العلاج بالأحجار الكريمة.. حقيقة أم شعوذة؟
صفحة 2 من اصل 1
العلاج بالأحجار الكريمة.. حقيقة أم شعوذة؟
حجر الأفنتورين
يعتبر علم المعالجة بالأحجار الكريمة أحد علاجات الطب البديل. والأحجار الكريمة - وبالأخص البلورية منها - قد تشكلت منذ أكثر من مليون عام في باطن الكرة الأرضية، وهي مستمرة في نموها وتطورها إلى الأبد سواء فوق سطح الأرض أم تحته. ويتميز تشكل الأحجار النفيسة بتنوعه الفني سواء من حيث الشكل واللون والبريق مما يمنحها مسحة ساحرة من الجمال الخلاب.
والأحجار الكريمة هي إما أحجار كريمة نفيسة أو نصف نفيسة، وما يضفي على الأحجار الكريمة الطبيعية قيمتها هو في الحقيقة أسرار تكوينها وتعدد ألوانها وتنوع بريقها وشفافيتها ودرجة صلابتها وندرتها وخواصها الكيميائية البصرية الضوئية والفيزيائية مما جعل هذه الأحجار تحظى بأهمية تاريخية فائقة على مر العصور حيث ترسخت لدى الأمم القديمة والحديثة الاعتقادات القوية بوجود طاقة عجيبة للأحجار الكريمة، فكان ولا يزال ينظر إليها بوصفها رمز السلطة والعنفوان والسيادة فرصعت بها تيجان وأسلحة الحكام.
ولقد تمتع العرب بقيمة الأحجار الكريمة المادية والنفسية والعلاجية، وبالأخص قدماء العرب حيث كانوا من أول من قدرها واعتبروا أن معالجة الأمراض بالأحجار الكريمة علم من العلوم الطبية فاستخدموا الزيركون كمضاد للحساسية وفقر الدم، والفيروز لمفعوله النفسي وتأثيره المضاد لخفقان القلب ومقو له وكذلك مقاومته لداء الصرع. وحجر القمر لمنفعته الكبيرة في مواجهة الاضطرابات الهرمونية الأنثوية وحالات العقم، وحجر الجزع الذي يوقف نزف الدم ويسهل الولادة ويعالج اليرقان. وحجر عين الشمس (الأوبال) الذي ينشط الجسم ويهدىء الأعصاب ويقوي العظام ويكافح الربو، وحجر الإثمد الذي يقوي أعصاب العين ويخفف الوزن ويلئم الجروح والقروح ويحافظ على جمال وصحة الشعر والأجفان، وحجر اللازوريت يسكن الآلام، وحجر السيترين مقاوم للقلق والعصبية والإجهاد ولمرض السكري. وحجر السربنتين المتعدد الألوان والأشكال مفيد لداء الشقيقة (الصداع النصفي).
إن الأحجار الكريمة غنية بخباياها العجيبة وبقدرتها الشفائية الدفينة التي لا يزال الإنسان منذ العصور الأولى يعمل جاهدا على اكتشاف سر أعماقها التي عمرها من عمر الأرض.
يعتبر العلاج بالأحجار الكريمة علما طبيا مستقلا وقائما بذاته من أنواع الطب البديل. وكان العرب قد ورثوا علم الأحجار الكريمة من الإغريق والفرس وطوروه وزادوا عليه من معارفهم الطبية العلمية حتى أصبحوا رواده بدرجة متميزة. ونقلت الشعوب الأخرى تعاليمهم المتعلقة بالأحجار الكريمة والتي ترجمت من العربية إلى مختلف لغات العالم القديم.
وللأحجار الكريمة استخداماتها الواسعة في الطب الطبيعي البديل، فهي مفيدة في علاج الأمراض والاضطرابات الجسدية والنفسية والعاطفية في آن واحد.
وتستمر الأبحاث والدراسات الهادفة إلى تطوير هذا العلم في العديد من بلدان العالم، ولا سيما في الصين والهند واليابان إذ ينكب علماء الطب الطبيعي والفلك على اكتشاف وتحديد الأحجار والكواكب والأبراج التي تعمل على مساعدة الإنسان ومده بالطاقة.
والعلاج بالأحجار الكريمة فلسفة حياة متكاملة تنطلق من تحرير الجسم من السموم وتنقية الفكر عن طريق الاسترخاء والإيمان والتقرب من الخالق عز وجل حيث أن ذلك يساعد في إبعاد مخاطر الأمراض عن الإنسان.
لقد بهرت الأحجار الكريمة أعين الناس وأسرت أفئدتهم عبر مختلف العصور والأزمنة وكانت موضع إعجاب ودهشة وتقدير حتى وصلت إلى درجة القداسة فأقيمت لها الطقوس والمراسم الخاصة كما حصل مع حجر اللازوريت في مصر القديمة. إذ استخدم المصريون القدماء الكثير من الأحجار الكريمة كطلاسم وأحجبة وصنعوا منها حلاهم، فاستعملوا مثلا حجر الفيروز للحماية والوقاية من الشياطين والجن. كما أن شعوب الأنكا والأزتيك والهنود الحمر - الذين يعتبرون سكان أمريكا الأصليين - قد استعملوا الأحجار الكريمة للشؤون الدينية للتقديس والشفاء وأقاموا هالة كبيرة من الأبهة والطقوس الدينية.
إن مثل هذا الاستعمال للأحجار الكريمة يعتبر في الحقيقة شعوذة ولا يدخل في مبدأ العلاج بالأحجار الكريمة ويجب أن نستخدم عقولنا وعدم الانصياع إلى استخدام الأحجار الكريمة في مثل هذه الادعاءات وهذه الخرافات التي قد تخرج الإنسان من دينه، وعلينا التوخي والدقة في استعمال الأحجار الكريمة وأن لا نستعملها إلا بعد ثبوت فاعليتها الطبية من الناحية العلمية كما سنوضح ذلك لاحقا.
آلية عمل المداواة بالأحجار
ترتكز آلية عمل المداواة بالأحجار النفيسة على أساس وضعها على نقاط أو مراكز محددة موجودة في أيدي وأرجل الشخص المريض، وكذلك في بعض النقاط أو المراكز الموجودة في جسم الإنسان وهي معروفة ومحددة ويميزها المعالج بالطب البديل. هذه النقاط أو المراكز تشير إلى المرض الذي يعاني منه الشخص، ففي حالة المشكلة الصحية في المعدة مثلا يوضع الحجر الكريم على نقطة أو مركز المعدة.
إن الأسلوب الأساسي المتبع في علم المعالجة بالأحجار الكريمة يعتمد على وضع الأحجار على نقاط أو مراكز الجسم بهدف تنشيطها. ويجب الحذر واليقظة عند استخدام الأحجار الكريمة، حيث أن بعضها قوي للغاية ويبث طاقة قوية جدا قد تسبب للشخص آثارا سلبية ناجمة عن عدم استعداده المسبق لاستقبال مثل هذه الكمية الكبيرة من الطاقة مما قد يسبب له الآلام والنوبات العصبية.
ويفضل في الطب الطبيعي استعمال الحجر الكريم بشكله المتواجد فيه في الطبيعة وتفادي صقله أو كسره أو ثقبه حيث أن ذبذبات الطاقة موجودة بداخله. وعلينا أن لا ننسى أن لكل حجر طاقته الخاصة التي لا تتكرر مع حجر آخر، هذه الطاقة تساعد في علاج الأعراض المرضية الجسدية والنفسية على حد سواء.
وبالرغم من المزايا الصحية العالية والقيمة للأحجار الكريمة في معالجة العديد من الأمراض والاضطرابات الجسدية والنفسية، إلا أنها لا تشفي الأمراض في مراحلها المتقدمة والمتفاقمة كما في حالات الأورام السرطانية عندما يبلغ المصاب الدرجة السابعة من درجات المرض، مما يقلل إلى أدنى حد إمكانيات شفائه.
وينصح المعالجون بالأحجار الكريمة استعمال حجر واحد وليس حجرين في ذات الوقت كي لا تضعف الطاقة، كما أنه من المفضل للنساء الحوامل تحاشي إمساك الأحجار الكريمة ذات التركيب المشتمل على معدن النحاس كحجر الملاكيت والفيروز على سبيل المثال.
سنستعرض بعض أنواع الأحجار الكريمة أو النفيسة من حيث تركيبه الكيميائي وموطنه الأصلي ومصادره وأصنافه وتأثيراته الصحية على الإنسان ومضاره واستخداماته في هذا العدد اليوم ونستكمل ذلك في الأسابيع القادمة إن شاء الله تعالى :
الإثمد:
يعرف أيضا بحجر الكحل الأسود والحجر الأصفهاني وحجر أصفهان. وهو يتركب من حجر طبيعي يخالطه الرصاص. وموطنه الأصلي ومصادره الرئيسية بلاد فارس وبالأخص أصفهان وبلاد المغرب العربي.
تحدث عن هذا الحجر ابن سينا في كتابه القانون في الطب، وذكره كذلك الرازي. كما نقل على لسان المحدثين أنه كانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم مكحلة يكتحل بها، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حجر الإثمد: "إن خير أكحالكم الإثمد، يجلو البصر وينبت الشعر ويحد البصر وينفع من حرق النار إذا طلي بالشحم".
وقال أبو عبدالله: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكتحل بالإثمد إذا أوى إلى فراشه وترا وترا.
تأثيراته الصحية: يستخدم لتقوية درجة وحدة البصر والتهاب ملتحمة العين وحساسية العين ولحماية العين من الأمراض والتلوث ولحالات ضعف النظر خصوصا الشيخوخي وكذلك ضد الحيض الغزير ولغزارة الدمع وتساقط الشعر وارتخاء الأجفان وحالات الصداع المتنوعة والحروق ولعلاج الجروح البطيئة الالتئام وتنقية الجروح والقروح من الأوساخ والتلوث.
يستخدم الإثمد على هيئة مسحوق يكتحل به، وذرورا لمعالجة الجروح والقروح. إذا خلط مسحوقه مع السكر واللؤلؤ يجلي الغشاوة والبياض من العين، وعجينة الإثمد مع الشحم توقف النزيف الدموي.
أضرار الإثمد: قد يسبب التسمم الحاد نظرا لاحتوائه على الرصاص، وقد يسبب الاختناق وقد يكون مضرا للمفاصل.
يعتبر علم المعالجة بالأحجار الكريمة أحد علاجات الطب البديل. والأحجار الكريمة - وبالأخص البلورية منها - قد تشكلت منذ أكثر من مليون عام في باطن الكرة الأرضية، وهي مستمرة في نموها وتطورها إلى الأبد سواء فوق سطح الأرض أم تحته. ويتميز تشكل الأحجار النفيسة بتنوعه الفني سواء من حيث الشكل واللون والبريق مما يمنحها مسحة ساحرة من الجمال الخلاب.
والأحجار الكريمة هي إما أحجار كريمة نفيسة أو نصف نفيسة، وما يضفي على الأحجار الكريمة الطبيعية قيمتها هو في الحقيقة أسرار تكوينها وتعدد ألوانها وتنوع بريقها وشفافيتها ودرجة صلابتها وندرتها وخواصها الكيميائية البصرية الضوئية والفيزيائية مما جعل هذه الأحجار تحظى بأهمية تاريخية فائقة على مر العصور حيث ترسخت لدى الأمم القديمة والحديثة الاعتقادات القوية بوجود طاقة عجيبة للأحجار الكريمة، فكان ولا يزال ينظر إليها بوصفها رمز السلطة والعنفوان والسيادة فرصعت بها تيجان وأسلحة الحكام.
ولقد تمتع العرب بقيمة الأحجار الكريمة المادية والنفسية والعلاجية، وبالأخص قدماء العرب حيث كانوا من أول من قدرها واعتبروا أن معالجة الأمراض بالأحجار الكريمة علم من العلوم الطبية فاستخدموا الزيركون كمضاد للحساسية وفقر الدم، والفيروز لمفعوله النفسي وتأثيره المضاد لخفقان القلب ومقو له وكذلك مقاومته لداء الصرع. وحجر القمر لمنفعته الكبيرة في مواجهة الاضطرابات الهرمونية الأنثوية وحالات العقم، وحجر الجزع الذي يوقف نزف الدم ويسهل الولادة ويعالج اليرقان. وحجر عين الشمس (الأوبال) الذي ينشط الجسم ويهدىء الأعصاب ويقوي العظام ويكافح الربو، وحجر الإثمد الذي يقوي أعصاب العين ويخفف الوزن ويلئم الجروح والقروح ويحافظ على جمال وصحة الشعر والأجفان، وحجر اللازوريت يسكن الآلام، وحجر السيترين مقاوم للقلق والعصبية والإجهاد ولمرض السكري. وحجر السربنتين المتعدد الألوان والأشكال مفيد لداء الشقيقة (الصداع النصفي).
إن الأحجار الكريمة غنية بخباياها العجيبة وبقدرتها الشفائية الدفينة التي لا يزال الإنسان منذ العصور الأولى يعمل جاهدا على اكتشاف سر أعماقها التي عمرها من عمر الأرض.
يعتبر العلاج بالأحجار الكريمة علما طبيا مستقلا وقائما بذاته من أنواع الطب البديل. وكان العرب قد ورثوا علم الأحجار الكريمة من الإغريق والفرس وطوروه وزادوا عليه من معارفهم الطبية العلمية حتى أصبحوا رواده بدرجة متميزة. ونقلت الشعوب الأخرى تعاليمهم المتعلقة بالأحجار الكريمة والتي ترجمت من العربية إلى مختلف لغات العالم القديم.
وللأحجار الكريمة استخداماتها الواسعة في الطب الطبيعي البديل، فهي مفيدة في علاج الأمراض والاضطرابات الجسدية والنفسية والعاطفية في آن واحد.
وتستمر الأبحاث والدراسات الهادفة إلى تطوير هذا العلم في العديد من بلدان العالم، ولا سيما في الصين والهند واليابان إذ ينكب علماء الطب الطبيعي والفلك على اكتشاف وتحديد الأحجار والكواكب والأبراج التي تعمل على مساعدة الإنسان ومده بالطاقة.
والعلاج بالأحجار الكريمة فلسفة حياة متكاملة تنطلق من تحرير الجسم من السموم وتنقية الفكر عن طريق الاسترخاء والإيمان والتقرب من الخالق عز وجل حيث أن ذلك يساعد في إبعاد مخاطر الأمراض عن الإنسان.
لقد بهرت الأحجار الكريمة أعين الناس وأسرت أفئدتهم عبر مختلف العصور والأزمنة وكانت موضع إعجاب ودهشة وتقدير حتى وصلت إلى درجة القداسة فأقيمت لها الطقوس والمراسم الخاصة كما حصل مع حجر اللازوريت في مصر القديمة. إذ استخدم المصريون القدماء الكثير من الأحجار الكريمة كطلاسم وأحجبة وصنعوا منها حلاهم، فاستعملوا مثلا حجر الفيروز للحماية والوقاية من الشياطين والجن. كما أن شعوب الأنكا والأزتيك والهنود الحمر - الذين يعتبرون سكان أمريكا الأصليين - قد استعملوا الأحجار الكريمة للشؤون الدينية للتقديس والشفاء وأقاموا هالة كبيرة من الأبهة والطقوس الدينية.
إن مثل هذا الاستعمال للأحجار الكريمة يعتبر في الحقيقة شعوذة ولا يدخل في مبدأ العلاج بالأحجار الكريمة ويجب أن نستخدم عقولنا وعدم الانصياع إلى استخدام الأحجار الكريمة في مثل هذه الادعاءات وهذه الخرافات التي قد تخرج الإنسان من دينه، وعلينا التوخي والدقة في استعمال الأحجار الكريمة وأن لا نستعملها إلا بعد ثبوت فاعليتها الطبية من الناحية العلمية كما سنوضح ذلك لاحقا.
آلية عمل المداواة بالأحجار
ترتكز آلية عمل المداواة بالأحجار النفيسة على أساس وضعها على نقاط أو مراكز محددة موجودة في أيدي وأرجل الشخص المريض، وكذلك في بعض النقاط أو المراكز الموجودة في جسم الإنسان وهي معروفة ومحددة ويميزها المعالج بالطب البديل. هذه النقاط أو المراكز تشير إلى المرض الذي يعاني منه الشخص، ففي حالة المشكلة الصحية في المعدة مثلا يوضع الحجر الكريم على نقطة أو مركز المعدة.
إن الأسلوب الأساسي المتبع في علم المعالجة بالأحجار الكريمة يعتمد على وضع الأحجار على نقاط أو مراكز الجسم بهدف تنشيطها. ويجب الحذر واليقظة عند استخدام الأحجار الكريمة، حيث أن بعضها قوي للغاية ويبث طاقة قوية جدا قد تسبب للشخص آثارا سلبية ناجمة عن عدم استعداده المسبق لاستقبال مثل هذه الكمية الكبيرة من الطاقة مما قد يسبب له الآلام والنوبات العصبية.
ويفضل في الطب الطبيعي استعمال الحجر الكريم بشكله المتواجد فيه في الطبيعة وتفادي صقله أو كسره أو ثقبه حيث أن ذبذبات الطاقة موجودة بداخله. وعلينا أن لا ننسى أن لكل حجر طاقته الخاصة التي لا تتكرر مع حجر آخر، هذه الطاقة تساعد في علاج الأعراض المرضية الجسدية والنفسية على حد سواء.
وبالرغم من المزايا الصحية العالية والقيمة للأحجار الكريمة في معالجة العديد من الأمراض والاضطرابات الجسدية والنفسية، إلا أنها لا تشفي الأمراض في مراحلها المتقدمة والمتفاقمة كما في حالات الأورام السرطانية عندما يبلغ المصاب الدرجة السابعة من درجات المرض، مما يقلل إلى أدنى حد إمكانيات شفائه.
وينصح المعالجون بالأحجار الكريمة استعمال حجر واحد وليس حجرين في ذات الوقت كي لا تضعف الطاقة، كما أنه من المفضل للنساء الحوامل تحاشي إمساك الأحجار الكريمة ذات التركيب المشتمل على معدن النحاس كحجر الملاكيت والفيروز على سبيل المثال.
سنستعرض بعض أنواع الأحجار الكريمة أو النفيسة من حيث تركيبه الكيميائي وموطنه الأصلي ومصادره وأصنافه وتأثيراته الصحية على الإنسان ومضاره واستخداماته في هذا العدد اليوم ونستكمل ذلك في الأسابيع القادمة إن شاء الله تعالى :
الإثمد:
يعرف أيضا بحجر الكحل الأسود والحجر الأصفهاني وحجر أصفهان. وهو يتركب من حجر طبيعي يخالطه الرصاص. وموطنه الأصلي ومصادره الرئيسية بلاد فارس وبالأخص أصفهان وبلاد المغرب العربي.
تحدث عن هذا الحجر ابن سينا في كتابه القانون في الطب، وذكره كذلك الرازي. كما نقل على لسان المحدثين أنه كانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم مكحلة يكتحل بها، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حجر الإثمد: "إن خير أكحالكم الإثمد، يجلو البصر وينبت الشعر ويحد البصر وينفع من حرق النار إذا طلي بالشحم".
وقال أبو عبدالله: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكتحل بالإثمد إذا أوى إلى فراشه وترا وترا.
تأثيراته الصحية: يستخدم لتقوية درجة وحدة البصر والتهاب ملتحمة العين وحساسية العين ولحماية العين من الأمراض والتلوث ولحالات ضعف النظر خصوصا الشيخوخي وكذلك ضد الحيض الغزير ولغزارة الدمع وتساقط الشعر وارتخاء الأجفان وحالات الصداع المتنوعة والحروق ولعلاج الجروح البطيئة الالتئام وتنقية الجروح والقروح من الأوساخ والتلوث.
يستخدم الإثمد على هيئة مسحوق يكتحل به، وذرورا لمعالجة الجروح والقروح. إذا خلط مسحوقه مع السكر واللؤلؤ يجلي الغشاوة والبياض من العين، وعجينة الإثمد مع الشحم توقف النزيف الدموي.
أضرار الإثمد: قد يسبب التسمم الحاد نظرا لاحتوائه على الرصاص، وقد يسبب الاختناق وقد يكون مضرا للمفاصل.
رد: العلاج بالأحجار الكريمة.. حقيقة أم شعوذة؟
استكمالا للحديث حول الاحجار الكريمة والذي اوضحت فيه إلى ان علم المعالجة بالأحجار الكريمة يعتبر أحد علاجات الطب البديل. وان هذه الأحجار الكريمة هي إما أحجار كريمة نفيسة أو نصف نفيسة.
كما اشرت إلى أن الأحجار الكريمة غنية بخباياها العجيبة وبقدرتها الشفائية الدفينة التي لا يزال الإنسان منذ العصور الأولى يعمل جاهدا على اكتشاف سر أعماقها التي عمرها من عمر الأرض.
وبينا ان للأحجار الكريمة استخداماتها الواسعة في الطب الطبيعي البديل، فهي مفيدة في علاج الأمراض والاضطرابات الجسدية والنفسية والعاطفية في آن واحد.
حجز الزبرجد Periodt
أطلق على هذا الحجر الكريم عدة أسماء منها: الزبردج وماء البحر أو الأكوامارين أو الزمرد الريحاني والبريل والزمرد المصري وخرز الحيات والبريدوت والتوباز ومار مهره والكريزوليت. يتركب هذا الحجر من سيليكات المغنزيوم والحديد المزدوجة.
أما موطنه الأصلي ومصادره الرئيسية فهي:
موطنه الأصلي بلاد المغرب ومصر القديمة وبلاد النوبه وجزيرة القديس يوحنا الواقعة في البحر الأحمر وفي الصين والهند وقبرص.
لقد ذكر حجر الزبرجد على لسان كثير من علماء وحكماء العرب القدماء مثل أحمد بن يوسف التيفاني وأبن الأكفاني وأبن البيطار والترمذي والعلامة الدمشقي وداود الحلبي الموصلي والبخاري وابن ماجه.
تأثيرات حجر الزبرجد على صحة الإنسان: يستعمل لعلاج حب الشباب وضد الالتهابات الجلدية ومرض الجذام والبهاق والإكزيما والحساسية ولتقوية حاسة النظر ولإيقاف النزيف الدموي وضد فقر الدم ولائم جيد للجروح وفرط الحموضة في المعدة والتهابات الأمعاء. والإمساك وضد حصى الكلى والمثانة وبياض العين ولتيسير الولادة ومضاد للسموم. يسحق حجر الزبرجد ويعمل منه عجينة ويوضع على مواقع الأمراض الجلدية كلبخة ويذر بمسحوقه على الجروح والنزف الدموي ويشرب منقوع مسحوقه لعلاج الأمراض الداخلية مثل المعدة والأمعاء وحصى الكلى والمثانة.
أضراره الجانبية: إذا أكثر من استعماله داخلياً فإنه يؤثر على الرغبة الجنسية (يضعفها ).
حجر الزيركون: Zircon:
يعرف هذا الحجر بأسماء عديدة مثل الزرجون والزرقون وحجر سيلان والأسباذشت.
يتركب هذا الحجر من سيليكات الزيركونيوم.
موطنه الأصلي ومصادره الرئيسية: موطنه الأصلي سيلان ومصر القديمة أما مصادره الرئيسية في الوقت الحاضر فهي: سيريلانكا، وفرنسا، وأستراليا وكامبوديا، وتايلند وروسيا والبرازيل وتنزانيا وجنوب أفريقيا والهند والصين وبورما.
تأثيراته على صحة الإنسان: يستعمل لحالات الحساسية والأنيميا والرعاف وذلك بسحقه جيداً ثم خلطه مع الفازلين ويستعمل كمرهم أما الأنيميا والرعاف فيؤخذ على هيئة مسحوق ويمزج بالعسل ويلعق بمعدل مرتين في اليوم. ليس للزيركون أضرار جانبية.
حجر السربنتين Serpentine:
يعرف حجر السربنتين بعدة أسماء مثل: المرمر المرقط وحجر الحيه والمرمر المبرقش وحجر والثعبان وحجر مهره والجاد الجديد.
يتركب حجر السربنتين من هيدروكسي سيليكات المغنزيوم.
مصادره الرئيسية: السويد واسكتلندا وإيطاليا وألمانيا والصين وروسيا والنمسا وجنوب أفريقيا وفرنسا وبريطانيا وأفغانستان ونيوزيلاندا.
تأثيراته الدوائية على صحة الإنسان: يستعمل لعلاج الصداع بمختلف أنواعه وله مفعول مضاد للسموم ولعلاج لدغة الحية. يستعمل مسحوقه مخلوطاً بالعسل لعلاج الأمراض السابقة. لا يوجد لهذا الحجر أضرار جانبية.
حجر السيترين Citrine:
يعرف هذا الحجر بعدة أسماء مثل: الحجر الليموني، والمرو الليموني والكوارتز الليموني الأصفر والكوارتز المذهب والتوباز المذهب.
يتركب هذا الحجر من أوكسيد السيليكون.
ومصادره الرئيسية هي: روسيا، البرازيل، الأرغواي، أسبانيا، أيطاليا، فرنسا، مدغشقر، وماليزيا.
تأثيرات حجر السيترين على صحة الإنسان: يستخدم هذا الحجر لعلاج أنواع الاكتئاب (الوهني، الأياسي والعصابي والشيخوخي والبسيط واكتئاب ما بعد الولادة) واليأس والقنوط وحالات الخوف والذعر والضغوط العصبية والإجهاد الجسدي والحموضة في المعدة وحالات الانتفاخ ولتقوية مناعة الجسم وللداء السكري. يؤخذ على هيئة معجون بالعسل لعلاج الأمراض المذكورة عدا السكري فيؤخذ على هيئة سفوف بمعدل نصف ملعقة صغيرة من مسحوق الحجر قبل الوجبات ويشرب بعدها قليل من الماء. لا يوجد لهذا الحجر أضرار جانبية.
حجر الفيروز Turquoise:
يعرف هذا الحجر النفيس بعدة أسماء مثل: الفيروزج المافكات والبيروزه، وحجر الإنتصار، وحجر العين والحجر التركي وحجر الجاه والشذر والأودونتوليت.
يتركب هذا الحجر من فوسفات النحاس والألومينيوم المائية.
موطنه الأصلي ومصادره الرئيسية: موطنه الأصلي في إيران ومصر القديمة والعراق والهند أما مصادره الرئيسية الحالية فهي: إيران ومصر والتبت في الصين والمكسيك وروسيا وأستراليا وبريطانيا وتايلاند وسيريلانكا وتركستان.
تأثيراته على صحة الإنسان: يستعمل لعلاج السعال الديكي ولتقوية البصر ولإيقاف السيلان الدمعي وانحراف العين وضد التسمم بسم العقارب والتأتأه في الكلام وضد حصى الكلى ولعلاج الصرع ولحالات الهلع والخوف والحزن واليأس والاكتئاب وضعف المعدة وكسل وارتخاء الأمعاء يؤخذ مسحوق حجر الفيروز ويعجن مع العسل ويؤخذ منه ملئ ملعقة صغيرة مرتين في اليوم. ولا يوجد له أضرار جانبية.
حجر اللازوريت Lazurite:
يعرف حجر اللازوريت بعدة أسماء منها: اللازورد، اللازورد الأزرق، والعوهق والوهق والأرميناقون، واليكانوس والسفير والسفيروس واللايبس لازولي واللازوليت.
يتركب هذا الحجر من سيليكات مركبة من معادن متعددة وبالأخص سيليكات الألومونيوم والصوديوم والكالسيوم مع كبريتور الصوديوم.
موطنه الأصلي ومصادره الرئيسية: أفغانستان وسيبريا وأرمينيا وخراسان وتركيا ومصر القديمة والهند والحبشة وأسبانيا. أما مصادره الحالية فهي أفغانستان، روسيا، وسيبريا، الأرجنتين، باكستان وكندا، وأنغولا وتايلاند ومنغوليا وإيران وبورما.
تأثيراته على صحة الإنسان: له منافع صحية عديدة منها حالات الحمى والتلقصات أو التشنجات العضلية، وآلام المفاصل ولتنشيط الدورة الدموية، فقدان الشهية وضد الأرق. يؤخذ من مسحوقه نصف ملعقة صغيرة وتخلط مع ملئ ملعقة عسل وتلعق بمعدل مرتين في اليوم ويشرب بعدها قليل من الماء وذلك لعلاج الأمراض السابقة.
حجر الملاكيت Malachite:
يعرف هذا الحجر بعدة أسماء مثل: الدهنج والملخيت وورقة الخبازي والملاخيت والدهنج الفرندي وزرنجويه وتوتيا.
يتركب حجر الملاكيت من كربونات النحاس القاعدية.
موطن حجر الملاكيت الأصلية ومصادره الرئيسية: الموطن الأصلي بلاد فارس وجبال كرمان ومكة المكرمة وقبرص والهند. أما مصادره الرئيسية في الوقت الحاضر زائير، وأفريقيا الغربية والجنوبية، وتشيلي وأستراليا وروسيا، وناميبيا وأريزونا والهند ورومانيا.
لقد ذكر هذا الحجر عدة علماء منهم العالم أبو الريحان البيروني، في كتابه "الجماهر في معرفة الجواهر". وحمزة الأصفهاني الذي سمى هذا الحجر النفيس "دهانه" والكندي جابر بن حيان الصوفي في كتابه "النخب في الطلسمات". ومحمد بن زكريا ابن رسول في "المعتمد" وأبن البيطار في "المفردات". وداود الأنطاكي في "التذكرة". وإسحاق بن عمران، والطيب العباسي يحيى بن ماسويه في كتاب "الجواهر وصفاتها".
استعمالات هذا الحجر الطبية: يستعمل ضد الحساسية، والهربس، وأمراض الفطريات، والبرص وآلام الأسنان والتهاب المفاصل ومرض البواسير ولتقوية القدرة الجنسية وضد داء الصرع وخفقان القلب من مضاره إذا أسيء استخدامه ظهور بثور في الجلد. يستخدم هذا الحجر على هيئة مسحوق حيث يخلط مع الخل ويستخدم دهاناً لأمراض الجلد وخليطا من مسحوق هذا الحجر مع المسك لحالات الصرع إذا تم حله في شراب واستنشق به ثلاث مرات في اليوم.
كما اشرت إلى أن الأحجار الكريمة غنية بخباياها العجيبة وبقدرتها الشفائية الدفينة التي لا يزال الإنسان منذ العصور الأولى يعمل جاهدا على اكتشاف سر أعماقها التي عمرها من عمر الأرض.
وبينا ان للأحجار الكريمة استخداماتها الواسعة في الطب الطبيعي البديل، فهي مفيدة في علاج الأمراض والاضطرابات الجسدية والنفسية والعاطفية في آن واحد.
حجز الزبرجد Periodt
أطلق على هذا الحجر الكريم عدة أسماء منها: الزبردج وماء البحر أو الأكوامارين أو الزمرد الريحاني والبريل والزمرد المصري وخرز الحيات والبريدوت والتوباز ومار مهره والكريزوليت. يتركب هذا الحجر من سيليكات المغنزيوم والحديد المزدوجة.
أما موطنه الأصلي ومصادره الرئيسية فهي:
موطنه الأصلي بلاد المغرب ومصر القديمة وبلاد النوبه وجزيرة القديس يوحنا الواقعة في البحر الأحمر وفي الصين والهند وقبرص.
لقد ذكر حجر الزبرجد على لسان كثير من علماء وحكماء العرب القدماء مثل أحمد بن يوسف التيفاني وأبن الأكفاني وأبن البيطار والترمذي والعلامة الدمشقي وداود الحلبي الموصلي والبخاري وابن ماجه.
تأثيرات حجر الزبرجد على صحة الإنسان: يستعمل لعلاج حب الشباب وضد الالتهابات الجلدية ومرض الجذام والبهاق والإكزيما والحساسية ولتقوية حاسة النظر ولإيقاف النزيف الدموي وضد فقر الدم ولائم جيد للجروح وفرط الحموضة في المعدة والتهابات الأمعاء. والإمساك وضد حصى الكلى والمثانة وبياض العين ولتيسير الولادة ومضاد للسموم. يسحق حجر الزبرجد ويعمل منه عجينة ويوضع على مواقع الأمراض الجلدية كلبخة ويذر بمسحوقه على الجروح والنزف الدموي ويشرب منقوع مسحوقه لعلاج الأمراض الداخلية مثل المعدة والأمعاء وحصى الكلى والمثانة.
أضراره الجانبية: إذا أكثر من استعماله داخلياً فإنه يؤثر على الرغبة الجنسية (يضعفها ).
حجر الزيركون: Zircon:
يعرف هذا الحجر بأسماء عديدة مثل الزرجون والزرقون وحجر سيلان والأسباذشت.
يتركب هذا الحجر من سيليكات الزيركونيوم.
موطنه الأصلي ومصادره الرئيسية: موطنه الأصلي سيلان ومصر القديمة أما مصادره الرئيسية في الوقت الحاضر فهي: سيريلانكا، وفرنسا، وأستراليا وكامبوديا، وتايلند وروسيا والبرازيل وتنزانيا وجنوب أفريقيا والهند والصين وبورما.
تأثيراته على صحة الإنسان: يستعمل لحالات الحساسية والأنيميا والرعاف وذلك بسحقه جيداً ثم خلطه مع الفازلين ويستعمل كمرهم أما الأنيميا والرعاف فيؤخذ على هيئة مسحوق ويمزج بالعسل ويلعق بمعدل مرتين في اليوم. ليس للزيركون أضرار جانبية.
حجر السربنتين Serpentine:
يعرف حجر السربنتين بعدة أسماء مثل: المرمر المرقط وحجر الحيه والمرمر المبرقش وحجر والثعبان وحجر مهره والجاد الجديد.
يتركب حجر السربنتين من هيدروكسي سيليكات المغنزيوم.
مصادره الرئيسية: السويد واسكتلندا وإيطاليا وألمانيا والصين وروسيا والنمسا وجنوب أفريقيا وفرنسا وبريطانيا وأفغانستان ونيوزيلاندا.
تأثيراته الدوائية على صحة الإنسان: يستعمل لعلاج الصداع بمختلف أنواعه وله مفعول مضاد للسموم ولعلاج لدغة الحية. يستعمل مسحوقه مخلوطاً بالعسل لعلاج الأمراض السابقة. لا يوجد لهذا الحجر أضرار جانبية.
حجر السيترين Citrine:
يعرف هذا الحجر بعدة أسماء مثل: الحجر الليموني، والمرو الليموني والكوارتز الليموني الأصفر والكوارتز المذهب والتوباز المذهب.
يتركب هذا الحجر من أوكسيد السيليكون.
ومصادره الرئيسية هي: روسيا، البرازيل، الأرغواي، أسبانيا، أيطاليا، فرنسا، مدغشقر، وماليزيا.
تأثيرات حجر السيترين على صحة الإنسان: يستخدم هذا الحجر لعلاج أنواع الاكتئاب (الوهني، الأياسي والعصابي والشيخوخي والبسيط واكتئاب ما بعد الولادة) واليأس والقنوط وحالات الخوف والذعر والضغوط العصبية والإجهاد الجسدي والحموضة في المعدة وحالات الانتفاخ ولتقوية مناعة الجسم وللداء السكري. يؤخذ على هيئة معجون بالعسل لعلاج الأمراض المذكورة عدا السكري فيؤخذ على هيئة سفوف بمعدل نصف ملعقة صغيرة من مسحوق الحجر قبل الوجبات ويشرب بعدها قليل من الماء. لا يوجد لهذا الحجر أضرار جانبية.
حجر الفيروز Turquoise:
يعرف هذا الحجر النفيس بعدة أسماء مثل: الفيروزج المافكات والبيروزه، وحجر الإنتصار، وحجر العين والحجر التركي وحجر الجاه والشذر والأودونتوليت.
يتركب هذا الحجر من فوسفات النحاس والألومينيوم المائية.
موطنه الأصلي ومصادره الرئيسية: موطنه الأصلي في إيران ومصر القديمة والعراق والهند أما مصادره الرئيسية الحالية فهي: إيران ومصر والتبت في الصين والمكسيك وروسيا وأستراليا وبريطانيا وتايلاند وسيريلانكا وتركستان.
تأثيراته على صحة الإنسان: يستعمل لعلاج السعال الديكي ولتقوية البصر ولإيقاف السيلان الدمعي وانحراف العين وضد التسمم بسم العقارب والتأتأه في الكلام وضد حصى الكلى ولعلاج الصرع ولحالات الهلع والخوف والحزن واليأس والاكتئاب وضعف المعدة وكسل وارتخاء الأمعاء يؤخذ مسحوق حجر الفيروز ويعجن مع العسل ويؤخذ منه ملئ ملعقة صغيرة مرتين في اليوم. ولا يوجد له أضرار جانبية.
حجر اللازوريت Lazurite:
يعرف حجر اللازوريت بعدة أسماء منها: اللازورد، اللازورد الأزرق، والعوهق والوهق والأرميناقون، واليكانوس والسفير والسفيروس واللايبس لازولي واللازوليت.
يتركب هذا الحجر من سيليكات مركبة من معادن متعددة وبالأخص سيليكات الألومونيوم والصوديوم والكالسيوم مع كبريتور الصوديوم.
موطنه الأصلي ومصادره الرئيسية: أفغانستان وسيبريا وأرمينيا وخراسان وتركيا ومصر القديمة والهند والحبشة وأسبانيا. أما مصادره الحالية فهي أفغانستان، روسيا، وسيبريا، الأرجنتين، باكستان وكندا، وأنغولا وتايلاند ومنغوليا وإيران وبورما.
تأثيراته على صحة الإنسان: له منافع صحية عديدة منها حالات الحمى والتلقصات أو التشنجات العضلية، وآلام المفاصل ولتنشيط الدورة الدموية، فقدان الشهية وضد الأرق. يؤخذ من مسحوقه نصف ملعقة صغيرة وتخلط مع ملئ ملعقة عسل وتلعق بمعدل مرتين في اليوم ويشرب بعدها قليل من الماء وذلك لعلاج الأمراض السابقة.
حجر الملاكيت Malachite:
يعرف هذا الحجر بعدة أسماء مثل: الدهنج والملخيت وورقة الخبازي والملاخيت والدهنج الفرندي وزرنجويه وتوتيا.
يتركب حجر الملاكيت من كربونات النحاس القاعدية.
موطن حجر الملاكيت الأصلية ومصادره الرئيسية: الموطن الأصلي بلاد فارس وجبال كرمان ومكة المكرمة وقبرص والهند. أما مصادره الرئيسية في الوقت الحاضر زائير، وأفريقيا الغربية والجنوبية، وتشيلي وأستراليا وروسيا، وناميبيا وأريزونا والهند ورومانيا.
لقد ذكر هذا الحجر عدة علماء منهم العالم أبو الريحان البيروني، في كتابه "الجماهر في معرفة الجواهر". وحمزة الأصفهاني الذي سمى هذا الحجر النفيس "دهانه" والكندي جابر بن حيان الصوفي في كتابه "النخب في الطلسمات". ومحمد بن زكريا ابن رسول في "المعتمد" وأبن البيطار في "المفردات". وداود الأنطاكي في "التذكرة". وإسحاق بن عمران، والطيب العباسي يحيى بن ماسويه في كتاب "الجواهر وصفاتها".
استعمالات هذا الحجر الطبية: يستعمل ضد الحساسية، والهربس، وأمراض الفطريات، والبرص وآلام الأسنان والتهاب المفاصل ومرض البواسير ولتقوية القدرة الجنسية وضد داء الصرع وخفقان القلب من مضاره إذا أسيء استخدامه ظهور بثور في الجلد. يستخدم هذا الحجر على هيئة مسحوق حيث يخلط مع الخل ويستخدم دهاناً لأمراض الجلد وخليطا من مسحوق هذا الحجر مع المسك لحالات الصرع إذا تم حله في شراب واستنشق به ثلاث مرات في اليوم.
رد: العلاج بالأحجار الكريمة.. حقيقة أم شعوذة؟
حجر الزمرد Emerande:
يعرف حجر الزمرد بعدة أسماء منها: الزمرد الحقيقي، البيريل وسمار غدوش.
يتركب هذا الحجر من سيليكات البيريليوم والألومينيوم.
موطنه الأصلي ومصادره الرئيسية الحالية: الموطن الأصلي مصر والسودان والصين وأسبانيا أما مصادره الرئيسية الحالية فهي: كولومبيا وروسيا وأستراليا وباكستان وجنوب أفريقيا ومصر والسودان ومدغشقر وزيمبابوي وتايلاند والبرازيل والنرويج وأفغانستان وكندا والنمسا وأوكرانيا وموزمبيق وأيطاليا.
أتى الحديث عن حجر الزمرد النفيس على ألسنة العديد من علماء العرب والبحاث مثل: البيروني، والفارابي، والتيفاشي، وابن البيطار، وداود الأنطاكي، وابن الأكفاني، والرازي، والكندي، ومحمد بن زكريا وغيرهم.
تأثيرات هذا الحجر الصحية على الإنسان: يستخدم الزمرد في حالات عديدة مثل حالات الحساسية والجذام وحب الشباب والبهاق والغرغرينا وذات الجنب والربو والصرع والاكتئاب وآلام الأعصاب والشلل والأرق والصداع والاستسقاء وحموضة المعدة وعسر التبول وحموضة الدم ووقف نزف الجروح. يستخدم مسحوقه مع العسل لعلاج كل الأمراض الجلدية، ومسحوقه مع ماء الورد للتخلص من السموم. ليس للزمرد أضرار جانبية.
الذهب Gold:
يعرف الذهب بعدة أسماء منها: التبر، والعسجد، والزخرف، والأبريز.
يتركب من الذهب فقط.
موطنه الأصلي ومصادره الرئيسية الحالية: موطنه الأصلي الهند، وقبرص، والحبشة، ومصر القديمة، وأنطاكيا وأفغانستان، وإيران/ أما مناطق وجوده الرئيسية الحالية فهي: روسيا وأستراليا وكندا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية والسعودية ومنطقة الألاسكا وكاليفورنيا.
لقد ذكر الذهب في القرآن الكريم وذكر كذلك في الأحاديث النبوية وامتدحه الشعراء وذكره أطباء العرب.
تأثيرات الذهب الصحية على الإنسان: للذهب استعمالات عديدة منها لإزالة الرائحة الكريهة من الفم ولعلاج المنخوليا والصرع، والجذام والثعلبة والنقرس وعرق النسا والفالج وحرقة القلب واليرقان ولتقوية العين، لتنشيط الجهاز العصبي والاكتئاب. تستخدم سحالة الذهب مع العسل كمرهم لعلاج الأمراض الجلدية. وتوجد حالياً أبحاث حول استعمال الذهب لعلاج السرطان والذي يقوم بهذه الأبحاث العالم المصري الكبير مصطفى السيد بالولايات المتحدة الأمريكية. كما أنه يوجد من الذهب مستحضرات للتجميل حيث نزل في الأسواق محاليل ومستحضرات محتوية على الذهب السائل من عيار 24قيراطا وذلك لترطيب البشرة وبالأخص بشرة الوجه حيث يعمل على تغطية كافة مسام البشرة ويجعلها أكثر نعومة ونضارة.
للذهب أضرار جانبية إذا استخدم داخلياً بكثرة حيث يضر بالمثانة.
الفضة Silver:
للفضة عدة أسماء مثل: اللجين، والصريف، والصولج، والصولجة، والغرب، والسام . والسيم، والسيما وارجوسا، وكمش، ودوب، وعروق الفضة.
تتركب الفضة من الفضة فقط.
موطن الفضة الأصلي ومصادرها الرئيسية الحالية هي: روسيا، مصر القديمة، الأغريق، الهند، بلاد فارس، البلدان العربية وتركيا.
أما أماكن مصادرها الرئيسية حالياً فهي: أستراليا، النرويج، المكسيك، وروسيا وأمريكا الجنوبية وأمريكا.
ذكرت الفضة كثيراً فقد ذكرت في القرآن الكريم في عدة سور. وذكر أنه كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاتم من فضة وفصه كذلك، وعن الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: "كان خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم من فضة ونعل سيفه من فضة" وقد برع الشعراء في الحديث عن الفضة وكذلك علماء العرب مثل ابن سينا وابن ماسه وإسحاق بن عمران وغيرهم. وللفضة أصناف عدة حسب مصادرها.
تأثير الفضة على صحة الإنسان: تستخدم الفضة على نطاق واسع حيث استخدمت لطرد البلغم ومن قلاع الفم ولتطهير العين وللتخلص من رائحة الفم الكريهة ومشاكل التعفن في المعدة والأمعاء، وخفقان القلب، وعسر التبول، والبواسير والأمراض الجلدية والحروق وحكة الجلد، ولتقوية الجهاز المناعي وكذلك الجهاز العصبي.
يستخدم مسحوق الفضة الناعم لعلاج الخفقان والحكة والجرب وعسر التبول. كما يستخدم طلاء الفضة عندما يمزج بالزئبق لعلاج البواسير على هيئة مرهم. كما يستخدم محلول الفضة المائي ( نترات الفضة ) والذي يوجد في أمبولات للإصابة بقلاع الفم.
كما يوجد قطرة للعين مركبة من نترات الفضة تستخدم لوقاية المواليد من الالتهابات الخاصة بالملتحمة. كما توجد أشكال صيدلانية أخرى للفضة مثل الفضة الغروية التي تستخدم على هيئة حقن أو شراب لعلاج القولون التقرحي.
حجر المرجان Corail:
للمرجان أسماء عدة مثل: صفار اللؤلؤ، كبار الدر، والعروق الحمر، والخرز الأحمر، المورجينتو والمورغرينا والكورال والكورايل.
يتركب المرجان من كربونات الكالسيوم.
موطن المرجان الأصلي ومصادره الرئيسية الحالية هي: شواطئ البحر الأبيض المتوسط، سواحل البحر الأحمر، السواحل الأفريقية، بحر الأندلس، أما مصادره الرئيسية الحالية فهي: سواحل اليابان، والمغرب وتونس والجزائر والخليج العربي والبحر الأحمر وحول جزر المحيط الأطلسي وأستراليا وجزر الكناري.
لقد ذكر المرجان في القرآن الكريم وذكر في بعض الأحاديث وأتى ذكر المرجان على ألسنة العديد من الشعراء العرب. كما تحدث كثير من علماء العرب عن المرجان مثل البيروني وابن البيطار وابن رسول التركماني، وأحمد بن يوسف التيفاشي والقزويني ابن عطيه والجوالقي ابن مسعود وداود الأنطاكي والطيب يحيى بن ماسويه، وللمرجان عدة أصناف حسب درجة جودته ومن حيث درجة ألوانه وحسب مواطنه الأصلية.
تأثير المرجان على صحة الإنسان: يستخدم لعلاج حالات ضعف القلب وتقوية الدورة الدموية، وحالات الحزن والاكتئاب وتحفيز الذاكرة وخفض الكوليسترول العالي في الدم ولعلاج بعض الاضطرابات الهضمية كالإسهال والإمساك، وضد تسوس الأسنان والحفاظ على سلامة اللثة والتئام الجروح، والنقرس واللشمانيا الحشوية ولداء العته والصرع والبواسير.
يستخدم المرجان على هيئة مسحوق لتقوية عضلة القلب ومكافحة الخفقان ونفث الدم ونزف الدم وخصوبة التبول. ويستخدم علك مسحوق المرجان المخلوط بشحم البلسان لعلاج الجروح المتعفنة التأخر التئامها ومحروق المرجان تستن به الأسنان من أجل المحافظة على بياضها. دخل المرجان في مجال التجميل حيث استخدمه الجراحون حيث يجري حقنه في الوجه تحت البنج الموضعي. كما يستخدم مزيج المرجان واللؤلؤ والزعفران والمسك والأفيون والعسل للتخلص من الكآبة والخوف والآم القلب.
يعرف حجر الزمرد بعدة أسماء منها: الزمرد الحقيقي، البيريل وسمار غدوش.
يتركب هذا الحجر من سيليكات البيريليوم والألومينيوم.
موطنه الأصلي ومصادره الرئيسية الحالية: الموطن الأصلي مصر والسودان والصين وأسبانيا أما مصادره الرئيسية الحالية فهي: كولومبيا وروسيا وأستراليا وباكستان وجنوب أفريقيا ومصر والسودان ومدغشقر وزيمبابوي وتايلاند والبرازيل والنرويج وأفغانستان وكندا والنمسا وأوكرانيا وموزمبيق وأيطاليا.
أتى الحديث عن حجر الزمرد النفيس على ألسنة العديد من علماء العرب والبحاث مثل: البيروني، والفارابي، والتيفاشي، وابن البيطار، وداود الأنطاكي، وابن الأكفاني، والرازي، والكندي، ومحمد بن زكريا وغيرهم.
تأثيرات هذا الحجر الصحية على الإنسان: يستخدم الزمرد في حالات عديدة مثل حالات الحساسية والجذام وحب الشباب والبهاق والغرغرينا وذات الجنب والربو والصرع والاكتئاب وآلام الأعصاب والشلل والأرق والصداع والاستسقاء وحموضة المعدة وعسر التبول وحموضة الدم ووقف نزف الجروح. يستخدم مسحوقه مع العسل لعلاج كل الأمراض الجلدية، ومسحوقه مع ماء الورد للتخلص من السموم. ليس للزمرد أضرار جانبية.
الذهب Gold:
يعرف الذهب بعدة أسماء منها: التبر، والعسجد، والزخرف، والأبريز.
يتركب من الذهب فقط.
موطنه الأصلي ومصادره الرئيسية الحالية: موطنه الأصلي الهند، وقبرص، والحبشة، ومصر القديمة، وأنطاكيا وأفغانستان، وإيران/ أما مناطق وجوده الرئيسية الحالية فهي: روسيا وأستراليا وكندا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية والسعودية ومنطقة الألاسكا وكاليفورنيا.
لقد ذكر الذهب في القرآن الكريم وذكر كذلك في الأحاديث النبوية وامتدحه الشعراء وذكره أطباء العرب.
تأثيرات الذهب الصحية على الإنسان: للذهب استعمالات عديدة منها لإزالة الرائحة الكريهة من الفم ولعلاج المنخوليا والصرع، والجذام والثعلبة والنقرس وعرق النسا والفالج وحرقة القلب واليرقان ولتقوية العين، لتنشيط الجهاز العصبي والاكتئاب. تستخدم سحالة الذهب مع العسل كمرهم لعلاج الأمراض الجلدية. وتوجد حالياً أبحاث حول استعمال الذهب لعلاج السرطان والذي يقوم بهذه الأبحاث العالم المصري الكبير مصطفى السيد بالولايات المتحدة الأمريكية. كما أنه يوجد من الذهب مستحضرات للتجميل حيث نزل في الأسواق محاليل ومستحضرات محتوية على الذهب السائل من عيار 24قيراطا وذلك لترطيب البشرة وبالأخص بشرة الوجه حيث يعمل على تغطية كافة مسام البشرة ويجعلها أكثر نعومة ونضارة.
للذهب أضرار جانبية إذا استخدم داخلياً بكثرة حيث يضر بالمثانة.
الفضة Silver:
للفضة عدة أسماء مثل: اللجين، والصريف، والصولج، والصولجة، والغرب، والسام . والسيم، والسيما وارجوسا، وكمش، ودوب، وعروق الفضة.
تتركب الفضة من الفضة فقط.
موطن الفضة الأصلي ومصادرها الرئيسية الحالية هي: روسيا، مصر القديمة، الأغريق، الهند، بلاد فارس، البلدان العربية وتركيا.
أما أماكن مصادرها الرئيسية حالياً فهي: أستراليا، النرويج، المكسيك، وروسيا وأمريكا الجنوبية وأمريكا.
ذكرت الفضة كثيراً فقد ذكرت في القرآن الكريم في عدة سور. وذكر أنه كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاتم من فضة وفصه كذلك، وعن الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: "كان خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم من فضة ونعل سيفه من فضة" وقد برع الشعراء في الحديث عن الفضة وكذلك علماء العرب مثل ابن سينا وابن ماسه وإسحاق بن عمران وغيرهم. وللفضة أصناف عدة حسب مصادرها.
تأثير الفضة على صحة الإنسان: تستخدم الفضة على نطاق واسع حيث استخدمت لطرد البلغم ومن قلاع الفم ولتطهير العين وللتخلص من رائحة الفم الكريهة ومشاكل التعفن في المعدة والأمعاء، وخفقان القلب، وعسر التبول، والبواسير والأمراض الجلدية والحروق وحكة الجلد، ولتقوية الجهاز المناعي وكذلك الجهاز العصبي.
يستخدم مسحوق الفضة الناعم لعلاج الخفقان والحكة والجرب وعسر التبول. كما يستخدم طلاء الفضة عندما يمزج بالزئبق لعلاج البواسير على هيئة مرهم. كما يستخدم محلول الفضة المائي ( نترات الفضة ) والذي يوجد في أمبولات للإصابة بقلاع الفم.
كما يوجد قطرة للعين مركبة من نترات الفضة تستخدم لوقاية المواليد من الالتهابات الخاصة بالملتحمة. كما توجد أشكال صيدلانية أخرى للفضة مثل الفضة الغروية التي تستخدم على هيئة حقن أو شراب لعلاج القولون التقرحي.
حجر المرجان Corail:
للمرجان أسماء عدة مثل: صفار اللؤلؤ، كبار الدر، والعروق الحمر، والخرز الأحمر، المورجينتو والمورغرينا والكورال والكورايل.
يتركب المرجان من كربونات الكالسيوم.
موطن المرجان الأصلي ومصادره الرئيسية الحالية هي: شواطئ البحر الأبيض المتوسط، سواحل البحر الأحمر، السواحل الأفريقية، بحر الأندلس، أما مصادره الرئيسية الحالية فهي: سواحل اليابان، والمغرب وتونس والجزائر والخليج العربي والبحر الأحمر وحول جزر المحيط الأطلسي وأستراليا وجزر الكناري.
لقد ذكر المرجان في القرآن الكريم وذكر في بعض الأحاديث وأتى ذكر المرجان على ألسنة العديد من الشعراء العرب. كما تحدث كثير من علماء العرب عن المرجان مثل البيروني وابن البيطار وابن رسول التركماني، وأحمد بن يوسف التيفاشي والقزويني ابن عطيه والجوالقي ابن مسعود وداود الأنطاكي والطيب يحيى بن ماسويه، وللمرجان عدة أصناف حسب درجة جودته ومن حيث درجة ألوانه وحسب مواطنه الأصلية.
تأثير المرجان على صحة الإنسان: يستخدم لعلاج حالات ضعف القلب وتقوية الدورة الدموية، وحالات الحزن والاكتئاب وتحفيز الذاكرة وخفض الكوليسترول العالي في الدم ولعلاج بعض الاضطرابات الهضمية كالإسهال والإمساك، وضد تسوس الأسنان والحفاظ على سلامة اللثة والتئام الجروح، والنقرس واللشمانيا الحشوية ولداء العته والصرع والبواسير.
يستخدم المرجان على هيئة مسحوق لتقوية عضلة القلب ومكافحة الخفقان ونفث الدم ونزف الدم وخصوبة التبول. ويستخدم علك مسحوق المرجان المخلوط بشحم البلسان لعلاج الجروح المتعفنة التأخر التئامها ومحروق المرجان تستن به الأسنان من أجل المحافظة على بياضها. دخل المرجان في مجال التجميل حيث استخدمه الجراحون حيث يجري حقنه في الوجه تحت البنج الموضعي. كما يستخدم مزيج المرجان واللؤلؤ والزعفران والمسك والأفيون والعسل للتخلص من الكآبة والخوف والآم القلب.
رد: العلاج بالأحجار الكريمة.. حقيقة أم شعوذة؟
العنبر Amber Jaune:
يعرف العنبر بعدة أسماء مثل: الكهرمان الأصفر، وحجر الكهرباء، وبطرنوس، والقطرون، وأذميطوس، ودقنا، والكاربا والكوربا، والإلكترون، وجاذب التبن.
والعنبر هو حجر صمغي عضوي المنشأ عمره يفوق 50مليون سنة تقريباً وهو من الأحجار العلاجية الأكثر فاعلية.
يتركب العنبر من مزيج من صمغ نباتي عضوي.
موطن العنبر الأصلي ومصادره الرئيسية الحالية: موطنه الأصلي هو روما وبلاد الصقالية أما مصادره الرئيسية الحالية فهي: بلدان حوض بحر البلطيق وبحر الشمال وشواطئ الدانمارك والنرويج ودول أوروبا الشمالية وسواحل بولندا وسواحل إنجلترا والدومينيك والمكسيك والصين وإيطاليا وألمانيا وكندا وأسبانيا وفرنسا والتشيك ورومانيا وجزيرة صقلية وبورما وسواحل البحر الكاريبي.
للعنبر عدة أصناف وفقاً لأماكن تواجده ووفقاً للونه ووفقاً لدرجة شفافيته وجودته.
تأثيرات العنبر الصحية على الإنسان: يستخدم العنبر لعلاج التهابات المفاصل والأعراض المفصلية والروماتزم وأوجاع الظهر وداء الشقيقة والآم الأسنان والربو والسعال الديكي والحساسية واليرقان والقلاع (بثور الفم واللسان) والإكزيما والخراجات والدمامل والنزف الدموي وخفقان القلب وعسر الولادة. يستخدم شراب العنبر لوقف النزف الدموي ومزيج العنبر مع الماء البارد والجلاب ضد خفقان القلب، ومزيج العنبر مع المسك نافع لليرقان والآم المعدة والخفقان.ويجب التفريق بين هذا العنبر الذي هو من أصل نباتي وبين العنبر الحيواني الذي يستحصل عليه من الحوت وأنه لا توجد أي علاقة بينهما إلا بالاسم وأن حجر العنبر هو متصل باسم شخص عربي قديم يدعى "عنبر" اعتبر أنه أول من اكتشف الكهرمان وأدرك مزاياه.
اللؤلؤ Perle:
يطلق على اللؤلؤ أسماء عدة مثل: الدر، والجمانة، والجوهرة، والتؤمة والتؤامية، واللطمية، والوباة، والهيجمانية، والونية، والخصل، والخوصة، والخريدة، والفريدة، والخصلة، والثعثعة، والسفانة، والشذرة والوباة، واليتيمة.
يتركب اللؤلؤ من كربونات الكالسيوم.
موطن اللؤلؤ الأصلي ومصادره الرئيسية الحالية: الموطن الأصلي القديم هو سواحل الخليج العربي وقرب شواطئ جزيرة سرنديب المعروفة حالياً بسيرلانكا، وخليج المنار وسواحل البحر الأحمر وبحر القلزم وجزائر الزنج. أما مصادره الرئيسية الحالية فهي: البحرين والكويت وقطر وسواحل البحر الأحمر وسيريلانكا والشواطئ الغربية للولايات المتحدة وخليج المكسيك وجزر اللؤلؤ في خليج بنما واليابان وبريطانيا والتشيك والصين والنمسا وألمانيا وكندا وإيرلندا وأسكتلندا وأستراليا وفينيسيا وفرنسا.
لقد تفنن الشعراء العرب في وصف جمال اللؤلؤ الساحر وجاذبيته الفتانة. كما ذكر اللؤلؤ في القرآن الكريم في عدة سور كما ورد ذكره في بعض الأحاديث. كما تحدث الكثير من علماء العرب عن اللؤلؤ مثل البيروني، والتركماني، وابن البيطار وداود الأنطاكي، والتيفاشي، والكندي، والآمدي، وأبو الحسن اللحياني وغيرهم.
يوجد منه عدة أصناف وفقاً لأماكن تواجده ووفقاً لألوانه وجودته.
تأثيرات اللؤلؤ الصحية على الإنسان: يستخدم اللؤلؤ في حالات كثيرة مثل: لتقوية أعصاب العين ولتنقية العين وضد بياض العين، والماء الأزرق بالعين (الجلوكوما) وقصر النظر والعمى الوقتي وعمى الألوان وأمراض الفصام ومشاكل العادة الشهرية، ولتنشيط وتقوية القلب وللمساعدة في فتح قنوات المرارة المسدودة ودعم وظائف الكبد ولعلاج البهاق ومكافحة السموم ولتهدئة المزاج المضطرب ولوقف نزف الدم.
يستخدم اللؤلؤ على هيئة مسحوق يعمل منه شراب مع الماء. كما يعمل عجينة من مسحوق اللؤلؤ مع السمن للتخلص من السموم. وكذلك يستخدم خليط من مسحوق اللؤلؤ مع مسحوق الورد الأحمر وكذلك مرهم مكون من اللؤلؤ والقرمز. كما يستخدم مسحوق اللؤلؤ اكتحالاً لمشاكل العين. لا يوجد أي أضرار جانبية للؤلؤ.
العقيق Agate:
يعرف العقيق بعدة أسماء مثل: الأجات، الأجيت والكارنيول.
يتركب العقيق من أوكسيد السيليكون.
موطنه الأصلي ومصادره الرئيسية الحالية هي: الموطن الأصلي اليمن، سواحل بحر رومية، سواحل البحر بالأردن، بلاد السند، بلاد المغرب، بلاد الهند. أما مصادره الرئيسية الحالية فهي: البرازيل، الأرغواي، الهند، أستراليا، الصين، زيمبابوي، روسيا، فنزويلا، ألمانيا، بولندا، فرنسا، التشيك واليمن، مصر، مدغشقر، اسكتلندا، المكسيك، ايطاليا، جنوب أفريقيا، بورما، تنزانيا، الأرجنتين، سيريلانكا، سويسرا، السويد، تركيا، فنلندا، كندا، كينيا، باكستان، بريطانيا وزائير.
لقد ورد أهمية العقيق في بعض الأحاديث وتحدث عنه علماء العرب مثل البيروني، والكندي، والتيفاشي، ونصر، وداود الأنطاكي، والأبشيهي، وابن البيطار، والقزويني.
وللعقيق عدة أصناف تبعاً لمناطق وجوده وتبعاً لأنواعه وجودته.
تأثيرات أنواع العقيق الصحية على الإنسان: يستخدم العقيق بكثرة لعلاج الأمراض التالية: آلام الظهر، التشنجات العضلية، الاضطرابات العصبية، آلام الرأس ومنها الشقيقة، رائحة الفم والأسنان الكريهة، تقوية اللثة والأسنان، نزيف اللثة وتسوس الأسنان، ولتفتيت حصى الكلى ولحالات الإمساك، وضد الهيجان العصبي، نقص الشهية لعلاج التعاطي المستديم للمشروبات الكحولية. لعلاج فرط الحيض، والأنزفة الدموية، لعلاج التأتأة. لا يوجد أضرار جانبية للعقيق.
يعرف العنبر بعدة أسماء مثل: الكهرمان الأصفر، وحجر الكهرباء، وبطرنوس، والقطرون، وأذميطوس، ودقنا، والكاربا والكوربا، والإلكترون، وجاذب التبن.
والعنبر هو حجر صمغي عضوي المنشأ عمره يفوق 50مليون سنة تقريباً وهو من الأحجار العلاجية الأكثر فاعلية.
يتركب العنبر من مزيج من صمغ نباتي عضوي.
موطن العنبر الأصلي ومصادره الرئيسية الحالية: موطنه الأصلي هو روما وبلاد الصقالية أما مصادره الرئيسية الحالية فهي: بلدان حوض بحر البلطيق وبحر الشمال وشواطئ الدانمارك والنرويج ودول أوروبا الشمالية وسواحل بولندا وسواحل إنجلترا والدومينيك والمكسيك والصين وإيطاليا وألمانيا وكندا وأسبانيا وفرنسا والتشيك ورومانيا وجزيرة صقلية وبورما وسواحل البحر الكاريبي.
للعنبر عدة أصناف وفقاً لأماكن تواجده ووفقاً للونه ووفقاً لدرجة شفافيته وجودته.
تأثيرات العنبر الصحية على الإنسان: يستخدم العنبر لعلاج التهابات المفاصل والأعراض المفصلية والروماتزم وأوجاع الظهر وداء الشقيقة والآم الأسنان والربو والسعال الديكي والحساسية واليرقان والقلاع (بثور الفم واللسان) والإكزيما والخراجات والدمامل والنزف الدموي وخفقان القلب وعسر الولادة. يستخدم شراب العنبر لوقف النزف الدموي ومزيج العنبر مع الماء البارد والجلاب ضد خفقان القلب، ومزيج العنبر مع المسك نافع لليرقان والآم المعدة والخفقان.ويجب التفريق بين هذا العنبر الذي هو من أصل نباتي وبين العنبر الحيواني الذي يستحصل عليه من الحوت وأنه لا توجد أي علاقة بينهما إلا بالاسم وأن حجر العنبر هو متصل باسم شخص عربي قديم يدعى "عنبر" اعتبر أنه أول من اكتشف الكهرمان وأدرك مزاياه.
اللؤلؤ Perle:
يطلق على اللؤلؤ أسماء عدة مثل: الدر، والجمانة، والجوهرة، والتؤمة والتؤامية، واللطمية، والوباة، والهيجمانية، والونية، والخصل، والخوصة، والخريدة، والفريدة، والخصلة، والثعثعة، والسفانة، والشذرة والوباة، واليتيمة.
يتركب اللؤلؤ من كربونات الكالسيوم.
موطن اللؤلؤ الأصلي ومصادره الرئيسية الحالية: الموطن الأصلي القديم هو سواحل الخليج العربي وقرب شواطئ جزيرة سرنديب المعروفة حالياً بسيرلانكا، وخليج المنار وسواحل البحر الأحمر وبحر القلزم وجزائر الزنج. أما مصادره الرئيسية الحالية فهي: البحرين والكويت وقطر وسواحل البحر الأحمر وسيريلانكا والشواطئ الغربية للولايات المتحدة وخليج المكسيك وجزر اللؤلؤ في خليج بنما واليابان وبريطانيا والتشيك والصين والنمسا وألمانيا وكندا وإيرلندا وأسكتلندا وأستراليا وفينيسيا وفرنسا.
لقد تفنن الشعراء العرب في وصف جمال اللؤلؤ الساحر وجاذبيته الفتانة. كما ذكر اللؤلؤ في القرآن الكريم في عدة سور كما ورد ذكره في بعض الأحاديث. كما تحدث الكثير من علماء العرب عن اللؤلؤ مثل البيروني، والتركماني، وابن البيطار وداود الأنطاكي، والتيفاشي، والكندي، والآمدي، وأبو الحسن اللحياني وغيرهم.
يوجد منه عدة أصناف وفقاً لأماكن تواجده ووفقاً لألوانه وجودته.
تأثيرات اللؤلؤ الصحية على الإنسان: يستخدم اللؤلؤ في حالات كثيرة مثل: لتقوية أعصاب العين ولتنقية العين وضد بياض العين، والماء الأزرق بالعين (الجلوكوما) وقصر النظر والعمى الوقتي وعمى الألوان وأمراض الفصام ومشاكل العادة الشهرية، ولتنشيط وتقوية القلب وللمساعدة في فتح قنوات المرارة المسدودة ودعم وظائف الكبد ولعلاج البهاق ومكافحة السموم ولتهدئة المزاج المضطرب ولوقف نزف الدم.
يستخدم اللؤلؤ على هيئة مسحوق يعمل منه شراب مع الماء. كما يعمل عجينة من مسحوق اللؤلؤ مع السمن للتخلص من السموم. وكذلك يستخدم خليط من مسحوق اللؤلؤ مع مسحوق الورد الأحمر وكذلك مرهم مكون من اللؤلؤ والقرمز. كما يستخدم مسحوق اللؤلؤ اكتحالاً لمشاكل العين. لا يوجد أي أضرار جانبية للؤلؤ.
العقيق Agate:
يعرف العقيق بعدة أسماء مثل: الأجات، الأجيت والكارنيول.
يتركب العقيق من أوكسيد السيليكون.
موطنه الأصلي ومصادره الرئيسية الحالية هي: الموطن الأصلي اليمن، سواحل بحر رومية، سواحل البحر بالأردن، بلاد السند، بلاد المغرب، بلاد الهند. أما مصادره الرئيسية الحالية فهي: البرازيل، الأرغواي، الهند، أستراليا، الصين، زيمبابوي، روسيا، فنزويلا، ألمانيا، بولندا، فرنسا، التشيك واليمن، مصر، مدغشقر، اسكتلندا، المكسيك، ايطاليا، جنوب أفريقيا، بورما، تنزانيا، الأرجنتين، سيريلانكا، سويسرا، السويد، تركيا، فنلندا، كندا، كينيا، باكستان، بريطانيا وزائير.
لقد ورد أهمية العقيق في بعض الأحاديث وتحدث عنه علماء العرب مثل البيروني، والكندي، والتيفاشي، ونصر، وداود الأنطاكي، والأبشيهي، وابن البيطار، والقزويني.
وللعقيق عدة أصناف تبعاً لمناطق وجوده وتبعاً لأنواعه وجودته.
تأثيرات أنواع العقيق الصحية على الإنسان: يستخدم العقيق بكثرة لعلاج الأمراض التالية: آلام الظهر، التشنجات العضلية، الاضطرابات العصبية، آلام الرأس ومنها الشقيقة، رائحة الفم والأسنان الكريهة، تقوية اللثة والأسنان، نزيف اللثة وتسوس الأسنان، ولتفتيت حصى الكلى ولحالات الإمساك، وضد الهيجان العصبي، نقص الشهية لعلاج التعاطي المستديم للمشروبات الكحولية. لعلاج فرط الحيض، والأنزفة الدموية، لعلاج التأتأة. لا يوجد أضرار جانبية للعقيق.
رد: العلاج بالأحجار الكريمة.. حقيقة أم شعوذة؟
الياقوت Corindon:
يعرف حجر الياقوت بأسماء عديدة مثل: القُرند، الجوهر، العسجد، الكوروند، الكوروندوم، والكوراندوم، والكوريندون، والزفير، والروبي. يتركب الياقوت من ثالث أوكسيد الألومينيوم.
موطنه الأصلي ومصادره الرئيسية الحالية هي: الموطن الأصلي: سرنديب، جبال الراهون.
أما مصادره الرئيسية الحالية فهي: كشمير، سيريلانكا، بورما، تايلند، البرازيل، أستراليا، الهند، نيجيريا، كمبوديا، كولومبيا، كينيا، الولايات المتحدة، أفريقيا الشرقية، مالاوي، الباكستان، فيتنام، النرويج، روسيا، وتنزانيا وأفغانستان.
لقد تحدث عنه العلماء والبحاثه العرب والأغريق وغيرهم مثل: البيروني، والقزويني، الجاحظ، الكندي، الأخوان الرازيان، نصر، التيفاشي، داود الأنطاكي، ابن الأكفاني، ابن سينا، ابن البيطار، البصري، ارسطوطاليس، غالينوس . كما ذكر الياقوت في القرآن الكريم. كما ورد في بعض الأحاديث وتغنى الشعراء بالياقوت.
يوجد من الياقوت أصناف عديدة وفقاً لمناطق تواجده وحسب درجة جودته وحسب ألوانه.
تأثيرات الياقوت على صحة الإنسان: يستخدم حجر الياقوت بأنواعه في علاج حالات كثيرة من الأمراض وأهمها: تشمع الكبد والتهابه، آلام الظهر، آلام المفاصل، الضمور العضلي، ضمور الخلايا والأنسجة، فرط سكر الدم، تنظيف الجسم من السموم، نشفان أو جفاف الفم، تسرع القلب، تنشيط عمل القلب، دعم الدورة الدموية، تخثر الدم، نزف الدم، فرط إفراز العصارة الصفراوية من الكبد، اضطرابات المثانة، فقر الدم، الربو، التأتأة، تساقط الشعر، حموضة المعدة. يستخدم الياقوت على هيئة مسحوق للسف وشربه. لا يوجد أضرار جانبية للياقوت.
المأس Diamond:
يعرف المأس بعدة أسماء مثل: الألماس، الألماظ، المياس، كيفا، أداماس، اذامس، أدمينطون، الدياموند، هيرا، الجاسينت وفاجرا.
يتركب الماس من الكربون فقط.
موطنه الأصلي ومصادره الرئيسية الحالية هي: الموطن الأصلي: الهند أثيوبيا، البرازيل، جنوب أفريقيا. أما مصادره الرئيسية الحالية فهي: أستراليا، روسيا، الولايات المتحدة، سيراليون، بوتسوانا، غانا، ناميبيا، زائير، جنوب أفريقيا، أنغولا، ساحل العاج، تنزانيا، ماليزيا، فنزويلا، البرازيل، الهند، ليبيريا .
تحدث علماء وبحاثة العرب والأغريق وغيرهم عن المأس مثل يوحنا بن مأسويه، يعقوب بن إسحاق الكندي، بزرك بن شهريار الرام هرمزي، علي بن الحسن المسعودي، والبيروني، والتيفاشي، وداود الأنطاكي، وأحمد الغربي، وابن الأكفاني، وابن رسول، وابن شهاب الدين الأبشيهي، وابن الوردي، وارسطوظاليس، وبليني، وبلينوس.
توجد أصناف عديدة من الماس تبعاً لموطنه الأصلية القديمة، وتبعاً لمصادره الرئيسية الحالية وكذلك تبعاً لألوانه المختلفة وفقاً لشفافيته ودرجة نقاوته وبريقه.
أثر حجر الماس على صحة الإنسان: يستخدم الماس في علاج حالات كثيرة مثل: حصى المثانة، حصيات المسالك البولية، ومرض السكر، حالات التسمم، تنشيط القلب، التهاب المعدة، ومغص المعدة، والأمعاء، وضعف جهاز المناعة، والبهاق، والخوف والرعب الشديد، تنظيف الأسنان، والولادة المتعسرة، لدرء الأشعة الكونية المضرة. لا يوجد أضرار جانبية للماس.
يرى علم الحياة الهندي أن هناك مراكز للطاقة في جسم الإنسان عددها سبعة وهي تتحكم بمجرى حياة الإنسان، وهذه المراكز تعمل بتناغم وتناسق مع الطاقة الحيوية الكونية، فإن ذلك يعبر عن ذاته بحالة الإنسان الصحية السليمة. أما إذا ما ظهر اختلال في الحالة النفسية أو الفيزيائية (الجسدية أو العضوية) فهذا الأمر يعني وجود اضطرابات في ترددات الطاقة في أحد مراكز الجسم. وهنا يأتي دور المعالج بالأحجار الكريمة. ومن إحدى أساليب المعالجة بالأحجار الكريمة هو لبس الحجر المعالج المحدد في أحد أصابع اليد. فحسب علماء طب الأحجار الكريمة الصينيين والهنود يتصل كل حجر كريم علاجي بإحدى أصابع اليد وبكوكب أو نجم معين وهو بالتالي يعالج أمراض واضطرابات ومشاكل جسدية ونفسية محددة في جسم الإنسان، وذلك انطلاقاً من أن كل أصبع من أصابع اليد على علاقة بمكان محدد من الجسم البشري. وفيما يلي نبين علاقة الأحجار الكريمة المعالجة بأصابع اليد وأعضاء وأجهزة الجسم والكواكب فمثلاً الخاتم الذي يوضع على السبابة من المرجان أو اللؤلؤ أو الياقوت أو حجر القمر يعالج أمراض الجهاز التنفسي وأمراض المعدة والكوكب المتصل بالأصبع هو المشتري. أما الأصبع الوسطى فالأحجار الكريمة التي تلبس على هذه الأصبع هي الزيركون والياقوت والزمرد، واللؤلؤ الأبيض وحجر القمر والألماس والمرجان فالأجهزة المرتبطة بهذه الأصبع هي الدماغ والعقل والأمعاء والكبد والكوكب المتصل بهذه الأصبع هو زحل. أما أصبع البنصر فالخاتم الذي يلبس على هذه الأصبع هو من اللؤلؤ الأبيض، والمرجان والياقوت وحجر القمر والأجهزة وأعضاء الجسم التي ترتبط بها أصبع البنصر هي الدورة الدموية والرئتان والمعدة والكليتان والكوكب المتصل بهذه الأصبع هو الشمس. وأخيراً أصبع الخنصر وهي الأصبع الصفري فالحجر الكريم الذي يناسبها كخاتم هو المرجان الأبيض والمرجان الأحمر والزيركون واللازورت والسفير والأجهزة وأعضاء الجسم التي ترتبط بهذه الأصبع هي الجهاز التناسلي، والركبتان، والساقان، والقدمان، والكوكب المتصل بهذه الأصبع هو عطارد.
هذا ما يقوله المعالجون بالأحجار الكريمة وما يعتقدونه فهل هذا حقيقة أم شعوذة وأنا في الحقيقة أميل إلى أن العلاج بلبس الخواتم وارتباطها بالكواكب فيه شيء من الشعوذة. أما العلاج بالأحجار الكريمة على هيئة استعمالات خارجية وداخلية مثلها مثل أي دواء آخر فهذا حقيقة لا جدال فيها.
يعرف حجر الياقوت بأسماء عديدة مثل: القُرند، الجوهر، العسجد، الكوروند، الكوروندوم، والكوراندوم، والكوريندون، والزفير، والروبي. يتركب الياقوت من ثالث أوكسيد الألومينيوم.
موطنه الأصلي ومصادره الرئيسية الحالية هي: الموطن الأصلي: سرنديب، جبال الراهون.
أما مصادره الرئيسية الحالية فهي: كشمير، سيريلانكا، بورما، تايلند، البرازيل، أستراليا، الهند، نيجيريا، كمبوديا، كولومبيا، كينيا، الولايات المتحدة، أفريقيا الشرقية، مالاوي، الباكستان، فيتنام، النرويج، روسيا، وتنزانيا وأفغانستان.
لقد تحدث عنه العلماء والبحاثه العرب والأغريق وغيرهم مثل: البيروني، والقزويني، الجاحظ، الكندي، الأخوان الرازيان، نصر، التيفاشي، داود الأنطاكي، ابن الأكفاني، ابن سينا، ابن البيطار، البصري، ارسطوطاليس، غالينوس . كما ذكر الياقوت في القرآن الكريم. كما ورد في بعض الأحاديث وتغنى الشعراء بالياقوت.
يوجد من الياقوت أصناف عديدة وفقاً لمناطق تواجده وحسب درجة جودته وحسب ألوانه.
تأثيرات الياقوت على صحة الإنسان: يستخدم حجر الياقوت بأنواعه في علاج حالات كثيرة من الأمراض وأهمها: تشمع الكبد والتهابه، آلام الظهر، آلام المفاصل، الضمور العضلي، ضمور الخلايا والأنسجة، فرط سكر الدم، تنظيف الجسم من السموم، نشفان أو جفاف الفم، تسرع القلب، تنشيط عمل القلب، دعم الدورة الدموية، تخثر الدم، نزف الدم، فرط إفراز العصارة الصفراوية من الكبد، اضطرابات المثانة، فقر الدم، الربو، التأتأة، تساقط الشعر، حموضة المعدة. يستخدم الياقوت على هيئة مسحوق للسف وشربه. لا يوجد أضرار جانبية للياقوت.
المأس Diamond:
يعرف المأس بعدة أسماء مثل: الألماس، الألماظ، المياس، كيفا، أداماس، اذامس، أدمينطون، الدياموند، هيرا، الجاسينت وفاجرا.
يتركب الماس من الكربون فقط.
موطنه الأصلي ومصادره الرئيسية الحالية هي: الموطن الأصلي: الهند أثيوبيا، البرازيل، جنوب أفريقيا. أما مصادره الرئيسية الحالية فهي: أستراليا، روسيا، الولايات المتحدة، سيراليون، بوتسوانا، غانا، ناميبيا، زائير، جنوب أفريقيا، أنغولا، ساحل العاج، تنزانيا، ماليزيا، فنزويلا، البرازيل، الهند، ليبيريا .
تحدث علماء وبحاثة العرب والأغريق وغيرهم عن المأس مثل يوحنا بن مأسويه، يعقوب بن إسحاق الكندي، بزرك بن شهريار الرام هرمزي، علي بن الحسن المسعودي، والبيروني، والتيفاشي، وداود الأنطاكي، وأحمد الغربي، وابن الأكفاني، وابن رسول، وابن شهاب الدين الأبشيهي، وابن الوردي، وارسطوظاليس، وبليني، وبلينوس.
توجد أصناف عديدة من الماس تبعاً لموطنه الأصلية القديمة، وتبعاً لمصادره الرئيسية الحالية وكذلك تبعاً لألوانه المختلفة وفقاً لشفافيته ودرجة نقاوته وبريقه.
أثر حجر الماس على صحة الإنسان: يستخدم الماس في علاج حالات كثيرة مثل: حصى المثانة، حصيات المسالك البولية، ومرض السكر، حالات التسمم، تنشيط القلب، التهاب المعدة، ومغص المعدة، والأمعاء، وضعف جهاز المناعة، والبهاق، والخوف والرعب الشديد، تنظيف الأسنان، والولادة المتعسرة، لدرء الأشعة الكونية المضرة. لا يوجد أضرار جانبية للماس.
يرى علم الحياة الهندي أن هناك مراكز للطاقة في جسم الإنسان عددها سبعة وهي تتحكم بمجرى حياة الإنسان، وهذه المراكز تعمل بتناغم وتناسق مع الطاقة الحيوية الكونية، فإن ذلك يعبر عن ذاته بحالة الإنسان الصحية السليمة. أما إذا ما ظهر اختلال في الحالة النفسية أو الفيزيائية (الجسدية أو العضوية) فهذا الأمر يعني وجود اضطرابات في ترددات الطاقة في أحد مراكز الجسم. وهنا يأتي دور المعالج بالأحجار الكريمة. ومن إحدى أساليب المعالجة بالأحجار الكريمة هو لبس الحجر المعالج المحدد في أحد أصابع اليد. فحسب علماء طب الأحجار الكريمة الصينيين والهنود يتصل كل حجر كريم علاجي بإحدى أصابع اليد وبكوكب أو نجم معين وهو بالتالي يعالج أمراض واضطرابات ومشاكل جسدية ونفسية محددة في جسم الإنسان، وذلك انطلاقاً من أن كل أصبع من أصابع اليد على علاقة بمكان محدد من الجسم البشري. وفيما يلي نبين علاقة الأحجار الكريمة المعالجة بأصابع اليد وأعضاء وأجهزة الجسم والكواكب فمثلاً الخاتم الذي يوضع على السبابة من المرجان أو اللؤلؤ أو الياقوت أو حجر القمر يعالج أمراض الجهاز التنفسي وأمراض المعدة والكوكب المتصل بالأصبع هو المشتري. أما الأصبع الوسطى فالأحجار الكريمة التي تلبس على هذه الأصبع هي الزيركون والياقوت والزمرد، واللؤلؤ الأبيض وحجر القمر والألماس والمرجان فالأجهزة المرتبطة بهذه الأصبع هي الدماغ والعقل والأمعاء والكبد والكوكب المتصل بهذه الأصبع هو زحل. أما أصبع البنصر فالخاتم الذي يلبس على هذه الأصبع هو من اللؤلؤ الأبيض، والمرجان والياقوت وحجر القمر والأجهزة وأعضاء الجسم التي ترتبط بها أصبع البنصر هي الدورة الدموية والرئتان والمعدة والكليتان والكوكب المتصل بهذه الأصبع هو الشمس. وأخيراً أصبع الخنصر وهي الأصبع الصفري فالحجر الكريم الذي يناسبها كخاتم هو المرجان الأبيض والمرجان الأحمر والزيركون واللازورت والسفير والأجهزة وأعضاء الجسم التي ترتبط بهذه الأصبع هي الجهاز التناسلي، والركبتان، والساقان، والقدمان، والكوكب المتصل بهذه الأصبع هو عطارد.
هذا ما يقوله المعالجون بالأحجار الكريمة وما يعتقدونه فهل هذا حقيقة أم شعوذة وأنا في الحقيقة أميل إلى أن العلاج بلبس الخواتم وارتباطها بالكواكب فيه شيء من الشعوذة. أما العلاج بالأحجار الكريمة على هيئة استعمالات خارجية وداخلية مثلها مثل أي دواء آخر فهذا حقيقة لا جدال فيها.
مواضيع مماثلة
» ما هي حقيقة العمل ؟ و ما هى حقيقة الحياه ؟
» العلاج بالتنويم المغناطيسي
» العلاج بمضغ الزيت
» أسرار العلاج بالاستماع إلى القرآن
» انواع العلاج المائى وفوائده الصحيه
» العلاج بالتنويم المغناطيسي
» العلاج بمضغ الزيت
» أسرار العلاج بالاستماع إلى القرآن
» انواع العلاج المائى وفوائده الصحيه
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى