تقنية الورق
صفحة 2 من اصل 1
تقنية الورق
تقنية الورق تقنية فريدة ولكن كيف كانت البدايات لصناعة الورق حسب ما يشير اليه المؤرخون فلقد تباينت المواد المستخدمة في إنتاج الورق باختلاف الأمم والعصور، فبدأ الفراعنة باستخدام نبات البردي (Papyrus)، ومنه اشتق لفظ الورق باللغة الإنجليزية (Paper) ثم قام بعدها الصينيون بصناعته من عجينة مُشكلَّة من ألياف القنب، ولحاء شجر التوت، والخرق البالية، حيث كانت تخمر، ثم تفرد لتجف، وتستخدم للكتابة عليها.
وبعد الميلاد ظهرت أنواع مختلفة من الورق، فاستخدم الأنجلو ساكسون لحاء شجر الزان. أما الرومان والإغريق، فقد استخدموا أنواعاً رقيقة من جلود الماعز وصغار الأبقار في كتابة الصكوك، وحتى جلود الحيوانات الاخرى كالماعز وعند وصول الفتح الإسلامي لأواسط آسيا، اتصل المسلمون بالحضارة الصينية، وأخذوا عنها صناعة الورق فأنشأ المسلمون مصنعاً للورق في سمرقند.
وفى نهاية القرن الثامن عشر لاحظ عالم الطبيعة الفرنسي رينيه أنطوان دي ريمور أن بعض أنواع الدبابير تبني أعشاشها من مادة شبيهة بالورق المقوى، وبتتبع هذه الدبابير، وجد أنها تقوم بالتهام لب الأخشاب، ومضغه، ثم بناء أعشاشها منه، فقام منذ ذلك الوقت باستبدال لب الأخشاب بالألياف والخرق حيث كان يتم استخلاص لب الأخشاب من أشجار الغابات، ثم يتم خلطها بالماء حتى تصبح عجينة ثم تفرد وتجفف فتصير ورقاً.
اليوم نستطيع ان نلبس قميصا مصنوعا من الورق، وان نصنع شراعا من الورق لقارب في البحر وقد ظهر في الأسواق العالمية ومنذ عقود نوع من الورق يغطي جدران الغرفة فيقتل الذباب الذي يلمسه، ولا تلتصق به ذرات الغبار والتراب، ثم ان هناك نوعين من الورق تستطيع ان تغطي به المطبخ في بيتك؟ وهذا جاء نتيجة التقنية المتطورة التي باتت تقوم بها العديد من الشركات والمصانع ولكي نفهم الآن ما يحدث من تطور في تقنية صناعة الورق، يجب ان تلغي كل فكرة سابقة لديك عن الورق.
فاليوم يقوم الكيميائيون ومن خلال التقنية الحديثة بإضافة كمية قليلة من البلاستيك الى عجينة الورق فينتج بعد تسخينها ورقاً له أنسجة قوية تنافس المنسوجات الأخرى القطنية والصوفية إضافة الى توفيرها في عمليات الغسيل والكي لأنها رخيصة الثمن الى درجة أنك تستطيع أن تستعملها مرة واحدة ثم تلقي بها في سلة المهملات! كما هو الحاصل في بعض المنتجات الورقية المستعملة لمرة واحدة في المستشفيات فجميع المناشف والمناديل التي بفضل التقنية أصبح من الممكن صناعتها من الورق وقد بدأت بعض شركات الورق تعرض أثوابا للسهرة من الورق الذي أضيفت إليه خيوط النايلون. وهذه الأنسجة الورقية تنتجها المصانع بنسبة 130 متراً في الدقيقة بينما تنتج أسرع مصانع المنسوجات الآن أقمشتها بنسبة 30 مترا في الساعة وهناك اختراع جديد يقدم لك مناشف من الورق المعطر إذا مسحت يدك بها أحدثت رغوة من الصابون والماء، او قطعة من الورق مطوية ومغلفة في حجم صغيرة، اذا فضضتها ومسحت بها وجهك بللته بسائل لوسيون لتنظيف الوجه يضاف إليه عطر جميل، وبعد ثوان يتبخر السائل وتحس النضارة والانتعاش، وهذا لم يتحقق إلا من خلال التقنية التي سخرت العلم في خدمة الإنسان.
وهكذا نجد أن ورق الغسيل والتجفيف، تقدمه الآن الطائرات لركابها كي يستعملوا به تناول وجبات الطعام أثناء الطيران، كما تقدمه بعض المستشفيات للمرضى الذين لا يغادرون فراشهم، كما يستخدم رجال الصحة حقائب تجمع فيها نفايات المطبخ والقاذورات السائلة ولا يتأثر الورق بها، على الرغم من بقاء هذه السوائل فيها أكثر من يومين، ولو استعملتها السيدات في البيوت لوفرت عليهن وعلى عمال النظافة الكثير من الجهد والوقت.
وقد تندهش اذا عرفت ان سورا شيد من الورق؟، حيث أقيم في ولاية ميتشجان بأمريكا حاجزا من الورق على جانبي الطرق الجبلية ليمنع الجليد من تغطيتها في الشتاء، واستخدمت مراقبة الطرق في مينوسوتا حاجزا من الورق المخلوط بالزجاج سمكه ستة إقدام وطوله ثلاثمائة قدم كي يمنع الفيضان من اكتساح الطرق في المنطقة.
وقد نجح الورق في مقاومة الفيضان فعلا، وأيضاً صنعت أواني للطبخ من الورق الذي يتحمل درجة حرارة مرتفعة تبلغ 450 درجة حرارية، فالطعام البارد يباع في هذه الأواني التي توضع على النار ثم تقدم على المائدة، وبإضافة البلاستيك الى الورق أمكن صنع أغطية لمقاعد السيارات تقاوم حرارة الشمس والمطر والزمن. كما ان بعض بيوت الأزياء تصنع قبعات جميلة وأحذية وملابس صيفية من الورق الذي يمكن تنظيفه بالماء والصابون، فضلا من ذلك فقد صنعت ملاءات للسرير وسادات استخدمتها المستشفيات، ونجحت مع المرضى الذين يشكون من الأرق عندما يرقدون على ملاءات عادية.
وكانت المسارح وقاعات السينما تشكو من روادها الذين يأكلون الفول السوداني او الفشار في أكياس من الورق تحدث (خرخشة) وضجة مسموعة كلما امتدت إليها اليد وكان بعض الناس ينفخون هذه الأكياس، ثم يضغطون عليها فتحدث فرقعة تزعج المتفرجين في المسرح او السينما، والآن وبفضل التقنية صنعت أكياس لا تحدث أي صوت، ولا تنفخ بالهواء او الماء كما صنع ورق للكتابة لا يحدث هذه (الخرخشة) ومن الممكن استعماله في إذاعات الراديو.
وبفضل التقنية تم اخترع نوع آخر من الورق لا يتأثر بالنار، ونوع آخر يحترق فعلا فلا يترك اثراً يدل على شيء مما كان مكتوبا عليه ويستعمله رجال المخابرات السرية، ورجال السلك السياسي، وكانت هناك مصانع معرضة لخسارة فادحة تقدر بملايين الدولارات والآن مياه الفيضان طغت على آلاتها فلما انحسرت عنها، أصبحت معرضة للصدأ، ولكن أغطية من الورق الخاص الذي يطرد الرطوبة وبخار الماء استطاعت ان تحمي هذه الآلات من خطر الصدأ.
وهناك نوع آخر من الورق يبدو لك عاديا فإذا ضربت عليه بالآلة الكاتبة طبع على الورقة التي تحته نسخة أخرى بغير الحاجة الى استخدام ورقة كربون بين النسختين، ومن الممكن الحصول على سبع نسخ مرة واحدة بنفس الطريقة، ويستخدم هذا الورق الآن في بعض البنوك وفي كتابة تذاكر السفر بالطائرات وفي استمارات التأمين .
وماذا بعد؟ لقد استطاعوا صنع الورق من مادة البلاستيك وحدها ومن النايلون ومن الزجاج ومن السليلوز أيضا.
ان نظرة الى المستقبل تجعل العلماء يرون اقتراب العصر الذي سنصنع فيه كل حاجتنا من الورق دون ان نقطع شجرة واحدة!
وبعد الميلاد ظهرت أنواع مختلفة من الورق، فاستخدم الأنجلو ساكسون لحاء شجر الزان. أما الرومان والإغريق، فقد استخدموا أنواعاً رقيقة من جلود الماعز وصغار الأبقار في كتابة الصكوك، وحتى جلود الحيوانات الاخرى كالماعز وعند وصول الفتح الإسلامي لأواسط آسيا، اتصل المسلمون بالحضارة الصينية، وأخذوا عنها صناعة الورق فأنشأ المسلمون مصنعاً للورق في سمرقند.
وفى نهاية القرن الثامن عشر لاحظ عالم الطبيعة الفرنسي رينيه أنطوان دي ريمور أن بعض أنواع الدبابير تبني أعشاشها من مادة شبيهة بالورق المقوى، وبتتبع هذه الدبابير، وجد أنها تقوم بالتهام لب الأخشاب، ومضغه، ثم بناء أعشاشها منه، فقام منذ ذلك الوقت باستبدال لب الأخشاب بالألياف والخرق حيث كان يتم استخلاص لب الأخشاب من أشجار الغابات، ثم يتم خلطها بالماء حتى تصبح عجينة ثم تفرد وتجفف فتصير ورقاً.
اليوم نستطيع ان نلبس قميصا مصنوعا من الورق، وان نصنع شراعا من الورق لقارب في البحر وقد ظهر في الأسواق العالمية ومنذ عقود نوع من الورق يغطي جدران الغرفة فيقتل الذباب الذي يلمسه، ولا تلتصق به ذرات الغبار والتراب، ثم ان هناك نوعين من الورق تستطيع ان تغطي به المطبخ في بيتك؟ وهذا جاء نتيجة التقنية المتطورة التي باتت تقوم بها العديد من الشركات والمصانع ولكي نفهم الآن ما يحدث من تطور في تقنية صناعة الورق، يجب ان تلغي كل فكرة سابقة لديك عن الورق.
فاليوم يقوم الكيميائيون ومن خلال التقنية الحديثة بإضافة كمية قليلة من البلاستيك الى عجينة الورق فينتج بعد تسخينها ورقاً له أنسجة قوية تنافس المنسوجات الأخرى القطنية والصوفية إضافة الى توفيرها في عمليات الغسيل والكي لأنها رخيصة الثمن الى درجة أنك تستطيع أن تستعملها مرة واحدة ثم تلقي بها في سلة المهملات! كما هو الحاصل في بعض المنتجات الورقية المستعملة لمرة واحدة في المستشفيات فجميع المناشف والمناديل التي بفضل التقنية أصبح من الممكن صناعتها من الورق وقد بدأت بعض شركات الورق تعرض أثوابا للسهرة من الورق الذي أضيفت إليه خيوط النايلون. وهذه الأنسجة الورقية تنتجها المصانع بنسبة 130 متراً في الدقيقة بينما تنتج أسرع مصانع المنسوجات الآن أقمشتها بنسبة 30 مترا في الساعة وهناك اختراع جديد يقدم لك مناشف من الورق المعطر إذا مسحت يدك بها أحدثت رغوة من الصابون والماء، او قطعة من الورق مطوية ومغلفة في حجم صغيرة، اذا فضضتها ومسحت بها وجهك بللته بسائل لوسيون لتنظيف الوجه يضاف إليه عطر جميل، وبعد ثوان يتبخر السائل وتحس النضارة والانتعاش، وهذا لم يتحقق إلا من خلال التقنية التي سخرت العلم في خدمة الإنسان.
وهكذا نجد أن ورق الغسيل والتجفيف، تقدمه الآن الطائرات لركابها كي يستعملوا به تناول وجبات الطعام أثناء الطيران، كما تقدمه بعض المستشفيات للمرضى الذين لا يغادرون فراشهم، كما يستخدم رجال الصحة حقائب تجمع فيها نفايات المطبخ والقاذورات السائلة ولا يتأثر الورق بها، على الرغم من بقاء هذه السوائل فيها أكثر من يومين، ولو استعملتها السيدات في البيوت لوفرت عليهن وعلى عمال النظافة الكثير من الجهد والوقت.
وقد تندهش اذا عرفت ان سورا شيد من الورق؟، حيث أقيم في ولاية ميتشجان بأمريكا حاجزا من الورق على جانبي الطرق الجبلية ليمنع الجليد من تغطيتها في الشتاء، واستخدمت مراقبة الطرق في مينوسوتا حاجزا من الورق المخلوط بالزجاج سمكه ستة إقدام وطوله ثلاثمائة قدم كي يمنع الفيضان من اكتساح الطرق في المنطقة.
وقد نجح الورق في مقاومة الفيضان فعلا، وأيضاً صنعت أواني للطبخ من الورق الذي يتحمل درجة حرارة مرتفعة تبلغ 450 درجة حرارية، فالطعام البارد يباع في هذه الأواني التي توضع على النار ثم تقدم على المائدة، وبإضافة البلاستيك الى الورق أمكن صنع أغطية لمقاعد السيارات تقاوم حرارة الشمس والمطر والزمن. كما ان بعض بيوت الأزياء تصنع قبعات جميلة وأحذية وملابس صيفية من الورق الذي يمكن تنظيفه بالماء والصابون، فضلا من ذلك فقد صنعت ملاءات للسرير وسادات استخدمتها المستشفيات، ونجحت مع المرضى الذين يشكون من الأرق عندما يرقدون على ملاءات عادية.
وكانت المسارح وقاعات السينما تشكو من روادها الذين يأكلون الفول السوداني او الفشار في أكياس من الورق تحدث (خرخشة) وضجة مسموعة كلما امتدت إليها اليد وكان بعض الناس ينفخون هذه الأكياس، ثم يضغطون عليها فتحدث فرقعة تزعج المتفرجين في المسرح او السينما، والآن وبفضل التقنية صنعت أكياس لا تحدث أي صوت، ولا تنفخ بالهواء او الماء كما صنع ورق للكتابة لا يحدث هذه (الخرخشة) ومن الممكن استعماله في إذاعات الراديو.
وبفضل التقنية تم اخترع نوع آخر من الورق لا يتأثر بالنار، ونوع آخر يحترق فعلا فلا يترك اثراً يدل على شيء مما كان مكتوبا عليه ويستعمله رجال المخابرات السرية، ورجال السلك السياسي، وكانت هناك مصانع معرضة لخسارة فادحة تقدر بملايين الدولارات والآن مياه الفيضان طغت على آلاتها فلما انحسرت عنها، أصبحت معرضة للصدأ، ولكن أغطية من الورق الخاص الذي يطرد الرطوبة وبخار الماء استطاعت ان تحمي هذه الآلات من خطر الصدأ.
وهناك نوع آخر من الورق يبدو لك عاديا فإذا ضربت عليه بالآلة الكاتبة طبع على الورقة التي تحته نسخة أخرى بغير الحاجة الى استخدام ورقة كربون بين النسختين، ومن الممكن الحصول على سبع نسخ مرة واحدة بنفس الطريقة، ويستخدم هذا الورق الآن في بعض البنوك وفي كتابة تذاكر السفر بالطائرات وفي استمارات التأمين .
وماذا بعد؟ لقد استطاعوا صنع الورق من مادة البلاستيك وحدها ومن النايلون ومن الزجاج ومن السليلوز أيضا.
ان نظرة الى المستقبل تجعل العلماء يرون اقتراب العصر الذي سنصنع فيه كل حاجتنا من الورق دون ان نقطع شجرة واحدة!
رد: تقنية الورق
اصل البلاستيك انه من مشتقات البترول أي البتروكيماويات ويعرفه الكيماويون بأنه مادة (البولي ايثلين) الذي اكتشف عام 1933 الذي قدم للحضارة الإنسانية صورا من المنتجات التي يلين بعضها بالحرارة او التي تستقر على صورتها الأولية، غير انه بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، توصل عالم أمريكي الى تطويع إحدى صور البلاستيك في صورة خيوط شديدة المرونة والليونة، ووقتئذ كانت اليابان قد خرجت مهزومة من الحرب بعد ان وجهت لطمة موجعة لامريكا في «بيرل هاربر» وكانت مثار سخرية العلماء الامريكين لتفوقها الصناعي، فقال المكتشف الأمريكي عبارة مستهزئة هي (NOW YOU LOUSY OLD NIPPON) فصارت مثلا واطلق على خيوطه اسم (نايلون) وهي الحروف الأولى للجملة.
وأصبحت خيوط النايلون الطيعة مادة الأحلام الجديدة لمنسوجات لم يكن للبشرية بها عهد وصارت مفضلة لدى النساء والعوام خاصة بعد رخص ثمنها وتعدد الوانها .وانطلق التطور في صناعات المواد البلاستيكية، وظهرت صور متعددة للدائن والبوليمارات وازاحت من طريقها مواد عتيقة الاستخدام مثل الفيبر والمطاط والخشب وكثير من المعادن والزجاج والصيني وحلت محلها ارضيات الغرف والحوائط واطباق الطعام واكواب الشراب وزر الكهرباء حتى طشت الغسيل وبعد سنوات اخذ الترانزستور مكانه في أجهزة الاستماع، وجذب صغر حجمه المستمعيتن، وأصبح موضة يتباهى بها بدلا من الراديو الصندوق الخشبي. وبدا البحث العلمي يتداول مصطلحات جديدة عن اشباه الموصلات، وانصاف الموصلات، والصوف الزجاجي، والفوم والبوليمرات والمواد فائقة التوصيل، والالياف الزجاجية قبل ان تظهر تطبيقاتها في الأسواق ومن ثم لم يكن عجبا ان يدخل على الهندسةتخصص جديد عن «المواد الجديدة» على قرار ما تم في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والجامعات الاهلية مؤخرا، بينما لم يكن قدامى المهندسين يدرسون هذه المادة إلا بضع ساعات .لذلك لم تأت بحوث البلاستيك الالكتروهني من فراغ، بل اتت مواكبة للثورة الالكترونية التي جرت في اذيالها ثورة المعلومات التي سرعان ما اسلمت لها القيادة واليوم أصبحنا نعيش في فيض اجهزتها، سواء التلفون المحمول او تلفزيون الاطباق او الحواسب الالكترونية الثابتة او المحمولة في الجيب.
الادوات المبهرة
لقد أصبحت شرائح البلاستيك الالكتروني الذكية عماد استخدامها كثيرة ومتنوعة وطالت ادوات حياتية كثيرة منها الساعات والحاسبات ولعب الأطفال وبعض أنواع الأحذية المضيئة والناطقة، وتطورت الأساليب والاستخدامات مع تطور الفكر العلمي وأصبحت لها صور أكثر انتشارا، وأدق أداء، مثل الشاشات المرنة القابلة للطي والثني، والساعات الرقيقة الخفيفة التي تضاهي اوزان الريش والكمبيوتر الصغير الذي يمكن ان تضعه في جيبك ليغنيك عن المفكرة والمحفظة والاوراق، وأصبح في المنزل والمكتب والشارع والمتجر والمطعم، ادوات تشهد بان غزو البلاستيك الالكتروني أصبح يشغل علينا كل حياتنا. لقد غصت الأسواق بمنتجات توصف لدى المستهلكين بأنها (ما خف وزنه ورخص ثمنه)، خاصة تلك التي تستخدم لمرة واحدة ويتخلص منها بعد ذلك، مثل العبوات الذكية التي تنطق على ارفف السوبر ماركت عند الاقتراب منها. او تلك التي تعلن عن تاريخ انتاجها وانتهاء صلاحيتها، وماكينات الحلاقة التي تنذر بوجوب تغيير شفراتها .وعلب الأدوية التي تذكر بمواعيد تناول الدواء، وبطاقات المعايدة والإعلانات المطبوعة التي تعزف لحنا عند لمسها.
رقائق البلاستيك
ظهرت في الأسواق منتجات في متناول الكافة تذكرنا باعمال السحر والجاسوسية مثل لمس اكمام بعض الملابس فتعزف لحنا او تصدر صوتا او تطلب رقم تلفون، وهناك أنواع من الدهانات تغير لونها بتغير ساعات الليل والنهار او باختلاف درجة الحرارة، لذلك استبدلت بعض المتاجر شفرة الخطوط الراسية المعبرة الصنف والسعر برقائق بلاستيك رقيقة تؤدي نفس الغرض، ويامل بعض الأطباء في إدخال رقائق اليكترونية ثانوية متناهية الصغر في الدورة الموية للمرضى لتحس بأي تغير في المعدلات القياسية لعناصر الدم، تحالف السيلكون مع البلاستيك تطورت التقنيات وتمكن المهندسون من طبع دوائر اليكترونية صغيرة للغاية على رقائق من السليكون، فوجدوا ضوءا ينبعث منها بدلا من الكهرباء، وتؤدي عملا سريعا للغاية، فيما وصف بأنه اشبه ما يكون باستبدال دراجة بسيارة، فاتجه التفكير الى تهجين شرائح البلاستيك الالكتروني برقائق السيلكون في الحواسب الالكترونية (الكمبيوتر) فاعطت نتائج مذهلة هي الكمبيوتر سريع الاداء، وبهذا فقد تحقق الحصول على الاسرع بسعر ارخص وبطريقة اسهل.
بعدها أصبحت صناعة رقائق السيلكون تمثل ركنا مهما في الاقتصاد الأمريكي، وانعقدت لها مكانة خاصة بتجمع اغلب شركات صناعتها في ما اصطلح (silicon vally). حيث تلعب هذه الصناعة الرائدة دورا عملاقا في الاقتصاد خاصة بعد انتقالها الى أوروبا معتمدة على غزراة الانتاج. وأصبحت صناعة واعدة سوف تقول للكساد الاقتصادي وداعا. لأنها القوة الدافعة لاهم اختراعات ثورة المعلومات بعد مضي (40) عاما على اختراع الكمبيوتر، و10 سنوات على اختراع الانترنت اللذين يعتبران أهم اختراعين بعد اختراع جوتنبرج لالة الطباعة ومن ثم فان الانتاج الغزير لرقائق السيلكون. هو السبب الذي دفع الى الأسواق بملايين المنتجات المزودة بكمبيوترات صغيرة و ذكيةورخيصة، بدء من الأجهزة المنزلية ومضخات البنزين، مفكرات الجيب والتليفون المحمول ولعب الأطفال وأحذية الرياضة والساعات الناطقة وهي سبب الاغراق الذي يسود بعض الأسواق حاليا بمنتجات زهيدة الثمن، وهي الدافع وراء تحول جزء كبير من الصناعةالى الصناعات الصغيرة، كما تفعل الصين والهند حاليا، وهي العامل الاقتصادي الفعال الذي رفع معدل النمو في كثير من الدول الصناعية.
ما زال العلماء يحلمون بالمزيد من تصغير مساحة رقائق السيلكون الى حجم الذرات ومعها سيتضاعف الانتاج الحالي خلال ربع قرن، خاصة ان الشركات متعددة الجنسية هي تزايد وانتشار في كل القارات سعيا وراء الأيدي العاملة الرخيصة الأمر الذي خلق سوقا تنافسية بين منتجات أمريكية واوروبية، وبين الأخرى التي تدفع بها الصين وبعض دول آسيا. وبعد ان كانت حضارة الدول تقاس بعدد ما يصدر فيها من عناوين الكتب وعدد ما يصدر من مجلات وصحف تغيرت المقاييس وأصبحت بعدد ما يستخدم فيها من كمبيوترات، وعدد مستخدمي الانترنت.
سقوط عرش الورق
الورق الالكتروني أنه احد الاكتشافات الواعدة التي ستكون مفاجأة في المستقبل القريب.
وأصبحت خيوط النايلون الطيعة مادة الأحلام الجديدة لمنسوجات لم يكن للبشرية بها عهد وصارت مفضلة لدى النساء والعوام خاصة بعد رخص ثمنها وتعدد الوانها .وانطلق التطور في صناعات المواد البلاستيكية، وظهرت صور متعددة للدائن والبوليمارات وازاحت من طريقها مواد عتيقة الاستخدام مثل الفيبر والمطاط والخشب وكثير من المعادن والزجاج والصيني وحلت محلها ارضيات الغرف والحوائط واطباق الطعام واكواب الشراب وزر الكهرباء حتى طشت الغسيل وبعد سنوات اخذ الترانزستور مكانه في أجهزة الاستماع، وجذب صغر حجمه المستمعيتن، وأصبح موضة يتباهى بها بدلا من الراديو الصندوق الخشبي. وبدا البحث العلمي يتداول مصطلحات جديدة عن اشباه الموصلات، وانصاف الموصلات، والصوف الزجاجي، والفوم والبوليمرات والمواد فائقة التوصيل، والالياف الزجاجية قبل ان تظهر تطبيقاتها في الأسواق ومن ثم لم يكن عجبا ان يدخل على الهندسةتخصص جديد عن «المواد الجديدة» على قرار ما تم في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والجامعات الاهلية مؤخرا، بينما لم يكن قدامى المهندسين يدرسون هذه المادة إلا بضع ساعات .لذلك لم تأت بحوث البلاستيك الالكتروهني من فراغ، بل اتت مواكبة للثورة الالكترونية التي جرت في اذيالها ثورة المعلومات التي سرعان ما اسلمت لها القيادة واليوم أصبحنا نعيش في فيض اجهزتها، سواء التلفون المحمول او تلفزيون الاطباق او الحواسب الالكترونية الثابتة او المحمولة في الجيب.
الادوات المبهرة
لقد أصبحت شرائح البلاستيك الالكتروني الذكية عماد استخدامها كثيرة ومتنوعة وطالت ادوات حياتية كثيرة منها الساعات والحاسبات ولعب الأطفال وبعض أنواع الأحذية المضيئة والناطقة، وتطورت الأساليب والاستخدامات مع تطور الفكر العلمي وأصبحت لها صور أكثر انتشارا، وأدق أداء، مثل الشاشات المرنة القابلة للطي والثني، والساعات الرقيقة الخفيفة التي تضاهي اوزان الريش والكمبيوتر الصغير الذي يمكن ان تضعه في جيبك ليغنيك عن المفكرة والمحفظة والاوراق، وأصبح في المنزل والمكتب والشارع والمتجر والمطعم، ادوات تشهد بان غزو البلاستيك الالكتروني أصبح يشغل علينا كل حياتنا. لقد غصت الأسواق بمنتجات توصف لدى المستهلكين بأنها (ما خف وزنه ورخص ثمنه)، خاصة تلك التي تستخدم لمرة واحدة ويتخلص منها بعد ذلك، مثل العبوات الذكية التي تنطق على ارفف السوبر ماركت عند الاقتراب منها. او تلك التي تعلن عن تاريخ انتاجها وانتهاء صلاحيتها، وماكينات الحلاقة التي تنذر بوجوب تغيير شفراتها .وعلب الأدوية التي تذكر بمواعيد تناول الدواء، وبطاقات المعايدة والإعلانات المطبوعة التي تعزف لحنا عند لمسها.
رقائق البلاستيك
ظهرت في الأسواق منتجات في متناول الكافة تذكرنا باعمال السحر والجاسوسية مثل لمس اكمام بعض الملابس فتعزف لحنا او تصدر صوتا او تطلب رقم تلفون، وهناك أنواع من الدهانات تغير لونها بتغير ساعات الليل والنهار او باختلاف درجة الحرارة، لذلك استبدلت بعض المتاجر شفرة الخطوط الراسية المعبرة الصنف والسعر برقائق بلاستيك رقيقة تؤدي نفس الغرض، ويامل بعض الأطباء في إدخال رقائق اليكترونية ثانوية متناهية الصغر في الدورة الموية للمرضى لتحس بأي تغير في المعدلات القياسية لعناصر الدم، تحالف السيلكون مع البلاستيك تطورت التقنيات وتمكن المهندسون من طبع دوائر اليكترونية صغيرة للغاية على رقائق من السليكون، فوجدوا ضوءا ينبعث منها بدلا من الكهرباء، وتؤدي عملا سريعا للغاية، فيما وصف بأنه اشبه ما يكون باستبدال دراجة بسيارة، فاتجه التفكير الى تهجين شرائح البلاستيك الالكتروني برقائق السيلكون في الحواسب الالكترونية (الكمبيوتر) فاعطت نتائج مذهلة هي الكمبيوتر سريع الاداء، وبهذا فقد تحقق الحصول على الاسرع بسعر ارخص وبطريقة اسهل.
بعدها أصبحت صناعة رقائق السيلكون تمثل ركنا مهما في الاقتصاد الأمريكي، وانعقدت لها مكانة خاصة بتجمع اغلب شركات صناعتها في ما اصطلح (silicon vally). حيث تلعب هذه الصناعة الرائدة دورا عملاقا في الاقتصاد خاصة بعد انتقالها الى أوروبا معتمدة على غزراة الانتاج. وأصبحت صناعة واعدة سوف تقول للكساد الاقتصادي وداعا. لأنها القوة الدافعة لاهم اختراعات ثورة المعلومات بعد مضي (40) عاما على اختراع الكمبيوتر، و10 سنوات على اختراع الانترنت اللذين يعتبران أهم اختراعين بعد اختراع جوتنبرج لالة الطباعة ومن ثم فان الانتاج الغزير لرقائق السيلكون. هو السبب الذي دفع الى الأسواق بملايين المنتجات المزودة بكمبيوترات صغيرة و ذكيةورخيصة، بدء من الأجهزة المنزلية ومضخات البنزين، مفكرات الجيب والتليفون المحمول ولعب الأطفال وأحذية الرياضة والساعات الناطقة وهي سبب الاغراق الذي يسود بعض الأسواق حاليا بمنتجات زهيدة الثمن، وهي الدافع وراء تحول جزء كبير من الصناعةالى الصناعات الصغيرة، كما تفعل الصين والهند حاليا، وهي العامل الاقتصادي الفعال الذي رفع معدل النمو في كثير من الدول الصناعية.
ما زال العلماء يحلمون بالمزيد من تصغير مساحة رقائق السيلكون الى حجم الذرات ومعها سيتضاعف الانتاج الحالي خلال ربع قرن، خاصة ان الشركات متعددة الجنسية هي تزايد وانتشار في كل القارات سعيا وراء الأيدي العاملة الرخيصة الأمر الذي خلق سوقا تنافسية بين منتجات أمريكية واوروبية، وبين الأخرى التي تدفع بها الصين وبعض دول آسيا. وبعد ان كانت حضارة الدول تقاس بعدد ما يصدر فيها من عناوين الكتب وعدد ما يصدر من مجلات وصحف تغيرت المقاييس وأصبحت بعدد ما يستخدم فيها من كمبيوترات، وعدد مستخدمي الانترنت.
سقوط عرش الورق
الورق الالكتروني أنه احد الاكتشافات الواعدة التي ستكون مفاجأة في المستقبل القريب.
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى