تعالى عنه ما من شيء أنجى من عذاب الله من ذكر الله ). [ رواه أحمد والترميذي وصححه الألباني] .

وفي الترمذي ما رواه عبد الله بن بسرt أن رجلاً قال يا رسول اللهإن شرائع الإسلام قد كثرت علي وأنا قد كبرت فأخبرني بشيء أتشبث به قال( لا يزال لسانك رطبا بذكر الله تعالى).

صيغة التكبير :

الله أكبر , الله أكبر , الله أكبر , لا إله إلا الله , الله أكبر , الله أكبر ولله الحمد .

5) الصدقة :

وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام، وقد حث الله عليها فقال :(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ ).

وفي الحديث ما جاء عن أبي هريرةرضي الله تعالى عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:( ما نقصت صدقة من مال ) . [ رواه مسلم ] . وإن من أفضل الصدقات سقي الماء كما صح عنه صلى الله عليه وسلمأن سعد ابن.

عبادة ماتت أمه فقال يا رسول الله إن أمي ماتت فأتصدق عنها قال نعم, قال فأي الصدقة أفضل قال: سقي الماء). [ رواه الإمام أحمد ] الأضحية :

من الأعمال المشروعة في هذه العشر، والأضحية مشروعة بإجماع

المسلمين كما ذكره جماعة من أهل العلم، لم يخالف في مشروعية الأضحية أحد، بل إن من أهل العلم من ذهب إلى أن الأضحية واجبة على الموسر. يقول الله عز وجل: ( ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ).فشعائر الله تشمل الأضحية، وتعظيمها أي: استسمانها واختيار أفضلها وأغلاها وأنفسها، وذبحها قربة إلى الله عز وجل.

وقت ذبحها وما يلزم من أرادها :

ومما يتعلق بأحكام الأضحية: أنها تذبح بعد صلاة العيد، ولا يجوز ذبحها قبل الصلاة , فقد روى أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:( من ذبح قبل الصلاة فإنما ذبح لنفسه ومن ذبح بعد الصلاة فقد تم نسكه وأصاب سنة المسلمين). [ رواه البخاري ] .

ومما يتعلق بالأضحية: أن من نوى أن يضحي؛ فإنه لا يجوز له أن يأخذ من شعره ولا من بشرته ولا من أظافره شيئاً، منذ دخول العشر،فعن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلمقال:( إذا دخلت العشر وأراد أحدكم أن يضحي فلا يمس من شعره وبشره شيئا) . وفي رواية (فليمسك عن شعره وأظفاره) . [ رواه مسلم ] .

شروط الأضحية :

1) السن : لابد من مراعاة السن المشروعة، وهو أن تكون جذعة من الضأن، أو ثنية مما سواها، والجذعة من الضأن: هي ما تم لها ستة أشهر، والثنية مما سواها: هي المسنة، وهي من الإبل ما تم له خمس سنوات، ومن البقر ما تم له سنتان.

2) السلامة من العيوب: فعن البراءرضي الله تعالى عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلميقول:( لا يجوز من الضحايا أربع العوراء البين عورها والعرجاء البين عرجها والمريضة البين مرضها والعجفاء التي لا تنقي). [ الإمام أحمد وابن حبان في صحيحه ] .
manal kamal
manal kamal
مدير المنتدى
مدير المنتدى

كيف تعرفت على المنتدى ؟ : غير ذلك
تاريخ التسجيل : 19/01/2010

http://wwwalmarefa.blogspot.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى