الأساليب غير المقبولة التي تتبعها شركات إنتاج الأطعمة في الولايات المتحدة
صفحة 2 من اصل 1
الأساليب غير المقبولة التي تتبعها شركات إنتاج الأطعمة في الولايات المتحدة
Food Inc فيلم وثائقي جدير ان يشاهده جميع أفراد الأسرة، (وهو متوفر على الشبكة العنكبوتية)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لأنه يتعلق بالأساليب غير المقبولة التي تتبعها شركات إنتاج الأطعمة في الولايات المتحدة الأمريكية لتحقيق الربح. وقد يقول قائل: وما دخلنا نحن بما يدور هناك؟ ولكن العالم اليوم كقرية صغيرة، وما على أرفف البقالات هناك موجود على أرفف بقالاتنا.
يذكر الفيلم أن أساليب تناول الأطعمة قد تغيّرت خلال الخمسين سنة الأخيرة أكثر مما تغيّرت خلال الألفي سنة الأخيرة!، ففي السوبرماركت العادي اليوم أكثر من 40 ألف منتج على مدار العام، فلا مواسم تختفي خلالها بعض المنتجات، فالخضراوات والفواكه تزرع في بيوت محميّة فتتوفر على مدار العام، وتوفرها له ثمن باهظ، ولكن شركات صناعة الأطعمة لا تريدك أن تعرف ما الذي يمر به غذاؤك قبل أن يصل إليك. فهناك شركات قليلة فقط تشبه المصانع في اعتمادها على خطوط الانتاج تنتج مكونات الأطعمة وتتحكم بالأسواق، وهذا عالم يتم إخفاؤه قصداً عن المستهلك كما يذكر الفيلم.
لقد ابتدا التغيير في الثلاثينيات من القرن الماضي بصعود شعبية الأطعمة السريعة، فثلاث إلى أربع شركات فقط تتحكم بكل إنتاج اللحوم المفرومة والبطاطس والطماطم والدجاج. والدجاج تتم إعادة "تصميمه" عن طريق الانتخاب وتغذيته بالهرمونات وإضافة المضادات الحيوية إلى أعلافه ما يجعله مقاوماً لها فلا تفيده بشيء، ولا يهم إن مرض الدجاج فهو سيذبح عندما يصل إلى الوزن المطلوب ويرسل إلى المستهلك! فوصول الدجاجة من لحظة خروجها من البيضة وحتى تصل إلى المستهلك يستغرق حوالي 49 يوماً بدلاً من الثلاثة أشهر التي كانت تستغرقها سابقاً. وأصبح يتم تسمين الدجاج للحصول على لحم أبيض إلى درجة أن أرجل الدجاج لا تستطيع حملها فتسقط أرضاً. إن المهم لدى شركات تصنيع الأطعمة هو تحقيق أكبر ربح ممكن في أقصر وقت ممكن على أصغر مساحة ممكنة، ولذا فتربية الدجاج مثلاً تتم في أماكن ليست بها نوافذ، فالدجاج طوال نموه لا يرى الشمس إطلاقاً.
وفي نهاية الفيلم تظهر الرسائل التي يحث عليها وتشمل: اشتر من الشركات التي تتعامل مع الحيوانات ومع البيئة ومع العاملين فيها باحترام. وعندما تذهب إلى السوبرماركت كن على علم بالمكونات فيما تشتريه، أي اقرأ معلومات الملصقات على عبوات الأطعمة، واشتر خضراوات وفواكه الموسم، والأفضل ان تكون عضويّة ومنتجة محليا، وإن كان في منطقتك سوق يعرض فيه المزارعون منتجاتهم الطازجة فاشتر منه، وأخيرا استغل حديقة منزلك، حتى لو كانت صغيرة، للزراعة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لأنه يتعلق بالأساليب غير المقبولة التي تتبعها شركات إنتاج الأطعمة في الولايات المتحدة الأمريكية لتحقيق الربح. وقد يقول قائل: وما دخلنا نحن بما يدور هناك؟ ولكن العالم اليوم كقرية صغيرة، وما على أرفف البقالات هناك موجود على أرفف بقالاتنا.
يذكر الفيلم أن أساليب تناول الأطعمة قد تغيّرت خلال الخمسين سنة الأخيرة أكثر مما تغيّرت خلال الألفي سنة الأخيرة!، ففي السوبرماركت العادي اليوم أكثر من 40 ألف منتج على مدار العام، فلا مواسم تختفي خلالها بعض المنتجات، فالخضراوات والفواكه تزرع في بيوت محميّة فتتوفر على مدار العام، وتوفرها له ثمن باهظ، ولكن شركات صناعة الأطعمة لا تريدك أن تعرف ما الذي يمر به غذاؤك قبل أن يصل إليك. فهناك شركات قليلة فقط تشبه المصانع في اعتمادها على خطوط الانتاج تنتج مكونات الأطعمة وتتحكم بالأسواق، وهذا عالم يتم إخفاؤه قصداً عن المستهلك كما يذكر الفيلم.
لقد ابتدا التغيير في الثلاثينيات من القرن الماضي بصعود شعبية الأطعمة السريعة، فثلاث إلى أربع شركات فقط تتحكم بكل إنتاج اللحوم المفرومة والبطاطس والطماطم والدجاج. والدجاج تتم إعادة "تصميمه" عن طريق الانتخاب وتغذيته بالهرمونات وإضافة المضادات الحيوية إلى أعلافه ما يجعله مقاوماً لها فلا تفيده بشيء، ولا يهم إن مرض الدجاج فهو سيذبح عندما يصل إلى الوزن المطلوب ويرسل إلى المستهلك! فوصول الدجاجة من لحظة خروجها من البيضة وحتى تصل إلى المستهلك يستغرق حوالي 49 يوماً بدلاً من الثلاثة أشهر التي كانت تستغرقها سابقاً. وأصبح يتم تسمين الدجاج للحصول على لحم أبيض إلى درجة أن أرجل الدجاج لا تستطيع حملها فتسقط أرضاً. إن المهم لدى شركات تصنيع الأطعمة هو تحقيق أكبر ربح ممكن في أقصر وقت ممكن على أصغر مساحة ممكنة، ولذا فتربية الدجاج مثلاً تتم في أماكن ليست بها نوافذ، فالدجاج طوال نموه لا يرى الشمس إطلاقاً.
وفي نهاية الفيلم تظهر الرسائل التي يحث عليها وتشمل: اشتر من الشركات التي تتعامل مع الحيوانات ومع البيئة ومع العاملين فيها باحترام. وعندما تذهب إلى السوبرماركت كن على علم بالمكونات فيما تشتريه، أي اقرأ معلومات الملصقات على عبوات الأطعمة، واشتر خضراوات وفواكه الموسم، والأفضل ان تكون عضويّة ومنتجة محليا، وإن كان في منطقتك سوق يعرض فيه المزارعون منتجاتهم الطازجة فاشتر منه، وأخيرا استغل حديقة منزلك، حتى لو كانت صغيرة، للزراعة.
مواضيع مماثلة
» الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ( ب17)
» مكتبة الامم المتحدة
» "قواعد الأطعمة Food Rules"
» المتحدة مكتبة رقمية عالمية مجانية على الانترنت
» كتاب نهاية اسرائيل والولايات المتحدة الامريكية
» مكتبة الامم المتحدة
» "قواعد الأطعمة Food Rules"
» المتحدة مكتبة رقمية عالمية مجانية على الانترنت
» كتاب نهاية اسرائيل والولايات المتحدة الامريكية
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى