صيام المرأه الحامل
صفحة 2 من اصل 1
صيام المرأه الحامل
إن المرأة الحامل تستطيع الصيام في شهر رمضان لان الصيام مفيد للجسم بشكل عام، إضافة إلى أنه ينظم عمليات حرق الدهون والسعرات الحرارية. لكن عليها ان تهتم بوجبة السحور وتؤخرها قدر الإمكان إمتثالا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم ما تزال أمتي بخير ما عجلوا الفطور وأخروا السحور. وقد أثبتت الدراسات الحديثة ان تدفق الدم للجنين لا يتأثر بالصيام أثناء نهار رمضان فيمكن للحامل ان تمارس حياتها الطبيعية على شرط ألا تجهد نفسها، وعند الإفطار يجب عليها عدم تناول الطعام مرة واحدة، بل من الأفضل أن تقسم وجبة الافطار الى عدة وجبات صغيرة ومتفرقة، كما وعليها تجنب الاطعمة التي تحتوي على البهارات والتوابل الحارة.
أعراض إرهاق الصيام التي تتمثل في انخفاض الضغط، والشعور ببرودة الأطراف، والغثيان وعدم القدرة على القيام بأي مجهود، ولهذا إذا شعرت الحامل بهذه الأعراض فعليها بالافطار وعدم إكمال صيامها.
وفي حالة استمرار صيام الحامل طوال شهر رمضان، فهناك ارشادات أساسية يجب اتباعها:
1- السوائل مهمة جدا للحامل، ويجب تناول كميات كبيرة حوالي 2 لتر يوميا منها خلال فترة ما بين الافطار والسحور خاصة الماء والعصائر والحليب والتقليل من تناول المياه الغازية والشاي والقهوة، لأن كثرة السوائل خاصة السكرية منها تعوض الجسم ما فقده خلال فترة الصيام، كما تساعد السوائل الكثيرة على تنظيم الأمعاء وتمنع الإمساك، وتقلل من فرصة الاصابة بالتهابات المسالك البولية.
2- أن يتم الافطار بشكل تدريجي فيمكن البدء بالتمر واللبن فهو غذاء قيمته الغذائية عالية وسهل الهضم وسريع الامتصاص، وعدم تناول وجبة إفطار كبيرة مرة واحدة لتجنب الشعور بالامتلاء وعسر الهضم، فيمكن تناول من (4 إلى 5) وجبات غذائية خفيفة متقاربة بدلا من وجبتي الافطار والسحور، مع تجنب الدهنيات والمواد الدسمة.
3- تجنب أو الاقلال من تناول حلويات رمضان الدسمة، أو البدء بها في الافطار مثل الكنافة والبسبوسة بالقشطة وغيرها.
4- الابتعاد عن المخللات والبهارات والفلفل التي تزيد من إفراز العصارة الحمضية بالمعدة.
وينصح بأن يتوفر في غذاء الحامل التوازن بين جميع المغذيات من بروتينات، فيتامينات، أملاح معدنية، نشويات وسكريات خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى، مع الاهتمام بتناول حمض فوليك.
أما في الأشهر الثلاثة التالية فان الاحتياجات الغذائية تزيد خاصة الكالسيوم وهو موجود في الالبان ومنتجاتها من الجبن والزبادي أو في مهلبية الأرز بالحليب.
أو في أقراص الكالسيوم، ونلفت الانتباه إلى أهمية الحديد وضرورة تناول الحامل الأطعمة الغنية به سواء كانت حيوانية، كالكبدة واللحوم والبيض، أو نباتية مثل الخضراوات ذات اللون الاخضر مثل الجرجير، البقدونس، الخس
إن الاطعمة الحيوانية والنباتية يكمل بعضها البعض، إلا ان الحيوانية أفضل منها لأن كمية امتصاص الحديد منها أعلى، وتنصح الحامل أيضا بتناول الحبوب والعيش الأسمر لاحتوائهما على نسبة متوسطة من الحديد، كما يجب تناول النشويات والسكريات لزيادة السعرات الحرارية، أما في الشهور الأخيرة من الحمل فيجب التركيز على الأغذية ذات السعرات الحرارية العالية والألبان ومنتجاتها والعصائر.
وعلى الأمهات الحوامل عند صيامهن ضرورة الحصول على قسط مناسب من الراحة والنوم والبعد عن مسببات القلق والتوتر. وعلى المرأة الحامل (خصوصا الحمل الخطر) اتباع ارشادات الطبيب والافطار إذا دعت حالتها الصحية
أعراض إرهاق الصيام التي تتمثل في انخفاض الضغط، والشعور ببرودة الأطراف، والغثيان وعدم القدرة على القيام بأي مجهود، ولهذا إذا شعرت الحامل بهذه الأعراض فعليها بالافطار وعدم إكمال صيامها.
وفي حالة استمرار صيام الحامل طوال شهر رمضان، فهناك ارشادات أساسية يجب اتباعها:
1- السوائل مهمة جدا للحامل، ويجب تناول كميات كبيرة حوالي 2 لتر يوميا منها خلال فترة ما بين الافطار والسحور خاصة الماء والعصائر والحليب والتقليل من تناول المياه الغازية والشاي والقهوة، لأن كثرة السوائل خاصة السكرية منها تعوض الجسم ما فقده خلال فترة الصيام، كما تساعد السوائل الكثيرة على تنظيم الأمعاء وتمنع الإمساك، وتقلل من فرصة الاصابة بالتهابات المسالك البولية.
2- أن يتم الافطار بشكل تدريجي فيمكن البدء بالتمر واللبن فهو غذاء قيمته الغذائية عالية وسهل الهضم وسريع الامتصاص، وعدم تناول وجبة إفطار كبيرة مرة واحدة لتجنب الشعور بالامتلاء وعسر الهضم، فيمكن تناول من (4 إلى 5) وجبات غذائية خفيفة متقاربة بدلا من وجبتي الافطار والسحور، مع تجنب الدهنيات والمواد الدسمة.
3- تجنب أو الاقلال من تناول حلويات رمضان الدسمة، أو البدء بها في الافطار مثل الكنافة والبسبوسة بالقشطة وغيرها.
4- الابتعاد عن المخللات والبهارات والفلفل التي تزيد من إفراز العصارة الحمضية بالمعدة.
وينصح بأن يتوفر في غذاء الحامل التوازن بين جميع المغذيات من بروتينات، فيتامينات، أملاح معدنية، نشويات وسكريات خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى، مع الاهتمام بتناول حمض فوليك.
أما في الأشهر الثلاثة التالية فان الاحتياجات الغذائية تزيد خاصة الكالسيوم وهو موجود في الالبان ومنتجاتها من الجبن والزبادي أو في مهلبية الأرز بالحليب.
أو في أقراص الكالسيوم، ونلفت الانتباه إلى أهمية الحديد وضرورة تناول الحامل الأطعمة الغنية به سواء كانت حيوانية، كالكبدة واللحوم والبيض، أو نباتية مثل الخضراوات ذات اللون الاخضر مثل الجرجير، البقدونس، الخس
إن الاطعمة الحيوانية والنباتية يكمل بعضها البعض، إلا ان الحيوانية أفضل منها لأن كمية امتصاص الحديد منها أعلى، وتنصح الحامل أيضا بتناول الحبوب والعيش الأسمر لاحتوائهما على نسبة متوسطة من الحديد، كما يجب تناول النشويات والسكريات لزيادة السعرات الحرارية، أما في الشهور الأخيرة من الحمل فيجب التركيز على الأغذية ذات السعرات الحرارية العالية والألبان ومنتجاتها والعصائر.
وعلى الأمهات الحوامل عند صيامهن ضرورة الحصول على قسط مناسب من الراحة والنوم والبعد عن مسببات القلق والتوتر. وعلى المرأة الحامل (خصوصا الحمل الخطر) اتباع ارشادات الطبيب والافطار إذا دعت حالتها الصحية
رد: صيام المرأه الحامل
يعتبر الصيام أثناء فترة الحمل من أكثر ما يقلق المرأة، سواء كان الحمل في فترة الثلث الأول أو الثاني أو الثالث، حيث تقلق المرأة الحامل على صحة جنينها وصحتها خلال الصيام، وخاصة أن الصيام فريضة على المرأة الحامل مثلها مثل كل مسلم ومسلمة، فالحمل ليس عذراً لعدم الصيام إلا في حالات خاصة وهي الحالات التي توضح سماحة ديننا وحرصه على سلامة وصحة الإنسان، فالحامل لو خافت على نفسها أو على جنينها سمح لها بالإفطار، وأثبتت الدراسات أن الصيام أثناء الحمل لا يؤثر على الجنين ولا على وزنه وإنّما ينحصر تأثيره على صحة الأم الجسدية خلال فترة الحمل، وما نقصده هنا هو أنه يسبب لها التعب والإحساس بالإرهاق الجسدي وليس على المستوى الصحي، بينما يحصل الجنين على غذائه من خلال أمه، لذلك يجب على الحامل التزام الراحة، وتجنب التوتر والقلق، والحصول على الغذاء المتوازن والكافي لها ولصحة ونمو الجنين عند الإفطار.
قد تجد المرأة في الثلث الأول من الحمل صعوبة في الصيام، وذلك بسبب الغثيان الصباحي، ويمكن للمرأة الحامل في هذا التوقيت الاستفادة من نصائح المختصون في هذا المجال والتي بدورها تساعد الحامل في رمضان، ومن أهمها الإكثار من شرب الماء وقت الإفطار وذلك لتعويض نقص السوائل في الجسم، وكما هو معروف يفضل تأخير وجبة السحور قدر المستطاع وذلك لتكون عوناً لها على الصيام، كما ينصح بالإكثار من تناول الفاكهة والخضروات، تقليل استهلاك الكربوهيدرات والدهون والحلويات، وينصح أيضاً بتناول وجبة الإفطار بتدرج حيث يفضل تقسيمها إلى وجبات صغيرة بدلاً من وجبة واحدة كبيرة لتجنب عسر الهضم.
كثيراً ما يرتبط موضوع صيام الحامل بحالة المرأة المرضع، كما نعلم أن الرضاعة الطبيعية هي أفضل وسيلة لتغذية الطفل في الستة أشهر الأولى، حيث تنصح المرأة المرضع بضرورة الحصول على غذاء متوازن خلال فترة الإرضاع، فهناك مجموعة من النصائح تساعدها في رمضان، من أهمها أن وجبة السحور تعد من أهم الوجبات خلال فترة الصوم، حيث تخفف هذه الوجبة الإحساس بالجوع، كما تحافظ على مستوى سكر الدم خلال ساعات الصيام، ولذا، يفضل تأخير هذه الوجبة قدر المستطاع لتكن قريبة من موعد بدء الصوم، فكثير من النساء تهمل هذه الوجبة، وتنصح الأم المرضع أن تحرص على أن تشمل وجبتي الفطور والسحور على الأطعمة التي تزيد من إدرار الحليب مثل الأطعمة الغنية بالبروتين، الكالسيوم مثل الألبان والأجبان، وكذلك الخضروات المتنوعة من أجل الاستفادة القصوى من الفيتامينات المختلفة والألياف الغذائية التي تحتوي عليها هذه الخضروات، الإكثار من شرب السوائل، يفضل التقليل من البهارات والملح حتى لا تزيد إحساسها بالعطش خلال النهار، وهنا ننصح المرأة الحامل أو المرضع إذا أحست بأي أعراض مثل الدوخة والإعياء فإن عليها مراجعة الطبيب وكذلك استشارته في إمكانية صيامها أو عدمه.
قد تجد المرأة في الثلث الأول من الحمل صعوبة في الصيام، وذلك بسبب الغثيان الصباحي، ويمكن للمرأة الحامل في هذا التوقيت الاستفادة من نصائح المختصون في هذا المجال والتي بدورها تساعد الحامل في رمضان، ومن أهمها الإكثار من شرب الماء وقت الإفطار وذلك لتعويض نقص السوائل في الجسم، وكما هو معروف يفضل تأخير وجبة السحور قدر المستطاع وذلك لتكون عوناً لها على الصيام، كما ينصح بالإكثار من تناول الفاكهة والخضروات، تقليل استهلاك الكربوهيدرات والدهون والحلويات، وينصح أيضاً بتناول وجبة الإفطار بتدرج حيث يفضل تقسيمها إلى وجبات صغيرة بدلاً من وجبة واحدة كبيرة لتجنب عسر الهضم.
كثيراً ما يرتبط موضوع صيام الحامل بحالة المرأة المرضع، كما نعلم أن الرضاعة الطبيعية هي أفضل وسيلة لتغذية الطفل في الستة أشهر الأولى، حيث تنصح المرأة المرضع بضرورة الحصول على غذاء متوازن خلال فترة الإرضاع، فهناك مجموعة من النصائح تساعدها في رمضان، من أهمها أن وجبة السحور تعد من أهم الوجبات خلال فترة الصوم، حيث تخفف هذه الوجبة الإحساس بالجوع، كما تحافظ على مستوى سكر الدم خلال ساعات الصيام، ولذا، يفضل تأخير هذه الوجبة قدر المستطاع لتكن قريبة من موعد بدء الصوم، فكثير من النساء تهمل هذه الوجبة، وتنصح الأم المرضع أن تحرص على أن تشمل وجبتي الفطور والسحور على الأطعمة التي تزيد من إدرار الحليب مثل الأطعمة الغنية بالبروتين، الكالسيوم مثل الألبان والأجبان، وكذلك الخضروات المتنوعة من أجل الاستفادة القصوى من الفيتامينات المختلفة والألياف الغذائية التي تحتوي عليها هذه الخضروات، الإكثار من شرب السوائل، يفضل التقليل من البهارات والملح حتى لا تزيد إحساسها بالعطش خلال النهار، وهنا ننصح المرأة الحامل أو المرضع إذا أحست بأي أعراض مثل الدوخة والإعياء فإن عليها مراجعة الطبيب وكذلك استشارته في إمكانية صيامها أو عدمه.
مواضيع مماثلة
» تعرض الحامل لغبار حبوب اللقاح يصيب الطفل بالحساسية
» تناول الحامل للمكسرات يساهم في احتمال إصابة الطفل بالربو
» فضل صيام شهر محرم
» فضل صيام يوم عاشوراء
» حكم صيام من فقد عقله
» تناول الحامل للمكسرات يساهم في احتمال إصابة الطفل بالربو
» فضل صيام شهر محرم
» فضل صيام يوم عاشوراء
» حكم صيام من فقد عقله
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى