منتدى برنامج حياه على النت باذاعة صوت العرب
عزيزى الزائر مرحبا بك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى برنامج حياه على النت باذاعة صوت العرب
عزيزى الزائر مرحبا بك
منتدى برنامج حياه على النت باذاعة صوت العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نجوم فى ذاكرة كأس العالم

صفحة 3 من اصل 4 الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4  الصفحة التالية

اذهب الى الأسفل

نجوم فى ذاكرة كأس العالم - صفحة 3 Empty رد: نجوم فى ذاكرة كأس العالم

مُساهمة من طرف manal kamal السبت يونيو 12, 2010 8:37 am

فيرنك بوشكاش

من طفل بسيط في بودابست الى رمز في مدريد، هكذا يمكن اختصار حياة احد نجوم المنتخب المجري بداية الخمسينات الذي ابهر العالم بامكانياته الفنية والبدنية العالية.
فيرنك بوشكاش الذي ابصر النور في 2 نيسان/ ابريل 1927، ابن لاعب وسط نادي كيشبيشت (احد الاحياءالشعبية في العاصمة المجرية)، بدأ يكتشف اسرار اللعبة منذ نعومة اظافره عندما كان يمارس هوايته المفضلة مع اقرانه من الاطفال في شوارع بودابيست.
انضم بوشكاش الى اصاغر نادي كوبانيا المتواضع، حيث تعرف على الثنائي الشهير لازلو كوبالا وجوزيف بوشيك، ليصير الثلاثة من ابرز نجوم المنتخب المجري فيما بعد. في سن السادسة عشرة في 16 كانون الاول/ديسمبر سجل بدايته ضمن فريق كيشبيشت للاكابر، وفي اول مباراة له تمكن من تسجيل هدف عزز به فوز فريقه.
بدأ مع المنتخب المجري صيف عام 1945، وفي عام 1948 وبعد ان استولى الشيوعيون على الحكم، تغير اسم نادي كيشبيشت الى هونفيد الذي صار يعرف بنادي الجيش المجري.
وضمن منتخب بلاده سطع نجم بوشكاكش في تلك الفترة (1950-1954) فمن اصل 34 مباراة خاضها فاز في 28 وتعادل في 4 ولم يتذوق طعم الهزيمة، سجل لاعبوه 145 هدفا وتلقى مرماهم 36 هدفا فقط، وهو انجاز لم يسبقه احد حتى المنتخب الانكليزي العريق.
هذا الاخير الذي لم يتلق اي هزيمة على ارضية ملعب "ويمبلي" الشهير رضخ لارادة نظيره المجري في 25 تشرين الاول/نوفمبر عندما تلقى هزيمة نكراء (3-6) سجل منها بوشكاش هدفين، هذه النتيجة نزلت على انصار المنتخب الانكليزي كالصاعقة.
الانكليز لم يهضموا الهزيمة ، فأرادوا الثأر ورد الاعتبار في 23 ايار/ مايو 1945 في بودابست الا انهم عادوا يجرون اذيال الخيبة بعد تلقيهم هزيمة مذلة (1-7).
بهذه النتائج الرائعة، فهم العالم ان المنتخب المجري سيكون المرشح الاقوى لنيل لقب مونديال سويسرا 1954، وكشف زملاء بوشكاش عن نواياهم منذ الدور عندما سحقوا كوريا (9-صفر)، ثم المانيا (8-3) هذه المباراة التي اصيب خلالها نجم المجر بوشكاش بعد حركة غير رياضية من المدافع الالماني لييبريخ.
وبرغم غياب بوشكاش الا ان المنتخب المجري واصل مشواره في المنافسة بتألق، فازاح البرازيل من طريقه (4-2)، ثم فاز فاز على الاوروغواي حاملة اللقب بنفس النتيجة في مباراة الدور نصف النهائي.
وفي 4 تموز/ يوليو 1954 في برن كانت المباراة النهائية بين المجر والمانيا، وكان بوشكاش بدأ يتعافى لتوه من الاصابة، غير انه قرر اللعب مهما كلفه ذلك، ودخل اساسيا، حيث تمكن من تسجيل الهدف الاول منذ الدقيقة السادسة ثم اضاف تشيبور الهدف الثاني، عندها ظن الجميع ان المجر سيتوج بطلا للعالم، غير ان الالمان قلبوا كل التوقعات وتمكنوا من تعديل النتيجة ثم اضافوا هدفا ثالثا قضوا به على احلام بوشكاش وزملائه.
بوشكاش رحل الى فيينا وعاش على المساعدات التي كان يبعث بها له صديقه كوبالا الذي كان يلعب في صفوف برشلونة الاسباني.
وفي 13 شباط /فبراير 1958 قرر الاتحاد الدولي العفو على اللاعبين المجريين، غير ان اسم بوشكاش لم يعد له نفس البريق السابق، حيث نسيه الجميع، ما عدا مدربه في هونفيد سابقا اميل اوستيريشر الذي كان يشرف على ريال مدريد الاسباني، فتمكن من اقناع رئيس ريال الشهير سانتياغو بيرنابيو بضرورة ضم بوشكاش الى تشكيلة الفريق.
الصحافة المحلية انتقدت قرار رئيس ريال مدريد، وتساءلت طويلا عن جدوى ضم لاعب بلغ من العمر 31 عاما وعن الخدمات التي يمكن له ان يقدمها الى الفريق.
غير ان بوشكاش الصامت، كان يعرف انه ما زال يملك الكثير من الامكانيات، وكان على ثقة بانه سيبدأ من مدريد مشوارا جديدا اكثر لمعانا من سابقه.
فتمكن من حصد خمسة القاب دوري، واختير خمس مرات افضل هداف في الدوري الاسباني، وساهم بقوة في تتويج فريقه باللقب الاوروبي على حساب اينتراخت فرانكفورت عندما هزمه (7-3) سجل منها بوشكاش 4 اهداف عام 1960.
وبعد ان كان اللاعب غير المرغوب فيه، صار الابن المدلل لفريق العاصمة ومشجعيه، بفضل ما قدمه واظهر عنه من امكانيات جعلت من ريال مدريد فريقا اسطورة، وتمكن من تسجيل 35 هدفا في المنافسات الاوروبية.
وفي 26 ايار/ مايو 1969، كان لنجم الريال اخر موعد مع جمهوره وعشاقه في مباراة ضد رابيد فيينا النمساوي امام تأثر الجميع فكانت النهاية السعيدة لهذا المجري الذي صار اسبانيا بعد حصوله على الجنسية نهاية عام 1958.

manal kamal
مدير المنتدى
مدير المنتدى

تاريخ التسجيل : 19/01/2010

http://wwwalmarefa.blogspot.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

نجوم فى ذاكرة كأس العالم - صفحة 3 Empty رد: نجوم فى ذاكرة كأس العالم

مُساهمة من طرف manal kamal الأحد يونيو 13, 2010 7:58 am

لوثار ماتيوس

شارك لوثار ماتيوس المولود عام 1961 في ايرلنغن للمرة الخامسة في نهائيات مونديال فرنسا 98 وعادل الرقم القياسي في عدد المشاركات المسجل باسم حارس المكسيك السابق انطونيو كارباخال بين عامي 1950 و1966.
وانفرد ماتيوس بالرقم القياسي لعدد المباريات التي خاضها لاعب في نهائيات المونديال عندما خاض مباراته السادسة والعشرين ضد كرواتيا صفر-3 في ربع النهائي (مباراتان عام 82 و7 عام 86 و7 عام 90 و5 عام 94 و5 عام 98).

ورفع ماتيوس الذي اختير افضل لاعب في بلاده اعوام 90 و91 و99، رقمه القياسي في عدد المباريات الدولية الى 150 مباراة قبل ان يعتزل اللعب دوليا وسجل خلالها 23 هدفا.
وسجل ماتيوس زاخر بالالقاب في كأس العالم (1990) وبطولة الامم الاوروبية (1980) وبطل المانيا (85 و86 و87 و94 و97) وكأس المانيا (86 و98) وكأس الاتحاد الاوروبي (96) مع بايرن ميونيخ، وبطل ايطاليا (89) وكأس الاتحاد الاوروبي (91) مع انتر ميلان الايطالي، وجائزة الكرة الذهبية (90).
وكانت كأس دوري ابطال اوروبا هي الوحيدة التي كان ماتيوس يود تقبيلها ولم يستطع وبقيت حسرة في قلبه يصعب عليه نسيانها خصوصا انه كان يستعد لطبع قبلاته عليها، وانها المرة الثانية التي يفشل فيها فريقه بعد الاولى امام بورتو البرتغالي ونجمه الجزائري رابح ماجر عام 1978 حيث خسر 1-2.

وبدأ ماتيوس مسيرته في بوروسيا مونشنغلادباخ (من 79 الى 84) كلاعب وسط مهاجم ثم لاعب وسط مدافع، وخاض مباراته الدولية الاولى في امم اوروبا 1980 عندما كان في التاسعة عشرة من عمره، ضد هولندا ودخل احتياطيا في الدقيقة 73 عندما كانت المانيا متقدمة 3-صفر، وكاد يتسبب بالخسارة حيث انتهت المباراة 3-2.
وكان على ماتيوس ان ينتظر 18 شهرا ليعود مجددا الى المنتخب، ثم انتظر 6 سنوات ليسجل هدفه الدولي الاول و7 سنوات ليصبح اساسيا لا يمكن الاستغناء عنه على الاطلاق.
ولعب ماتيوس مع بايرن ميونيخ من 84 الى 88 واحرز معه الدوري اعوام 85 و86 و87 و97 والكأس عامي 86 و98 ودوري ابطال اوروبا عام 96 ولعب مع انتر ميلان حتى 92 وقاده الى بطولة الدوري عام 1989 وكأس الاتحاد الاوروبي عام 1991، ثم جرب الاحتراف في الولايات المتحدة لفترة قصيرة لا تتعدى الستة اشهر.

manal kamal
مدير المنتدى
مدير المنتدى

تاريخ التسجيل : 19/01/2010

http://wwwalmarefa.blogspot.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

نجوم فى ذاكرة كأس العالم - صفحة 3 Empty رد: نجوم فى ذاكرة كأس العالم

مُساهمة من طرف manal kamal الأحد يونيو 13, 2010 7:59 am

اليساندرو ماتزولا

عندما اكتشفه الايطاليون بكوا واستعادوا الذكريات المأساوية ليوم 4 ايار/مايو 1949، عندما تحطمت الطائرة التي كانت تقل فريق تورينو القادم من لشبونة حيث لعب مباراة ودية. الحصيلة كانت كبيرة ونزلت كالصاعقة على محبي هذا الفريق الذي سيطر على الدوري بدون توقف منذ العام 1946، فلقي جميع الركاب حتفهم وكان من بينهم فالنتينو ماتزولا، قائد الفريق ونجمه الاول، ووالد اليساندرو في ذات الوقت، والاخير كان في الثامنة من عمره.
وانتقلت السيدة ماتزولا بعد فقدانها لزوجها الى ميلانو واستقرت هناك، حيث كان يقيم بينيتو لورينزي صديق فالنتينو الحميم وأحد لاعبي انتر ميلان، الذي تكلف بولدي صديقه اليتيمين اليساندرو وفيروتشيو.
ونشأ الطفلان، اللذان أبديا ميولهما الى الكرة وولعهما بها منذ سن العاشرة، وسط نادي انتر ميلان العريق واصبحا لاعبين محترفين. لم يتألق فيروتشيو مثل اخيه واكتفى باللعب في دوري الدرجة الاولى مع روما ثم فيورنتينا.
وسرع قدوم المدرب المشهور هيلينيو هيريرا الى الانتر مجرى الاحداث، حيث كان اليساندرو احد لاعبي الفريق الذي ابتكر طريقة "الكاتناتشيو"، وهي طريقة اللعب الدفاعية الايطالية المشهورة، التي بدأت في الانتر وعلى يد هيريرا بالذات.
كان ماتزولا مهاجما، ولان فريقه يعتمد على خطة دفاعية فانه كان الوحيد الذي يستطيع ترجمة مجهودات فريقه الدفاعية الى اهداف، بخفته ومهاراته الفردية العالية وتسديداته القوية.
ولكن هذا لا يعني ان فريق انتر ميلان كان يعتمد على الدفاع فقط، والا ما كان له ان يفوز بلقبين اوروبيين متتاليين، ويتوج بطلا للدوري الايطالي ثلاث مرات في ظرف اربعة اعوام.
ومازالت المباراة النهائية لكأس اندية اوروبا ابطال الدوري شاهدة على ذلك، ففي 27 ايار/مايو 1964 في العاصمة النمسوية، ضرب انتر ميلان بقوة وهزم ريال مدريد الاسباني العريق 3-1، سجل منهما ماتزولا هدفين، وكذلك في مباراة الدور نصف النهائي من المسابقة ذاتها في العام التالي عندما خسر النادي الايطالي مباراة الذهاب امام ليفربول الانكليزي (1-3)، وتمكن من تدارك الفارق في مباراة الاياب وفاز بثلاثية نظيفة.
وتحول ماتزولا من الهجوم الى وسط الميدان، وكما ابدع في مركزه الاول، أظهر نفس المستوى في مركزه الجديد، فكان مقاتلا شرسا على الكرة، ويمد المهاجمين بكرات دقيقة ومتقنة حتى صار صانعا لالعاب الفريق.
ولعب ماتزولا الدور نفسه في المنتخب الايطالي مباشرة بعد الهزيمة النكراء امام كوريا الجنوبية (صفر-1) في مونديال انكلترا 1966.
اما في مونديال المكسيك 1970، فكان ماتزولا قائد الفريق، وقاده الى الدور نصف النهائي امام المانيا الغربية، وهي المباراة التاريخية التي انهاها الايطاليون لمصلحتهم بعد الوقت الاضافي (4-3)، وفيها خلف ريفيرا ماتزولا.

وكان هذا المونديال آخر ظهور دولي ضمن المنتخب ل"ايل بافو" اي "ابو شنب" كما يلقبه الايطاليون، الذي بقي وفيا لانتر ميلان وواصل معه المشوار لمدة ثلاثة مواسم اخرى وفيها أبلى ماتزولا البلاء الحسن وواصل تألقه وقيادته لوسط الملعب.
ماتزولا انهى مشواره عام 1977 ورصيده 4 القاب في الدوري اعوام 1963 و1965 و1966 و9711

manal kamal
مدير المنتدى
مدير المنتدى

تاريخ التسجيل : 19/01/2010

http://wwwalmarefa.blogspot.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

نجوم فى ذاكرة كأس العالم - صفحة 3 Empty رد: نجوم فى ذاكرة كأس العالم

مُساهمة من طرف manal kamal الأحد يونيو 13, 2010 8:00 am

روجيه ميلا

صنع الكاميروني روجيه ميلا لنفسه مجدا، وكتب اسم بلده باحرف من ذهب، وحقق اول سابقة افريقية في كؤوس العالم، بقيادته الكاميرون الى الدور ربع النهائي من مونديال ايطاليا 1990، وهو في الثامنة والثلاثين من عمره.
فبعد ان ادارت له الملاعب الاوروبية ظهرها، وعانى كثيرا مع مسؤولي اندية القارة العجوز، حقق في مدى 15 يوما ما عجز عنه طوال مسيرة استمرت 15 عاما، والغريب ان كل هذا حدث بعد الاعتزال، ولانه قناص ماهر للاهداف صار يلقب بالثعلب.
ويمثل ميلا كل تاريخ القارة السمراء، بمرواغاته الرائعة، واهدافه النادرة، وكذلك برقصاته الافريقية الممتعة التي يؤديها بعد تسجيله الاهداف، وتمكنه من جعل منتخب الكاميرون ظاهرة مونديال ايطاليا 1990.
ولد في 25 ايار/مايو 1952 في العاصمة ياوندي، اكتشف عالم الكرة وسحرها مبكرا في شوارع العاصمة وصار في فترة وجيزة احد ابرز نجوم الشارع، الذين يمارسون هذه الرياضة بكرة مصنوعة من بقايا القماش.
وكان طبيعيا ان يتهافت عليه مسؤولو الاندية المحلية، فانضم الى نادي دوالا عام 1971، حيث لعب موسما واحدا، ثم انتقل الى تونير ياوندي، احد الاندية الكاميرونية الكبيرة، وصار مثال الشباب المحلي وهو في العشرين.
في عام 1976 نال الكرة لذهبية الافريقية، التي كانت مجلة "فرانس فوتبول" قد احدثتها للمرة الاولى في ذلك العام، ومنها بدأت اعين مسؤولي الاندية الاوروبية تراقب هذا العصفور النادر، وراحوا يحاولون اغراء الشاب الافريقي بالمال والمجد.
كان نادي فالنسيان الفرنسي اول من استفاد من خدماته وبقي معه حتى 1979، حيث انتقل الى موناكو وتمكن معه من الفوز بكأس فرنسا عام 1980، وهي السنة التي انتقل فيها الى باستيا، وبفضله تمكن هذا النادي المتواضع في الدوري الفرنسي من الظفر بكأس فرنسا في العام التالي.
لعب ميلا لباستيا اربعة مواسم قبل ان ينتقل الى سانت اتيان، الذي لعب له موسمين. وفي عام 1984، انضم الى مونبيلييه حيث انهى مشواره في الدوري الفرنسي.
اول ظهور لميلا في منافسات كأس العالم كان في اسبانيا عام 1982، وكان لزاما عليه دحض كل ما قيل عليه في الدوري الفرنسي، واثبات قدراته الفنية كلاعب هداف من الطراز الاول، وهو في الثلاثين من العمر.

وفي 30 كانون الاول/ديسمبر 1987، قرر ثعلب الكاميرون الاعتزال، ونظم مباراة تكريمة في دوالا حضرها اكثر من 60 الف متفرج، جاؤوا جميعهم لتوديع نجمهم المفضل وغنوا لساعات طويلة بعد المباراة حبهم وعشقهم لميلا.
وميلا لعب موسما رمزيا مع نادي سان بيار من جزيرة ريينيون، قبل ان يعلق الاحذية نهائيا.
وعندما كان في الكاميرون لقضاء عطلته، كان المنتخب يقوم بدورة في الصين تحضيرا لنهائيات كأس العالم ايطاليا 1990، غير ان هذه الدورة لم تكن موفقة، وظهر مستوى المنتخب ضعيفا، ولم يكن ليقدر على مواجهة اعتى المنتخبات في المونديال الذي كان على الابواب. عندها بدأت الاصوات تتعالى وتنادي بعودة ميلا الى المنتخب، وبدأ الصحافيون يحاولون اقناع نجم البلد الاول بالعودة الى ميادين الكرة.
وقبل ايام قليلة من انطلاق المونديال، وبرغم بقائه 7 اشهر دون تدريب ودون لعب اي مباراة رسمية، قرر الثعلب وهو في الثامنة والثلاثين العودة مجددا الى الملاعب الخضراء، والتحق بالمنتخب في ايطاليا بقرار من وزير الشباب والرياضة الكاميروني.
لم يكن يعلم ميلا انه سيكون نجم هذا المونديال وبطله، وانه سيحقق ما عجز عنه طيلة مشواره الكروي.
في 8 حزيران/يونيو، جمعت مباراة الافتتاح منتخب الارجنتين حامل اللقب بالمنتخب الكاميروني، ولعب ميلا 8 دقائق في هذا اللقاء الذي فاز فيه زملاوءه بهدف نظيف سجله فرانسوا اومام بييك.
وفي 14 حزيران/يونيون واجهت الكاميرون رومانيا، وبعد ان ظلت النتيجة متعادلة سلبا حتى الدقيقة 59، نزل ميلا بديلا لمابوانغ، مباشرة بعد دخوله مرر له ماكاناكي كرة طويلة، فوجد الثعلب العجوز نفسه، جنبا الى جنب مع المدافع الروماني اندون، وبعد عملية تدافع سقط الاثنان، الا ان ميلا وبرغم السنين ال38 تمكن من النهوض واستعادة الكرة والتسجيل.
كانت لحظة تاريخية، اعاد بعدها الكرة اثر مواجهته لنفس المدافع بعد عشر دقائق، حيث تمكن ميلا من المراوغة وسدد كرة قوية من مسافة 15 متر خادعت الحارس الروماني لينتهي اللقاء بفوز ميلا والكاميرون على رومانيا (2-صفر).
ولم تغير الهزيمة القاسية امام الاتحاد السوفياتي (صفر-4) في المباراة الثالثة الاخيرة في الدور الاول في الامر شيئا، وتأهل زملاء ميلا الى الدور ثمن النهائي.
في 23 حزيران/يونيو وعلى ملعب سان نيكولا في باري، واجه المنتخب الكاميروني نظيره الكولومبي، ونزل ميلا بديلا في الدقيقة 59 وانتظر حتى الدقيقة 106 لتسجيل اول هدف في المباراة بعد ان راوغ المدافع اسكوبار وسدد مخادعا الحارس هيغيتا.
ثلاث دقائق بعد ذلك وفي غمرة المحاولات الكولومبية لادراك الفارق، خرج الحارس الظاهرة هيغيتا من عرينه لاعادة الكرة الى منطقة الفريق الخصم، واراد ممارسة هوايته في المراوغة، الا انه كان يجهل ان المراوغة اصلا هي من ميزات الثعلب الكهل ميلا الذي استطاع خطف الكرة من بين قدمي الحارس الكولومبي واتجه بها نحو المرمى الشاغر مسجلا الهدف الثاني لمنتخب بلاده، قبل ان يتجه نحو زاوية الملعب ويهدي الجمهور رقصة رائعة على الطريقة الافريقية.
وفازت الكاميرون على كولومبيا (2-1)، وتأهلت الى الدور ربع نهائي، وهي اول مرة يتأهل فيها منتخب من القارة السمراء الى هذا الدور.
والتقت الكاميرون انكلترا في ربع النهائي، وعانى الاخير الامرين قبل ان يحجز بطاقة التأهل الى دور الاربعة، بعدما تقدم الافارقة 2-1، قبل ان ينتفض النجم لينيكر الذي سجل على مرتين ومنح التأهل لمنتخب بلاده 3-2 بعد التمديد.

manal kamal
مدير المنتدى
مدير المنتدى

تاريخ التسجيل : 19/01/2010

http://wwwalmarefa.blogspot.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

نجوم فى ذاكرة كأس العالم - صفحة 3 Empty رد: نجوم فى ذاكرة كأس العالم

مُساهمة من طرف manal kamal الأحد يونيو 13, 2010 8:01 am

بيليه

عندما ابصر النور في 23 تشرين الاول/اكتوبر عام 1940 في ولاية ميناس جيراس كان يدعى ادسون ارانتس دو ناسيمنتو، لكن هذا الاسم سرعان ما تغير واصبح بيليه اللاعب الاسطورة الذي كتب صفحات خالدة في سجلات كرة القدم العالمية واصبح اسمه على ألسنة الملايين من عشاق هذه اللعبة.
لم تعد اللعبة الاكثر شعبية في العالم هي نفسها بعد الثورة التي احدثها ابن السابعة عشرة ربيعا خلال كأس العالم في السويد عام 1958، فقد خطف اللاعب الشاب الباب المشاهدين بادائه الساحر لانه جمع مواهب كروية خارقة لم يماثله فيها احد من اللاعبين الذين سبقوه او لحقوه.
وكانت لياقة بيليه البدنية عالية ومراوغاته ممتازة وتمريراته متقنة وسرعته فائقة وتفكيره سريعا. كان يقوم باشياء خارجة عن المألوف فكانت موضع اعجاب النقاد والرأي العام على السواء.
وكتب الكثير عن بيليه اللاعب واطلق عليه الكثير من القاب ك"الجوهرة السوداء" و"سيد الكرة" و"رياضي القرن" لكن ما قيل فيه لا يفيه حقه..
ومارس بيليه كرة القدم ككل برازيلي مع اترابه في الشوارع والازقة، وكانت الكرة عبارة عن لفافات ورق مستديرة تتيح لهم ممارسة رياضتهم المفضلة والسبب بالطبع يعود الى الفقر المدقع الذي كان يعيشه بيليه عندما كان ماسحا للاحذية في احدى ضواحي مدينته لكسب قوته.
وحصل بيليه على اول حذاء له في الحادية عشرة وانضم بعدها الى نادي اتلتيكو في ساو باولو واخذ يصقل موهبته. وخلال احدى المباريات لفت انظار احد مدربي سانتوس اللاعب الشهير فالديمار دي بريتو فضمه الى النادي العريق الذي استمر معه 17 عاما وصل خلالها الى القمة.
لكن طموح بيليه تخطى حدود النادي عندما اختاره مدرب المنتخب انذاك فيتشنتي ميولا للدفاع عن الوان بلاده وكانت اول مباراة دولية له ضد منتخب الارجنتين الغريم اللدود للمنتخب البرازيلي ومنافسه على زعامة الكرة الاميركية الجنوبية.
ومع اقتراب كأس العالم 1958، ضمن بيليه مركزا له ضمن المنتخب المشارك في النهائيات. وشهدت الدورة تحولا كبيرا في مسار حياته اذ بات اصغر لاعب في العالم يقود منتخب بلاده الى احراز اللقب للمرة الاولى.
ولم يلعب بيليه في المباراتين الاوليين للبرازيل ضد انكلترا والنمسا، لكنه شارك في الثالثة ضد الاتحاد السوفياتي التي انتهت بفوز البرازيل 2-صفر، ثم خاض اول مباراة اساسيا ضد ويلز في ربع النهائي وسجل هدف المباراة الوحيد ليطير بمنتخب بلاده الى نصف النهائي حيث تألق وهز شباك فرنسا 3 مرات لتتأهل البرازيل الى المباراة النهائية.
وفي النهائي،اخرج بيليه كل ما في جعبته من فنون اللعبة وسجل هدفين ضد السويد (5-2) في منتهى الروعة لتظفر البرازيل بالكأس.
وفي عام 1962، دافعت البرازيل عن لقبها بنجاح في تشيلي لكن بيليه لم يلعب سوى مباراة واحدة اثر اصابة بالغة تعرض لها في المباراة ضد السويد بسبب خشونة المدافعين.
وشارك بيليه في كأس العالم عام 1966 التي اقيمت في انكلترا، ولعب المباراة الاولى ضد بلغاريا وسجل هدفا لكنه اصيب بسبب الخشونة المتعمدة من اللاعبين البلغار خصوصا المدافع ييتشيف، وتخلف عن المباراة الثانية التي خسرتها البرازيل امام المجر 1-3، ولعب الثالثة ضد البرتغال ونال نصيبه من الركل والرفس فاصيب مرة ثانية ونقل على حمالة وخرجت معه البرازيل من البطولة بخسارتها الثانية 1-3.
وسيبقى التاسع عشر من تشرين الاول/اكتوبر 1969، يوما مشهودا في حياة بيليه لانه سجل هدفه الالف في تاريخه على ملعب ماراكانا الشهير وامام 120 الف متفرج في مرمى فاسكو دا غاما من ركلة جزاء.
وفي العام 1970، اعلن بيليه رغبته في عدم تمثيل بلاده في نهائيات كأس العالم في المكسيك بسبب الخشونة التي تستهدفه وعدم حماية الحكام للاعبين البارزين من الضرب المتعمد، لكن لم تكن لديه الحيلة للافلات امام الحاح الجمهور البرازيلي حتى ان رئيس الجمهورية انذاك تدخل شخصيا ليعود بيليه عن قراره فرضخ.
ولم يندم بيليه، وقدم اجمل عروضه في اجمل مونديال في التاريخ حيث احرزت البرازيل اللقب للمرة الثالثة واحتفظت بكأس جول ريميه الى الابد.
واعتبر المنتخب البرازيلي عام 1970 ابرز المنتخبات العالمية على مر العصور وضم انذاك ريفيلينو وجيرزينيو وتوستاو وكارلوس البرتو.
وكان لا بد لبيليه ان يعتزل دوليا وهو في اوج عطائه، فاقيمت له مباراة اعتزال على ملعب ماراكانا امام 170 الف متفرج جاؤوا ليشاهدوا سيد الكرة للمرة الاخيرة ضد يوغوسلافيا.

manal kamal
مدير المنتدى
مدير المنتدى

تاريخ التسجيل : 19/01/2010

http://wwwalmarefa.blogspot.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

نجوم فى ذاكرة كأس العالم - صفحة 3 Empty رد: نجوم فى ذاكرة كأس العالم

مُساهمة من طرف manal kamal الأحد يونيو 13, 2010 8:02 am

يوهان كرويف

سيبقى الرقم 14 الذي حمله يوهان كرويف طوال مسيرته رمزا لفنه الذي كان يملك انطلاقة سريعة وذكاء حادا في التعامل مع الكرة حتى اطلق عليه لقب "بيليه الابيض". ويقينا لو قدر لكرويف ان يحرز كأس العالم ولو مرة واحدة لنافس بلا شك الملك بيليه على لقب افضل لاعب في العالم.
وتدرج كرويف في صفوف صغار اياكس ثم الناشئين قبل ان يعطيه المدرب الشهير رينوس ميكلز فرصته بين الكبار للمرة الاولى ضد ليفربول الانكليزي وكان في الثامنة عشرة من عمره عام 1967 فقاد فريقه الى فوز كبير 5-2. ثم ساهم في بلوغ فريقه نهائي المسابقة ذاتها عام 1969 لكنه مني بهزيمة ثقيلة امام ميلان الايطالي 1-4.
ولم تنل الخسارة من كرويف وزملائه فبعد سنتين تربع اياكس بقيادته على العرش الاوروبي ثلاث سنوات متتالية في 1971 و72 و73، كما نجح في قيادة منتخب بلاده الى نهائي مونديال 1974 في المانيا وخسر امام الدولة المضيفة مع انه قدم عروضا افضل.
ويملك كرويف سجلا ناصعا مع اياكس حيث فاز معه ببطولة هولندا تسع مرات وبالكأس المحلية 4 مرات وسجل في صفوفه 215 هدفا في 307 مباريات قبل ان ينتقل الى برشلونة الاسباني مقابل مبلغ خيالي في 25 تشرين الاول/اكتوبر عام 1973.
وكان برشلونة يحتل مركزا وسطا في الترتيب ويبحث عن لقب غاب عن خزائنه طويلا. وخاض كرويف اول مباراة له ضد غرناطة وسجل هدفين قبل ان يقود فريقه بعد سبعة اشهر الى اللقب الغالي بعد غياب 14 عاما.
ولعب كرويف في صفوف برشلونة من 1973 الى 1978 وسجل له 48 هدفا في 140 مباراة. انتقل في نهاية مسيرته الى فريق واشنطن ديبلوماتس في الدوري الاميركي الشمالي لكرة القدم وسجل في صفوفه 25 هدفا في 53 مباراة في مدى سنة ونصف السنة.
وعاد كرويف الى اياكس عام 1981 وتوقع البعض ان يكون خسر الكثير من فنه في الملاعب لكن المشجعين تدفقوا لمشاهدة المباراة الاولى لابن النادي البار وصانع امجاده، فلم يخيب امله وسجل هدفا تاريخيا قلما سجله لاعب اخر. وبقي مع اياكس حتى عام 1983 انتقل بعدها الى فيينورد وفاز معه في موسم ببطولة الدوري والكأس.
لكن قصة الحب مع اياكس لم تنته فصولا فقد استعان به لتدريب الفريق واحرز في اول موسم معه كأس هولندا فكان ذلك جواز سفره للمشاركة في كأس الكؤوس الاوروبية فتوج بطلا لها على حساب لوكوموتيف لايبزيغ الالماني الشرقي سابقا بهدف سجله خليفته ماركو فان باستن.
وفي العام 1988 انتهت قصة كرويف مع اياكس بعد عرض خيالي لتدريب برشلونة. وفي صفوف برشلونة بنى كرويف فريقا رائعا ضم البرازيلي روماريو والبلغاري خريستو ستويتشكوف ونجح في الفوز ببطولة اسبانيا خمسة مواسم متتالية، لكنه بلغ ذروة المجد عندما قاد الفريق الى احراز لقب كأس ابطال الاندية الاوروبية للمرة الاولى في تاريخه عام 1992 على ملعب ويمبلي الشهير.
ولم ينقص سجل كرويف الحائز على جائزة الكرة الذهبية لافضل لاعب في البطولات الاوروبية ثلاث مرات (رقم قياسي بالتساوي مع مواطنه ماركو فان باستن والفرنسي ميشال بلاتيني) الا احراز كأس العالم.
وقد سجل كرويف 33 هدفا في 48 مباراة دولية حمل فيها شارة القائد 33 مرة ايضا.
manal kamal
manal kamal
مدير المنتدى
مدير المنتدى

كيف تعرفت على المنتدى ؟ : غير ذلك
تاريخ التسجيل : 19/01/2010

http://wwwalmarefa.blogspot.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

نجوم فى ذاكرة كأس العالم - صفحة 3 Empty رد: نجوم فى ذاكرة كأس العالم

مُساهمة من طرف manal kamal الأحد يونيو 13, 2010 8:04 am

الفريدو دي ستيفانو

لم يتمكن الفريدو دي ستيفانو من الثبات في الدفاع عن الوان دولة واحدة بعد ان لعب للارجنتين واسبانيا على الصعيد الدولي، لكنه كان شديد الوفاء لناد واحد هو ريال مدريد الاسباني.
فدي ستيفانو المولود في الارجنتين لعب لوطنه الام سبع مباريات دولية قبل ان ينتقل الى كولومبيا ومنها الى اسبانيا ليسطر مع ريال مدريد انجازات تاريخية خصوصا في كأس ابطال الاندية الاوروبية حيث قاده الى الفوز باللقب في السنوات الخمس الاولى.
ويوصف دي ستيفانو باللاعب الكامل ولو قدر له المشاركة في احدى كؤوس العالم مشاركة فعالة لنافس اسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه على لقب افضل لاعب في العالم من دون شك، لكنه يبقى احد افضل اللاعبين الذين انجبتهم الملاعب.
وقد رفضت الارجنتين المشاركة في كأس العالم عامي 1950 و1954، ولم تتأهل اسبانيا الى المونديال عام 1958. ولما نجحت في ذلك في كاس العالم التالية في تشيلي عام 1962 كانت دي ستيفانو ضمن التشكيلة الاساسية لكنه لعب مباراة واحدة.
ولد دي ستيفانو في 4 تموز/يوليو عام 1926 في بوينس ايرس. وقد حط والده الايطالي الاصل والمولود في كابري ويدعى مثله الفريدو الرحال في مرفأ بوينس ايرس عندما كان يافعا حيث تعرف على فتاة ايطالية ايضا تزوجها عام 1920.
ومارس الفريدو الوالد كرة القدم ايضا ولعب في صفوف ريفر بلايت احد اكبر اربع اندية في الارجنتين. لكن زوجته لم تكن متحمسة ابدا لهذه اللعبة لذا فانها حرمت ابنها من ممارسة هوايته كباقي اترابه وطلبت من الزوج ان يحثه على العمل في احد المزارع التي يملكونها عندما بلغ السادسة عشرة. لكن الفريدو الصغير كان يلعب كرة القدم بالخفاء، ونجح في دخول احد المعسكرات التدريبية في نادي ريفر بلايت بالذات في اذار/مارس 1944. فنجح في حجز مكانه له في الفريق الرابع للنادي.
ولفت دي ستيفانو الانظار بسرعة وبعد ستة اشهر خاض اول مباراة له مع الفريق الاول في الثامنة عشرة من عمره ضد سان لورنزو.
ولم تسر الامور كما يشتهي دي ستيفانو، فاعيد الى الفريق الرابع، لكنه اعرب مرارا وتكرارا عن انزعاجه من عدم منحه الفرصة الكاملة لاثبات جدارته، وزاد الطين بلة معرفته بان اللاعبين الاخرين في الفريق يتقاضون اجرا شهريا في حين لم ينل هو اي فلس لانه والده كان ميسورا.
ازاء هذا الوضع اتصل دي ستيفان بنادي هاريكان فلم يتردد مسؤولو النادي بضمه حيث خاض موسما كاملا خاض فيه 25 مباراة وسجل 14 هدفا عام 1946.
وايقن مسؤولو ريفر بلايت خطأهم بالتخلي عنه واعادوه الى صفوف الفريق وبات اساسيا في خط الهجوم. وفي اول موسم معه قاده الى احراز بطولة الارجنتين وتوج هدافا للدوري قبل ان يتوج بطلا لكأس الامم الاميركية الجنوبية مع منتخب بلاده.
وتوقف بزوغ نجم دي ستيفانو بسبب اضراب اللاعبين الارجنتينيين الذي استمر اشهرا من صيف 1948 الى نيسان/ابريل 1949. وكان اللاعبون يطالبون بقانون يحدد واجباتهم وحقوقهم.
وبعد التوصل الى اتفاق قام ريفر بلايت بجولة اوروبية ولدى العودة الى الارجنتين عاد الخلاف بين اللاعبين من جهة ومسؤولي الاتحاد الارجنتيني واصحاب الاندية من جهة اخرى الذين رفضوا احترام القانون الجديد. وعندما تقدم دي ستيفانو من رئيس النادي ليبرتي ليحصل على حقوقه رد عليه الاخير: "اذا لا يعجبك الامر في ريفر بلايت استطيع ان ابيعك الى تورينو".
ولان دي ستيفانو يتمتع بكبرياء عال ولا يتحمل الملاحظات، فانه لم يتردد في ترك الارجنتين وتوجه الى كولومبيا في 9 اب/اغسطس 1949 برفقة زميله الدائم نستور روسي وانضما الى نادي ميلوناريوس.
وبعد ان رفع الحظر على الاندية الكولومبية عام 1951 توجه ميلوناريوس الى اسبانيا ليخوض دورة دولية ينظمها ريال مدريد. وقدم دي ستيفانو عروضا رائعة في الدورة ولفت انظار رئيس نادي ريال مدريد سانتياغو برنابيو (يحمل ملعب ريال مدريد اسمه) فبدأ الاخير محاولات لضمه نجحت بعد حوالي سنة تماما لكن بعد صعوبة بالغة صيف 1953 وخاض اول مباراة رسمية له ضد نانسي الفرنسي في 3 ايلول/سبتمبر. وفي الاول من تشرين الثاني/نوفمبر من العام ذاته ضرب دي ستيفانو اول ضربة عندما قاد ريال مدريد الى فوز ساحق على برشلونة 5-صفر وسجل هدفين ومرر ثلاث كرات جاءت منها الاهداف الثلاثة الاخرى. وفي الموسم ذاته احرز ريال مدريد بطولة اسبانيا للمرة الاولى منذ 1933.
وبدأت علاقة دي ستيفانو بريال مدريد التي استمرت 11 عاما وشهدت سيطرة مطلقة للنادي الاسباني العريق محليا واوروبيا. ولعب دي ستيفانو 541 مباراة في صفوف ريال مدريد وسجل 441 هدفا واحرزه معه بطولة اسبانيا 8 مرات وبطولة اوروبا خمس مرات متتالية خاض فيها الفريق 37 مباراة فاز في 27 منها وتعادل في اربع وخسر ست وسجل 112 هدفا ودخل مرماه 44. كما اختير افضل لاعب في الدوري خمس مرات.

نال الكرة الذهبية لافضل لاعب في اوروبا بحسب مجلة فرانس فوتبول عامي 1957 و1959، كما انه نال الكرة الذهبية السوبر في الاستفتاء التي اجرته المجلة ذاتها بين جميع حاملي هذه الجائزة وبينهم الالماني فرانتس بكنباور والهولندي يوهان كرويف والانكليزي بوبي تشارلتون وغيرهم.
وقد اعتزل دي ستيفانو في 8 حزيران/يونيو 1967 في مباراة ضد سلتيك الاسكتلندي حيث خرج بعد ربع ساعة من بداية المباراة ولوح له 130 الف متفرج بمناديلهم البيضاء وذرف الملايين الكثير من الدموع.
manal kamal
manal kamal
مدير المنتدى
مدير المنتدى

كيف تعرفت على المنتدى ؟ : غير ذلك
تاريخ التسجيل : 19/01/2010

http://wwwalmarefa.blogspot.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

نجوم فى ذاكرة كأس العالم - صفحة 3 Empty رد: نجوم فى ذاكرة كأس العالم

مُساهمة من طرف manal kamal الإثنين يونيو 14, 2010 6:54 am

غارينشا

رغم التشوهات الخلقية التي ولد بها، التي تعيق الانسان حتى على المشي، الا انه تحدى الاعاقة بمراوغة جعلت منه اشهر جناح ايمن في تاريخ كرة القدم، وابرع مراوغ عرفته الميادين الخضراء حتى الان، فلقب بعصفور الجنة، وقيل عنه "انه بالنسبة لكرة القدم، كبيكاسو للفن"، انه البرازيلي مانويل فرانشيسكو دوس سانتوس الملقب بغارينشا.
ولد في 28 تشرين الاول/اكتوبر 1933، في احد احياء ريو دي جانيرو الفقيرة، هو سابع اخوتة الاثنين والعشرين، من اب مدمن على الكحول.
فبرغم ما اصابته من تشوهات حرمته حتى من الجري بطريقة عادية، الا انه بهذا الجسم المليء بالعيوب صنع لنفسه مجدا، وتمكن من التغلب على الاعاقة بمراوغة واحدة، يعيدها في كل مرة عجز كل مدافعو العالم في مواجهتها، واستسلموا لها جميعا.
كان يدربه احد الاصدقاء، وفي احد ايام عام 1953، وهو في السادسة عشرة من عمره، وفي مباراة تدريبية لفريق بوتافوغو العريق، كان هناك نقص في عدد اللاعبين، فاقترح مدربه ان يشارك في المباراة التدريبية لسد الفراغ الا ان النجم الصاعد لم يصدق ان الفرصة اتيحت له، وعوض ان يسد الفراغ ويكمل عدد اللاعبين، راح في جهته اليمنى المفضلة يبدع، وكان اول ضحاياه، المدافع المشهور انذاك الدولي نيلتون سانتوس، الذي كان افضل ظهير ايسر في البرازيل، الا ان الشاب اليانع المشوه تمكن من قهر سانتوس، على مرتين بمرواغتين لم يفهم فيهما سانتوس شيئا، فاستسلم تماما امام عبقرية منافسه.
وتوجه سانتوس بعد ان واجه هذا الفنان وعرف امكانياته الفنية، مباشرة الى ادارة ناديه، وصاح قائلا "لا يجب اهدار هذه الفرصة، علينا ضم هذا اللاعب حالا الى الفريق"، وهو ما حصل بالفعل، وبقي غارينشا لمدة 13 عاما في صفوف هذا الفريق العريق.
ومنذ هذا التاريخ بدا غارينشا مسيرة رائعة، صار فيها اللاعب المراوغ الذي لا يمكن توقيفه.
بعد عطائه المميز في صفوف نادي بوتافوغو، فتحت له ابواب المنتخب الوطني مصراعيها، وكان احد اللاعبين الذين مثلوا البرازيل في نهائيات كاس العالم عام 1958 وساهم في تتويج منتخب بلاده بالتاج العالمي للمرة الاولى.
وفي مونديال تشيلي 1962، انفجرت مواهب غارينشا، واظهر فعليا فنياته العالية ونجح في قيادة منتخب بلاده الى اللقب الثاني على التوالي .في ربع النهائي وضع الانكليز ثلاثة مدافعين لحراسة غارينشا هم ويلسون وفلاورز والشاب بوبي تشارلتون، الا ان ثلاثتهم لم يفلحوا في ايقافه، حيث تمكن من تسجيل هدفين من تسديدتين صاروخيتين، وفازت البرازيل (3-1). وفي نصف النهائي لقي البلد المضيف تشيلي نفس مصير سابقيه من المنتخبات، حيث استسلم لقانون غارينشا ورفاقه وخسر (2-4)، حيث تمكن غارينشا من تسجيل هدفين من اهداف منتخبه الاربعة.
وفي المباراة النهائية واجهت البرازيل منتخب تشيكوسلوفاكيا، ولعب غارينشا المباراة وهو مصاب "بالافلونزا"، الا انه اربك المدافعين كثيرا، وساهم في فوز منتخب بلاده (3-1)، وبالتالي اهداء كأس العالم الى الشعب البرازيلي المهووس بالكرة للمرة الثانية على التوالي.
بعد مونديال تشيلي، بدأت لعنة الاصابات تطارد غارينشا، خاصة وان جسمه المريض وبالاخص ساقيه كانا لا يتحملان الضرب الذي كان يتلقاه بصفة مستمرة، ومن هنا بدأ نجمه في الافول. حاول غارينشا العودة الى اجواء المنافسة في مونديال انكلترا 1966، الا ان البرازيل خرجت من الدور ربع النهائي بانهزامها امام بلغاريا (1-3)، فكانت اول هزيمة لغارينشا في صفوف المنتخب خلال 41 مشاركة في صفوفه، وكانت كذلك اخر ظهور له بالزي الذهبي.
manal kamal
manal kamal
مدير المنتدى
مدير المنتدى

كيف تعرفت على المنتدى ؟ : غير ذلك
تاريخ التسجيل : 19/01/2010

http://wwwalmarefa.blogspot.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

نجوم فى ذاكرة كأس العالم - صفحة 3 Empty رد: نجوم فى ذاكرة كأس العالم

مُساهمة من طرف manal kamal الإثنين يونيو 14, 2010 6:55 am

يورغن كلينسمان

برغم تألقه الدائم على ميادين كرة القدم الا ان مساهمته في تتويج منتخب بلاده بكأس العالم 1990 طغى تقريبا على كل مشواره، وكان لكلينسمان الفضل الكبير في تتويج المانيا وترك بصماته واضحة على الانجاز الالماني الكبير.
ولد كلينسمان في 30 تموز/يوليو 1964 في مدينة غويغن القريبة من شتوتغارت، وظهر ميله الى الكرة وهو في الثامنة من عمره، وبدأ ممارستها مع ناديين محليين هما غوينغن وغيسلنغن، وامضى مع الاول سنتين ومع الثاني اربعا، قبل ان ينتقل الى نادي شتوتغارت كيكرز من الدرجة الثانية ومعه اقتحم عالم الاحتراف.
وانتقل الى شتوتغارت في العام 1984 الذي كان فاز لتوه ببطولة المانيا واضعا حدا لسيطرة فريقي هامبورغ وبايرن ميونيخ. ولم يلبث كلينسمان ان خطف مكانه اساسيا في الفريق وشكل مع فريتز فالتر ثنائيا خطرا يهابه جميع المدافعين، واستطاع ان يسجل هدفا في كل مباراتين خاضهما مع شتوتغارت.
وبلغ كلينسمان ذروة التألق عام 1988 عندما توج هدافا للدوري الالماني برصيد 19 هدفا في 24 مباراة، ومنحه الصحافيون الرياضيون الالمان لقب "رياضي العام" كما اختير هدف سجله في مرمى بايرن ميونيخ الاجمل في الموسم.
وشق كلينسمان طريقه الى المنتخب في جولة اميريكة جنوبية خلال فترة التوقف الشتوي للدوري الالماني، ولما لم تسمح الاندية للاعبيها بالمشاركة في هذه الجولة لم يجد مدرب المنتخب انذاك فرنز بكنباور بدا من ادراج اسم كلينسمان ضمن التشكيلة، وكانت مباراته الدولية الاولى ضد البرازيل، وابلى فيها البلاء الحسن، وكان وراء هدف التعادل الذي سجله ستيفان رويز في الدقيقة الاخيرة.

وشكل كلينسمان مع رودي فولر ثنائيا متجانسا برزت قوته في كأس الامم الاوروبية 1988، لكن تألق المنتخب الهولندي في تلك البطولة التي احرز لقبها على الارض الالمانية حجب الضوء الى حد كبير عن كلينسمان.
وتبع هذه البطولة اولمبياد سيول في خريف 1988، واستطاع كلينسمان ان يحرز مع منتخب بلاده المركز الثالث وقد سجل اربعة اهداف في ست مباريات منها ثلاثة في مرمى زامبيا.
وكان لابد ان تتفتح اعين كشافي اوروبا عليه، فانهمرت عليه العروض من كل حدب وصوب، واهمها من ناديي عاصمة اسبانيا ريال مدريد وخصمه اتليتيكو اضافة الى انتر ميلان الايطالي وبايرن ميونيخ.
لكن كلينسمان الذي لم يكن بلغ الثالثة والعشرين من عمره رأى انه مازال بحاجة الى تثبيت قدميه سنة اخرى في المانيا قبل ان يتخذ اي خطوة تجاه المجهول.
وقاد كلينسمان شتوتغارت الى نهائي كأس الاتحاد الاوروبي، وعلى الرغم من تسجيله هدفا في المباراة فان ذلك لم يمنع نابولي من احراز اللقب. وكانت المباراة النهائية نهاية التزامه مع النادي الالماني وبداية عهد ايطالي مع انتر ميلان الذي دفع 3 ملايين دولار للتعاقد معه وانضم الى مواطنيه لوتار ماتيوس واندرياس بريمه.

واستطاع كلينسمان برغم الاسلوب الدفاعي القوي الذي تنتهجه الاندية الايطالية والمراقبة اللصيقة التي يخضع لها المهاجمون تسجيل 14 هدفا في موسمه الاول.
وكان كلينسمان على موعد مع المجد في كأس العالم 1990 في ايطاليا وقاد منتخب بلاده الى احراز اللقب. تألق كلينسمان لم يكن مع المنتخب فقط حيث كان نجما في كل الاندية لعب لها ونال
كأس الاتحاد الاوروبي مع انتر ميلان عام 1991، لعب المباراة النهائية لكأس الامم الاوروبية عام 1992 وخسر امام الدنمارك (صفر-2)، كما توج بكأس الاتحاد الاوروبي مرة ثانية مع بايرن ميونيخ عام 1996 ونال لقب هداف هذه لمسابقة ايضا برصيد 15 محطما في نفس الوقت الرقم القياسي عدد الاهداف وهو لرقم الذي ظل ثابتا منذ العام 1960.
manal kamal
manal kamal
مدير المنتدى
مدير المنتدى

كيف تعرفت على المنتدى ؟ : غير ذلك
تاريخ التسجيل : 19/01/2010

http://wwwalmarefa.blogspot.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

نجوم فى ذاكرة كأس العالم - صفحة 3 Empty رد: نجوم فى ذاكرة كأس العالم

مُساهمة من طرف manal kamal الإثنين يونيو 14, 2010 6:56 am

فرانتس بكنباور

منذ مباراته الاولى الرسمية مع بايرن ميونيخ عام 1963 الى مباراته الوداعية في صفوف هامبورغ عام 1982، لم يترك القيصر الالماني فرانتس بكبناور لقبا الا واحرزه، اكان محليا او قاريا او عالميا.
ولم يكتف بكنباور بهذا القدر بل شارك في مباريات تاريخية لا تنسى ابرزها تلك التي جمعت منتخب بلاده وايطاليا في نصف نهائي مونديال المكسيك عام 1970 وانتهت بفوز الاخير 4-3 بعد تمديد الوقت في مباراة وصفت بانها الاجمل في تاريخ كأس العالم.
ويأتي بكنباور في المركز الاولى من تصنيف افضل اللاعبين قياسا على سجله الناصع وموهبته وثبات مستواه والجاذبية التي يتمتع بها.
وخلافا لمعظم اللاعبين الالمان الذين كانوا يعتمدون على اللياقة البدنية العالية، كان بكنباور يتمتع بلمسة سحرية مرهفة، ولم يكن اتم العشرين حين استدعي للمرة الاولى الى صفوف المنتخب حيث ابلى بلاء حسنا، فتم اختياره ضم التشكيلة الرسمية المشاركة في كأس العالم في انكلترا عام 1966.
وفي المونديال، لفت بكنباور الانظار بادائه الرفيع وذكائه في الملعب ومساندته خط الهجوم علما بانه لعب في وسط الملعب قبل ان يتراجع بعد ذلك ليشغل مركز الليبيرو (الظهير القشاش) حيث فرض نفسه افضل لاعب يشغل هذا المركز في التاريخ.
ولد فرانتس بكنباور في الاول من ايلول/سبتمبر 1945 في ميونيخ، بعد اربعة اشهر فقط على هزيمة بلاده في الحرب العالمية الثانية، فلم تكن اطلالته على الحياة سهلة.

وبدأت مسيرة بكنباور عند اشبال فريق تي اس في ميونيخ، وكان مرشحا للانتقال الى صفوف الفريق الاول في المستقبل المنظور. لكن خلال احدى مباريات الاشبال بين فريقه وجاره بايرن ميونيخ، لفت انظار احد كشافي الاخير فضمه الى صفوف النادي البافاري موسم 58-59 حيث مكث 20 عاما وقاده الى الكثير من البطولات.
وخاض اول مباراة رسمية له في بطولة الدوري الالماني "البوندسليغه" عام 1964، ثم لعب اول مباراة دولية له ضد السويد وكانت حاسمة لتحديد هوية المنتخب المتأهل الى مونديال انكلترا، ونجح المنتخب الالماني في حجز بطاقته.
ودخل بكبناور عالم الشهرة وقاد بايرن ميونيخ الى احراز بطولة المانيا، وفي مونديال 1970 في المكسيك، كان نفوذه واضحا في المنتخب حتى انه فرض على المدرب انذاك هلموت شون صاحب الشخصية القوية استبعاد بعض اللاعبين كان ابرزهم مهاجم هامبورغ هلموت هالر.
وتألق بكنباور في النهائيات وثأر لخسارة منتخب بلاده في نهائي البطولة السابقة وتغلب على انكلترا 3-2 في ربع النهائي وسجل الهدف الاول.
ولم يدع بكنباور فرصة استضافة بلاده مونديال 1974 تمر من دون ان يدون اسمه باحرف من ذهب في سجلات كأس العالم باحراز اللقب.
وشكل الفوز بكأس العالم قمة المجد بالنسبة الى بكنباور ليضمها الى كأس الامم الاوروبية التي احرزها قبل سنتين في بروكسل ايضا.
ونجح بكنباور في تلك الحقبة ايضا في احراز كأس ابطال الاندية الاوروبية مع بايرن ميونيخ ثلاثة اعوام متتالية: 1974 و1975 و1976.
وخاض بكنباور 103 مباريات دولية.
وبعد ان اعتزل دوليا انتقل الى الولايات المتحدة حيث كانت كرة القدم تتلمس خطواتها الاولى وانضم الى نيويورك كوزموس ولعب الى جانب الاسطورة البرازيلي بيليه وامضى هناك ثلاث سنوات عاد بعدها الى صفوف هامبورغ الغريم التقليدي لبايرن في تلك الحقبة فقاده الى احراز الكأس المحلية والى نهائي كأس الاتحاد الاوروبي التي خسرها امام غوتبورغ السويدي.
ودخل بكنباور تجربة التدريب بعد اعتزاله مباشرة حيث استلم المنتخب الالماني عام 1985 بعد الفشل في بلوغ الدور الثاني من كأس الامم الاوروبية عام 1984 خلفا ليوب درفال وعلى الرغم من تقدم لاعبي المنتخب في السن والخلافات الداخلية بين افراده، نجح بكنباور في قيادة المنتخب الى نهائي مونديال المكسيك وخسر امام الارجنتين 2-3.
لكن ذلك لم يثنه عن المحاولة مرة ثانية وكانت ناجحة هذه المرة واسفرت عن احراز المنتخب كأس العالم عام 1990 في ايطاليا للمرة الثالثة في تاريخه بعد 1954 و74، ليصبح ثاني شخص في التاريخ يحرز اللقب العالمي لاعبا ومدربا بعد ان سبقه الى ذلك البرازيلي ماريو زاغالو (عام 58 كلاعب، وعام 70 كمدرب).
ولم يكن غريبا ان يتم اختيار بكنباور رياضي القرن في المانيا فهو قيصر بكل معنى الكلمة.
manal kamal
manal kamal
مدير المنتدى
مدير المنتدى

كيف تعرفت على المنتدى ؟ : غير ذلك
تاريخ التسجيل : 19/01/2010

http://wwwalmarefa.blogspot.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صفحة 3 من اصل 4 الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4  الصفحة التالية

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى