ما هي Crimeware؟

يمكن تعريفها بأنها البرامج والأدوات التي تصنع بهدف الاحتيال للحصول على مكاسب مالية من أي مستخدم بدون علمه أو إذنه. كيف يحدث السطو الإلكتروني؟ على سبيل المثال هناك أدوات ومواقع كالفخ تستخدم لتصيد الضحايا عبر الإنترنت ومحاولة الإيقاع بهم، فتارة ترسل لهم وصلات إلكترونية تقوم بتحويلهم دون أن يشعروا بذلك إلى مواقع خاصة تحتفظ ببياناتهم المالية، ومن ثم تمكن المجرمين من تحويل الأموال من حسابات الضحايا إلى حسابات تخصهم، أيضاً من الأشكال ما يحصد ويجمع عن طريق أدوات الرصد للوحة المفاتيح والمعروفة باسم Keyloggersأو ما تحدثه أحصنة طروادة من فتح أبواب خلفية تمكن المحتالين من الدخول إلى جهاز الضحية وإعطائه الحرية للتصرف بالجهاز المصاب وسرقة أي بيانات أو كلمات مرور أو أرقام لبطاقات الائتمان. وبالمناسبة كانت هناك مواقع متخصصة تبيع معلومات بطاقات الائتمان التي تم الاستيلاء عليها لاستخدامها (بطريقة غير نظامية) في شراء السلع والخدمات. الآثار الضارة: من أبرز الآثار التي تخلفها Crimeware هي سرقة البيانات الخاصة، والخسائر المالية من خلال سرقة كلمات السر وبيانات بطاقات الائتمان والحسابات المالية، والمشاكل القانونية من خلال استخدام الحاسوب من قبل أطراف أخرى لانشطه غير مشروعة كتضليل الجهات الأمنية (مثلاً)، بالإضافة إلى اقتحام الخصوصية والتأثير على مستوى الانتاجية التقنية من خلال بطء نظام التشغيل، كثرة رسائل الأخطاء.. الخ. الوقاية منها: من سوء الحظ أن معظم هذه البرامج يصعب كشفها بالبرامج والأدوات التقليدية، لذلك يجب الاستعانة ببرامج قوية جداً خصوصاً لمن توجد لديهم معلومات مهمة أو لمن لهم تعاملات مالية على الإنترنت. وقد يتساءل أحد عن أهم السمات التي يجب أن تتوافر بالبرنامج ليمكن الوثوق به، وهنا نقول أننا بينّا المخاطر التي تعترض المستخدم، لذلك فإن أهم المزايا التي يجب أن تتوافر في البرنامج الحماية ضد الفيروسات، وأحصنة طروادة، ووجود جدار لهب يحمي من هجمات المخترقين، كذلك توفر حماية مقبولة ضد ملفات التجسس وانتهاك الخصوصية. ومن أقوى حلول الحماية التي يمكن الاعتماد عليها برنامج Kaspersky Internet Security والذي يمكن الحصول عليه من موقع الشركة على الإنترنت: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

البرمجيات الخبيثة يقصد بها مجموعة البرامج التي تلحق الضرر بالأجهزة الحاسوبية ويختلف هذا الضرر حسب نوع البرنامج الخبيث فبعضها يؤدي إلى تخريب وتعطيل الأجهزة عن طريق إرسال فيروسات، وبعضها الهدف منه سرقة كلمات المرور والبيانات الشخصية لمستخدمي الأجهزة الحاسوبية، والبعض الآخر منها للتجسس على مستخدمي أجهزة الحاسب. كما أن هناك من يصنف الإعلانات التجارية والرسائل والإعلانات غير المرغوبة ضمن البرامج الخبيثة لأنها تحتل حيزاً من الذاكرة ووحدات التخزين في جهاز الحاسب.

البرامج الخبيثة تطال جميع الأجهزة الذكية ولا تقتصر فقط على أجهزة الحاسب الآلي، فأجهزة الهواتف المحموله عرضة للفيروسات وأضرار البرامج الخبيثة، وكذلك كل جهاز متصل بالإنترنت معرض بشكل أو بآخر لأضرار البرامج الخبيثة.

تتعدد وتتنوع أساليب الخداع التي يتبعها مرسلو البرمجيات الخبيثة للإطاحة بضحاياهم من مستخدمي الأجهزة الحاسوبية، فهناك من يرسل رسائل عبر البريد الإلكتروني فعندما يفتح المستخدم الرسالة يصاب جهازه بالفيروس، وبعضها يصمم على شكل لعبة أو صورة بحيث تجذب انتباه المستخدم ليقوم بتنزيلها على جهازه وبعضها الآخر يصيب الأجهزة بشكل أوتوماتيكي وتتفاوت أضرار البرمجيات الخبيثة، فمنها مايصيب القرص الصلب ويعطله عن العمل، وبعضها يؤدي إلى ضرر أو عطل بسيط للجهاز، والبعض الآخر من هذه البرمجيات يتلف البرامج الموجودة ويتسبب في فقدان الملفات.

يتكبد الأفراد والشركات ومستخدمو الأجهزة الذكية حول العالم خسائر مادية كبيرة نظراً للأضرار التي تحدثها البرمجيات الخبيثة. وعلى المستوى الفردي فإنه يجب إتباع بعض الإرشادات في هذا الجانب للحد من ضرر البرمجيات الخبيثة مثل استخدام برامج الحماية والبرامج المضادة للتجسس، وعدم إنزال أو تحميل أي برنامج ما لم يعرف مصدره الأصلي، وإجراء تحديثات برامج الحماية بشكل دوري، والحذر من بعض الرسائل الإلكترونية والملفات المرفقة بها لأنها تحتوي على برمجيات خبيثة. وهذه الإجراءات تحد بشكل كبير من ضرر البرمجيات الخبيثة.