كيف غيرت الإنترنت حياة جيل اليوم؟
صفحة 2 من اصل 1
كيف غيرت الإنترنت حياة جيل اليوم؟
مع بدأ العام الدراسي الجديد وانتظم الطلاب والطالبات في مقاعدهم الدراسية، وزادت تبعا لذلك صلتهم بالشبكة العنكبوتية. فالإنترنت بالنسبة للطالب هي المعين والصديق والمساعد. فبالكاد تمر ساعة لا يتابع فيها الطالب بريده الإلكتروني عبر المحمول، أو يقوم بالبحث في جوجل للحصول على إجابة سريعة لسؤال الواجب، أو يحدث صفحته بمعلومات عابرة في الفيسبوك أو التويتر.
ولفهم كيف غيرت الإنترنت حياة جيل اليوم (جيل التقنية)ما بين الإيجابيات والسلبيات نقول لاشك أن للانترنت تأثيرا كبيرا على المجتمع والتواصل بوجه عام، فالانترنت كغيره له نواح ايجابية وأخرى سلبية لذا سأتجنب الحديث عن النواحي الايجابية، فكونه جعل العالم قرية صغيرة قد تختصر إيجابياته أما بالنسبة للنواحي السلبية فللانترنت تأثير سلبي من عدة جهات فكما أنه سهل الاتصال مع الأهل والأصدقاء إلا أن الاتصال مع غير مستخدميه أصبح شبه منقطع, من ناحية أخرى له تأثير على مستوى التحصيل الدراسي, لو أخذنا عينة من المجتمع كالأطفال مثلا عندما نقارن متوسط تحصيلهم الدراسي ما قبل انتشار الانترنت والآن فسنجد فرقا شاسعا. فالآن أصبح هنالك ملهيات كثيرة تشغل وقتهم عن الإمساك بكتاب ممل وقضاء الوقت معه فهنالك أنشطة ممتعة ومسلية أكثر من ذلك بكثير خصوصا عندما يكون الوالدان ليس لديهم من الخبرة بالشبكة العنكبوتية ما يجارون به ذلك العبقري الصغير بتوجيهه لتكون تلك الشبكة العنكبوتية عونا له في دراسته , كما لا نستطيع أن نغض أبصارنا عن الناحية الصحية فأصبح الكبير والصغير منا يرتدي النظارات الطبية ولابد أن يكون له يد بذلك فعندما يقوم هو بسرقة أوقاتنا بعيدا عن العائلة أمام الشاشة الحاسوبية تقوم هي بدورها وتسلب أبصارنا.
لكي نعرف كيف أنّ الانترنت تُغيّر من حياتنا الشيء الكثير! ينبغي أن نُفكر ولو قليلاً عن الحياة بدونه (الحياة قبل تقريباً 15 سنة ).
سابقاً كان لكُل شيء طريقه الخاص ووسائله، فعند التحدث عن صلة الأقارب البعيدين كان الهاتف هي الوسيلة الوحيدة. أما الآن أصبح لدينا العديد من المواقع الاجتماعية التي من شأنها تقريب البعيد والتعّرف على الجديد، من الأشياء التي تدعمها شبكة الانترنت مثل (الفيس بوك - تويتر - وبرنامج سكاي بي)، وكذلك الرسائل الإلكترونية ، وطرق تبادل المعلومات، والاستفادة من الثقافة والبحوث خاصة في مجالات الدراسة والبحث العلمي .
وهناك طرق التواصل اللامحدودة مع الآخرين على اختلاف مستوياتهم الفكرية والثقافية، فقد أصبح عالم الانترنت من الوسائل المهمّة للاطلاع و المعرفة عن كُل شيء وفي كل شيء .. إن صح التعبير بذلك !
اعتماد الطالبات الكلي على تتبع أخبار المواد بالمدونات الخاصة لكل مادة. و ربما يكون الوضع يتحتم علينا بذلك؛ لاختصار الكثير من الوقت والجهد."
ربما البعض يحب أن يذكر المساوئ لشبكة الانترنت كنوع من العدل عند ذكر تلك المزايا أو الفوائد. ولكن كشخصي لا أحب أن أتطرق لها هنُا لأننا نحن غالباً من يملك قيادة وجهة السفينة وليس البحر هو من يتلاعب بنا.
أن الانترنت أصبح لحياتنا ككأس الماء,فلا يكاد يمر يوم واحد دون أن تستخدم الانترنت فيها! خاصة انه أصبح معنا في كل مكان, إن لم تتصفحه بالمحمول فسيكون حتماً باللابتوب المصاحب لها دائما!!
ففي يومنا هذا, أصبح الطلاب يعتمدون عليه في الدراسة بشكل ملحوظ, وذلك إما باستخدام المنتديات للسؤال عن ما صعب فهمه أو حتى بالاكتفاء بالبحث ليجد ما يريد من معلومات بل وقد يجدها بطريقة مبسطه أكثر من شرح الأستاذ وكتاب المنهج .!
وإن كان الباحث من المستفيدين في الغالب منه, وذلك إما بالبحث عن الكتب الالكترونية التي سهلت مهمة البحث عن كتاب في مجال مخصص قد لا يجده حتى متوفراً في المكتبات حوله , عدا عن وجود مختلف الجنسيات والطبقات من الناس الذين يمكنه سؤالهم والاستزادة من معلوماتهم .
قد لا يعد أمرا مستغرباً، إن رأيت احدافي محل تجاري يحمل محموله ليستخدم الانترنت ليبحث عن اسم منتج ومقارنته بآخر, مع أن البائع بجواره , لكنه يبحث عن قدر أكبر من الآراء حوله .!
وأما من يبحث عن الترفيه والتواصل مع أصدقائه وعائلته, فحتماً انه سيخطر بباله الانترنت قبل أي شيء آخر ..!! وذلك بسبب سهولة استخدام الايميل والمواقع الاجتماعية المختلفة, والتي تقدم العديد من الخدمات كإمكانية التواصل معهم مرئياً ..وأعرف من يطلب الماء من أخته عن طريق الماسنجر وهو بالغرفة الأخرى غارق في بحر الانترنت ..!".
ولفهم كيف غيرت الإنترنت حياة جيل اليوم (جيل التقنية)ما بين الإيجابيات والسلبيات نقول لاشك أن للانترنت تأثيرا كبيرا على المجتمع والتواصل بوجه عام، فالانترنت كغيره له نواح ايجابية وأخرى سلبية لذا سأتجنب الحديث عن النواحي الايجابية، فكونه جعل العالم قرية صغيرة قد تختصر إيجابياته أما بالنسبة للنواحي السلبية فللانترنت تأثير سلبي من عدة جهات فكما أنه سهل الاتصال مع الأهل والأصدقاء إلا أن الاتصال مع غير مستخدميه أصبح شبه منقطع, من ناحية أخرى له تأثير على مستوى التحصيل الدراسي, لو أخذنا عينة من المجتمع كالأطفال مثلا عندما نقارن متوسط تحصيلهم الدراسي ما قبل انتشار الانترنت والآن فسنجد فرقا شاسعا. فالآن أصبح هنالك ملهيات كثيرة تشغل وقتهم عن الإمساك بكتاب ممل وقضاء الوقت معه فهنالك أنشطة ممتعة ومسلية أكثر من ذلك بكثير خصوصا عندما يكون الوالدان ليس لديهم من الخبرة بالشبكة العنكبوتية ما يجارون به ذلك العبقري الصغير بتوجيهه لتكون تلك الشبكة العنكبوتية عونا له في دراسته , كما لا نستطيع أن نغض أبصارنا عن الناحية الصحية فأصبح الكبير والصغير منا يرتدي النظارات الطبية ولابد أن يكون له يد بذلك فعندما يقوم هو بسرقة أوقاتنا بعيدا عن العائلة أمام الشاشة الحاسوبية تقوم هي بدورها وتسلب أبصارنا.
لكي نعرف كيف أنّ الانترنت تُغيّر من حياتنا الشيء الكثير! ينبغي أن نُفكر ولو قليلاً عن الحياة بدونه (الحياة قبل تقريباً 15 سنة ).
سابقاً كان لكُل شيء طريقه الخاص ووسائله، فعند التحدث عن صلة الأقارب البعيدين كان الهاتف هي الوسيلة الوحيدة. أما الآن أصبح لدينا العديد من المواقع الاجتماعية التي من شأنها تقريب البعيد والتعّرف على الجديد، من الأشياء التي تدعمها شبكة الانترنت مثل (الفيس بوك - تويتر - وبرنامج سكاي بي)، وكذلك الرسائل الإلكترونية ، وطرق تبادل المعلومات، والاستفادة من الثقافة والبحوث خاصة في مجالات الدراسة والبحث العلمي .
وهناك طرق التواصل اللامحدودة مع الآخرين على اختلاف مستوياتهم الفكرية والثقافية، فقد أصبح عالم الانترنت من الوسائل المهمّة للاطلاع و المعرفة عن كُل شيء وفي كل شيء .. إن صح التعبير بذلك !
اعتماد الطالبات الكلي على تتبع أخبار المواد بالمدونات الخاصة لكل مادة. و ربما يكون الوضع يتحتم علينا بذلك؛ لاختصار الكثير من الوقت والجهد."
ربما البعض يحب أن يذكر المساوئ لشبكة الانترنت كنوع من العدل عند ذكر تلك المزايا أو الفوائد. ولكن كشخصي لا أحب أن أتطرق لها هنُا لأننا نحن غالباً من يملك قيادة وجهة السفينة وليس البحر هو من يتلاعب بنا.
أن الانترنت أصبح لحياتنا ككأس الماء,فلا يكاد يمر يوم واحد دون أن تستخدم الانترنت فيها! خاصة انه أصبح معنا في كل مكان, إن لم تتصفحه بالمحمول فسيكون حتماً باللابتوب المصاحب لها دائما!!
ففي يومنا هذا, أصبح الطلاب يعتمدون عليه في الدراسة بشكل ملحوظ, وذلك إما باستخدام المنتديات للسؤال عن ما صعب فهمه أو حتى بالاكتفاء بالبحث ليجد ما يريد من معلومات بل وقد يجدها بطريقة مبسطه أكثر من شرح الأستاذ وكتاب المنهج .!
وإن كان الباحث من المستفيدين في الغالب منه, وذلك إما بالبحث عن الكتب الالكترونية التي سهلت مهمة البحث عن كتاب في مجال مخصص قد لا يجده حتى متوفراً في المكتبات حوله , عدا عن وجود مختلف الجنسيات والطبقات من الناس الذين يمكنه سؤالهم والاستزادة من معلوماتهم .
قد لا يعد أمرا مستغرباً، إن رأيت احدافي محل تجاري يحمل محموله ليستخدم الانترنت ليبحث عن اسم منتج ومقارنته بآخر, مع أن البائع بجواره , لكنه يبحث عن قدر أكبر من الآراء حوله .!
وأما من يبحث عن الترفيه والتواصل مع أصدقائه وعائلته, فحتماً انه سيخطر بباله الانترنت قبل أي شيء آخر ..!! وذلك بسبب سهولة استخدام الايميل والمواقع الاجتماعية المختلفة, والتي تقدم العديد من الخدمات كإمكانية التواصل معهم مرئياً ..وأعرف من يطلب الماء من أخته عن طريق الماسنجر وهو بالغرفة الأخرى غارق في بحر الانترنت ..!".
رد: كيف غيرت الإنترنت حياة جيل اليوم؟
كان التقدم بطلب للحصول على عمل مكلف للوقت والمال حتى عهد قريب، غير أن شبكة الإنترنت سهلت ذلك من خلال تجاوز عناء طباعة الأوراق ووضعها في ملف قبل إرسالها بالبريد العادي. كانت عملية التقدم بطلب للحصول على وظيفة مكلف للوقت والمال. فالطريقة التقليدية منها تتطلب إعداد سيرة ذاتية مطبوعة وشراء ملفات أو حافظات للأوراق، فضلا عن تكاليف إرسالها بالبريد. وعلى ضوء ذلك سرعان ما يتبين بأن الخطوة الأولى في سبيل الحصول على وظيفة مستنزفة عالية الكلفة.
الإنترنت تسهل توجيه الطلبات إلى الجهات المعنية
بفضل البريد الإلكتروني لم يعد هناك حاجة لطباعة طلبات الحصول على وظيفة وإرسالها بالبريد العادي ولكن الانترنت في الوقت الراهن جعلت هذه العملية أكثر بساطة. فبفضلها يمكن لطالب الوظيفة أن يملأ استمارة على الانترنت وأن يتصل بصاحب العمل المحتمل عن طريق البريد الالكتروني. غير أن تقديم الطلبات عبر شبكة الإنترنت ينطوي على مخاطر. يقول كريستيان بوتير الذي يعمل بمجال الاستشارات الوظيفية في برندنبورغ شمال ألمانيا إن المخاطر تكون واضحة على بشكل خاص عندما يتعلق الأمر بوظائف من المستويات الأولى. فالشركات تتلقى في العادة كما هائلا من الطلبات عليها. ولأنها غير قادة الإطلاع عليها، تترك للكمبيوتر عملية القيام بفرزها، وهو أمر يتم بشكل غير دقيق. لكن كاتيا فينمان من إدارة العاملين في شركة روبرت بوش في شتوتجارت ترى بأنه هذه العملية مفيدة كونها تساعد على توجيه الطلبات المكتملة إلى الإدارات المعنية بسرعة.
وتقول كاتيا بأن الأشخاص الأكثر قدرة على الإبداع يمكنهم أن يلفتوا الانتباه لهم عن طريق إرسال عنوان موقعهم الشخصي على الانترنت ببساطة. لكن بوتير لا ينصح بذلك لأن مديري شؤون الأفراد لا يفضلون هذا الأمر كونه يتطلب منهم متابعة المعلومات عن الشخص المرشح بأنفسهم، لاسيما وأنهم تحت ضغط الوقت. غير أن الأمر على خلاف ذلك بالنسبة للشركات العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات. فالمسئولون فيها ينظرون باهتمام لمثل هذه المواقع على حد تعبير إيلونا مرتشين من الوكالة الفيدرالية للعمل في نورمبرغ، كونها تعطي فكرة عن خبرة المرشح وكفائتة في مجال استخدام شبكة الإنترنت والاستفادة من إمكانياتها.
الإنترنت تسهل توجيه الطلبات إلى الجهات المعنية
بفضل البريد الإلكتروني لم يعد هناك حاجة لطباعة طلبات الحصول على وظيفة وإرسالها بالبريد العادي ولكن الانترنت في الوقت الراهن جعلت هذه العملية أكثر بساطة. فبفضلها يمكن لطالب الوظيفة أن يملأ استمارة على الانترنت وأن يتصل بصاحب العمل المحتمل عن طريق البريد الالكتروني. غير أن تقديم الطلبات عبر شبكة الإنترنت ينطوي على مخاطر. يقول كريستيان بوتير الذي يعمل بمجال الاستشارات الوظيفية في برندنبورغ شمال ألمانيا إن المخاطر تكون واضحة على بشكل خاص عندما يتعلق الأمر بوظائف من المستويات الأولى. فالشركات تتلقى في العادة كما هائلا من الطلبات عليها. ولأنها غير قادة الإطلاع عليها، تترك للكمبيوتر عملية القيام بفرزها، وهو أمر يتم بشكل غير دقيق. لكن كاتيا فينمان من إدارة العاملين في شركة روبرت بوش في شتوتجارت ترى بأنه هذه العملية مفيدة كونها تساعد على توجيه الطلبات المكتملة إلى الإدارات المعنية بسرعة.
وتقول كاتيا بأن الأشخاص الأكثر قدرة على الإبداع يمكنهم أن يلفتوا الانتباه لهم عن طريق إرسال عنوان موقعهم الشخصي على الانترنت ببساطة. لكن بوتير لا ينصح بذلك لأن مديري شؤون الأفراد لا يفضلون هذا الأمر كونه يتطلب منهم متابعة المعلومات عن الشخص المرشح بأنفسهم، لاسيما وأنهم تحت ضغط الوقت. غير أن الأمر على خلاف ذلك بالنسبة للشركات العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات. فالمسئولون فيها ينظرون باهتمام لمثل هذه المواقع على حد تعبير إيلونا مرتشين من الوكالة الفيدرالية للعمل في نورمبرغ، كونها تعطي فكرة عن خبرة المرشح وكفائتة في مجال استخدام شبكة الإنترنت والاستفادة من إمكانياتها.
رد: كيف غيرت الإنترنت حياة جيل اليوم؟
إن أهم المهارات التي ينبغي أن يحققها الطفل حلت محلها مهارات رقمية، وبذلك كله يعيشون – وربما نشجعهم نحن على ذلك بانشغالنا عنهم - حياة افتراضية داخل الشاشات لنقتل فيهم نزعاتهم التطورية، ونحد من قدراتهم على اكتساب مهارات النطق والكلام، فهم يتعودون على الحلول السريعة والجوائز السهلة المترتبة على التواصل مع التقنية ومن ثم لا يتعلمون كيف يستثمرون الجهد العاطفي اللازم لتحقيق علاقات حقيقية، وهذه التصرفات تأتي منهم بكل عفوية فالأطفال بطبعهم مغامرون وسريعو الحفظ ويحبون التجربة، لذا هم تعلموها وألفوها، وفي المقابل؛ تجدهم ومع صغر سنهم يستخدمون الألعاب الإلكترونية بتعامل احترافي في اختيار القوائم التي تهمهم واللعب أونلاين مع أطفال آخرين في مناطق بعيدة عنهم حول العالم. غير أن الصورة تختلف تماماً عندما يتعلق الأمر بكل ما له صلة بالحياة الحقيقية إذ أن 48% فقط منهم يعرفون عناوين منازلهم بينما تمكن ثلثهم فقط من كتابة أسمائهم الأولى والثانية.
مع أن جيلنا الخليط ما بين التقليدية والتقنية سيستطيع التعامل مع هذا الجيل القادم تقنياً؛ إلا أننا حتما سنجد منهم الكثير مما يثيرنا، وما يبعث فينا الرغبة في اللهاث خلفهم، وقد يكون التغيير الذي لاحظناه في مناهج التعليم على مستوى العالم بمثابة الاستعداد والمواكبة لهذا الجيل الذي لا يرى في استخدام الورقة والسبورة والطباشير شيئاً مثيراً له، ولن يفتخر بأن يشتري علبة أدوات هندسية صغيرة لكي يرسم الأشكال الهندسية وهو يعلم أنه يستطيع رسمها عن طريق جهاز الكمبيوتر.
إن الثورة التقنية تتسارع من حولنا، والتواصل والانفتاح حول العالم صرنا نلمسه بشكل واقعي، والمستقبل لجيل التقنية وليس لجيلنا نحن، وعندما يدخل أطفالنا في سن الشباب ويكونون هم جيل التقنية سنعلم وقتها ثمار ما سيجنونه هم
مع أن جيلنا الخليط ما بين التقليدية والتقنية سيستطيع التعامل مع هذا الجيل القادم تقنياً؛ إلا أننا حتما سنجد منهم الكثير مما يثيرنا، وما يبعث فينا الرغبة في اللهاث خلفهم، وقد يكون التغيير الذي لاحظناه في مناهج التعليم على مستوى العالم بمثابة الاستعداد والمواكبة لهذا الجيل الذي لا يرى في استخدام الورقة والسبورة والطباشير شيئاً مثيراً له، ولن يفتخر بأن يشتري علبة أدوات هندسية صغيرة لكي يرسم الأشكال الهندسية وهو يعلم أنه يستطيع رسمها عن طريق جهاز الكمبيوتر.
إن الثورة التقنية تتسارع من حولنا، والتواصل والانفتاح حول العالم صرنا نلمسه بشكل واقعي، والمستقبل لجيل التقنية وليس لجيلنا نحن، وعندما يدخل أطفالنا في سن الشباب ويكونون هم جيل التقنية سنعلم وقتها ثمار ما سيجنونه هم
مواضيع مماثلة
» التكنولوجيا فى حياة البشر
» الحظ في حياة الإنسان
» الدهشه فى حياة العباقره
» حظك اليوم
» حياة الدكتور مصطفى محمود فى سطور
» الحظ في حياة الإنسان
» الدهشه فى حياة العباقره
» حظك اليوم
» حياة الدكتور مصطفى محمود فى سطور
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى