اللغة العربيه إلى أين ؟
صفحة 2 من اصل 1
اللغة العربيه إلى أين ؟
السبب الحقيقي لغزارة اللغة الانجليزية يعود لعدة حقائق أبرزها : أنها أعظم اللغات من حيث الانتشار الجغرافي ، وأكثرها انفتاحا واقتباسا من اللغات الأجنبية ، ناهيك عن تبنيها كلغة أولى من قبل المنظمات والهيئات الدولية المتخصصة .
فاللغة الإنجليزية مثلا يتم التحدث بها في 35 بلدا كلغة وطنية أولى، وأكثر من 140 بلدا كلغة ثانية، وتتبناها 31 حكومة عالمية كلغة رسمية .. وفي الصين وحدها يتجاوز عدد المتحدثين بها مجمل سكان أمريكا وبحلول عام 2050 ستتجاوز أعدادهم سكان أمريكا وبريطانيا واستراليا مجتمعين .
ومثل هذا الانتشار الواسع يسمح لشعوب العالم المختلفة بالمشاركة بها وإثراء مفرداتها بطريقة يعجز عن متابعتها حتى الانجليز أنفسهم (وبالتالي يمكن القول إنها في طريقها للتفرع لعدة لغات انجليزية ذات نكهة محلية خاصة) !!
لهذا أن الانجليزية من أكثر اللغات اقتباسا وانفتاحا على اللغات الأجنبية كونها لم تعد ترتبط بحكومة معينة أو ثقافة متحسسة (كاللغة الفرنسية أو العربية مثلا) .. فقد استعارت مثلا كلمة انتفاضة من الفلسطينيين (وتعني ثورة الصغار) وكلمة سفاري من تنزانيا (بمعنى رحلة صيد) وبونساي من اليابان (بمعنى تشكيل النباتات) وجلاسنوت من الروسية (بمعنى سياسة الانفتاح) .
أضف لهذا حقيقة تبنيها كلغة أولى من قبل المنظمات والأوساط العلمية والعالمية وتحولها إلى لغة المؤتمرات الأولى في العالم.. وهذه الميزة منحتها مسؤولية خلق تراكيب جديدة ومصطلحات متخصصة (مثل ليزر وإيدز وجات ووادي السيلكون) أصبحت توازي في عددها الكلمات الأصلية نفسها وهي ميزة لم تتوفر للغات العربية والصينية والبنغالية مثلا رغم ثرائها بالمفردات الكلاسيكية الأصيلة !! وقبل أن يتهمني أحد بالتحيز ويذكّرني بقصيدة حافظ إبراهيم :
(أنا البحر في أحشائه الدر كامن فهل ساءلوا الغواص عن صدفاتي) أذكركم ونفسي بأن القضية أعظم وأعمق من أن نأخذها على محمل شخصي .
فاللغة مرآة لأي أمة ومقياس لمساهمتها في الإبداع العلمي والأدبي ناهيك عن ثقلها على المستويين العالمي والسياسي .. وبما أننا توقفنا عن ريادة العالم منذ قرون فلا يجب أن نستغرب من نمو وانتشار لغات أجنبية أخرى تولى أبناؤها قيادة العالم وريادة أوجه الإبداع فيه وأصبح من مصلحتنا إتقانها والتقاط الدر من صدفاتها
فاللغة الإنجليزية مثلا يتم التحدث بها في 35 بلدا كلغة وطنية أولى، وأكثر من 140 بلدا كلغة ثانية، وتتبناها 31 حكومة عالمية كلغة رسمية .. وفي الصين وحدها يتجاوز عدد المتحدثين بها مجمل سكان أمريكا وبحلول عام 2050 ستتجاوز أعدادهم سكان أمريكا وبريطانيا واستراليا مجتمعين .
ومثل هذا الانتشار الواسع يسمح لشعوب العالم المختلفة بالمشاركة بها وإثراء مفرداتها بطريقة يعجز عن متابعتها حتى الانجليز أنفسهم (وبالتالي يمكن القول إنها في طريقها للتفرع لعدة لغات انجليزية ذات نكهة محلية خاصة) !!
لهذا أن الانجليزية من أكثر اللغات اقتباسا وانفتاحا على اللغات الأجنبية كونها لم تعد ترتبط بحكومة معينة أو ثقافة متحسسة (كاللغة الفرنسية أو العربية مثلا) .. فقد استعارت مثلا كلمة انتفاضة من الفلسطينيين (وتعني ثورة الصغار) وكلمة سفاري من تنزانيا (بمعنى رحلة صيد) وبونساي من اليابان (بمعنى تشكيل النباتات) وجلاسنوت من الروسية (بمعنى سياسة الانفتاح) .
أضف لهذا حقيقة تبنيها كلغة أولى من قبل المنظمات والأوساط العلمية والعالمية وتحولها إلى لغة المؤتمرات الأولى في العالم.. وهذه الميزة منحتها مسؤولية خلق تراكيب جديدة ومصطلحات متخصصة (مثل ليزر وإيدز وجات ووادي السيلكون) أصبحت توازي في عددها الكلمات الأصلية نفسها وهي ميزة لم تتوفر للغات العربية والصينية والبنغالية مثلا رغم ثرائها بالمفردات الكلاسيكية الأصيلة !! وقبل أن يتهمني أحد بالتحيز ويذكّرني بقصيدة حافظ إبراهيم :
(أنا البحر في أحشائه الدر كامن فهل ساءلوا الغواص عن صدفاتي) أذكركم ونفسي بأن القضية أعظم وأعمق من أن نأخذها على محمل شخصي .
فاللغة مرآة لأي أمة ومقياس لمساهمتها في الإبداع العلمي والأدبي ناهيك عن ثقلها على المستويين العالمي والسياسي .. وبما أننا توقفنا عن ريادة العالم منذ قرون فلا يجب أن نستغرب من نمو وانتشار لغات أجنبية أخرى تولى أبناؤها قيادة العالم وريادة أوجه الإبداع فيه وأصبح من مصلحتنا إتقانها والتقاط الدر من صدفاتها
رد: اللغة العربيه إلى أين ؟
الأبجدية بين : القاضي والجلاد
الأبجديه تعيش لحظة إحتضار ، بحكم موقعها الذي
غيّرتها الى متاهات لاتعرف كيف دخلت اليها ،
والى الطريقة التى تخرج منها لكي "تصهل" بحروفها الى واقع يتلمسه مالك الابجدية
"ليبدع بها" ،
ولذلك استحقت آن تقف ضعيفة الحجة ،
ووصلت الى درجة الانهاية ، لكى تبدأ في عالم المجهول ،
وتحولت حروفها الى المحاكمه ...
وبدأ المشوار :
-القاضي: لماذا أنتِ مترهله ؟ وهزيله ؟
ومن أوصلكِ إلى هذا الحال ؟
-الأبجدية : اتهام يفوق الحدود ، وقد لا اكون بهذا الوصف تماماً وانما الكثير منه ،
"والسبب في حالي هو الجلاد .!!
-القاضي: ماذا تعنين بالجلاد ؟
-الأبجدية : انها العاميه ومافيها من مغالطات وخلط لحروفي ،
وتحريف لمنهجي ، فقد اكثرت من الاخطاء الشائعه
في كلماتي تحدثاً ... وكتابةً ...
-القاضي: هل انتِ حزينة لوضعك ؟
-الأبجدية : نعم ، وأخاف مستقبلاً من طمس حروفي ...
-القاضي:ومن الذي يدفعك الى هذا التشاؤوم الخطير ؟
-الأبجدية : كثير يافضيلة القاضي ، الثقافات الدخيله ،
والخلط بين عروبتي واللغات ...المؤثره الأخرى ،والتى
قد تؤدي في النهاية إلى النسيان ،
_وهذا هو الجلاد_!!!
_القاضي : هل تعتقدين أن الجلاد اقصد"العاميه" لها تأثير كبير في تغيير موقعك؟
وهل ذلك إلى الاحسن ؟ أم الأسوأ ؟
-الأبجدية : العلاقة كبيرة ووطيدة بين العامية "الجلاد" وبين تغيير وضوح حروفي ومخارجها وعروبتها ،
إنها مؤثره وكابوس على ماضيَّ ... وحاضري ... ومستقبلى ،
وبالطبع تتجه بي الى الاسوأ ...
القاضي:هل العادات والتقاليد الإجتماعية والثقافات الأخرى هي التى آسست قاعدة العاميه؟
الأبجدية: العادات والتقاليد الإجتماعية هي أحد المظاهر التى لها قوة التأثير الفعّال على من يقول العربية،وتأثيرها
قد يصل الى التنصل مني ، اما الثقافات فهي تطبل وتُسهل مهام "العاميه"
لإنها العدو اللدود لكل طموحاتي "وتود إقتلاع جذوري "...
القاضي: وماذا تقولين في نهاية المطاف ؟
الأبجديه: أقول أنني حزينه وأن كياني يهتز ،"ولكنني بخير"
فهناك انصاري الكثيرين وعشاقي المحبين
" الذين سيقفون معي ضد أي "جلاد" بأى صفة وسوف آنتصر أخيراً
القاضي: أرى أن يتم الحكم من قبل القراء ...!!!
الأبجديه تعيش لحظة إحتضار ، بحكم موقعها الذي
غيّرتها الى متاهات لاتعرف كيف دخلت اليها ،
والى الطريقة التى تخرج منها لكي "تصهل" بحروفها الى واقع يتلمسه مالك الابجدية
"ليبدع بها" ،
ولذلك استحقت آن تقف ضعيفة الحجة ،
ووصلت الى درجة الانهاية ، لكى تبدأ في عالم المجهول ،
وتحولت حروفها الى المحاكمه ...
وبدأ المشوار :
-القاضي: لماذا أنتِ مترهله ؟ وهزيله ؟
ومن أوصلكِ إلى هذا الحال ؟
-الأبجدية : اتهام يفوق الحدود ، وقد لا اكون بهذا الوصف تماماً وانما الكثير منه ،
"والسبب في حالي هو الجلاد .!!
-القاضي: ماذا تعنين بالجلاد ؟
-الأبجدية : انها العاميه ومافيها من مغالطات وخلط لحروفي ،
وتحريف لمنهجي ، فقد اكثرت من الاخطاء الشائعه
في كلماتي تحدثاً ... وكتابةً ...
-القاضي: هل انتِ حزينة لوضعك ؟
-الأبجدية : نعم ، وأخاف مستقبلاً من طمس حروفي ...
-القاضي:ومن الذي يدفعك الى هذا التشاؤوم الخطير ؟
-الأبجدية : كثير يافضيلة القاضي ، الثقافات الدخيله ،
والخلط بين عروبتي واللغات ...المؤثره الأخرى ،والتى
قد تؤدي في النهاية إلى النسيان ،
_وهذا هو الجلاد_!!!
_القاضي : هل تعتقدين أن الجلاد اقصد"العاميه" لها تأثير كبير في تغيير موقعك؟
وهل ذلك إلى الاحسن ؟ أم الأسوأ ؟
-الأبجدية : العلاقة كبيرة ووطيدة بين العامية "الجلاد" وبين تغيير وضوح حروفي ومخارجها وعروبتها ،
إنها مؤثره وكابوس على ماضيَّ ... وحاضري ... ومستقبلى ،
وبالطبع تتجه بي الى الاسوأ ...
القاضي:هل العادات والتقاليد الإجتماعية والثقافات الأخرى هي التى آسست قاعدة العاميه؟
الأبجدية: العادات والتقاليد الإجتماعية هي أحد المظاهر التى لها قوة التأثير الفعّال على من يقول العربية،وتأثيرها
قد يصل الى التنصل مني ، اما الثقافات فهي تطبل وتُسهل مهام "العاميه"
لإنها العدو اللدود لكل طموحاتي "وتود إقتلاع جذوري "...
القاضي: وماذا تقولين في نهاية المطاف ؟
الأبجديه: أقول أنني حزينه وأن كياني يهتز ،"ولكنني بخير"
فهناك انصاري الكثيرين وعشاقي المحبين
" الذين سيقفون معي ضد أي "جلاد" بأى صفة وسوف آنتصر أخيراً
القاضي: أرى أن يتم الحكم من قبل القراء ...!!!
مواضيع مماثلة
» لماذا تدرس روسيا اللغة العربيه ؟
» كيفية إضافة اللغة العربية في عملية الكتابة،والتصميم المناسب للوحة المفاتيح من أجل إجراء عملية التبديل ما بين اللغة العربية والإنجليزية
» قواعد اللغة الإنجليزية
» تغيير إعدادات اللغة على آي بود
» المصطلحات التقنية في اللغة العربية
» كيفية إضافة اللغة العربية في عملية الكتابة،والتصميم المناسب للوحة المفاتيح من أجل إجراء عملية التبديل ما بين اللغة العربية والإنجليزية
» قواعد اللغة الإنجليزية
» تغيير إعدادات اللغة على آي بود
» المصطلحات التقنية في اللغة العربية
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى