غضب الأطفال
منتدى برنامج حياه على النت باذاعة صوت العرب :: الدعم التقنى للأسره العربيه :: الإرشاد التربوى و الإجتماعى و النفسى للأسره العربيه
صفحة 2 من اصل 1
غضب الأطفال
نوبات الغضب أمر طبيعي ومعظم الأطفال يعانون منها بين السنة الأولى والسنة الرابعة من العمر، وتعد نوبات الغضب من مشاكل السلوك العادية عند الأطفال ومن أساسيات نمو الطفل. إذا لم يغضب طفلك وتعلم كيف يتعامل مع غضبه في مرحلة مبكرة فانه سيجد صعوبة بالغة في التعبير عن مشاعره، وان يتصرف بصورة لائقة عندما يكبر. وتختلف علامات نوبة الغضب من طفل إلى آخر وتتراوح من الأنين، البكاء، الصراخ، الركل، الضرب، والتدحرج على الأرض، وحبس التنفس. وتحدث نوبات الغضب عند الصبيان والفتيات سويا وحتى بين الأطفال ذوي الطباع الهادئة.
ويفسر علماء النفس هذه الظاهرة بأن الأطفال الصغار يرغبةن في تنفيذ كل شيء بأنفسهم، فهم يودون ارتداء ملابسهم والأكل وكل ما يفعله الكبار فيجب علينا تذكر أن الأطفال الصغار ما زالوا في محاولة للسيطرة على عالمهم الصغير وعندما لا يستطيعون أن ينجزوا مهمة فإنهم يحسون بالتوتر مما قد يِؤدي إلى نوبة الغضب. وتحدث نوبات الغضب نتيجة وجود طاقة عالية وعدم القدرة على استعمال الكلام للتعبير عن رغبات الطفل واحتياجاته، وما يحدث عند نوبة الغضب تعتمد على مستوى الطاقة عند الطفل ومدى صبر الوالدين ومهارتهم التربوية.
الأسباب الأساسية لحدوث نوبة الغضب: أن يسعى الطفل إلى جذب انتباه الآخرين، وأن يكون الطفل جائعا أو مرهقا عندما لا يستجاب لرغبات الطفل وأحيانا تكون أسباب نوبات الغضب مؤشرا حقيقيا لمشاكل يعاني منها أو تنعكس عليه سلبا مثل أسلوب الوالدين المتناقض في تأديب الطفل، وكثرة انتقاد الطفل من قبل الوالدين أو إخوانه، أو إهمال الوالدين للطفل أو الحماية المفرطة، وعدم الاستقرار الأسري -المنافسة بين الأخوة، ووجود صعوبة في النطق والكلام.
ولتجنب نوبات الغضب من الضروري أن يجتهد الوالدان في تطوير شخصية الطفل ليتعلم كيف يمكنه ضبط نفسه والاعتداد بها، ولتطوير مثل هذه الشخصية ينصح الخبراء الوالدين بإتباع أسلوب معتدل في التربية، والالتزام بقواعد واضحة، وملاحظة سلوك الطفل ليشجعوه عندما يتصرف بشكل جيد.
وعند إتباع مثل هذه الأساليب، سيجد الوالدان أنهما أصبحا أكثر قدرة في رعاية وتوجيه وتأديب أطفالهم.
وينصح الخبراء الأمهات لتجنب نوبات الغضب أن يتبعن تلك الخطوات:
- تعلمي أن تكوني قدوة لأطفالك، إذا كنت تغضبين لأتفه الأسباب، سيكون من الصعب عليهم تعلم التحكم في مشاعرهم.
- أكثري من الإطراء والتشجيع عندما يسلك الطفل سلوكا جيدا، لا تركزي على السلوك الخاطئ فقط.
تفادي الأماكن التي تحدث فيها نوبات الغضب، فكثير من الأطفال يتهيجون في الأسواق أو في الأماكن المزدحمة.
- ابحثي عن دلائل، فمعظم الأطفال يعطون إشارات كثيرة عندما يحسون بالضيق بمجرد رصد مثل هذه الإشارات، حاولي شغل انتباه الطفل بأشياء أخرى.
- أعطي طفلك فرصة السيطرة على الموقف واعرضي عليه خيارات فبالرغم من صغر عمرهم، إلا أن الأطفال يشعرون بالتذمر عندما لا يحسون بان لهم رأي أو لا يستطيعون اتخاذ القرارات.
- تعرفي على طباع طفلك، وكمثال إذا كانت نوبات الغضب ناتجة عن تعب الطفل، حاولي أن ينام الطفل أثناء اليوم
ويفسر علماء النفس هذه الظاهرة بأن الأطفال الصغار يرغبةن في تنفيذ كل شيء بأنفسهم، فهم يودون ارتداء ملابسهم والأكل وكل ما يفعله الكبار فيجب علينا تذكر أن الأطفال الصغار ما زالوا في محاولة للسيطرة على عالمهم الصغير وعندما لا يستطيعون أن ينجزوا مهمة فإنهم يحسون بالتوتر مما قد يِؤدي إلى نوبة الغضب. وتحدث نوبات الغضب نتيجة وجود طاقة عالية وعدم القدرة على استعمال الكلام للتعبير عن رغبات الطفل واحتياجاته، وما يحدث عند نوبة الغضب تعتمد على مستوى الطاقة عند الطفل ومدى صبر الوالدين ومهارتهم التربوية.
الأسباب الأساسية لحدوث نوبة الغضب: أن يسعى الطفل إلى جذب انتباه الآخرين، وأن يكون الطفل جائعا أو مرهقا عندما لا يستجاب لرغبات الطفل وأحيانا تكون أسباب نوبات الغضب مؤشرا حقيقيا لمشاكل يعاني منها أو تنعكس عليه سلبا مثل أسلوب الوالدين المتناقض في تأديب الطفل، وكثرة انتقاد الطفل من قبل الوالدين أو إخوانه، أو إهمال الوالدين للطفل أو الحماية المفرطة، وعدم الاستقرار الأسري -المنافسة بين الأخوة، ووجود صعوبة في النطق والكلام.
ولتجنب نوبات الغضب من الضروري أن يجتهد الوالدان في تطوير شخصية الطفل ليتعلم كيف يمكنه ضبط نفسه والاعتداد بها، ولتطوير مثل هذه الشخصية ينصح الخبراء الوالدين بإتباع أسلوب معتدل في التربية، والالتزام بقواعد واضحة، وملاحظة سلوك الطفل ليشجعوه عندما يتصرف بشكل جيد.
وعند إتباع مثل هذه الأساليب، سيجد الوالدان أنهما أصبحا أكثر قدرة في رعاية وتوجيه وتأديب أطفالهم.
وينصح الخبراء الأمهات لتجنب نوبات الغضب أن يتبعن تلك الخطوات:
- تعلمي أن تكوني قدوة لأطفالك، إذا كنت تغضبين لأتفه الأسباب، سيكون من الصعب عليهم تعلم التحكم في مشاعرهم.
- أكثري من الإطراء والتشجيع عندما يسلك الطفل سلوكا جيدا، لا تركزي على السلوك الخاطئ فقط.
تفادي الأماكن التي تحدث فيها نوبات الغضب، فكثير من الأطفال يتهيجون في الأسواق أو في الأماكن المزدحمة.
- ابحثي عن دلائل، فمعظم الأطفال يعطون إشارات كثيرة عندما يحسون بالضيق بمجرد رصد مثل هذه الإشارات، حاولي شغل انتباه الطفل بأشياء أخرى.
- أعطي طفلك فرصة السيطرة على الموقف واعرضي عليه خيارات فبالرغم من صغر عمرهم، إلا أن الأطفال يشعرون بالتذمر عندما لا يحسون بان لهم رأي أو لا يستطيعون اتخاذ القرارات.
- تعرفي على طباع طفلك، وكمثال إذا كانت نوبات الغضب ناتجة عن تعب الطفل، حاولي أن ينام الطفل أثناء اليوم
منتدى برنامج حياه على النت باذاعة صوت العرب :: الدعم التقنى للأسره العربيه :: الإرشاد التربوى و الإجتماعى و النفسى للأسره العربيه
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى