منتدى برنامج حياه على النت باذاعة صوت العرب
عزيزى الزائر مرحبا بك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى برنامج حياه على النت باذاعة صوت العرب
عزيزى الزائر مرحبا بك
منتدى برنامج حياه على النت باذاعة صوت العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كيف تتخذ قرارا ؟

اذهب الى الأسفل

كيف تتخذ قرارا ؟ Empty كيف تتخذ قرارا ؟

مُساهمة من طرف manal kamal الجمعة فبراير 05, 2010 12:29 pm

أسئلة تتردد دائماً بين الناس بعضهم لبعض من مثل:
ما أصعب قرار اتخذته؟
وما هو القرار الذي ندمت عليه؟
وما هو القرار الذي سعدت باتخاذه؟
إن اتخاذ القرار علم يدرس في معاهد وكليات الإدارة بأنواعها.. وأنا ممن يؤمنون أنه مما يساعد على اتخاذ القرارات الصائبة وخاصة تلك المتعلقة بأمور الناس والمصالح العامة أمور كثيرة منها:
١- إشراك أكبر قدر ممكن من الناس الذين لهم علاقة بالموضوع لسماع وجهات النظر المختلفة؛ فإن كان الأمر يخص الاقتصاد مثلاً فاستمع يا متخذ القرار إلى أصحاب المال والأعمال، وإلى الطبقات المتعددة من الناس التي سيمسها القرار.
وإن كان قراراً تربوياً فاستمع إلى آراء العاملين في الميدان على مختلف مستوياتهم وتخصصاتهم ومن مدنهم وقراهم لأن التعليم كالشمس يدخل كل مكان.. واستطلع آراء النخب المختلفة من المجتمع.
٢ - استقراء ما اتخذ من قرارات في مثل هذا الأمر في بلاد أخرى لها ظروف مشابهة لبلادك استنارة بما تحقق بعد هذا القرار.
٣ - في كل قرار قبل أن يتخذ يتم التداول في البدائل، ولكل واحد من هذه البدائل ما فيه من مميزات أو عيوب وتوزن فإذا غلب أحد الخيارات لتميزه بما يجب أن يكون كان هو القرار الواجب اتخاذه عملاً بالحكمة القاضية باختيار أخف الضررين إذ أنه يتعذر أن يكون هناك قرار دون أن يكون فيه جوانب غير مرضية.
وفي كل الأحوال لا يمكن أن يكون أي قرار خالياً من بعض الخطأ.. فالعصمة لله وحده، ولن يكون القرار مقنعاً لكل الناس مهما كان محكماً في إصداره ما دامت الحاجة تدعو لذلك.
لكن على متخذ القرار أن يقتنع بأن أي قرار اتخذه لن يكون هو (غاية المنتهى) ولكنه دائماً عرضة للعدول عنه، ولاتباع ما ظهر أنه خير، ونحن بهذا نتأسى بقول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه لأبي موسى الأشعري (ولا يمنعنك قضاء قضيته بالأمس ثم راجعت فيه رأيك، وهديت فيه لرشدك من مراجعة الحق، فإن الحق قديم، والرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل)، وليس في ذلك غضاضة على أي متخذ قرار أن يعدل فيه إذا ما اتضح له ما يوجب التعديل.
ولا يغيب عن البال أن إصدار الحكم القضائي هو في صميمه قرار اتخذه القاضي في هذا الشأن الذي تقرر فيه.
إني أنادي بألاّ يجمد اتخاذ القرارات وألا يبطئ في اتخاذها؛ لأن في ذلك تعطيلاً للمصالح، وتوقيفاً للعمل وفق ما هو مراد.
وفي علم الإدارة يوصف القيادي الناجح بأنه القادر على اتخاذ القرار في حينه، وعدم التردد كثيراً في إصداره.
وإنه مما يدعو للعجب أن ترى بعض الناس لا يستطيعون اتخاذ قرار مهما كان بسيطاً، حتى أن بعضهم يصعب عليه اختيار ما يريد أكله إذا كان في مطعم -مثلاً وفي المقابل نرى بعض من يتخذ القرار حتى لو اكتشف خطأه يصر على عدم التراجع عنه.
وأؤكد أن اتخذ القرار أفضل من عدم اتخاذه، وإن كانت في القرار أخطاء خاصة في الأمور التي لا بد منها من اتخاذ قرار، لأن عدم اتخاذ القرار يصيب الإنسان بالعجز والشلل في مواجهة الأحداث أياً كان حجمها، وحل المشكلات مهما كان تنوعها.
إن من لا يبت في الأمور ولا يتخذ قراراً فيها بل يبقيها معلقة؛ هو بحق دون الكقاءة المرجوة؛ إذ هو شخص غير منجز، دائماً يدور في حلقة مفرغة؛ تضيع من أمثاله الفرص وتمر دون اغتنامها؛ لأن الفرص لا تتكرر، وهذه مسألة أيضاً مهمة، البديل لاتخاذ القرار هو لا شيء. واتخاذ القرار يكسبك جرأة، ويعطيك الشجاعة، وأيضاً يتيح لك الفرصة للتقويم بعد الخطأ، فلا تكن أبداً متردداً في اتخاذ القرارات، اعزم، واعقلها وتوكل، وامض فإن اخطأت فإن الخطأ تجربة جديدة، تفيدك في مستقبل الأيام.
واجتهد، ولا تخشَ الخطأ، فإن الخطأ مع النية الصالحة السليمة ومع العمل الذي بني على الاجتهاد الصحيح يكون مغفوراً بإذن الله، وبالإمكان تصويبه، والرجوع عما قد يكون فيه من نقاط غير صائبة.
وإذا كان ما ورد سلفاً عن اتخاذ القرار في أمور عامة فإنه ينسحب على اتخاذ القرارات - أي قرارات - مهما كان حجم موضوعها وكل منا يتخذ كل يوم قراراً أو أكثر لكن المهم هو التحري وتحقيق ما يجب أن يكون عند إصدار القرار.. حتى أن الصغار يصدرون قرارات باللعب مثلاً بعد اختيار أنسب الأوقات والزملاء.
manal kamal
manal kamal
مدير المنتدى
مدير المنتدى

كيف تعرفت على المنتدى ؟ : غير ذلك
تاريخ التسجيل : 19/01/2010

http://wwwalmarefa.blogspot.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كيف تتخذ قرارا ؟ Empty رد: كيف تتخذ قرارا ؟

مُساهمة من طرف manal kamal السبت أكتوبر 30, 2010 7:27 am

إتخاذ القرارات
هل فكرت يوماً كم قراراً اتخذت خلال يوم حافل بالأحداث ؟

وهل استثارك موقف ما في ذلك اليوم وقلت في نفسك لا بد أن أتخذ قراراً ؟

اتخاذ القرار عملية روتينية يومية نمارسها بشكل مستمر لمرات عديدة, فأعداد كبيرة منا لا تتخذ غالبية قراراتها عن وعي, ولذا فإننا ندفع ثمناً غالياً, وقرارات ما يواجهنا من تحديات في حياتنا يتطلب منا ردة فعل تجاه هذا العمل.

لماذا نحن بحاجة لاتخاذ القرار ؟

ببساطة لأن قراراتنا هي من سيحدد إلى أين نسير, وما هو الطريق الذي سيرسم ملامح حياتنا القادمة, ويمكننا أن نشبه ذلك بمن يقفز في النهر, فإذا كان لا يعرف وجهته, فإن تيار التحديات, وتيار المشاكل اليومية سيجذبه إلى حيث يسير, ولن يكون بمقدوره إيقاف ذلك, تخيّل أنك لا تريد أن تتحمل اتخاذ قرار – أيّ قرار – ما هو شكل الحياة التي ستحياها ؟ هل تتخيّّل الجحيم الذي ستصنعه بيديك, وتقود إليه من معك ؟ فإذا كانت القرارات تشكل أهمية لا غنى عنها, فلماذا لا نتخذ قراراً ؟ ولماذا لا نفكر مراراً وتكراراً في قراراتنا ؟

هل فكرت يوماً : ما هو الفرق بين أن تكون مهتماً في أمر وبين أن تكون ملتزماً ؟

إذا قررت أن تلتزم بتنفيذ قرار ذلك يعني أنك جاد وصادق مع نفسك, وحينها فقط سيحدث التغيير الذي تنشده, وعندما لا تتنازل عن قرارك, ولا تقبل التراجع عنه, تكون ملتزماً, بينما من يهتم بأمر ما فلن يخرج من دائرة الأمنية, ولن يرى ما يطمح إليه.

أضرب مثلاً لتقريب الصورة, فعندما تقول لنفسك أنك تود الإقلاع عن التدخين ؟ هذا يكون في دائرة الإهتمام والأمنيات ولا يتعداها, لأنك ببساطة لم تضع ذلك في الفعل, بينما اتخاذك لقرار الإقلاع عن التدخين وإصرارك على ذلك, وأن تلتزم بأنك لن تعود إليه ثانية, حينها سيكون قرارك ذا جدوى حقيقية, وتكون قد حققت الهدف الذي تريده, فكثير منا لا يدرك قوة التغيير التي يخلقها قرار ملتزم مناسب.قد يقول قائل : ولكن ذلك سيكون مؤلماً ؟

وهنا اسمح لي أن أخبرك أن للقرار قوة ستعطيك القدرة على تجاوز كل المعوقات التي تحول دون إجرائك تغييرات في أيّ جانب من جوانب حياتك, ومن مارس هذه القوة يعرف جيداً ما أعنيه, حتى لو كان القرار قاسياً, إن حياتنا ليست مفروشة بالورود وأن ليس كل من سنقابلهم سيبتسمون لنا عند رؤيتنا, أنت بحاجة لأن تتخذ قراراً سيغيّر كثيراً من حياتك, فلماذا لا تفكر فيه ؟ ولماذا لا تكون جاداً ؟ ولماذا لا تتخذ القرار ؟.

لعل أقوى الأسباب التي تدفعنا لتغيير حياتنا هو أن نلزم أنفسنا على القيام بالعمل, ولا نتوقف, شعار شركة صناعة المعدات الرياضية المشهورة " نايك " هو " بادر للعمل " Just Do It , فأنا أعرف أناساً يتضجرون من الأعمال التي يقومون بها, وعندما تسألهم لماذا تذهب للعمل ؟ يجيبك بذهن شارد " أن عليه فعل بذلك ", هو ليس مبادراً ولا يشعر بالحماس اللازم للقيام بهذا العمل, وأظن أنه لن يكون منتجاً ولا مبتكر .

ضع لنفسك معايير محددة في السير, ولا تقبل التنازل عنها, روزا باركس أمريكية سوداء تعيش في مدينة مونتجمري بولاية آلاباما الأمريكية 1955م, غيّرت قانون الحقوق المدنية في الولايات المتحدة, وقلبت كل القوانين الجائرة لحقوق الإنسان في بلادها, وانتزعت حقها وحق أبناء شعبها في الحياة الكريمة, وكل ذلك بقرار اتخذته وقررت أن لا تقوم من مقعدها في الحافلة التي تقلها لبيتها بعد يوم عمل شاق لأجل الرجل الأبيض – والقانون ينص على أن يقوم الرجل الأسود أو المرأة على السواء من مكانه إذا طلبه الرجل الأبيض ليجلس عليه – وحدثت حينها الزوبعة لرفضها إعطاء المكان للرجل الأبيض, وثار البيض عليها, واشتكى سائق الحافلة لرجل الأمن الأبيض وقبض عليها وحوكمت بغرامة مالية, لكن هذه الحادثة هي من أشعل فتيل الحقوق المدنية لهذه الطبقة من الناس, وألغيت على إثرها كل القوانين المجحفة بحق هذه الشريحة من الشعب الأمريكي.

يبقى أن أشير إلى أن الكثير يحجم عن اتخاذ القرار المناسب, لأسباب خارجية تتعلق بالخوف من نتائجها وأنه غير مستعد لتحمل ذلك, والاستمرار في هذا الأسلوب لن يخلق التغيير ولن يحدث أثراً في حياتك, ولا أظن أن هناك من لا يفكر بحياة هانئة, وجو اجتماعي وأسري يجلب الفرح والسرور له ولمن حوله, فعلينا أن نمارس اتخاذ القرار مرات ومرات, وننطلق لحياة أجمل وأكثر سعادة.
manal kamal
manal kamal
مدير المنتدى
مدير المنتدى

كيف تعرفت على المنتدى ؟ : غير ذلك
تاريخ التسجيل : 19/01/2010

http://wwwalmarefa.blogspot.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى