RAM

ما هي الذاكرة العشوائية

تعلم أن تخزين البيانات في الحاسب يتم في أقراص التخزين كالقرص الصلب والأقراص المرنة ، المشكلة في هذه الأقراص أنها لا تملك السرعة الكافية لمجاراة سرعة المعالج لذا إذا أراد المعالج معالجة بعض البيانات فإنه لا بد من تخزين هذه البينات في وسط تخزين سريع جداً لحين الانتهاء من معالجتها ومن ثم يتم تخزينها في الذاكرة الدائمة كالقرص الصلب .

دعني أوضح لك ذلك بمثال : لنفرض أنك كنت تعمل في مكتبك ، ولديك في هذا المكتب طاولة و لديك خزانة لوضع الملفات موجود في المبنى الجاور ، إذا أردت العمل في إحد الملفات فإنك تتوجه للمخزن وتجلب هذا الملف للمكتب وتعمل عليه ، إذا أردت العمل على ملف آخر فإنك تذهب مرة أخرى لإحضاره .

لنفرض أن المكتب أمتلأ بعد قليل بالملفات ، فإنك في هذه الحالة لا تستطيع أن تجلب المزيد من الملفات ، ولا تملك في هذه الحالة سوى أن تعيد بعض الملفات للمخزن لتتمكن من جلب غيرها .

في هذه الحالة يصبح استبدال مكتبك بواحد أكبر منه حجماً ذو فائدة كبيرة لأنه سيؤدي لزيادة عدد الملفات التي تعمل عليها في نفس الوقت و تقليل الوقت الضائع لذهابك وعودتك للمخزن .

إن المثال السابق يماثل ما يحدث بالنسبة للذاكرة العشوائية ، إن المخزن في المثال السابق هو القرص الصلب في الحاسب ، والملفات هي البرامج ، وسطح مكتبك هو مقدار الذاكرة العشوائية وأنت تمثل المعالج ، فإذاً كلما زادت حجم الذاكرة العشوائية كلما استطاع المعالج العمل على أحجام كبيرة من الملفات أو البيانات أو البرامج وساعد على تجنب استخدام القرص الصلب - البطيئ نسبياً - كملف مبادلة (سأشرح عنه لاحقاً ) .

ولأن الذاكرة العشوائية هي نوع من الذاكرة فهي تقاس بنفس الوحدات التي تقاس بها أنواع الذاكرة الأخرى أي البايت ومشتقاته (كيلوبايت - ميجابايت - جيجابايت ..... إلخ) .

ولأن البرامج والبيانات بشكل عام تزداد حجماً عاماً بعد آخر فإن الطلب على حجوم أكبر من الذاكرة يزداد ، فالحاسب قبل عشرين سنة من الآن لم يكن يزود في الغالب بأكثر من ميجابايت واحد من الذاكرة في حين وصل العد الآن إلى أضعاف هذا العدد عشرات أو مئات وربما آلاف المرات ، ولعل ما دفع إلى ذلك هو ظهور أنظمة التشغيل الرسومية مثل وندوز التي تتطلب كمية كبيرة من الذاكرة ولعل ذلك ساهم بشكل كبير في انخفاض الأسعار .

ما تأثيرحجم ونوعية الذاكرة العشوائية على الحاسب بشكل عام ؟

الأداء : يصبح الحاسب أسرع بشكل عام عند إضافة المزيد من الذاكرة ، خاصة عند التعامل مع كميات كبيرة من البيانات أو البرامج الكبيرة (البرامج الجديدة تكون أكثر تطلباً للذاكرة من البرامج القديمة )، وهذه النقطة مهمة جداً حيث أنه حتى المعالج السريع قد لا يستفاد من أقصى سرعته إذا كانت كمية الذاكرة العشوائية أقل مما يجب .

نوعية الذاكرة العشوائية تلعب دوراً في سرعى الذاكرة وفي خيارات الترقية فيما بعد .

قد لا يمكنك تشغيل بعض البرامج إذا كان لديك كمية قليلة من الذاكرة العشوائية : أغلب البرامج تتطلب كمية معينة من الذاكرة العشوائية لتعمل ، فمثلاً لعبة "NEED FOR SPEED 4" تتطلب 32 ميجابايت من الذاكرة العشوائية .

المشاكل والأخطاء : إن نوعية الذاكرة العشوائية تلعب دوراً في كمية المشاكل والأخطاء التي قد توجهها أثناء عملك على الحاسب ، إن قطعة ذاكرة معطوبة قد تتسبب بتوقف الحاسب المتكرر عن العمل بدون سبب واضح من الوهلة الأولى لا بل قد تذهب بعيداً وتفعل أشياء مثل تشخيص أخطاء وهمية في القرص الصلب .

الفرق بين" الذاكرة " و " الذاكرة العشوائية "

إن كلمة "الذاكرة " بهذه الصورة ليست كلمة ذات معنى محدد لأن الذاكرة كلمة عامة تشمل تحتها الذاكرة العشوائية و وسائط التخزين المختلفة (القرص الصلب والمرن والقرص المدمج والأنواع الأخرى ) ، لذا من غير المستحسن عند الحديث عن نوع معين من الذاكرة استخدام كلمة "الذاكرة " لوحدها بل يجب تحديد أي نوع من الذاكرة تقصد .

أشكال الذاكرة العشوائية

إن الذاكرة العشوائية تتكون فيزيائياً من شرائح صغيرة نسبياً ( مثلاً 1سم × 1.5 سم × 3 مم ) وتسمى بالإنجليزية DIP ، ولأن هذه الشرائح صغيرة فإن حملها وتركيبها صعب جداً ، لذا تركب هذه الشرائح على ألواح(modules) يسهل تناولها وتركيبها .

وتختلف ألواح الذاكرة بحسب حجم الذاكرة التي تحتويها ، كما تختلف بعدد شرائح الذاكرة التي تحتويها ، فقد يحوي لوح ما على 64 ميجابايت من الذاكرة العشوائية مقسمة على 8 شرائح ، وقد يحتوي لوح على 8 ميجابايت مقسمة على 4 شرائح ، وعدد الشرائح غير مهم في هذه الحالة بل المهم حجم الذاكرة التي تحتويه ونوعها.

الـ RAM هي الذاكرة وهي اختصار للجملة ( Random Access Memory ) وتعني ذاكرة الوصول العشوائية أو المؤقتة .

ففي الذاكرة المؤقتة التي تعتمد عليها الـ ( Motherboard بالأخص المعالج ( CPU ) في تخزين البيانات والأوامر لمعالجتها ثم إخراجها للتنفيذ , نلاحظ من التعريف بأن الـ RAM لها دور في سرعة الكومبيوتر لمعالجة المعلومات فكلما كان حجم الـ RAM كبيراً كلما زادت المعلومات التي يعالجها الكومبيوتر في زمن معين , ومن الضروري الانتباه إلى أن الـ RAM لا تحتفظ بأي معلومات أو بيانات داخلها بمجرد إغلاق الجهاز ولذلك نستخدم الأقراص الصلبة Hard Disk أو الأقراص المضغوطة CDs أو حتى الأقراص المرنة من أجل توفير مساحة تخزين ثابتة .

أما عن أنواع الرامات فهناك ثلاثة أنواع معروفة وهي : ( SD-Ram ) , ( DD-Ram ) , ( RD-Ram )

أما النوع الأول

وهو الـ SD-Ram فهي النوع الأكثر انتشاراً وذلك لتوافقه مع جميع المعالجات التي من نوع Intel Pentium2,3 وبعض معالجات Intel Pentium4 .

والنوع الثاني

فهو الـ SD-Ram فهي تتوافق مع Intel Pentium4 فقط .

والنوع الثالث

فهو الـ DD-Ram فهي توافق أيضاً مع Intel Pentium4فقط ولكنها تختلف عن الـ RD-Ram بأنه يوجد أنواع من المعالجات من النوع Intel Pentium4 يكون لها أماكن لـ DD-Ram و

SD-Ram معاً لذلك فالنوع الثالث يعد متوفراُ بكثرة مؤخراً .

أحجام الـ RAM

عندما نذكر حجم الـ RAM فإنها تعني بذلك السعة التخزينية للـ RAM والتي منها 32MB,64MB,128MB,256MB .

عبارة ( PC-BUS تعني سرعة الـ RAM في نقل المعلومات بينها وبين بقية أجزاء الجهاز مثل Mother board ومن هذه

السرعات :

( PC-BUS 66 , PC-BUS 100 , PC-BUS 133 )

هل يمكنني زيادة الذاكرة المؤقتة للكومبيوتر بزيادة عدد الرامات الموضوعة , بغض النظر عن تباين أحجامها ؟

إن إضافة قطعتين أو أكثر من الـ RAM الى اللوحة الأم ( طبعاً حسب توفر أماكن لها في اللوحة الأم ) يتوقف على عدة أمور إن كانت القطعتين من نوع واحد وحجم واحد فإن الـ Bios سيسجل بأن لديك RAM بسرعة توافق مجموع سرعتي القطعتين المضافتين . أما إذا أضفت قطعتين بحجمين مختلفتين ( بغض النظر عن نوعيهما إن كان المعالج من نوع Intel Pentium4 والذي يستوعب نوعين مختلفين ) فإن الجهاز سيعمل لفترة معينة معتبراً أن حجم الـ RAM لديه مجمع حجم القطعتين , إلا أن الجهاز قد يهما حجم الـ RAM الأقل ويخزن الـ Bios الحجم الأكبر , لذلك لا أنصح بتركيب الـ RAM بهذه الطريقة , ولدي ملحوظة أخرى تقول بأن الـ RAM ذات السرعة ( PC-BUS 133 ) تعمل على المعالج الذي يدعم الـ ( PC-BUS 100 ) وليس العكس

الذاكرة الخارجية لا تقل أهمية من أجهزة الحاسب الآلي في ضرورة معرفة سرعاتها والمواد المصنعة منها والضمان وعقد المقارنة بينها وبين الذواكر الأخرى

مستخدمي الكمبيوتر مع الأسف يدفعهم الشكل الخارجي والمساحة وهي فقط لا تكفي لشراء جهاز ذاكرة حتى لو قل ثمنه.


استخدامات الذاكرة هي من جعل الاهتمام بهذه المواصفات مطلب بعدما أصبحت الذاكرة تحوي على معلومات مهمة وتنتقل من جهاز إلى آخر وتحتوي على معلومات قد تصل إلى السرية. إضافة إلى أن هذه القطعة أصبحت قطعة استهلاكية.

الاهتمام بالمواصفات المكتوبة على الغلاف الخارجي للقطعة وسؤال البائع عنها وعدم الاكتفاء ببلد التجميع فهناك درجات جودة مختلفة للقطعة قد تصنع في أكثر من دولة وهناك بورصة عالمية لبعض القطع الحساسة الداخلة في التصنيع ترتفع وتنخفض. ويجب أن يهتم المستهلك بمسألة تشفير البيانات في حالة فقد الذاكرة فهناك بعض الأجهزة تتيح 10 محاولات ومن ثم تمسح كل المعلومات على الذاكرة،.

الذواكر المجهزة بتقنية يواس بي 3 سرعتها ستكون خيالية فسرعة القراءة ستصل إلى 100 ميجا بايت في الثانية في الوقت الذي لا تتعدى فيه السرعة في الإصدارات السابقة 5 ميجا في الثانية.

شرح عن الفرق بين الram and rom يمكنكم تحميله من المرفقات

يؤدي استخدام بطاقة واحدة لذاكرة الوصول العشوائي (رام) في أي جهاز كمبيوتر مهما كانت قوتها إلى تخفيض كبير في أداء الكمبيوتر لآن أغلب الأجهزة تحتاج إلى زوج من البطاقات لكي تعمل على وضع "القناة الثنائية".
يؤدي استخدام وحدة ذاكرة واحدة إلى استمرار عمل الكمبيوتر على وضع "القناة الواحدة" بما يخفض معدل انتقال البيانات داخل الجهاز إلى النصف. كما يعني ذلك تخفيض قوة معالجة البيانات في الجهاز إلى جانب البطء في معالجة بيانات الصور والرسوم.
لذلك فإن استخدام بطاقتي ذاكرة بقوة 2 ميجابايت لكل بطاقة أفضل من استخدام بطاقة واحدة بقوة 4ميجابايت. وبالمثل فإن استخدام بطاقتين بقوة 4 ميجابايت لكل بطاقة أفضل من استخدام بطاقة واحدة بقوة 8 ميجابايت وهكذا. ولكي تعمل البطاقتان بأفضل أداء يجب أن تكونا بنفس القوة ومن نفس الشركة المنتجة.