التجارة شطارة
صفحة 2 من اصل 1
التجارة شطارة
حث الإسلام الحنيف المسلمين على العمل بالتجارة في ظل ضوابط وضعها لهم، وبيَّن أن التجارة باب كبير من أبواب الرزق؛ فعن معاذ بن جبل - رضي الله عنه - قال : « قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أطيبُ الكسب كسبُ التجار الذين إذا حدثوا لم يكذبوا، وإذا وعدوا لم يُخلفوا، وإذا ائْتُمنوا لم يَخونوا، وإذا اشتروا لم يذموا، وإذا باعوا لم يمدحوا، وإذا كان عليهم لم يمطلوا، وإذا كان لهم لم يعسروا ». (أخرجه الأصبهاني) .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : « وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَأَنْ يَأْخُذَ أَحَدُكُمْ حَبْلَهُ فَيَحْتَطِبَ عَلَى ظَهْرِهِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَأْتِيَ رَجُلًا فَيَسْأَلَهُ، أَعْطَاهُ أَوْ مَنَعَهُ». (رواه البخاري).
والتجارة صورة من صور الأعمال في سبيل الله إن قصد صاحبها بنيته ذلك؛ فقد رُوِيَ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه مَرَّ عَلَيهَ رَجُلٌ، فَرَأَى أَصْحَابُهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنْ جَلَدِهِ وَنَشَاطِهِ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَوْ كَانَ هَذَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « إِنْ كَانَ خَرَجَ يَسْعَى عَلَى وَلَدِهِ صِغَارًا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَإِنْ كَانَ خَرَجَ يَسْعَى عَلَى أَبَوَيْنِ شَيْخَيْنِ كَبِيرَيْنِ فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَإِنْ كَانَ يَسْعَى عَلَى نَفْسِهِ يُعِفُّهَا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَإِنْ كَانَ خَرَجَ رِيَاءً وَمُفَاخَرَةً فَهُوَ فِي سَبِيلِ الشَّيْطَانِ». (المعجم الكبير للطبراني)
وقولُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا، فَإِنْ صَدَقَا وَبَيَّنَا بُورِكَ لَهُمَا فِي بَيْعِهِمَا، وَإِنْ كَذَبَا وَكَتَمَا مُحِقَتْ بَرَكَةُ بَيْعِهِمَا ». (صحيح البخاري)
وعلى الرغم من التحفيز في التجارة فقد حذَّر الإسلام من الانغماس فيها؛ حتى لا تلهي صاحبَهَا عن طاعة الله وعبادته، أوعن دعوة الآخرين إلى طاعة الله سبحانه وتعالى.
فيقول الله عز وجل : ( فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ , رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ , لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ) [سورة النور-آية 36 ، 37]
وحذَّر القرآن التجار أن ينفَضُّوا عن عبادتهم وتقربهم إلى الله بالانشغال بالتجارة، فأوقات العبادة أولى من غيرها بالمحافظة عليها؛ فيقول الله عز وجل: ( إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ). [ فاطر آية 29 ].
والتاجر الشاطر - كما يقولون- هو الذي يتاجر برأس مالٍ قليل في أقل وقت وبأقل جهد ليربح أكثر الأرباح ، أو ينتقي الأعمال ذات القيمة التي يطمئن بوضع رأس ماله فيها حتى تُدِرَّ عليه الربحَ الكبير، ولا يُضَرَّ من خلالها.
وما أجملها التجارةَ مع الله سبحانه وتعالى، فقد أباح - جل شأنه - التجارةَ معه ، بل حدَّدَ رأس المال المطلوب ممن يحب أن يتعامل معه، فقال عَزَّ مِنْ قائل:
( إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنْ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ...).
وهذا النوع من التجارة هو تجارة المجاهدين لأنفسهم المضحِّين بها ، والمنفقين بأموالهم غير مبالين بما أنفقوا مادام في سبيل الله سبحانه وتعالى.
وبيَّن الله سبحانه وتعالى نتيجة هذه الصفقة، فقال عز وجل: (... بِأَنَّ لَهُمْ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنْ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمْ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) [التوبة- آية 111].
(وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ) [البقرة- آية 207]
والنوع الآخر: التجارة بالقطعة مع الذين لا يستطيعون أن يدفعوا ثمن الجنة مرة واحدة - النفس والمال- فيتعاملون مع الله بجزء منها، فيستقطعون جزءًا من جهدهم ووقتهم أو مالهم لدعوة الله وطاعته، فعليهم أن ينتقوا جيدًا الوسيلة التي تُدِرُّ عليهم الربح الأكبر من الأجر والثواب بما لديهم من سلع.
فقضاءُ حوائج الناس، وتعليم العلم، والإنفاق في سيبل الله، والاستغفار، وبرُّ الوالدين، وحسن الخلق، وسلامة الصدر، وغيرها من الوسائل التي إذا استخدمها المسلم في تعامله مع الله سوف يحصل على الأجر الوفير والثواب الجزيل: (لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ). [النور- آية 38]
والتجارة مع الناس تحتاج إلى صدق وأمانة في المعاملة:
فقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :« التَّاجِرُ الْأَمِينُ الصَّدُوقُ الْمُسْلِمُ مَعَ الشُّهَدَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ » [سنن ابن ماجة].
وكذلك المعاملة مع الله سبحانه وتعالي تحتاج إلى صدقٍ في البيعة ووفاءٍ بالعهد وأمانة في نقل العلم والتعامل مع الآخرين.
والشطارة في التجارة هي المحافظة علي رأس المال وضمان الربح الوفير ولن يكون ذلك إلا مع الله سبحانه وتعالي ( يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ، تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ورَسُولِهِ وتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ، يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ويُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ومَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الفَوْزُ العَظِيمُ ) [الصف- آية 10: 12].
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : « وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَأَنْ يَأْخُذَ أَحَدُكُمْ حَبْلَهُ فَيَحْتَطِبَ عَلَى ظَهْرِهِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَأْتِيَ رَجُلًا فَيَسْأَلَهُ، أَعْطَاهُ أَوْ مَنَعَهُ». (رواه البخاري).
والتجارة صورة من صور الأعمال في سبيل الله إن قصد صاحبها بنيته ذلك؛ فقد رُوِيَ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه مَرَّ عَلَيهَ رَجُلٌ، فَرَأَى أَصْحَابُهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنْ جَلَدِهِ وَنَشَاطِهِ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَوْ كَانَ هَذَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « إِنْ كَانَ خَرَجَ يَسْعَى عَلَى وَلَدِهِ صِغَارًا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَإِنْ كَانَ خَرَجَ يَسْعَى عَلَى أَبَوَيْنِ شَيْخَيْنِ كَبِيرَيْنِ فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَإِنْ كَانَ يَسْعَى عَلَى نَفْسِهِ يُعِفُّهَا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَإِنْ كَانَ خَرَجَ رِيَاءً وَمُفَاخَرَةً فَهُوَ فِي سَبِيلِ الشَّيْطَانِ». (المعجم الكبير للطبراني)
وقولُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا، فَإِنْ صَدَقَا وَبَيَّنَا بُورِكَ لَهُمَا فِي بَيْعِهِمَا، وَإِنْ كَذَبَا وَكَتَمَا مُحِقَتْ بَرَكَةُ بَيْعِهِمَا ». (صحيح البخاري)
وعلى الرغم من التحفيز في التجارة فقد حذَّر الإسلام من الانغماس فيها؛ حتى لا تلهي صاحبَهَا عن طاعة الله وعبادته، أوعن دعوة الآخرين إلى طاعة الله سبحانه وتعالى.
فيقول الله عز وجل : ( فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ , رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ , لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ) [سورة النور-آية 36 ، 37]
وحذَّر القرآن التجار أن ينفَضُّوا عن عبادتهم وتقربهم إلى الله بالانشغال بالتجارة، فأوقات العبادة أولى من غيرها بالمحافظة عليها؛ فيقول الله عز وجل: ( إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ). [ فاطر آية 29 ].
والتاجر الشاطر - كما يقولون- هو الذي يتاجر برأس مالٍ قليل في أقل وقت وبأقل جهد ليربح أكثر الأرباح ، أو ينتقي الأعمال ذات القيمة التي يطمئن بوضع رأس ماله فيها حتى تُدِرَّ عليه الربحَ الكبير، ولا يُضَرَّ من خلالها.
وما أجملها التجارةَ مع الله سبحانه وتعالى، فقد أباح - جل شأنه - التجارةَ معه ، بل حدَّدَ رأس المال المطلوب ممن يحب أن يتعامل معه، فقال عَزَّ مِنْ قائل:
( إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنْ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ...).
وهذا النوع من التجارة هو تجارة المجاهدين لأنفسهم المضحِّين بها ، والمنفقين بأموالهم غير مبالين بما أنفقوا مادام في سبيل الله سبحانه وتعالى.
وبيَّن الله سبحانه وتعالى نتيجة هذه الصفقة، فقال عز وجل: (... بِأَنَّ لَهُمْ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنْ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمْ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) [التوبة- آية 111].
(وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ) [البقرة- آية 207]
والنوع الآخر: التجارة بالقطعة مع الذين لا يستطيعون أن يدفعوا ثمن الجنة مرة واحدة - النفس والمال- فيتعاملون مع الله بجزء منها، فيستقطعون جزءًا من جهدهم ووقتهم أو مالهم لدعوة الله وطاعته، فعليهم أن ينتقوا جيدًا الوسيلة التي تُدِرُّ عليهم الربح الأكبر من الأجر والثواب بما لديهم من سلع.
فقضاءُ حوائج الناس، وتعليم العلم، والإنفاق في سيبل الله، والاستغفار، وبرُّ الوالدين، وحسن الخلق، وسلامة الصدر، وغيرها من الوسائل التي إذا استخدمها المسلم في تعامله مع الله سوف يحصل على الأجر الوفير والثواب الجزيل: (لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ). [النور- آية 38]
والتجارة مع الناس تحتاج إلى صدق وأمانة في المعاملة:
فقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :« التَّاجِرُ الْأَمِينُ الصَّدُوقُ الْمُسْلِمُ مَعَ الشُّهَدَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ » [سنن ابن ماجة].
وكذلك المعاملة مع الله سبحانه وتعالي تحتاج إلى صدقٍ في البيعة ووفاءٍ بالعهد وأمانة في نقل العلم والتعامل مع الآخرين.
والشطارة في التجارة هي المحافظة علي رأس المال وضمان الربح الوفير ولن يكون ذلك إلا مع الله سبحانه وتعالي ( يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ، تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ورَسُولِهِ وتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ، يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ويُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ومَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الفَوْزُ العَظِيمُ ) [الصف- آية 10: 12].
مواضيع مماثلة
» التجارة الإلكترونية
» الانترنت؟ البريد الالكتروني؟ التجارة الإلكترونية؟
» كيف يمكننا أن نوفق بين التجارة الالكترونية وبين المصالح العامة والخاصة ؟
» الانترنت؟ البريد الالكتروني؟ التجارة الإلكترونية؟
» كيف يمكننا أن نوفق بين التجارة الالكترونية وبين المصالح العامة والخاصة ؟
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى