منتدى برنامج حياه على النت باذاعة صوت العرب
عزيزى الزائر مرحبا بك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى برنامج حياه على النت باذاعة صوت العرب
عزيزى الزائر مرحبا بك
منتدى برنامج حياه على النت باذاعة صوت العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تطور شبكات الاتصال

اذهب الى الأسفل

تطور شبكات الاتصال Empty تطور شبكات الاتصال

مُساهمة من طرف manal kamal الأربعاء فبراير 24, 2010 3:56 pm

بدأ المستهلكون بالتعرف على أجيال شبكات الاتصال ونقل المعلومات بداية من ظهور تقنية ال3G وتكثيف الدعاية لها من قبل شركات الاتصالات والتقنية. ولكن لم يتسن للعامة معرفة الأجيال السابقة منها وهي شبكات ال 1G وال 2G. فما هي خصائص هذه الأجيال وما جل الفروقات بينها؟

الجيل الأول 1G

ظهر الجيل الأول مع بداية ظهور خطوط الهاتف الأرضية أو ما يعرف بالPSTN (Public Station Telephone Network). كان ظهور هذا الجيل بمثابة قفزة نوعية في عالم الاتصال والشبكات حيث تسنّى لعامة المستهلكين التخاطب عبر شبكات الهاتف وبصورة تجارية. ولكن من عيوب هذا الجيل محدودية سعة نقل البيانات وتداخل الخطوط في أوقات الذروة، كالتي تحدث خلال أيام العيد أو المناسبات عند استخدام الهاتف الثابت. ومن عيوب هذا الجيل أيضا عدم قدرة الشبكة على نقل البيانات بصيغة رقمية، وهذا يفسّر اختراع المودم للكمبيتر وذلك للولوج إلى الإنترنت، حيث يقوم المودم بتحويل البيانات من صيغة تماثلية (Analog) الى صيغة رقمية (Digital) من وإلى الكمبيوتر (Modulation – Demodulation). ولذلك، حثت هذه العيوب المطورين على ايجاد تقنية أفضل للمستهلك وبصورة تجارية أيضا.

الجيل الثاني 2G

تم ايجاد الجيل الثاني من شبكات الإتصال لحل مشاكل الجيل الأول، من زيادة سعة نقل البيانات وتحويل الشبكة إلى شبكة رقمية بدلا من كونها تماثلية. ويعد أفضل مثال للجيل الثاني هو الهاتف الخلوي البدائي، أو ما يعرف بال GSM (Global System for Mobile Communications).

كان ظهور الجيل الثاني في أوروبا بصورة تجارية لعام 1991 هو بداية للاتصال الرقمي ولكن لنقل الصوت فقط من غير نقل للبيانات. بمعنى آخر، لا علاقة لارسال الرسائل النصية أو ما يعرف بال SMS بجوال الجيل الثاني وانما هي من خصائص الجيل الذي بعده أو ما يعرف بال 2.5. وعلى الرغم من النقلة النوعية لهذا الجيل وزيادة السعة، الا أن ظهور مشكلة توافق المقاييس (International Standards) كان قد حد من تطورها. حيث عمدت كل شركة مطورة إلى ايجاد شبكتها من الجيل الثاني بما يتناسب مع امكاناتها، واصبح العالم مقسّم شبكيا بناء على أنواع الشبكات المتبناه مثل ترددات 900 و1800 و2700 (أو ما يعرف بأحادي وثنائي وثلاثي التردد)، وأصبح المستخدم للجيل الثاني في اوروبا مثلا لا يمكنه استعمال الشبكة في أمريكا، وهكذا. ومع ظهور هذه المشكلة وزيادة شريحة المستخدمين، والرغبة الملحة على ايجاد طريقة لإرسال البيانات النصية، كان لابد من ظهور حل آخر أو جيل جديد.

الجيل الثاني المطور 2.5G

يعتبر الجيل G2.5 حلقة وصل بين الجيل الثاني والثالث، فيعتمد هذا الجيل في نقلة للبيانات النصية على تقنية الجيل الثاني الرقمية ذاتها.

يسمح هذا الجيل بنقل البيانت بصيغة محدودة جدا مثل ال SMS وال MMS، ولكن ما لبث أن أصبح الطلب أكبر على ارسال بيانات أكثر وبصورة أسرع، فرغب المستخدمون التصفح عبر الإنترنت من جوالاتهم وإرسال الملتيمديا بدلا من نصوص ال SMS المحدودة. وبهذا ظهرت الحاجة لشبكة أسرع وأكبر.

الجيل الثالث 3G

كانت الترقية إلى شبكات الجيل الثالث مهمة نظرا للسعة المحدودة لشبكات الجيل الثاني، التي اعتمدت أساسا من أجل البيانات الصوتية والإنتقالات البطيئة. ويعتبر اليابان أول بلد أدخل شبكة الجيل الثالث على مستوى تجاري واسع. ففي أكتوبر 2001، كانت شركة الموصلات العملاقة إن تي تي دوكومو أول من أنشأ شبكة الجيل الثالث لغرض تجاري.

كذلك، اشتهرت هواتف الجيل الثالث بإمكانية المكالمات المرئية، إلا أن إمكانية تنزيل الملفات الموسيقية لقيت النصيب الأكبر من الاهتمام. وتدعم شبكات الجيل الثالث سرعات أعلى بتكاليف منخفضة، حيث تستعمل شبكات الجيل الثالث حامل قناة بترديد 5 ميغا هرتز لتسليم بالبيانات بسرعة أكبر مقارنة بالجيل الثاني. ويتيح لمستخدمي هذا الجيل تصفح مواقع الانترنت بفعالية من خلال الهواتف النقالة المتطورة، نظرا لاعتماده على النقل الرقمي وبذلك توافقه مع بروتوكولات الإنترنت المتاحة.

الجيل القادم، أو ما يعرف بال 4G

مع التقدم الحالي لأجيال الاتصال، تظل زيادة متطلبات المستهلكين ورغبتهم، والتنافس بين الشركات المزودة للتقنية هو الدافع لتطوير شبكات الاتصال ومحاولة ايجاد سرعات أعلى وبتكلفة أقل. ويتوقع المطورون حاليا امكانية ايجاد الجيل الجديد4G بحلول عام 2015، وستكون نواة النقلة النوعية في هذا الجيل هي استخدام عناوين الأي بي IP في كل جهاز محمول، وزيادة سرعة نقل البيانات لتصل إلى 100 ميجابايت في الثانية!
manal kamal
manal kamal
مدير المنتدى
مدير المنتدى

كيف تعرفت على المنتدى ؟ : غير ذلك
تاريخ التسجيل : 19/01/2010

http://wwwalmarefa.blogspot.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تطور شبكات الاتصال Empty رد: تطور شبكات الاتصال

مُساهمة من طرف manal kamal الإثنين ديسمبر 12, 2011 11:15 am

شبكات الاتصالاتCommunication Network


إن الاتصالات تطورت عبر ثلاثة مراحل متعاقبة ، هي البرق ، والهاتف ، والترانزيستور، أما طريق المعلومات السريعة سوف يصبح الحلقة الرابعة التي تمثل تطوراً هائلاً في عالم اليوم ، لقد كانت الشبكات ذات السرعات العالية لا تصل إلى 50 كيلو بايت /ثانية في عام 1980م ، ولكن سرعتها الآن تضاعفت مليارات المرات ، حيث ارتفعت خلال أقل من 15 عاماً من آلاف البايتات/ثانية إلى مليارات البايتات / ثانية ، إن ظهور الشبكات ذات السرعات العالية كان نتيجة للعوامل التالية :

1. استعمال الألياف البصرية التي تحمل كميات هائلة من المعلومات الرقمية .

2. اكتشاف خاصية النقل اللاتزامني ، التي تسمح بنقل الرسائل بسرعة عالية ، خاصة الصور المتحركة .

3. الضغط الرقمي الذي يسمح بخفض المعدلات المطلوبة لبث الصور التلفزيونية بمقدار عشرة أضعاف .

4. التقدم الذي حققته الأقمار الصناعية في حمل المعدلات الرقمية العالية .

أنواع شـبكات الاتصالات السـلكية

مفهوم الشبكة الحاسوبية : هي مجموعة من أجهزة الحاسب الآلي مرتبطة مع بعضها البعض من خلال الكوابل أو أجهزة الهاتف أو الأقمار الصناعية ، من أجل توفير إمكانية تبادل البيانات والمعلومات والملفات فيما بينها . بصورة عامة فإن الشبكة الحاسوبية بشكل مبسط هي نظام اتصالات يقوم بربط الحواسب ببعضها البعض و بالتجهيزات الطرفية بصورة مشابهة نوعا ما للشبكة الهاتفية ، فالشبكة الحاسوبية تختصر المسافات و مشاكل الاتصال بين الأشخاص سواء أكانوا في مبنى واحد أم في مباني متعددة متجاورة أو متباعدة ضمن مدينة واحدة أو عدة مدن أو بلدان ، أما الحاجة إلى إنشائها فتكمن في الفوائد التي سنجنيها منها .

فوائد الشبكة الحاسوبية : إن معظم المنظمات تعتمد حاليا في جميع أعمالها على الحواسب من حيث الأتمتة و الإدارة و غيرها من أعمال المنظمة الأساسية ، و بذلك تمتلك المنظمة عددا من الحواسب الشخصية و محطات العمل المركزية الصغيرة Work Stations , إضافة إلى الأجهزة الطرفية الأخرى كالطابعات و الراسمات و غيرها . قد تكون جميع هذه التجهيزات الحاسوبية ضمن مبنى واحد أو عدة مباني متجاورة و قد يكون للمنظمة فروع موزعة ضمن المدينة أو في مدن مختلفة ربما تمتد عبر دول مختلفة . تكمن أهمية الشبكة الحاسوبية باعتبارها الوسيلة الوحيدة القادرة على ربط جميع الأنظمة و المواقع معا بشكل ملائم لتبادل المعلومات فيما بينها و تأمين الإدارة المركزية للأعمال ، ويمكن تلخيص الدوافع الرئيسية لاعتماد الشبكات الحاسوبية بما تقدمه من الفوائد التالية :

1. المشاركة في البرمجيات تؤمن شبكة الحواسب إمكانية تشارك المستخدمين في البرمجيات و الأنظمة المتواجدة على أجهزة الشبكة ، إذ يمكن لمنظمة ما على سبيل المثال من وضع قاعدة البيانات الخاصة بالموظفين لديها على الحاسب المركزي للشبكة ، و توفر الشبكة بدورها إمكانية استخدام قاعدة البيانات هذه من قبل مختلف أقسام المنظمة كقسم الرواتب والخدمات الصحية .... و بالتالي لا حاجة لتكرار المعلومات في العديد من الأقسام والإدارات .

2. المشاركة في موارد الشبكة يؤدي وجود الشبكة إلى الاستثمار الأمثل للتجهيزات الفيزيائية المرتبطة بالشبكة (الطابعات , الراسمات , وحدات التخزين و حتى الحواسب نفسها ) , إذ أن يتشارك مستخدمي الشبكة في استخدام تلك الموارد يوفر على المنظمة التكلفة الباهظة التي قد تترتب من ضرورة توفر هذه التجهيزات في كل من الأقسام المختلفة .

3. تأمين المعالجة الموزعة للمعلومات هناك العديد من المعلومات التي قد تصدر من جهة ما بالمنظمة وتحتاج إلى معالجة ( أو اتخاذ قرار ) في أكثر من جهة من الجهات الأخرى في المنظمة . إن وجود شبكة حواسب تؤمن مثل تلك الخدمة بسهولة بحيث تختصر الزمن اللازم لعمليات تبادل المعلومات و المعالجة و اتخاذ القرار المناسب بسهولة وفى زمن قياسي .

4. توفر للمستخدمين سرعة أداء العمل و موثوقية بأقل تكلفة ممكنة تتمتع بعض أنظمة شبكات الحواسب بسرعة أداء وموثوقية عالية , إذ يمكن للشبكة توفير البدائل مباشرة في حال حدوث خلل أو عطل ما في أحد مكونات الشبكة بحيث تسمح للمستخدم بمتابعة عمله وبأقل فترة توقف ممكنة

5. توسيع قاعدة مستخدمي الحواسب الشخصية بأقل تكلفة ممكنة يمكن توسيع قاعدة مستخدمي الحواسب الشخصية في إحدى المنظمات باللجوء إلى الحواسب الشخصية التي لا قرص لها أو ذات الكفاءات المتواضعة فهي رخيصة الثمن , و يمكنها استخدام نظام الملفات المركزي الموجود في الحاسب المخدم الرئيسي للشبكة لحفظ المعلومات و جلبها و بذلك تتم الاستفادة من مزاياه العالية من حيث سرعة المعالجة و سعة التخزين .

6. توفير التحكم و الإدارة المركزية للأنظمة الموزعة جغرافيا إن بنية العديد من نظم تشغيل الشبكات الحاسبية تسمح بمراقبة جميع مكونات الشبكة و التحكم بها من موقع مركزي , و بالتالي إمكانية إدارتها بشكل جيد و رفع مستوى أداء العمل على الشبكة .

7. تأمين التوافق بين التجهيزات و البرمجيات المختلفة إن تنوع التجهيزات الحاسوبية المستخدمة في منظمة ما قد تخلق مشكلة عدم توافق في عمل تلك التجهيزات الحاسوبية معا ( حواسب ذات نظم تشغيل مختلفة مثل DOS, WINDOS, OS/2,UNIX أو حواسب ذات بنى تصميمية مختلفة مثل SUN , IBM , Compatible, Apple , Macintosh . ) إن وجود شبكة حاسوبية يسمح بربط مثل تلك الأنظمة المختلفة ببعضها و التخاطب فيما بينها .

8. تبادل الملفات و المعلومات يعتبر تبادل المعلومات و الوثائق بين أقسام المنظمة عملا من الأعمال الأساسية في المنظمة , و يتم عادة تبادل مثل تلك المعلومات بواسطة البريد أو باستخدام مراسلين مخصصين لهذا العمل , مما يستغرق جهدا و زمنا كبيرين يؤديان إلى انخفاض في المردود و زيادة التكلفة ، توفر شبكة الحواسب التي تربط جميع أقسام المنظمة ببعضها إمكانية تبادل الملفات و المعلومات بين المستخدمين بسهولة فائقة و سرعة عالية .

9. التخاطب و المناقشة بين مستخدمي الشبكة يحتاج العديد من العاملين في المنظمة للاتصال بآخرين يعملون في نفس المنظمة سواء في القسم ذاته أو في أقسام أخرى بهدف المناقشة أو للاستفسار عن موضوع ما يتعلق بالعمل أو الإجابة عن استفسار ما ، يستخدم الهاتف عادة كأداة تقليدية للتخاطب و المناقشة بين العاملين. أن وجود شبكة حاسوبية يغني عن استخدام الأجهزة الهاتفية , إذ يمكن إجراء الاتصال من خلال خدمة البريد الإلكتروني التي توفرها أنظمة الشبكات الحاسوبية و التي تمتاز عن الخدمات الهاتفية في العديد من النواحي منها ضمان وصول الرسالة على الجهة المقصودة دون الحاجة لضرورة وجود شخص في ذلك المكان يمتلك نظام البريد الإلكتروني ، إمكانية إعادة توجيه الرسائل و الإجابة الآلية و غيرها من مزايا الاتصال الحديثة ، إضافة لذلك فإن بعض الشبكات الحاسوبية توفر خدمات المخاطبة المرئية و المسموعة و تتيح أيضا تشارك مجموعة من المستخدمين معا في جلسة حوار واحدة وهي ما تسمى بخدمة المؤتمرات المرئية Video Conference .

أدى التطور التقني إلى حدوث ثورتين هامتين (ثورة المعلومات وثورة الاتصالات ) تهتم ثورة المعلومات بجمع ومعالجة وتخزين وتوزيع المعلومات أما ثورة الاتصالات فتمثلت بانتشار شبكات الهاتف والشبكات الحاسوبية والأقمار الصناعية , حيث أصبحت الشبكات الحاسوبية من أولى متطلبات العصر حيث تؤمن تبادل المعلومات والمشاركة في الموارد والتجهيزات المختلفة . ومن العوامل التي تعتمد عليها تأسيس الشبكات هي : المنطقة الجغرافية المراد إنشاء الشبكة فيها ، وعدد الأجهزة المستخدمة ، طبيعة الاستخدام لهذه الشبكة .

مكونات الشبكة : من العادة نجد أن الشبكة تتكون من الآتي :

1. بطاقة الشبكة Network interface Card وهو يسمح للجهاز بالتعرف على الأجهزة الأخرى بالشبكة والعكس .

2. برنامج خاص لتعريف الشبكة والأجهزة المرتبطة بها (SW) .

3. الجهاز الرئيس الخادم / المخدم (Server) ، يقوم بالتعرف والتحكم على الأجهزة الأخرى المتصلة بالشبكة.

4. الأجهزة العميل (Client) وهو المستفيد من الشبكة وتبادل الإتصال مع الأجهزة الأخرى.

5. المجمعات HUB وهـو عبـارة عــن مفتــاح تحويل (SWITCH) لربط مجموعة العقد في الشبكة من خلال منافذها المتعددة .

6. المكررات Repeater وهو جهاز يوضع بين كل مسافة لتقوية إشارة البث بين جهاز الحاسب والخادم .

7. الموجهات أو ما يعرف بمحدد المسارات Routers وهو جهاز يقوم بتوزيع المعلومات بين الأجهزة حسب عناوينها ، مثال : يقوم بتوزيع الإنترنت على جميع الأجهزة في الشبكة ، وتتمتع الموجهات بقدرتها على اختيار أفضل مسار يمكن أن تسلكه البيانات وصولاً إلى أهدافها .

8. الكبرى (Bridge) يقوم أيضاً بنقل المعلومات بين الشبكات ، وهى أجهزه تستقبل الإشارات الواردة إليها فتقويها وتعيد إرسالها إلى هدفها .

9. Modem وهو الجهاز الذي يربط خط التلفون بالحاسب الآلي .

المخدم Server : هو عبارة عن حاسوب الكتروني ذو مواصفات عالية تمكنه من تخديم عدد كبير من المشتركين (محطات طرفية) بوقت واحد حيث يشعر كل منهم أن الحاسوب يعمل لأجله فقط ، ولهذا الغرض يجب أن يتميز بذاكرة عملياتية (RAM) قابلة للتوسع لمئات الميجا بايت , ومزود بأماكن لتركيب المزيد من سواقات الأقراص الصلبة ومعالج سريع قادر على تنفيذ مهام متعددة بوقت واحد , وبطاقة شبكة تؤمن ربطه مع عدد من الخطوط يخصص كل منها لقطاع معين من الشبكة , ووحدة لإمداد الطاقة أكبر من المعتاد ليتمكن الجهاز من تحمل الأعباء الإضافية . ويستعمل هذا الحاسوب نظام تشغيل متعدد المهام يستطع تنفيذ عدة عمليات بوقت واحد , مثل تنفيذ الطباعة لأحد المشتركين وفتح ملف لآخر وفحص الحاسوب والبحث عن الفيروسات ...

أنواع الشبكات السلكية من حيث الشكل والتركيب

1. الشبكة النجمة The Star Network تكون أجهزة الحاسب من شكل نجمة مرتبطة مع بعضها عن طريق جهاز (HUB) ، إن جهاز (HUB) يكون متصل بالجهاز الرئيس والذي يقوم بتنظيم عملية تحرير الإشارات من الأجهزة المختلفة وإليها ، في حالة تعطل أي جهاز لا يعني تعطل الأجهزة الأخرى ، يمكن استخدام هذا الشبكة النجمة لربط أجهزة تكون موزعه بطريقة غير منتظمة وبعيدة نسبياً عن بعضها البعض . يعاب على الشبكة النجمة بأن جميع الإتصالات بين الأجهزة المختلفة في الشبكة يجب أن تمر خلال الجهاز الرئيسي (الخادم) ، كما تعتبر عرضه للأعطال أو التوقف عن العمل في حالة تعطل الجهاز الرئيسي ، الشكل التالي يوضح الشبكة النجمة :

2. شبكة المسار The Bus Network تكون على شكل مسار يربط بين عدد من الحاسبات خلال دائرة مغلقة ، والدائرة المغلقة من العادة مصنوعة من السلك الملفوف أو الكابل المرئي أو الكابل ذو الاتجاهين . الجدير بالذكر أن جميع الإشارات ترسل في كلا الاتجاهين إلى الشبكة بالكامل ، و الشبكة برنامج خاص لاستقبال كل رسالة ولا يوجد نظام حاسب رئيسي للتحكم في الشبكة ، إذا حدث عطل في أحد أجهزة الحاسب لا يؤثر ذلك على باقي مكونات الشبكة . يعاب عليها أنها تعالج رسالة واحدة فقط في كل مرة ، أي يقل الأداء في حالة وجود درجة عالية من المرور في الشبكة ، الشكل التالي يوضح شكل الشبكة المسار :

3. شبكة الحلقة The Ring Network في هذه الشبكة ترتبط الأجهزة مع بعضها البعض عن طريق كوابل لها مواصفات خاصة في دائرة مغلقة ، في نهاية الشبكة ترتبط بالجهاز الرئيسي (غير ذو فاعلية كما في شبكة النجمة ) . يعاب عليها أنه في حالة تعطل أي جهاز فإن الشبكة تتعطل بالكامل ، أن تحرير الإشارة يكون عن طريق تمريرها إلى الجهاز الذي قبله مما يقلل من السرعة ( بعكس شبكة النجمة ) ، الشكل التالي يوضح شكل الشبكة الحلقة:

4. شبكة الشجرة The Tree Network ترتبط الأجهزة فيها على شكل الجذر الذي يمثل الجهاز الرئيسي ، والأفرع تمثل الأجهزة المستفيدة ، في هذه الحالة يكون كل جهاز مرتبطاً بعدد آخر من الأجهزة وهكذا . في حالة تعطل جهاز تتعطل الأجهزة المرتبطة به مباشرة فقط دون التأثير على الأجهزة الأخرى ، إن تمرير الإشارة إلى الأفرع الأخرى يتم عبر جهاز رئيسي ، الشكل التالي يوضح شكل الشبكة الشجرة :

الجدير بالذكر أن الشبكات السالفة الذكر ( النجمة ، المسار ، الحلقة ، الشجرة ) تستخدم في شبكات المناطق المحلية ، وتعتبر ذات اتصالات سلكية (كابل) .

أنواع الشبكات السلكية من حيث النطاق الجغرافي :

1. شبكات المناطق (LAN) Local Area Network هي الشبكات التي غالباً ما تربط بين أجهزة الحاسب الموجودة في نفس المبنى أو المنظمة أو المصنع أو الجامعة الواحدة ، و معظم شبكات المناطق المحلية تقوم بتوصيل وسائل تقع في حدود 1500متر ، وقد تكون الشبكة في غرفة واحدة ، وتمكن الشبكة المستفيدين منها من تبادل الملفات ومشاركة البرامج والطباعة ، مثلاً يتمكن المستفيد من استخدام برنامج واحد فقط للطباعة ، أو آلة طابعة واحدة مما يوفر على المنظمة عبء شراء برنامج وطابعة لكل جهاز حاسب ، وتسمى الأجهزة المرتبطة مع هذه الشبكة ب (Node) حيث يعتمد عدد الأجهزة التي يمكن ربطها على طاقة الجهاز الرئيسي وقدرته .

وتتمثل خصائص وميزات شبكات المناطق المحلية في الآتي :

1. قطر الشبكة لا يتجاوز 2500 متر على أقصى تقدير .

2. تكون مملوكة لشخص أو منظمة أو شركة .

3. معدل نقل البيانات مرتفع نسبياً ، حيث يقاس بوحدة ميغا بايت / ثانية .

4. لا تستخدم أجهزة اتصال مثل الموديم أو الأقمار الصناعية لربط الأجهزة .

5. في بعض أشكال هذه الشبكات إذا تعطل جهاز تتعطل الشبكة .

6. معدل الخطأ في نقل البيانات قليل نسبياً .

7. التكلفة قليلة نسبياً .

2. شبكة النطاق الواسع (WAN) Wide Area Network تستخدم هذه الشبكات لتغطية مناطق جغرافية واسعة ، قد تكون بين مدينتين أو دولتين ، أو حتى قارتين ، وليس هناك مسافات تمنع من ربط الأجهزة مع بعضها البعض مهما كان عددها إذا توفرت خطوط الإتصال عبر الهاتف (الموديم) أو الأقمار الصناعية ، وتصبح عملية ربط الأجهزة وإنشاء شبكة عملية ممكنة ، وتعتبر أكثر الأمثلة شيوعاً على هذه الشبكة هي شبكة الإنترنت .

مع تقدم العلم ، أصبح بالإمكان الربط بين شبكات الحاسب المحلية وشبكات النطاق الواسع لتشكل شبكة واحدة يمكن الاستفادة منها ، مثلاً يمكن إنشاء شبكة في الجامعة تحتوي على 20 جهاز حاسب مرتبطة مع بعضها بشبكة محلية ، وربط الجهاز الرئيسي (الخادم) بشبكة نطاق واسع عن طريق الموديم ، ثم السماح للأجهزة الأخرى بالاستفادة من خدمة الإنترنت عن طريق الجهاز الرئيسي .

وتتمثل خصائص ومميزات شبكة النطاق الواسع (WAN) في الآتي :

1. حجم الشبكة غير محدود وكذلك عدد الأجهزة .

2. في كثير من الأحيان تكون غير مملوكة لشخص أو منظمة معينة .

3. معدل نقل البيانات قليل .

4. تستخدم أجهزة الموديم والأقمار الصناعية لربط الأجهزة .

5. تعطل جهاز في الشبكة لا يعني تعطل الأجهزة الأخرى.

6. معدل الخطأ في نقل المعلومات مرتفع نسبياً ، لذلك تحتاج دائماً لأجهزة مساندة لتقليل هذه النسبة .

7. تكلفة الإنشاء مرتفعة نسبياً .

يعاب على هذا النوع من الشبكات إتاحة المجال لقرصنة الحاسب بالاستفادة من خدمات الشبكات واستغلالها في السرقة ونشر الفيروسات المدمرة للأجهزة ، بالإضافة إلى سهولة عملية التجسس ونقل المعلومات والإشاعات .

أنواع شـبكات الاتصـالات اللاسـلكية

مفهوم الشبكات اللاسلكية Wireless Networks : أصبح الآن بامكان الشخص التنقل في أي مكان يريده وحتى الأماكن العامة وهو يحمل Laptop ، وبدون كوابل يستطيع أن يرسل أو يتلقى أي بريد الكتروني ، والتصفح في الانترنت بحرية ، كل ذلك بفضل التقنية الجديدة ، وهى الشبكات المحلية اللاسلكية حيث تسمح هذه التقنية بالاتصال بشبكة الانترنت عبر إشارة الراديو Radio Frequency ، بدلا من الأسلاك ، ويتطلب ذلك ما يعرف بالنقاط الساخنة وهى عبارة عن الأماكن التي يستطيع الشخص فيها استخدام تقنية الربط اللاسلكي بالانترنت . إن عدد النقاط الساخنة وصل إلى مئات الآلاف في جميع أنحاء العالم ، وتعتمد تقنية النقاط الساخنة على عنصرين رئيسيين للاتصال هما :

أ. بطاقات الحاسب اللاسلكية Wireless Computer Card وقد تكون موجودة بالجهاز المحمول ، أو أي جهاز آخر أو قد تكون قابلة للإضافة ، تحتوى هذه البطاقة على هوائي داخلي أو خارجي .

ب. نقطة الوصول Access Point وهى التي تصل الشبكات المحلية اللاسلكية بشبكة الانترنت . أما الطائرات التي تحتوى على نقاط ساخنة ، فيتم حل مشكلة نقطة الوصول عبر هوائي خارج الطائرة مرتبط بأقمار صناعية خاصة تصله بالشبكة عبر محطات استقبال أرضية .

أنواع شبكات الاتصالات اللاسلكية :

1. الشبكة الإقليمية Metropolitan Area Networks وهى أحد أنواع الشبكات اللاسلكية وصنف جديد منها ، إن الخدمة التي تؤديها مشابه للخدمة التي يقوم بها مزود الانترنت ، وهى عبارة عن شبكة كبيرة من الحواسيب تمتد في حرم جامعي أو مدينة ، وتتمثل خصائص الشبكة الإقليمية في الأتي :

أ. حجم هذا النوع من الشبكات أكبر من الشبكة المحلية السلكية LAN ، وأصغر من شبكة النطاق الواسع WAN ، العديد من شبكة الاتصالات اللاسلكية الإقليمية MAN تغطى منطقة بحجم مدينة أو مجموعة بنايات ، أي ما يعادل مساحة قطرها ما بين خمسة إلى 50 كيلومتر.

ب. الشبكة الإقليمية MAN تعمل كشبكة ذات سرعات عالية لتسمح بمشاركة المصادر المحلية الإقليمية ، كثيرا ما تستخدم لتزود أو دعم اشتراك الاتصال مع شبكات أخرى باستخدام وصلة لل WAN .

2. الشبكة المحلية Local Area Networks هي النوع الأكثر شيوعا من الشبكات ، اسمها يوحى إلى أنها شبكة محلية تخدم منطقة معينة ( بناية ، في بعض الأحيان تمتد لتغطى عدة كيلومترات) ، الشبكة المحلية الحالية على الأغلب تستند إلى معيار الإيثرنت ، فهي تقوم بنقل المعلومات بسرعة 10 إلى حدود 10000 ميجابت لكل ثانية ، وتتمثل خصائص الشبكة المحلية في نسبة نقل المعلومات أعلى بكثير ، ومدى جغرافي صغير.

الايثرنت الايثرنت هي طريقة قياسية لتوصيل أجهزة الحاسب معا لإنشاء الشبكات ، فهي التي تحدد نوع الكابلات التي سوف تستخدم وكيفية توصيلها ببعض وطول كل كابل منها ، وأيضا كيف تقوم أجهزة الحاسب بتبادل البيانات فيما بينها عبر الكابلات ، وفيما يلي أنواع كابلات الايثرنت :

1. thick coaxial الكابل متحد المحور السميك وهو ما يسمى بالكابل الأصفر لأن لونه بالغالب أصفر اللون .....وهو كابل سميك وثقيل ولا يستخدم كثيرا لدى الشركات الصغيرة لأنة مرتفع الثمن وثقيل وغير مرن لأنة لا ينثني عند الأركان الضيقة ، وهو أقل عرضة للتشويش وتداخل الإشارات الصادرة من الأجهزة المغناطيسية الأخرى ومن المحركات ويمكن أن يمتد الكابل إلى 500 متر .

2. thin coxial الكابل المتحد المحور الرفيع وهو كابل عملي أكثر في توصيل شبكات ايثرنت ، وهو أقل تكلفة من الكابل الأصفر وأيضا لن تحتاج إلى أجهزة Transceivers لتوصيل الحاسب بالكابل ، وهو خفيف الوزن قطرة حوالي نصف بوصة وأيضا مرن ويصل طوله 185 متر وتركب بين كل جزئيين repeater لكي توصل الجزء الذي يليه .

3.twisted pair وهو من البدائل لكابل ثين نت ويسمى أحيانا UTP وهو من أرخص الكابلات وتستطيع استخدامه كبنية تحتية لأنة شبيه بكابل الهاتف وعندما تصل الأجهزة بهذا الكابل يجب أن توصلها بطريقة Starوقد تستخدم موزع hub في التوصيل .

مشـاكل شـبكات الاتصـالات بالمنظـمة

تتمثل مشاكل شبكات الاتصالات في الآتي :

1. ضعف الرقابة الإدارية على النظم الخاصة بالمعلومات .

2. الحاجة إلى التغيير التنظيمي فمثلاً في تغيير الهيكل التنظيمي .

3. ارتفاع التكاليف المستترة غير المتوقعة ، وخاصة في تشغيل النظم وإدارة الشبكات.

4. الإعتمادية والأمان في الشبكات يعتبر مصدر إزعاج للإدارة نظراً للتطور السريع في تكنولوجيا نظم المعلومات والشبكات والبرامج الجاهزة .

5. الأعطال ، أو سوء استخدام التكنولوجيا لأغراض في غير صالح المنظمة .
manal kamal
manal kamal
مدير المنتدى
مدير المنتدى

كيف تعرفت على المنتدى ؟ : غير ذلك
تاريخ التسجيل : 19/01/2010

http://wwwalmarefa.blogspot.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى