ما هو الهورمون وعمله؟
صفحة 2 من اصل 1
ما هو الهورمون وعمله؟
إن الهورمون هو أحد المواد الكيميائية التي ينتجها حيوان أو نبات. وينتج الهورمون في جزء واحد من الكائن الحي، لكنه يحدث تأثيراً في جزء مختلف. ولذلك تستخدم الهورمونات كوسائل للاتصال بين مختلف أجزاء الكائن الحي. وهي تعمل كمراسيل كيميائية مما يساعد هذه الأجزاء على العمل بطريقة ممتازة. لقد اشتقت كلمة «هورمون» من كلمة إغريقية تعني: أن «تعمل في حركة». وتتحكم الهورمونات سواء في البشر أو في الحيوانات الأخرى في نشاطات الجسم مثل النمو والنشوء والتكاثر. أما في النبات فتنظم الهورمونات، العديد من مظاهر النمو. وإذا فشل الكائن الحي في إنتاج النوع أو الكمية المضبوطة من الهورمونات فقد تحدث له اضطرابات خطيرة أو ربما الموت. فعلى سبيل المثال يمكن أن يتسبب خلل في إنتاج الهورمونات في ظهور عمالقة أو أقزام في الحيوانات والنباتات.
في عام 1902م وجد العلماء الدليل الأول القاطع على وجود الهورمونات. وفي العام نفسه اكتشف الباحثون البريطانيون أن المادة الكيميائية تحكمت في بعض النشاطات الداخلة في الهضم. ومنذ ذلك الوقت تعرف العلماء على أكثر من 30 هرموناً ينتجها جسم الإنسان. كما طوروا أيضاً طرقاً لاستخلاص الهورمونات من النسيج الحي لتصنيعها في المختبرات. وفيما يتعلق بهورمونات الإنسان فإن جسم الإنسان ينتج معظم الهورمونات بوساطة أعضاء تسمى «الغدد الصماء أو اللاقنوية». وتضم الغدد الصماء الرئيسية الغدتين الكظريتين والغدة الجنسية والغدة الدرقية. وتنتج بعضه هورمونات بالنسيج الأصم الموجود في أعضاء لا تعتبر غدداً صماء أساساً. وتشمل هذه الأعضاء المعدة والبنكرياس.
تفرز الغدد الصماء الهورمون في الدم الذي يحمله إلى كل أجزاء الجسم، وبعد وصول الهورمون إلى هدفه أي العضو أو النسيج الذي يؤثر فيه فإنه يؤدي لحدوث أفعال معينة. وتنظم الهورمونات العديد من الوظائف في الجسم ويمكن تقسيمها وفقاً للوظائف التي تتحكم فيها. وتتضمن هذه الوظائف الطريقة التي يستخدم بها الجسم الغذاء والنمو والجنس والتكاثر، وتنظم كذلك تركيب الدم ورد فعل الجسم تجاه الطوارئ والتحكم في الهورمونات ذاتها. وتقوم الهورمونات الأيضية بتنظيم مختلف خطوات الأيض أي العملية التي بها يحول الجسم الغذاء إلى طاقة ونسيج حي. فمثلاً يفرز النسيج الأصم للمعدة والأمعاء الدقيقة عدداً من الهورمونات الهاضمة وتتحكم هذه الهورمونات في إفراز العصارات الهضمية التي تحول الطعام إلى مواد بسيطة سريعة الهضم. وبعد دخول جزئيات الغذاء المهضوم لمجرى الدم تتحكم هورمونات أخرى في استخدامها بوساطة خلايا الجسم. فكل من هورموني الأنسولين والجلوكاجون اللذين يفرزهما البنكرياس ينظمان كمية السكر المتاحة للخلايا. ويمكن الأنسولين الخلايا من استخدام السكر الموجود بالدم. فإذا كان إفراز البنكرياس للأنسولين قليلاً جداً فإنه ينتج مرضاً خطيراً يسمى الداء السكري. أما هورمون الجلوكاجون فيحث الكبد على إنتاج سكر إضافي في الدم.
تنتج الغدة الدرقية هورمونين هما الثيروكسين وثالث يود التيرونين اللذان يتحكمان في المعدل الذي تستخدم فيه الخلايا الغذاء لإنتاج الطاقة. ويؤدي الإفراز المفرط لهذين الهورمونين إلى اضطرابات حركية وعاطفية عديدة متضمنة التهيج والضعف العضلي والنبض والتنفس السريعين، وفقد الوزن، ومن شأن هبوط الإفراز أن يسبب أعراضاً مثل انخفاض درجة حرارة الجسم والبلادة الذهنية والحركية وازدياد الوزن وبالتحكم في إنتاج الطاقة، فإن هذه الهورمونات تنظم الطريقة التي بها يستخدم الغذاء في بناء النسيج الجديد. وعليه فهي تؤدي دوراً في تكوين بروتينات جديدة بوساطة خلايا الجسم. وتتحكم هورمونات أخرى كذلك في الطريقة التي تستخدم بها الخلايا الغذاء في بناء نسيج جديد. وتعتبر القشرانيات السكرية مجموعة الهورمونات التي تعمل أساساً في تنظيم أيض المواد الكربوهيدارتية (السكريات والنشويات)، والدهون والبروتينات. وهي تنظم العمليات التي يحول بها الجسم البروتينات المهضومة إلى كربوهيدرات ودهون. وتشتمل هذه الهورمونات على الستيرون القشري والكورتزول والكورتيزون. وتفرز القشرانيات السكرية بواسطة القشرة الكظرية (الجزء الخارجي من الغدة الكظرية). ويقوم الأنسولين وهورمون النمو الذي يفرزه الفص الأمامي للغدة النخامية بتنظيم تكوين أي نسيج جديد. ويتحكم هورمون النمو في استخدام الغذاء بطرق أخرى. فمثلاً يحفز الخلايا على استخدام الدهن، بدلاً من السكر، كمصدر للطاقة وبذلك يساعد في الحفاظ على مستوى عال إلى حد ما من السكر في الدم. ويعتبر مثل هذا المستوى ضرورياً للدماغ لكي يعمل بصورة سليمة.
وإذا نظرنا إلى النمو وهورمونات الجنس لوجدنا أن تنامي الجسم من الطفولة وحتى النضج عملية معقدة من التغيرات الجسمانية. وتؤدي الهورمونات الدور الفعال في تنظيم هذه التغيرات. ويتحكم هورمون النمو في النمو العام أثناء فترة الطفولة. ويمكن أن يؤدي الخلل في إنتاج هذا الهورمون أثناء الطفولة إلى أن يصبح الشخص قزماً أو عملاقاً. أما في البالغين، فإن هورمون النمو يُمكن أنسجة معينة من الحفاظ على حجمها وتركيبها المضبوطين. كما تؤدي هورمونات الأنسولين والقشرانيات السكرية والثيروكسين أدواراً رئيسية في نمو النسيج والحفاظ عليه. ويدخل صغار السن من بداية عمر 11 إلى 15 سنة، في فترة من النمو السريع والتغير الجسماني. وتتحكم الهورمونات في التنامي الذي يحدث أثناء هذه الفترة والتي تسمى البلوغ. وعند بداية فترة البلوغ يقوم الجزء تحت المهاد المعروف (بالوطاء) أي الجزء من الدماغ القريب من الغدة النخامية، بزيادة إفراز هورمون إطلاق زيادة ضخمة. ويعمل هذا الهورمون على الفص الأمامي من الغدة النخامية، ويحث الغدة على إفراز الهورمونات الموجهة للقند (هورمون منبه الجريب والهورمون اللوتيني). وتعمل هذه الهورمونات بالتالي، على أعضاء القند (الغدد الجنسية) الخصى في الذكور والمبايض في الإناث. وتنمو أعضاء القند تحت تأثير هورمون منبه الجريب والهورمون اللوتيني وتبدأ في إفراز كميات كبيرة من هورمونات الجنس. وتتضمن هورمونات الجنس الذكرية، التستوستيرون والأندروستيرون والتي تعرف بالأندروجينات. وتتضمن هورمونات الجنس الأنثوية، البروجستيرون، والأستروجينات ويعتبر الأستراديول والأستريول والأستيرون أكثر الأستروجينات أهمية. كما تفرز قشرة الغدد الكظرية في الرجال والنساء أيضاً بعض هورمونات الجنس وبالأخص الأندروجينات. وتنظم هورمونات الجنس التغيرات المدهشة التي تحدث أثناء البلوغ. فهي تساعد على إطلاق نمو الفرد السريع في الطول والوزن، وعند نهاية البلوغ تقوم بوقف هذا النمو وتحفز الأندروجينات نضج الأعضاء الجنسية والسلوك الذكري ونمو الصفات الثانوية للذكورة مثل الصوت الأجش وشعر الذقن والشنب. أما هورمونات الأنوثة والإستروجينات فتؤدي لاكتمال تنامي أعضاء الجنس لدى الأنثى، كما أنها تظهر السلوك الجنسي الأنثوي. وفضلاً عن ذلك فإنها تحفز تنامي الصفات الثانوية الأنثوية مثل الأثداء الممتلئة والأرداف العريضة. وفي جسم المرأة يعمل هورمون منبه الجريب والهورمون اللوتيني والبروجسترون والإستروجينات معاً على ضبط دورة الحيض. وينظم البروجستيرون أيضاً العمليات اللازمة للحمل.
في عام 1902م وجد العلماء الدليل الأول القاطع على وجود الهورمونات. وفي العام نفسه اكتشف الباحثون البريطانيون أن المادة الكيميائية تحكمت في بعض النشاطات الداخلة في الهضم. ومنذ ذلك الوقت تعرف العلماء على أكثر من 30 هرموناً ينتجها جسم الإنسان. كما طوروا أيضاً طرقاً لاستخلاص الهورمونات من النسيج الحي لتصنيعها في المختبرات. وفيما يتعلق بهورمونات الإنسان فإن جسم الإنسان ينتج معظم الهورمونات بوساطة أعضاء تسمى «الغدد الصماء أو اللاقنوية». وتضم الغدد الصماء الرئيسية الغدتين الكظريتين والغدة الجنسية والغدة الدرقية. وتنتج بعضه هورمونات بالنسيج الأصم الموجود في أعضاء لا تعتبر غدداً صماء أساساً. وتشمل هذه الأعضاء المعدة والبنكرياس.
تفرز الغدد الصماء الهورمون في الدم الذي يحمله إلى كل أجزاء الجسم، وبعد وصول الهورمون إلى هدفه أي العضو أو النسيج الذي يؤثر فيه فإنه يؤدي لحدوث أفعال معينة. وتنظم الهورمونات العديد من الوظائف في الجسم ويمكن تقسيمها وفقاً للوظائف التي تتحكم فيها. وتتضمن هذه الوظائف الطريقة التي يستخدم بها الجسم الغذاء والنمو والجنس والتكاثر، وتنظم كذلك تركيب الدم ورد فعل الجسم تجاه الطوارئ والتحكم في الهورمونات ذاتها. وتقوم الهورمونات الأيضية بتنظيم مختلف خطوات الأيض أي العملية التي بها يحول الجسم الغذاء إلى طاقة ونسيج حي. فمثلاً يفرز النسيج الأصم للمعدة والأمعاء الدقيقة عدداً من الهورمونات الهاضمة وتتحكم هذه الهورمونات في إفراز العصارات الهضمية التي تحول الطعام إلى مواد بسيطة سريعة الهضم. وبعد دخول جزئيات الغذاء المهضوم لمجرى الدم تتحكم هورمونات أخرى في استخدامها بوساطة خلايا الجسم. فكل من هورموني الأنسولين والجلوكاجون اللذين يفرزهما البنكرياس ينظمان كمية السكر المتاحة للخلايا. ويمكن الأنسولين الخلايا من استخدام السكر الموجود بالدم. فإذا كان إفراز البنكرياس للأنسولين قليلاً جداً فإنه ينتج مرضاً خطيراً يسمى الداء السكري. أما هورمون الجلوكاجون فيحث الكبد على إنتاج سكر إضافي في الدم.
تنتج الغدة الدرقية هورمونين هما الثيروكسين وثالث يود التيرونين اللذان يتحكمان في المعدل الذي تستخدم فيه الخلايا الغذاء لإنتاج الطاقة. ويؤدي الإفراز المفرط لهذين الهورمونين إلى اضطرابات حركية وعاطفية عديدة متضمنة التهيج والضعف العضلي والنبض والتنفس السريعين، وفقد الوزن، ومن شأن هبوط الإفراز أن يسبب أعراضاً مثل انخفاض درجة حرارة الجسم والبلادة الذهنية والحركية وازدياد الوزن وبالتحكم في إنتاج الطاقة، فإن هذه الهورمونات تنظم الطريقة التي بها يستخدم الغذاء في بناء النسيج الجديد. وعليه فهي تؤدي دوراً في تكوين بروتينات جديدة بوساطة خلايا الجسم. وتتحكم هورمونات أخرى كذلك في الطريقة التي تستخدم بها الخلايا الغذاء في بناء نسيج جديد. وتعتبر القشرانيات السكرية مجموعة الهورمونات التي تعمل أساساً في تنظيم أيض المواد الكربوهيدارتية (السكريات والنشويات)، والدهون والبروتينات. وهي تنظم العمليات التي يحول بها الجسم البروتينات المهضومة إلى كربوهيدرات ودهون. وتشتمل هذه الهورمونات على الستيرون القشري والكورتزول والكورتيزون. وتفرز القشرانيات السكرية بواسطة القشرة الكظرية (الجزء الخارجي من الغدة الكظرية). ويقوم الأنسولين وهورمون النمو الذي يفرزه الفص الأمامي للغدة النخامية بتنظيم تكوين أي نسيج جديد. ويتحكم هورمون النمو في استخدام الغذاء بطرق أخرى. فمثلاً يحفز الخلايا على استخدام الدهن، بدلاً من السكر، كمصدر للطاقة وبذلك يساعد في الحفاظ على مستوى عال إلى حد ما من السكر في الدم. ويعتبر مثل هذا المستوى ضرورياً للدماغ لكي يعمل بصورة سليمة.
وإذا نظرنا إلى النمو وهورمونات الجنس لوجدنا أن تنامي الجسم من الطفولة وحتى النضج عملية معقدة من التغيرات الجسمانية. وتؤدي الهورمونات الدور الفعال في تنظيم هذه التغيرات. ويتحكم هورمون النمو في النمو العام أثناء فترة الطفولة. ويمكن أن يؤدي الخلل في إنتاج هذا الهورمون أثناء الطفولة إلى أن يصبح الشخص قزماً أو عملاقاً. أما في البالغين، فإن هورمون النمو يُمكن أنسجة معينة من الحفاظ على حجمها وتركيبها المضبوطين. كما تؤدي هورمونات الأنسولين والقشرانيات السكرية والثيروكسين أدواراً رئيسية في نمو النسيج والحفاظ عليه. ويدخل صغار السن من بداية عمر 11 إلى 15 سنة، في فترة من النمو السريع والتغير الجسماني. وتتحكم الهورمونات في التنامي الذي يحدث أثناء هذه الفترة والتي تسمى البلوغ. وعند بداية فترة البلوغ يقوم الجزء تحت المهاد المعروف (بالوطاء) أي الجزء من الدماغ القريب من الغدة النخامية، بزيادة إفراز هورمون إطلاق زيادة ضخمة. ويعمل هذا الهورمون على الفص الأمامي من الغدة النخامية، ويحث الغدة على إفراز الهورمونات الموجهة للقند (هورمون منبه الجريب والهورمون اللوتيني). وتعمل هذه الهورمونات بالتالي، على أعضاء القند (الغدد الجنسية) الخصى في الذكور والمبايض في الإناث. وتنمو أعضاء القند تحت تأثير هورمون منبه الجريب والهورمون اللوتيني وتبدأ في إفراز كميات كبيرة من هورمونات الجنس. وتتضمن هورمونات الجنس الذكرية، التستوستيرون والأندروستيرون والتي تعرف بالأندروجينات. وتتضمن هورمونات الجنس الأنثوية، البروجستيرون، والأستروجينات ويعتبر الأستراديول والأستريول والأستيرون أكثر الأستروجينات أهمية. كما تفرز قشرة الغدد الكظرية في الرجال والنساء أيضاً بعض هورمونات الجنس وبالأخص الأندروجينات. وتنظم هورمونات الجنس التغيرات المدهشة التي تحدث أثناء البلوغ. فهي تساعد على إطلاق نمو الفرد السريع في الطول والوزن، وعند نهاية البلوغ تقوم بوقف هذا النمو وتحفز الأندروجينات نضج الأعضاء الجنسية والسلوك الذكري ونمو الصفات الثانوية للذكورة مثل الصوت الأجش وشعر الذقن والشنب. أما هورمونات الأنوثة والإستروجينات فتؤدي لاكتمال تنامي أعضاء الجنس لدى الأنثى، كما أنها تظهر السلوك الجنسي الأنثوي. وفضلاً عن ذلك فإنها تحفز تنامي الصفات الثانوية الأنثوية مثل الأثداء الممتلئة والأرداف العريضة. وفي جسم المرأة يعمل هورمون منبه الجريب والهورمون اللوتيني والبروجسترون والإستروجينات معاً على ضبط دورة الحيض. وينظم البروجستيرون أيضاً العمليات اللازمة للحمل.
رد: ما هو الهورمون وعمله؟
يعتبر الجلد أكبر عضو في جسم الانسان، وله وظائف كثيرة هامة فهو يحمي الجسم من الجراثيم ومن أشعة الشمس كما أنه يحفظ درجة حرارته.
هناك عوامل تساعد على شيخوخة الجلد ومنها:
1- التغيرات الهرمونية.
2- كثرة التعرض المباشر لأشعة الشمس.
3- العوامل الوراثية.
4- الطقس والتلوث الجوي.
معظم الهرمونات في الجسم تكون مسئولة عن التغيرات التي تحدث للجلد، وهذه الهرمونات عبارة عن مرسلات كيميائية تنتج داخل اعضاء الجسم مثل المبايض، والغدة الدرقية، والغدة الكظرية بكميات معينة وأي أختلال في هذه الكمية سواء بالنقص أو الزيادة له أضراره على الجسم.
مثلا عند وصول المرأة الى سن اليأس، تنخفض نسبة افرازهرمون الاستروجين (estrogen) لديها، وهذا يؤثر بشكل مباشر على العظام ويعمل ايضا تغيرات في مظهر الجلد ومنها:
نقص هرمون الاستروجين يساعد على ظهور التجاعيد
يصبح جلد المرأة جافا مع زيادة في ظهور التجاعيد
يصبح الجلد هشا ويفقد بعض المرونة، والسبب في ذلك قلة إفراز الكولاجين.
ويصبح الجلد أيضا شاحب اللون لقلة إفراز هرمون الاستروجين.
علاقة الهرمونات بجفاف الجلد
تفرز الغدة الدرقية هرمون الثيروكسين الذي يؤثر على مظهر الجلد الخارجي، واذا افرز هرمون الثايروكسين بكثرة، فسوف يؤدي الى نعومة في الجلد واحمرار وتورد في الوجة واليدين مع حكة في الجلد. كذلك يؤدي الى نعومة مع خفة في شعر الرأس وزيادة في إفراز العرق.
أما قلة إفراز هرمون الثيروكسين يؤدي الى إلى جلد جاف وبارد وشاحب اللون، تأخر في التئام الجروح، اصفرار في لون الجلد نتيجة زيادة مادة الكاروتين، تساقط وتقصف في الشعر، بطء في نمو الاظافر، انتفاخ في جفن العين واليدين نتيجة زيادة في مادة الميوسين.
حبوب منع الحمل تساعد في علاج حب الشباب
تأثير الهرمونات على حب الشباب
تتأثر الغدد الدهنية الموجودة بالجلد بمستوى هرمون التيستوستيرون (testosterone). فزيادة هذا الهرمون يؤدي إلى ظهور شعر الوجه وعدم انتظام الدورة الشهرية وظهور حب الشباب، وهو ما يعرف بتكيس المبايض (Polycystic ovary) عند المرأة.
كذلك وجد أن بعض حبوب منع الحمل تعمل على تخفيف تأثير هرمون التيستوستيرون على البشرة.
تساقط الشعر
يتساقط الشعر غالبا بعد سن اليأس، وفي بعض النساء يكون للعوامل الوراثية دور في تساقط الشعر، وايضا الاختلال في مستوى افراز الغدة الدرقية، بالاضافة الى كمية مخزون الحديد في الجسم الذي يعمل على كثافة الشعر.
فهرمون الاستروجين يساعد الشعر على البقاء في مرحلة النمو (Anagen hair) وبسبب ذلك يكون الشعر كثيفا في مراحل الحمل الاخيرة. وعند سن اليأس وبسبب نقص الاستروجين يدخل الشعر مرحلة السقوط (Telogen hair) ويبدأ في التساقط.
نمو الشعر في الوجه عند السيدات بسبب زيادة هرمون التيستوستيرون
ففي سن اليأس يلاحظ الكثير من النساء نموا في شعر الوجه وذلك بسبب نقص كمية الاستروجين (estrogen) الذي يعمل ضد مفعول هرمون التيستوستيرون (testosterone).
وفي السنوات العشرين الماضية تم استخدام الكريمات المحتوية على هرمون الاستروجين للتخفيف من أعراض الشيخوخة. ويمكن لهذا العلاج ان يعزز من مظهر الجلد بسبب أن الجلد يكون رقيقا، ليجعله اكثر سماكة ومرونة وقوة، وزيادة في الطبقة الدهنية الموجودة تحت الجلد. بالرغم أن استخدام هذه الكريمات محدود في الفترة الحالية بسبب المضاعفات الجانبية التي قد تحدث نتيجة امتصاص الاستروجين داخل الجسم.
نقص هرمون الثيروكسين يؤدي إلى جفاف الجلد
هناك عوامل تساعد على شيخوخة الجلد ومنها:
1- التغيرات الهرمونية.
2- كثرة التعرض المباشر لأشعة الشمس.
3- العوامل الوراثية.
4- الطقس والتلوث الجوي.
معظم الهرمونات في الجسم تكون مسئولة عن التغيرات التي تحدث للجلد، وهذه الهرمونات عبارة عن مرسلات كيميائية تنتج داخل اعضاء الجسم مثل المبايض، والغدة الدرقية، والغدة الكظرية بكميات معينة وأي أختلال في هذه الكمية سواء بالنقص أو الزيادة له أضراره على الجسم.
مثلا عند وصول المرأة الى سن اليأس، تنخفض نسبة افرازهرمون الاستروجين (estrogen) لديها، وهذا يؤثر بشكل مباشر على العظام ويعمل ايضا تغيرات في مظهر الجلد ومنها:
نقص هرمون الاستروجين يساعد على ظهور التجاعيد
يصبح جلد المرأة جافا مع زيادة في ظهور التجاعيد
يصبح الجلد هشا ويفقد بعض المرونة، والسبب في ذلك قلة إفراز الكولاجين.
ويصبح الجلد أيضا شاحب اللون لقلة إفراز هرمون الاستروجين.
علاقة الهرمونات بجفاف الجلد
تفرز الغدة الدرقية هرمون الثيروكسين الذي يؤثر على مظهر الجلد الخارجي، واذا افرز هرمون الثايروكسين بكثرة، فسوف يؤدي الى نعومة في الجلد واحمرار وتورد في الوجة واليدين مع حكة في الجلد. كذلك يؤدي الى نعومة مع خفة في شعر الرأس وزيادة في إفراز العرق.
أما قلة إفراز هرمون الثيروكسين يؤدي الى إلى جلد جاف وبارد وشاحب اللون، تأخر في التئام الجروح، اصفرار في لون الجلد نتيجة زيادة مادة الكاروتين، تساقط وتقصف في الشعر، بطء في نمو الاظافر، انتفاخ في جفن العين واليدين نتيجة زيادة في مادة الميوسين.
حبوب منع الحمل تساعد في علاج حب الشباب
تأثير الهرمونات على حب الشباب
تتأثر الغدد الدهنية الموجودة بالجلد بمستوى هرمون التيستوستيرون (testosterone). فزيادة هذا الهرمون يؤدي إلى ظهور شعر الوجه وعدم انتظام الدورة الشهرية وظهور حب الشباب، وهو ما يعرف بتكيس المبايض (Polycystic ovary) عند المرأة.
كذلك وجد أن بعض حبوب منع الحمل تعمل على تخفيف تأثير هرمون التيستوستيرون على البشرة.
تساقط الشعر
يتساقط الشعر غالبا بعد سن اليأس، وفي بعض النساء يكون للعوامل الوراثية دور في تساقط الشعر، وايضا الاختلال في مستوى افراز الغدة الدرقية، بالاضافة الى كمية مخزون الحديد في الجسم الذي يعمل على كثافة الشعر.
فهرمون الاستروجين يساعد الشعر على البقاء في مرحلة النمو (Anagen hair) وبسبب ذلك يكون الشعر كثيفا في مراحل الحمل الاخيرة. وعند سن اليأس وبسبب نقص الاستروجين يدخل الشعر مرحلة السقوط (Telogen hair) ويبدأ في التساقط.
نمو الشعر في الوجه عند السيدات بسبب زيادة هرمون التيستوستيرون
ففي سن اليأس يلاحظ الكثير من النساء نموا في شعر الوجه وذلك بسبب نقص كمية الاستروجين (estrogen) الذي يعمل ضد مفعول هرمون التيستوستيرون (testosterone).
وفي السنوات العشرين الماضية تم استخدام الكريمات المحتوية على هرمون الاستروجين للتخفيف من أعراض الشيخوخة. ويمكن لهذا العلاج ان يعزز من مظهر الجلد بسبب أن الجلد يكون رقيقا، ليجعله اكثر سماكة ومرونة وقوة، وزيادة في الطبقة الدهنية الموجودة تحت الجلد. بالرغم أن استخدام هذه الكريمات محدود في الفترة الحالية بسبب المضاعفات الجانبية التي قد تحدث نتيجة امتصاص الاستروجين داخل الجسم.
نقص هرمون الثيروكسين يؤدي إلى جفاف الجلد
رد: ما هو الهورمون وعمله؟
أهم الأمراض التي تعالج بالهورمونات
مرض كوشنج: متلازمة أو مرض كوشنج عبارة عن اضطراب نادر سببه فرط نشاط القشرة الكظرية. ويتميز المصابون بهذا المرض حيث يكونون أكثر سمنة في منطقتي البطن والردفين، ولكن أطرافهم تكون نحيفة، كما أن وجوههم تكون مستديرة وهو ما يعرف أو يسمى بوجه القمر.
ويتميز هذا المرض بضعف وضمور العضلات، وقد تظهر علامات مستديرة وحمراء تشبه حب الشباب على الوجه، وقد يبدو الجفنان متورمان. ومن الشائع في هذا المرض أن الشعر يزداد نموه في الجسم، وقد تظهر للنساء شوارب ولحى. ويؤدي ترقق الجلد في حالات مرض كوشنج إلى ظهور الكدمات وعلامات ناتجة عن تمدد الجلد. وغالباً ما يكون تدهور القدرة الوظيفية للغدة الكظرية ناتجاً عن الاستعمال واسع المدى للعلاج بالكورتيزون للأمراض غير المتعلقة بالغدد الصماء مثل الالتهاب المفصلي والربو. والاستخدام طويل المدى لأدوية الكورتيزون يجعل الغدد الكظرية تنكمش في الحجم وقد يؤدي إلى ظهور المريض بمظهر يشبه المصاب بمرض كوشنج.
كما يحدث أن تحدث الحالة المسماة «فشل القشرة الكظرية» بسبب مرض الغدة النخامية، أو مرض الدرن. كما يمكن أن يسهم إدمان المشروبات الكحولية والمخدرات والتدخين والعادات الغذائية السيئة في الإصابة بالفشل الكظري.
الداء السكري:
هو مرض شائع يصيب حوالي 40 مليون إنسان في العالم وبعضهم لا يعلمون أنهم مصابون به. كان معظم الأطباء في الماضي يعتقدون أن جميع حالات الداء السكري تنجم عن نقص هرمون الأنسولين الذي تنتجه خلايا بيتا في جزر لانجرهانز في البنكرياس، ويمكن الجسم من استعمال وتخزين الجلوكوز بسرعة.
بعض المصابين بداء البول السكري يكون لديهم نقص في الأنسولين فعلاً وهذا النوع من المرض يسمى النموذج الأول للداء السكري ويعرف هذا النوع من المرض أيضاً بالداء السكري المعتمد على الأنسولين. ومع ذلك فإن كثيراً من مرضى البول السكري وخاصة الذين يصابون به بعد سن 40 سنة يكون الأنسولين لديهم ضمن الحد الطبيعي أو يكون مرتفعاً قليلاً في بعض الحالات، ولكن أجسامهم لا تستجيب بصورة فعالة للأنسولين.
ويطلق على هذا النوع من المرض اسم النموذج الثاني للداء السكري. وهو معروف أيضاً بالداء السكري غير المعتمد على الأنسولين. ونسبة 80% من مرض الداء السكري في أمريكا وأوروبا مصابون بالنموذج الثاني، الذي يعتبر النوع الأخف من هذا المرض. بينما تبلغ نسبة المرضى به أكثر من 95% في مناطق أخرى من العالم. يحتاج مرضى الداء السكري من النوع الأول تناول جرعة يومية من هرمون الأنسولين ويحتاج البعض أكثر من جرعة يومياً.
تعالج الأرق
قصور إفراز الغدة الدرقية:
تنتج هذه الحالة من نقص في إفراز هرمون الغدة الدرقية ويتضمن أعراض هذا المرض فقدان الشهية والإجهاد وعدم القدرة على تحمل البرد وانخفاض معدل ضربات القلب وزيادة في الوزن والشعور بالألم في الفترة السابقة للطمث ونزول إفرازات لبنيه من الثديين ومشاكل في الخصوبة وضعف العضلات وتقلصها وجفاف وتقشر الجلد وظهور اللون الأصفر البرتقالي في الجلد وخاصة في راحتي الكفين ونتوءات صفراء في الجفنين وفقدان الشعر بما فيه الحاجبين والاكتئاب والصعوبة في التركيز والبطء في الحديث وتدلي وتورم الجفنين وتضخم الغدة الدرقية. وأكثر الأعراض عدم القدرة على تحمل البرد فإذا كنت تشعر باستمرار بالبرد بينما يشعر من حولك بالحرارة فإنك تعاني من انخفاض في نشاط الغدة الدرقية. يعالج نقص إفراز الغدة الدرقية بهورمون الثيروكسين.
مشاكل النمو ومشاكل أخرى ليس لها علاقة بالنمو:
يعاني فئة من الأطفال من مشاكل في نموهم بسبب نقص هرمون النمو الذي تفرزه الغدة النخامية وكثير من الأطفال يكونون أقزاماً إذا لم يعالجوا بهذا الهورمون. إن هرمون النمو الذي تفرزه الغدة النخامية بالمخ يعمل لينظم أنشطة الأعضاء الحيوية، ولذلك يساعد في الحفاظ على الصحة من خلال الجسم. وهرمون النمو ينظم أكثر من مجرد النمو إصلاح النسيج، الالتئام، استبدال الخلية، صحة العضو، قوة العظام، وظيفة المخ، إنتاج الإنزيمات، صحة الأظافر والشعر والجلد. إن الكل يحتاج إلى كميات من هرمون النمو البشري. بالإضافة إلى ذلك فإن هذا الهرمون يقوي الجهاز المناعي ويساعد الجسم على مقاومة ضرر الأكسدة.
وعند التقدم في السن فإن مستويات هرمون النمو يتناقص بنسبة 14% في العقد وبسبب تناقص هذا الهرمون فإن وظائف الأعضاء الحيوية في الجسم تتناقص أيضاً. ونتيجة لذلك فإن هرمون النمو يستخدم لمقاومة الأمراض المصاحبة للتقدم في السن من اضمحلال جسماني وعقلي ويستخدم هرمون النمو لعلاج نقص وظائف الرئة وتناقص دهون الجسم وزيادة المقدرة على أداء التمارين الرياضية، وزيادة كتلة العظام في الأشخاص المصابين بهشاشة العظام. ظهر أيضاً أن هرمون النمو يمكنه تدعيم جهاز المناعة وتحسين نوعية الحياة لدى الأشخاص المصابين بمرض نقص المناعة المكتسبة (الايدز) والذي يتميز بالنقصان الشديد في الوزن والعضلات.
العلاج بهرمون ديهيدرو إبي اندروستيرون (DHEA):
يعتبر هذا الهرمون هو أشد الهرمونات وفرة في تيار الدم ويتم إنتاجه في الغدة الكظرية التي تقبع فوق الكلى. هذا الهرمون يتشابه كثيراً مع هرمون النمو البشري وهرمون الميلاتونين في أن له تأثيراً مضاد للشيخوخة يتم إنتاج هذا الهرمون بوفرة أثناء فترة الشباب حيث يصل مستواه إلى الذروة في حوالي سن الخامسة والعشرين، ثم يبدأ بعد ذلك في التناقص، وعند عمر الثمانين يقول العلماء أن الناس في تلك الأعمار يصبح لديها نسبة ما بين 10-20% من هذا الهورمون في دمائهم عما كانوا عليه في عمر الشباب. لقد أثبتت الأبحاث أن هورمون DHE A له وظائف عديدة في جسم الإنسان لها علاقة بطول العمر والصحة. ومن بين مهام هرمون DHEA التي يقوم بها المساعدة على إنتاج الهرمونات الجنسية وهي الأستروجين والتيستوسترون ويزيد النسبة المئوية لكتلة العضلة ويخفض مستوى الدهون في الجسم ويساعد على ترسيب العظام وبذلك يساعد على الوقاية من هشاشة العظام. يبدأ مستوى هرمون DHEA مع التقدم في العمر في النقصان شأنه شأن أي هرمون آخر، ومع هذا النقصان تبدأ أعضاء وأجهزة الجسم هي الأخرى في التدهور أو النقصان. وهذا يعطي المجال لجعل الجسم عرضة للسرطانات المختلفة مثل سرطان الثدي والبروستاتا والمثانة البولية بالإضافة إلى تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم ومرض الشلل الرعاش ومرض السكر وانحلال الأعصاب، والأمراض الأخرى المرتبطة بالتقدم في العمر. لقد أثبتت الأبحاث أن العلاج بهورمون DHEA يمكن أن يكون له مجموعة من التأثيرات عالية الفائدة للجسم ففي عام 1986م في دراسة مبنية على اثني عشر عاماً من البحث الذي شمل 242 من الرجال في أواسط العمر ومن كبار السن أيضاً وجد أن استعمال جرعات صغيرة من هرمون DHEA ظهر أن لها علاقة بتخفيض حالات الموت الخاصة بأمراض القلب بنسبة 48%، وتخفيض حالات الموت بنسبة 36% في الأمراض الأخرى.
وفي دراسة أخرى استمرت 28 يوماً وجد أن العلاج بهرمون DHEA قد مكن مجموعة من الرجال من أن يفقدوا 31% من متوسط الدهن في أجسامهم دون أن تتغير أوزانهم. وفي دراسة ثالثة على مجموعة من الرجال من متوسطي وكبار العمر والذين يتناولون هرمون DHEA لمدة سنة واحدة وجد أنهم يشعرون بأنهم في أحسن حالاتهم وأصبحت لديهم قدرة أفضل لمقاومة التوتر مع زيادة القدرة على الحركة وحالة مستقرة وجيدة من النوم ونقصان الآلام.
كما أثبتت الأبحاث أن العلاج بهورمون DHEA يمكن أن يساعد على مقاومة السرطان والأمراض الشريانية والتصلب اللويحي المتعدد والزهايمر وهشاشة العظام وتحسن نشاط الجهاز المناعي والذاكرة. وقد كانت هناك دراسة على الذئبة الحمراء حيث تم إعطاء جرعة 200 ملجم يومياً من هورمون DHEA ولمدة ثلاثة أشهر إلى ستة أشهر وقد أظهر تحسناً في كل الأعراض الإكلينيكية مما حفز على خفض جرعات الأدوية التي تعطى لعلاج الذئبة الحمراء.
سابعاً: الأرق:
وهو عدم القدرة على النوم بشكل طبيعي. يستعمل هرمون الميلاتونين الذي تفرزه الغدة الصنوبرية في علاج الأشخاص الذين يعانون من الأرق نظراً لقلة إفراز هذا الهرمون خلال فترة النوم. كما يمنع طنين الأذن ويساعد على الاسترخاء ويزيد من الطاقة ويفيد في علاج نوبات الصداع النصفي. يجب عدم استخدامه إلا تحت إشراف طبي.
رد: ما هو الهورمون وعمله؟
فائدة ومضار العلاج بالهرمونات بعد الانقطاع الدائم للدورة
اولا: ان الهرمونات الانثوية تحمي المرأة جزئيا من جلطات القلب وامراض الشرايين خلال مرحلة الحمل والولادة ومن محاولات تفسير هذه الظاهرة هو المحافظة على بقاء الجنس البشري وذلك ان الاستروجين يمنع الى حد ما ترسب الكلسترول في جدران الشرايين وله فوائد متعددة على بطانة الشرايين.
ولذلك عند انقطاع الدورة نهائيا يرتفع الكلسترول الضار ويقل الكلسترول الحسن وتصبح المرأة اكثر عرضة لارتفاع الضغط والسمنة حول البطن بالاضافة الى الاعراض المعروفة من التعرق والحرارة او اضطراب النوم.. وعلى الرغم من ان كثيرا من النساء يعتقدن انهن اكثر تأثرا بأمراض السرطان من امراض القلب.. ولكن الواقع خلاف ذلك تماما حيث ان امراض القلب هي المسبب الاول للوفيات في العالم سواء في الرجال ام في النساء ومن المسببات الرئيسية للاعاقة (disability) عند الرجال والنساء ايضا.
ثانيا: تزول هذه الوقاية للاستروجين على القلب عند النساء بالتدخين أو مرض السكري او ارتفاع الكلسترول لأن تأثير هذه العوامل على الشرايين اقوى من تأثير الاستروجين.
ثالثا: استخدام الهرمونات بعد انقطاع الدورة نهائيا ليس منه فائدة في منع جلطات القلب سواء في النساء اللاتي ليس لديهن امراض في القلب (كوقاية اولية) او في النساء اللاتي لديهن امراض في القلب (كوقاية ثانوية) وهذا هو موقف جمعية القلب الامريكية حاليا. بل ان هناك ضررا محتملا من استخدامه بسبب جلطات القلب كما اوضحت دراسةhers,whi, danish study.... ومما يخفف وقع المشكلة على المرضى ان هناك بدائل فعالة أخرى للمشاكل الصحية التي من الممكن ان تحدث بسبب انقطاع الدورة الدائم.
لماذا يكون الاستروجين حاميا للقلب من سن العشرين الى الخمسين ثم بعد الخمسين يصبح الاستروجين مسببا لامراض القلب بالذات في السنة الاولى من العلاج ؟ وشرح ذلك يكمن في ان الاستروجين الطبيعي عند النساء estradiol هو الذي يؤثر على الدهون اما الاستروجين الصناعي conjugated estrogen فلا يملك تلك الخاصية وانما فائدته في حماية العظام والجلد وفوائد اخرى لم يثبت ان حماية القلب والشرايين احداها.
ولذلك يتضح ان العلاج بالهرمون لايمنع منعا باتا في كل الاحوال والظروف ولكن تقدر كل حالة بقدرها حيث توزن فيه منافع الدواء مقابل احتمالية ضرره المستقبلية ويتخذ الطبيب القرار المناسب بعد مناقشة طبيب القلب ومشاورة المريض واخباره بحيثيات تلك التوصية ومراقبة تأثير الدواء على المريض عن قرب. ويجب معرفة ان العلاج بالهرمونات يندرج تحته ادوية متعددة وطرق متعددة لاخذها (عن طريق الجلد او الفم او موضعي...) ولكل منها خصائص تختلف عن الاخرى.
رابعا: الاسبرين لايحمي النساء بعد الاربعين مباشرة كما في الرجال وهذا نشر في دراسات علمية متعددة ويستثنى من ذلك النساء اللاتي لديهن امراض السكري والكلسترول والضغط وجلطات القلب وفشل القلب فأخذ الاسبرين ليس محددا بعمر في تلك الحالات.
خامسا: ان نقص اللياقة القلبية في النساء اخطر منه في الرجال, ومن التطورات الطبية الحديثة ان عدم اللياقة القلبية من مسببات امراض القلب مثلها في ذلك مثل التدخين والضغط والكلسترول.
سادسا: ان اعراض الجلطات فيهم غير واضحة واذا حصلت فهم اكثر تأثرا بها (من ناحية مضاعفات الجلطة) 38% مقابل 25% ومن أخطر حالات الشكاوى على الاطباء في العالم malpractice هي الشكاوى التي تتعلق بالجلطات القلبية وقد شاركت بالنظر في عدة قضايا طبية لم ينتبه فيها الطبيب الى شكوى المرأة من اعراض الجلطة القلبية الحادة... وعندما رأى الطبيب ان تخطيط القلب طبيعي اخرج المريضة من الطوارئ الى المنزل بتشخيص حموضة في المعدة واعلى المرئ.... ثم رجعت المريضة الى الطوارئ مرة اخرى خلال ثلاث ساعات بصدمة قلبية حادة وتوفيت في الطوارئ. ومثل هذا السيناريو قد يحدث في اي مكان من العالم حتى ان نسبة حدوثه في اعرق مستشفيات الجامعات الامريكية هي حوالي 2%.
رد: ما هو الهورمون وعمله؟
المقصود بالخنثى الحقيقية هي تلك التي تجمع جهازي الذكورة والانوثة معاً وخصوصاً ان توجد لديهما مبيض وخصية وقد تكون الاعضاء التناسلية الظاهرة لانثى او لذكر او لكليهما معاً. ولم يسجل الطب ان مثل هذه الحالات النادرة قد قامت بدور الذكر كاملاً اي انها استطاعت الانجاب ثم تحولت الى الى دور الانوثة وانجبت.انما الحالات القليلة المسجلة هي لحالات توجد فيها الخصية والمبيض معاً بينما الاعضاء الظاهرة اما لانثى او لذكر او كليهما معاً وغالباً ما تكون الغدد التناسلية ( الخصية او المبيض) مندثرة او هامدة. اما حالات الخنثى غير الحقيقية فهي ليست شديدة الندرة فهي تحدث بنسبة حالة واحدة من كل 25000 ولادة وهي ناتجة عن خلل في الهرمونات اما بسبب نشاط زائد او ورم في الغدة الكظرية او تعاطي ادوية وعقاقير اثناء الحمل.
كيف يتم تحديد الجنس من الناحية الطبية التي تحدث على ثلاثة مستويات:
1. المستوى الصبغي ( الكروموسومات)
و يتحدد ذلك عندما يلقح حيوان منوي يحمل الكروموسوم عندما يلقح حيوان منوي يحمل الكروموسوم Y او الكرموسوم X البويضة التي تحمل دائماً كروموسوم X فتكون البويضة الملقحة اما XY ويعني ذلك جنيناً ذكراً او XX ويعني ذلك جنيناً أنثى .
2. المستوى الغددي
وهو تكون الغدة الجنسية في الجنين التي تتكون في الاسبوع الخامس منذ تلقيح البويضة في الحدبة التناسلية من الخلايا الجنسية الاولية Primordial Germ Cells واذا فشلت هذه الخلايا في الوصول الى الحدبة التناسلية حيث يتكون ما يسمى الحبال الجنسية الاولية Primary Sex Cords فان الغدة التناسلية لا يتم تكوينها Gonadal Dysgenesis . ورغم عدم وجود الغدة الجنسية الا ان نمو الجنين يتجه نحو تكوين اعضاء انثى. وقد اثبتت التجارب العديدة ان وجود الخصية هام في اتجاه الجنين نحو الذكورة بينما وجود المبيض ليس ضرورياً لتكون اعضاء التناسل الانثوية. وفي هذه الفترة التي تسبق تمايز الغدة التناسلية يكون جنس الجنين غير معلوم وهو ما يسمى في الطب الجنس غير المتميز Indifferent Sex . وفي بداية الاسبوع السابع تبدأ الخصية في التمايز وتظهر بوضوح وبالذات في اليوم 43 ويظهر فيها انها قد تمايزت الى خصية.
مستوى الاعضاء التناسلية:
وكما ان الغدد التناسلية تمر بفترة عدم وضوح جنسي فان الأعضاء التناسلية الباطنة والظاهرة تمر كذلك بفترة غير متمايزة Indifferent Sex. وعادة ما تتمايز الغدة التناسلية في الاسبوع السابع وكذلك تبدأ الأعضاء التناسلية الباطنة والظاهرة في التمايز في الاسبوع التاسع إلا أن فترة التكوين تطول حتى الاسبوع الثاني عشر عندها يمكن تمييز الجنين الذكر عن الانثى باعضائه التناسلية.
في الانثى تتكون الأعضاء التناسلية الباطنة من قناتي مول Müllerian Duct القناة بجانب الكلية المتوسطة للجنين Paramesonephric Duct . وتتكون قناة بجانب الكلية المتوسطة للجنين وتنمو قناة من كل جانب ثم تتصلان وتتحدان في الوسط لتكّونا الرحم وقناتي فالوب والجزء الاعلى من المهبل.
اما في الذكر فان الأعضاء التناسلية تتكون من قناتي وولف Wolffian Duct اي قناة الكلية المتوسطة للجنين Mesonephric Duct ومن هذه القناة يتكون البربخ Epididymis والقناة الناقلة للمني Ductus Deferens والقناة القاذفة Ejaculatory Duct.
الأعضاء التناسلية الظاهرة: تتكون من الجيب البولي التناسلي Urogenital
Sinus ومن بصيلات تناسلية Genital Tubercles تتكون على نهاية غشاء المذرق Cloacal Membrane وتكون هذه الأعضاء غير متميزة اي انه لا يمكن التفريق فيها بين الذكر والأنثى ويبدأ التمايز البطيء التدريجي في الأسبوع التاسع وينتهي في الأسبوع الثاني عشر من عمر الجنين. ويسير خط نمو الأعضاء التناسلية الظاهرة والباطنة في اتجاه الانثى الا اذا وجدت كمية من هرمون الذكورة التستسترون الذي تفرزه الخصية فيتحول المسار الى الذكورة. إن ازالة الخصية من جنين ذكر او عدم تكونها يؤدي الى وجود جهاز تناسلي أنثوي رغم ان جنس الجنين على مستوى الكروموسومات هو ذكر XY . اما ازالة المبيض او عدم تكونه فانه لا يؤثر على سير الأعضاء التناسلية فهي تسير في اتجاه الأعضاء التناسلية. بل ان وجود X واحد فقط كما في حالات متلازمة ترنر XO فان الجهاز التناسلي الذي يتكون انما يكون لانثى. يبدأ افراز هرمون التستسترون من الخصية في مرحلة مبكرة جداً تحت تأثير الهرمون المنمي للغدة التناسلية الذي تفرزه المشيمة ويقوم هرمون التستسترون في الجنين بالتاثير على منطقة المخ تسمى تحت المهاد وهي بدورها تؤثر على الغدة النخامية وعلى اتجاه نمو الأعضاء نحو الذكورة او الانوثة في الجنين. وعند الولادة تكون ساكنه هذه المنطقة المخية في فترة الطفولة ثم تبدأ في النشاط قبل البلوغ فترسل هرموناتها الى الغدة النخامية التي تقوم بدورها بإيقاظ الخصية او المبيض من سباته ويؤدي ذلك الى حالة البلوغ وظهور العلامات الثانوية الجنسية التي تظهر فيها علامات الرجولة او الانوثة.
كيف يتم تحديد الجنس من الناحية الطبية التي تحدث على ثلاثة مستويات:
1. المستوى الصبغي ( الكروموسومات)
و يتحدد ذلك عندما يلقح حيوان منوي يحمل الكروموسوم عندما يلقح حيوان منوي يحمل الكروموسوم Y او الكرموسوم X البويضة التي تحمل دائماً كروموسوم X فتكون البويضة الملقحة اما XY ويعني ذلك جنيناً ذكراً او XX ويعني ذلك جنيناً أنثى .
2. المستوى الغددي
وهو تكون الغدة الجنسية في الجنين التي تتكون في الاسبوع الخامس منذ تلقيح البويضة في الحدبة التناسلية من الخلايا الجنسية الاولية Primordial Germ Cells واذا فشلت هذه الخلايا في الوصول الى الحدبة التناسلية حيث يتكون ما يسمى الحبال الجنسية الاولية Primary Sex Cords فان الغدة التناسلية لا يتم تكوينها Gonadal Dysgenesis . ورغم عدم وجود الغدة الجنسية الا ان نمو الجنين يتجه نحو تكوين اعضاء انثى. وقد اثبتت التجارب العديدة ان وجود الخصية هام في اتجاه الجنين نحو الذكورة بينما وجود المبيض ليس ضرورياً لتكون اعضاء التناسل الانثوية. وفي هذه الفترة التي تسبق تمايز الغدة التناسلية يكون جنس الجنين غير معلوم وهو ما يسمى في الطب الجنس غير المتميز Indifferent Sex . وفي بداية الاسبوع السابع تبدأ الخصية في التمايز وتظهر بوضوح وبالذات في اليوم 43 ويظهر فيها انها قد تمايزت الى خصية.
مستوى الاعضاء التناسلية:
وكما ان الغدد التناسلية تمر بفترة عدم وضوح جنسي فان الأعضاء التناسلية الباطنة والظاهرة تمر كذلك بفترة غير متمايزة Indifferent Sex. وعادة ما تتمايز الغدة التناسلية في الاسبوع السابع وكذلك تبدأ الأعضاء التناسلية الباطنة والظاهرة في التمايز في الاسبوع التاسع إلا أن فترة التكوين تطول حتى الاسبوع الثاني عشر عندها يمكن تمييز الجنين الذكر عن الانثى باعضائه التناسلية.
في الانثى تتكون الأعضاء التناسلية الباطنة من قناتي مول Müllerian Duct القناة بجانب الكلية المتوسطة للجنين Paramesonephric Duct . وتتكون قناة بجانب الكلية المتوسطة للجنين وتنمو قناة من كل جانب ثم تتصلان وتتحدان في الوسط لتكّونا الرحم وقناتي فالوب والجزء الاعلى من المهبل.
اما في الذكر فان الأعضاء التناسلية تتكون من قناتي وولف Wolffian Duct اي قناة الكلية المتوسطة للجنين Mesonephric Duct ومن هذه القناة يتكون البربخ Epididymis والقناة الناقلة للمني Ductus Deferens والقناة القاذفة Ejaculatory Duct.
الأعضاء التناسلية الظاهرة: تتكون من الجيب البولي التناسلي Urogenital
Sinus ومن بصيلات تناسلية Genital Tubercles تتكون على نهاية غشاء المذرق Cloacal Membrane وتكون هذه الأعضاء غير متميزة اي انه لا يمكن التفريق فيها بين الذكر والأنثى ويبدأ التمايز البطيء التدريجي في الأسبوع التاسع وينتهي في الأسبوع الثاني عشر من عمر الجنين. ويسير خط نمو الأعضاء التناسلية الظاهرة والباطنة في اتجاه الانثى الا اذا وجدت كمية من هرمون الذكورة التستسترون الذي تفرزه الخصية فيتحول المسار الى الذكورة. إن ازالة الخصية من جنين ذكر او عدم تكونها يؤدي الى وجود جهاز تناسلي أنثوي رغم ان جنس الجنين على مستوى الكروموسومات هو ذكر XY . اما ازالة المبيض او عدم تكونه فانه لا يؤثر على سير الأعضاء التناسلية فهي تسير في اتجاه الأعضاء التناسلية. بل ان وجود X واحد فقط كما في حالات متلازمة ترنر XO فان الجهاز التناسلي الذي يتكون انما يكون لانثى. يبدأ افراز هرمون التستسترون من الخصية في مرحلة مبكرة جداً تحت تأثير الهرمون المنمي للغدة التناسلية الذي تفرزه المشيمة ويقوم هرمون التستسترون في الجنين بالتاثير على منطقة المخ تسمى تحت المهاد وهي بدورها تؤثر على الغدة النخامية وعلى اتجاه نمو الأعضاء نحو الذكورة او الانوثة في الجنين. وعند الولادة تكون ساكنه هذه المنطقة المخية في فترة الطفولة ثم تبدأ في النشاط قبل البلوغ فترسل هرموناتها الى الغدة النخامية التي تقوم بدورها بإيقاظ الخصية او المبيض من سباته ويؤدي ذلك الى حالة البلوغ وظهور العلامات الثانوية الجنسية التي تظهر فيها علامات الرجولة او الانوثة.
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى