الآلام الجسديه و علاقتها بالإضطرابات النفسيه
صفحة 2 من اصل 1
الآلام الجسديه و علاقتها بالإضطرابات النفسيه
هناك ارتباط وثيق بين الحالة النفسية وبين الأمراض العضوية. كثير من الأشخاص يعانون من آلام جسدية وفي حقيقة الأمر ان هذه الأعراض الجسدية هي بسبب اضطرابات نفسية. تقول الدراسات إن أكثر من 50% من الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب يشكون من صداع غير محدد لا يستجيب للعلاج بالأدوية التقليدية التي عادةً تحسّن آلام الصداع ، ولكن في حالة الاكتئاب فإن آلام الصداع لا تستجيب لهذه الأدوية وقد يستمر الشخص في مراجعة عيادات كثيرة لمحاولة علاج الصداع الذي يشكو منه ، وعندما تتحسن حالة الاكتئاب فإن الصداع يتحسن ، خاصةً إذا كان الاكتئاب من الأنواع التي تستجيب بشكل جيد للأدوية المضادة للاكتئاب. آلام البطن هي الأخرى ترتبط ارتباطاً وثيقاً باضطراب الاكتئاب ، حيث ان نسبة عالية من الأشخاص الذين يعانون الاكتئاب يشكون من آلام في البطن غير محدد الموقع ، حيث يكون ألم في جميع نواحي البطن وهذا لا يتفق مع التوزيع التشريحي لآلام البطن والتي تكون تتوزّع حسب توزيع محدد للآلام التي تحدث في البطن حسب التشريح ولكن الآلام التي تكون نتيجة اضطرابات نفسية تكون غير متناسقة مع هذا التخطيط التشريحي لهذه الآلام. تكون آلام البطن النفسية عبارة عن شكوى عائمة غير محددة بمكان معين وتنتقل هذه الآلام من مكانٍ في البطن إلى مكانٍ آخر ولا تثبت في منطقة معينة. هذه الآلام قد تسجيب أيضاً لعلاج الاكتئاب ، وإذا تحسّن الاكتئاب فإن هذه الآلام قد تخف كثيراً وقد تنتهي بشكلٍ كامل وتُصبح هذه الآلام غير موجودة تماماً في أكثر الحالات .
اضطرابات اخرى مثل اضطرابات القلق قد يُعاني الأشخاص الذين يُعانون من هذه الاضطرابات من آلام متعددة في الجسد ، وربما يكون الجهاز الدوري ، خاصةً القلب الذي يعاني والأشخاص الذين يعانون من هذه الاضطرابات أعراض تتعلق بأمراض الجهاز الدوري ، حيث يشعر الشخص الذي يعاني من اضطرابات القلق بآلام في الصدر ويعتقد بأن هذا الألم نتيجة اضطرابات في القلب. كثير من الأشخاص الذين يُعانون على سبيل المثال من اضطرابات الهلع أو نوبات الذعار يُعانون من ضيق في التنفس وخفقان في ضربات القلب و يعتقد الشخص بأنه مصاب بمرض في القلب ، بينما الحقيقة هي أن الشخص يعاني من اضطراب الهلع وهو أحد اضطرابات القلق. هنالك أدوية نفسية ناجعة لآلام الجسد المتفرقة
هناك اضطرابات نفسجسدية ، أي أن يكون هناك علاقة بين الاضطرابات النفسية والعضوية. هذه الاضطرابات تكون ضمن أعراض محددة ، فبعض الاضطرابات التي تربط الحالة النفسية بالجسدية تتطلب أن تكون الاعراض في أجهزة معينة في الجسم البشري. بعض الاضطرابات تتعلق بموضوع الألم ؛ حيث يتطلّب أن يكون هناك آلام غير مبررة عضوياً في الجسم مثل آلام في الرأس (الصداع) ، آلام في البطن ، آلام في الظهر ، آلام في المفاصل ، آلام في الصدر ، آلام في المستقيم ، آلام خلال الدورة الشهرية ، آلام اثناء الجماع ، آلام أثناء التبول. هذه الآلام لا يوجد تفسير عضوي لها. هذه الآلام يضاف لها بعض الآلام في الجهاز الهضمي مثل الغثيان ، الاستفراغ ، الاسهال ، عدم القدرة على هضم بعض أنواع من الأطعمة. كذلك يضاف إلى هذه الأعراض ، بعض الأعراض الخاصة بالوضع الجنسي مثل عدم قدرة على الانتصاب أو القذف ، أو نزيف بشكل زائد خلال الدورة الشهرية.
يتطلب أيضاً أن يكون هناك بعض الأعراض العصبية موجودة مثل أن يكون هناك اضطرابات تحولية ، مثل أن يكون هناك شبه شلل نفسي ، ليس له أساس عضوي ، وكذلك فقدان الصوت لأسباب نفسية، ضعف في الأطراف ، عدم التوازن.كيف يتم التعامل مع مثل هذه الأعراض الجسدية النفسية؟
في أكثر الأوقات يحتاج الشخص الذي يعاني من مثل هذه الاضطرابات أن يعالج المسبب الأساسي والذي عادةً ما يكون اضطراباً نفسياً يحتاج لعلاج نفسي ، ربما دوائي وكذلك علاج نفسي غير دوائي.
بما أن الاكتئاب أكثر الاضطرابات النفسية التي تقود إلى أعراض عضوية فإن علاج الاكتئاب يكون هو الأساس لعلاج الأعراض الجسدية والآلام التي يشكو منها مثل هؤلاء الأشخاص. ظهرت في الوقت الحاضر أدوية مضادة للاكتئاب وتُعالج أيضاً الأعراض الجسدية ، خاصةً الآلام والألم الذي يشكو منه الكثيرون من الذين يُعانون من الاكتئاب ، هذا الدواء واسمه سيمبلتا Cymbalta وتقول الدراسات الحديثة بأنه دواء ناجع لآلام الجسد المتفرقة ، ويتفوق على الأدوية الاخرى التي تُعالج الاكتئاب ، بسبب أنه يُعالج الأوجاع والآلام البدنية المختلفة التي يشكو منها مريض الاكتئاب والذي قد يأتي إلى العيادة النفسية محولاً من العيادات الأخرى ، سواء كانت العيادات الأولية أو العيادات المتخصصة الأخرى التي تتعامل مع المرضى الذين يشكون من آلام عضوية وأوجاع بدنية ليس لها تفسير علمي ، على أن هذا العلاج لا يؤخذ دون استشارة طبيب متخصص. العلاج النفسي مهم في كثير من الحالات التي يُعاني منها بعض الأشخاص والتي تكون الأصل فيها الحالة النفسية وتظهر على شكل شكاوى جسدية ، خاصةً الأوجاع والآلم الذي لا يمكن تفسيره طبياً وليس له أساس عضوي. التثقيف الصحي النفسي مهم جداً في مثل هذه الحالات ، لأن الكثير ممن يُعانون من مشاكل عضوية أساسها نفسي يستغربون من هذا التفسير حيث انهم يعتقدون بأن آلامهم العضوية وشكواهم العضوية لعدد من الأجهزة المهمة في الجسم لابد أن يكون لها مُسبب عضوي ، ويجب توخي الحذر والتحّدث بطريقة مُبسطة و تجنُب الصدام مع الشخص الذي لا يتقبّل هذا التفسير الذي قد يعتبره غير منطقي ولا يُفسر حقيقة آلامه العضوية ، وربما غضب من هذا وامتنع عن العلاج النفسي ورفض تناول أدوية نفسية لاقتناعه التام بأن ما يُعاني منه هو مرض عضوي. الناس في مجتمعاتنا بوجه خاص حساسون تجاه العلاج عند طبيب نفسي ، لذلك عندما يحوّلهم طبيب مختص بطب الأسرة والمجتمع أو الطب الباطني فإنهم يشعرون بالغضب وربما بالمهانة في بعض الحالات ، لأنهم يعتبرون بأن من يُحوّل إلى الطبيب النفسي الأشخاص المضطربون نفسياً أو الذين يمكن إطلاق اللفظ العامية عليهم بأنهم "مجانين". من أجل هذه الأمور الحساسة في مجتمعنا يجب الحذر عند تحويل مريض يعاني من آلام جسدية أو أعراض عضوية منشأها نفسي إلى طبيب نفسي ، ويجب على الطبيب النفسي أن يكون لبقاً وحذراً في الحديث مع مثل هؤلاء الأشخاص ، و ألا يوصمهم بأنهم مرضى نفسياً بطريقةٍ سريعة ، ولكن من الأفضل له أن يكون دبلوماسياً في اختيار ألفاظه وتهوين الأمر على هؤلاء الأشخاص وأن يشرح لهم بأن هذه الأمور متشابكة ولا يعني هذا أنهم مصابون بمرض نفسي أو عقلي عضال ، وإنما هم بحاجة لأن يزوروا الطبيب النفسي لمراتٍ معدودات حتى يتم علاج الآلام العضوية أو أي شكوى جسدية ذات علاقة بالحالة النفسية التي يُعاني منها الشخص في الوقت الحاضر. العلاج النفسي ، خاصةً العلاج المعرفي مهم جداً وقد يؤدي إلى نتائج جيدة في علاج الاضطرابات العضوية ذات المنشأ النفسي خاصةً في تغيير تفكير الشخص السلبي تجاه نظرته غير المنطقية نحو الأمراض النفسية ، وعن ترابط الأمراض والأعراض العضوية مع الاضطرابات النفسية.
ثمة أحيان يكون هناك آلام عضوية دون أن يكون هناك اكتئاب أو قلق . يكون هناك آلام في الظهر مثلاً ولكن ليس هناك أيّ من أعراض الاكتئاب أو القلق. في مثل هذه الحالات قد تستخدم أدوية مضادة للاكتئاب لكنها أيضاً في نفس الوقت لها فاعلية في علاج الآلام مثل دواء الامبتربتلين (Amitryptyline ) ، وهو دواء من أقدم الأدوية المضادة للاكتئاب ، حيث بدأ استخدامه من ستينيات القرن الماضي وهو دواء فاعل و رخيص جداً إذا ما تمت مقارنته بأسعار الأدوية الحديثة التي تستخدم في علاج الاكتئاب.
الأمراض العضوية والآلام الجسدية قد يكون منشأها نفسيا ، وتحتاج في هذه الحالة إلى تدخّل من شخص مختص بالطب النفسي لكي يقيّم الحالة ويُعالجها بالطريقة التي يراها مناسبة ، سواء كانت بالعلاج النفسي أو بالعلاج الدوائي.
اضطرابات اخرى مثل اضطرابات القلق قد يُعاني الأشخاص الذين يُعانون من هذه الاضطرابات من آلام متعددة في الجسد ، وربما يكون الجهاز الدوري ، خاصةً القلب الذي يعاني والأشخاص الذين يعانون من هذه الاضطرابات أعراض تتعلق بأمراض الجهاز الدوري ، حيث يشعر الشخص الذي يعاني من اضطرابات القلق بآلام في الصدر ويعتقد بأن هذا الألم نتيجة اضطرابات في القلب. كثير من الأشخاص الذين يُعانون على سبيل المثال من اضطرابات الهلع أو نوبات الذعار يُعانون من ضيق في التنفس وخفقان في ضربات القلب و يعتقد الشخص بأنه مصاب بمرض في القلب ، بينما الحقيقة هي أن الشخص يعاني من اضطراب الهلع وهو أحد اضطرابات القلق. هنالك أدوية نفسية ناجعة لآلام الجسد المتفرقة
هناك اضطرابات نفسجسدية ، أي أن يكون هناك علاقة بين الاضطرابات النفسية والعضوية. هذه الاضطرابات تكون ضمن أعراض محددة ، فبعض الاضطرابات التي تربط الحالة النفسية بالجسدية تتطلب أن تكون الاعراض في أجهزة معينة في الجسم البشري. بعض الاضطرابات تتعلق بموضوع الألم ؛ حيث يتطلّب أن يكون هناك آلام غير مبررة عضوياً في الجسم مثل آلام في الرأس (الصداع) ، آلام في البطن ، آلام في الظهر ، آلام في المفاصل ، آلام في الصدر ، آلام في المستقيم ، آلام خلال الدورة الشهرية ، آلام اثناء الجماع ، آلام أثناء التبول. هذه الآلام لا يوجد تفسير عضوي لها. هذه الآلام يضاف لها بعض الآلام في الجهاز الهضمي مثل الغثيان ، الاستفراغ ، الاسهال ، عدم القدرة على هضم بعض أنواع من الأطعمة. كذلك يضاف إلى هذه الأعراض ، بعض الأعراض الخاصة بالوضع الجنسي مثل عدم قدرة على الانتصاب أو القذف ، أو نزيف بشكل زائد خلال الدورة الشهرية.
يتطلب أيضاً أن يكون هناك بعض الأعراض العصبية موجودة مثل أن يكون هناك اضطرابات تحولية ، مثل أن يكون هناك شبه شلل نفسي ، ليس له أساس عضوي ، وكذلك فقدان الصوت لأسباب نفسية، ضعف في الأطراف ، عدم التوازن.كيف يتم التعامل مع مثل هذه الأعراض الجسدية النفسية؟
في أكثر الأوقات يحتاج الشخص الذي يعاني من مثل هذه الاضطرابات أن يعالج المسبب الأساسي والذي عادةً ما يكون اضطراباً نفسياً يحتاج لعلاج نفسي ، ربما دوائي وكذلك علاج نفسي غير دوائي.
بما أن الاكتئاب أكثر الاضطرابات النفسية التي تقود إلى أعراض عضوية فإن علاج الاكتئاب يكون هو الأساس لعلاج الأعراض الجسدية والآلام التي يشكو منها مثل هؤلاء الأشخاص. ظهرت في الوقت الحاضر أدوية مضادة للاكتئاب وتُعالج أيضاً الأعراض الجسدية ، خاصةً الآلام والألم الذي يشكو منه الكثيرون من الذين يُعانون من الاكتئاب ، هذا الدواء واسمه سيمبلتا Cymbalta وتقول الدراسات الحديثة بأنه دواء ناجع لآلام الجسد المتفرقة ، ويتفوق على الأدوية الاخرى التي تُعالج الاكتئاب ، بسبب أنه يُعالج الأوجاع والآلام البدنية المختلفة التي يشكو منها مريض الاكتئاب والذي قد يأتي إلى العيادة النفسية محولاً من العيادات الأخرى ، سواء كانت العيادات الأولية أو العيادات المتخصصة الأخرى التي تتعامل مع المرضى الذين يشكون من آلام عضوية وأوجاع بدنية ليس لها تفسير علمي ، على أن هذا العلاج لا يؤخذ دون استشارة طبيب متخصص. العلاج النفسي مهم في كثير من الحالات التي يُعاني منها بعض الأشخاص والتي تكون الأصل فيها الحالة النفسية وتظهر على شكل شكاوى جسدية ، خاصةً الأوجاع والآلم الذي لا يمكن تفسيره طبياً وليس له أساس عضوي. التثقيف الصحي النفسي مهم جداً في مثل هذه الحالات ، لأن الكثير ممن يُعانون من مشاكل عضوية أساسها نفسي يستغربون من هذا التفسير حيث انهم يعتقدون بأن آلامهم العضوية وشكواهم العضوية لعدد من الأجهزة المهمة في الجسم لابد أن يكون لها مُسبب عضوي ، ويجب توخي الحذر والتحّدث بطريقة مُبسطة و تجنُب الصدام مع الشخص الذي لا يتقبّل هذا التفسير الذي قد يعتبره غير منطقي ولا يُفسر حقيقة آلامه العضوية ، وربما غضب من هذا وامتنع عن العلاج النفسي ورفض تناول أدوية نفسية لاقتناعه التام بأن ما يُعاني منه هو مرض عضوي. الناس في مجتمعاتنا بوجه خاص حساسون تجاه العلاج عند طبيب نفسي ، لذلك عندما يحوّلهم طبيب مختص بطب الأسرة والمجتمع أو الطب الباطني فإنهم يشعرون بالغضب وربما بالمهانة في بعض الحالات ، لأنهم يعتبرون بأن من يُحوّل إلى الطبيب النفسي الأشخاص المضطربون نفسياً أو الذين يمكن إطلاق اللفظ العامية عليهم بأنهم "مجانين". من أجل هذه الأمور الحساسة في مجتمعنا يجب الحذر عند تحويل مريض يعاني من آلام جسدية أو أعراض عضوية منشأها نفسي إلى طبيب نفسي ، ويجب على الطبيب النفسي أن يكون لبقاً وحذراً في الحديث مع مثل هؤلاء الأشخاص ، و ألا يوصمهم بأنهم مرضى نفسياً بطريقةٍ سريعة ، ولكن من الأفضل له أن يكون دبلوماسياً في اختيار ألفاظه وتهوين الأمر على هؤلاء الأشخاص وأن يشرح لهم بأن هذه الأمور متشابكة ولا يعني هذا أنهم مصابون بمرض نفسي أو عقلي عضال ، وإنما هم بحاجة لأن يزوروا الطبيب النفسي لمراتٍ معدودات حتى يتم علاج الآلام العضوية أو أي شكوى جسدية ذات علاقة بالحالة النفسية التي يُعاني منها الشخص في الوقت الحاضر. العلاج النفسي ، خاصةً العلاج المعرفي مهم جداً وقد يؤدي إلى نتائج جيدة في علاج الاضطرابات العضوية ذات المنشأ النفسي خاصةً في تغيير تفكير الشخص السلبي تجاه نظرته غير المنطقية نحو الأمراض النفسية ، وعن ترابط الأمراض والأعراض العضوية مع الاضطرابات النفسية.
ثمة أحيان يكون هناك آلام عضوية دون أن يكون هناك اكتئاب أو قلق . يكون هناك آلام في الظهر مثلاً ولكن ليس هناك أيّ من أعراض الاكتئاب أو القلق. في مثل هذه الحالات قد تستخدم أدوية مضادة للاكتئاب لكنها أيضاً في نفس الوقت لها فاعلية في علاج الآلام مثل دواء الامبتربتلين (Amitryptyline ) ، وهو دواء من أقدم الأدوية المضادة للاكتئاب ، حيث بدأ استخدامه من ستينيات القرن الماضي وهو دواء فاعل و رخيص جداً إذا ما تمت مقارنته بأسعار الأدوية الحديثة التي تستخدم في علاج الاكتئاب.
الأمراض العضوية والآلام الجسدية قد يكون منشأها نفسيا ، وتحتاج في هذه الحالة إلى تدخّل من شخص مختص بالطب النفسي لكي يقيّم الحالة ويُعالجها بالطريقة التي يراها مناسبة ، سواء كانت بالعلاج النفسي أو بالعلاج الدوائي.
مواضيع مماثلة
» الأطافر و علاقتها بالأمراض
» آلام اجهاد القلب النفسيه
» أمراض الشرايين و علاقتها بنمط الحياه
» كيف تواجه الضغوط النفسيه ؟
» التربيه النفسيه للاطفال
» آلام اجهاد القلب النفسيه
» أمراض الشرايين و علاقتها بنمط الحياه
» كيف تواجه الضغوط النفسيه ؟
» التربيه النفسيه للاطفال
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى