التجويع و الرجيم القاسي زيد السمنة

يعتقد بعض الناس إن التجويع والابتعاد عن تناول الأغذية لفترات طويلة له فوائد في علاج السمنة كما يعتقد البعض إن للرجيم القاسي دوراً مهماً كذلك في علاج السمنة وللأسف فإن هذا الاعتقاد خاطئ بل العكس صحيح فالتجويع لفترات طويلة أو عمل برنامج اجتهادي "قاسي" له تأثير عكسي في زيادة تراكم الدهون في الجسم حيث إن لهذا التجويع الشديد أو الغذاء قليل السعرات الحرارية سوف يساهم في الحد من عمل اللبستر وهو الهرمون الذي يساهم ويقلل في الحد من الشهية والرغبة في تناول الطعام لذلك نجد ان الشخص بعد أن يتوقف عن البرنامج القاسي أو يعمد على التجويع لفترات طويلة لذلك يجب الحرص على عدم التجويع وذلك يوضح أهمية الإفطار وعدم إهماله والأكل في حالة الجوع وعدم التأجيل لفترات كما يحدث عند بعض الموظفين الذين لا يفطرون ويقضون معظم الوقت علي الشاي والقهوة ويحاولون التصبر إلى الغداء فهذه الطريقة غير مرغوب فيها وغير صحيحة لأن ذلك سوف يساهم في زيادة الوزن وتراكم الدهون فيجب عدم إغفال هذه النقطة والحرص على تنظيم كمية ونوع ووقت الطعام وعدم التجويع الذي سوف يساهم في تراكم الدهون وحدوث السمنة مع الوقت .