النفايات الإلكترونيه
صفحة 3 من اصل 2
صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
النفايات الإلكترونيه
النفايات الإلكترونيه خطر داهم سنعرض له على عدة مواضيع تتناول خطرها و أيضا أفكارا هامه لإستغلالها بطريقه صحيحه
تراكم الأقراص الممغنطة " السي دي " القديمة في البيوت يسبب إزعاجاً لبعض الأمهات ، ومن المعروف أنها تعتبر نفايات إلكترونية ومن الخطر أن يتلاعب بها الأطفال أو أن يضعوها في أفواههم ، ولذا تحرص الأمهات على التخلص منها برميها غالباً في براميل القمامة .
لكن هناك بعض الأفكار للاستفادة من هذه الأقراص وتدويرها بحيث يتم تحويلها من شيء مؤذ لا نفع له إلى أشكال جميلة يمكن أن تزين بيوتنا وحدائقنا .
منها مثلاً تزيينها بالورود أو بمسند سي دي آخر ، أو تشكيلها كزنبقة الماء واستخدامها في البيت والحديقة ، أو أن نزين بها الشموع ، ونستخدمها كعلبة مدورة ونصبغها ثم نزينها بالنجوم ، ومن الممكن أن نثقب خشبة دائرية من الوسط لإدخال السلك الكهربائي ونجمع عدداً لا بأس به من السي دي ونثبتها على الخشبة
تراكم الأقراص الممغنطة " السي دي " القديمة في البيوت يسبب إزعاجاً لبعض الأمهات ، ومن المعروف أنها تعتبر نفايات إلكترونية ومن الخطر أن يتلاعب بها الأطفال أو أن يضعوها في أفواههم ، ولذا تحرص الأمهات على التخلص منها برميها غالباً في براميل القمامة .
لكن هناك بعض الأفكار للاستفادة من هذه الأقراص وتدويرها بحيث يتم تحويلها من شيء مؤذ لا نفع له إلى أشكال جميلة يمكن أن تزين بيوتنا وحدائقنا .
منها مثلاً تزيينها بالورود أو بمسند سي دي آخر ، أو تشكيلها كزنبقة الماء واستخدامها في البيت والحديقة ، أو أن نزين بها الشموع ، ونستخدمها كعلبة مدورة ونصبغها ثم نزينها بالنجوم ، ومن الممكن أن نثقب خشبة دائرية من الوسط لإدخال السلك الكهربائي ونجمع عدداً لا بأس به من السي دي ونثبتها على الخشبة
رد: النفايات الإلكترونيه
ماذا تفعل بجهاز الكمبيوتر القديم ؟
إذا فقدت الأمل في إصلاح شاشتك القديمة يمكنك تحويلها إلى حوض للأسماك أو إلى قفص للحيوانات الأليفة وبالطبع إذا كنت تمتلك جهاز ماك بشاشة الـ G5 الرائعة ستكون قفصاً أنيقاً للغاية لهذه الكائنات اللطيفة (كما يعتبرها البعض )
أما عن لوحة المفاتيح فيمكنك تحويلها إلى مزرعة صغيرة لزراعة الشتلات ويمكنك استخدام الفأرة كحامل لتثبيت أدوات
النظافة الشخصية مثل فرشاة الأسنان في الحمام
وإذا كنت تمتلك طابعة قديمة فيمكنك تحويلها إلى صندوق لحفظ المخبوزات
أما بالنسبة لحافظة الجهاز Case فيمكنك استخدامها في العديد من الأفكار المختلفة مثل تحويلها إلى آلة لصنع القهوة أو إلى عش للطيور
أما عن القرص الصلب أو مشغل الاسطوانات المدمجة فيمكن تحويله إلى آلة لشحذ السكاكين أما عن الأقراص المدمجة نفسها فيمكن استخادمها كزينة للحائط أو يمكن استخادمها كمانع لانقلاب الزجاجات
إمها مجرد أفكار للإستغلال الأمثل لهذه النفايات دون إلحاق الضرر بالبيئه
إذا فقدت الأمل في إصلاح شاشتك القديمة يمكنك تحويلها إلى حوض للأسماك أو إلى قفص للحيوانات الأليفة وبالطبع إذا كنت تمتلك جهاز ماك بشاشة الـ G5 الرائعة ستكون قفصاً أنيقاً للغاية لهذه الكائنات اللطيفة (كما يعتبرها البعض )
أما عن لوحة المفاتيح فيمكنك تحويلها إلى مزرعة صغيرة لزراعة الشتلات ويمكنك استخدام الفأرة كحامل لتثبيت أدوات
النظافة الشخصية مثل فرشاة الأسنان في الحمام
وإذا كنت تمتلك طابعة قديمة فيمكنك تحويلها إلى صندوق لحفظ المخبوزات
أما بالنسبة لحافظة الجهاز Case فيمكنك استخدامها في العديد من الأفكار المختلفة مثل تحويلها إلى آلة لصنع القهوة أو إلى عش للطيور
أما عن القرص الصلب أو مشغل الاسطوانات المدمجة فيمكن تحويله إلى آلة لشحذ السكاكين أما عن الأقراص المدمجة نفسها فيمكن استخادمها كزينة للحائط أو يمكن استخادمها كمانع لانقلاب الزجاجات
إمها مجرد أفكار للإستغلال الأمثل لهذه النفايات دون إلحاق الضرر بالبيئه
رد: النفايات الإلكترونيه
تُعرف النفايات الالكترونية أنها المواد الموجودة في الأجهزة الالكترونية التي انتهى عمرها الافتراضي؛ لأن مكوناتها تحتوي على الرصاص والزئبق وبعض المواد السامة، وعندما يُطلق مصطلح النفايات الالكترونية فإن الدائرة تتسع لتشمل أدوات وأجهزة كثيرة، وهذه يطول الحديث عنها.
في أمريكا وحدها يتم التخلص من 50 مليون جهاز حاسب سنوياً. وفي أوروبا يتم التخلص من 100 مليون هاتف محمول سنوياً، ويقدر المختصون أن متوسط وزن جهاز الحاسب المكتبي 32 كيلو جرام ويحتوي على 1,7 كيلو جرام من معدن الرصاص والزرنيخ والكوبالت والزئبق وجميعها تحتوي على مواد سمية.
كانت معظم الدول قديماً تتخلص من هذه الأجهزة بطرائق تقليدية إما بردمها في الأرض أو رميها في البحر أو حرقها، واكتشفت فيما بعد أن هذا يضر بالبيئة ويمتد إلى البشر، وتوصلت معظم الدول مؤخراً إلى أن أفضل طريقة للتخلص من هذه الأجهزة بتدويرها والاستفادة منها في صناعات أخرى.
لكن الشركات التجارية تعمد إلى الحيلة للتخلص من هذه الأجهزة عن طريق التبرع بها للدول الفقيرة لتجنب مصاريف معالجتها؛ لأن جهاز الحاسوب الواحد يكلف من 10-30 دولارا لمعالجته بطريقة سليمة.
بعض الدول سنتّ أنظمة وقوانين للتخلص من النفايات الالكترونية بطرق علمية وصحية، كما نشأت شركات متخصصة في الشرق والغرب للتخلص من النفايات الالكترونية. وقد نجحت اليابان في إعادة التدوير والتصنيع للأجهزة والأدوات الالكترونية.
في أمريكا وحدها يتم التخلص من 50 مليون جهاز حاسب سنوياً. وفي أوروبا يتم التخلص من 100 مليون هاتف محمول سنوياً، ويقدر المختصون أن متوسط وزن جهاز الحاسب المكتبي 32 كيلو جرام ويحتوي على 1,7 كيلو جرام من معدن الرصاص والزرنيخ والكوبالت والزئبق وجميعها تحتوي على مواد سمية.
كانت معظم الدول قديماً تتخلص من هذه الأجهزة بطرائق تقليدية إما بردمها في الأرض أو رميها في البحر أو حرقها، واكتشفت فيما بعد أن هذا يضر بالبيئة ويمتد إلى البشر، وتوصلت معظم الدول مؤخراً إلى أن أفضل طريقة للتخلص من هذه الأجهزة بتدويرها والاستفادة منها في صناعات أخرى.
لكن الشركات التجارية تعمد إلى الحيلة للتخلص من هذه الأجهزة عن طريق التبرع بها للدول الفقيرة لتجنب مصاريف معالجتها؛ لأن جهاز الحاسوب الواحد يكلف من 10-30 دولارا لمعالجته بطريقة سليمة.
بعض الدول سنتّ أنظمة وقوانين للتخلص من النفايات الالكترونية بطرق علمية وصحية، كما نشأت شركات متخصصة في الشرق والغرب للتخلص من النفايات الالكترونية. وقد نجحت اليابان في إعادة التدوير والتصنيع للأجهزة والأدوات الالكترونية.
رد: النفايات الإلكترونيه
والبيئة ، وتوفير بيئة نظيفة خالية من مخاطر هذه النفايات الإلكترونية . والعمل على وضع حاويات ذات طابع خاص لدى الدوائر الحكومية والشركات الكبرى لجمع المخلفات الالكترونية غير المرغوب فيها ومن هذا المنطلق يزرع الوعي البيئي لدى الموظف اولا لأن ثقافة المواطن تنعكس على تعامله مع هذه النفايات.
التوعية بخطورة هذه النفايات هي الخطوة الأولى نحو سلامة بيئتنا
تشير الإحصاءات إلى ارتفاع كمية النفايات في البلدان النامية من حوالي 300 مليون طن في عام 1990 إلى حوالي 580 مليون طن في عام 2005. ومؤكدا أن المخلفات الالكترونية لا تزال ترمى عشوائيا.
ما هي اضرار النفايات الالكترونية على البيئة وعلى المجتمع ؟
- الاضرار كثيرة ومنها على سبيل المثال تلوث التربة والمياه الجوفية فالمياه المستخدمة من قبل المزارع التي لا تخلو مزرعة من وجود بئر فيها على الاقل تكون مشبعة بسموم النفايات الإلكترونية من مواد كيميائية داخلة في تصنيع هذه الاجهزة .
- أولاً القيام بحملة توعوية لدى الجامعات والمدارس والقطاعات الحكومية والقطاع الخاص وتشجيع افراد المجتمع على التخلص من النفايات الالكترونية بطريقة آمنة ووضعها في اماكنها المخصصة لتجنب الأضرار المترتبة على الرمي العشوائي .
التوعية بخطورة هذه النفايات هي الخطوة الأولى نحو سلامة بيئتنا
تشير الإحصاءات إلى ارتفاع كمية النفايات في البلدان النامية من حوالي 300 مليون طن في عام 1990 إلى حوالي 580 مليون طن في عام 2005. ومؤكدا أن المخلفات الالكترونية لا تزال ترمى عشوائيا.
ما هي اضرار النفايات الالكترونية على البيئة وعلى المجتمع ؟
- الاضرار كثيرة ومنها على سبيل المثال تلوث التربة والمياه الجوفية فالمياه المستخدمة من قبل المزارع التي لا تخلو مزرعة من وجود بئر فيها على الاقل تكون مشبعة بسموم النفايات الإلكترونية من مواد كيميائية داخلة في تصنيع هذه الاجهزة .
- أولاً القيام بحملة توعوية لدى الجامعات والمدارس والقطاعات الحكومية والقطاع الخاص وتشجيع افراد المجتمع على التخلص من النفايات الالكترونية بطريقة آمنة ووضعها في اماكنها المخصصة لتجنب الأضرار المترتبة على الرمي العشوائي .
رد: النفايات الإلكترونيه
مخاطر النفايات الإلكترونية
النفايات الإلكترونية تهدد سلامة البيئة وذلك من خلال تراكم المعادن والبلاستيك والمواد الكيماوية السامة التي تتكون منها الأجهزة الإلكترونية، كلوحات الدوائر وأنابيب الزجاج والأسلاك والمقاومات والمكثفات وغيرها من الأجزاء الداخلية الدقيقة، حيث أن أكثر من 70% من المعادن الثقيلة بما فيها الزئبق، الكاديوم، والقصدير التي توجد في مدافن النفايات تأتي من النفايات الإلكترونية، وهذه المعادن والمكونات الإلكترونية السامة الأخرى تعمل على تلويث المياه الجوفية . فعند حرق هذه النفايات الشديدة السمية ينتج غاز ثنائي أكسيد الكربون وأكسيد الحديد والنحاس الثنائية مما يؤدي إلى تلوث الهواء وعند تعرض هذه الغازات إلى الرطوبة والأمطار تتكون الأمطار الحمضية مما يؤدي إلى تلوث المياه والتربة. تأثيرها في صحة الانسان
أن أخطر المكونات الصناعية تأثيراً هو الرصاص الذي يستخدم في تصنيع كثير من الأجهزة الإلكترونية من تلفزيونات وأجهزة كمبيوتر وبطاريات ومسجلات وأجهزة فيديو حيث يكثر وجودها في لوحات الدوائر.
وان من اشد المعادن خطورة على صحة الإنسان حيث يؤدي إلى تراكم الرصاص في الجسم إلى تلف في خلايا الدماغ وضمور في أنسجة الكليتين وتلف في الكبد كما يؤدي إلى نقص في الهيموجلوبين والأنيميا وقد يؤدي إلى العقم ويؤثر بشكل خطير على القدرة العقلية للأطفال حيث يؤدي إلى التخلف العقلي وصعوبات في التعلم كما يؤثر على الأجنة.
والرصاص سام على أعضاء جسم الإنسان حيث ارتفاع معدلاته في الجسم تتسبب بحدوث أنيميا ونقص في هيموجلوبين الدم وقد يحدث تلفا شديدا للكلى والكبد والمخ والجهاز العصبي المركزي ويصحب التسمم بالرصاص حدوث تقلصات في البطن مصحوبة بآلام شديدة وقد يحدث مغص كلوي وصعوبة في التخلص من حمض البوليك والإصابة بالنقرس وقد يحدث للكلى التهاب في الأعصاب. وإما (الزئبق) الذي يوجد في البطاريات وأجهزة الجوال والشاشات المسطحة ومصابيح الزئبق وهو من العناصر السامة وبالذات للجهاز العصبي وهو سريع التأثير على كبار السن والأطفال، الزئبق المنبعث من مكبات القمامة ومواقع ردم المخلفات يكون في صورة مركب غازي يمكن أن يدخل ضمن السلاسل الغذائية المختلفة بصورة أكبر من عنصر الزئبق غير العضوي الناشئ مباشرة عن المصابيح الكهربائية المكسورة أو المحترقة أو حتى من محطات الطاقة التي تعمل بالفحم.
النفايات الإلكترونية تؤدي إلى العقم وتؤثر بشكل خطير في القدرة العقلية للأطفال
إن تلك النفايات هي مشكلة عالمية لأنها تشكل خطرا على الصحة البشرية والبيئة إذا تم التصرف بها بطريقة غير صحيحة وتم ردمها بشكل عشوائي مع النفايات العضوية وغير العضوية الأخرى في مرادم غير مهيأة لاستقبال هذا النوع من النفايات، كما للنفايات الصلبة مخاطر فإن للنفايات الإلكترونية مخاطر أيضاً هذا ما يؤكده المختصين أن خطورتها على سلامة البيئة وصحة الإنسان تكمن في أنها تتخلل طبقات المياه الجوفية أو تتطاير في الأجواء فتلوث الهواء وكذلك خطورتها في احتوائها على مركبات تدخل في تكوينها مواد مثل الكلور فيلور أو غازات أخرى لها تأثير في الاحتباس الحراري إلى جانب احتوائها على الزئبق والرصاص، خاصة المستخدم في عمليات اللحام وأجهزة الشحن الكهربائي ومن مكونات هذا الخليط السام توجد المعادن الثقيلة مثل الكاديوم.
كما رصد أحد المختصين أن هذه المخلفات تختلط بالمخلفات العادية وتنشر مادة الديوكسين، وهي من السموم الخطيرة للهواء والتربة والمياه الجوفية، ومن ثم تهدد صحة الانسان والكائنات الحية من نبات وحيوان وتكفي بضعة شهور ليتحول الحاسب الآلي إلى قنبلة بيئية موقوتة خاصة أن نسبة الرصاص تصل إلى معدل كيلو جرامين لكل شاشة تلفزيون و4،0 جرام لشاشة الحاسب إضافة إلى الأضرار العامة المتمثلة في تلوث المياه والهواء هناك أضرار خطيرة تتخلل عملية إعادة التصنيع وتنتج عن النفايات الإلكترونية وخاصة إذا كانت سعيا وراء الربح المادي.
لابد من تقنين التعامل مع هذا النوع الخطر من النفايات، إما بفرزه وإعادة تدويره أو بالتخلص منها في أماكن مخصصة للنفايات الخطرة لحماية البيئة والمياه الجوفية على وجه الخصوص.
يجب تجمعها وتخزينها بطريقة آمنة ومن ثم فرزها وتفكيكها يدويا بصورة آمنة وصحيحة للأجزاء القابلة لذلك واستخدام الفصل الآلي للأجزاء التي تتطلب ذلك واسترجاع المواد التي يمكن استرجاعها وإعادة استخدامها والتأكد من فصل المواد الخطرة والتخلص منها بطريقة آمنة وهذا أيضا لن يتم إلا عن طريق البدء بحملات توعية بهذا الشأن.
الطرائق المتبعة حاليا في معظم الدول العربية للتخلص من النفايات الإلكترونية هي الدفن في مرام النفايات أو الحرق وهي طرائق تؤدي إلى التلويث المباشر للهواء وتعرض المياه الجوفية لخطر التلوث بالمعادن الثقيلة.
أول مرحلة يمكن وضعها لمواجهة هذه القضية هي التوعية بخطورتها وآثارها السلبية وكيفية التعامل معها، والعملية التوعية لابد أن تنفذها مؤسسات المجتمع المدني، المؤسسات والهيئات الحكومية والقطاع الخاص والأفراد، وإذا تكاملت هذه الشراكة سيتحقق أول وأهم هدف وهو إدراك خطورة النفايات الإلكترونية ما سيمهد ويساعد للانتقال لتنفيذ الهدف الثاني وهو التعامل معها بطرائق تضمن تدويرها وتقليص آثارها السلبية المركز الوطني للتدوير حيث تقدمت باقتراح وتصميم مبادرة وطنية طالبت فيها إنشاء مراكز وطنية للتدوير تعالج ٣ مشاكل رئيسية تعاني منها المملكة العربية السعودية وهي: المخلفات الصلبة (البلدية والإلكترونية )، مخلفات المجاري، تلوث الأراضي بالملوثات الهيدروكربونية (مخلفات البترول)
على مستوى الدولة بالتنسيق مع الجهات الحكومية والجهات ذات العلاقة، ويتم في هذه المراكز استقبال الأجهزة التي يرغب أصحابها الاستغناء عنها والعمل على إعادة تأهيلها أو تدويرها الاستفادة من بعض أجزائها ومن ثم إعادة توزيعها وبيعها بأسعار رمزية أو التبرع بها للجهات التعليمية والاجتماعية والخيرية سواء داخل الدولة أو خارجها.
وأيضا لابد من الاستفادة من القوانين والتشريعات والدراسات والأبحاث الدولية التي وضعتها بعض الدول في هذا المجال علي سبيل المثال الولايات المتحدة وضعت تشريعات وطورت القوانين لتعالج هذه المشكلة فبدأت الدراسات والأبحاث تعمل لإعادة تصنيع هذه المواد والبحث عن أفضل السبل للتخلص منها
إجبار جميع الشركات المصنعة أجهزة الكمبيوترات الثابتة والمحمولة وال iPod وأجهزة قراءة ملفات MP3 وغيرها من الأجهزة الإلكترونية الأخرى أعداد برنامج إعادة تدوير أو مقايضة.
إعادة تدوير مجانية لكل منتجاتها في أي وقت وتسمح للزبائن الجدد بمقايضة أجهزة الكمبيوتر القديمة التي ليست من صنع الشركة بأجهزة يتم شرائها من الشركات أو- تسليم أجهزة iPod سواء كانت تعمل أم معطلة إلى متاجر الشركة المصنعة ليعاد تدويرها والحصول على خصم بنسبة 10 في المائة على جهاز iPod الجديد المشترى.
* تشجيع شركات الاتصالات الوطنية لدعم قضايا المسؤولية الاجتماعية، من خلال تبني مشروع برنامج توعوي لإعادة تدوير النفايات الإلكترونية، وذلك من خلال توزيع صناديق في كل فروع شركات الاتصالات وفي عدد من المواقع الأخرى مثل محطات الوقود، والمراكز التجارية واتباع بعض التعليمات البسيطة، إضافة إلى توفير مغلفات تحمل قسائم متسلسلة توضع فيها النفايات الإلكترونية، يقوم المساهم بتعبئتها مع رقم هاتفه المحمول ما يحوله لدخول السحب الذي سيعلن من خلاله عن توزيع جوائز للفائزين في السحب الذي سيقام شهريا.
- إصدار قوانين وتشريعات حول كيفية التعامل مع هذه النوع من النفايات كونها خطرة.
- فرض غرامات رادعه على التجار الذين يقومون باستيراد أنواع أجهزة ذات التأثير الأكثر ضررا على البيئة.
- العمل على توفير مراكز أو مصانع نظامية يتم من خلالها تقليص حجم هذه المخلفات الإلكترونية من خلال الاستفادة منها بإعادة تدويرها.
- الإقلال من كميات هذه المخلفات عند التخلص منها بالطمر مع توفير مواقع طمر للنفايات الخطرة.
- تعليم مستخدمي الأجهزة الإلكترونية الطريقة الصحيحة للتعامل مع مخلفاتها.
- إرسال نفايات بطاريات الهواتف المحمولة إلى مراكز استلام نظامية خاصة لإعادة تدويرها واستخلاص المعادن منها.
- الأجهزة المتبقية من الهواتف غير القابلة لإعادة التدوير يتم التخلص منها بطريقة آمنه بيئيا.
- الاستعانة بوسائل الإعلام الأخرى لإشعار مستخدمي هذه الأجهزة بخطورتها وكيفية التعامل معها بحذر عند الاستغناء عنها أو التخلص منها.. وتبنت كثير من الدول برامج التدوير وإعادة التصنيع أو الاستفادة من محتويات الأجهزة الإلكترونية في صناعات أخرى. فبعض أجزائها يحتوي على عناصر نادرة أو معادن نفيسة، تجدي اقتصاديا عمليات التدوير للكميات الكبيرة
رد: النفايات الإلكترونيه
هل تتحول نعمة التكنولوجيا الحديثة إلى نقمة بفضل النفايات الالكترونية التي أصبحت تشكل تهديدا جديدا وخطيرا للبشر على كوكب الأرض بسبب الملايين من أطنان النفايات الالكترونية التي تتولد كل يوم في كل أنحاء المعمورة بحسب تقديرات الأمم المتحدة؟ ومن المعروف أن النفايات الالكترونية هي المواد الموجودة في الأجهزة الالكترونية مثل الكمبيوترات والهواتف المحموله والتلفزيونات وغيرها من الأجهزة التي انتهى عمرها الافتراضي وسبب خطورة هذه النفايات هو احتوائها على عناصر مثل الرصاص والزئبق والزرنيخ والكادميوم والسيلينيوم والكروم السداسي التكافؤ ومعوقات اللهب بكميات تفوق الحد المسموح به وترى الأمم المتحدة أن خطر النفايات الالكترونية يتزايد يوما بعد يوم لأن الأجهزة الالكترونية الجديدة يقل عمرها الافتراضي عن تلك القديمة وفي نفس الوقت تزداد مبيعاتها ما يؤدي إلى زيادة النفايات الالكترونية وتراكمها مع مرور الأيام.
والتخلص غير السليم من المكونات الكيميائية للنفايات الالكترونية التي ذكرنها سابقا يؤدي إلى تسرب تلك الكيميائيات إلى التربة وإلى المياه الجوفية ما يؤدي إلى تلوثها كما أن الغازات المنبعثة من تلك الأجهزة تزيد من مشاكل التغير المناخي.
* أين تكمن خطورة النفايات الالكترونية
- تكمن خطورة النفايات الالكترونية في كيفية التخلص منها حيث تحظر القوانين الصارمة في أوروبا وأمريكا التخلص العشوائي من هذه النفايات ولذا تعمل هذه الدول تحت دواعي مثل المساعدات الإنسانية إلى إرسال هذه النفايات إلى الدول الفقيرة في آسيا وإفريقيا مضيفة المزيد من المشكلات إلى عاتق هذه الدول التي لديها ما يكفي منها.
ونتيجة لذلك أضحت الدول الفقيرة في آسيا وإفريقيا وحتى بعض الدول العربية الوجهة النهائية للمخلفات الالكترونية حيث تستغل المناطق الفقيرة في هذه الدول كمواقع للتخلص من هذه النفايات بذرائع مختلفة ما يعرض قاطني هذه المناطق وبالأخص من الأطفال لمخاطر صحية كبيرة.
وإضافة إلى الكيماويات الخطرة التي تتسرب إلى باطن الأرض، يصدر قطاع تكنولوجيا المعلومات حول العالم 2% من مجمل انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي وذلك بحسب تقرير أصدره البنك الدولي. وهذا يعني ببساطة أن خطر النفايات الالكترونية خطر شامل لن تفلت منه الأجيال القادمة هذا إذا سلمت منه الأجيال الحالية.
* تضاعف المخلفات الالكترونية عام 2020
- ما يزيد الأمر سوءا أن تقارير الأمم المتحدة أكدت أن المخلفات الالكترونية ستتضاعف بشكل كبير بحلول عام 2020 ستصل في الهند وحدها مثلا إلى 5 أضعاف ما هي عليه الآن وفي الصين وجنوب إفريقيا إلى أربعة أضعاف وما لم تتخذ خطوات جادة لتدارك هذه المشكلة فان العالم سيغرق في فوضى النفايات الالكترونية.
وعلى الرغم من إن كثير من دول العالم تقوم بإعادة تدوير النفايات الالكترونية كأحد وسائل المعالجة المهمة إلا أن الدول الغربية أصبحت تتحايل على القيام بعمليات إعادة تدوير النفايات الالكترونية في بلدانها بشتى السبل لأنها تفضل تصدير هذه النفايات الالكترونية الدول الفقيرة بدلا من إعادة تدويرها وذلك لقلة تكلفة التصدير من وجهة نظرها.
وهذه الدول تقدم مغريات كثيرة للدول النامية في سبيل التخلص من هذه النفايات منها على سبيل المثال بأن هذه العملية توفر المزيد من فرص العمل وأن هناك العديد من المزايا الأخرى المصاحبة لعملية إعادة التدوير منها الحصول على بعض المعادن النفيسة وغيرها من المغريات المقدمة التي تغفل بعمد المخاطر الداهمة التي تشكلها النفايات الالكترونية على البيئة في الدول النامية وعلى صحة العاملين فيها وصحة القاطنين في جوار مقالب النفايات هذه.
رد: النفايات الإلكترونيه
الهواتف الذكية تحتوي على كميات من المواد الكيميائية السامة التي تنطوي على خطورة على البيئة وصحة المستخدم مثل البرومين والزئبق.
إن التحدي الذي يواجه الصناعة هو كيفية تصميم منتجات تحتوي على مواد كيميائية أكثر أمانا تؤدي نفس الوظائف.
وفي الوقت الذي تشهد فيه صناعة الهواتف المحمولة تحسنا على طريق إنتاج أجهزة تحتوي على مواد أقل سمية، فإن الهواتف القديمة التي تشق طريقها الآن إلى صناديق القمامة تحتوي على كميات أعلى بكثير من الكيماويات الضارة، وبالتالي فإذا لم يتم التخلص منها بشكل صحيح، فإن هذه المواد الخطرة قد تنبعث في الهواء أو تتسرب إلى باطن الأرض لتلوث المياه الجوفية والمحاصيل الزراعية. بالإضافة إلى تأثيرها السيىء على البيئة، فإن هذه الكيماويات ترتبط أيضا بالعديد من الأمراض الخطيرة حيث إن البرومين والكلورين والرصاص والزئبق على سبيل المثال، وكلها مواد تدخل في صناعة مكونات الهواتف، تؤدي إلى تكوين الديوكسين وهي مادة خطيرة تؤثر على الصحة الإنجابية والنمو ويمكن أن تدمر الجهاز المناعي للجسم وتؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
وينصح لهذه الأسباب بعدم الاحتفاظ بالهواتف الذكية القديمة في المنزل أو إعطائها للأطفال كي يلعبوا بها، بل لابد من إخراجها من المنزل في أسرع وقت، وتسليمها إلى الجهات المسؤولة عن إعادة تدوير الأجهزة الإليكترونية في حال توافر هذه الجهات، حيث إن هذه الخطوة تساعد في منع تسرب المواد الضارة إلى البيئة وتقلل من الحاجة إلى تعدين كميات إضافية من هذه المواد من باطن الأرض لاستخدامها في صناعة الإليكترونيات.
إن التحدي الذي يواجه الصناعة هو كيفية تصميم منتجات تحتوي على مواد كيميائية أكثر أمانا تؤدي نفس الوظائف.
وفي الوقت الذي تشهد فيه صناعة الهواتف المحمولة تحسنا على طريق إنتاج أجهزة تحتوي على مواد أقل سمية، فإن الهواتف القديمة التي تشق طريقها الآن إلى صناديق القمامة تحتوي على كميات أعلى بكثير من الكيماويات الضارة، وبالتالي فإذا لم يتم التخلص منها بشكل صحيح، فإن هذه المواد الخطرة قد تنبعث في الهواء أو تتسرب إلى باطن الأرض لتلوث المياه الجوفية والمحاصيل الزراعية. بالإضافة إلى تأثيرها السيىء على البيئة، فإن هذه الكيماويات ترتبط أيضا بالعديد من الأمراض الخطيرة حيث إن البرومين والكلورين والرصاص والزئبق على سبيل المثال، وكلها مواد تدخل في صناعة مكونات الهواتف، تؤدي إلى تكوين الديوكسين وهي مادة خطيرة تؤثر على الصحة الإنجابية والنمو ويمكن أن تدمر الجهاز المناعي للجسم وتؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
وينصح لهذه الأسباب بعدم الاحتفاظ بالهواتف الذكية القديمة في المنزل أو إعطائها للأطفال كي يلعبوا بها، بل لابد من إخراجها من المنزل في أسرع وقت، وتسليمها إلى الجهات المسؤولة عن إعادة تدوير الأجهزة الإليكترونية في حال توافر هذه الجهات، حيث إن هذه الخطوة تساعد في منع تسرب المواد الضارة إلى البيئة وتقلل من الحاجة إلى تعدين كميات إضافية من هذه المواد من باطن الأرض لاستخدامها في صناعة الإليكترونيات.
صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
مواضيع مماثلة
» الحروب الإلكترونيه
» الحياه الإلكترونيه
» الهجمات الإلكترونيه
» الجريمه الإلكترونيه
» الصداقه الإلكترونيه
» الحياه الإلكترونيه
» الهجمات الإلكترونيه
» الجريمه الإلكترونيه
» الصداقه الإلكترونيه
صفحة 3 من اصل 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى