تقنية الكتاب و القارىء الإلكترونى
صفحة 2 من اصل 1
تقنية الكتاب و القارىء الإلكترونى
أصبح اليوم شراء أي كتاب والحصول عليه سريعا جداً، تخيل أنك تبدأ بقراءة الكتاب بعد دقيقة واحدة من شرائه ، وذلك ليس بسبب شركات التوصيل السريع وانما بسبب انتشار تقنية الكتب الإلكترونية والقارئ الإلكتروني، فالكتب اليوم أصبحت تصدر بنسخين، نسخة تقليدية مطبوعة وأخرى إلكترونية يمكن إرسالها عبر الإنترنت لمن يشتريها، وهي غالباً ما تكون بسعر أرخص كثيراً من أختها المطبوعة.
عندما تصل النسخة الإلكترونية الى كمبيوترك فإنك تقوم بنقلها من كمبيوترك الى جهاز آخر اسمه القارئ الإلكتروني، وهو جهاز خفيف الوزن بحيث لا تتعب من حمله أثناء القراءة صمم ليحل محل الكتاب، له سماكة بعرض قلم الرصاص، به أزرار لقلب الصفحات الإلكترونية للأمام وللخلف، يحوي على شاشة تظهر الصفحة وكأنك تقرأها من كتاب، يعمل بالبطارية التي تدوم خمسة أيام متواصلة، يمكن حمله بسهوله والقراءة منه بكل متعه في أي مكان، جواً وبراً، ليلاً ونهاراً، قاعداً أو مستلقياً، يحوي ذاكرة يمكن تحميل ما حجمه ألف وخمسمائه كتاب معاً، كما توجد به سماعة صوتيه تستطيع من خلالها سماع مادة الكتاب عندما تتعب عيناك من القراءة.
لقد أصبحت كثير من دور النشر تطرح نسخاً إلكترونيه لمعظم الكتب التي تصدرها، ومن جهة أخرى بدأت بعض الشركات بتصنيع القارئ الإلكتروني مثل شركة سوني وشركة أمازون؛ صاحبة أكبر مكتبة لبيع الكتب على الانترنت.
فقد أصدرت شركة أمازون ( Amazon.com) الاسبوع الماضي قارئها الإلكتروني المطور كايندل ( Kindle 2 )، وهو قارئ إلكتروني تستطيع من خلاله تحميل مئات بل آلاف الكتب من موقع أمازون أو من غيرها وقراءتها مباشرة بعد تحميلها على القارئ الإلكتروني.
معظم الكتب بها حماية حقوق ( DRM ) ولذا فإنه لا يمكن قراءة أي كتاب إلا من قبل صاحبة الذي اشتراه، أما الكتب المجانية والتي لا تتطلب حماية للحقوق فانه يتم تحميلها على القارئ وقراءتها من أي جهاز، واليوم لم تعد الكتب فقط هي التي يمكن قراءتها من خلال هذا القارئ الإلكتروني، بل أصبحت المجلات الشهرية والأسبوعية تصدر بنسخ إلكترونية يمكن الاشتراك بها بأسعار رمزية وقراءة كل عدد في القارئ الإلكتروني قبل وصوله الى أرفف المكتبات، بل وحتى الجرائد اليومية أصبحت قراءتها ممتعة مع هذا الجهاز.
ما يميز القارئ الإلكتروني هو إمكانية إضافة نكهة صوتية والاستمتاع بسماعها أثناء القراءة، فيمكنك تحميل ملفات صوتيه ( mp3 ) وتشغيلها أثناء قراءة روايتك المفضله أو تصفح مقالات مجلتك الاسبوعية، أو حتى قراءة مدوناتك المفضلة.
في السفر .... لا داعي لحمل كتاب أو كتابين بينما يمكنك حمل مائة كتاب وعشر روايات ، كما يمكنك حمل جريدتك المفضلة من غرفة الفندق كل صباح قبل أن تنزل الى الشاطئ بصحبة هذا الجهاز.
ونظرا لكون القارئات الإلكترونية بها لوحة مفاتيح يمكن الكتابة بها أو البحث عن كلمة داخل الكتاب بكل سرعة ، كما أن بعضها به خاصية الإتصال اللاسلكي، بلغة تعليمية: هل سيترك كل طالب حقيبته المدرسية في بيته ويأتي الى المدرسة ومعه كايندل فقط، يحوي كل كتبه منذ الصف الأول الابتدائي وحتى الثالث الثانوي ، وبه جميع واجباته اليومية التي سيسلمها لاسلكياً الى معلمه
عندما تصل النسخة الإلكترونية الى كمبيوترك فإنك تقوم بنقلها من كمبيوترك الى جهاز آخر اسمه القارئ الإلكتروني، وهو جهاز خفيف الوزن بحيث لا تتعب من حمله أثناء القراءة صمم ليحل محل الكتاب، له سماكة بعرض قلم الرصاص، به أزرار لقلب الصفحات الإلكترونية للأمام وللخلف، يحوي على شاشة تظهر الصفحة وكأنك تقرأها من كتاب، يعمل بالبطارية التي تدوم خمسة أيام متواصلة، يمكن حمله بسهوله والقراءة منه بكل متعه في أي مكان، جواً وبراً، ليلاً ونهاراً، قاعداً أو مستلقياً، يحوي ذاكرة يمكن تحميل ما حجمه ألف وخمسمائه كتاب معاً، كما توجد به سماعة صوتيه تستطيع من خلالها سماع مادة الكتاب عندما تتعب عيناك من القراءة.
لقد أصبحت كثير من دور النشر تطرح نسخاً إلكترونيه لمعظم الكتب التي تصدرها، ومن جهة أخرى بدأت بعض الشركات بتصنيع القارئ الإلكتروني مثل شركة سوني وشركة أمازون؛ صاحبة أكبر مكتبة لبيع الكتب على الانترنت.
فقد أصدرت شركة أمازون ( Amazon.com) الاسبوع الماضي قارئها الإلكتروني المطور كايندل ( Kindle 2 )، وهو قارئ إلكتروني تستطيع من خلاله تحميل مئات بل آلاف الكتب من موقع أمازون أو من غيرها وقراءتها مباشرة بعد تحميلها على القارئ الإلكتروني.
معظم الكتب بها حماية حقوق ( DRM ) ولذا فإنه لا يمكن قراءة أي كتاب إلا من قبل صاحبة الذي اشتراه، أما الكتب المجانية والتي لا تتطلب حماية للحقوق فانه يتم تحميلها على القارئ وقراءتها من أي جهاز، واليوم لم تعد الكتب فقط هي التي يمكن قراءتها من خلال هذا القارئ الإلكتروني، بل أصبحت المجلات الشهرية والأسبوعية تصدر بنسخ إلكترونية يمكن الاشتراك بها بأسعار رمزية وقراءة كل عدد في القارئ الإلكتروني قبل وصوله الى أرفف المكتبات، بل وحتى الجرائد اليومية أصبحت قراءتها ممتعة مع هذا الجهاز.
ما يميز القارئ الإلكتروني هو إمكانية إضافة نكهة صوتية والاستمتاع بسماعها أثناء القراءة، فيمكنك تحميل ملفات صوتيه ( mp3 ) وتشغيلها أثناء قراءة روايتك المفضله أو تصفح مقالات مجلتك الاسبوعية، أو حتى قراءة مدوناتك المفضلة.
في السفر .... لا داعي لحمل كتاب أو كتابين بينما يمكنك حمل مائة كتاب وعشر روايات ، كما يمكنك حمل جريدتك المفضلة من غرفة الفندق كل صباح قبل أن تنزل الى الشاطئ بصحبة هذا الجهاز.
ونظرا لكون القارئات الإلكترونية بها لوحة مفاتيح يمكن الكتابة بها أو البحث عن كلمة داخل الكتاب بكل سرعة ، كما أن بعضها به خاصية الإتصال اللاسلكي، بلغة تعليمية: هل سيترك كل طالب حقيبته المدرسية في بيته ويأتي الى المدرسة ومعه كايندل فقط، يحوي كل كتبه منذ الصف الأول الابتدائي وحتى الثالث الثانوي ، وبه جميع واجباته اليومية التي سيسلمها لاسلكياً الى معلمه
مواضيع مماثلة
» الكتاب الإلكترونى
» إصدارات من القارىء الآلى للويندوز و نظام التشغيل ماك
» موقع صوت الكتاب
» للباحثين عن العلم و المعرفه
» مدونه للكتب المسموعه
» إصدارات من القارىء الآلى للويندوز و نظام التشغيل ماك
» موقع صوت الكتاب
» للباحثين عن العلم و المعرفه
» مدونه للكتب المسموعه
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى