خطوات إرشادية لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت
صفحة 2 من اصل 1
خطوات إرشادية لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت
الإنترنت عالم افتراضي يحتوي على معلومات من كافة البلدان والعصور، يستفيد منه الكبير والصغير ، ووسيلة من وسائل التعليم والتثقيف والبحث والتواصل والتسلية ،يستخدم في المنازل والمدارس والجامعات والمستشفيات وغيرها . يمكنك الاتصال به عن طريق الحاسب الآلي أو الهواتف المتنقلة وغيرها من الأجهزة .
يستخدمه الصغار قبل الكبار في حل واجباتهم المدرسية وأداء البحوث واللعب والتسلية والتواصل مع الأصدقاء .
وكما هو العالم الواقعي فهناك مخاطر وتحديات على الوالدين والمربين والمرشدين معرفتها وحماية الأطفال منها
عن طريق استخدام الوسائل التربوية والتقنية وتوعيتهم ومراقبتهم, ومن هذه المخاطر المحتوى الغير لائق و انتحال الشخصية و التحرش الجنسي الالكتروني و إدمان الإنترنت وسرقة البطاقة الائتمانية وغيرها.
ولحسن الحظ هناك برامج وأدوات تساعد الوالدين في حماية الأطفال و هناك مواقع الكترونية عديدة و موثوقة محتواها مخصص للأطفال .
وحتى وإن لم يكن للوالدين معرفة تقنية فعليهم التعلم في سبيل حماية أطفالهم ،فيستغل الوالدان هذه الفرصة في التقرب من أطفالهم بجعلهم معلميهم فيعلم الطفل أباه كيفية استخدام الحاسب الآلي والاتصال بالإنترنت ويشاركه في نشاطه الالكتروني.
وعلينا أن لا نجعل الخوف على الأطفال يقودنا إلى حرمانهم من هذه التقنية فهي ضرورة من ضروريات العصر الحاضر، ولها فوائد لا نستطيع إغفالها ولا نجعل الثقة أيضا تعمي أعيننا عن المخاطر ، فلنقف موقفا وسطا يمكن أطفالنا من الاستفادة من الإنترنت دون ضرر يصيبهم.
خطوات إرشادية لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت وبعض الإجابات لبعض الأسئلة التي قد يطرحها الوالدان والمربون.
مرحلة الطفولة من أهم مراحل نمو الإنسان، فهي مرحلة زرع الأخلاق والعادات ،فتكوَن شخصية الإنسان يكون في السنوات الأولى من حياته وتنعكس هذه المرحلة على حياة الإنسان كلها،فعلى الوالدين تربية أبنائهم تربية سليمة وصحيحة وغرس العادات الحسنة فيهم وتربيتهم لعصرهم وزمانهم ،وعليهم أيضا حمايتهم من المخاطر النفسية والجسدية التي قد تؤثر على أبنائهم في حياتهم كلها.
• توعية الوالدين والمربين بأهمية استخدام الأطفال للانترنت.
• توعية الوالدين والمربين بالمخاطر الناتجة عن استخدام الأطفال الإنترنت.
• إرشاد الوالدين والمربين إلى طرق لحماية أطفالهم من مخاطر الإنترنت.
أصل مشكلة المقال
الإنترنت وسيلة اتصال وتعليم وتواصل وتسلية في وقتنا الحاضر، يستخدمها الأطفال في المدارس والمنازل ليستفيدوا منها ولكن هناك مخاطر لاستخدام هذه التقنية قد تؤثر على الطفل جسديا ونفسيا ،ومنع الطفل من هذه التقنية ليس حلا فهي ضرورة من ضروريات العصر،تقع على الوالدين والمربين أهمية تعليم الأطفال استخدامها بطريقة صحيحة و حماية الأطفال من مخاطر هذه التقنية،ولكن قد تواجههم صعوبة في هذه المهمة إما لقلة الخبرة التقنية أو عدم معرفة بالوسائل المساعدة في إنجاز هذه المهمة أو عدم القدرة على معرفة مواضع الخطر فما يصلح للكبار لا يصلح للصغار.
أصبح الإنترنت جزء لا يتجزأ من حياة الناس من جميع الأعمار، فهو يمَكن الناس من الوصول إلى كم هائل من المعلومات وإجراء البحوث والاتصال بطرق فعالة وسريعة.
عشرون خطوة تساعد في حماية الأطفال من الإنترنت:
1. ثقف الطفل وتحدث معه عن الإنترنت وفوائده والمخاطر الناتجة عن سوء استخدامه وتقبل جميع أسئلته.
2. ضع قوانين وضوابط واضحة ومحددة الكلمات والمواضيع تحدد بها أوقات استخدام الإنترنت والمواقع المسموح للطفل بزيارتها والمعلومات التي يمكن أن يشارك بها عبر الإنترنت.
3. علم الطفل بأن ليس كل ما في الإنترنت صحيح وموثوق .
4. ارشد الطفل إلى عدم كشف أي معلومات شخصية مثل: الاسم الحقيقي ,عنوان المنزل ,أرقام الهواتف,أماكن عمل الوالدين,اسم المدرسة عبر الإنترنت .
5. حذر الطفل من أن ما يكتب أو ينشر في الإنترنت لا يمكن إزالته.
6. تذكر أنك لن تستطيع أن تكون مع الطفل دائما فثابر واثبت حتى تتوصل إلى الضبط الداخلي.فحينما يتصرف الطفل تصرفا سلبيا على المربين توجيه السلوك وتحويله من السلبي إلى الايجابي وتشجيع الطفل على التحكم في نفسه وضبط سلوكه لإثبات قدراته الداخلية وقوة الإرادة حتى يصبح السلوك الايجابي جزءا من تصرفات الطفل يقوم به في حضور المربي وغيابه فيتحول السلوك بالمران والصبر إلى سلوك نابع من الذات.
7. تذكر أن المنع لا ينفع لا تمنعهم من الإنترنت بل عرفهم بالمخاطر وراقبهم.
8. لا تبني حاجزا من الخوف بينك وبين الطفل :ذكر الطفل بأنك لن تمنعه من الإنترنت عندما يخبرك عن خطر أو خطأ أو عندما يتعرض لشيء يشعره بالضيق.
9. ارشد الطفل إلى عدم نشر أي صور شخصية له أو لأفراد العائلة والأصدقاء دون إذن منك.
10. ارشد الطفل إلى عدم القيام بأي عملية مالية عبر الإنترنت دون إذن منك.
11. حذر الطفل من إعطاء كلمات المرور الخاصة بحساباته للآخرين باستثناء الوالدين.
12. حذر الطفل من مقابلة أي شخص تعرف عليه عن طريق الإنترنت دون إذن منك.
13. حذر الطفل من تنزيل برامج دون إذنك قد تحتوي بعض البرامج على فيروسات وأدوات تجسس .
14. حذر الطفل من فتح الرسائل الإلكترونية مجهولة المصدر.
15. اختر مكانا مناسبا للحاسب ضع أجهزة الحاسب المتصلة بالإنترنت في أمكان مفتوحة ومرئية وتجنب وضعها في غرف نوم الأطفال.
16. امنع النوافذ المنبثقة فالنوافذ المنبثقة قد تحتوي على محتوى غير لائق قم بحماية الطفل منها عن طريق خيارات المتصفح.
17. احجب محركات البحث عن الأطفال واستعض عنها بمواقع بحث مخصصة للأطفال مثل: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يستخدمه الصغار قبل الكبار في حل واجباتهم المدرسية وأداء البحوث واللعب والتسلية والتواصل مع الأصدقاء .
وكما هو العالم الواقعي فهناك مخاطر وتحديات على الوالدين والمربين والمرشدين معرفتها وحماية الأطفال منها
عن طريق استخدام الوسائل التربوية والتقنية وتوعيتهم ومراقبتهم, ومن هذه المخاطر المحتوى الغير لائق و انتحال الشخصية و التحرش الجنسي الالكتروني و إدمان الإنترنت وسرقة البطاقة الائتمانية وغيرها.
ولحسن الحظ هناك برامج وأدوات تساعد الوالدين في حماية الأطفال و هناك مواقع الكترونية عديدة و موثوقة محتواها مخصص للأطفال .
وحتى وإن لم يكن للوالدين معرفة تقنية فعليهم التعلم في سبيل حماية أطفالهم ،فيستغل الوالدان هذه الفرصة في التقرب من أطفالهم بجعلهم معلميهم فيعلم الطفل أباه كيفية استخدام الحاسب الآلي والاتصال بالإنترنت ويشاركه في نشاطه الالكتروني.
وعلينا أن لا نجعل الخوف على الأطفال يقودنا إلى حرمانهم من هذه التقنية فهي ضرورة من ضروريات العصر الحاضر، ولها فوائد لا نستطيع إغفالها ولا نجعل الثقة أيضا تعمي أعيننا عن المخاطر ، فلنقف موقفا وسطا يمكن أطفالنا من الاستفادة من الإنترنت دون ضرر يصيبهم.
خطوات إرشادية لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت وبعض الإجابات لبعض الأسئلة التي قد يطرحها الوالدان والمربون.
مرحلة الطفولة من أهم مراحل نمو الإنسان، فهي مرحلة زرع الأخلاق والعادات ،فتكوَن شخصية الإنسان يكون في السنوات الأولى من حياته وتنعكس هذه المرحلة على حياة الإنسان كلها،فعلى الوالدين تربية أبنائهم تربية سليمة وصحيحة وغرس العادات الحسنة فيهم وتربيتهم لعصرهم وزمانهم ،وعليهم أيضا حمايتهم من المخاطر النفسية والجسدية التي قد تؤثر على أبنائهم في حياتهم كلها.
• توعية الوالدين والمربين بأهمية استخدام الأطفال للانترنت.
• توعية الوالدين والمربين بالمخاطر الناتجة عن استخدام الأطفال الإنترنت.
• إرشاد الوالدين والمربين إلى طرق لحماية أطفالهم من مخاطر الإنترنت.
أصل مشكلة المقال
الإنترنت وسيلة اتصال وتعليم وتواصل وتسلية في وقتنا الحاضر، يستخدمها الأطفال في المدارس والمنازل ليستفيدوا منها ولكن هناك مخاطر لاستخدام هذه التقنية قد تؤثر على الطفل جسديا ونفسيا ،ومنع الطفل من هذه التقنية ليس حلا فهي ضرورة من ضروريات العصر،تقع على الوالدين والمربين أهمية تعليم الأطفال استخدامها بطريقة صحيحة و حماية الأطفال من مخاطر هذه التقنية،ولكن قد تواجههم صعوبة في هذه المهمة إما لقلة الخبرة التقنية أو عدم معرفة بالوسائل المساعدة في إنجاز هذه المهمة أو عدم القدرة على معرفة مواضع الخطر فما يصلح للكبار لا يصلح للصغار.
أصبح الإنترنت جزء لا يتجزأ من حياة الناس من جميع الأعمار، فهو يمَكن الناس من الوصول إلى كم هائل من المعلومات وإجراء البحوث والاتصال بطرق فعالة وسريعة.
عشرون خطوة تساعد في حماية الأطفال من الإنترنت:
1. ثقف الطفل وتحدث معه عن الإنترنت وفوائده والمخاطر الناتجة عن سوء استخدامه وتقبل جميع أسئلته.
2. ضع قوانين وضوابط واضحة ومحددة الكلمات والمواضيع تحدد بها أوقات استخدام الإنترنت والمواقع المسموح للطفل بزيارتها والمعلومات التي يمكن أن يشارك بها عبر الإنترنت.
3. علم الطفل بأن ليس كل ما في الإنترنت صحيح وموثوق .
4. ارشد الطفل إلى عدم كشف أي معلومات شخصية مثل: الاسم الحقيقي ,عنوان المنزل ,أرقام الهواتف,أماكن عمل الوالدين,اسم المدرسة عبر الإنترنت .
5. حذر الطفل من أن ما يكتب أو ينشر في الإنترنت لا يمكن إزالته.
6. تذكر أنك لن تستطيع أن تكون مع الطفل دائما فثابر واثبت حتى تتوصل إلى الضبط الداخلي.فحينما يتصرف الطفل تصرفا سلبيا على المربين توجيه السلوك وتحويله من السلبي إلى الايجابي وتشجيع الطفل على التحكم في نفسه وضبط سلوكه لإثبات قدراته الداخلية وقوة الإرادة حتى يصبح السلوك الايجابي جزءا من تصرفات الطفل يقوم به في حضور المربي وغيابه فيتحول السلوك بالمران والصبر إلى سلوك نابع من الذات.
7. تذكر أن المنع لا ينفع لا تمنعهم من الإنترنت بل عرفهم بالمخاطر وراقبهم.
8. لا تبني حاجزا من الخوف بينك وبين الطفل :ذكر الطفل بأنك لن تمنعه من الإنترنت عندما يخبرك عن خطر أو خطأ أو عندما يتعرض لشيء يشعره بالضيق.
9. ارشد الطفل إلى عدم نشر أي صور شخصية له أو لأفراد العائلة والأصدقاء دون إذن منك.
10. ارشد الطفل إلى عدم القيام بأي عملية مالية عبر الإنترنت دون إذن منك.
11. حذر الطفل من إعطاء كلمات المرور الخاصة بحساباته للآخرين باستثناء الوالدين.
12. حذر الطفل من مقابلة أي شخص تعرف عليه عن طريق الإنترنت دون إذن منك.
13. حذر الطفل من تنزيل برامج دون إذنك قد تحتوي بعض البرامج على فيروسات وأدوات تجسس .
14. حذر الطفل من فتح الرسائل الإلكترونية مجهولة المصدر.
15. اختر مكانا مناسبا للحاسب ضع أجهزة الحاسب المتصلة بالإنترنت في أمكان مفتوحة ومرئية وتجنب وضعها في غرف نوم الأطفال.
16. امنع النوافذ المنبثقة فالنوافذ المنبثقة قد تحتوي على محتوى غير لائق قم بحماية الطفل منها عن طريق خيارات المتصفح.
17. احجب محركات البحث عن الأطفال واستعض عنها بمواقع بحث مخصصة للأطفال مثل: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
رد: خطوات إرشادية لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت
نصائح قبل البدء:
بين لعائلتك أهمية الاستخدام الآمن للإنترنت وضع خطة للتصفح الآمن، وعلم أطفالك فوائد الإنترنت ومخاطرها، وكيفية استخدامها بطرق صحيحة وآمنة.
ضع جهاز الحاسب الآلي الذي سيستخدم لتصفح الإنترنت في مكان عام، وليس داخل غرف مغلقة، لتسهيل عملية الإشراف والمراقبة، وضع قواعد واضحة للاستخدام.
تأكد من تركيب برامج الحماية والأمان اللازمة على جهاز الحاسب الآلي.
طور معلومات عائلتك في مجال استخدام الإنترنت، وكيفية اتخاذ القرارات المناسبة عند الدخول إلى المواقع، وارفع من مستوى المسؤوليات الموكلة إلى أطفالك كلما تقدموا في العمر.
ما الإنترنت؟
الإنترنت هي شبكة عالمية متصلة بين أجهزة الحاسب الآلي، ويمكن لهذه الأجهزة أن تتصل ببعضها البعض بعدة طرق، مثل خطوط الهاتف، والأسلاك والأقمار الصناعية.
الاتصال بالإنترنت يمكنك من إرسال المعلومات أو المشاركة فيها، سواء كانت معلومات نصية أو صوتية أو صورية ثابتة أو متحركة.
الاتصال بالإنترنت مفتوح، ويمكن لأي شخص الدخول إليها من أي مكان، وفي أي وقت، بشرط توفر جهاز حاسب آلي مجهز لذلك.
شبكة الإنترنت مصممة لكي يتم استخدامها من كل مكان، وليس لها مالك أو جهة محددة للتحكم بها.
الخدمات المتاحة على الإنترنت:
عند الاتصال بالإنترنت يمكن الاستفادة من العديد من خدماتها، وهي خدمات تتطور وتتزايد مع تطور التقنية وتقدمها، ومن أشهر الخدمات التي توفرها الإنترنت:
التصفح
تصفح الصفحات الإلكترونية التي تحتوي على النصوص والأصوات والصور الثابتة والمتحركة والبحث فيها عن المعلومات والبيانات.
استخدام البريد الإلكتروني
الذي يمكن المستخدم من إرسال الرسائل المكتوبة، لمستخدم آخر عبر الإنترنت.
التراسل الفوري
إرسال الرسائل الفورية لمستخدم آخر من خلال شبكة الإنترنت، بما يمكن من تبادل المعلومات عن طريق المحادثات المكتوبة، كما توجد غرف للمحادثة وهي أماكن لقاء عبر الإنترنت يقوم فيها المستخدمون بتبادل الرسائل الفورية فيما بينهم سواء أكانوا معروفين لبعضهم أم غرباء.
المجموعات الاجتماعية
تكوين المجموعات المعرفية وذلك عن طريق تخصيص صفحات إلكترونية تهتم بموضوع معين يمكن للشخص المهتم بهذا الموضوع وضع ما يرغب عن ذلك الموضوع فيها، مما يمّكن أي مهتم بالموضوع نفسه من مشاهدته والتعليق عليه حسب رأيه.
الأطفال والإنترنت:
في هذه الأيام، يستطيع الأطفال الدخول إلى شبكة الإنترنت وتصفح المواقع من أماكن عدة، مثل: البيت، المدرسة، عند الأصدقاء، المكتبات، أماكن التجمعات العامة التي توفر خدمة الإنترنت، أو حتى عن طريق أجهزة الهاتف المحمولة المتوافقة مع هذه الخدمة.
وهذه الإمكانية الواسعة للدخول إلى الشبكة هو ما يجعلك تحرص على تعليم طفلك وتحذيره من مخاطر الإنترنت، وطرق الاستخدام الآمنة له، كما تفعل مع بقية الأمور الخطرة مثل النار والمياه والطرق والمركبات وغيرها. وأن الاستعداد لذلك سوف يقلل من الخطر الذي قد نواجهه عند الاستخدام السيء للإنترنت.
العديد من الآباء يعتقدون أن أطفالهم يعرفون أكثر منهم في استخدام الإنترنت، ولكن يمكن توضيح ما يمكن أن يقوم به الأطفال بمساعدة آبائهم عند استخدامهم للإنترنت في الآتي:
إيجاد قائمة بالمواقع الجيدة للأطفال، وتجهيزها للدخول إليها مباشرة من قبلهم.
مراقبة الأطفال عن قرب ومتابعة المواقع التي يزورونها.
حصر التراسل عبر البريدالإلكتروني على مجموعة معروفة من أصدقاء الطفل وأقاربه.
التعريف بمخاطر المشاركة في غرف المحادثة أو المجموعات غير النظامية.
المناقشة المستمرة مع الطفل حول منافع استخدام الإنترنت ومخاطره.
تفعيل المراقبة الذاتية لدى الطفل وتزويده بالمعلومات والطرق الكافية والواضحة؛ ليتمكن من التصفح بأمان.
تفعيل دوره في تعريف باقي أفراد الأسرة بما يكتسبه من معرفة من خلال الإنترنت، ومشاركة المعلومات المفيدة والنافعة، والتحذير من المخاطرالتي يكتشفها.
بعض المخاطر التي قد يواجهها الأطفال
الاطلاع على المواد غير الملائمة
إن المواد الإباحية والخليعة، وكذلك المواد المتعلقة بالعنف وتنمية الكرة والبغض، كلها تشكل خطراً كبيراً على الأطفال، يجب الكشف عنها ومراعاتها، إذ إن هذه المواد يمكن مشاهدتها عبر الشبكة أو عن طريق المراسلة عبر البريد الإلكتروني، أو المجموعات، أو شبكات مشاركة الملفات، ومثل هذه المواد قد يتعرض لها الطفل صدفة، أو نتيجة الإهمال عند البحث عن المحتوى التعليمي، أو الأماكن أو الأشخاص، أو أي موضوع آخر؛ لذلك يجب أن يكون الأطفال على دراية بآليات البحث والتصفح الآمن، وعلى الآباء معرفة ما يجب عمله عند اكتشاف ما هو ضار أو غير قانوني.
الخطر الملموس:
من المحتمل أن يتصل الأطفال بمن ينتحلون شخصيات غير شخصياتهم، سواء أكان ذلك عبر الإنترنت، أو عن طريق مقابلتهم مباشرة، حيث يمكن أن يبدأ الاتصال فيما بينهم عن طريق غرف المحادثة، أو البريد الإلكتروني أو غيرها، ومن ثم يتم ترتيب اللقاء المباشر بهم، لذلك من الضروري تحذير الطفل من أن يزود أي شخص يتصل به بأي معلومة خاصة أو سرية.
المواد الدعائية والتسويقية غير المرغوب بها
التجارة عبر الإنترنت في ازدياد واضح، وذلك عبر الشبكة أو البريد الإلكتروني، كما توجد العديد من ألعاب المقامرة التي تهدف إلى سلب الأموال بشتى الطرق، كما تنتشر ظاهرة المواقع الكاذبة (تعرف بمواقع التصيد) التي تنتحل أسماء المصارف ومواقعها، وتطلب من الطفل رقم بطاقة الائتمان وغيرها من المعلومات، مما قد يعرض الأطفال أو ذويهم لخطر مالي كبير.
المواد الاستغلالية
تطلب بعض المواقع من المتصفح تعبئة نماذج تحتوي على بعض معلوماتهم، مثل الاسم، عنوان البريد الإلكتروني، أو حتى رقم الهاتف وعنوان المنزل، ومن ثم يتم استغلال هذه المعلومات بإرسال مواد دعائية، أو فيروسات أو غيرها.
خصوصية المعلومات الشخصية:
كما أنك لن تعطي معلوماتك الشخصية لأي شخص في الطريق، فيجب عليك تطبيق ذلك تماماً عند استخدامك الإنترنت، وهذا الأمر ينطبق أيضاً على الأطفال، إذ يجب التشديد عليهم بذلك، ولو أن الطفل قام بتزويد أحد المواقع بأي معلومات خاصة مثل موقع المنزل أو بريده الإلكتروني، أو قام بوضع بعض صوره الخاصة، فإن ذلك سيشكل خطراً كبيراً، إما بالضرر المباشر له، أو إرسال المواد الإباحية أو الفيروسات إليه أو جعله فريسة لمواقع التصيد.
لمواجهة تلك المخاطر يجب اتباع أربع طرق:
- تعليم الطفل.
- تشجيعه ودعمه.
- تأمين جهاز الحاسب الآلي وحمايته.
- الإشراف والمراقبة.
وباتباعها؛ فإنك ستجد أفضل النتائح بمشيئة الله، إذ إن الهدف لا يقتصر على حماية طفلك فحسب، بل تعليمه كيفية مواجهة هذه المخاطر.
تقنية الإنترنت عبر الهاتف المحمول
الكثير من الآباء يوفرون الهواتف المحمولة لأطفالهم لأهداف أمنية، ومن أهمها أن يكونوا دائماً على اتصال بهم، ولكن القليل منهم يكون على دراية بالمخاطر التي تحيط بالطفل عند توفر هذه التقنية معه في أي مكان وزمان. فهذه التقنية في تطورها المتسارع أصبحت تتخطى ما عرف عنها فهناك العديد من الهواتف المحمولة توفر خدمة الاتصال بالإنترنت عبر شبكات اتصال الجيل الثالث، مما يسمح بتصفح الإنترنت بمحتواه النصي أو الصوتي، أو الصور الثابتة والمتحركة، وتتوفر هذه الأجهزة بين أيدي الأطفال بسهولة، نظراً لكثرتها وتعدد خدماتها ومناسبة سعرها في بعض الأحيان.
وهكذا أصبح الإنترنت مكاناً عاماً يمكن الدخول إليه في أي وقت، وأي مكان، مما يشكل خطراً واضحاً على الأطفال، وتظهر خطورته الخاصة إذا لاحظنا التالي:
-أن الآباء لا يستطيعون معرفة وقت الدخول إلى الإنترنت، ولا المواقع التي تم تصفحها من قبل الطفل، مما يؤدي إلى صعوبة الإشراف إن لم يّكن استحالته.
-أن الهاتف المحمول يعمل دائماً، مما يمكن الطفل من استخدامه في أي وقت.
-أن المحمول يمكن الطفل من التنقل به الي أي مكان، سواء داخل البيت أو خارجه.
-سهولة دخول الطفل للمحتوى غير المرغوب به.
-سهولة استغلال الطفل، مما يمكن بعض الأشخاص أو الجهات المشبوهة من طلب معلومات سرية وصور خاصة، أو إرسال المواد الدعائية والتسويقية غير المرغوب بها.
- بعض الأسباب التي أدت إلى تزايد عدد الأطفال الذين يقتنون الهاتف المحمول
-حب التملك الطبيعي لدى الطفل.
-الخصوصية، فالطفل يمكنه استخدامه في حفظ ما يخصه، وفي الاتصال بمن يريد.
-إمكانية حفظ الملفات النصية والصوتية والصور الثابتة والمتحركة وتناولها مع أصدقائه.
-سهولة الاتصال، خاصة وأن الطفل بطبيعته محب للتواصل مع الأصدقاء.
-مناسبة السعر.
-الخدمات المتوفرة، مثل الألعاب والكاميرات الرقمية والراديو، ووحدات
تخزين الملفات.
عشرة أمور يمكنك عملها لإبقاء الطفل في مأمن من مخاطر الهاتف المحمول:
1.معرفة جميع مواصفات الجهاز الذي ستشتريه لطفلك، والسؤال عن كيفية إلغاء الخدمات التي لا ترغب بأن يستخدمها طفلك.
2.التأكد من مناسبة الجهاز لعمر الطفل وخبرته.
3.الدراية التامة بالتقنيات التي سيستخدمها طفلك عبر الهاتف المحمول، سواء أكان لوحده أم مع أصدقائه.
4.لا توفر الهاتف المحمول لطفلك بمجرد أن يطلبه، بل لابد أن تكون هناك حاجة ملحة لذلك، كما يجب أن تكون على دراية بالمخاطر التي قد يواجهها.
5.وضع نظام عائلي يضمن عدم تعدي الحدود الزمنية والمادية لاستخدام الجهاز.
6.توعية الأطفال بكل ما يتعلق باستخدام الجهاز سواء أكان ذلك في تصفح الإنترنت أم في الاتصال أو غير ذلك، ومشاركة المسؤولية في التحكم بالتكاليف المادية لهذه الخدمات.
7.لا تستخدم كروت الشحن المسبقة الدفع، إذا كنت تريد مراقبة
استخدام طفلك.
8.قد يتمكن بعض الأشخاص من الدخول إلى الهواتف المحمولة عبر تقنية البلوتوث؛ لذا يجب ضبطها على وضعية عدم الظهور.
9.استخدام الرقم السري لتشغيل الهاتف المحمول، وذلك لحمايته من الاستخدام غير المصرح به، وتأكد من حفظ هذا الرقم في مكان سري آمن.
10.تأكد من حفظ الرقم التسلسلي لجهازك، وذلك لكي يتم التعرف عليه من قبل الشرطة في حالة السرقة.
اجعل طفلك خبيراً في استخدام الإنترنت بأمان
استعن بالارشادات التالية لتوجيه طفلك:
لا تعمل اعمل
لا تزود أي شخص تقابله عبر الإنترنت بأي عناوين اتصال أو معلومات خاصة كن حذراً دائماً عند استخدامك لغرف المحادثة، واسأل والديك عن إمكانية الدخول إليها.
لا ترسل صورتك، ولا معلومات البطاقة الائتمانية، أو المعلومات البنكية لأي شخص اترك غرف المحادثة حالاً، عندما يقول شخص كلاماً غير مريح، أو مربك، وتأكد من إخبار والديك.
لا ترتب لأي لقاء مع أي شخص عبر الإنترنت إلا بعد إخبار والديك احتفظ دائماً بأرقامك السرية ولا تفصح بها لأي شخص
لا تفتح أي مرفق في البريد الإلكتروني، إلا إذا كان مرسلاً من شخص معروف لديك ابتعد عن كل المواقع التي تحدد بأنها لمن هم فوق 18سنة، فهذا التحذير وضع لحمايتك
لا تستجب لأي طلب أو رسالة، إذا لم تفهم معناها واسأل والديك عنها مباشرة تذكر: إذا عرض عليك أحدهم عرضاً جيداً عبر الإنترنت فإنه غالباً ما يكون خدعة.
بين لعائلتك أهمية الاستخدام الآمن للإنترنت وضع خطة للتصفح الآمن، وعلم أطفالك فوائد الإنترنت ومخاطرها، وكيفية استخدامها بطرق صحيحة وآمنة.
ضع جهاز الحاسب الآلي الذي سيستخدم لتصفح الإنترنت في مكان عام، وليس داخل غرف مغلقة، لتسهيل عملية الإشراف والمراقبة، وضع قواعد واضحة للاستخدام.
تأكد من تركيب برامج الحماية والأمان اللازمة على جهاز الحاسب الآلي.
طور معلومات عائلتك في مجال استخدام الإنترنت، وكيفية اتخاذ القرارات المناسبة عند الدخول إلى المواقع، وارفع من مستوى المسؤوليات الموكلة إلى أطفالك كلما تقدموا في العمر.
ما الإنترنت؟
الإنترنت هي شبكة عالمية متصلة بين أجهزة الحاسب الآلي، ويمكن لهذه الأجهزة أن تتصل ببعضها البعض بعدة طرق، مثل خطوط الهاتف، والأسلاك والأقمار الصناعية.
الاتصال بالإنترنت يمكنك من إرسال المعلومات أو المشاركة فيها، سواء كانت معلومات نصية أو صوتية أو صورية ثابتة أو متحركة.
الاتصال بالإنترنت مفتوح، ويمكن لأي شخص الدخول إليها من أي مكان، وفي أي وقت، بشرط توفر جهاز حاسب آلي مجهز لذلك.
شبكة الإنترنت مصممة لكي يتم استخدامها من كل مكان، وليس لها مالك أو جهة محددة للتحكم بها.
الخدمات المتاحة على الإنترنت:
عند الاتصال بالإنترنت يمكن الاستفادة من العديد من خدماتها، وهي خدمات تتطور وتتزايد مع تطور التقنية وتقدمها، ومن أشهر الخدمات التي توفرها الإنترنت:
التصفح
تصفح الصفحات الإلكترونية التي تحتوي على النصوص والأصوات والصور الثابتة والمتحركة والبحث فيها عن المعلومات والبيانات.
استخدام البريد الإلكتروني
الذي يمكن المستخدم من إرسال الرسائل المكتوبة، لمستخدم آخر عبر الإنترنت.
التراسل الفوري
إرسال الرسائل الفورية لمستخدم آخر من خلال شبكة الإنترنت، بما يمكن من تبادل المعلومات عن طريق المحادثات المكتوبة، كما توجد غرف للمحادثة وهي أماكن لقاء عبر الإنترنت يقوم فيها المستخدمون بتبادل الرسائل الفورية فيما بينهم سواء أكانوا معروفين لبعضهم أم غرباء.
المجموعات الاجتماعية
تكوين المجموعات المعرفية وذلك عن طريق تخصيص صفحات إلكترونية تهتم بموضوع معين يمكن للشخص المهتم بهذا الموضوع وضع ما يرغب عن ذلك الموضوع فيها، مما يمّكن أي مهتم بالموضوع نفسه من مشاهدته والتعليق عليه حسب رأيه.
الأطفال والإنترنت:
في هذه الأيام، يستطيع الأطفال الدخول إلى شبكة الإنترنت وتصفح المواقع من أماكن عدة، مثل: البيت، المدرسة، عند الأصدقاء، المكتبات، أماكن التجمعات العامة التي توفر خدمة الإنترنت، أو حتى عن طريق أجهزة الهاتف المحمولة المتوافقة مع هذه الخدمة.
وهذه الإمكانية الواسعة للدخول إلى الشبكة هو ما يجعلك تحرص على تعليم طفلك وتحذيره من مخاطر الإنترنت، وطرق الاستخدام الآمنة له، كما تفعل مع بقية الأمور الخطرة مثل النار والمياه والطرق والمركبات وغيرها. وأن الاستعداد لذلك سوف يقلل من الخطر الذي قد نواجهه عند الاستخدام السيء للإنترنت.
العديد من الآباء يعتقدون أن أطفالهم يعرفون أكثر منهم في استخدام الإنترنت، ولكن يمكن توضيح ما يمكن أن يقوم به الأطفال بمساعدة آبائهم عند استخدامهم للإنترنت في الآتي:
إيجاد قائمة بالمواقع الجيدة للأطفال، وتجهيزها للدخول إليها مباشرة من قبلهم.
مراقبة الأطفال عن قرب ومتابعة المواقع التي يزورونها.
حصر التراسل عبر البريدالإلكتروني على مجموعة معروفة من أصدقاء الطفل وأقاربه.
التعريف بمخاطر المشاركة في غرف المحادثة أو المجموعات غير النظامية.
المناقشة المستمرة مع الطفل حول منافع استخدام الإنترنت ومخاطره.
تفعيل المراقبة الذاتية لدى الطفل وتزويده بالمعلومات والطرق الكافية والواضحة؛ ليتمكن من التصفح بأمان.
تفعيل دوره في تعريف باقي أفراد الأسرة بما يكتسبه من معرفة من خلال الإنترنت، ومشاركة المعلومات المفيدة والنافعة، والتحذير من المخاطرالتي يكتشفها.
بعض المخاطر التي قد يواجهها الأطفال
الاطلاع على المواد غير الملائمة
إن المواد الإباحية والخليعة، وكذلك المواد المتعلقة بالعنف وتنمية الكرة والبغض، كلها تشكل خطراً كبيراً على الأطفال، يجب الكشف عنها ومراعاتها، إذ إن هذه المواد يمكن مشاهدتها عبر الشبكة أو عن طريق المراسلة عبر البريد الإلكتروني، أو المجموعات، أو شبكات مشاركة الملفات، ومثل هذه المواد قد يتعرض لها الطفل صدفة، أو نتيجة الإهمال عند البحث عن المحتوى التعليمي، أو الأماكن أو الأشخاص، أو أي موضوع آخر؛ لذلك يجب أن يكون الأطفال على دراية بآليات البحث والتصفح الآمن، وعلى الآباء معرفة ما يجب عمله عند اكتشاف ما هو ضار أو غير قانوني.
الخطر الملموس:
من المحتمل أن يتصل الأطفال بمن ينتحلون شخصيات غير شخصياتهم، سواء أكان ذلك عبر الإنترنت، أو عن طريق مقابلتهم مباشرة، حيث يمكن أن يبدأ الاتصال فيما بينهم عن طريق غرف المحادثة، أو البريد الإلكتروني أو غيرها، ومن ثم يتم ترتيب اللقاء المباشر بهم، لذلك من الضروري تحذير الطفل من أن يزود أي شخص يتصل به بأي معلومة خاصة أو سرية.
المواد الدعائية والتسويقية غير المرغوب بها
التجارة عبر الإنترنت في ازدياد واضح، وذلك عبر الشبكة أو البريد الإلكتروني، كما توجد العديد من ألعاب المقامرة التي تهدف إلى سلب الأموال بشتى الطرق، كما تنتشر ظاهرة المواقع الكاذبة (تعرف بمواقع التصيد) التي تنتحل أسماء المصارف ومواقعها، وتطلب من الطفل رقم بطاقة الائتمان وغيرها من المعلومات، مما قد يعرض الأطفال أو ذويهم لخطر مالي كبير.
المواد الاستغلالية
تطلب بعض المواقع من المتصفح تعبئة نماذج تحتوي على بعض معلوماتهم، مثل الاسم، عنوان البريد الإلكتروني، أو حتى رقم الهاتف وعنوان المنزل، ومن ثم يتم استغلال هذه المعلومات بإرسال مواد دعائية، أو فيروسات أو غيرها.
خصوصية المعلومات الشخصية:
كما أنك لن تعطي معلوماتك الشخصية لأي شخص في الطريق، فيجب عليك تطبيق ذلك تماماً عند استخدامك الإنترنت، وهذا الأمر ينطبق أيضاً على الأطفال، إذ يجب التشديد عليهم بذلك، ولو أن الطفل قام بتزويد أحد المواقع بأي معلومات خاصة مثل موقع المنزل أو بريده الإلكتروني، أو قام بوضع بعض صوره الخاصة، فإن ذلك سيشكل خطراً كبيراً، إما بالضرر المباشر له، أو إرسال المواد الإباحية أو الفيروسات إليه أو جعله فريسة لمواقع التصيد.
لمواجهة تلك المخاطر يجب اتباع أربع طرق:
- تعليم الطفل.
- تشجيعه ودعمه.
- تأمين جهاز الحاسب الآلي وحمايته.
- الإشراف والمراقبة.
وباتباعها؛ فإنك ستجد أفضل النتائح بمشيئة الله، إذ إن الهدف لا يقتصر على حماية طفلك فحسب، بل تعليمه كيفية مواجهة هذه المخاطر.
تقنية الإنترنت عبر الهاتف المحمول
الكثير من الآباء يوفرون الهواتف المحمولة لأطفالهم لأهداف أمنية، ومن أهمها أن يكونوا دائماً على اتصال بهم، ولكن القليل منهم يكون على دراية بالمخاطر التي تحيط بالطفل عند توفر هذه التقنية معه في أي مكان وزمان. فهذه التقنية في تطورها المتسارع أصبحت تتخطى ما عرف عنها فهناك العديد من الهواتف المحمولة توفر خدمة الاتصال بالإنترنت عبر شبكات اتصال الجيل الثالث، مما يسمح بتصفح الإنترنت بمحتواه النصي أو الصوتي، أو الصور الثابتة والمتحركة، وتتوفر هذه الأجهزة بين أيدي الأطفال بسهولة، نظراً لكثرتها وتعدد خدماتها ومناسبة سعرها في بعض الأحيان.
وهكذا أصبح الإنترنت مكاناً عاماً يمكن الدخول إليه في أي وقت، وأي مكان، مما يشكل خطراً واضحاً على الأطفال، وتظهر خطورته الخاصة إذا لاحظنا التالي:
-أن الآباء لا يستطيعون معرفة وقت الدخول إلى الإنترنت، ولا المواقع التي تم تصفحها من قبل الطفل، مما يؤدي إلى صعوبة الإشراف إن لم يّكن استحالته.
-أن الهاتف المحمول يعمل دائماً، مما يمكن الطفل من استخدامه في أي وقت.
-أن المحمول يمكن الطفل من التنقل به الي أي مكان، سواء داخل البيت أو خارجه.
-سهولة دخول الطفل للمحتوى غير المرغوب به.
-سهولة استغلال الطفل، مما يمكن بعض الأشخاص أو الجهات المشبوهة من طلب معلومات سرية وصور خاصة، أو إرسال المواد الدعائية والتسويقية غير المرغوب بها.
- بعض الأسباب التي أدت إلى تزايد عدد الأطفال الذين يقتنون الهاتف المحمول
-حب التملك الطبيعي لدى الطفل.
-الخصوصية، فالطفل يمكنه استخدامه في حفظ ما يخصه، وفي الاتصال بمن يريد.
-إمكانية حفظ الملفات النصية والصوتية والصور الثابتة والمتحركة وتناولها مع أصدقائه.
-سهولة الاتصال، خاصة وأن الطفل بطبيعته محب للتواصل مع الأصدقاء.
-مناسبة السعر.
-الخدمات المتوفرة، مثل الألعاب والكاميرات الرقمية والراديو، ووحدات
تخزين الملفات.
عشرة أمور يمكنك عملها لإبقاء الطفل في مأمن من مخاطر الهاتف المحمول:
1.معرفة جميع مواصفات الجهاز الذي ستشتريه لطفلك، والسؤال عن كيفية إلغاء الخدمات التي لا ترغب بأن يستخدمها طفلك.
2.التأكد من مناسبة الجهاز لعمر الطفل وخبرته.
3.الدراية التامة بالتقنيات التي سيستخدمها طفلك عبر الهاتف المحمول، سواء أكان لوحده أم مع أصدقائه.
4.لا توفر الهاتف المحمول لطفلك بمجرد أن يطلبه، بل لابد أن تكون هناك حاجة ملحة لذلك، كما يجب أن تكون على دراية بالمخاطر التي قد يواجهها.
5.وضع نظام عائلي يضمن عدم تعدي الحدود الزمنية والمادية لاستخدام الجهاز.
6.توعية الأطفال بكل ما يتعلق باستخدام الجهاز سواء أكان ذلك في تصفح الإنترنت أم في الاتصال أو غير ذلك، ومشاركة المسؤولية في التحكم بالتكاليف المادية لهذه الخدمات.
7.لا تستخدم كروت الشحن المسبقة الدفع، إذا كنت تريد مراقبة
استخدام طفلك.
8.قد يتمكن بعض الأشخاص من الدخول إلى الهواتف المحمولة عبر تقنية البلوتوث؛ لذا يجب ضبطها على وضعية عدم الظهور.
9.استخدام الرقم السري لتشغيل الهاتف المحمول، وذلك لحمايته من الاستخدام غير المصرح به، وتأكد من حفظ هذا الرقم في مكان سري آمن.
10.تأكد من حفظ الرقم التسلسلي لجهازك، وذلك لكي يتم التعرف عليه من قبل الشرطة في حالة السرقة.
اجعل طفلك خبيراً في استخدام الإنترنت بأمان
استعن بالارشادات التالية لتوجيه طفلك:
لا تعمل اعمل
لا تزود أي شخص تقابله عبر الإنترنت بأي عناوين اتصال أو معلومات خاصة كن حذراً دائماً عند استخدامك لغرف المحادثة، واسأل والديك عن إمكانية الدخول إليها.
لا ترسل صورتك، ولا معلومات البطاقة الائتمانية، أو المعلومات البنكية لأي شخص اترك غرف المحادثة حالاً، عندما يقول شخص كلاماً غير مريح، أو مربك، وتأكد من إخبار والديك.
لا ترتب لأي لقاء مع أي شخص عبر الإنترنت إلا بعد إخبار والديك احتفظ دائماً بأرقامك السرية ولا تفصح بها لأي شخص
لا تفتح أي مرفق في البريد الإلكتروني، إلا إذا كان مرسلاً من شخص معروف لديك ابتعد عن كل المواقع التي تحدد بأنها لمن هم فوق 18سنة، فهذا التحذير وضع لحمايتك
لا تستجب لأي طلب أو رسالة، إذا لم تفهم معناها واسأل والديك عنها مباشرة تذكر: إذا عرض عليك أحدهم عرضاً جيداً عبر الإنترنت فإنه غالباً ما يكون خدعة.
مواضيع مماثلة
» كيف تحمى أطفالك من مخاطر الإنترنت ؟
» قواعد ذهبيه لحماية جهازك الشخصى من مخاطر الإنترنت
» نصائح لحماية الجهاز الشخصي من مخاطر الانترنت
» فلتراً لحماية الأطفال من المواقع المسيئة
» الأسره بين مخاطر و فوائد الإنترنت
» قواعد ذهبيه لحماية جهازك الشخصى من مخاطر الإنترنت
» نصائح لحماية الجهاز الشخصي من مخاطر الانترنت
» فلتراً لحماية الأطفال من المواقع المسيئة
» الأسره بين مخاطر و فوائد الإنترنت
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى