أنواع ارتفاع ضغط الدم
صفحة 2 من اصل 1
أنواع ارتفاع ضغط الدم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
هناك عده أنواع من ارتفاع ضغط الدم و تتشابه في اساليب العلاج و يتم تقسيم الضغط بتقدير محدد كما في الجدول التالي :-
أنواع ارتفاع ضغط الدم
1.النوع الإبتدائي : و لا يزال مجهول السبب ، و لكن هناك احتمالات و بعض عوامل قد تكون هي السبب مثل الوراثه ، و التوتر النفسي، و العادات الصحيه السيئة مثل افراط تناول الاطعمه المالحة و الغنيه بالدهون و الحلويات و التي ترفع نسبه الأنسولين في الدم ، و لا اخفي عليكم أنه يمثل نسبة 95% من حالات ارتفاع ضغط الدم .
2.النوع الثانوي : يمثل نسبه 5% من حالات ارتفاع ضغط الدم ،و اسبابه معروفه ، و يعتبر نتيجة لمرض سابق " ابتدائي "، مثل الفشل الكلوي او ضيق شريان الأورطى ، أو امراض الجهاز الهرموني مثل نقص افراز الغدة الدرقيه او افراط افرازها لهرمون الثيروكسين ، او امراض الغدة النخاميه و الكظريه كأفراط افراز هرمون الالدستيرون الذي يقلل من تخلص الكلى من الصوديوم و السوائل مما يسبب زيادة في حجم السوائل في الأوعيه الدمويه ثم ارتفاع بضغط الدم .
و اذكر بأن تصلب الشرايين قد يحدث لاسباب متعدده مثل الاصابه بامراض مختلفة منها ما هو وراثي و منها ما هو عضوي ، بالإَضافه لبعض انواع الأدويه التي تزيد من نسبة الدهون بالدم على المدى البعيد لاستخدمها ، كالكورتيزون و الهرمونات الصناعيه و حبوب منع الحمل التي تحتوي على الاستروجين و البروجستيرون مثلاً.
3. و هناك انواع اخرى ، منها ارتفاع ضغط الدم المتسارع و منها ارتفاع ضغط الدم عند رؤية الكوت ( المعطف) الابيض الذي يرتديه الأطباء و التمريض و بعض الاختصاصيين.
عوامل الخطر و المسببات / أشد مخاطر ارتفاع ضغط الدم هو احداث سكتات دماغيه او قلبيه ، و قد اطلق عليه اسم القاتل الصامت ، لان كثيريين من الناس تصاب بمضاعفات ارتفاع ضغط الدم المميته دون معرفة مسبقة باصابتهم بارتفاع ضفط الدم الذي ربما لا تظهر اعراضه و علاماته على بعض الاشخاص أو اهمالهم للمرض مسبباً الموت المفاجئ .
العمر/ يزيد خطر الاصابه بارتفاع ضغط الدم بعد سن 30عام.
النوع / الذكور اكثر عرضة من النساء اللاتي لم يدخلن مرحله الأمان ( سن اليأس بعد الاربعين سنه)، اي بعد توقف الطمث ( الدوره الشهريه) ، ثم اذا دخلن سن الأمان و توقف الطمث ، تنقلب نسبة الخطر بحيث تصبح النساء اكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم مقارنه بالرجال ، و ذلك للاضطرابات الهرمونيه التي تحدث بعد توقف التبويض .
العرق / حيث أن افريقي امريكيا اكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم من غيرهم و يرجع ذلك لعوامل وراثية في أغلب الاحيان.
تناول الأدويه المسببه لارتفاع الدهون في الدم .
التاريخ الصحي ، و العوامل الوراثية .
الإصابه ببعض الأمراض المزمنه كأمراض السكري و تصلب الشرايين و امراض الغدد الصماء و امراض الكلى و الفشل الكلوي. العادات الصحيه السيئة و تشمل التدخين ، افراط تناول الدهون و السكريات و اللحوم و البدانه و قله ممارسة الرياضة بانتظام ، و شرب ما حرم الله الخمر.
قله تناول الأطعمه الليفيه كالفواكه و الخضراوات .
الارهاق البدني و الضغط النفسي .
الأعراض و العلامات / غالباً ما يكون بلا اعراض و علامات ( القاتل الصامت) ، و يتم اكتشافه بالصدفة في بعض الحالات.
عند ارتفاع ضغط الدم قد تظهر اعراض شائعه مثل الصداع أو الدوار " الدوخه "، و اضطراب الرؤيه ، ضيق التنفس احياناً ، و و قد شعر المريض و يشكو الاحساس بالثقل و الخمول .
\اعراض هبوط أو فشل عضلة القلب و تورم الاطراف السفليه ، وسرعه خفقان القلب. اعراض التهاب المجاري البوليه و احمرار البول. طنين الأذن و نزيف الأنف . التشخيص/ يتم التشخيص من خلال التاريخ الصحي و الفحص السريري و قياس ضغط الدم ، حيث يتم متابعه ضغط الدم اذا كان يساوي 90/140 ملم زئبق أو اكثر ، من خلال ثلاث زيارات .
تخطيط كهربيه القلب ECG.
صورة اشعه للصدر X-Ray.
تحاليل الدم CBC و الكيمياء و نسبة الدهون الثلاثيه و الكولستيرول بنوعيه ( الجيد و السيئ).
تحاليل الدم للكشف عن امراض الغدد الصماء و انزيمات الكليه و الكبد و القلب .
العلاج / يتم تقديم العلاج المناسب باخذ المسبب بعين الاعتبار و كذلك مراعاة التحاليل و المتابعه.تعديل انماط الحياه الغير صحيه من خلال :
تنظيم الأكل و الوجبات و عدم الافراط بتناول البروتينات و السكريات و الدهون و الاملاح.
عليك بزيادة تناول الاطعمه المحتويه على البوتاسيوم كالموز و البرتقال ، إلا في حالات امراض الفشل الكلوي فيمنع تناول الاطعمه الغنيه بالبوتاسيوم و الفسفور . عليك بتناول الفيت جولدن مع نظامك المناسب من د, سعد مع تناول الفواكه و الخضراروات الطازجة قد الامكان .
ممارسة الرياضة باتنظام و تخفيف الوزن و الابتعاد عن الكحوليات .
قراءة القرآن الكريم ، فعل الخيرات و تقديم الصدقات ، و التقليل من الضغط النفسي.
التوقف عن التدخين بشكل نهائي و لا تجعل سيجارة تتحكم فيك ، فأنت سيد قرارك.
استشر طبيب قبل تناول اي دواء ، فبعض الادويه كمسكنات الالم و مضادات الالتهابات قد تسبب ارتفاع في نسبة الدهون أو الانسولين أو السكر بالدم.
اذا لم ينخفض ضغط الدم للمعدل الطبيعي بعد النظام الغذائي و النظام الرياضي وتغيير نمط الحياة الموصوف بواسطة الطبيب أو المعالج ، يتم اعطاء المريض مضادات ارتفاع ضغط الدم و مدرات البول و تشمل
:
Diuretics
Beta-blockers
Calcium channel blockers
Angiotensin -converting Enzyme (ACE) inhibitors
Angiotensin receptor blockers (ARBs)
Alpha blockers
Hydralazine
Minoxidil
Diazoxide
Nitroprusside
العلاج بالطب البديل /
ان الطب البديل به وصفات قيمه و تعطي نتائج رهيبه في علاج الكثير من الحالات و لنأخذ أولاُ ما ورد في الطب النبوي و الذي ورد فيه الفوائد الجمه للثوم و البصل و زيت الزيتون و زيت كبد الحوت ( زيت السمك) و التلبينه .
و اليكم بعض الوصفات المفيدة أيضاً لتنظيم ضغط الدم المرتفع :
200 جرام دوم مطحون + 100 جرام برداقوش، تخلط جيدًا وتؤخذ ملعقة متوسطة بماء يغلي، صباحًا ومساءً، وهو جيد جدًا في تنظيم ضغط الدم.
كذلك شرب مغلي اوراق الزيتون الخضراء فعال جداً في تنظيم ضغط الدم المرتفع ، و ذلك في الصباح و المساء يومياً.
المضاعفات /
تكثر المضاعفات و اغلبها امراض القلب و الاوعيه الدمويه و امراض الكلى و الجهاز الهضمي و امراض الجهاز العصبي و السكتات الدماغيه ، و اليكم تفاصيل اكثر مقتسبة و انصحكم بقرائتها :
اضرار القلب : يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى أمراض القلب و الأوعية الدموية بعدد من الطرق، فأولآ يجب على القلب أن يعمل جاهدآ وبقوة أكبر لأنه يضخ الدم ضد ضغط يفوق الضغط الطبيعي، وتمامآ مثلما تتضخم عضلات ذراعك عندما ترفع الأثقال فإن الجدار العضلي للقلب خاصة البطين الايسر، يتضخم ويزداد سمكآ بسبب الجهد البالغ لضخ الدم. وبعكس عضلات ذراعك، فإن عضلات القلب الأكثر سمكآ لا تكون بالضرورة أكثر قوة. وحقآ، فنظرآ لأن إمداد القلب بالدم ( عن طريق الشرايين التاجية ) لا يزيد في الغالب بنفس الدرجة التي تتحقق لعضلات الذراع ، فإن القلب قد يصبح بالفعل أكثر ضعفآ بعد مرور سنوات من أرتفاع ضغط الدم . وفي النهاية فإن هذا يمكن أن يؤدي إلى حدوث هبوط القلب.
التصلب العصيدي للشرايين : إن إرتفاع ضغط الدم هو أحد أسباب التلف الذي يصيب الجدر الداخلية للشرايين في باديء الامر، والذي يؤدي فيما بعد إلى حدوث التصلب العصيدي، فضعط الدم المرتفع يسبب تشققات مجهرية في البطانة الداخلية للشرايين، وهذه التشققات تتيح تربة خصبة لتكون ترسبات دهنية عليها، وفي النهاية، فإن هذه الانسدادات تعوق قدرة الدم على حمل الاكسجين والعناصر الغذائية إلى العضلات التي تغذيها. وبهذه الطريقة، فإن ارتفاع ضغط الدم يفرض تهديدآ مزدوجآ للقلب . فأولآ، هو يزيد عبء الشغل المفروض على عضلة القلب مما يزيد احتياج عضلة القلب للأكسجين و العناصر الغذائية . وثانيآ، هو يقلل إمداد عضلة القلب بالأكسجين و العناصر الغذائية عن طريق زيادة التصلب العصيدي للشرايين التاجية . وهذان العاملان يؤديان معآ إلى زيادة قابلية حدوث نوبة القلب و هبوط القلب.
اضرار الكلى : ارتفاع ضغط الدم يزيد أيضآ التصلب في الشرايين التي تغذي أعضاء أخرى . فقد تحدث عواقب أخرى إذا حرمت تلك الأعضاء من الأكسجين و العناصر الغذائية التي تحتاجها . إن تضيق الشرايين التي تغذي الكليتين يمكن أن يسبب اضطرابآ في ظائف الكليتين . فحينما يقل توارد الدم إلى الكليتين، فإن الجسم يفرز هرمونآ يسمى الرنين الذي يبدأ في إحداث سلسلة من التفاعلات الكيميائية التي تجعل الشريينات تزداد تصلبآ ، والنتيجة هي ضغط الدم المرتفع الذي يؤدي إلى تلف الكلى والذي يؤدي بالتالي إلى مزيد من إرتفاع ضغط الدم.
الانورسما : ثمة وسيلة يسبب بها أرتفاع ضغط الدم أضرارآ بالشرايين وهي عن طريق إضعاف جدر الوعاء الدموي وجعلها تتمدد . وهذا يمكن أن يؤدي إلى تكون انتفاخات تشبه البالون ويسمى منها أنورسما . و انتفاخات الأنورسما مثل البالون ، تنفجر عندما تتعرض لزيادة كبيرة جدآ في الضغط . وتلك الإنتفاخات تتكون بدرجة أكبر في الشرايين الصغيرة للمخ أو العينين أو الكليتين أو في الاوعية الدموية الأكبر حجمآ مثل الأورطي . و انفجار الانورسما في الشرايين الضغيرة للعينين يمكن أن يؤدي إلى إضطراب بصري وربما العمى.
السكتات المخية أو الدماغية : ارتفاع ضغط الدم غير المعالج يمكن أن يؤدي إلى السكتات المخية عن طريق إحداث تصلب في الشرايين التي تغذي المخ بالدم . والتضيّق الناتج يمكن أن يقلل تدفق الدم ويحرم جزءآ من المخ من الأكسجين والعناصر الغذائية التي يحتاجها. وهذا يسمى السكتة المخية الاسكيمية . و إرتفاع ضغط الدم يمكن أيضآ أن يسبب إنفجار أوعية دموية في المخ مما يسبب نزيفآ في المخ ، ويحدث النزيف عندما يكون ضغط الدم المرتفع قد أضعف جدر الشرايين في المخ . و السكتات الدماغية الإسكيمية و أنزفة المخ يمكن أن يسبب كل منهما فقدآ مدمرآ ومستديمآ للنطق و القوة و الادراك و الاحساس . ويمكن أن يؤديا أيضآ إلى الغيبوبة و الوفاة . وقد ظهر أيضآ أن ارتفاع ضغط الدم المزمن يسبب إنكماش نسيج المخ في الاشخاص الذي تجاوزوا سن الخامسة والستين.
امراض أخرى تسبب تدهور الاضرار الناتجة عن ارتفاع ضغط الدم : إن الأضرار التي تصيب القلب و المخ وغير ذلك من الأعضاء نتيجة لارتفاع ضغط الدم تكون أكثر قابلية للحدوث إذا كنت تعاني من حالات أخرى تؤثر على الجهاز القلبي الوعائي . وهذه العوامل الضارة تشمل مرض السكر و ارتفاع مستويات الكوليسترول أو وجود تاريخ عائلي لمرض بالقلب . إن تشخيص ضغط الدم المرتفع وعلاجه يكون أكثر ضرورة وإلحاحآ بصفة خاصة إذا كنت تعاني أيضآ من واحدة أو أكثر من تلك الحالات الأخرى
هناك عده أنواع من ارتفاع ضغط الدم و تتشابه في اساليب العلاج و يتم تقسيم الضغط بتقدير محدد كما في الجدول التالي :-
أنواع ارتفاع ضغط الدم
1.النوع الإبتدائي : و لا يزال مجهول السبب ، و لكن هناك احتمالات و بعض عوامل قد تكون هي السبب مثل الوراثه ، و التوتر النفسي، و العادات الصحيه السيئة مثل افراط تناول الاطعمه المالحة و الغنيه بالدهون و الحلويات و التي ترفع نسبه الأنسولين في الدم ، و لا اخفي عليكم أنه يمثل نسبة 95% من حالات ارتفاع ضغط الدم .
2.النوع الثانوي : يمثل نسبه 5% من حالات ارتفاع ضغط الدم ،و اسبابه معروفه ، و يعتبر نتيجة لمرض سابق " ابتدائي "، مثل الفشل الكلوي او ضيق شريان الأورطى ، أو امراض الجهاز الهرموني مثل نقص افراز الغدة الدرقيه او افراط افرازها لهرمون الثيروكسين ، او امراض الغدة النخاميه و الكظريه كأفراط افراز هرمون الالدستيرون الذي يقلل من تخلص الكلى من الصوديوم و السوائل مما يسبب زيادة في حجم السوائل في الأوعيه الدمويه ثم ارتفاع بضغط الدم .
و اذكر بأن تصلب الشرايين قد يحدث لاسباب متعدده مثل الاصابه بامراض مختلفة منها ما هو وراثي و منها ما هو عضوي ، بالإَضافه لبعض انواع الأدويه التي تزيد من نسبة الدهون بالدم على المدى البعيد لاستخدمها ، كالكورتيزون و الهرمونات الصناعيه و حبوب منع الحمل التي تحتوي على الاستروجين و البروجستيرون مثلاً.
3. و هناك انواع اخرى ، منها ارتفاع ضغط الدم المتسارع و منها ارتفاع ضغط الدم عند رؤية الكوت ( المعطف) الابيض الذي يرتديه الأطباء و التمريض و بعض الاختصاصيين.
عوامل الخطر و المسببات / أشد مخاطر ارتفاع ضغط الدم هو احداث سكتات دماغيه او قلبيه ، و قد اطلق عليه اسم القاتل الصامت ، لان كثيريين من الناس تصاب بمضاعفات ارتفاع ضغط الدم المميته دون معرفة مسبقة باصابتهم بارتفاع ضفط الدم الذي ربما لا تظهر اعراضه و علاماته على بعض الاشخاص أو اهمالهم للمرض مسبباً الموت المفاجئ .
العمر/ يزيد خطر الاصابه بارتفاع ضغط الدم بعد سن 30عام.
النوع / الذكور اكثر عرضة من النساء اللاتي لم يدخلن مرحله الأمان ( سن اليأس بعد الاربعين سنه)، اي بعد توقف الطمث ( الدوره الشهريه) ، ثم اذا دخلن سن الأمان و توقف الطمث ، تنقلب نسبة الخطر بحيث تصبح النساء اكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم مقارنه بالرجال ، و ذلك للاضطرابات الهرمونيه التي تحدث بعد توقف التبويض .
العرق / حيث أن افريقي امريكيا اكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم من غيرهم و يرجع ذلك لعوامل وراثية في أغلب الاحيان.
تناول الأدويه المسببه لارتفاع الدهون في الدم .
التاريخ الصحي ، و العوامل الوراثية .
الإصابه ببعض الأمراض المزمنه كأمراض السكري و تصلب الشرايين و امراض الغدد الصماء و امراض الكلى و الفشل الكلوي. العادات الصحيه السيئة و تشمل التدخين ، افراط تناول الدهون و السكريات و اللحوم و البدانه و قله ممارسة الرياضة بانتظام ، و شرب ما حرم الله الخمر.
قله تناول الأطعمه الليفيه كالفواكه و الخضراوات .
الارهاق البدني و الضغط النفسي .
الأعراض و العلامات / غالباً ما يكون بلا اعراض و علامات ( القاتل الصامت) ، و يتم اكتشافه بالصدفة في بعض الحالات.
عند ارتفاع ضغط الدم قد تظهر اعراض شائعه مثل الصداع أو الدوار " الدوخه "، و اضطراب الرؤيه ، ضيق التنفس احياناً ، و و قد شعر المريض و يشكو الاحساس بالثقل و الخمول .
\اعراض هبوط أو فشل عضلة القلب و تورم الاطراف السفليه ، وسرعه خفقان القلب. اعراض التهاب المجاري البوليه و احمرار البول. طنين الأذن و نزيف الأنف . التشخيص/ يتم التشخيص من خلال التاريخ الصحي و الفحص السريري و قياس ضغط الدم ، حيث يتم متابعه ضغط الدم اذا كان يساوي 90/140 ملم زئبق أو اكثر ، من خلال ثلاث زيارات .
تخطيط كهربيه القلب ECG.
صورة اشعه للصدر X-Ray.
تحاليل الدم CBC و الكيمياء و نسبة الدهون الثلاثيه و الكولستيرول بنوعيه ( الجيد و السيئ).
تحاليل الدم للكشف عن امراض الغدد الصماء و انزيمات الكليه و الكبد و القلب .
العلاج / يتم تقديم العلاج المناسب باخذ المسبب بعين الاعتبار و كذلك مراعاة التحاليل و المتابعه.تعديل انماط الحياه الغير صحيه من خلال :
تنظيم الأكل و الوجبات و عدم الافراط بتناول البروتينات و السكريات و الدهون و الاملاح.
عليك بزيادة تناول الاطعمه المحتويه على البوتاسيوم كالموز و البرتقال ، إلا في حالات امراض الفشل الكلوي فيمنع تناول الاطعمه الغنيه بالبوتاسيوم و الفسفور . عليك بتناول الفيت جولدن مع نظامك المناسب من د, سعد مع تناول الفواكه و الخضراروات الطازجة قد الامكان .
ممارسة الرياضة باتنظام و تخفيف الوزن و الابتعاد عن الكحوليات .
قراءة القرآن الكريم ، فعل الخيرات و تقديم الصدقات ، و التقليل من الضغط النفسي.
التوقف عن التدخين بشكل نهائي و لا تجعل سيجارة تتحكم فيك ، فأنت سيد قرارك.
استشر طبيب قبل تناول اي دواء ، فبعض الادويه كمسكنات الالم و مضادات الالتهابات قد تسبب ارتفاع في نسبة الدهون أو الانسولين أو السكر بالدم.
اذا لم ينخفض ضغط الدم للمعدل الطبيعي بعد النظام الغذائي و النظام الرياضي وتغيير نمط الحياة الموصوف بواسطة الطبيب أو المعالج ، يتم اعطاء المريض مضادات ارتفاع ضغط الدم و مدرات البول و تشمل
:
Diuretics
Beta-blockers
Calcium channel blockers
Angiotensin -converting Enzyme (ACE) inhibitors
Angiotensin receptor blockers (ARBs)
Alpha blockers
Hydralazine
Minoxidil
Diazoxide
Nitroprusside
العلاج بالطب البديل /
ان الطب البديل به وصفات قيمه و تعطي نتائج رهيبه في علاج الكثير من الحالات و لنأخذ أولاُ ما ورد في الطب النبوي و الذي ورد فيه الفوائد الجمه للثوم و البصل و زيت الزيتون و زيت كبد الحوت ( زيت السمك) و التلبينه .
و اليكم بعض الوصفات المفيدة أيضاً لتنظيم ضغط الدم المرتفع :
200 جرام دوم مطحون + 100 جرام برداقوش، تخلط جيدًا وتؤخذ ملعقة متوسطة بماء يغلي، صباحًا ومساءً، وهو جيد جدًا في تنظيم ضغط الدم.
كذلك شرب مغلي اوراق الزيتون الخضراء فعال جداً في تنظيم ضغط الدم المرتفع ، و ذلك في الصباح و المساء يومياً.
المضاعفات /
تكثر المضاعفات و اغلبها امراض القلب و الاوعيه الدمويه و امراض الكلى و الجهاز الهضمي و امراض الجهاز العصبي و السكتات الدماغيه ، و اليكم تفاصيل اكثر مقتسبة و انصحكم بقرائتها :
اضرار القلب : يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى أمراض القلب و الأوعية الدموية بعدد من الطرق، فأولآ يجب على القلب أن يعمل جاهدآ وبقوة أكبر لأنه يضخ الدم ضد ضغط يفوق الضغط الطبيعي، وتمامآ مثلما تتضخم عضلات ذراعك عندما ترفع الأثقال فإن الجدار العضلي للقلب خاصة البطين الايسر، يتضخم ويزداد سمكآ بسبب الجهد البالغ لضخ الدم. وبعكس عضلات ذراعك، فإن عضلات القلب الأكثر سمكآ لا تكون بالضرورة أكثر قوة. وحقآ، فنظرآ لأن إمداد القلب بالدم ( عن طريق الشرايين التاجية ) لا يزيد في الغالب بنفس الدرجة التي تتحقق لعضلات الذراع ، فإن القلب قد يصبح بالفعل أكثر ضعفآ بعد مرور سنوات من أرتفاع ضغط الدم . وفي النهاية فإن هذا يمكن أن يؤدي إلى حدوث هبوط القلب.
التصلب العصيدي للشرايين : إن إرتفاع ضغط الدم هو أحد أسباب التلف الذي يصيب الجدر الداخلية للشرايين في باديء الامر، والذي يؤدي فيما بعد إلى حدوث التصلب العصيدي، فضعط الدم المرتفع يسبب تشققات مجهرية في البطانة الداخلية للشرايين، وهذه التشققات تتيح تربة خصبة لتكون ترسبات دهنية عليها، وفي النهاية، فإن هذه الانسدادات تعوق قدرة الدم على حمل الاكسجين والعناصر الغذائية إلى العضلات التي تغذيها. وبهذه الطريقة، فإن ارتفاع ضغط الدم يفرض تهديدآ مزدوجآ للقلب . فأولآ، هو يزيد عبء الشغل المفروض على عضلة القلب مما يزيد احتياج عضلة القلب للأكسجين و العناصر الغذائية . وثانيآ، هو يقلل إمداد عضلة القلب بالأكسجين و العناصر الغذائية عن طريق زيادة التصلب العصيدي للشرايين التاجية . وهذان العاملان يؤديان معآ إلى زيادة قابلية حدوث نوبة القلب و هبوط القلب.
اضرار الكلى : ارتفاع ضغط الدم يزيد أيضآ التصلب في الشرايين التي تغذي أعضاء أخرى . فقد تحدث عواقب أخرى إذا حرمت تلك الأعضاء من الأكسجين و العناصر الغذائية التي تحتاجها . إن تضيق الشرايين التي تغذي الكليتين يمكن أن يسبب اضطرابآ في ظائف الكليتين . فحينما يقل توارد الدم إلى الكليتين، فإن الجسم يفرز هرمونآ يسمى الرنين الذي يبدأ في إحداث سلسلة من التفاعلات الكيميائية التي تجعل الشريينات تزداد تصلبآ ، والنتيجة هي ضغط الدم المرتفع الذي يؤدي إلى تلف الكلى والذي يؤدي بالتالي إلى مزيد من إرتفاع ضغط الدم.
الانورسما : ثمة وسيلة يسبب بها أرتفاع ضغط الدم أضرارآ بالشرايين وهي عن طريق إضعاف جدر الوعاء الدموي وجعلها تتمدد . وهذا يمكن أن يؤدي إلى تكون انتفاخات تشبه البالون ويسمى منها أنورسما . و انتفاخات الأنورسما مثل البالون ، تنفجر عندما تتعرض لزيادة كبيرة جدآ في الضغط . وتلك الإنتفاخات تتكون بدرجة أكبر في الشرايين الصغيرة للمخ أو العينين أو الكليتين أو في الاوعية الدموية الأكبر حجمآ مثل الأورطي . و انفجار الانورسما في الشرايين الضغيرة للعينين يمكن أن يؤدي إلى إضطراب بصري وربما العمى.
السكتات المخية أو الدماغية : ارتفاع ضغط الدم غير المعالج يمكن أن يؤدي إلى السكتات المخية عن طريق إحداث تصلب في الشرايين التي تغذي المخ بالدم . والتضيّق الناتج يمكن أن يقلل تدفق الدم ويحرم جزءآ من المخ من الأكسجين والعناصر الغذائية التي يحتاجها. وهذا يسمى السكتة المخية الاسكيمية . و إرتفاع ضغط الدم يمكن أيضآ أن يسبب إنفجار أوعية دموية في المخ مما يسبب نزيفآ في المخ ، ويحدث النزيف عندما يكون ضغط الدم المرتفع قد أضعف جدر الشرايين في المخ . و السكتات الدماغية الإسكيمية و أنزفة المخ يمكن أن يسبب كل منهما فقدآ مدمرآ ومستديمآ للنطق و القوة و الادراك و الاحساس . ويمكن أن يؤديا أيضآ إلى الغيبوبة و الوفاة . وقد ظهر أيضآ أن ارتفاع ضغط الدم المزمن يسبب إنكماش نسيج المخ في الاشخاص الذي تجاوزوا سن الخامسة والستين.
امراض أخرى تسبب تدهور الاضرار الناتجة عن ارتفاع ضغط الدم : إن الأضرار التي تصيب القلب و المخ وغير ذلك من الأعضاء نتيجة لارتفاع ضغط الدم تكون أكثر قابلية للحدوث إذا كنت تعاني من حالات أخرى تؤثر على الجهاز القلبي الوعائي . وهذه العوامل الضارة تشمل مرض السكر و ارتفاع مستويات الكوليسترول أو وجود تاريخ عائلي لمرض بالقلب . إن تشخيص ضغط الدم المرتفع وعلاجه يكون أكثر ضرورة وإلحاحآ بصفة خاصة إذا كنت تعاني أيضآ من واحدة أو أكثر من تلك الحالات الأخرى
رد: أنواع ارتفاع ضغط الدم
ضغط الدم هو القوة التي يضغط بها الدم على جدران الشرايين، ومن الطبيعي أن يرتفع ضغط الدم وأن ينخفض على مدار اليوم، فضغط الدم المرتفع Hypertension هو أن ضغط الدم على جدران الأوعية الدموية أعلى من المعدل الطبيعي، وبمرور الزمن مع دفع الدم يزيد التوتر على الشرايين التي تصاب بالتصلب والضيق، فتتأثر جدران الشرايين ويزيد معدل الترسبات ويضيق مجرى الدم ومع تراكم الترسبات داخل الشرايين، تزيد معدل إعاقة جريان الدم مما يتسبب في ارتفاع ضغط الدم. ويؤدي ذلك إلى أن يبذل القلب جهدا أكبر، وكلما ارتفع الضغط ازداد عبء العمل وزادت مخاطر الإصابة بالأزمة القلبية والسكتة الدماغية.
يزحف ضغط الدم المرتفع في بطء وهدوء، فلا تظهر له عادة أي أعراض، إلا بعد أن يكون المرض في حالة متقدمة، وأكثر من ثلث حالات ارتفاع ضغط الدم لا تعلم إصابتهم بذلك، وللأسف فهم معرضون أكثر من غيرهم للإصابة بمرض القلب والشرايين، كما أن 50% من هذا العدد مصاب بالسمنة أو زيادة الوزن ، وإذا لم يكتشف أو يخضع للسيطرة فإنه قد يسبب تلفا للقلب والمخ والكلى، وفي بعض الحالات تكون العلامة الأولى لضغط الدم المرتفع هو حدوث أزمة قلبية أو سكتة دماغية، كما قد يتسبب بأمراض الكلى، وقد يؤثر على أوعية العين الدموية فيصيب الشبكية بالتلف ويضعف الإبصار وقد يتسبب في الإصابة بالعمى، ولحسن الحظ فإن ضغط الدم المرتفع مرض قابل للعلاج، حتى أن بعض الحالات يكتفى بخفض الوزن بمعدل خمسة كيلوجرامات عن الوزن الزائد لخفض معدل ضغط الدم.
نجد أن أغلب حالات الإصابة بارتفاع ضغط الدم هي لأسباب غير معروفة، فحوالي 5-10% فقط من الحالات يمكن أن نعزوها إلى مشكلات صحية مثل مرض الكلى، ولكن من الملاحظ أن هناك أسباباً متعددة للإصابة بضغط الدم المرتفع وأهمها: أسباب وراثية وزيادة الوزن وتقدم السن والتدخين والإصابة بمرض السكري وارتفاع نسبة الدهون في الدم والحساسية من الصوديوم.
ملح الطعام وضغط الدم
يحتاج جسم الإنسان يوميا إلى نصف جرام من الملح ، أي ما يعادل ربع ملعقة صغيرة، حيث يؤثر ملح الطعام على نسبة ارتفاع ضغط الدم، ويتكون الملح من 40%صوديوم و60%كلوريد، ولكن الصوديوم هو المتهم الرئيسي بارتفاع ضغط الدم، وحتى الآن لايعرف تماما آلية ارتفاع الضغط، ولكن الأكيد أن الملح يزيد احتباس الماء في الجسم لدى بعض الأشخاص ومعها ضغط الدم.
بعيدا عن الجدال القائم حول مدى أهمية الامتناع عن تناول الملح في الطعام وآثار زيادة تناوله على صحة جسم الإنسان، خاصة لدى مرضى ضغط الدم المرتفع، فما زالت الإرشادات العامة توصي بأن يستهلك الإنسان السليم ما لايزيد عن ملعقة صغيرة من الملح، بينما يفضل للشخص الذي يشكو من ضغط دم مرتفع (خاصة لمن تجاوزوا الأربعين عاما) أن يقللوا استهلاك الملح قدر المستطاع (أقل من ملعقة صغيرة يوميا) مع الانتباه إلى كميات الملح التي تصلنا من بعض المنتجات الغذائية المصنعة مثل المعلبات ورقائق البطاطس والمخلل والكعك والبسكويت والمكسرات والمكعبات والشوربة المجففة والكاتشاب واللحوم المعلبة والمعالجة.
هناك الكثير من الإرشادات الغذائية التي تساعد على السيطرة على خفض ضغط الدم والوقاية من أخطاره، وأهم الإرشادات هي:
- خفض الوزن الزائد، فخفض 5-7 كيلوجرام فقط من خلال التغذية الصحية والنشاط البدني، فقد يكون ذلك كافيا لدى بعض الأشخاص لخفض ضغط الدم، دون الحاجة إلى تناول العقاقير، وتشمل التغذية الصحية خفض تناول الدهون في الغذاء، لخفض دهون الدم مما يعود بالفائدة على القلب والشرايين، وزيادة التحكم في السكري.
- ممارسة النشاط البدني الذي يتناسب مع الحالة الصحية، فهو يساعد على الاحتفاظ بالوزن المثالي ويساعد على خفض ضغط الدم.
- تناول منتجات الألبان وغيرها من الأغذية الغنية بالكالسيوم، فهناك ثلاثة معادن تساعد على تنظيم ضغط الدم وهي: الكالسيوم والماغنسيوم والبوتاسيوم، فوفقا للدراسات فإن هؤلاء المعادن الموجودة بصورة طبيعية في الغذاء هي عناصر واقية (علما بأنه لاتوجد أدلة قاطعة بأن المكملات الغذائية من الكالسيوم والماغنسيوم حققت فوائد إضافية).
- تناول الخضر والفاكهة بكمية وافرة (لاتقل عن 5 مقادير يوميا ) وكلما زدنا منها كان ذلك أفضل، فالبوتاسيوم والماغنسيوم موجودان في كثير من الخضار والفاكهة، مما يزيد من معدل انتظام ضغط الدم.
نظام داش الغذائي لمرضى ضغط الدم المرتفع
أسس المعهد القومي للقلب والرئة والدم التابع للمعاهد القومية للصحة بالولايات المتحدة في منتصف التسعينات نظام داش الغذائي، ويعتمد هذا النظام على تناول الخضروات والفاكهة، وتناول منتجات الألبان القليلة أو الخالية الدسم، وكذلك لحوم خالية الدسم ودواجن وأسماك، وتبين أن نظام داش الغذائي يخفض ضغط الدم، فيهبط بضغط الدم الانقباضي بمقدار يتراوح بين 6 و 11مم/زئبق وبضغط الدم الانبساطي بمقدار يتراوح بين 3 و 6مم/زئبق (وهذا يخفض خطر ارتفاع ضغط الدم بشكل مؤثر)، ولقد حقق نظام داش الغذائي النجاح بشكل سريع، وذلك بخفض ضغط الدم في خلال اسبوعين فقط ، وتعاظمت فائدة هذا النظام مع تقليل تناول الصوديوم بالطعام.
يزحف ضغط الدم المرتفع في بطء وهدوء، فلا تظهر له عادة أي أعراض، إلا بعد أن يكون المرض في حالة متقدمة، وأكثر من ثلث حالات ارتفاع ضغط الدم لا تعلم إصابتهم بذلك، وللأسف فهم معرضون أكثر من غيرهم للإصابة بمرض القلب والشرايين، كما أن 50% من هذا العدد مصاب بالسمنة أو زيادة الوزن ، وإذا لم يكتشف أو يخضع للسيطرة فإنه قد يسبب تلفا للقلب والمخ والكلى، وفي بعض الحالات تكون العلامة الأولى لضغط الدم المرتفع هو حدوث أزمة قلبية أو سكتة دماغية، كما قد يتسبب بأمراض الكلى، وقد يؤثر على أوعية العين الدموية فيصيب الشبكية بالتلف ويضعف الإبصار وقد يتسبب في الإصابة بالعمى، ولحسن الحظ فإن ضغط الدم المرتفع مرض قابل للعلاج، حتى أن بعض الحالات يكتفى بخفض الوزن بمعدل خمسة كيلوجرامات عن الوزن الزائد لخفض معدل ضغط الدم.
نجد أن أغلب حالات الإصابة بارتفاع ضغط الدم هي لأسباب غير معروفة، فحوالي 5-10% فقط من الحالات يمكن أن نعزوها إلى مشكلات صحية مثل مرض الكلى، ولكن من الملاحظ أن هناك أسباباً متعددة للإصابة بضغط الدم المرتفع وأهمها: أسباب وراثية وزيادة الوزن وتقدم السن والتدخين والإصابة بمرض السكري وارتفاع نسبة الدهون في الدم والحساسية من الصوديوم.
ملح الطعام وضغط الدم
يحتاج جسم الإنسان يوميا إلى نصف جرام من الملح ، أي ما يعادل ربع ملعقة صغيرة، حيث يؤثر ملح الطعام على نسبة ارتفاع ضغط الدم، ويتكون الملح من 40%صوديوم و60%كلوريد، ولكن الصوديوم هو المتهم الرئيسي بارتفاع ضغط الدم، وحتى الآن لايعرف تماما آلية ارتفاع الضغط، ولكن الأكيد أن الملح يزيد احتباس الماء في الجسم لدى بعض الأشخاص ومعها ضغط الدم.
بعيدا عن الجدال القائم حول مدى أهمية الامتناع عن تناول الملح في الطعام وآثار زيادة تناوله على صحة جسم الإنسان، خاصة لدى مرضى ضغط الدم المرتفع، فما زالت الإرشادات العامة توصي بأن يستهلك الإنسان السليم ما لايزيد عن ملعقة صغيرة من الملح، بينما يفضل للشخص الذي يشكو من ضغط دم مرتفع (خاصة لمن تجاوزوا الأربعين عاما) أن يقللوا استهلاك الملح قدر المستطاع (أقل من ملعقة صغيرة يوميا) مع الانتباه إلى كميات الملح التي تصلنا من بعض المنتجات الغذائية المصنعة مثل المعلبات ورقائق البطاطس والمخلل والكعك والبسكويت والمكسرات والمكعبات والشوربة المجففة والكاتشاب واللحوم المعلبة والمعالجة.
هناك الكثير من الإرشادات الغذائية التي تساعد على السيطرة على خفض ضغط الدم والوقاية من أخطاره، وأهم الإرشادات هي:
- خفض الوزن الزائد، فخفض 5-7 كيلوجرام فقط من خلال التغذية الصحية والنشاط البدني، فقد يكون ذلك كافيا لدى بعض الأشخاص لخفض ضغط الدم، دون الحاجة إلى تناول العقاقير، وتشمل التغذية الصحية خفض تناول الدهون في الغذاء، لخفض دهون الدم مما يعود بالفائدة على القلب والشرايين، وزيادة التحكم في السكري.
- ممارسة النشاط البدني الذي يتناسب مع الحالة الصحية، فهو يساعد على الاحتفاظ بالوزن المثالي ويساعد على خفض ضغط الدم.
- تناول منتجات الألبان وغيرها من الأغذية الغنية بالكالسيوم، فهناك ثلاثة معادن تساعد على تنظيم ضغط الدم وهي: الكالسيوم والماغنسيوم والبوتاسيوم، فوفقا للدراسات فإن هؤلاء المعادن الموجودة بصورة طبيعية في الغذاء هي عناصر واقية (علما بأنه لاتوجد أدلة قاطعة بأن المكملات الغذائية من الكالسيوم والماغنسيوم حققت فوائد إضافية).
- تناول الخضر والفاكهة بكمية وافرة (لاتقل عن 5 مقادير يوميا ) وكلما زدنا منها كان ذلك أفضل، فالبوتاسيوم والماغنسيوم موجودان في كثير من الخضار والفاكهة، مما يزيد من معدل انتظام ضغط الدم.
نظام داش الغذائي لمرضى ضغط الدم المرتفع
أسس المعهد القومي للقلب والرئة والدم التابع للمعاهد القومية للصحة بالولايات المتحدة في منتصف التسعينات نظام داش الغذائي، ويعتمد هذا النظام على تناول الخضروات والفاكهة، وتناول منتجات الألبان القليلة أو الخالية الدسم، وكذلك لحوم خالية الدسم ودواجن وأسماك، وتبين أن نظام داش الغذائي يخفض ضغط الدم، فيهبط بضغط الدم الانقباضي بمقدار يتراوح بين 6 و 11مم/زئبق وبضغط الدم الانبساطي بمقدار يتراوح بين 3 و 6مم/زئبق (وهذا يخفض خطر ارتفاع ضغط الدم بشكل مؤثر)، ولقد حقق نظام داش الغذائي النجاح بشكل سريع، وذلك بخفض ضغط الدم في خلال اسبوعين فقط ، وتعاظمت فائدة هذا النظام مع تقليل تناول الصوديوم بالطعام.
مواضيع مماثلة
» اسباب ارتفاع الدهون الثلاثية في الدم
» أيهما أشد خطراً ارتفاع قياس ضغط الدم في الذراع أم انخفاضه
» الدم و التبرع به
» مريض إرتفاع ضغط الدم فى رمضان
» قياس ضغط الدم في العيادة ليس دليلا على مدى التحكم بارتفاعه
» أيهما أشد خطراً ارتفاع قياس ضغط الدم في الذراع أم انخفاضه
» الدم و التبرع به
» مريض إرتفاع ضغط الدم فى رمضان
» قياس ضغط الدم في العيادة ليس دليلا على مدى التحكم بارتفاعه
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى