منتدى برنامج حياه على النت باذاعة صوت العرب
عزيزى الزائر مرحبا بك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى برنامج حياه على النت باذاعة صوت العرب
عزيزى الزائر مرحبا بك
منتدى برنامج حياه على النت باذاعة صوت العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جنود مجهوله

صفحة 2 من اصل 3 الصفحة السابقة  1, 2, 3  الصفحة التالية

اذهب الى الأسفل

جنود مجهوله - صفحة 2 Empty جنود مجهوله

مُساهمة من طرف manal kamal الجمعة فبراير 19, 2010 9:31 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أول طيار كاميكازي مصري طلال سعد الله رفض ان يهبط بمظلة بعد اصابة طائرته واقتحم بها موقع صواريخ اسرائيلية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ابراهيم عبد التواب بطل كبريت فشل الصهاينة في اقتحام موقعه لمدة 134 يوما واستشهد دفاعا عنهفتحي عبد الرازق صياد الدبابات قائد معركة اللحم ضد الصلبزكريا كمال البطل الحقيقي للضربة الجوية الاولى استشهد في نفس الضربة بعد تنفيذ كل مهامه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الشهيد عبد السلام حواش بطل المظلات قاتل في القنطرة شرق ولم تستطع حتى المدرعات التغلب عليهصبحي الشيخ ثاني طيار كاميكازي دخل بطائرته في اربع طائرات فانتوم كانت تخرج من الحظائرعمر عبد العزيز بطل القنص الجوي كان يدخل منطقة الهدف بدون حماية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الطيار اسماعيل امام لم يسترح من 6 الى 17 اكتوبر كبد الطيران الاسرائيلي خسائر فادحة حتى انهم قاموا بعمل كمين مخصوص له نجا منهغريب عبد التواب بطل الصاعقة قاتل وحده بعد استشهاد زميله شنوده ثلاث دبابات في منطقة الشط ودمرهممبارك عبد المتجلي بطل رياضي في السلة قبل الحرب بعد نفاذ ذخيرته قاتل بالسلاح الابيض دفاعا عن جبل الشهابي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صقال اصغر الابطال سنا كان يقاتل الدبابات على قدميه في مساحات لا تزيد عن عشرين مترازرد بطل المشاه اصيب وخرجت أمعاؤه من بطنه ومع ذلك استمر يقاتل حاملا أمعاؤه على يدهمجدي زاهر قلادة ليس جنديا ولكنه عامل انقذ المصنع الذي كان ينتج كباري العبور من الحريق بمفرده واستشهد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الشهيد مرتضى بطل الممرات عمل ستة ايام ليل نهار في ابطال القنابل الزمينة التي يلقيها العدو على ممرات الطائرات حتى كان يبطل ثلاثة قنابل في وقت واحد نجح مع اثنان وانفجرت الثالثة فيه وهو يحملها بعيدا عن الممرنبيه جرجس بطل حقول الالغام فتح ثلاث ثغرات في حقول بارليف للالغام لتعبر منها القوات المصرية واستشهد في الثالثةالتميمي بطل رمي الألغام كان يرمي الالغام بيديه امام الدبابات الاسرائيلية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الشهيد المهندس البحيري تخصص في رص الالغام امام نجدات العدو تحت مطر القنابل وصاحب مقابر الدبابات في سيناءالشهيد السرساوي بطل صواريخ البحر مقاتل أبا عن جد كان يطلق الصواريخ ولنشه ويداه تحترقانغنيم سيد البحرين الاحمر والابيض كما اسمته الصحافة الغربية تلقى 12 قنبلة على زورقه في ساعة ونصف واستمر يناور
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عدلي مرسي بطل البحرية حارب اللنشات والطائرات الهليكوبتر في نفس الوقت واسقط منها ثلاثةشبل بطل معارك اللنشات التصادمية لم يتوقف عن التوغل برغم الهجوم الجوي حتى المعركة البحرية التاريخية العالمية في 8 أكتوبرسيد هنادوي كانت دبابته تحترق فقادها واقتحم بها وحدة مشاه اسرائيلية راكبة وفجر فيهم كل ذخيرته
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
شنوده بطل الشط حمل قائده غريب المصاب وواجه ثلاث دبابات واستشهدا معافاروق بطل جنيفة وكسفريت قاتل 96 ساعة بلا نوم واسر طاقم دبابة بمفرده حتى استشهد من قصف الطائراتالكسار بطل الكمائن كان يحرق الدبابات ثم يطلق النار على من يفر من الجنود الصهاينة منها

manal kamal
مدير المنتدى
مدير المنتدى

تاريخ التسجيل : 19/01/2010

http://wwwalmarefa.blogspot.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

جنود مجهوله - صفحة 2 Empty رد: جنود مجهوله

مُساهمة من طرف manal kamal الإثنين مايو 17, 2010 10:59 am

أثناء الإعداد لحرب 73 عكف الكيميائيون بشركة الإسمنت بأسوان، فخرى الدالى ونبيل غبريال وآخرون، على تطوير نوع خاص من الأسمنت بالاشتراك مع سلاح المهندسين بالجيش.. وتوصلوا بعد أبحاث مضنية إلى تصنيع أسمنت جديد يتمتع بصلابة مضاعفة ومقاومة استثنائية لدرجات الحرارة العالية، وقد استعملت الضفادع البشرية المصرية هذا الأسمنت أثناء العبور لسد الفتحات فى خط بارليف.. فلما فتح الإسرائيليون مواسير النابالم، التى كانت كفيلة بإحالة مياه القناة إلى جهنم، أصابهم الذهول من قدرة الأسمنت المصرى المعالج على مقاومة النابالم الحارق وإيقافه تماما حتى تحت الضغط العالى

ثم قرأت بعد ذلك حكاية أخرى. فقد كان خط بارليف أحد أهم الموانع العسكرية فى التاريخ وكانت التقديرات أنه يحتاج إلى قنبلة نووية لهدمه، لكن مهندسا مصريا نابغا هو اللواء باقى زكى من سلاح المهندسين درس تركيب خط بارليف بعناية فوجده ترابى التكوين وتوصل إلى فكرة عظيمة على بساطتها، فقد اخترع مدفعا مائيا وظل يزيد من قوة دفعه للمياه حتى تكونت له قدرة اختراق شديدة.. وأثناء العبور استعمل الجنود المصريون مضخات المياه التى اخترعها باقى زكى فامتلأ خط بارليف بالثقوب ثم تهاوى، وكأنه قطعة من الجبن

manal kamal
مدير المنتدى
مدير المنتدى

تاريخ التسجيل : 19/01/2010

http://wwwalmarefa.blogspot.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

جنود مجهوله - صفحة 2 Empty رد: جنود مجهوله

مُساهمة من طرف manal kamal الثلاثاء أكتوبر 05, 2010 9:24 am

اليوم يكون قد مر عشرون عامًا على تلك الحكاية التي عاش بطولتها الجندي المصري "أيمن حسن"، اسم قد لا يعرفه الكثيرون.. على الرغم من أنه ذلك الرجل الذي قضى من عمره عشر سنوات خلف أسوار السجن، لا لشيء إلا لأنه قرر الانتقام ممن أ هان العلم المصري، فضرب ضربته الموجعة التي تمكن خلالها من قتل 21 إسرائيليًا، وأصاب عشرين آخرين، وأتلف ست سيارات عسكرية إسرائيلية، ثم عاد بهدوء ليسلم نفسه للجيش المصري فخورًا بما قدمه للوطن.
أنا المواطن المصري "أيمن حسن" ولدت عام 1967، نشأت في مدينة الزقازيق عاصمة محافظة الشرقية، التي ولد فيها أيضًا الزعيم التاريخي "أحمد عرابي"، ومن سيرته استلهمت روح المقاومة الشعبية ضد الأعداء، التحقت بالجيش المصري كمجند على الحدود المصرية الإسرائيلية بجنوب سيناء في العام 1988، وقبل انتهاء فترة خدمتي العسكرية بأربعة شهور؛ شاءت الأقدار أن أشاهد من موقعي العسكري جنديًا إسرائيليًا يقوم بمسح حذائه بالعلم المصري الذي سقط من فوق سارية حدودية، أبلغت قائدي الضابط المصري بذلك، وعندما شاهدني الجندي الإسرائيلي أشكو لقائدي وأتألم لما يحدث، فوجئت به يطرح زميلته المجندة الإسرائيلية المناوبة معه على العلم المصري ويمارسان الجنس معًا عليه علانية، وجدت الدم يغلي في عروقي، وقررت أن أطلق الرصاص وأقتلهما معًا، ولكني تراجعت في اللحظة الأخيرة وقررت تنفيذ عملية عسكرية استشهادية كبرى، وتوسيعها لتشمل بعض كبار القادة العسكريين الإسرائيليين، العاملين في مفاعل "ديمونة" النووي، والذين يمرون أمامي يوميًا في السادسة صباحًا، صرت أترقب اللحظة المناسبة لعملية التنفيذ والتي تأجلت أكثر من شهر، ارتكبت خلالها إسرائيل مذبحة قتل المصلين داخل المسجد الأقصى، وهو ما زاد من رغبتي في الثأر غيرة على ديني، ودفاعًا عن شرفي العسكري والوطني.

بدأت أجهز سلاحي وذخيرتي لتنفيذ العملية العسكرية بمفردي، وعقب صلاة الفجر أديت صلاة الاستخارة واحتسبت نفسي شهيداً في سبيل الله، في تمام السادسة صباحًا حملت سلاحي وعبرت الأسلاك الشائكة إلى داخل الحدود الإسرائيلية في منطقة رأس النقب، حيث أعددت كمينًا عسكريًا للاختفاء والتمويه، وأثناء تلك الفترة لمحتني سيارة تابعة للجيش الإسرائيلي تحمل إمدادات لمطار النقب العسكري، وعلى الفور أطلقت رصاصاتي وقتلت سائقها، ثم فوجئت بسيارة أخرى تابعة للمخابرات الإسرائيلية في طريقها لمطار النقب، كان يقودها ضابط كبير برتبة عميد في المخابرات الإسرائيلية حيث قتلته أيضًا، وعلمت فيما بعد أنه أحد كبار العاملين في مفاعل "ديمونة" النووي، وأنه أيضًا من قادة المخابرات الإسرائيلية، والمسئول عن العديد من عمليات الاغتيال داخل البلدان العربية.

وأخيرًا اقتربت مني الحافلة التي تحمل الجنود والفنيين العاملين في مطار النقب العسكري، أطلقت رصاصي على السائق لإيقافه وأفرغت في صدره خزينة سلاح كاملة حت ى تأكدت من مقتله تمامًا، ثم واصلت إطلاق الرصاص على المقعدين الأماميين وقتلت الضباط الأربعة فوراً، تحركت بسرعة إلى الخلف وقمت بإطلاق الرصاص على أجناب الحافلة لإسقاط أكبر قدر من القتلى، واختبأ الجندي الذي يجلس بالمقعد المجاور للسائق وخفض رأسه، اعتقدت أنه قتل.. ولكنه قام بغلق الأبواب وفوجئت به يطلق الرصاص نحوي، حيث أصابني بطلقة سطحية في رأسي، قفزت بسرعة لتفادي وابل نيرانه، ثم عدت إليه مرة أخرى وأفرغت رصاصاتي في صدره، وعندها وجدت ستة ضباط إسرائيليين يطلقون النار باتجاهي، فاختبأت خلف التبة القريبة من موقع الحادث واتخذت موقعًا للمواجهة والتصدي لهم، تبادلت إطلاق النيران مع الضباط الستة حتى قتلتهم جميعًا، وأفرغت فيهم ستة خزانات أسلحة كل منها تحوي 30 طلقة، وكانت المفاجأة التالية هي السيارة الإسرائيلية القادمة، والتي تحمل مدفع "فكرز" ويقف عليه نفس الجندي الإسرائيلي الذي مسح حذاءه بالعلم المصري، عندها نسيت إصابتي وآلامي واستنهضت جميع قواي للثأر منه، وتحركت بسرعة استعدادًا للاشتباك معه، والحمد لله.. فقد تحققت أمنيتي وأفرغت في قلبه 16 رصاصة، وقتلته ومن معه في السيارة.

عبرت داخل الأراضي المصرية بحثًا عن مكان ملائم لتضميد جرحي النازف، والبحث عن أي وسيلة لنقلي بعيدًا عن موقعي العسكري حتى لا أتسبب في عملية انتقامية من الجنود المصريين، رفعت يدي للسماء طالباً من الله العون بعدما وفقني في أداء مهمتي، والتفت في اتجاه موقعي العسكري لإلقاء نظرة الوداع عليه، فأنا أعلم أني لن أعود إليه، وستتم محاكمتي عسكريًا، سأنتظر الحكم بإعدامي، أو الاستشهاد كما حدث مع بلدياتي الشرقاوي بطل سيناء الأول "سليمان خاطر"، الذي قتل أكثر من 11 إسرائيلياً وأصاب العشرات، وجاء المدد الإلهي سريعًا.. لتنشق الصحراء عن سيارة نقل تابعة لشركة «المقاولون العرب» لم أشاهدها من قبل طوال خدمتي العسكرية، طلبت منهم توصيلي للرئاسة العسكرية بالمنطقة المركزية في رأس النقب، حيث قابلت رئيس قطاع الأمن المركزي بسيناء، وشرحت له ما حدث بالتفصيل، فما كا ن منه إلا أن ضمني وهنأني على العملية، وأثناء جلوسي فوجئنا بدخول قائد القوات الدولية التابعة للأمم المتحدة في سيناء -وهو جنرال أمريكي- يطالب بالقبض الفوري على منفذ العملية العسكرية، لم يكن يعلم أنني قاتل الإسرائيليين المطلوب، وكانت المفاجأة التي فجرها القائد المصري عندما قدمني إليه قائلا بفخر «هذا هو الجندي قاتل الإسرائيليين يا جنرال، وهو جندي مصري في حوزتنا ، سلم نفسه واعترف بجميع التفاصيل، وستتم محاكمته في وطنه وفقًا لمفهوم السيادة الوطنية، ولن نسلمه لإسرائيل مهما حدث».

بالفعل تمت محاكمتي أمام محكمة عسكرية، أصدرت حكمًا بسجني 12 عامًا، قضيت منها عشرة أعوام، وخرجت بعد انقضاء ثلاثة أرباع المدة، لأبدأ مرحلة جديدة وصعبة من حياتي، فعثوري على عمل ثابت أصبح أمرًا في غاية الصعوبة، لأن شهادة الخدمة العسكرية وصحيفة الحا لة الجنائية رديئة، فقد كتب بها جريمتي «قتل عمد إسرائيليين»، وهو ما يعوق عملي بأي وظيفة حكومية، ولم يعرض علي سوى وظيفة بالصرف الصحي بمجلس مدينة الزقازيق «زبال» بأجر غير ثابت، ولذلك فقد قررت أن أعمل سباكًا باليومية، لتوفير لقمة عيش شريفة لأسرتي، وقد زادت معاناتي منذ عدة أعوام عندما تعرضت لحادث سقوط من على (سقالة) بارتفاع خمسة أدوار، أثناء تركيبي مواسير صرف صحي وتأثر عمودي الفقري، وأنا الآن أعمل في مزرعة سمكية بكفر الشيخ.

كل ما أطلبه هو المعاملة اللائقة من الحكومة المصرية، أسوة بمعاملة حكومة إسرائيل لقاتل الضابط المصري "عبد اللطيف" في رفح ، الذي يتم معاملته كبطل قومي، وتقدم له جميع التسهيلات، كل ما أسعى إليه الآن هو حياة كريمة ومسكن لائق، ولكن وبالرغم من كل شيء.. فأنا فخور بما فعلته، أنا لم أتاجر في المخدرات، ولم أسرق أموال الشعب، وما قدمته كان لوجه الله ولمصلحة وطني، وأتمنى أن أكون قد ضربت للأجيال الجديدة من الشباب المثل والنموذج في حب الشهادة، والثأر لأوطاننا



manal kamal
مدير المنتدى
مدير المنتدى

تاريخ التسجيل : 19/01/2010

http://wwwalmarefa.blogspot.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

جنود مجهوله - صفحة 2 Empty رد: جنود مجهوله

مُساهمة من طرف manal kamal الخميس أكتوبر 14, 2010 8:32 am


أصغر جاسوس مصري عمره 12 عاماطفل ضعيف البنية

بشعر كثيف أسود وعينين توحيان بالغباء والبلادة ... إن هذا المظهر كان خادعا متناقضا مع ما يتمتع به هذا الغلام من ذكاء فطري وقدرة هائلة علي الملاحظة والتصنت . التقطه في أرض سيناء المحتلة بعد عام 1967 أحد تجار المخدرات الذي لم يكن في حقيقة الأمر سوي أحد ضباط المخابرات المصرية .

كان الضابط محمد علي كيلاني المتنكر في( زى أعرابي يتاجر في المخدرات) علي دراية كبيرة بالدروب والمسالك الصحراوية في سيناء وهذا ما أهله كي يتنكر في (مهنة تاجر مخدرات خطير) وكان ذلك مبررا قويا للنقود التي يصرفها بغزارة .

كان علي المخابرات المصرية بعد هزيمة يونيو 1967 أن تفكر مرات عديدة قبل أن تدخل في حرب مع المخابرات الإسرائيلية وقد أصبحت معظم أوراقها مكشوفة خاصة فيما يتعلق بالجانب العسكري حيث كانت لدي المخابرات الإسرائيلية معلومات شاملة عن وحدات الجيش المصري وتسليحاتها

في هذا الوقت كانت شبكات التجسس المصرية داخل إسرائيل تواصل عملها بنجاح علي الرغم من هزيمة يونيو 1967 إلا أن المخابرات المصرية كانت في حاجة إلي رصد حركة الجيش الإسرائيلي علي أرض سيناء ومن هنا كان الرصد اليومي المباشر للتحركات العسكرية الإسرائيلية داخل سيناء وعلي الضفة الشرقية لقناة السويس يحتاج إلي تكتيك وتخطيط خاص

من هنا كان أنبغ العملاء المصريين بل وأفضل جامع للمعلومات في التاريخ طفل لم يتجاوز عمره الثانية عشر

كان الغلام صالح يعمل في رعي الغنم وتربية الدجاج بجوار كوخ صغير يقطنه والده الشيخ عطية وأمه مبروكة علم الدين بالقرب من بئر ضحلة

واستطاع الضابط كيلاني المتنكر إقامة أواصر الصداقة مع والدي الغلام صالح عندما عرض استضافته لديهم لأنه في انتظار شحنة من تجارته التي تدر عليه ربحا كبيرا وأمام إغراء النقود وافق الشيخ علي استضافة الضابط المتنكر في زى تاجر مخدرات إلي أن ينتهي من مهمته

كان كل هدف الضابط كيلاني أن ينفرد بالغلام صالح ليباشر معه عمله بتجنيده ومن ثم تلقينه دروسا في الجاسوسية .وبعد أن اطمأن الضابط إلي أن الغلام قد استوعب كل ما طلب منه أعلن أن قافلته قد تتأخر ولابد له من الرحيل واتفق مع العميل الصغير علي اللقاء بعيدا عند صخرة بالقرب من الشاطئ.

وكان كل ما يشغل بال الضابط إيجاد وسيلة لهذا الغلام كي يتجول بين معسكرات الجيش الإسرائيلي في عمق سيناء

وأخيرا تطوعت دجاجة من دجاجات الغلام صالح التي يربيها في إرشاد الضابط كيلاني إلي الطريقة المناسبة عندما أطلقت صيحة مفاجئة

واهتدي ضابط المخابرات إلي ضالته التي أرهقت تفكيره وقرر أن يقوم الغلام صالح ببيع البيض البلدي الطازج إلي جنود الاحتلال الإسرائيلي ولكن من أين يأتي بالبيض.

قام الضابط كيلاني بتزويد الغلام صالح بعدد من الدجاج البياض حيث أن الجنود الإسرائيليين كانوا شرهين في استهلاك البيض ولم يكن صالح جشعا فقد كان يقبل نظير ثلاث بيضات علبة من اللحم المحفوظ أو من المربي

وداومت المخابرات المصرية علي تزويد الغلام صالح بالبيض الطازج وتلقي ما لديه من معلومات سبق تكليفه بها وكان الغلام يحصل علي المعلومات من خلال أحاديثه البريئة مع الإسرائيليين وكان لا يحمل معه في المرة الواحدة سوي ست بيضات يبيعها في الموقع ثم يعود غلي الكوخ لأخذ ست بيضات ويتجه إلي موقع جديد وعن طريق درب أخر وبدا الغلام صالح في وجه هؤلاء الجنود صديقا مهذبا وبائسا ولكنه مرح وكانوا يتنادون عليه بمجرد أن يظهر في الأفق وكان الغلام سعيدا بهذه الصداقة التي أتاحت له التجول داخل مواقع الجيش الإسرائيلي.

قدم الغلام صالح للمخابرات المصرية خدمات لا يمكن بأي حال من الأحوال مكافأته عليها ومنها أنه استطاع أن يتعرف علي الثغرات في حقول الألغام المحيطة بأربع مواقع مهمة للمدافع الثقيلة إضافة إلي كمولدات الكهرباء ووضع خزانات النابالم الحارق مع بيان لغرف الضباط المشرفين علي تشغيله وأماكن نوم الجنود وأعداد الحراسة الليلية أما نطاق الأسلاك الشائكة فكان يستطيع أن يرسمها بمهارة علي الرغم من انه لا يستطيع الرسم بل لا يقرا أو يكتب فسبحان من علمه ذلك في هذا الوقت بالتحديد

أما خدماته الكبرى التي لا تنساها له مصر فقد كان العامل الأساسي في مساعدة الفدائيين المتسللين خلف صفوف الجيش الإسرائيلي.

وهؤلاء الفدائيين كانت تصل مدة إقامتهم خلف صفوف العدو إلي ستة شهور متخفين فكان يحضر لهم الغداء الذي يسد الرمق وكان يرفع ما تخلف وراءهم من بقايا طعام خشية أن يقتفي اليهود أثرهم واستطاع أن يدخل قلوبهم وكان الحديث الأول للرئيس عبد الناصر مع أي منهم عند لقائه بعد عودته عن ما قدمه الطفل صالح من خدمات وما قام به من أعمال جريئة ساعدتهم علي الاستمرار ستة أشهر ونقلوا جميعا إلي الرئيس عبد الناصر رغبة الغلام صالح للقائه في القاهرة وكان عبد الناصر يقول سنذهب نحن له إن شاء الله .

واستطاع الطفل صالح وفق توجيهات الضابط كيلاني ومع مرور الوقت أن يميز بين أنواع الأسلحة وكان متفوقا في تحديد أنواع الذخيرة خصوصا مدافع الهاون.

وكان أبز أصدقاء صالح ضابط يهودي من أصل يمني يدعي جعفر درويش من مواليد جيحانة باليمن وكان قائدا للنقطة رقم 158 المسماة بموقع الجباسات وقد ربطت بينهما اللغة العربية المشتركة وكان هذا الضابط سخيا معه للغاية ولم تكن المعاملة الحسنة في انتظار صالح دائما فكثيرا ما تعرض للشتائم والمضايقات أو الضرب من بعض الجنود أو الضباط اليهود وكان الضابط كيلاني يشجعه دائما ويخفف من ألامه ويحث فيه روح البطولة.

ولم يكن يدري الغلام أنه بعد أيام قلائل سوف ينتزع من سيناء بالكامل بعد قيامه بأخر عملية أعدتها المخابرات المصرية بدقة متناهية ففي سبتمبر من عام 1973 وقبل الحرب بشهر واحد فقط زود الضابط كيلاني صالح ببعض القطع المعدنية الصغيرة ودربه علي كيفية وضعها في غرف القادة اليهود في المواقع التي يتردد عليها وطريقة لصقها من الوجه الممغنط في القوائم الحديدية للأسرة والدواليب المعدنية.

كانت هذه المهمة مليئة بالمخاطر ولكن الغلام الشجاع استطاع باقتدار القيام بها واستطاعت المخابرات المصرية الاستماع من خلال هذه القطع المعدنية الصغيرة والتي لم تكن إلا أجهزة تصنت وإرسال صغيرة إلي كل ما يدور داخل حجرات القادة من أحاديث وتخطيطات عسكرية كان لها أثرها أثناء الاشتباك الفعلي خلال الحرب بل وتمكن المصريون من خلال هذه الميكروفونات الصغيرة من توجيه إنذارات بالاستسلام إلي القادة اليهود .

وكانت المخابرات المصرية قد أصدرت أوامرها بنقل الغلام صالح إلي القاهرة مع والديه ولم يكن هذا عملا سهلا في مثل هذه الظروف وخاصة قبل الحرب بعشرين يوما فقط وعبر القناة نقل صالح ووالديه ومنها إلي قرية (ميت أبو الكوم )حيث بيت الرئيس السادات الذي كان في استقبال الغلام وعائلته ولاقي الغلام من التكريم الكثير.

وبد أيام قليلة وتحديدا في الساعة الثانية من ظهر يوم السبت الموافق السادس من أكتوبر 1973 العاشر من رمضان 1393 هجرية اندفع الآلاف من جنود مصر والأمة العربية يجتاحون قناة السويس أكبر مانع مائي في تاريخ الحروب وهم يهتفون الله أكبر الله أكبر وتساقطت حصون خط بارليف العسكري الواحد تلو الأخر في ست ساعات فقط وهنا أدرك الغلام الصغير مدي أهمية ما قام به من أعمال خارقة ساهمت في انتصار الجيش المصري وسأل صديقه المرافق من المخابرات المصرية عن مصير الضابط الإسرائيلي جعفر درويش فأخبروه أنه وقع في أيدي القوات المصرية أسيرا فطلب الغلام مقابلته وتقديم الطعام له

واستجابت المخابرات المصرية إلي الجزء الأخير من مطلبه وأرسلوا له مع مندوب خاص طعاما وملابس ورجوا من البطل الصغير أن يؤجل رؤية صديقه الأسير الإسرائيلي اليمني فالمعركة لم تنته بعد وعوضوه عن ذلك بهدية كبيرة عندما اصطحبوه إلي داخل مبني المخابرات المصرية لمقابلة صديقه ضابط المخابرات المصري المتنكر محمد كيلاني

ولم تطل دهشة الغلام الصغير وهو يري الأعرابي المهرب مرتديا زيا مدنيا وما كان من الضابط كيلاني إلا ان أسرع إليه واحتضنه بحب ولهفة ثم وقف الرائد كيلاني وقفة عسكرية وأدي للغلام التحية العسكرية قائلا : مرحبا بك في مكتب الرائد محمد كيلاني الذي لا ينسي لك ما قدمته من خدمات عظيمة لبلدك مصر

وتم تكليف الضابط كيلاني برعاية البطل الصغير فصداقتهم قديمة حافلة بأغلى الذكريات وبدأ معه رحلة التعليم حتى اجتاز الثانوية العامة ثم الكلية الفنية العسكرية ودارت السنون وإذا بالبطل الصغير يتولي نفس المنصب الذي كان يتولاه صديقه وأستاذه الضابط محمد كيلاني بل ويجلس في نفس الغرفة التي كان يجلس فيها وقت زمن الحرب من أكثر من ثلاثين عاما

manal kamal
مدير المنتدى
مدير المنتدى

تاريخ التسجيل : 19/01/2010

http://wwwalmarefa.blogspot.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

جنود مجهوله - صفحة 2 Empty رد: جنود مجهوله

مُساهمة من طرف manal kamal السبت أكتوبر 06, 2012 9:50 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

للواء باقي زكي يوسف ... صاحب الفكرة العبقرية لتحطيم الساتر الترابى بمضخات المياه

إنه الضابط المهندس المصرى القبطى صاحب فكرة عمل ثغرة فى الساتر الترابى فى حرب أكتوبر، عن طريق ضربه بمضخات تدفق مياه قناة السويس بقوة، فحلّ بذلك معضلةً حار فيها كبارُ القادة العسكريين فى غرفة العمليات، حين كان فكرهم يتجه نحو الديناميت والنابلم والمدافع والصواريخ، لتفجير الساتر الهائل، فجاء الحلُّ على لسانه فى رهافة قطرة الماء التى تفتت الصخر حين تخفق فيه المعاول.

اللواء أركان حرب: باقى زكى يوسف، الذى كان ضابطًا شابًّا آنذاك، استفاد من خبرته التى اختزنها بعد انتدابه للعمل فى السد العالى فى أواخر الستينيات كرئيس لفرع المركبات برتبة مقدم فى الفرقة 19 مشاة الميكانيكية. كانوا يتوسُّلون الماء المضغوط من أجل تجريف جبال الرمال فى أسوان، ثم سحبها فى أنابيب، ومن ثم إعادة استخدام المياه المخلوطة بالطمى فى بناء جسم السد العالى.

استلهم ضابطُنا المصرى الفكرةَ، واستحضرها لحظةَ وقوف جيشنا المصرى العظيم حائرًا أمام خط بارليف الذى شيّدته إسرائيلُ على الساحل الشرقى لقناة السويس، لمنع القوات المصرية من العبور. كانت فكرته سببًا فى تحطيم الحاجز العنيد، وفتح الثغرات لتعبر قواتنا من المشاة والمدرعات فتستولى على الحصون الإسرائيلية، ما صنع الخطوةَ الأولى فى انتصارنا التاريخى على التى لا تُقَهر، إسرائيل.

جبالٌ ضخمةٌ من الرمال والأتربة المتكلّسة الصلدة، تمتد بطول قناة السويس فى نحو 160 كيلو مترًا من بورسعيد شمالاً، وحتى السويس جنوبًا. تقف على الضفة الشرقية للقناة، كانت هى العقبةَ الأكبر التى واجهت القوات الحربية المصرية فى عملية العبور إلى سيناء، خاصةً أن خط بارليف قد أنشئ بزاوية قدرها 80 درجة لكى يستحيل معها عبورُ المدرعات وناقلات الجنود،

بالإضافة إلى كهربة هذا الجبل الهائل. فى ساعة الصفر يوم 6 أكتوبر، شرع القائد باقى زكى مع جنوده فى فتح 60 ثغرة فى الجبل الترابى فى زمن قياسى لا يتعدى الثلاث ساعات، ما سمح بدخول المدرعات المحمّلة بالجنود والدبابات، فكانت الموجاتُ المصرية الأولى التى اقتحمت سيناء ليعبر الجيش المصرى إلى الضفة الشرقية ما صنع مفاجأةً أذهلت عدوّنا الأبدى. وبعد نصرنا التاريخى قررت الحكومةُ المصرية ترقية الضابط باقى زكى إلى رتبة اللواء، ومنحه الرئيسُ السادات نوطَ الجمهورية من الدرجة الأولى عام 1974تقديرًا لذكائه الاستثنائى ووطنيته.



manal kamal
مدير المنتدى
مدير المنتدى

تاريخ التسجيل : 19/01/2010

http://wwwalmarefa.blogspot.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

جنود مجهوله - صفحة 2 Empty رد: جنود مجهوله

مُساهمة من طرف manal kamal السبت أكتوبر 06, 2012 10:02 am

عبد الجــواد محمــــد"


الذى حارب الصهاينة وهو مصاب بنسبة عجز 100 %

...الجندى الاسطورة "عبد الجواد محمد " الوحيد فى العالم الذى حارب و هو عاجز وصاحب اكبر انتصارات حرب اكتوبر بطلنا عبد الجواد محمد مسعد سويلم خلال معارك الاستنزاف التى بدأت فى الأول من شهر يوليو عام 1967 واستمرت حتى السابع من شهر أغسطس عام 1970 اشترك فى (18) عملية عبور داخل وخلف خطوط القوات الإسرائيلية أصيب بطلنا بصاروخ إسرائيلى ونتج عن إصابته بتر ساقيه اليمنى واليسرى وساعده الأيمن كما فقد عينه اليمنى بالإضافة لجرح كبير غائر بالظهر .

بعد تركيب الأطراف الصناعية رفض الخروج من الخدمة العسكرية وواصل كفاحه وشارك فى معارك أكتوبر 1973 ويعد الجندى المصرى الوحيد الذى نال شرف التكريم من رؤساء جمهورية مصر العربية ….. جمال عبد الناصر ومحمد أنورالسادات ومحمد حسنى مبارك .. وأيضا الجندى الوحيد على المستوى العالمى الذى قاتل وهو مصاب بنسبة عجز 100 % .

أطلق على البطل عبد الجواد محمد مسعد سويلم .. بطل معارك الاستنزاف .. والشهيد الحى .. وشيخ المحاربين .. فتحية للبطل عبد الجواد محمد مسعد سويلم الذى قدم من جسده بعض الأجزاء حتى لا تقطع من أرض مصر ذرة رمل واحدة.
manal kamal
manal kamal
مدير المنتدى
مدير المنتدى

كيف تعرفت على المنتدى ؟ : غير ذلك
تاريخ التسجيل : 19/01/2010

http://wwwalmarefa.blogspot.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

جنود مجهوله - صفحة 2 Empty رد: جنود مجهوله

مُساهمة من طرف manal kamal السبت أكتوبر 06, 2012 10:16 am

شهيد سيد زكريا ( أسد سيناء )

البطل المصرى كان فلاح بسيط يعيش فى نجع الخضيرات بالأقصر ثم أصبح جنديا بالقوات الخاصة المصرية ثم أصبح أسداً لمعركة من أهم المعارك والتاريخ لا يزال يحتفظ فى خزائنه

بالكثير من المفاجآت عن أعظم بطولات فى حروبنا الحديثة ولن يكون سيد زكريا خليل محمد هو الورقه الأخيرة فى قصة أكتوبر وما صنعناه فى هذه الحرب وما يمكن أن يصنعه المصريون ، وسيد زكريا مصرى بسيط فلاح معجون بطين هذه الأرض التى عمرها من عمر التاريخ والشهيد واجه فصيلة كاملة من القوات الإسرائيلية فوق تبه بجنوب سيناء لم يرتجف ولم يختبئ ولم يؤثر السلامة فى الآسر وأنما أعلن عن نفسه ،وأنتصر لها ولبلاده وقتل كل أفراد الفصيلة إلا واحداً وهو الذى قتله .
manal kamal
manal kamal
مدير المنتدى
مدير المنتدى

كيف تعرفت على المنتدى ؟ : غير ذلك
تاريخ التسجيل : 19/01/2010

http://wwwalmarefa.blogspot.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

جنود مجهوله - صفحة 2 Empty رد: جنود مجهوله

مُساهمة من طرف manal kamal الجمعة أكتوبر 04, 2013 11:52 am

جندى شهيد / نور الدين الملا : أول جندى يرفع العلم فى سيناء
...
هو البطل نور الدين الملا، ظهرت شجاعته فى حرب الاستنزاف، ويذكر له انه فى إحدى المرات التدريبية أثناء سيرهم بإحدى القوارب سأله قائده سؤالا مباغتا ليرى رد فعله، فقال له ماذا يحدث إ
ذا أصيب القارب الآن فلم يرد نور الدين بطريقة شفوية تقليدية إنما قفز من القارب بكامل ملابسه وسبح إلى الضفة الأخرى ورفع سلاحه لينظر قائده له فى ذهول وعلى وجهه تظهر ابتسامة الطمأنينة. فى يوم السادس من أكتوبر بدأت فرقته تجهز نفسها، بدأوا بالعبور، أخذ فريقه وسبق كل من حوله ووصل قبلهم وقطع السلوك الشائكة ثم أنزل السارية التى تحمل العلم الإسرائيلى ورفع العلم المصرى لأول مرة منذ 6 سنوات محققا حلمه القديم ليصبح أول جندى يرفع علم مصر على أرض سيناء الطاهرة


manal kamal
manal kamal
مدير المنتدى
مدير المنتدى

كيف تعرفت على المنتدى ؟ : غير ذلك
تاريخ التسجيل : 19/01/2010

http://wwwalmarefa.blogspot.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

جنود مجهوله - صفحة 2 Empty رد: جنود مجهوله

مُساهمة من طرف manal kamal الإثنين أكتوبر 13, 2014 6:58 am

manal kamal
manal kamal
مدير المنتدى
مدير المنتدى

كيف تعرفت على المنتدى ؟ : غير ذلك
تاريخ التسجيل : 19/01/2010

http://wwwalmarefa.blogspot.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

جنود مجهوله - صفحة 2 Empty رد: جنود مجهوله

مُساهمة من طرف manal kamal الثلاثاء أكتوبر 04, 2016 2:59 pm

[rtl]كتب : احمد زايد مؤسس المجموعه 73 مؤرخين[/rtl]
 
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[rtl]نتحدث هنا عن شخص لولاه ما قامت حرب أكتوبر ولا حاربت مصر لتحرير سيناء[/rtl]
[rtl]إنه ليس لواء او قائد سلاح او قائد فرقه[/rtl]
[rtl]إنه ليس عبقرية عسكرية ، او بطل فذ[/rtl]
[rtl]إنه الاسطوره الذي يجب أن نعلمها لأبنائنا[/rtl]
[rtl]إنه شخص مدني عادي ، لديه علم وحب للوطن ، قادته الظروف لكي ينقذ مصر من مأزق عسكري خطير جدا ..................... توفي في عام 2011 بدون أن ينال حقه من التكريم الادبي والاعلامي الذي يستحقه وتحاول المجموعة 73 مؤرخين في السطور التاليه تكريم أسمه معنويا .[/rtl]
[rtl]في عام 2010 أصطدمت سياره النجم عصام الحضري بسياره بطلنا علي طريق المنصه ورغم ان شهود العيان اكدوا خطأ نجم الكره الا أن جميع من احتشدوا حول الحادث حاولوا تخليص نجم الكره من المأزق بسبب انه نجم مصر الكبير وبطل مصر الذي ساهم في احراز كأس أمم افريقيا ، وبسبب طبيعه المصريين المعتاده في تهدئه الامور وتطييب خاطر بطل قصتنا،  مطالبينه بعدم تصعيد الموقف لان نجم الكره هو بطل مصر ................. ولم يكونوا يعرفون أن الشخص الاخر هو الاسطوره التي ساهمت بشكل كبير واكثر من أي مخطط او قائد مصري في إنجاح حرب أكتوبر .. فما هي قصه هذه الاسطوره المدنيه ؟[/rtl]
[rtl]في عام 1972 قام الرئيس السادات بأصدار قرار جرئ جدا بطرد الخبراء السوفيت من مصر[/rtl]
[rtl]وهو قرار صائب جدا طبقا لما توصلت له المجموعة 73 مؤرخين من شهادات أبطال وقاده حرب أكتوبر من حتميه التخلص من هؤلاء الخبراء قبل الحرب[/rtl]
[rtl]فالخبراء السوفيت الذين وصلوا الي مصر بعد هزيمه يونيو 67 كانوا علي درجه كفاءه عاليه وتم تغييرهم علي مدار السنين بخبراء ذو مستوي متدني جدا  أغاظ الضباط المصريين الذين اصبحوا في مستويات اعلي بكثير من نظرائهم السوفيت ، وتزامن ذلك مع وجود قلق أمني مخابراتي مصري من اهداف هؤلاء الخبراء الذين لا يهمهم سوي شرب الخمر وكتابه التقارير للرؤساء السوفيت وبالطبع مصر هي التي تدفع ثمن تواجد هؤلاء الخبراء وبالعمله الصعبه ، ولاحقا وبعد حرب أكتوبر ومع عوده الاسري كانت المفاجأه ان كثير من طياري الهليكوبتر المصريين الذين تم اسرهم خلال الحرب تم استجوابهم في اسرائيل من طرف نفس الخبراء السوفيت الذين كانوا يعملون معهم في القواعد الجوية قبل الحرب وقبل قرار طرد الخبراء ، وكذلك تم ضبط عمليات تجسس يقوم بها خبراء سوفيت  ونقلها لجهات غير معلومه ورصد أشارات لاسلكيه غامضه في تلك الفتره .[/rtl]
[rtl]كل ذلك كان يهون مقابل ما هو مفترض أن يقدمه هؤلاء الخبراء لرفع كفاءه وجاهزيه الجيش المصري استعداد لمعركه تحرير الأرض ، لكن ما لم يكن هينا هو أشاعه روح الهزيمه وعدم القدره علي تحقيق النصر علي الجيش الاسرائيلي داخل اروقة الجيش المصري بواسطه هؤلاء الخبراء وقادتهم لدرجة أن تقديراتهم لخسائر الجيش في الحرب كانت فوق المستوي المتوقع والمقبول عسكريا ، وتوالت التقارير عن تلك الروح التي بدأت تسري في الجيش المصري ، وتوالت الشكاوي وفي نفس الوقت توالي الرفض السوفيتي في توريد اسلحة هجوميه للجيش المصري خاصه بعد تولي الرئيس السادات الحكم ، فالسوفيت لديهم طائرات ميج 23 وشاهدها الطيارين المصريين في روسيا ورفض السوفيت الاعتراف بوجودها ولديهم رادارات وصواريخ اكثر حداثه مما لدينا ورفضوا الافصاح عن وجودها .[/rtl]
[rtl]فكان قرار طرد الخبراء قرارا صائبا وفي مصلحه الجيش المصري خاصه وأن اعقبه تراخي في التعنت السوفيتي في بعض الصفقات المتأخره ، فأعترافوا يوجود طائره اعتراضيه لديهم افضل من الميج 21 – تسمي الميج 23 وسافر طيارين مصريين للتدريب عليها فعلا ، وأعترفوا بوجود أجهزه حرب الكترونية أحدث بكثير مما لدي مصر وكنا في حاجه ماسة لها .[/rtl]
[rtl]لكن لم يكن التراخي السوفيتي في التعنت مع مصر كاملا ، ولم يكن لضغط مصري ، فقد قابل السماح بتوريد الاسلحه المتأخره لمصر تقييد فيما هو أهم ، قطع غيار الاسلحه الموجوده ، فلكل سلاح عمر افتراضي يجب فيه تغيير الكثير من القطع لاستمرار عمله .[/rtl]
[rtl]فمثلا توقف الاتحاد السوفيتي عن إمداد مصر بآطارات الطائرات ، ومن المعروف ان لكل اطار عدد مرات هبوط يتم بعدها استبداله ، وكان توقف توريد الاطارات يعني توقف الطائرات عن العمل ومن ثم انخفاض كفاءه القوات الجوية تدريجيا حتي تصل الي الصفر[/rtl]
[rtl]وحاول الطيارين المصريين اطاله العمر الافتراضي بأحترافيتهم المعهوده عن طريق تقليل قوه الهبوط علي الارض وجعل الهبوط اكثر هدوءا لتقليل استهلاك الكاوتش ، وكان ذلك حلا مؤقتا طبعا .[/rtl]
[rtl]أما في الدفاع الجوي فقد كانت المشكله تصل الي حد الكارثه ، فالدفاع الجوي يتكون عموده الفقري في حائط الصواريخ من 90% كتائب سام 2 و 10 %كتائب سام 3  ووقود تلك الصواريخ له فتره صلاحية محدده ، وأوقف السوفيت توريد الوقود للصواريخ .... فماذا يعني ذلك ؟[/rtl]
[rtl]-         عدم وجود حائط صواريخ[/rtl]
[rtl]-         عدم وجود دفاع جوي[/rtl]
[rtl]-         عدم وجود حرب[/rtl]
[rtl]بكل بساطه نلغي فكرة الحرب من أساسه[/rtl]
[rtl]فقد قامت خطه الحرب المصرية علي ادراك حقيقي لواقع ان القوات الجوية الاسرائيلية تتفوق تفوق كاسح علي القوات الجوية المصرية ، وأن السيطره الجوية الاسرائيليه يجب وقفها بالدفاع الجوي ومن بعده القوات الجوية ، أي اننا سنهاجم اسرائيل بأسلحه دفاعيه تحقق لهم خسائر عاليه لعدم وجود سلاح هجومي لدينا في ذلك الوقت يحقق نفس الخسائر[/rtl]
[rtl]لكن مع وجود فرضية أن خلال الحرب أو قبل الحرب حتي ، لن يكون للصواريخ المصرية وقود ، فكان ذلك يعني بكل بساطه عدم وجود حرب من أساسة ، ولايجاد الوقود يجب تقديم تنازلات للاتحاد السوفيتي كان دائما يطالب بها ، مثل تواجد بحري وجوي ثابت داخل مصر يتبع الاتحاد السوفيتي فقط ، وهو امر يمس استقلاليه الأرض والقرار المصري بل ويمس كرامه الشعب المصري .[/rtl]
[rtl]وعليه تحركت اجهزه الدولة كلها سرا محاوله حل تلك المشكله – مشكله وقود الصواريخ .[/rtl]
[rtl]احد اتجاهات التحرك كانت داخل مصر ، اللجوء الي العقل المصري لحل تلك المشكله فاتجه اللواء محمد علي فهمي قائد قوات الدفاع الجوي ، إلى الأجهزة والمعامل الفنية داخل القوات المسلحة أولا ،  لكنها عجزت عن حل المشكلة. فاتجه علي الفور إلى العلماء المصريين المدنيين، وفي سرية تامة تم عرض المشكلة عليهم.[/rtl]
[rtl]وكان اتجاه يشبه اتجاه الشخص الغارق للتمسك بأي قشه كطوق نجاه له .[/rtl]
[rtl]ودعونا نقرأ ما كتبه الراحل – اللواء طيار محمد عكاشه الاب الروحي للمجموعة 73 مؤرخين في كتابه جند من السماء المنشور علي موقعنا .[/rtl]
[rtl]" وتقدم لهذه المهمة أحد المصريون وهو الدكتور/ محمود يوسف سعادة الذي انكب على الدراسة والبحث، فنجح في خلال شهر واحد من استخلاص 240 لتر وقود جديد صالح من الكمية المنتهية الصلاحية الموجودة بالمخازن.[/rtl]
[rtl] كان ما توصل إليه الدكتور محمود هو فك شفرة مكونات الوقود إلى عوامله الأساسية والنسب لكل عامل من هذه المكونات. وتم إجراء تجربة شحن صاروخ بهذا الوقود وإطلاقه ونجحت التجربة تماما
وكان لابد من استثمار هذا النجاح فتم تكليف أجهزة المخابرات العامة بإحضار زجاجة عينة من هذا الوقود من دولة أخرى غير روسيا، وبسرعة يتم إحضار العينة، كما تم استيراد المكونات كمواد كيماوية. وانقلب المركز القومي للبحوث بالتعاون مع القوات المسلحة إلى خلية نحل كانت تعمل 18 ساعة يوميا.[/rtl]
[rtl]ونجح أبناء مصر مدنيين وعسكريين الذين اشتركوا في هذا الجهد العظيم في إنتاج كمية كبيرة (45طن) من وقود الصواريخ. وبهذا اصبح الدفاع الجوى المصري على أهبة الاستعداد لتنفيذ دوره المخطط له في عملية الهجوم.[/rtl]
[rtl]
وقد كانت مفاجأة ضخمة للخبراء السوفييت - كان مازال بعضهم موجودا – الذين علموا بما قام به المصريون دون استشارة أو معونة من أي منهم.[/rtl]
[rtl]
لم تكن القوات المسلحة وحدها هي التي تقاتل حرب الاستنزاف أو تستعد لخوض حرب أكتوبر 1973. لقد كانت مصر كلها علماء. فلاحين. عمال. مهندسين. طلاب. مثقفين على قلب رجل "[/rtl]
[rtl]لذلك يمكن القول بأن الدكتور سعاده وطاقم عمله قد انقذ مصر كلها من البقاء تحت الاحتلال الاسرائيلي لسيناء او الاحتلال السوفيتي .[/rtl]
[rtl]وبدون شك ان نجاح الدكتور سعاده في تخليق الوقود المصري للصواريخ يعد أحد الاسباب وربما يكون أهم اسباب نجاح الدفاع الجوي في تدمير 326 طائرة أسرائيلية في حرب أكتوبر[/rtl]
[rtl]ولمن لا يعرف الرجل الاسطوره المجهوله :[/rtl]
[rtl]هو الأستاذ الدكتور المرحوم "محمود يوسف سعادة"
أستاذ بقسم التجارب نصف الصناعية بالمركز القومى للبحوث ثم شغل منصب نائب رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا ومدير مكتب براءة الاختراع فى التسعينات
ثم أستاذا متفرغا بالمركز القومى للبحوث حتى توفاه الله تعالى فى 28 ديسمبر 2011
وقد حاز على جائزة الدولة التشجيعية ووسام العلوم والفنون
[/rtl]
manal kamal
manal kamal
مدير المنتدى
مدير المنتدى

كيف تعرفت على المنتدى ؟ : غير ذلك
تاريخ التسجيل : 19/01/2010

http://wwwalmarefa.blogspot.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صفحة 2 من اصل 3 الصفحة السابقة  1, 2, 3  الصفحة التالية

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى