البرمجيات الحره
صفحة 2 من اصل 1
البرمجيات الحره
ريتشارد ماثيو ستالمن مؤسس حركة البرامج الحرة و مشروع جنو و مؤسسة البرامج الحرة . دعى لنشر مفهوم استمرارية حقوق النسخ "Copy Left" لحماية أهداف هذه الحركة، قام بتطوير العشرات من البرمجيات الحرة. والتي تعمل ضمن رخصة أطلق عليها ستالمن اسم GPL GNU Public License والتي تنص على أنه يمكن لكل من يمتلك أحد برامج GNU أن يقوم بنسخه، أو تغييره، أو تعديله، وحتى بيعه طالما كانت الشيفرة المصدرية والتعديلات التي يقوم بها هؤلاء متاحة لجميع مستخدمي البرنامج دون تمييز.
مشروع جنو ”GNU
بدأ ريتشارد ستالمن مشروع جنو لبناء نظام تشغيل حر بالكامل يوفر لمستخدمي الحاسوب حريتهم ويعفيهم من الاضطرار لاستخدام برمجيات مملوكة تسلبهم حريتهم في تعديل وتطويع ومشاركة البرمجيات مع بعضهم البعض. بدأ المشروع في كتابة نظام التشغيل جنو تقريبا من الصفر عن طريق كتابة أدوات بديلة لأدوات نظام يونكس بحيث تستبدلها الواحدة تلو الأخرى حتى يكتمل نظام التشغيل. مع نهاية الثمانيات وبداية التسعينات كانت تقريبا كل المكونات الأساسية لنظام جنو قد اكتملت ماعدا النواة، فحتى ذلك الوقت لم تكن هناك نواة مكتملة لنظام جنو
ولكن كانت هناك محاولات لا تزال في بدايتها لعمل نواة والتي عرفت فيما بعد باسم هيرد مبنية على النواة ماخ، لكن هذا استغرق وقتا طويل جدا. هنا أتى دور نواة لينكس.
و ستالمن أيضاً مبرمج بارع حيث كان يترأس عدة مشاريع مثل محرر إي ماكس Emacs، و المترجم جي سي سي GCC، و المدقق جي دي بي GDB و هي كلها برامج تنتمي لمشروع جنو.
البرمجيات الحرة تعنى أن للمستخدم الحريات الأربع الآتية :
1- حرية دراسة المصدر البرمجي وتعديله
2- حرية استخدام البرامج كيفما تشاء
3- حرية توزيعات البرمجيات للآخرين
4- حرية توزيع البرمجيات المعدلة للآخرين
من الأخطاء الشائعة بين المستخدمين الاعتقاد بأن نظام جنو/لينوكس تم بناؤه على نظام يونكس Unix وينسون أن الدافع ألرئيسي لقيام رتشارد ستولمان إلى إنشاء مؤسسة جنو "GNU هو قيام أصحاب نظام يونكس بتحويله إلى نظام مملوك وتجارى في نفس الوقت ويجب أيضا أن يوافق المبرمج على اتفاقية عدم الإفصاح عن الشيفرة المصدرية بين المطورين ، لذلك فقد تم تسمية المؤسسة "GNU هي اختصار متلاعب بالألفاظ للتعبير عن عدم علاقة مشروع جنو مع مشروع يونيكس GNU Not Unix لذلك عمل ريتشارد على دعوة المبرمجين من خلال شبكة الإنترنت إلى إنشاء نظام تشغيل يعيد الحرية إلى المستخدمين وذلك بأن عملوا على استبدال كل مكونات نظام يونكس بمكونات أخرى حرة تؤدى نفس الغرض ومتاحة تحت رخصة جنو العامة التي توفر الحرية للمستخدمين ، لذلك يجب ألا نقول أن نظام لينوكس تم بناؤه اعتمادا على نظام يونكس لان هذا يضيع جهود الآلاف المبرمجين الأحرار الذين ساهموا في الوصول إلى الانتشار الحالي لجنو/لينوكس ولكن من المناسب أن نقول أن هناك توافق للمعايير بين لينوكس و يونكس من حيث النتائج فكلاهما مثلا يدعم تعدد المستخدمين وتعدد المهام وغيرها من الأمور التقنية ، لكن لا تنس أن جنو/لينوكس نظام حر و يونكس نظام تشغيل مملوك.
الهدف الحقيقى من البرمجيات الحرة
للأسف الكثير من المستخدمين يستعملون أنظمة جنو/لينوكس من سنوات طوال ولكنه ربما تجد انه لم يجهد نفسه يوما في معرفة المغزى الحقيقى في اختلاف البرمجيات التي يستخدمها عن البرمجيات الامتلاكية السائدة في الأسواق ، ،ولاحظ لان استخدام البرامج بهدف تجارى لا يتعارض مع كون البرنامج حرا ولكن الذي يتعارض مع كون البرنامج حرا هو امتلاكية الشركة المصنعة للشيفرة المصدرية وعدم إتاحة الشركة الصانعة لهذه الشفرة بأي شكل من الأشكال ولا تعطى المستخدم شيئا إلا النسخة التنفيذية من برامجهم تحت اتفاقيات استخدام مجحفة .
الهدف الحقيقى من استخدام البرمجة الحرة هو غرض اجتماعي بالدرجة الأولى وهو حرية المستخدم ، أي أن المستخدم هو الذي يكتب الشيفرة وهو الذي يعدلها وهو الذي يطورها وهو الذي يوزعها بين إخوانه و أهله و أصدقائه وجيرانه ولا يخضعهم لشروط استخدام مجحفة ، البرمجيات الامتلاكية تفرض شروطا على مستخدميها بعدم مشاركة البرمجيات على عدة أجهزة والإبلاغ عن من يقوم بفعل هذا حتى لو كانت هذه البرمجية عبارة عن لعبة إلكترونية أعطاها أب لابنه الصغير على جهازه ليتسلى بها و إلا فانه سيكون بذلك خارقا لبنود الاتفاقية وعليه أن يقدم نفسه لدفع التعويضات الملائمة .
لم يكن الهدف التقني على الرغم من أهميته ذو أولوية لريتشارد ستولمان مؤسس حركة المصادر الحرة ، الهدف الفعلي هو الحرية التي أراد بها ريتشارد أن ينعم المستخدمون بها ، فتبادل البرمجيات أمر ميسور على الجميع ولا يكلف المستخدم إلا وسيلة حفظ البرنامج المطلوب لذلك فان منع المستخدمين من نسخ البرمجيات هو أمر في منتهي الصعوبة فلماذا يضع المستخدم نفسه في مشكلة أخلافية باحتفاظه بالبرنامج في حين أن هناك الكثير من أبنائه وإخوانه وأصدقائه وجيرانه بحاجة لهذه البرمجية ، يرى ريتشارد أن من حق المستخدم أن يحصل على البرنامج مجانا ويجب أن تلاحظ أنه على الرغم من أن هذا الأمر يعبر عن رأيه الشخصي إلا أن اتفاقية المصادر الحرة لم تنص على ذلك فعليا ومن حق المبرمج استغلال البرامج تجاريا .
عند الاستخدام الفعلي للبرمجيات الحرة يجد المستخدمين الجدد انفسهم حائرين حول الأفضلية بين البرمجيات الحرة والبرمجيات الامتلاكية لذلك يرى ريتشارد أن كون البرنامج حرا يعطيه أفضلية فانت تستخدم برنامج حر إذن انت إنسان حر وحريتك تساوى الكثير لا تفرط فيها أبدا ، الكثير من البرامج الحرة افضل تقنيا من البرامج الامتلاكية والبعض قد يرى العكس ولكن هذا الأمر لا يشكل معيارا للبرمجيات الحرة فالحرية هي المعيار الوحيد !
عملية تطوير البرمجيات الحرة يجب أن تكون شفافة وانفتاحية ومتاحة للجميع و يرفض أن يقوم أحد المبرمجين بتعقيد الشيفرة المصدرية أو عدم إتاحة الوصول إليها كما يسمح بعمل أعمال مشتقة وتوزيعها ولا تفرض اتفاقية البرمجيات الحرة على المستخدم قيودا مجحفة ، ذلك لأننا يجب أن ننظر إلى البرمجيات الحرة كنتاج فكرى وليس منتجا تجاريا !
4- البرمجيات الحرة هل هي مجانية السعر
من الأخطاء الشائعة أن تترجم كلمة Free إلى معنى مجاني وهو ما يثير غضب ريتشارد كثيرا ، فبعد كل هذه السنوات الطوال من البرمجة لآلاف من البرامج الحرة يأتي إليك شخص ليسألك هل هي مؤسسة البرمجيات المجانية وهو ما يسيء كثيرا لمؤسسة البرمجيات الحرة ، المشكلة هنا لغوية فلا توجد في اللغة الانجليزية كلمة تخبرك بمعنى الحرية مباشرة ، ولكن في العربية الحر حر ...والمجاني مجاني ، على الرغم من أن أغلب البرمجيات الحرة فعليا بلا ثمن فذلك لا يعنى أن كل البرمجيات الحرة يجب أن تكون مجانية فاتفاقية المصادر الحرة لا تجبرك على ذلك ، ولكى تفهم ذلك بصورة اكثر وضوحا فكر في حرية الرأي "Free Speech وليس مشروب مجاني Free beer
5- البرمجيات الحرة هل هي ذات ملكية عامة
البرمجيات الحرة فيها حقوق للملكية ولها مالك ولها رخصة ، لو جعلت البرمجيات الحرة مشاعا لأخذ بعض المستخدمين الشيفرة المصدرية للبرامج وقاموا بتحويلها إلى برمجيات امتلاكية مما يعنى أن المستخدمين سيعملون على البرامج وليست لديهم حرية للمشاركة أو التعاون ولمنع هذا استخدمت تقنية "CopyLeft والتي تعنى أن رخصة البرنامج نفسها تعطيك الحق في استمرارية النسخ وان هذا البرنامج محمى باستمرارية حقوق النسخ ونحن نعطيك الإذن بأن تقوم بنسخه ونعطيك الإذن بأن تغير فيه، ونعطيك الإذن لكى تضيف عليه ، ولكن عند إتاحة توزيع البرنامج يجب أن يكون تحت هذه الشروط لا اكثر ولا اقل ولذلك فأي شخص يحصل على البرنامج لديه الحرية للتعاون مع الآخرين إذا أراد ذلك وهكذا بهذه الطريقة أينما ذهب البرنامج تذهب الحرية معه وتصبح حق غير قابل للتحويل ، الرخصة التي تمنحك هذه الشروط هي رخصة جنو العامة " General Public License" والتي قام بكتابتها هو ريتشارد ستولمان نفسه وهي من رخص البرامج القليلة التي وضعت من اجل حماية حرية جمهور المستخدمين وليس للدفاع عن برمجيات شركة معينة ، لقد استخدمت هذه الرخصة في مشروعات جنو وكما استخدمها لينوس كرخصة للنواة Linux
نشأت مبادرة المصادر المفتوحة "Open Source Initiative أو مؤسسة البرمجيات مفتوحة المصدر عام 1998 ، حيث قام جون " و ،"maddogلاري أوغسطين، وإيريك إس رايموند، و بروس بيرنز بالترويج رسميا للبرامج مفتوحة المصدر على أساس البراعة التقنية.
تقريبا كل برمجيات المصادر المفتوحة هي برمجيات حرة ولكن كل منهما يستند إلى فلسفة مختلفة في التفكير حيث إن البرامج المفتوحة منهجية تطوير تعتمد على البراعة التقنية واعتبرها مؤيدوها أنها "حملة تسويقية للبرمجيات الحرة"وهو ما يسترعى اهتمام رجال الأعمال للاستفادة منها ماديا مع اجتناب الحديث عن الأهداف الاجتماعية للبرمجيات الحرة لأن ذلك يصيب المستثمرين بالضجر ، بالطبع فان الأسماء المختلفة تعطيك معاني مختلفة لذلك ننصح باستخدام لفظ "البرمجيات الحرة بدلا من "البرمجيات المفتوحة أردت الدعاية لي حركة البرامج الحرة .
مساوئ مصطلح البرمجيات المفتوحة :
1- المصطلح "Open Source هو مصطلح عام لا يمكن لشخص عادى أن يحدد المقصود منه تحديدا لذلك لا يمكن حمايته كعلامة تجارية .
2- عدم دقة المصطلح"Open Source والتي يدعي أصحابها أنهم جاؤوا لتصحيح الفهم الخاطئ لمصطلح "Free والحقيقة أنهم أخطأوا خطأ كبيرا ، على الرغم من أن البعض قد أساء فهم مصطلح Free على أنه مجانية ولكن يمكن أن تشرح له مثالا أن معنى الحرية هو حرية التعبير وليست مجانية السعر لذلك فهو لن يخطا مجددا بينما المعنى الحرفي للمصدر المفتوح "Open Source هو إتاحة الكود للقراءة فقط.
3- التنازل عن المصطلح "Free مما يفهم على أن مؤسسة البرامج المفتوحة تتنازل عن حريات المستخدمين مقابل بعض الفوائد التقنية وعدم إتاحة الشيفرة المصدرية للعموم من أجل التوزيع أو التعديل أو عمل برامج مشتقة وتوزيعها ، وهذا ناتج عن خوف رجال الأعمال من الحرية والتي سوف تلقى على عاتقهم مبادئ وأخلاقيات اجتماعية ومسؤولية مما يؤثر على الأرباح التي من الممكن أن يقومون بتحقيقها .
4- اعتقاد المستخدمين الجدد لجنو/لينوكس أن أهداف حركة المصادر المفتوحة تختلف عن أهداف حركة المصادر الحرة ، إلا انه من يقوم بقراءة بنود التسعة يجد انه لا اختلاف حقيقي بينهم ، فغالبا ما تتفق نتائج المصادر الحرة مع مبادرة المصادر المفتوحة "OSI
5- الاعتقاد بأن البرمجيات مفتوحة المصدر لا تخضع لرخصة جنو العمومية
6- موزعين البرمجيات المفتوحة قد يقومون بإضافة قطع برمجية مملوكة إلى أنظمتهم وقد يعتبرونها ميزة تقنية على حساب التنازل عن حرية المستخدمين .
مشروع جنو ”GNU
بدأ ريتشارد ستالمن مشروع جنو لبناء نظام تشغيل حر بالكامل يوفر لمستخدمي الحاسوب حريتهم ويعفيهم من الاضطرار لاستخدام برمجيات مملوكة تسلبهم حريتهم في تعديل وتطويع ومشاركة البرمجيات مع بعضهم البعض. بدأ المشروع في كتابة نظام التشغيل جنو تقريبا من الصفر عن طريق كتابة أدوات بديلة لأدوات نظام يونكس بحيث تستبدلها الواحدة تلو الأخرى حتى يكتمل نظام التشغيل. مع نهاية الثمانيات وبداية التسعينات كانت تقريبا كل المكونات الأساسية لنظام جنو قد اكتملت ماعدا النواة، فحتى ذلك الوقت لم تكن هناك نواة مكتملة لنظام جنو
ولكن كانت هناك محاولات لا تزال في بدايتها لعمل نواة والتي عرفت فيما بعد باسم هيرد مبنية على النواة ماخ، لكن هذا استغرق وقتا طويل جدا. هنا أتى دور نواة لينكس.
و ستالمن أيضاً مبرمج بارع حيث كان يترأس عدة مشاريع مثل محرر إي ماكس Emacs، و المترجم جي سي سي GCC، و المدقق جي دي بي GDB و هي كلها برامج تنتمي لمشروع جنو.
البرمجيات الحرة تعنى أن للمستخدم الحريات الأربع الآتية :
1- حرية دراسة المصدر البرمجي وتعديله
2- حرية استخدام البرامج كيفما تشاء
3- حرية توزيعات البرمجيات للآخرين
4- حرية توزيع البرمجيات المعدلة للآخرين
من الأخطاء الشائعة بين المستخدمين الاعتقاد بأن نظام جنو/لينوكس تم بناؤه على نظام يونكس Unix وينسون أن الدافع ألرئيسي لقيام رتشارد ستولمان إلى إنشاء مؤسسة جنو "GNU هو قيام أصحاب نظام يونكس بتحويله إلى نظام مملوك وتجارى في نفس الوقت ويجب أيضا أن يوافق المبرمج على اتفاقية عدم الإفصاح عن الشيفرة المصدرية بين المطورين ، لذلك فقد تم تسمية المؤسسة "GNU هي اختصار متلاعب بالألفاظ للتعبير عن عدم علاقة مشروع جنو مع مشروع يونيكس GNU Not Unix لذلك عمل ريتشارد على دعوة المبرمجين من خلال شبكة الإنترنت إلى إنشاء نظام تشغيل يعيد الحرية إلى المستخدمين وذلك بأن عملوا على استبدال كل مكونات نظام يونكس بمكونات أخرى حرة تؤدى نفس الغرض ومتاحة تحت رخصة جنو العامة التي توفر الحرية للمستخدمين ، لذلك يجب ألا نقول أن نظام لينوكس تم بناؤه اعتمادا على نظام يونكس لان هذا يضيع جهود الآلاف المبرمجين الأحرار الذين ساهموا في الوصول إلى الانتشار الحالي لجنو/لينوكس ولكن من المناسب أن نقول أن هناك توافق للمعايير بين لينوكس و يونكس من حيث النتائج فكلاهما مثلا يدعم تعدد المستخدمين وتعدد المهام وغيرها من الأمور التقنية ، لكن لا تنس أن جنو/لينوكس نظام حر و يونكس نظام تشغيل مملوك.
الهدف الحقيقى من البرمجيات الحرة
للأسف الكثير من المستخدمين يستعملون أنظمة جنو/لينوكس من سنوات طوال ولكنه ربما تجد انه لم يجهد نفسه يوما في معرفة المغزى الحقيقى في اختلاف البرمجيات التي يستخدمها عن البرمجيات الامتلاكية السائدة في الأسواق ، ،ولاحظ لان استخدام البرامج بهدف تجارى لا يتعارض مع كون البرنامج حرا ولكن الذي يتعارض مع كون البرنامج حرا هو امتلاكية الشركة المصنعة للشيفرة المصدرية وعدم إتاحة الشركة الصانعة لهذه الشفرة بأي شكل من الأشكال ولا تعطى المستخدم شيئا إلا النسخة التنفيذية من برامجهم تحت اتفاقيات استخدام مجحفة .
الهدف الحقيقى من استخدام البرمجة الحرة هو غرض اجتماعي بالدرجة الأولى وهو حرية المستخدم ، أي أن المستخدم هو الذي يكتب الشيفرة وهو الذي يعدلها وهو الذي يطورها وهو الذي يوزعها بين إخوانه و أهله و أصدقائه وجيرانه ولا يخضعهم لشروط استخدام مجحفة ، البرمجيات الامتلاكية تفرض شروطا على مستخدميها بعدم مشاركة البرمجيات على عدة أجهزة والإبلاغ عن من يقوم بفعل هذا حتى لو كانت هذه البرمجية عبارة عن لعبة إلكترونية أعطاها أب لابنه الصغير على جهازه ليتسلى بها و إلا فانه سيكون بذلك خارقا لبنود الاتفاقية وعليه أن يقدم نفسه لدفع التعويضات الملائمة .
لم يكن الهدف التقني على الرغم من أهميته ذو أولوية لريتشارد ستولمان مؤسس حركة المصادر الحرة ، الهدف الفعلي هو الحرية التي أراد بها ريتشارد أن ينعم المستخدمون بها ، فتبادل البرمجيات أمر ميسور على الجميع ولا يكلف المستخدم إلا وسيلة حفظ البرنامج المطلوب لذلك فان منع المستخدمين من نسخ البرمجيات هو أمر في منتهي الصعوبة فلماذا يضع المستخدم نفسه في مشكلة أخلافية باحتفاظه بالبرنامج في حين أن هناك الكثير من أبنائه وإخوانه وأصدقائه وجيرانه بحاجة لهذه البرمجية ، يرى ريتشارد أن من حق المستخدم أن يحصل على البرنامج مجانا ويجب أن تلاحظ أنه على الرغم من أن هذا الأمر يعبر عن رأيه الشخصي إلا أن اتفاقية المصادر الحرة لم تنص على ذلك فعليا ومن حق المبرمج استغلال البرامج تجاريا .
عند الاستخدام الفعلي للبرمجيات الحرة يجد المستخدمين الجدد انفسهم حائرين حول الأفضلية بين البرمجيات الحرة والبرمجيات الامتلاكية لذلك يرى ريتشارد أن كون البرنامج حرا يعطيه أفضلية فانت تستخدم برنامج حر إذن انت إنسان حر وحريتك تساوى الكثير لا تفرط فيها أبدا ، الكثير من البرامج الحرة افضل تقنيا من البرامج الامتلاكية والبعض قد يرى العكس ولكن هذا الأمر لا يشكل معيارا للبرمجيات الحرة فالحرية هي المعيار الوحيد !
عملية تطوير البرمجيات الحرة يجب أن تكون شفافة وانفتاحية ومتاحة للجميع و يرفض أن يقوم أحد المبرمجين بتعقيد الشيفرة المصدرية أو عدم إتاحة الوصول إليها كما يسمح بعمل أعمال مشتقة وتوزيعها ولا تفرض اتفاقية البرمجيات الحرة على المستخدم قيودا مجحفة ، ذلك لأننا يجب أن ننظر إلى البرمجيات الحرة كنتاج فكرى وليس منتجا تجاريا !
4- البرمجيات الحرة هل هي مجانية السعر
من الأخطاء الشائعة أن تترجم كلمة Free إلى معنى مجاني وهو ما يثير غضب ريتشارد كثيرا ، فبعد كل هذه السنوات الطوال من البرمجة لآلاف من البرامج الحرة يأتي إليك شخص ليسألك هل هي مؤسسة البرمجيات المجانية وهو ما يسيء كثيرا لمؤسسة البرمجيات الحرة ، المشكلة هنا لغوية فلا توجد في اللغة الانجليزية كلمة تخبرك بمعنى الحرية مباشرة ، ولكن في العربية الحر حر ...والمجاني مجاني ، على الرغم من أن أغلب البرمجيات الحرة فعليا بلا ثمن فذلك لا يعنى أن كل البرمجيات الحرة يجب أن تكون مجانية فاتفاقية المصادر الحرة لا تجبرك على ذلك ، ولكى تفهم ذلك بصورة اكثر وضوحا فكر في حرية الرأي "Free Speech وليس مشروب مجاني Free beer
5- البرمجيات الحرة هل هي ذات ملكية عامة
البرمجيات الحرة فيها حقوق للملكية ولها مالك ولها رخصة ، لو جعلت البرمجيات الحرة مشاعا لأخذ بعض المستخدمين الشيفرة المصدرية للبرامج وقاموا بتحويلها إلى برمجيات امتلاكية مما يعنى أن المستخدمين سيعملون على البرامج وليست لديهم حرية للمشاركة أو التعاون ولمنع هذا استخدمت تقنية "CopyLeft والتي تعنى أن رخصة البرنامج نفسها تعطيك الحق في استمرارية النسخ وان هذا البرنامج محمى باستمرارية حقوق النسخ ونحن نعطيك الإذن بأن تقوم بنسخه ونعطيك الإذن بأن تغير فيه، ونعطيك الإذن لكى تضيف عليه ، ولكن عند إتاحة توزيع البرنامج يجب أن يكون تحت هذه الشروط لا اكثر ولا اقل ولذلك فأي شخص يحصل على البرنامج لديه الحرية للتعاون مع الآخرين إذا أراد ذلك وهكذا بهذه الطريقة أينما ذهب البرنامج تذهب الحرية معه وتصبح حق غير قابل للتحويل ، الرخصة التي تمنحك هذه الشروط هي رخصة جنو العامة " General Public License" والتي قام بكتابتها هو ريتشارد ستولمان نفسه وهي من رخص البرامج القليلة التي وضعت من اجل حماية حرية جمهور المستخدمين وليس للدفاع عن برمجيات شركة معينة ، لقد استخدمت هذه الرخصة في مشروعات جنو وكما استخدمها لينوس كرخصة للنواة Linux
نشأت مبادرة المصادر المفتوحة "Open Source Initiative أو مؤسسة البرمجيات مفتوحة المصدر عام 1998 ، حيث قام جون " و ،"maddogلاري أوغسطين، وإيريك إس رايموند، و بروس بيرنز بالترويج رسميا للبرامج مفتوحة المصدر على أساس البراعة التقنية.
تقريبا كل برمجيات المصادر المفتوحة هي برمجيات حرة ولكن كل منهما يستند إلى فلسفة مختلفة في التفكير حيث إن البرامج المفتوحة منهجية تطوير تعتمد على البراعة التقنية واعتبرها مؤيدوها أنها "حملة تسويقية للبرمجيات الحرة"وهو ما يسترعى اهتمام رجال الأعمال للاستفادة منها ماديا مع اجتناب الحديث عن الأهداف الاجتماعية للبرمجيات الحرة لأن ذلك يصيب المستثمرين بالضجر ، بالطبع فان الأسماء المختلفة تعطيك معاني مختلفة لذلك ننصح باستخدام لفظ "البرمجيات الحرة بدلا من "البرمجيات المفتوحة أردت الدعاية لي حركة البرامج الحرة .
مساوئ مصطلح البرمجيات المفتوحة :
1- المصطلح "Open Source هو مصطلح عام لا يمكن لشخص عادى أن يحدد المقصود منه تحديدا لذلك لا يمكن حمايته كعلامة تجارية .
2- عدم دقة المصطلح"Open Source والتي يدعي أصحابها أنهم جاؤوا لتصحيح الفهم الخاطئ لمصطلح "Free والحقيقة أنهم أخطأوا خطأ كبيرا ، على الرغم من أن البعض قد أساء فهم مصطلح Free على أنه مجانية ولكن يمكن أن تشرح له مثالا أن معنى الحرية هو حرية التعبير وليست مجانية السعر لذلك فهو لن يخطا مجددا بينما المعنى الحرفي للمصدر المفتوح "Open Source هو إتاحة الكود للقراءة فقط.
3- التنازل عن المصطلح "Free مما يفهم على أن مؤسسة البرامج المفتوحة تتنازل عن حريات المستخدمين مقابل بعض الفوائد التقنية وعدم إتاحة الشيفرة المصدرية للعموم من أجل التوزيع أو التعديل أو عمل برامج مشتقة وتوزيعها ، وهذا ناتج عن خوف رجال الأعمال من الحرية والتي سوف تلقى على عاتقهم مبادئ وأخلاقيات اجتماعية ومسؤولية مما يؤثر على الأرباح التي من الممكن أن يقومون بتحقيقها .
4- اعتقاد المستخدمين الجدد لجنو/لينوكس أن أهداف حركة المصادر المفتوحة تختلف عن أهداف حركة المصادر الحرة ، إلا انه من يقوم بقراءة بنود التسعة يجد انه لا اختلاف حقيقي بينهم ، فغالبا ما تتفق نتائج المصادر الحرة مع مبادرة المصادر المفتوحة "OSI
5- الاعتقاد بأن البرمجيات مفتوحة المصدر لا تخضع لرخصة جنو العمومية
6- موزعين البرمجيات المفتوحة قد يقومون بإضافة قطع برمجية مملوكة إلى أنظمتهم وقد يعتبرونها ميزة تقنية على حساب التنازل عن حرية المستخدمين .
رد: البرمجيات الحره
اللغة التي تصنع بها البرمجيات مفتوحة المصدر؟ وعما إذا كانت المصادر المفتوحة تقف عند البرمجيات أم أن مفهومها أوسع من ذلك؟ وهل المصادر المفتوحة مملوكة لجهة معينة أم لا؟
البداية تكون من أي عمل يجب أن يعتبره صاحبه بأنه اللبنة الأولى أو حجر الأساس وليس عملاً كاملاً، ثم يقدمه للمجتمع ليستلم دفة التطوير كل من لديه القدرة على ذلك، فيصبح المشروع جماعياً ومتعدداً. كيف؟ جماعياً أن الجميع بإمكانه الإضافة والتعديل على العمل الأصلي، ومتعدداً أن كل واحد يستطيع أن يقدم هذا العمل بصورة مختلفة، ومثل ذلك توزيعات لينكس أو المتصفحات التي انبثقت من متصفح موزيلا ، مثل فايرفوكس، كروم، فلوك.. وغيرها.
أما اللغة التي تصنع بها البرمجيات مفتوحة المصدر فليست هناك لغة بعينها، فأي برنامج مصنوع بأي لغة برمجة كانت يمكن يكون مفتوح المصدر إذا قدم شفرته معه وأخضعه لبنود إحدى الرخص الحرة أو ابتكر رخصة تحافظ على الحريات الأساسية (الاستخدام، الاطلاع والتعلم، التوزيع، التطوير والتعديل)، حتى أنه يمكن وضع التطبيقات الخاصة بقواعد البيانات المنتجة ببرامج مثل أكسس أو إكسل كبرمجيات مفتوحة المصدر.
حدود المصادر الحرة، وهناك أقول : مفهوم المصادر الحرة أو مفتوحة المصدر هو فكر وفلسفة أشمل وأعم من أن تحصر بالبرمجيات، لكن يمكن تلخيصها بمصطلح واحد: "لا.. لسر المهنة"، فلا يمكن أن تصلنا معلومة يحتفظ بها صاحبها ويعتبرها سراً، فالعلم يجب أن يكون مشاعاً وحقاً للجميع، وهنا يتجلى المفهوم الإسلامي: زكاة العلم نشره.
بقي توضيح التساؤل الأخير وهو ملكية المصادر المفتوحة، فالمصادر المفتوحة ليست ملكاً لأحد، لكن هناك مؤسسة خيرية ترعاها لضمان تطبيق بنود تراخيصها وتنظيم عملها، وهي مؤسسة البرمجيات الحرة fsf.org ، والتي يديرها ريتشارد ماثيوس ستولمن (أبو المصادر الحرة ومؤسسها الأول).
البداية تكون من أي عمل يجب أن يعتبره صاحبه بأنه اللبنة الأولى أو حجر الأساس وليس عملاً كاملاً، ثم يقدمه للمجتمع ليستلم دفة التطوير كل من لديه القدرة على ذلك، فيصبح المشروع جماعياً ومتعدداً. كيف؟ جماعياً أن الجميع بإمكانه الإضافة والتعديل على العمل الأصلي، ومتعدداً أن كل واحد يستطيع أن يقدم هذا العمل بصورة مختلفة، ومثل ذلك توزيعات لينكس أو المتصفحات التي انبثقت من متصفح موزيلا ، مثل فايرفوكس، كروم، فلوك.. وغيرها.
أما اللغة التي تصنع بها البرمجيات مفتوحة المصدر فليست هناك لغة بعينها، فأي برنامج مصنوع بأي لغة برمجة كانت يمكن يكون مفتوح المصدر إذا قدم شفرته معه وأخضعه لبنود إحدى الرخص الحرة أو ابتكر رخصة تحافظ على الحريات الأساسية (الاستخدام، الاطلاع والتعلم، التوزيع، التطوير والتعديل)، حتى أنه يمكن وضع التطبيقات الخاصة بقواعد البيانات المنتجة ببرامج مثل أكسس أو إكسل كبرمجيات مفتوحة المصدر.
حدود المصادر الحرة، وهناك أقول : مفهوم المصادر الحرة أو مفتوحة المصدر هو فكر وفلسفة أشمل وأعم من أن تحصر بالبرمجيات، لكن يمكن تلخيصها بمصطلح واحد: "لا.. لسر المهنة"، فلا يمكن أن تصلنا معلومة يحتفظ بها صاحبها ويعتبرها سراً، فالعلم يجب أن يكون مشاعاً وحقاً للجميع، وهنا يتجلى المفهوم الإسلامي: زكاة العلم نشره.
بقي توضيح التساؤل الأخير وهو ملكية المصادر المفتوحة، فالمصادر المفتوحة ليست ملكاً لأحد، لكن هناك مؤسسة خيرية ترعاها لضمان تطبيق بنود تراخيصها وتنظيم عملها، وهي مؤسسة البرمجيات الحرة fsf.org ، والتي يديرها ريتشارد ماثيوس ستولمن (أبو المصادر الحرة ومؤسسها الأول).
رد: البرمجيات الحره
فكرة المصادر المفتوحة:
لكل مهنة سر لا يعرفه إلا صاحبها، وجرت الأعراف على حفظ هذا الحق له، بل أن بعض الصناعات والمهن تحتفظ بسر الخلطة أو التركيبة الخاصة بها ولا تسمح لأحد بالاطلاع عليها أو إفشائها المصادر المفتوحة تدعو إلى إلغاء هذه الحقوق وإتاحة العلم والإبداع للجميع لضمان بقائه واستمراره، وللإيمان بأحقيتهم فيه. مع حفظ بعض الحقوق الأدبية لصاحب العمل الأساسي وكل من يضيف شيئاً بعده.
فلسفتها:
تقوم على أساس سامٍ يقتضي إنكار الذات وتغليب صالح المجتمع على مصلحة الفرد مع تحقيق قدر مقبول من المنافع الخاصة بما لا يتعارض مع الهدف الأساس وهو الصالح العام.
نشوء حركة البرامج الحرة:
تأسست مؤسسة البرمجيات الحرة Free Software Foundation وموقعها fsf.org عام 1985 عندما أعلن ريتشارد ماثيو ستولمن Richard Matthew Stallman عن إنشائها، حيث تعاون معه مجموعة من المبرمجين لتحرير البرمجيات من القيود وتحويلها من سلعة وصنعة تباع وتشترى إلى علم إنساني مشاع يحق لأي إنسان أياً كان جنسه الاستفادة منه والانتفاع به.
المسمى والمدلول:
عند بداية التأسيس كانت تسمى المصادر المفتوحة بالبرمجيات الحرة Free Software ، والتي عرّفتها مؤسسة البرمجيات الحرة، بأنها (البرمجيات التي يمكن استخدامها، ونسخها، ودراستها، وتعديلها، وإعادة توزيعها بقليل من القيود أو بدونها، والحرية من قيود كهذه جزء مركزي من الفكرة، وفي المقابل من البرمجيات الحرة توجد البرمجيات الاحتكارية).
لكن هذا التعريف لم يحقق الغاية المرجوة، مما حدا بإريك ريموند Eric Steven Raymond إلى التفكير بمصطلح بديل يزيل هذا اللبس ويرفع هذا الحرج، فوقع اختياره على مصطلح Open Source ، ويعود هذا التعديل لسببين ، الأول وجود إشكالية وخلط ما بين مصطلح Freeware الذي يعني البرمجيات المجانية وما بين Free Software الذي يطلق على البرمجيات الحرة ، حيث أن لفظ Free درج على أن استخدامه كمدلول لل(مجاني) . وهذا ما جعل كثيرا من الشركات تتحسس من استخدام ودعم المصادر المفتوحة خشية عدم تحقيق أرباح، لكن هذه التسمية لم ترق لريتشارد ستولمن لأنه كان يخشى أن تكون هذه التسمية محاولة للالتفاف على مبدأ الحرية الذي يعتبر هو الهدف الأساس لنشوء هذه الحركة.
لماذا المصادر المفتوحة:
هناك الكثير من الفوائد والإيجابيات التي تجعلنا نفكر في المصادر المفتوحة كخيار وبديل استراتيجي عن البرمجيات التجارية والمغلقة، فعلى مستوى الفرد نجد أن معظم تطبيقاته من البرامج المغلقة – إن لم تكن كلها – توجد لها بدائل مفتوحة المصدر، وبالتالي فإن هذا سيكفيه عناء شراء هذه البرامج والتطبيقات وتوجيه ثمنها لتطوير ذاته، أو على الأقل وقايته من الأضرار التقنية والقانونية المترتبة على استخدام أنظمة وبرمجيات مقرصنة، فهذا وإن كان في هذا الوقت متاحاً فسيأتي الوقت الذي تضيق فيه مسألة الحصول على هذه البرمجيات بطريقة غير مشروعة ( كما هو الحال في معظم الدول الغربية التي تصل عقوبة انتهاك الحقوق إلى السجن والغرامة).
أما على مستوى المنشأة (سواء كانت شركة أو مؤسسة حكومية) فإن تكاليف الحصول على تراخيص استخدام بعض الأنظمة والبرمجيات التجارية يمكن الاكتفاء بجزء يسير منها لتوجيهه إلى تطوير الموارد البشرية والحصول على كفاءات مدربة تستطيع تطوير ما تحتاجه هذه المنشأة من برامج وأنظمة خاصة بها ووفق ما يحقق مصالحها. أيضاً الاستفادة من هذه الوفورات في مشاريع أجدى وأكثر نفعاً من الناحية الاقتصادية، خاصة إذا علمنا أن هناك جهات حكومية قد وقعت عقوداً طويلة الأجل مع شركات تجارية للترخيص لها باستخدام أنظمتها وبرامجها.
التقنية الآن هي أساس التطور في أي بلد، فنقول ان دولة تملك تطوير تقنيتها يصعب السيطرة عليها . خاصة إذا علمنا أن هناك دولا توجهت بكاملها إلى المصادر المفتوحة بتطبيقاتها وأنظمتها لضمان استقلاليتها التقنية وأمنها المعلوماتي.
هل المصادر المفتوحة ضعيفة:
بالطبع .. لا .. لأن البرمجيات مفتوحة المصدر ليست بيئة برمجية جديدة بل هي نفس البرمجيات التي نعمل عليها، بل ان أنظمة وبرمجيات الشركات التجارية يمكن أن تصبح برامج حرة مجرد تغيير ترخيصها وإتاحة شيفرتها المصدرية للاستخدام.
مسألة القوة والضعف فهذه ترتبط بمدى إتقان المبرمج للصنعة، فقد يكون هناك مبرمج محترف ببرامجه الكثير من الثغرات والشوائب ونقاط الضعف، بينما نجد في المقابل أن هناك مبرمجا آخر هاو وبرامجه قوية جداً.
الدول المتحولة للمصادر المفتوحة: هناك دول صدرت فيها أوامر رئاسية بالتحول الرسمي الكامل للبرمجيات والأنظمة الحرة (مفتوحة المصدر) في جميع مصالحها ودوائرها الرسمية، ومن هذه الدول فنزويلا وكوبا، فيما هناك دول كثيرة تحولت بعض مصالحها الحكومية إلى المصادر المفتوحة ومن بين هذه الدول فرنسا، والجزائر، وألمانيا، وإيطاليا، وإسبانيا، وبعض دول أمريكا الجنوبية.
أبرز المستخدمين:
ومن أبرز الجهات المستخدمة للمصادر المفتوحة وكالة ناسا للفضاء، ومنظمة اليونيسكو، وموسوعة ويكيبيديا العالمية، ومحرك البحث غوغل، وسيتي بانك CitiBank، وسامسونج، وأمازون، والكاتيل.
أبرز التطبيقات:
ومن أبرز التطبيقات المبنية على المصادر المفتوحة أنظمة لينكس و BSD المختلفة، ولغة PHP، ومزود الويب Apache، وOpenOffice.org.
لغة البرمجة للمصادر المفتوحة:
يعتقد البعض أن هناك لغة برمجة خاصة للمصادر المفتوحة، وهذا – دون أدنى شك – خطأ، فالمصادر المفتوحة لا علاقة لها بلغة البرمجة التي كتب بها البرنامج مفتوح المصدر، إنما هي فكرة أو فلسفة تقوم على إنكار الذات وتغليب فائدة المجتمع على المطامع والمنافع الشخصية، بمعنى أن المبرمج يتخلى عن حقه فيما يعرف ب "سر المهنة" أو براءة الاختراع في سبيل نشر المعرفة وتخطيها كل الحدود والعوائق والموانع.
لكن إن كنا نريد لغة برمجة مفتوحة المصدر – تحديداً – فلن نجد أفضل من بايثون Python ، فهي اللغة الأقرب للغة الإنسان، وتعتبر من أحدث لغات البرمجة وأسهلها.
أما من حيث أكثر لغات البرمجة استخداماً في المصادر المفتوحة فهي لغة C إذ بلغت نسبة استخدامها أكثر من 41% من بين لغات البرمجة، يليها في المرتبة الثانية لغة جافا ب 22.5% ثم جافا سكريبت 18.5%.
تراخيص البرامج الحرة:
للبرامج الحرة تراخيص مثلها مثل البرامج التجارية، لكن الفرق ما بين الاتجاهين أن التراخيص التجارية تضمن حماية حقوق التاجر في المقام الأول Copyright ، بينما البرامج الحرة تعنى بحماية حقوق المستخدم وتعكس حقوق الملكية الفكرية لتصبح Copyleft ، وهي فلسفة جديدة .. وعلى العموم لو راجعنا معظم تراخيص المصادر الحرة نجدها تدور حول تحقيق أربع حريات وهي أولاً ضمان حرية الاستخدام في أي غرض (مبدأ حرية الاستخدام(، وثانياً ضمان حرية الاطلاع والدراسة للشيفرة المصدرية (مبدأ العلم حق مشاع للجميع)، وثالثاً ضمان حرية التعديل والتطوير (مبدأ عدم إعادة اختراع العجلة)، ورابعاً ضمان حرية التوزيع (مبدأ ضمان الانتشار).
وهناك العديد من الرخص الحرة من أبرزها وأشهرها الرخصة العمومية الشاملة GPL والتي تعتبر هي الأكثر استخداماً وانتشاراً حيث تمثل ما نسبته 88% ، وهناك تراخيص حرة أخرى مثل رخصة LGPL ورخصة BSD ، كما أن هناك رخصة إسلامية اعتمدت حديثاً وهي رخصة وقف الإسلامية.
لكل مهنة سر لا يعرفه إلا صاحبها، وجرت الأعراف على حفظ هذا الحق له، بل أن بعض الصناعات والمهن تحتفظ بسر الخلطة أو التركيبة الخاصة بها ولا تسمح لأحد بالاطلاع عليها أو إفشائها المصادر المفتوحة تدعو إلى إلغاء هذه الحقوق وإتاحة العلم والإبداع للجميع لضمان بقائه واستمراره، وللإيمان بأحقيتهم فيه. مع حفظ بعض الحقوق الأدبية لصاحب العمل الأساسي وكل من يضيف شيئاً بعده.
فلسفتها:
تقوم على أساس سامٍ يقتضي إنكار الذات وتغليب صالح المجتمع على مصلحة الفرد مع تحقيق قدر مقبول من المنافع الخاصة بما لا يتعارض مع الهدف الأساس وهو الصالح العام.
نشوء حركة البرامج الحرة:
تأسست مؤسسة البرمجيات الحرة Free Software Foundation وموقعها fsf.org عام 1985 عندما أعلن ريتشارد ماثيو ستولمن Richard Matthew Stallman عن إنشائها، حيث تعاون معه مجموعة من المبرمجين لتحرير البرمجيات من القيود وتحويلها من سلعة وصنعة تباع وتشترى إلى علم إنساني مشاع يحق لأي إنسان أياً كان جنسه الاستفادة منه والانتفاع به.
المسمى والمدلول:
عند بداية التأسيس كانت تسمى المصادر المفتوحة بالبرمجيات الحرة Free Software ، والتي عرّفتها مؤسسة البرمجيات الحرة، بأنها (البرمجيات التي يمكن استخدامها، ونسخها، ودراستها، وتعديلها، وإعادة توزيعها بقليل من القيود أو بدونها، والحرية من قيود كهذه جزء مركزي من الفكرة، وفي المقابل من البرمجيات الحرة توجد البرمجيات الاحتكارية).
لكن هذا التعريف لم يحقق الغاية المرجوة، مما حدا بإريك ريموند Eric Steven Raymond إلى التفكير بمصطلح بديل يزيل هذا اللبس ويرفع هذا الحرج، فوقع اختياره على مصطلح Open Source ، ويعود هذا التعديل لسببين ، الأول وجود إشكالية وخلط ما بين مصطلح Freeware الذي يعني البرمجيات المجانية وما بين Free Software الذي يطلق على البرمجيات الحرة ، حيث أن لفظ Free درج على أن استخدامه كمدلول لل(مجاني) . وهذا ما جعل كثيرا من الشركات تتحسس من استخدام ودعم المصادر المفتوحة خشية عدم تحقيق أرباح، لكن هذه التسمية لم ترق لريتشارد ستولمن لأنه كان يخشى أن تكون هذه التسمية محاولة للالتفاف على مبدأ الحرية الذي يعتبر هو الهدف الأساس لنشوء هذه الحركة.
لماذا المصادر المفتوحة:
هناك الكثير من الفوائد والإيجابيات التي تجعلنا نفكر في المصادر المفتوحة كخيار وبديل استراتيجي عن البرمجيات التجارية والمغلقة، فعلى مستوى الفرد نجد أن معظم تطبيقاته من البرامج المغلقة – إن لم تكن كلها – توجد لها بدائل مفتوحة المصدر، وبالتالي فإن هذا سيكفيه عناء شراء هذه البرامج والتطبيقات وتوجيه ثمنها لتطوير ذاته، أو على الأقل وقايته من الأضرار التقنية والقانونية المترتبة على استخدام أنظمة وبرمجيات مقرصنة، فهذا وإن كان في هذا الوقت متاحاً فسيأتي الوقت الذي تضيق فيه مسألة الحصول على هذه البرمجيات بطريقة غير مشروعة ( كما هو الحال في معظم الدول الغربية التي تصل عقوبة انتهاك الحقوق إلى السجن والغرامة).
أما على مستوى المنشأة (سواء كانت شركة أو مؤسسة حكومية) فإن تكاليف الحصول على تراخيص استخدام بعض الأنظمة والبرمجيات التجارية يمكن الاكتفاء بجزء يسير منها لتوجيهه إلى تطوير الموارد البشرية والحصول على كفاءات مدربة تستطيع تطوير ما تحتاجه هذه المنشأة من برامج وأنظمة خاصة بها ووفق ما يحقق مصالحها. أيضاً الاستفادة من هذه الوفورات في مشاريع أجدى وأكثر نفعاً من الناحية الاقتصادية، خاصة إذا علمنا أن هناك جهات حكومية قد وقعت عقوداً طويلة الأجل مع شركات تجارية للترخيص لها باستخدام أنظمتها وبرامجها.
التقنية الآن هي أساس التطور في أي بلد، فنقول ان دولة تملك تطوير تقنيتها يصعب السيطرة عليها . خاصة إذا علمنا أن هناك دولا توجهت بكاملها إلى المصادر المفتوحة بتطبيقاتها وأنظمتها لضمان استقلاليتها التقنية وأمنها المعلوماتي.
هل المصادر المفتوحة ضعيفة:
بالطبع .. لا .. لأن البرمجيات مفتوحة المصدر ليست بيئة برمجية جديدة بل هي نفس البرمجيات التي نعمل عليها، بل ان أنظمة وبرمجيات الشركات التجارية يمكن أن تصبح برامج حرة مجرد تغيير ترخيصها وإتاحة شيفرتها المصدرية للاستخدام.
مسألة القوة والضعف فهذه ترتبط بمدى إتقان المبرمج للصنعة، فقد يكون هناك مبرمج محترف ببرامجه الكثير من الثغرات والشوائب ونقاط الضعف، بينما نجد في المقابل أن هناك مبرمجا آخر هاو وبرامجه قوية جداً.
الدول المتحولة للمصادر المفتوحة: هناك دول صدرت فيها أوامر رئاسية بالتحول الرسمي الكامل للبرمجيات والأنظمة الحرة (مفتوحة المصدر) في جميع مصالحها ودوائرها الرسمية، ومن هذه الدول فنزويلا وكوبا، فيما هناك دول كثيرة تحولت بعض مصالحها الحكومية إلى المصادر المفتوحة ومن بين هذه الدول فرنسا، والجزائر، وألمانيا، وإيطاليا، وإسبانيا، وبعض دول أمريكا الجنوبية.
أبرز المستخدمين:
ومن أبرز الجهات المستخدمة للمصادر المفتوحة وكالة ناسا للفضاء، ومنظمة اليونيسكو، وموسوعة ويكيبيديا العالمية، ومحرك البحث غوغل، وسيتي بانك CitiBank، وسامسونج، وأمازون، والكاتيل.
أبرز التطبيقات:
ومن أبرز التطبيقات المبنية على المصادر المفتوحة أنظمة لينكس و BSD المختلفة، ولغة PHP، ومزود الويب Apache، وOpenOffice.org.
لغة البرمجة للمصادر المفتوحة:
يعتقد البعض أن هناك لغة برمجة خاصة للمصادر المفتوحة، وهذا – دون أدنى شك – خطأ، فالمصادر المفتوحة لا علاقة لها بلغة البرمجة التي كتب بها البرنامج مفتوح المصدر، إنما هي فكرة أو فلسفة تقوم على إنكار الذات وتغليب فائدة المجتمع على المطامع والمنافع الشخصية، بمعنى أن المبرمج يتخلى عن حقه فيما يعرف ب "سر المهنة" أو براءة الاختراع في سبيل نشر المعرفة وتخطيها كل الحدود والعوائق والموانع.
لكن إن كنا نريد لغة برمجة مفتوحة المصدر – تحديداً – فلن نجد أفضل من بايثون Python ، فهي اللغة الأقرب للغة الإنسان، وتعتبر من أحدث لغات البرمجة وأسهلها.
أما من حيث أكثر لغات البرمجة استخداماً في المصادر المفتوحة فهي لغة C إذ بلغت نسبة استخدامها أكثر من 41% من بين لغات البرمجة، يليها في المرتبة الثانية لغة جافا ب 22.5% ثم جافا سكريبت 18.5%.
تراخيص البرامج الحرة:
للبرامج الحرة تراخيص مثلها مثل البرامج التجارية، لكن الفرق ما بين الاتجاهين أن التراخيص التجارية تضمن حماية حقوق التاجر في المقام الأول Copyright ، بينما البرامج الحرة تعنى بحماية حقوق المستخدم وتعكس حقوق الملكية الفكرية لتصبح Copyleft ، وهي فلسفة جديدة .. وعلى العموم لو راجعنا معظم تراخيص المصادر الحرة نجدها تدور حول تحقيق أربع حريات وهي أولاً ضمان حرية الاستخدام في أي غرض (مبدأ حرية الاستخدام(، وثانياً ضمان حرية الاطلاع والدراسة للشيفرة المصدرية (مبدأ العلم حق مشاع للجميع)، وثالثاً ضمان حرية التعديل والتطوير (مبدأ عدم إعادة اختراع العجلة)، ورابعاً ضمان حرية التوزيع (مبدأ ضمان الانتشار).
وهناك العديد من الرخص الحرة من أبرزها وأشهرها الرخصة العمومية الشاملة GPL والتي تعتبر هي الأكثر استخداماً وانتشاراً حيث تمثل ما نسبته 88% ، وهناك تراخيص حرة أخرى مثل رخصة LGPL ورخصة BSD ، كما أن هناك رخصة إسلامية اعتمدت حديثاً وهي رخصة وقف الإسلامية.
رد: البرمجيات الحره
البرامج المفتوحة المصدر (Open Source) والبرامج المحمية
البرامج المفتوحة المصدر بحسب تعريف مؤسسة البرمجيات الحرة فانه يمكن استخدامها ، ونسخها ،ودراستها ، وتعديلها ، واعادة توزيعها مع أو بدون أي قيود فالمصدر المفتوح هو مصطلح يعبر عن مجموع من المبادئ التي تكفل الوصول إلى تصميم وإنتاج البضائع والمعرفة. يستخدم المصطلح عادة ليشير إلى شيفرات البرامج (الأكواد) المتاحة بدون قيود الملكية الفكرية و لقد ظهر مصطلح (Open Source) الذي يتم ترجمته للمصدر المفتوح، في نهاية التسعينات من قبل إريك ريموند (Eric Steven Raymond) في محاوله منه لإيجاد مصطلح بديل عن مصطلح برمجيات حرة (free software)الذي كان يفهم خطأ على أنه برمجيات مجانية بسبب اللبس الحاصل في معاني كلمة Free في اللغة الإنجليزية إذ كان قطاع الأعمال يتخوف من العمل في لينكس والبرمجيات الحرة، لأن كلمة (Free) كانت تعني لهم المجانية، وبالتالي عدم وجود أرباح، ولكن مع المصطلح الجديد قل هذا اللبس .
البرامج المحمية تخضع لحقوق الملكية الفكرية و لايحق إعادة برمجتها او تسويقها دون اذن الطرف المالك هاي ، فالشيفرة او الكود غير متاح؛ لذلك، لا يمكن تعديل برمجيا تنا أصلا حيث لا تأتي مع إذن بإنشاء نسخة وتثبيتها بدون دفع رسوم رخصة، أو حتى للاستخدام الخاص في نشاط غير هادف للربح ،ولكن نعتبر كنماذج لتسويق البرامج التجارية عن طريق إنتاج نسخة من البرنامج للتجربة والاستخدام المجانى تتيح لك برامج الشراء نسخة قريبة جدا من نسخة برامج Demo اعتماداً على طرح البرنامج لفترة تجريبية او طرحه مع انتزاع ميزة أو خصائص بالبرنامج , فى الحالتين سوف تحصل على نسخة للتجربة والذي أطلق عليها trial ware . ومن ايجابيات أنه يتم برمجتها بغرض طرحها للتجربة أولا و ليس للتسويق التجاري مباشرة ، اذ أخضع لحقوق الملكية الفكرية و لايحق إعادة برمجتها او تسويقها دون اذن الطرف المالك لي ، كما يسمح للمستخدمين بتوزيع برامج ولكن لا يدل ذلك على مجانيتها ،كما يسمح لهم باستغلالها وتجربتها مجانا في مدة محددة
- اما البرامج مفتوحة المصدر يساهم المطورين من مختلف أنحاء العالم بتطويرها لحظة بلحظة وعلى مدار متواصل ويتم إصدارها بأشكال متعددة معدلة , ومن أشهر وأبرز ما تعتمد عليه من مصادر هي رخصة واتفاقية GNU . General Public License وأيضا GPL الصادرة من مؤسسة البرمجيات الحرة اذ لا شك أن برمجياتها هي الأولى عالمياً انتشارا وجودة عن برامج الشراء وغيرها وبذلك يتاح للمستعملين تعديلا لبرمجياهنا و تصحيح ما قد يعتورها من نقص ، ويقال إن البرامج المفتوحة المصدر تمكّن من الإصلاح السريع لأي نقاط ضعف. وبما أن برامجها تتسم بقاعدة تحميل صغيرة نسبياً وتختلف في خصائصها فإنها أقل إغراء لاستهداف الفيروسات وغيرها من المشاكل وبالإضافة إلى ما تتسم به برامجها من متانة، فهي يمكن أن تكون أقل تكلفة من البرامج المنافسة تجارياً. وفي البلدان النامية على وجه الخصوص، يحتاج تخطيط مشروع لتحسين تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلى اهتمام كبير بالتكاليف والاستدامة. وشراء تراخيص البرمجيات التجارية وتجديدها) عملية مكلفة، كما أن من الصعب جداً في المناطق النائية الحصول على دعم تقني إذا ما طرأت مشكلة. والبرمجيات المفتوحة المصدر قد لا تكلّف شيئاً على الإطلاق كما أنها تتسم بمرونة كبيرة: فيمكن للشخص العادي تجميع رزمة من الوظائف تناسب احتياجاته الخاصة وتجاهل الوظائف الأخرى التي قد تزحم ذاكرة الحاسوب دون حاجة إليها. ومن بين الوظائف المطلوبة، وربما كانت أكثرها أهمية، تطبيقات اللغة المحلية، التي تعتبر عاملاً أساسياً في ترويج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وقد اعترفت القمة العالمية لمجتمع المعلومات بالدور الهام للبرمجيات المفتوحة المصدر في سد الفجوة الرقمية.ولكن بالرغم من ذلك تبقى لها سلبياتنا و عيوبها فعلى الرغم من أن الشركات والمؤسسات قد تكون راغبة في استعمال برمجياتها إلا أنها لا تزال اختيار الأقلية بين العملاء، ذلك أنه لا توجد حملات إعلامية كبيرة على التلفزيون ولا صناديق ذات ألوان براقة على الرفوف في محال الحواسيب. ولا يوجد سوى عدد محدود من الحواسيب الشخصية حالياً يعمل بأنظمة تشغيل غير خاضعة للملكية مركبة فيها، ومن ثم مدفوع ثمنها. ثم إن هيمنة نظام تشغيل وندوز التابع لشركة ميكروسوفت يعني أيضاً أن أكثر المواهب في مجال تطويرالبرمجيات مهتمة بتطوير تطبيقات تناسب ذلك النظام . علاوة على ذلك، فإن شركة ميكروسوفت، بحجمها الهائل، ليست واقفة مكتوفة الأيدي إزاء المنافسة التي تقترب منها. فهي تكرس موارد مالية وتقنية وفكرية كبيرة للتصدي للتحدي الذي تمثله البرمجيات المفتوحة المصدر بطرق متعددة. ويأتي أحد أهداف هذه الاستراتيجية عن طريق الأجهزة.
- مع انتشار وصلات النطاق العريض تزداد مدة بقاء الناس على الشبكة مما يزيد من خطر التعرض للجرائم السيبرانية وفيروسات الحواسيب وبالنسبة لانتشار الفيروسات – سواء بين البشر أو بين الحواسيب – فإن للحجم عاملاً كبيراً في هذا الانتشار. فكما أن العالم مزدحم بالبلايين من البشر كذلك هناك ملايين الحواسيب التي تستخدم أنظمة تشغيل متشابهة من إنتاج ميكروسوفت، وهذا يهيئ بيئة مناسبة تماماً لهجوم قراصنة الحواسيب. وسد الثغرات في أنظمة الأمن يستغرق وقتاً ويحتاج إلى موارد. لذلك فإن البرامج المحميه أكثر عرضة للهجمات و الفيروسات من ألا كسر حمايتنا مما يهدد مستقبلها وقد يكون ذلك فرصة جيدة لنا لانه كلما كسرت حمايتها فانها نزداد تطورا واصدارا جديدا من حيث البحث عن نماذج عمل جديدة للاسراع بوتيرة التحسينات والابتكارات
- شركة ميكروسوفت، بحجمها الهائل، ليست واقفة مكتوفة الأيدي إزاء المنافسة التي تقترب منها. فهي تكرس موارد مالية وتقنية وفكرية كبيرة للتصدي للتحدي الذي نمثله بطرق متعددة. ويأتي أحد أهداف هذه الاستراتيجية عن طريق الأجهزة. إذ تعمل ميكروسوفت حالياً على تطوير مركز متعدد الوسائط، ومركز لتحميل الموسيقى، وجهاز للتحكم في أنظمة المنـزل مثل الإضاءة، وطبعاً كحاسوب شخصي. وهي تعمل في نفس الوقت على dvdكجهاز متكامل للأقراص المدمجة المصورة بجهد مكثف من أجل اجتذاب سوق الشباب، كما أنها تستهدف سوق الهواتف المتنقلة بالتعاون مع شركة نوكيا صانعة هذه الأجهزة Xbox تطوير جهاز الألعاب وتعمل شركة ميكروسوفت على القضاء على المنافسة من خلال تقديم برمجيات جذابة، ويتوقع أن تقوم في هذا الصدد باستعمال النهج المجرب والمختبر وهو "التبني والتوسع"، فقد تُقرر أن تأخذ عدداً من البرمجيات المفتوحة المصدر وتطلب من مطوري البرامج لديها تحسينها والتوسع فيها. ولديها مجموعة كبيرة من المواهب يمكّنها من إنتاج (برمجيات "خفيفة مفتوحة المصدر"؟) تجمع ما بين أفضل مزايا البرمجيا ت المفتوحة المصدر والبرمجيات ذات الملكية، وهو ما قد يعجز عن مواكبته مطورو برنامج لينوكس المتطوعون. وقد قامت ميكروسوفت فعلاً بإصدار نسخة باسم تقول إنه مصمم من أجل "مستخدمي الحواسيب الشخصية لأول مرة في البلدان النامية XP وهي نسخة مختصرة من نظام التشغيل XP Starter .وهذا يشكل خطرا عليها مستقبلا .
رد: البرمجيات الحره
البرامج هي واحدة من اكثر المنتجات التقنية استهلاكًا
برنامج Word (أو بديله الحر Writer)مثلا، هو من أكثر المعالجات النصيّة انتشارًا، لكن هل نحن بحاجة دوما لبرنامج مثقل بآلاف الخصائص التي لا نستخدم سوى عشرة أو عشرين منها فقط!
الحالات التي أحتاج اليها لمعالج نصي قليلة للغاية، وتقتصر على الملفات التي أرغب بطباعتها .. وهنا فقط أستخدم برنامج Writer.
مثال آخر هو برنامج نسخ الأقراص الليزرية الشهير: Nero، هذا البرنامج مثال جيد عن البرنامج المتضخم جدا والذي يمكنه القيام بمئات المهام الى جانب مهمته في نسخ الاقراص مثل تشغل الصوتيات والمرئيات وعرض البث التلفزيوني حجم البرنامج الحالي بلغ عدة مئات من المي[يات!
في المقابل نجد أن برنامج IR يبلغ حجمه أربعة ميجايت، ويقوم بكل مهام نسخ وحرق وانشاء مختلف أنواع الأقراص الليزرية .
مثال أخير ان كان كل ما يلزمك في التعامل مع الصور هو إجراء بعض التعديلات البسيطة، فهل أنت بحاجة الى برنامج ضخم مثل PhotoShop أو بديله Gimp للقيام بذلك هذا ما يسميه البعض قتل الذبابة بالمدفع!
أعد تقييم احتياجاتك، وابحث عن البدائل.
الفكرة الثانية: تعديل خيارات البرنامج الافتراضية، ورغم انها فكرة بسيطة وبديهيّة فإننا غالبًا لا نستفيد منها
من الأشياء التي كثيرًا ما أعدّلها هو ما يظهره البرنامج لي في نافذته فمن قائمة View عادة ما أقوم بإخفاء شريط الأدوات الخاص بالبرنامج لأننّي أعتمد على اختصارات لوحة المفاتيح، وهذا يتيح لي أمرين: سرعة الوصول للأمر (استخدام لوحة المفاتيح أسرع من استخدام الفأرة في تطبيق المهام) ومظهر أخف للبرنامج.
بعد ذلك أتصفح نافذة Settings أو Preferences لأرى مالذى يمكنني تعديله في سلوك البرنامج ومظهره وغالبًا ما أخرج بنتيجة مرضية.
برنامج Word (أو بديله الحر Writer)مثلا، هو من أكثر المعالجات النصيّة انتشارًا، لكن هل نحن بحاجة دوما لبرنامج مثقل بآلاف الخصائص التي لا نستخدم سوى عشرة أو عشرين منها فقط!
الحالات التي أحتاج اليها لمعالج نصي قليلة للغاية، وتقتصر على الملفات التي أرغب بطباعتها .. وهنا فقط أستخدم برنامج Writer.
مثال آخر هو برنامج نسخ الأقراص الليزرية الشهير: Nero، هذا البرنامج مثال جيد عن البرنامج المتضخم جدا والذي يمكنه القيام بمئات المهام الى جانب مهمته في نسخ الاقراص مثل تشغل الصوتيات والمرئيات وعرض البث التلفزيوني حجم البرنامج الحالي بلغ عدة مئات من المي[يات!
في المقابل نجد أن برنامج IR يبلغ حجمه أربعة ميجايت، ويقوم بكل مهام نسخ وحرق وانشاء مختلف أنواع الأقراص الليزرية .
مثال أخير ان كان كل ما يلزمك في التعامل مع الصور هو إجراء بعض التعديلات البسيطة، فهل أنت بحاجة الى برنامج ضخم مثل PhotoShop أو بديله Gimp للقيام بذلك هذا ما يسميه البعض قتل الذبابة بالمدفع!
أعد تقييم احتياجاتك، وابحث عن البدائل.
الفكرة الثانية: تعديل خيارات البرنامج الافتراضية، ورغم انها فكرة بسيطة وبديهيّة فإننا غالبًا لا نستفيد منها
من الأشياء التي كثيرًا ما أعدّلها هو ما يظهره البرنامج لي في نافذته فمن قائمة View عادة ما أقوم بإخفاء شريط الأدوات الخاص بالبرنامج لأننّي أعتمد على اختصارات لوحة المفاتيح، وهذا يتيح لي أمرين: سرعة الوصول للأمر (استخدام لوحة المفاتيح أسرع من استخدام الفأرة في تطبيق المهام) ومظهر أخف للبرنامج.
بعد ذلك أتصفح نافذة Settings أو Preferences لأرى مالذى يمكنني تعديله في سلوك البرنامج ومظهره وغالبًا ما أخرج بنتيجة مرضية.
مواضيع مماثلة
» موقع دليل إستخدام البرمجيات الحره
» مصطلح المصادر الحره
» تعلم هندسة البرمجيات
» علم البرمجيات (الكيان المعنوي) Software
» البرمجيات المستخدمه للمكفوفين فى المكتبات
» مصطلح المصادر الحره
» تعلم هندسة البرمجيات
» علم البرمجيات (الكيان المعنوي) Software
» البرمجيات المستخدمه للمكفوفين فى المكتبات
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى