رمضان فى بلاد الإسلام
صفحة 4 من اصل 3
صفحة 3 من اصل 3 • 1, 2, 3
رد: رمضان فى بلاد الإسلام
رمضان في تونس
تونس، رسميا الجمهورية التونسية، هي دولة تقع في شمال أفريقيا يحدها من الشمال والشرق البحر الأبيض المتوسط ومن الجنوب الشرقي ليبيا ومن الغرب الجزائر عاصمتها مدينة تونس.
يستقبل التونسيون شهر رمضان الكريم قبل قدومه بأيام عديدة، لما له من مذاق خاص، وعادات فريدة، وأجواء روحانية جليلة، ففي النهار كما في الليل يغدو رمضان في أرض الزيتونة كله حركة وحياة في أجواء من المشاعر الدينية العميقة، والاحتفالات الخاصة بهذا الشهر الكريم.
وتنشط الأسواق والمحلات التجارية قبل وخلال أيام رمضان، وتدب حركة غير عادية في الشوارع تصل إلي أوجها في أواخر الشهر الفضيل مع حلول عيد الفطر، كما تتزين واجهات المقاهي وقاعات الشاي، وتتلألأ صوامع الجوامع في كل المدن بالمصابيح.
ويحتل شهر رمضان مكانة روحية عميقة لدي التونسيين، حيث تمتلئ الجوامع في كل محافظات البلاد بروادها الذين يفترشون الشوارع والأحياء التي تقع بالقرب من الجوامع، وتصدح المآذن بتلاوات خاشعة للقرآن يؤمنها أئمة من خريجي جامعة الزيتونة للعلوم الإسلامية.
ويتسابق التونسيون عقب إفطارهم إلى حضور صلاة التراويح، ومواكبة مجالس الذكر وحلقات الوعظ الديني والمحاضرات والمسامرات الدينية، وتلاوة ما تيسر من القرآن إلى جانب عدد كبير من الأختام والإملاءات القرآنية، وحصص لختم الحديث النبوي الشريف.
وتنظم السلطات التونسية ما يزيد علي الـ400 مسابقة لحفظ القرآن الكريم في كافة مساجد البلاد، لعل أشهرها المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم، والتي تشهد مشاركة أكثر من 15 دولة عربية وإسلامية، حيث يتولى الرئيس التونسي في ختامها تسليم جائزة رئيس الجمهورية الدولية للدراسات الإسلامية وتبلغ قيمتها 25 ألف دولار.
وتشهد أعرق الجوامع في البلاد، على غرار جامع الزيتونة بالعاصمة، وجامع عقبة بن نافع بالقيروان، احتفالات دينية خاصة طوال شهر رمضان، وتتحول إلى قبلة لآلاف الزوار من دول عربية وإسلامية لاسيما في الأيام العشر الأخيرة من الشهر، وليلة 27 التي تختم فيها تلاوة القرآن.
ويمثل شهر رمضان مناسبة للتكافل الاجتماعي، ولتدعيم أواصل الأخوة للمجتمع التونسي، حيث تنتشر "موائد الرحمن" في مختلف أنحاء البلاد، كما يتبارى الجميع في تقديم المساعدات إلى الأسر الفقيرة، وفي تنظيم قوافل تضامنية تقدم هدايا ومبالغ من المال للمحتاجين.
ويعد شهر رمضان في تونس شهر الاحتفالات الأسرية، ففيه يتبرك الناس بربط العلاقات الزوجية، عبر تنظيم حفلات خطوبة الشباب الراغبين بالزواج خلال النصف الأول من رمضان، فيما تخصص ليلة السابع والعشرين من رمضان، لتقديم ما يعرف بـ "الموسم" وهي عبارة عن هدايا يقدمها الخطيب إلى خطيبته كعربون محبة وتوثيقا للصلة ووشائج القرابة فيما بين الأصهار.
كما دأبت الأسر التونسية منذ القدم، على ختان الأطفال في ليلة السابع والعشرين من رمضان، عبر تنظيم سهرات دينية تحييها فرق الأناشيد الدينية التي يسميها التونسيون بـ "السلامية"، وهى فرق مختصة في الإنشاد الديني، وتمجيد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وسط أجواء عائلية احتفالية.
أكلات التونسيين في رمضان:
ويحرص التونسيون خلال هذا الشهر المبارك على الحفاظ علي عاداتهم وتقاليدهم فيسعون إلي تحضير أكلات وأطباق شعبية شهيرة، ويحرصون علي توارثها جيلا عن جيل، ففي تونس العاصمة يهيأ عادة طبق "الرفيسة" المكون من الأرز المطبوخ بالتمر والزبيب، أما في الشمال الغربي فتحضر العصيدة بالدقيق والعسل والسمن للسحور، ولا يترك أهل الجنوب فرصة هذا الشهر الكريم دون تحضير طبق "البركوكش" وهو دقيق يدمج مع الخضر.
ومن أبرز الأكلات التونسية التي لا تكاد تغيب عن مائدة الإفطار طوال شهر الصيام طبق "البريك"الذي يتصدر المائدة في كل البيوت، وهو عبارة عن فطائر كبيرة الحجم تحشي بالدجاج أو اللحم مع إضافة البصل والبقدونس والبطاطا وتقلى بالزيت ومن ثمة يأتي دور الحساء وخاصة "حساء الفريك" باللحم أو الدجاج.
ومن الأطباق الأخرى الشعبية التي توجد على مائدة الإفطار التونسية "الطواجن"بأنواعها المختلفة، وهي من الأطباق الشعبية المميزة، وتختلف صناعته من منطقة لأخرى، وهو عبارة عن كيك مالح يصنع من الجبن الرومي أو الموزاريلا مع البيض والبهارات وبعض الخضراوات ونوع من اللحوم.
وتشدو ليالي رمضان بالموسيقى والإنشاد الديني والطرق الصوفية المنتشرة منذ القدم باعتبارها أحد الروافد البارزة للتراث الموسيقي التونسي، حيث تتميز العديد من السهرات الرمضانية بإقامة حلقات الإنشاد الديني والمدائح والأذكار الدينية والموسيقى الروحية التي تؤمنها أبرز فرق الموسيقى الصوفية والروحية في المساجد وزوايا ومقامات الأولياء الصالحين الموجودة في المدن والقرى التونسية.
ويعد مهرجان الموسيقى الروحية من أهم التظاهرات الصوفية خلال رمضان، حيث يهدف المهرجان إلى مواكبة الأجواء الدينية الخاشعة التي ترافق هذا الشهر الكريم، وخلق تقاليد جديدة لدى الجمهور الذي يتابع عروضه عبر اكتشاف تجارب وأنماط موسيقية مختلفة من دول عدة هذا إلى جانب مزيد تحريك المشهد الثقافي التونسي.
تونس، رسميا الجمهورية التونسية، هي دولة تقع في شمال أفريقيا يحدها من الشمال والشرق البحر الأبيض المتوسط ومن الجنوب الشرقي ليبيا ومن الغرب الجزائر عاصمتها مدينة تونس.
يستقبل التونسيون شهر رمضان الكريم قبل قدومه بأيام عديدة، لما له من مذاق خاص، وعادات فريدة، وأجواء روحانية جليلة، ففي النهار كما في الليل يغدو رمضان في أرض الزيتونة كله حركة وحياة في أجواء من المشاعر الدينية العميقة، والاحتفالات الخاصة بهذا الشهر الكريم.
وتنشط الأسواق والمحلات التجارية قبل وخلال أيام رمضان، وتدب حركة غير عادية في الشوارع تصل إلي أوجها في أواخر الشهر الفضيل مع حلول عيد الفطر، كما تتزين واجهات المقاهي وقاعات الشاي، وتتلألأ صوامع الجوامع في كل المدن بالمصابيح.
ويحتل شهر رمضان مكانة روحية عميقة لدي التونسيين، حيث تمتلئ الجوامع في كل محافظات البلاد بروادها الذين يفترشون الشوارع والأحياء التي تقع بالقرب من الجوامع، وتصدح المآذن بتلاوات خاشعة للقرآن يؤمنها أئمة من خريجي جامعة الزيتونة للعلوم الإسلامية.
ويتسابق التونسيون عقب إفطارهم إلى حضور صلاة التراويح، ومواكبة مجالس الذكر وحلقات الوعظ الديني والمحاضرات والمسامرات الدينية، وتلاوة ما تيسر من القرآن إلى جانب عدد كبير من الأختام والإملاءات القرآنية، وحصص لختم الحديث النبوي الشريف.
وتنظم السلطات التونسية ما يزيد علي الـ400 مسابقة لحفظ القرآن الكريم في كافة مساجد البلاد، لعل أشهرها المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم، والتي تشهد مشاركة أكثر من 15 دولة عربية وإسلامية، حيث يتولى الرئيس التونسي في ختامها تسليم جائزة رئيس الجمهورية الدولية للدراسات الإسلامية وتبلغ قيمتها 25 ألف دولار.
وتشهد أعرق الجوامع في البلاد، على غرار جامع الزيتونة بالعاصمة، وجامع عقبة بن نافع بالقيروان، احتفالات دينية خاصة طوال شهر رمضان، وتتحول إلى قبلة لآلاف الزوار من دول عربية وإسلامية لاسيما في الأيام العشر الأخيرة من الشهر، وليلة 27 التي تختم فيها تلاوة القرآن.
ويمثل شهر رمضان مناسبة للتكافل الاجتماعي، ولتدعيم أواصل الأخوة للمجتمع التونسي، حيث تنتشر "موائد الرحمن" في مختلف أنحاء البلاد، كما يتبارى الجميع في تقديم المساعدات إلى الأسر الفقيرة، وفي تنظيم قوافل تضامنية تقدم هدايا ومبالغ من المال للمحتاجين.
ويعد شهر رمضان في تونس شهر الاحتفالات الأسرية، ففيه يتبرك الناس بربط العلاقات الزوجية، عبر تنظيم حفلات خطوبة الشباب الراغبين بالزواج خلال النصف الأول من رمضان، فيما تخصص ليلة السابع والعشرين من رمضان، لتقديم ما يعرف بـ "الموسم" وهي عبارة عن هدايا يقدمها الخطيب إلى خطيبته كعربون محبة وتوثيقا للصلة ووشائج القرابة فيما بين الأصهار.
كما دأبت الأسر التونسية منذ القدم، على ختان الأطفال في ليلة السابع والعشرين من رمضان، عبر تنظيم سهرات دينية تحييها فرق الأناشيد الدينية التي يسميها التونسيون بـ "السلامية"، وهى فرق مختصة في الإنشاد الديني، وتمجيد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وسط أجواء عائلية احتفالية.
أكلات التونسيين في رمضان:
ويحرص التونسيون خلال هذا الشهر المبارك على الحفاظ علي عاداتهم وتقاليدهم فيسعون إلي تحضير أكلات وأطباق شعبية شهيرة، ويحرصون علي توارثها جيلا عن جيل، ففي تونس العاصمة يهيأ عادة طبق "الرفيسة" المكون من الأرز المطبوخ بالتمر والزبيب، أما في الشمال الغربي فتحضر العصيدة بالدقيق والعسل والسمن للسحور، ولا يترك أهل الجنوب فرصة هذا الشهر الكريم دون تحضير طبق "البركوكش" وهو دقيق يدمج مع الخضر.
ومن أبرز الأكلات التونسية التي لا تكاد تغيب عن مائدة الإفطار طوال شهر الصيام طبق "البريك"الذي يتصدر المائدة في كل البيوت، وهو عبارة عن فطائر كبيرة الحجم تحشي بالدجاج أو اللحم مع إضافة البصل والبقدونس والبطاطا وتقلى بالزيت ومن ثمة يأتي دور الحساء وخاصة "حساء الفريك" باللحم أو الدجاج.
ومن الأطباق الأخرى الشعبية التي توجد على مائدة الإفطار التونسية "الطواجن"بأنواعها المختلفة، وهي من الأطباق الشعبية المميزة، وتختلف صناعته من منطقة لأخرى، وهو عبارة عن كيك مالح يصنع من الجبن الرومي أو الموزاريلا مع البيض والبهارات وبعض الخضراوات ونوع من اللحوم.
وتشدو ليالي رمضان بالموسيقى والإنشاد الديني والطرق الصوفية المنتشرة منذ القدم باعتبارها أحد الروافد البارزة للتراث الموسيقي التونسي، حيث تتميز العديد من السهرات الرمضانية بإقامة حلقات الإنشاد الديني والمدائح والأذكار الدينية والموسيقى الروحية التي تؤمنها أبرز فرق الموسيقى الصوفية والروحية في المساجد وزوايا ومقامات الأولياء الصالحين الموجودة في المدن والقرى التونسية.
ويعد مهرجان الموسيقى الروحية من أهم التظاهرات الصوفية خلال رمضان، حيث يهدف المهرجان إلى مواكبة الأجواء الدينية الخاشعة التي ترافق هذا الشهر الكريم، وخلق تقاليد جديدة لدى الجمهور الذي يتابع عروضه عبر اكتشاف تجارب وأنماط موسيقية مختلفة من دول عدة هذا إلى جانب مزيد تحريك المشهد الثقافي التونسي.
رد: رمضان فى بلاد الإسلام
شهرَ رمضان في الاردن
الأردن رسميا المملكة الأردنية الهاشمية . دولة عربية تقع جنوب غرب آسيا، تتوسط الشرق الأوسط بوقوعها في الجزء الجنوبي من منطقة بلاد الشام، والشمالي لمنطقة شبه الجزيرة العربية. لها حدود مشتركة مع كل من سوريا من الشمال، فلسطين التاريخية (الضفة الغربية وإسرائيل) من الغرب، العراق من الشرق، وتحدها شرقاً وجنوباً المملكة العربية السعودية، كما تطل على خليج العقبة في الجنوب الغربي، حيث تطل مدينة العقبة على البحر الأحمر، وي...عتبر هذا المنفذ البحري الوحيد للأردن. سميت بالأردن نسبة إلى نهر الأردن الذي يمر على حدودها الغربي
يستقبلون سكان العاصمة الأردنيةشهر رمضان بأفضل حلة، فيتهافتون إلى الأسواق لشراء ما يحتاجونه، لا سيما الطعام والشراب ومكونات أطباق الحلويات.
وترتفع نسبة استهلاك الأردنيين للمواد الغذائية في هذا الشهر إلى 40 في المئة، وتشير التوقعات إلى أن مجمل الاستهلاك سيبلغ 120 مليون دينار في شهر رمضان، مقارنة بـ 80 مليوناً في بقية الأيام، في حين تتآكل فيه القوة الشرائية بسبب إرتفاع أسعار المواد الغذائية.
ومن جهة أخرى، تزدان المنازل والطرق والمحال التجارية، فالفانوس والهلال والنجمة المضيئة تعد من دلالات اقتراب شهر رمضان بحلته البهية.
ولدى ثبوت الهلال يحرص الجميع على تهنئة الأهل والأصدقاء بحضور الشهر الفضيل، إضافة إلى حرصهم على أداء اليوم الأول لصلاة التراويح، ومن ثم يأتي السحور الذي تتفنن به ربات البيوت كونه السحور الأول في حضرة الشهر.
وقبل موعد الإفطار بساعات، تبدأ الأمهات صنع ما لذ وطاب، وغالباً ما يكون سيد الأطباق في الأردن «المنسف»، ناهيك بالفتوش والمشروبات، كـ «التمر الهندي» أو «عرق السوس» أو «قمر الدين»، اسماء حين تذكرها سرعان ما تحضر في بالك رائحة هذا الشهر.
ولا شك في أن حلويات ما بعد الإفطار ضرورية لتخفيف وطأة صيام ساعات طويلة، خصوصاً أن رمضان هذه السنة هو الأطول منذ 30 عاماً من حيث عدد ساعات الصوم، اضافة الى درجات الحرارة المرتفعة.
وغالباً ما تنحصر الحلويات الرمضانية في الأردن ما بين «القطايف» و» الكنافة» و» التمرية»، فعندما تصنع ربة البيت هذه الحلويات تحرص على مشاركتها مع جاراتها وأحياناً أقاربها.و«أجمل ما في رمضان، صلة الأرحام والجيران والعزومات المتكررة»
وعلى رغم سوء الأوضاغ المعيشية لكثير من العائلات الأردنية، فإنها لا تتأخر في تبادل الدعوات للإفطار، خصوصاً أن رمضان هذه السنة يحلّ وسط أوضاع اقتصادية سيئة. ويرى الخبير الاقتصادي مازن رشيد أن ارتفاع أسعار معظم المواد الغذائية الأساسية سيؤثر بشكل مباشرعلى الفرد في رمضان.
وما يميز هذا الشهر أيضاً انتشار الخيم الرمضانية التي تُنصب بعد الإفطار وتمتد حتى السحور، لتقديم برامج متنوعة تشمل عروضاً مسرحية كوميدية يغلب عليها الطابع الشعبي الممزوج ببعض الأمسيات الطربية، إضافة الى المسابقات الترفيهية التي من شأنها زيادة جاذبية هذه الاماكن.
أما الأطفال فيتسابقون إلى الخروج من المنزل بعد الإفطار الذي طال انتظاره ليلعبوا في الشوارع حيث يبقون حتى اقتراب وقت السحور
الأردن رسميا المملكة الأردنية الهاشمية . دولة عربية تقع جنوب غرب آسيا، تتوسط الشرق الأوسط بوقوعها في الجزء الجنوبي من منطقة بلاد الشام، والشمالي لمنطقة شبه الجزيرة العربية. لها حدود مشتركة مع كل من سوريا من الشمال، فلسطين التاريخية (الضفة الغربية وإسرائيل) من الغرب، العراق من الشرق، وتحدها شرقاً وجنوباً المملكة العربية السعودية، كما تطل على خليج العقبة في الجنوب الغربي، حيث تطل مدينة العقبة على البحر الأحمر، وي...عتبر هذا المنفذ البحري الوحيد للأردن. سميت بالأردن نسبة إلى نهر الأردن الذي يمر على حدودها الغربي
يستقبلون سكان العاصمة الأردنيةشهر رمضان بأفضل حلة، فيتهافتون إلى الأسواق لشراء ما يحتاجونه، لا سيما الطعام والشراب ومكونات أطباق الحلويات.
وترتفع نسبة استهلاك الأردنيين للمواد الغذائية في هذا الشهر إلى 40 في المئة، وتشير التوقعات إلى أن مجمل الاستهلاك سيبلغ 120 مليون دينار في شهر رمضان، مقارنة بـ 80 مليوناً في بقية الأيام، في حين تتآكل فيه القوة الشرائية بسبب إرتفاع أسعار المواد الغذائية.
ومن جهة أخرى، تزدان المنازل والطرق والمحال التجارية، فالفانوس والهلال والنجمة المضيئة تعد من دلالات اقتراب شهر رمضان بحلته البهية.
ولدى ثبوت الهلال يحرص الجميع على تهنئة الأهل والأصدقاء بحضور الشهر الفضيل، إضافة إلى حرصهم على أداء اليوم الأول لصلاة التراويح، ومن ثم يأتي السحور الذي تتفنن به ربات البيوت كونه السحور الأول في حضرة الشهر.
وقبل موعد الإفطار بساعات، تبدأ الأمهات صنع ما لذ وطاب، وغالباً ما يكون سيد الأطباق في الأردن «المنسف»، ناهيك بالفتوش والمشروبات، كـ «التمر الهندي» أو «عرق السوس» أو «قمر الدين»، اسماء حين تذكرها سرعان ما تحضر في بالك رائحة هذا الشهر.
ولا شك في أن حلويات ما بعد الإفطار ضرورية لتخفيف وطأة صيام ساعات طويلة، خصوصاً أن رمضان هذه السنة هو الأطول منذ 30 عاماً من حيث عدد ساعات الصوم، اضافة الى درجات الحرارة المرتفعة.
وغالباً ما تنحصر الحلويات الرمضانية في الأردن ما بين «القطايف» و» الكنافة» و» التمرية»، فعندما تصنع ربة البيت هذه الحلويات تحرص على مشاركتها مع جاراتها وأحياناً أقاربها.و«أجمل ما في رمضان، صلة الأرحام والجيران والعزومات المتكررة»
وعلى رغم سوء الأوضاغ المعيشية لكثير من العائلات الأردنية، فإنها لا تتأخر في تبادل الدعوات للإفطار، خصوصاً أن رمضان هذه السنة يحلّ وسط أوضاع اقتصادية سيئة. ويرى الخبير الاقتصادي مازن رشيد أن ارتفاع أسعار معظم المواد الغذائية الأساسية سيؤثر بشكل مباشرعلى الفرد في رمضان.
وما يميز هذا الشهر أيضاً انتشار الخيم الرمضانية التي تُنصب بعد الإفطار وتمتد حتى السحور، لتقديم برامج متنوعة تشمل عروضاً مسرحية كوميدية يغلب عليها الطابع الشعبي الممزوج ببعض الأمسيات الطربية، إضافة الى المسابقات الترفيهية التي من شأنها زيادة جاذبية هذه الاماكن.
أما الأطفال فيتسابقون إلى الخروج من المنزل بعد الإفطار الذي طال انتظاره ليلعبوا في الشوارع حيث يبقون حتى اقتراب وقت السحور
رد: رمضان فى بلاد الإسلام
رمضان بسوريا
سوريا، واسمها الرسمي الجمهورية العربية السورية مؤلفة من 14 محافظة، عاصمتها مدينة دمشق، تقع ضمن منطقة الشرق الأوسط في غرب آسيا؛ يحدها شمالاً تركيا، وشرقًا العراق، وجنوبًا الأردن، وغربًا إسرائيل، ولبنان، والبحر الأبيض المتوسط،
رمضان في سوريا ثمة عواصم في العالم يرد اسمها كلما ذكر رمضان، وفي مقدمتها دمشق، التي تكاد تنفرد بتقاليد مميزة عن مثيلاتها من الحواضر العربية والإسلامية في تعايش الناس مع شهر رمضان المبارك فيها.
يمارس أهل دمشق عادات قديمة عريقة في رمضان توارثوها عن أجدادهم تحكي روح التراث والأصالة والمحبة والتواصل الديني والأخلاقي والحياتي فيما بينهم وهي عادات تكاد أن تندثر هذه الأيام إلا من بعضها.
العادات والتقاليد
وحول العادات والتقاليد الرمضانية في سوريا، سادت لدى أفراد الشعب السوري عادات وتقاليد منذ بدء دخول الإسلام فيه ومنذ الفتوحات التي نشرت الإسلام في أصقاع بلاد الشام، وكان للعادات وتقاليد الشعوب الأخرى التي انصهر أفرادها مع أفراد المجتمع السوري من أكراد وتركمان وشركس وفرس وصقالبة وأتراك ومغاربة أثرا في إفراز وتداول عادات اجتماعية وتقاليد غذائية وأخرى في اللباس والمسكن والعادات الأخرى مما أثرى التراث الثقافي والاجتماعي السوري لاحقاً.
السوريين يهتمون بشهري رجب وشعبان فيحتفلون بإحياء ليلة الإسراء والمعراج 27 رجب ، وليلة النصف من شعبان 14-15 شعبان وذلك بالصيام في هذين اليومين وقيام ليلتهما.
بمجرد إعلان رؤية هلال رمضان يبدأ الشيوخ صلاة التراويح وهي 20 ركعة ويذهبون لزيارة بعضهم البعض ليباركوا بحلول شهر رمضان
.مائدة الافطار
أهم شيء في مائدة الإفطار شوربة العدس أو شوربة الشعيرية ومعها اللحم أو مرقة الدجاج. أما صحن الفول فهو سيد طاولة الطعام في رمضان، ثم الفتة أو التسقية. الحمص البليلة مع اللبن والطحينة والثوم والليمون مع المتبلات . وأهم الوجبات هي الكبة والمحاشي، وغيرها من الوجبات المحببة لدى أهل الشام، مع السلطات الغنية بالخضار أو الفتوش. ووجبات الحلويات المشهورة دمشقيا كالعوامة والقطايف. - وأهم شيء بعد تناول الإفطار هو الشاي.
ومن أشهر المشروبات في شهر رمضان العرق سوس والتمر الهندي والقمر الدين (عصير المشمش) ولا تكاد تخلو مائدة الإفطار من هذه المشروبات وخاصة بعد الصيام الطويل.
العشاء والتراويح
تتم صلاة العشاء والتراويح في المساجد. وبعد الإنتهاء من الصلاة يجتمع جميع أفراد العائلة عند كبير العائلة الذي يستقبل الأهل ليصبح البيت دار ضيافة وتستمر الضيافة من بداية رمضان حتى منتصف هذا الشهر المبارك.
حلويات الضيافة
عبارة عن القطائف العصافيري التي توضع عليها قشطة الحليب وكذلك البقلاوة والنهشن والنمورة وبعض الفواكه وتكون في ختام الضيافة القهوة المرة وهي مسك الختام ثم تتم زيارة العائلات.
السحور
وجبة السحور تعتمد على اللبن المصفى والزيتون والبيض والجبن والشايو المربيات والزعتر وبعض المعجنات وغيرها .
من عادات وتقاليد الشعب السوري أن المسحر هو الذي يقوم بإيقاظ النائم للسحور وهي ظاهرة عامة منذ العصر الأموي بواسطة الضرب على الطبلة وهو ينادي على الناس "قوم يا صائم وحد الدائم يا أبو احمد وحد الله" ... وغيره. والمسحر من المنطقة ويعرف كل الناس. اما العادة الثانية فهي إطلاق مدفع السحور أول وهناك بعدها بمدة قصيرة مدفع ثانٍ حتى يتم استيقاظ الجميع لتناول طعام السحور.
صلاة الفجر
بعد تناول السحور يذهبون إلى المسجد لأداء صلاة الفجر، وبعد الصلاة البعض يقرأ القرآن او يستمع إلى علماء الدين وهم يردون على أسئلة واستفسارات الصائمين الموجودين في المسجد.
في نهار رمضان
غالبا ما تختصر ساعات العمل في القطاع العام والخاص و حتى الدوام في المدارس والجامعات، ويعود الناس إلى بيوتهم وينشغلون إما بتلاوة القرآن الكريم أو تحضير طعام الإفطار أو حتى أخذ قسط من الراحة قبل حلول موعد أذان المغرب.
في المحافظات السورية الأخرى:
إن المظاهر الرمضانية تتماثل في المحافظات الأخرى، ففي الساحل تسود وجبتا السمك مع الرز التي تسمى (صيّادية) والخضار واللحوم وتزدحم المساجد بالمصلين وينتشر استهلاك حلويات خاصة بالساحل مثل الجزرية، وهي نوع من الحلوى محببة محشوة بالقلوبات والمكسرات وغيرها.
أما في المناطق الوسطى، حمص وحماة وأدلب، فلا خلاف على هذه المظاهر عنها في بقية المحافظات. وتسود لدى العائلات أطباق غذائية متباينة أهمها الشعيبيات في حمص، وهي حلوى محببة تصنع من العجين والجوز والقشطة وحلويات أخرى.
وفي حلب تكتظ الأسواق الشعبية (خان الجمرك) وغيرها بالزبائن خلال النهار، وبعد الليل يتسامر الحلبيون بعد أداء صلاة التراويح في شوارع حلب ومقاهيها، قرب القلعة طريق المسلمية، حيث تنتشر المنتزهات الطبيعية. وتعتبر الوجبات الحلبية المتداولة غنية بالأطعمة اللذيذة من أنواع الكبة الصاجية، والمقلية، واللبنية، والمشوية وحميص الفحم المشوي بنوعيه الشقف والسادة، وأنواع كل المحاشي وورق العنب.
أما في المحافظات الشمالية الشرقية فتسود وجبات المنسف (الرز مع اللحم والسمن العربي)، مع اللبن الرائب على موائد السكان الذين يتداولون طعامهم في المضافات العربية المتسعة والتي تتوزع فيها الوسائد مرفقة بالسلطات والعصير ويستهلك التمر والعجوة والحلويات الشعبية وغيرها وتعمر المساجد بالمصلين.
فتتميز سوريا بأنواع المأكولات، مثل الفتوش والتبولة والكبة والمعجنات وحلويات الكنافة النابلسية والمدلوقة وشقائق النعمان.
العلاقات الاجتماعية
إن أواصر المحبة والألفة بين أفراد المجتمع السوري في شهر رمضان المبارك تشتد، حيث يتبادل المصلون تحيات الود والمحبة. وتقوى هذه الأواصر من خلال تبرع الموسرين على المحتاجين بالهبات والزكاة والصدقات والكفارات التي تقوم بها جمعيات متخصصة تجمع المال والسلع الأخرى لتوزع على الفقراء. ولا يمنع الموسرين أو متوسطي الحال من دعوة أقاربهم وأصدقائهم إلى موائد الافطار.
وفي الأسواق ينتشر باعة الحلويات الشهيرة كالكنافة، والمعجنات كالمعروك (نوع من خبز رمضان مزين بالسمسم) والمعروك المحشي بالتمر (العجوة)، والناعم (طبق شعبي من العجين مقلي بالزيت ومزين بالدبس)، ومحلات بيع الحمص والفول والسوس والمخللات، حيث يتنافسون في عرض بضائعهم على المشترين والمستهلكين.
ومن الأشياء الشائعة قبل وخلال شهر رمضان، السلال الرمضانية وهي في الغالب سلّة تحتوي على بعض المواد التموينية كالرز والسكر والزيوت والسمن وبعض الحبوب والبقول المجففة لإضافة إلى المربيات وغيرها، وهي تباع في العديد من المحلات التجارية ويشتريها الناس إما للتزود بها أو للتصدق بها على إحدى العائلات الفقيرة.
سوريا، واسمها الرسمي الجمهورية العربية السورية مؤلفة من 14 محافظة، عاصمتها مدينة دمشق، تقع ضمن منطقة الشرق الأوسط في غرب آسيا؛ يحدها شمالاً تركيا، وشرقًا العراق، وجنوبًا الأردن، وغربًا إسرائيل، ولبنان، والبحر الأبيض المتوسط،
رمضان في سوريا ثمة عواصم في العالم يرد اسمها كلما ذكر رمضان، وفي مقدمتها دمشق، التي تكاد تنفرد بتقاليد مميزة عن مثيلاتها من الحواضر العربية والإسلامية في تعايش الناس مع شهر رمضان المبارك فيها.
يمارس أهل دمشق عادات قديمة عريقة في رمضان توارثوها عن أجدادهم تحكي روح التراث والأصالة والمحبة والتواصل الديني والأخلاقي والحياتي فيما بينهم وهي عادات تكاد أن تندثر هذه الأيام إلا من بعضها.
العادات والتقاليد
وحول العادات والتقاليد الرمضانية في سوريا، سادت لدى أفراد الشعب السوري عادات وتقاليد منذ بدء دخول الإسلام فيه ومنذ الفتوحات التي نشرت الإسلام في أصقاع بلاد الشام، وكان للعادات وتقاليد الشعوب الأخرى التي انصهر أفرادها مع أفراد المجتمع السوري من أكراد وتركمان وشركس وفرس وصقالبة وأتراك ومغاربة أثرا في إفراز وتداول عادات اجتماعية وتقاليد غذائية وأخرى في اللباس والمسكن والعادات الأخرى مما أثرى التراث الثقافي والاجتماعي السوري لاحقاً.
السوريين يهتمون بشهري رجب وشعبان فيحتفلون بإحياء ليلة الإسراء والمعراج 27 رجب ، وليلة النصف من شعبان 14-15 شعبان وذلك بالصيام في هذين اليومين وقيام ليلتهما.
بمجرد إعلان رؤية هلال رمضان يبدأ الشيوخ صلاة التراويح وهي 20 ركعة ويذهبون لزيارة بعضهم البعض ليباركوا بحلول شهر رمضان
.مائدة الافطار
أهم شيء في مائدة الإفطار شوربة العدس أو شوربة الشعيرية ومعها اللحم أو مرقة الدجاج. أما صحن الفول فهو سيد طاولة الطعام في رمضان، ثم الفتة أو التسقية. الحمص البليلة مع اللبن والطحينة والثوم والليمون مع المتبلات . وأهم الوجبات هي الكبة والمحاشي، وغيرها من الوجبات المحببة لدى أهل الشام، مع السلطات الغنية بالخضار أو الفتوش. ووجبات الحلويات المشهورة دمشقيا كالعوامة والقطايف. - وأهم شيء بعد تناول الإفطار هو الشاي.
ومن أشهر المشروبات في شهر رمضان العرق سوس والتمر الهندي والقمر الدين (عصير المشمش) ولا تكاد تخلو مائدة الإفطار من هذه المشروبات وخاصة بعد الصيام الطويل.
العشاء والتراويح
تتم صلاة العشاء والتراويح في المساجد. وبعد الإنتهاء من الصلاة يجتمع جميع أفراد العائلة عند كبير العائلة الذي يستقبل الأهل ليصبح البيت دار ضيافة وتستمر الضيافة من بداية رمضان حتى منتصف هذا الشهر المبارك.
حلويات الضيافة
عبارة عن القطائف العصافيري التي توضع عليها قشطة الحليب وكذلك البقلاوة والنهشن والنمورة وبعض الفواكه وتكون في ختام الضيافة القهوة المرة وهي مسك الختام ثم تتم زيارة العائلات.
السحور
وجبة السحور تعتمد على اللبن المصفى والزيتون والبيض والجبن والشايو المربيات والزعتر وبعض المعجنات وغيرها .
من عادات وتقاليد الشعب السوري أن المسحر هو الذي يقوم بإيقاظ النائم للسحور وهي ظاهرة عامة منذ العصر الأموي بواسطة الضرب على الطبلة وهو ينادي على الناس "قوم يا صائم وحد الدائم يا أبو احمد وحد الله" ... وغيره. والمسحر من المنطقة ويعرف كل الناس. اما العادة الثانية فهي إطلاق مدفع السحور أول وهناك بعدها بمدة قصيرة مدفع ثانٍ حتى يتم استيقاظ الجميع لتناول طعام السحور.
صلاة الفجر
بعد تناول السحور يذهبون إلى المسجد لأداء صلاة الفجر، وبعد الصلاة البعض يقرأ القرآن او يستمع إلى علماء الدين وهم يردون على أسئلة واستفسارات الصائمين الموجودين في المسجد.
في نهار رمضان
غالبا ما تختصر ساعات العمل في القطاع العام والخاص و حتى الدوام في المدارس والجامعات، ويعود الناس إلى بيوتهم وينشغلون إما بتلاوة القرآن الكريم أو تحضير طعام الإفطار أو حتى أخذ قسط من الراحة قبل حلول موعد أذان المغرب.
في المحافظات السورية الأخرى:
إن المظاهر الرمضانية تتماثل في المحافظات الأخرى، ففي الساحل تسود وجبتا السمك مع الرز التي تسمى (صيّادية) والخضار واللحوم وتزدحم المساجد بالمصلين وينتشر استهلاك حلويات خاصة بالساحل مثل الجزرية، وهي نوع من الحلوى محببة محشوة بالقلوبات والمكسرات وغيرها.
أما في المناطق الوسطى، حمص وحماة وأدلب، فلا خلاف على هذه المظاهر عنها في بقية المحافظات. وتسود لدى العائلات أطباق غذائية متباينة أهمها الشعيبيات في حمص، وهي حلوى محببة تصنع من العجين والجوز والقشطة وحلويات أخرى.
وفي حلب تكتظ الأسواق الشعبية (خان الجمرك) وغيرها بالزبائن خلال النهار، وبعد الليل يتسامر الحلبيون بعد أداء صلاة التراويح في شوارع حلب ومقاهيها، قرب القلعة طريق المسلمية، حيث تنتشر المنتزهات الطبيعية. وتعتبر الوجبات الحلبية المتداولة غنية بالأطعمة اللذيذة من أنواع الكبة الصاجية، والمقلية، واللبنية، والمشوية وحميص الفحم المشوي بنوعيه الشقف والسادة، وأنواع كل المحاشي وورق العنب.
أما في المحافظات الشمالية الشرقية فتسود وجبات المنسف (الرز مع اللحم والسمن العربي)، مع اللبن الرائب على موائد السكان الذين يتداولون طعامهم في المضافات العربية المتسعة والتي تتوزع فيها الوسائد مرفقة بالسلطات والعصير ويستهلك التمر والعجوة والحلويات الشعبية وغيرها وتعمر المساجد بالمصلين.
فتتميز سوريا بأنواع المأكولات، مثل الفتوش والتبولة والكبة والمعجنات وحلويات الكنافة النابلسية والمدلوقة وشقائق النعمان.
العلاقات الاجتماعية
إن أواصر المحبة والألفة بين أفراد المجتمع السوري في شهر رمضان المبارك تشتد، حيث يتبادل المصلون تحيات الود والمحبة. وتقوى هذه الأواصر من خلال تبرع الموسرين على المحتاجين بالهبات والزكاة والصدقات والكفارات التي تقوم بها جمعيات متخصصة تجمع المال والسلع الأخرى لتوزع على الفقراء. ولا يمنع الموسرين أو متوسطي الحال من دعوة أقاربهم وأصدقائهم إلى موائد الافطار.
وفي الأسواق ينتشر باعة الحلويات الشهيرة كالكنافة، والمعجنات كالمعروك (نوع من خبز رمضان مزين بالسمسم) والمعروك المحشي بالتمر (العجوة)، والناعم (طبق شعبي من العجين مقلي بالزيت ومزين بالدبس)، ومحلات بيع الحمص والفول والسوس والمخللات، حيث يتنافسون في عرض بضائعهم على المشترين والمستهلكين.
ومن الأشياء الشائعة قبل وخلال شهر رمضان، السلال الرمضانية وهي في الغالب سلّة تحتوي على بعض المواد التموينية كالرز والسكر والزيوت والسمن وبعض الحبوب والبقول المجففة لإضافة إلى المربيات وغيرها، وهي تباع في العديد من المحلات التجارية ويشتريها الناس إما للتزود بها أو للتصدق بها على إحدى العائلات الفقيرة.
رد: رمضان فى بلاد الإسلام
رمضان بفلسطيين
يقضي الفلسطينيون شهر رمضان المبارك
بصورة تختلف تماما عنها في سائر بلاد العالم
إنهم يقضونه تحت قصف المدافع وأزيز الطائرات وهدم المنازل
فنفحاته المباركة تعكرها قذائف المدفعية وطائرات الأباتشي
وتقطعت زيارات الأرحام فيه
جراء تقطيع الاحتلال أوصال الأراضي الفلسطينية بحواجزه البغيضة
التي تجعل من التنقل والحركة مغامرة قد تكلف المرء حياته
وبدلا من الزينة التي تعود الفلسطينيون استقبال الشهر الفضيل بها
أصبحت صور الشهداء والمعتقلين
هي التي تزين جدران المدن والقرى والمخيمات
في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
دولة فلسطين
تشغل الجزء الجنوبي من الساحل الشرقي للبحر المتوسط حتى نهر الأردن. تقع في قلب الشرق الأوسط حيث تشكل الجزء الجنوبي الغربي من بلاد الشام، وتصل بين غربي آسيا وشمالي أفريقيا بوقوعها وشبه جزيرة سيناء عند نقطة التقاء القارتين بها عدد كبير من المدن الهامة تاريخياً ودينياً بالنسبة للديانات التوحيدية الثلاث، وعلى رأسها القدس. تقوم عليها اليوم عدّة كيانات سياسية متراكبة هي دولة إسرائيل (التي اُقيمت في حرب 1948 بعد تهجير مئات الآف الفلسطينيين من وطنهم) والتي تسيطر أيضا عسكريا على الضفة الغربية بالإضافة إلى سيطرة مدنية لسلطة حكم ذاتي فلسطيني في مدن الضفة الغربية بالإضافة إلى قطاع غزة حتى إنسحاب إسرائيل من قطاع غزة عام 2005 ومن بعده إنقسام السلطة السياسية في مناطق الحكم الذاتي عام 2007 أدى إلى نشوء سلطة في قطاع غزة وأخرى في مدن الضفة، حيث أن جزءًا كبيرًا من سكان فلسطين التاريخية اليوم هم من الناطقين بالعربية (المسلمون والمسيحيون)، أما الجزء الآخر من سكانها فهم من الناطقين بالعبرية وأتباع الديانة اليهودية المهاجرين وأبناء شعوب أخرى، وتبلغ نسبتهم اليوم 49% بينما يشكل العرب 46%.
: "في شهر رمضان؛ يزداد إقبال المواطنين على شراء الخروب والكركديه والعرق سوس والتمر هندي، لصنع العصائر الباردة والتي تطفئ حرارة الصيف الملتهب، وتروى عطش الصائم".
ومن اشهر المشارييب فى فلسطيين عصير الخروب على الافطار فى رمضان
والخروب، قرون عريضة تنتمى إلى فصيلة البقوليات، وتعد منطقة حوض البحر المتوسط الموطن الأصلىلها كما تعتبر فلسطين أكثر البلاد إنتاجا له إذا أنها تنتج أكثر من مائتىطن من ثمار الخروب.
وللخروب استخدامات أخرى قد لا نعرفها، فقد كان الكنعانيون يستخدمونه قديما كأداة للوزن والعد، كما تستخدم بلدان أخرى كعلف للحيوانات وخاصة الخيل، ولشجرة الخروب أهمية كبيرة، فيستظل الرعاة بظلها، كما يعد جذع شجرة الخروب مكانا مميزًا لبناء خلايا النحل والنمل.
تكثر العادات والتقاليد التي يمارسها أبناء الشعب الفلسطيني خلال شهر رمضان المبارك ومن أهم العادات والتقاليد الرمضانية
الإفطار الجماعي للأسرة: اعتاد الآباء والأبناء والأحفاد في فلسطين على تناول طعام الإفطار في منزل الأب أو أحد الأبناء بشكل دوري، كما اعتادوا على دعوة الأقارب والأرحام والأصدقاء مرة على الأقل لمشاركتهم وجبة الافطار الأمر الذي يزيد من اللحمة وقوة النسيج الأسري والاجتماعي.
الإكثار من الصدقات: اعتاد الفلسطينيون على الإكثار من الصدقات والإحسان وإرسال الطعام إلى الجيران والأصدقاء والأسر المحتاجة فقبل موعد أذان المغرب تبدأ الصحون تنقل بين المنازل.
انتشار موائد الرحمن: تعد في رمضان موائد الرحمن التي تقدم من قبل رجال الخير والمؤسسات والجمعيات الخيرية المحلية والعربية
جدول يومي للطعام: وفي شهر رمضان تضع النساء في العديد من الأسر جدولًا يوميًا يتناوبن فيه تحضير الطعام في بيت كبير العائلة، أو إحضار الطعام إلى بيته. كما أن كل الأبناء في بعض الأسر يعتادون نقل طعام إفطارهم إلى بيت والدهم ليتناولوا معًا وجبة الإفطار ويأكلوا من طعام بعضهم.
شراء الملابس الجديدة وإعداد الحلويات: قبيل عيد الفطر تبدأ العائلات بالتزيين والتجهيز لاستقبال العيد الذي يتميز عن باقي الأيام بالبهجة والملابس الجديدة، خاصة للأبناء والنساء، فتعج الأسواق بالمتسوقين لشراء مستلزمات العيد من ملابس وأطعمة وفواكه وحلويات. وتجتمع النساء في اليوم الأخير من رمضان وفي "يوم الوقفة" لصناعة كعك العيد وتبادل الأحاديث، وتظهر كل منهن حذاقتها وبراعتها في ابتكار طرق جديدة لصناعة أصناف الحلويات.
الشعبونية: اعتادت العديد من العائلات في هذا الشهر منذ عشرات العقود دعوة أرحامها وأطفالهن للاجتماع على مائدة واحدة. وسميت الشعبونية نسباً إلى شهر شعبان وهو الشهر الثامن في التقويم الهجري. وهي عادة منتشرة في بعض المدن الفلسطينية وخاصة في مدينة نابلس.
و تستمر لمدة ثلاثة أيام وثلث اليوم؛ وفي اليوم الأخير يستضاف الأزواج وأولادهم البالغون. وتقام السهرات الليلية والحفلات العائلية، ويستمع المدعوون إلى الطرائف والنوادر من بعضهم البعض، ويستمتعون بالعزف على العود والطبل بمصاحبة الأناشيد والأهازيج الشعبية. وتعيش تلك الأسرة الكبيرة في هناء وسرور في ساعات قد تمتد من المساء إلى الفجر.
يقضي الفلسطينيون شهر رمضان المبارك
بصورة تختلف تماما عنها في سائر بلاد العالم
إنهم يقضونه تحت قصف المدافع وأزيز الطائرات وهدم المنازل
فنفحاته المباركة تعكرها قذائف المدفعية وطائرات الأباتشي
وتقطعت زيارات الأرحام فيه
جراء تقطيع الاحتلال أوصال الأراضي الفلسطينية بحواجزه البغيضة
التي تجعل من التنقل والحركة مغامرة قد تكلف المرء حياته
وبدلا من الزينة التي تعود الفلسطينيون استقبال الشهر الفضيل بها
أصبحت صور الشهداء والمعتقلين
هي التي تزين جدران المدن والقرى والمخيمات
في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
دولة فلسطين
تشغل الجزء الجنوبي من الساحل الشرقي للبحر المتوسط حتى نهر الأردن. تقع في قلب الشرق الأوسط حيث تشكل الجزء الجنوبي الغربي من بلاد الشام، وتصل بين غربي آسيا وشمالي أفريقيا بوقوعها وشبه جزيرة سيناء عند نقطة التقاء القارتين بها عدد كبير من المدن الهامة تاريخياً ودينياً بالنسبة للديانات التوحيدية الثلاث، وعلى رأسها القدس. تقوم عليها اليوم عدّة كيانات سياسية متراكبة هي دولة إسرائيل (التي اُقيمت في حرب 1948 بعد تهجير مئات الآف الفلسطينيين من وطنهم) والتي تسيطر أيضا عسكريا على الضفة الغربية بالإضافة إلى سيطرة مدنية لسلطة حكم ذاتي فلسطيني في مدن الضفة الغربية بالإضافة إلى قطاع غزة حتى إنسحاب إسرائيل من قطاع غزة عام 2005 ومن بعده إنقسام السلطة السياسية في مناطق الحكم الذاتي عام 2007 أدى إلى نشوء سلطة في قطاع غزة وأخرى في مدن الضفة، حيث أن جزءًا كبيرًا من سكان فلسطين التاريخية اليوم هم من الناطقين بالعربية (المسلمون والمسيحيون)، أما الجزء الآخر من سكانها فهم من الناطقين بالعبرية وأتباع الديانة اليهودية المهاجرين وأبناء شعوب أخرى، وتبلغ نسبتهم اليوم 49% بينما يشكل العرب 46%.
: "في شهر رمضان؛ يزداد إقبال المواطنين على شراء الخروب والكركديه والعرق سوس والتمر هندي، لصنع العصائر الباردة والتي تطفئ حرارة الصيف الملتهب، وتروى عطش الصائم".
ومن اشهر المشارييب فى فلسطيين عصير الخروب على الافطار فى رمضان
والخروب، قرون عريضة تنتمى إلى فصيلة البقوليات، وتعد منطقة حوض البحر المتوسط الموطن الأصلىلها كما تعتبر فلسطين أكثر البلاد إنتاجا له إذا أنها تنتج أكثر من مائتىطن من ثمار الخروب.
وللخروب استخدامات أخرى قد لا نعرفها، فقد كان الكنعانيون يستخدمونه قديما كأداة للوزن والعد، كما تستخدم بلدان أخرى كعلف للحيوانات وخاصة الخيل، ولشجرة الخروب أهمية كبيرة، فيستظل الرعاة بظلها، كما يعد جذع شجرة الخروب مكانا مميزًا لبناء خلايا النحل والنمل.
تكثر العادات والتقاليد التي يمارسها أبناء الشعب الفلسطيني خلال شهر رمضان المبارك ومن أهم العادات والتقاليد الرمضانية
الإفطار الجماعي للأسرة: اعتاد الآباء والأبناء والأحفاد في فلسطين على تناول طعام الإفطار في منزل الأب أو أحد الأبناء بشكل دوري، كما اعتادوا على دعوة الأقارب والأرحام والأصدقاء مرة على الأقل لمشاركتهم وجبة الافطار الأمر الذي يزيد من اللحمة وقوة النسيج الأسري والاجتماعي.
الإكثار من الصدقات: اعتاد الفلسطينيون على الإكثار من الصدقات والإحسان وإرسال الطعام إلى الجيران والأصدقاء والأسر المحتاجة فقبل موعد أذان المغرب تبدأ الصحون تنقل بين المنازل.
انتشار موائد الرحمن: تعد في رمضان موائد الرحمن التي تقدم من قبل رجال الخير والمؤسسات والجمعيات الخيرية المحلية والعربية
جدول يومي للطعام: وفي شهر رمضان تضع النساء في العديد من الأسر جدولًا يوميًا يتناوبن فيه تحضير الطعام في بيت كبير العائلة، أو إحضار الطعام إلى بيته. كما أن كل الأبناء في بعض الأسر يعتادون نقل طعام إفطارهم إلى بيت والدهم ليتناولوا معًا وجبة الإفطار ويأكلوا من طعام بعضهم.
شراء الملابس الجديدة وإعداد الحلويات: قبيل عيد الفطر تبدأ العائلات بالتزيين والتجهيز لاستقبال العيد الذي يتميز عن باقي الأيام بالبهجة والملابس الجديدة، خاصة للأبناء والنساء، فتعج الأسواق بالمتسوقين لشراء مستلزمات العيد من ملابس وأطعمة وفواكه وحلويات. وتجتمع النساء في اليوم الأخير من رمضان وفي "يوم الوقفة" لصناعة كعك العيد وتبادل الأحاديث، وتظهر كل منهن حذاقتها وبراعتها في ابتكار طرق جديدة لصناعة أصناف الحلويات.
الشعبونية: اعتادت العديد من العائلات في هذا الشهر منذ عشرات العقود دعوة أرحامها وأطفالهن للاجتماع على مائدة واحدة. وسميت الشعبونية نسباً إلى شهر شعبان وهو الشهر الثامن في التقويم الهجري. وهي عادة منتشرة في بعض المدن الفلسطينية وخاصة في مدينة نابلس.
و تستمر لمدة ثلاثة أيام وثلث اليوم؛ وفي اليوم الأخير يستضاف الأزواج وأولادهم البالغون. وتقام السهرات الليلية والحفلات العائلية، ويستمع المدعوون إلى الطرائف والنوادر من بعضهم البعض، ويستمتعون بالعزف على العود والطبل بمصاحبة الأناشيد والأهازيج الشعبية. وتعيش تلك الأسرة الكبيرة في هناء وسرور في ساعات قد تمتد من المساء إلى الفجر.
رد: رمضان فى بلاد الإسلام
رمضان بالعراق
العراق (رسميا: جمهورية العراق)[ إحدى دول غرب آسيا المطلة على الخليج العربي. يحدها من الجنوب الكويت والمملكة العربية السعودية ومن الشمال تركيا ومن الغرب سوريا والأردن، ومن الشرق إيران، وهي عضو في جامعة الدول العربيةومنظمة المؤتمر الإسلامي و منظمةأوبك و كانت تسمى بلاد ما بين النهرين
يعتبر شهر رمضان شهر الخير والعطاء شهر الصبر والفلاح، رمضان الشهر المميز الذي ينتظره المسلمون العراقيون بشوق ومحبة في جميع البلاد العربية والاجنبية، لما له من اهمية خاصة تميزه عن بقية أشهر السنة الاخرى. ولشهر رمضان في العراق نكهة خاصة حيث تبدأ التحضيرات لهذا الشهر الكريم قبل بدايته فيقوم الناس بشراء المواد الغذائية التي يحتاجونها في تحضير وجبات الافطار والسحور وهي تكون متنوعة تشمل المواد الغذائية الاساسية والحلويات والعصائر التي تجهز في اكثر الاحيان في البيت. والشيء المميز في العراق ان غالبية الناس يلتزمون بشعائر شهر رمضان من صيام وصلاة وقراءة للقرآن فالذين لايصلون اصلا يلتزمون فيه بالصلاة ويقرأون القرآن، وحتى النساء غير المحجبات يرتدين الحجاب خلال شهر رمضان، فنجد فيه الالتزام الواضح بين الكل حتى بين صغار السن ممن هم دون سن التكليف، إذ يحرص أولياؤهم عادة على أمرهم بالصيام وغيره من العبادات تدريبًا لهم على العبادات منذ الصغر. اما المساجد فتمتلئ بالمصلين من مختلف الفئات العمرية الذين يؤدون صلاة التراويح، ويؤشر ذلك بسبب زيادة الوعي الديني والابتهال والتقرب الى الله ليذهب عن العراق الاحتلال الامريكي الذي عاث بارضه فساداً، الارض التي شرفها الله سبحانه وتعالى بنزول غالبية الانبياء والمرسلين، وكثرة مراقد الائمة والصحابة الاطهار فيها. ولهذا الشهر في العراق عادات وتقاليد منذ القدم تتمثل بكثرة الزيارات بين الاقارب والجيران تتبادل فيها الدعوات على وجبة الافطار، والتي من شانها زيادة الالفة والمحبة بين العوائل العراقية، ولكن في الوقت الحاضر بدأ العراقيون يقللون من هذه الزيارات بسبب الوضع الامني المتدهور في بغداد فهذا الشي اصبح تحقيقه صعباً بين الاقارب الذين يسكنون في مناطق متباعدة (لان قبل متظلم الدنيا لازم نكون بالبيت).
لعبـة المحيبـس
مع حلول شهر رمضان المبارك من كل عام تنتشر لعبة المحيبس التراثية في الشارع العراقي الشعبي بشكل لافت للنظر وتستهوي هذه اللعبة آلاف العراقيين من لاعبين ومشجعين، وتمارس في الأحياء والمقاهي الشعبية منذ مئات السنين.
وقد اشتهرت في اقدم المحلات البغدادية القديمة كالكاظمية والاعظمية والجعيفر والرحمانية فتقام مباريات بين ابناء المنطقة الواحدة، وبين المناطق المتجاورة مثل المباريات التي تقام كل عام بين منطقة الكاظمية ومنطقة الاعظمية.
تتكون اللعبة من فريقين كل فريق يتكون من عدد من الأشخاص قد يتجاوز العشرين و يجلس الفريقان بصورة متقابلة وبشكل صفوف ويقوم أحد أشخاص الفريق الأول بوضع خاتم (محبس) بيد أحد أشخاص فريقة و يتم أختيار أحد الأشخاص من الفريق الثاني ليعرف (يحزر) مكان الخاتم، و يتم تسجيل النقاط لكلا الفريقين حسب عدد المرات التي تمكن خلالها من معرفة مكان الخاتم، والفريق الذي يحقق الحد الأعلى من النقاط (21 نقطة) هو الفائز.
ومن طقوس هذه اللعبة أن يتناول الفريقان والجمهور بعد انتهائها بعض الحلويـات العراقيـة المعروفـة (بالزلابية والبقلاوة) التي يتحمل ثمنها الفريق الخاسر.
تهدف لعبة المحيبس الى تقوية أواصر المحبة والصداقة بين أبناء الحي الواحد، والتعارف وتوطيد المحبة والألفة بين ابناء المناطق المختلفة.
اما في الثلث الأخير من شهر رمضان ويبدأ الناس بالاستعداد لاستقبال عيد الفطر المبارك من خلال تزيين البيوت لاستقبال المهنئين من الجيران، الأقارب، والأصدقاء، وتقوم ربات البيوت بصنع الحلويات والمعجنات خاصة (الكليجة) لتقديمها مع العصائر للضيوف الذين يأتون في العيد. كما يتم تجهيز ألعاب الأطفال (المراجيح، الزحليكات، دولاب الهواء) في الساحات والمناطق الشعبية.
طبخات رمضان
تختار ام البيت لكل يوم من ايام رمضان هذه الاكلات: شوربة، تشريب ،هريسة، كبة والغالب تكون كبة حلب،كبة برغل،كبة حامض،مخلمة، باجه، عروكَ كباب مشوي او مقلي، تكة ،دولمةومحلبي، زردة حليب،حلاوة تمر،مع الحلويات: بقلاوة، زلابية، برمة،قطايف،شعر بنات ولبائع حلويات رمضان نداء خاص ومنغم وطريف ايضا يعلن فيه عن سلعته.. زلابية وبقلاوة وشعر بنات ،وين اولي وين ابات ابات بالدربونة اخاف من البزونة ابات بالمحطة تجي عليه البطة. ورمضان فاتن بلياليه فبعد صلاة العشاء يذهب البغاددة الى المقاهي للتسلية بلعب لعبة المحيبس او لعبة الصينية اما النساء فانهن ينشغلن بتهيئة ملابس العيد وخياطتها وعمل الكليجة.اما اولاد والصبيان فيلعبون مع اقرانهم من اولاد المحلة مختلف الالعاب الشعبية السائدة وداع رمضان. في اليوم الاخير من شهر رمضان يقف المسلمون فوق السطح وعلى احواض المنائر لمراقبة هلال شوال وعند رؤيته يودعون شهر رمضان قائلين: الوداع ياشهر رمضان الوداع ياشهر الطاعة والغفران.
ربى يحفظ العراق مما تتعرض لة الان وحفظها من كيد اعدائها
العراق (رسميا: جمهورية العراق)[ إحدى دول غرب آسيا المطلة على الخليج العربي. يحدها من الجنوب الكويت والمملكة العربية السعودية ومن الشمال تركيا ومن الغرب سوريا والأردن، ومن الشرق إيران، وهي عضو في جامعة الدول العربيةومنظمة المؤتمر الإسلامي و منظمةأوبك و كانت تسمى بلاد ما بين النهرين
يعتبر شهر رمضان شهر الخير والعطاء شهر الصبر والفلاح، رمضان الشهر المميز الذي ينتظره المسلمون العراقيون بشوق ومحبة في جميع البلاد العربية والاجنبية، لما له من اهمية خاصة تميزه عن بقية أشهر السنة الاخرى. ولشهر رمضان في العراق نكهة خاصة حيث تبدأ التحضيرات لهذا الشهر الكريم قبل بدايته فيقوم الناس بشراء المواد الغذائية التي يحتاجونها في تحضير وجبات الافطار والسحور وهي تكون متنوعة تشمل المواد الغذائية الاساسية والحلويات والعصائر التي تجهز في اكثر الاحيان في البيت. والشيء المميز في العراق ان غالبية الناس يلتزمون بشعائر شهر رمضان من صيام وصلاة وقراءة للقرآن فالذين لايصلون اصلا يلتزمون فيه بالصلاة ويقرأون القرآن، وحتى النساء غير المحجبات يرتدين الحجاب خلال شهر رمضان، فنجد فيه الالتزام الواضح بين الكل حتى بين صغار السن ممن هم دون سن التكليف، إذ يحرص أولياؤهم عادة على أمرهم بالصيام وغيره من العبادات تدريبًا لهم على العبادات منذ الصغر. اما المساجد فتمتلئ بالمصلين من مختلف الفئات العمرية الذين يؤدون صلاة التراويح، ويؤشر ذلك بسبب زيادة الوعي الديني والابتهال والتقرب الى الله ليذهب عن العراق الاحتلال الامريكي الذي عاث بارضه فساداً، الارض التي شرفها الله سبحانه وتعالى بنزول غالبية الانبياء والمرسلين، وكثرة مراقد الائمة والصحابة الاطهار فيها. ولهذا الشهر في العراق عادات وتقاليد منذ القدم تتمثل بكثرة الزيارات بين الاقارب والجيران تتبادل فيها الدعوات على وجبة الافطار، والتي من شانها زيادة الالفة والمحبة بين العوائل العراقية، ولكن في الوقت الحاضر بدأ العراقيون يقللون من هذه الزيارات بسبب الوضع الامني المتدهور في بغداد فهذا الشي اصبح تحقيقه صعباً بين الاقارب الذين يسكنون في مناطق متباعدة (لان قبل متظلم الدنيا لازم نكون بالبيت).
لعبـة المحيبـس
مع حلول شهر رمضان المبارك من كل عام تنتشر لعبة المحيبس التراثية في الشارع العراقي الشعبي بشكل لافت للنظر وتستهوي هذه اللعبة آلاف العراقيين من لاعبين ومشجعين، وتمارس في الأحياء والمقاهي الشعبية منذ مئات السنين.
وقد اشتهرت في اقدم المحلات البغدادية القديمة كالكاظمية والاعظمية والجعيفر والرحمانية فتقام مباريات بين ابناء المنطقة الواحدة، وبين المناطق المتجاورة مثل المباريات التي تقام كل عام بين منطقة الكاظمية ومنطقة الاعظمية.
تتكون اللعبة من فريقين كل فريق يتكون من عدد من الأشخاص قد يتجاوز العشرين و يجلس الفريقان بصورة متقابلة وبشكل صفوف ويقوم أحد أشخاص الفريق الأول بوضع خاتم (محبس) بيد أحد أشخاص فريقة و يتم أختيار أحد الأشخاص من الفريق الثاني ليعرف (يحزر) مكان الخاتم، و يتم تسجيل النقاط لكلا الفريقين حسب عدد المرات التي تمكن خلالها من معرفة مكان الخاتم، والفريق الذي يحقق الحد الأعلى من النقاط (21 نقطة) هو الفائز.
ومن طقوس هذه اللعبة أن يتناول الفريقان والجمهور بعد انتهائها بعض الحلويـات العراقيـة المعروفـة (بالزلابية والبقلاوة) التي يتحمل ثمنها الفريق الخاسر.
تهدف لعبة المحيبس الى تقوية أواصر المحبة والصداقة بين أبناء الحي الواحد، والتعارف وتوطيد المحبة والألفة بين ابناء المناطق المختلفة.
اما في الثلث الأخير من شهر رمضان ويبدأ الناس بالاستعداد لاستقبال عيد الفطر المبارك من خلال تزيين البيوت لاستقبال المهنئين من الجيران، الأقارب، والأصدقاء، وتقوم ربات البيوت بصنع الحلويات والمعجنات خاصة (الكليجة) لتقديمها مع العصائر للضيوف الذين يأتون في العيد. كما يتم تجهيز ألعاب الأطفال (المراجيح، الزحليكات، دولاب الهواء) في الساحات والمناطق الشعبية.
طبخات رمضان
تختار ام البيت لكل يوم من ايام رمضان هذه الاكلات: شوربة، تشريب ،هريسة، كبة والغالب تكون كبة حلب،كبة برغل،كبة حامض،مخلمة، باجه، عروكَ كباب مشوي او مقلي، تكة ،دولمةومحلبي، زردة حليب،حلاوة تمر،مع الحلويات: بقلاوة، زلابية، برمة،قطايف،شعر بنات ولبائع حلويات رمضان نداء خاص ومنغم وطريف ايضا يعلن فيه عن سلعته.. زلابية وبقلاوة وشعر بنات ،وين اولي وين ابات ابات بالدربونة اخاف من البزونة ابات بالمحطة تجي عليه البطة. ورمضان فاتن بلياليه فبعد صلاة العشاء يذهب البغاددة الى المقاهي للتسلية بلعب لعبة المحيبس او لعبة الصينية اما النساء فانهن ينشغلن بتهيئة ملابس العيد وخياطتها وعمل الكليجة.اما اولاد والصبيان فيلعبون مع اقرانهم من اولاد المحلة مختلف الالعاب الشعبية السائدة وداع رمضان. في اليوم الاخير من شهر رمضان يقف المسلمون فوق السطح وعلى احواض المنائر لمراقبة هلال شوال وعند رؤيته يودعون شهر رمضان قائلين: الوداع ياشهر رمضان الوداع ياشهر الطاعة والغفران.
ربى يحفظ العراق مما تتعرض لة الان وحفظها من كيد اعدائها
رد: رمضان فى بلاد الإسلام
رمضان بلبنان
الجمهوريّة اللبنانيّة هي إحدى الدول العربية الواقعة في الشرق الأوسط في جنوب غرب القارة الآسيوية. تحدها سوريا من الشمال والشرق، وفلسطين المحتلة - إسرائيل من الجنوب، وتطل من جهة الغرب على البحر الأبيض المتوسط. هو بلد ديمقراطي جمهوري طوائفي غني بتعدد ثقافاته وتنوع حضاراته. معظم سكانه من العرب المسلمين والمسيحيين
يعود شهر رمضان مرة أخرى إلى لبنان كغيره من الدول العربية والعالمية، فيما أهله ينتظرونه بعادات وطقوس تبدو غائبة في باقي الأشهر.
تنتشر على البيوت والخيم الرمضانية الأهلة والنجوم المضيئة لتشكل زينة جديدة للبلاد المتشحة برغم ظروفها السياسية المعقدة بالحدائق والأشجار والزهور.
اللبنانيين يستقبلون شهر رمضان في لبنان بشوق إلى لياليه ذات الطابع الخاص، فتضج الطرقات بالناس وخاصة ساعة الإفطار، حيث يهرعون إلى بيوتهم قبل أذان المغرب، كما تملأ الزينة الطرقات "وكأنها عروس".
ويشيع في لبنان شرب الحساء بجميع أنواعه والفتوش والبطاطا المقلية والحمص بالطحينة المشهور لبنانياً، أما الطعام الرئيسي فتتسيده الملوخية الورق مع الدجاج بالإضافة إلى الكبة المقلية، وبالنسبة للحلويات تشتهر الشعيبيات والأرز بالحليب.
العادات الرمضانية في لبنان تختلف من مدينة إلى أخرى بالرغم من توحدها من حيث المبدأ.
فنجد عادات أهالي مدينة طرابلس في شهر رمضان على سبيل المثال زيارة "الأثر النبوي" في جامع المنصوري الكبير وهو عبارة عن شعرة واحدة من لحية الرسول (ص)، حيث يتزاحم المؤمنون الطرابلسيون لتقبيل هذا الأثر الشريف والتبرك به.
"يقال أن السلطان العثماني عبدالحميد الثاني أهدى هذا الأثر إلى مدينة طرابلس مكافأة لأهلها على إطلاق اسمه على أحد جوامعها والذي يعرف اليوم باسم "الجامع الحميدي"، وقد اتفق علماء المدينة على وضع "الأثر الشريف" في الجامع المنصوري الكبير كونه من أكبر جوامع المدينة".
ومن بين التقاليد الرمضانية اللبنانية أيضا ما يعرف اليوم بـ"سيبانة رمضان" وهي عادة بيروتية قديمة ما تزال مستمرة إلى يومنا هذا وتتمثل بالقيام بنزهة على شاطئ بيروت تخصص لتناول الأطايب والمآكل في اليوم الأخير من شهر شعبان قبل انقطاع الصائمين عن الطعام في شهر الصيام.
وجرت العادة قديما، حسب الحلبي، أن تتوجه العائلات البيروتية قبل غروب التاسع والعشرين من شهر شعبان إلى شاطئ بيروت لتحمل معها أنواعا مختلفة من الطعام والشراب وتقيم سهرات طويلة تترقب خلالها قدوم الشهر المبارك.
و أكثر ما يميز رمضان في بيروت هو "المسحراتي" الذي دائما ما يزور حيها في الشهر الكريم داعيا الأهالي للسحور والصلاة.
المسحراتي عرفته مدن لبنان الكبرى وقد غاب عنها خلال السنوات الأخيرة كان يجوب الشوارع في أوقات السحور وهو يقرع طبلة صغيرة بقضيب من الخيزران مرددا أشعارا وأناشيد دينية ومدائح نوبية وينادي على الصائمين أن يقوموا للسحور، ومرددا عبارات "يا نائم وحد الدايم"، و"قوموا لسحوركم جاء رمضان ليزوركم".
ومن التقاليد العامة في لبنان، التواجد المميز لـ"مدفع رمضان"، وهو تقليد عرفه لبنان منذ العهد الفاطمي وقد ابتدعه القيمون على البلاد لتنبيه الناس الى اوقات الإمساك والإفطار.
ويتولى الجيش اللبناني حاليا مهمة القيام بهذا التقليد داخل المدن الرئيسية، لا سيما في بيروت والضاحية الجنوبية ومدن طرابلس وبعلبك وصيدا وصور.
ويقضي هذا التقليد بإطلاق ثلاث قذائف من النوع الصوتي عند ثبوت شهر رمضان، لإشعار الناس بثبوت الشهر شرعيا ومثلها عند ثبوت شهر شوال لإشعارهم بحلول عيد الفطر السعيد، وإطلاق قذيفة واحدة من النوع نفسه قبيل حلول الفجر إشارة الى الإمساك عن المفطرات، وقذيفة واحدة عند الغروب اشارة الى حلول وقت الإفطار.
وتزدهر في لبنان وفي بيروت خاصة في شهر رمضان تجارة الأطعمة وخاصة الألبان والاجبان والخضار والفاكهة والتمور والمكسرات "اللوز والجوز والفستق" والمشروبات الخاصة بالشهر الكريم مثل "الجلاب" والتمر الهندي وعرق السوس والخروب وقمر الدين.
و اللبنانيين يحيون ليالي شهر رمضان بطرق مختلفة ومتفاوتة بين منطقة وأخرى، إلا أن معظمها يكون في المساجد والزوايا والتكايا، حيث تقام مجالس الدعاء وتلاوة القرآن الكريم.
و في الضاحية الجنوبية لبيروت تقام "الأمسيات الرمضانية" التي يستقدم خلالها قراء القرآن من إيران وبعض البلدان العربية والإسلامية الأخرى لإحياء هذه الليالي في المساجد والمصليات بتلاوة آيات وسور من القرآن الكريم.
وتشير هدى سعد الدين، أنها تحاول أسبوعيا استضافة بعض الأطفال الأيتام من الجمعيات المختلفة وتقديم طعام الإفطار لديهم وبعض الهدايا لإدخال الفرحة إلى قلوبهم.
الجمهوريّة اللبنانيّة هي إحدى الدول العربية الواقعة في الشرق الأوسط في جنوب غرب القارة الآسيوية. تحدها سوريا من الشمال والشرق، وفلسطين المحتلة - إسرائيل من الجنوب، وتطل من جهة الغرب على البحر الأبيض المتوسط. هو بلد ديمقراطي جمهوري طوائفي غني بتعدد ثقافاته وتنوع حضاراته. معظم سكانه من العرب المسلمين والمسيحيين
يعود شهر رمضان مرة أخرى إلى لبنان كغيره من الدول العربية والعالمية، فيما أهله ينتظرونه بعادات وطقوس تبدو غائبة في باقي الأشهر.
تنتشر على البيوت والخيم الرمضانية الأهلة والنجوم المضيئة لتشكل زينة جديدة للبلاد المتشحة برغم ظروفها السياسية المعقدة بالحدائق والأشجار والزهور.
اللبنانيين يستقبلون شهر رمضان في لبنان بشوق إلى لياليه ذات الطابع الخاص، فتضج الطرقات بالناس وخاصة ساعة الإفطار، حيث يهرعون إلى بيوتهم قبل أذان المغرب، كما تملأ الزينة الطرقات "وكأنها عروس".
ويشيع في لبنان شرب الحساء بجميع أنواعه والفتوش والبطاطا المقلية والحمص بالطحينة المشهور لبنانياً، أما الطعام الرئيسي فتتسيده الملوخية الورق مع الدجاج بالإضافة إلى الكبة المقلية، وبالنسبة للحلويات تشتهر الشعيبيات والأرز بالحليب.
العادات الرمضانية في لبنان تختلف من مدينة إلى أخرى بالرغم من توحدها من حيث المبدأ.
فنجد عادات أهالي مدينة طرابلس في شهر رمضان على سبيل المثال زيارة "الأثر النبوي" في جامع المنصوري الكبير وهو عبارة عن شعرة واحدة من لحية الرسول (ص)، حيث يتزاحم المؤمنون الطرابلسيون لتقبيل هذا الأثر الشريف والتبرك به.
"يقال أن السلطان العثماني عبدالحميد الثاني أهدى هذا الأثر إلى مدينة طرابلس مكافأة لأهلها على إطلاق اسمه على أحد جوامعها والذي يعرف اليوم باسم "الجامع الحميدي"، وقد اتفق علماء المدينة على وضع "الأثر الشريف" في الجامع المنصوري الكبير كونه من أكبر جوامع المدينة".
ومن بين التقاليد الرمضانية اللبنانية أيضا ما يعرف اليوم بـ"سيبانة رمضان" وهي عادة بيروتية قديمة ما تزال مستمرة إلى يومنا هذا وتتمثل بالقيام بنزهة على شاطئ بيروت تخصص لتناول الأطايب والمآكل في اليوم الأخير من شهر شعبان قبل انقطاع الصائمين عن الطعام في شهر الصيام.
وجرت العادة قديما، حسب الحلبي، أن تتوجه العائلات البيروتية قبل غروب التاسع والعشرين من شهر شعبان إلى شاطئ بيروت لتحمل معها أنواعا مختلفة من الطعام والشراب وتقيم سهرات طويلة تترقب خلالها قدوم الشهر المبارك.
و أكثر ما يميز رمضان في بيروت هو "المسحراتي" الذي دائما ما يزور حيها في الشهر الكريم داعيا الأهالي للسحور والصلاة.
المسحراتي عرفته مدن لبنان الكبرى وقد غاب عنها خلال السنوات الأخيرة كان يجوب الشوارع في أوقات السحور وهو يقرع طبلة صغيرة بقضيب من الخيزران مرددا أشعارا وأناشيد دينية ومدائح نوبية وينادي على الصائمين أن يقوموا للسحور، ومرددا عبارات "يا نائم وحد الدايم"، و"قوموا لسحوركم جاء رمضان ليزوركم".
ومن التقاليد العامة في لبنان، التواجد المميز لـ"مدفع رمضان"، وهو تقليد عرفه لبنان منذ العهد الفاطمي وقد ابتدعه القيمون على البلاد لتنبيه الناس الى اوقات الإمساك والإفطار.
ويتولى الجيش اللبناني حاليا مهمة القيام بهذا التقليد داخل المدن الرئيسية، لا سيما في بيروت والضاحية الجنوبية ومدن طرابلس وبعلبك وصيدا وصور.
ويقضي هذا التقليد بإطلاق ثلاث قذائف من النوع الصوتي عند ثبوت شهر رمضان، لإشعار الناس بثبوت الشهر شرعيا ومثلها عند ثبوت شهر شوال لإشعارهم بحلول عيد الفطر السعيد، وإطلاق قذيفة واحدة من النوع نفسه قبيل حلول الفجر إشارة الى الإمساك عن المفطرات، وقذيفة واحدة عند الغروب اشارة الى حلول وقت الإفطار.
وتزدهر في لبنان وفي بيروت خاصة في شهر رمضان تجارة الأطعمة وخاصة الألبان والاجبان والخضار والفاكهة والتمور والمكسرات "اللوز والجوز والفستق" والمشروبات الخاصة بالشهر الكريم مثل "الجلاب" والتمر الهندي وعرق السوس والخروب وقمر الدين.
و اللبنانيين يحيون ليالي شهر رمضان بطرق مختلفة ومتفاوتة بين منطقة وأخرى، إلا أن معظمها يكون في المساجد والزوايا والتكايا، حيث تقام مجالس الدعاء وتلاوة القرآن الكريم.
و في الضاحية الجنوبية لبيروت تقام "الأمسيات الرمضانية" التي يستقدم خلالها قراء القرآن من إيران وبعض البلدان العربية والإسلامية الأخرى لإحياء هذه الليالي في المساجد والمصليات بتلاوة آيات وسور من القرآن الكريم.
وتشير هدى سعد الدين، أنها تحاول أسبوعيا استضافة بعض الأطفال الأيتام من الجمعيات المختلفة وتقديم طعام الإفطار لديهم وبعض الهدايا لإدخال الفرحة إلى قلوبهم.
رد: رمضان فى بلاد الإسلام
رمضان بالسعودية
السعودية رسمياً المملكة العربية السعودية هي دولة تقع في جنوب غرب آسيا وتشكل الجزء الأكبر من شبه الجزيرة العربية تبلغ مساحتها حوالي 2,149,690 كم مربع، يحدها من الشمال العراق والأردن وتحدها الكويت من الشمال الشرقي ومن الشرق تحدها كل من قطر والإمارات العربية المتحدة والبحرين المرتبطة بالمملكة من خلال جسر الملك فهد على الخليج العربي. ومن الجنوب تحدها اليمن وسلطنة عمان من الجنوب الشرقي، كما يحدها البحر الأحمر من جهة الغرب
رمضان في المملكة العربية السعودية جو روحاني خاص ربما لا يوجد في غيرها من بقاع العالم الإسلامي؛ وذلك لاحتواء تلك الديار على الحرمين الشريفين، وهما من المنزلة في قلوب المؤمنين بمكان .
والناس في المملكة يعتمدون على ما تبثه وسائل الإعلام بخصوص إثبات شهر رمضان، ووسائل الإعلام بدورها تتلقى خبر ذلك عن طريق الهيئات الشرعية والفلكية المكلفة برصد الأهلة القمرية. والعديد من دول العالم الإسلامي تتبع في ثبوت شهر رمضان إثبات المملكة له .
ومع ثبوت هلال رمضان تعم الفرحة قلوب الجميع في المملكة، وتنطلق من الأفواه عبارات التهنئة، من مثل قول: ( الشهر عليكم مبارك ) و( كل عام وأنتم بخير) و( أسأل الله أن يعيننا وإياك على صيامه وقيامه ) و( رمضان مبارك ) .
وعادة أهل المملكة عند الإفطار أن يتناولوا التمر والرطب والماء، ويسمونه ( فكوك الريق ) وبعد وقت قصير من انتهاء أذان المغرب يرفع المؤذن صوته بالإقامة، فيترك الجميع طعامهم ويبادرون إلى الصلاة .
وبعد الانتهاء من صلاة المغرب ينطلق الجميع لتناول وجبة الإفطار الأساسية، التي يتصدرها طبق الفول المدعوم بالسمن البلدي، أو زيت الزيتون، حيث لا ينازعه في هذه الصدارة طعام غيره، ولا يقدم عليه شيء.
وطبق الفول في المملكة ذو فنون وشجون؛ فهناك الفول العادي، والقلابة، وفول باللحم المفروم، والكوكتيل، والفول بالبيض، والفول باللبن. أما أفضل أصنافه فهو الفول المطبوخ بالجمر، والذي توضع فيه جمرة صغيرة فوق السمن، ويغطى بطبق آخر لإعطاء نكهة مميزة .
ومن الأكلات الشائعة التي تضمها مائدة الإفطار إلى جانب طبق الفول ( السمبوسك ) وهي عبارة عن عجين محشو باللحم المفروم، و( الشوربة ) وخبز ( التميس ) وغير ذلك من الأكلات التي اشتهر أهل المملكة بصنعها في هذا الشهر الكريم. وبجوار تلك الأطعمة يتناول الناس شراب ( اللبن الرائب ) وعصير ( الفيمتو ) .
وأشهر أنواع الحلويات التي تلقى رواجًا وطلبًا في رمضان خاصة عند أهل المملكة ( الكنافة بالقشدة ) و( القطايف بالقشدة ) و( البسبوسة ) و ( بلح الشام ) .
وقبيل صلاة العشاء والتراويح يشرب الناس هناك الشاي الأحمر، ويطوف أحد أفراد البيت - وخاصة عندما يكون في البيت ضيوف - بمبخرة على الحاضرين .
وهناك تقاليد لدى بعض العائلات بأن يعين إفطار كل يوم من أيام رمضان عند واحد من أفراد العائلة بشكل دوري بادئين بكبير العائلة .
وبعد تناول طعام الإفطار يتجه الجميع - رجالاً ونساءً - لأداء صلاة العشاء والتراويح في المسجد. وهناك بكل مسجد قسم خاص بالنساء. أما عن عدد ركعات صلاة التراويح، فهي تصلى عشرين ركعة في الحرمين، وفي باقي مساجد المملكة بعض المساجد تكتفي بصلاة ثمان ركعات، وبعضها الآخر يصليها عشرين ركعة. ويختم بالقرآن في أغلب مساجد المملكة خلال شهر رمضان. ويعقب صلاة التراويح في كثير من المساجد درس ديني يلقيه إمام المسجد، أو يُدعى إليه بعض أهل العلم في المملكة .
والناس هناك يجتمعون عادة كل ليلة في أحد البيوت، يتسامرون لبعض الوقت، ثم ينصرفون للنوم، وينهضون عند موعد السحر لتناول طعام السحور، والذي يتميز بوجود ( الخبز البلدي ) و( السمن العربي ) و( اللبن ) و( الكبدة ) و( الشوربة) و( التقاطيع ) وأحيانًا ( الرز والدجاج ) وغيرها من الأكلات الشعبية.
وتتغير أوقات العمل والدوام الرسمي في المملكة لتناسب الشهر الكريم، حيث تقلص ساعات العمل مقدار ساعة أو يزيد يوميًا، مراعاة لأحوال الصائمين .
وتنتشر بشكل عام في جميع أنحاء المملكة المناسبات الخيرية ( البازارات ) لجمع التبرعات والصدقات، وتوجه الدعوات للمساهمة في إفطار المحتاجين والمساكين، وتقديم المساعدات والمعونات لهم. كما ويحرص أهل الخير على إقامة الموائد الرمضانية الخيرية، وتقديم الأطعمة على نفقاتهم الخاصة. أما الماء فيوزع في برادات مثلجة .
وبعد أداء صلاة العشاء والتراويح يعود الناس إلى مجالسهم وسهراتهم التي قد تدوم عند البعض - وخاصة الشباب منهم - حتى السحور. والسيدات يسهرن وحدهن في البيوت، والعادة أن تحدد السهرة عند واحدة منهن في الحي أو الأسرة، ويكون ذلك بشكل دوري بين سيدات الحي أو القريبات أو الصديقات، ويسمى مكان السهرة ( الهرجة ). ومن أهم العادات الرمضانية في المملكة تزاور العائلات بعد صلاة العشاء .
وفي النصف الثاني من رمضان يلبس كثير من السعوديين ثياب الإحرام لأداء العمرة، أما في العشر الأواخر منه فإن البعض منهم يشد رحاله للاعتكاف في الحرم النبوي أو المكي .
وتبدأ صلاة التهجد في مساجد المملكة بعد صلاة التراويح، وتصلى عشر ركعات، يُقرأ خلالها في بعض المساجد بثلاثة أجزاء من القرآن الكريم يوميًا، وتستمر تلك الصلاة حتى منتصف الليل أو نحوه .
وبعد يوم السابع والعشرين من رمضان يبدأ الأهالي بتوزيع زكاة الفطر، وصدقاتهم على الفقراء والمساكين وابن السبيل، ويستمرون في ذلك حتى قبيل صلاة العيد .
وقد انتشرت في المملكة وبكثرة عادة طيبة، وهي إقامة موائد إفطار خاصة بالجاليات الإسلامية والعمالة الأجنبية المقيمة في المملكة، وتقام تلك الموائد بالقرب من المساجد، أو في الأماكن التي يكثر فيها تواجد تلك العمالة، كالمناطق الصناعية ونحوها .
ومن العادات المباركة في المملكة أيضًا توزيع وجبات الإفطار الخفيفة عند إشارات المرور للذين أدركهم أذان المغرب وهم بعدُ في الطريق إلى بيوتهم، عملاً بسُنَّة التعجيل بالإفطار .
هذا، ولم يعد شهر رمضان عند بعض الناس هناك شهر المغفرة والجنة والعتق من النار، بل أصبح شهر ( الياميش ) و( الكنافة ) مع ( المشمشية ) و( الجوز ) وصواني ( البسبوسة )
ومن العادات التي قد نراها عند البعض، وهي ليست من الإسلام في شيء، عادة البذخ والإسراف في شراء الطعام، الذي ينتهي كثير منه إلى سلات القمامة؛ ويلتحق بهذا قضاء النساء وقتًا طويلاً في إعداد أنواع من الطعام، التي تُعدُّ وتحضر بطلب من الأزواج أو بغير طلب. ناهيك عن الازدحام الشديد في الأسواق على السلع الغذائية قبل رمضان بيوم أو يومين، وكذلك قبل العيد بأيام. كل هذا مما يتنافى مع مقاصد هذا الشهر الفضيل
السعودية رسمياً المملكة العربية السعودية هي دولة تقع في جنوب غرب آسيا وتشكل الجزء الأكبر من شبه الجزيرة العربية تبلغ مساحتها حوالي 2,149,690 كم مربع، يحدها من الشمال العراق والأردن وتحدها الكويت من الشمال الشرقي ومن الشرق تحدها كل من قطر والإمارات العربية المتحدة والبحرين المرتبطة بالمملكة من خلال جسر الملك فهد على الخليج العربي. ومن الجنوب تحدها اليمن وسلطنة عمان من الجنوب الشرقي، كما يحدها البحر الأحمر من جهة الغرب
رمضان في المملكة العربية السعودية جو روحاني خاص ربما لا يوجد في غيرها من بقاع العالم الإسلامي؛ وذلك لاحتواء تلك الديار على الحرمين الشريفين، وهما من المنزلة في قلوب المؤمنين بمكان .
والناس في المملكة يعتمدون على ما تبثه وسائل الإعلام بخصوص إثبات شهر رمضان، ووسائل الإعلام بدورها تتلقى خبر ذلك عن طريق الهيئات الشرعية والفلكية المكلفة برصد الأهلة القمرية. والعديد من دول العالم الإسلامي تتبع في ثبوت شهر رمضان إثبات المملكة له .
ومع ثبوت هلال رمضان تعم الفرحة قلوب الجميع في المملكة، وتنطلق من الأفواه عبارات التهنئة، من مثل قول: ( الشهر عليكم مبارك ) و( كل عام وأنتم بخير) و( أسأل الله أن يعيننا وإياك على صيامه وقيامه ) و( رمضان مبارك ) .
وعادة أهل المملكة عند الإفطار أن يتناولوا التمر والرطب والماء، ويسمونه ( فكوك الريق ) وبعد وقت قصير من انتهاء أذان المغرب يرفع المؤذن صوته بالإقامة، فيترك الجميع طعامهم ويبادرون إلى الصلاة .
وبعد الانتهاء من صلاة المغرب ينطلق الجميع لتناول وجبة الإفطار الأساسية، التي يتصدرها طبق الفول المدعوم بالسمن البلدي، أو زيت الزيتون، حيث لا ينازعه في هذه الصدارة طعام غيره، ولا يقدم عليه شيء.
وطبق الفول في المملكة ذو فنون وشجون؛ فهناك الفول العادي، والقلابة، وفول باللحم المفروم، والكوكتيل، والفول بالبيض، والفول باللبن. أما أفضل أصنافه فهو الفول المطبوخ بالجمر، والذي توضع فيه جمرة صغيرة فوق السمن، ويغطى بطبق آخر لإعطاء نكهة مميزة .
ومن الأكلات الشائعة التي تضمها مائدة الإفطار إلى جانب طبق الفول ( السمبوسك ) وهي عبارة عن عجين محشو باللحم المفروم، و( الشوربة ) وخبز ( التميس ) وغير ذلك من الأكلات التي اشتهر أهل المملكة بصنعها في هذا الشهر الكريم. وبجوار تلك الأطعمة يتناول الناس شراب ( اللبن الرائب ) وعصير ( الفيمتو ) .
وأشهر أنواع الحلويات التي تلقى رواجًا وطلبًا في رمضان خاصة عند أهل المملكة ( الكنافة بالقشدة ) و( القطايف بالقشدة ) و( البسبوسة ) و ( بلح الشام ) .
وقبيل صلاة العشاء والتراويح يشرب الناس هناك الشاي الأحمر، ويطوف أحد أفراد البيت - وخاصة عندما يكون في البيت ضيوف - بمبخرة على الحاضرين .
وهناك تقاليد لدى بعض العائلات بأن يعين إفطار كل يوم من أيام رمضان عند واحد من أفراد العائلة بشكل دوري بادئين بكبير العائلة .
وبعد تناول طعام الإفطار يتجه الجميع - رجالاً ونساءً - لأداء صلاة العشاء والتراويح في المسجد. وهناك بكل مسجد قسم خاص بالنساء. أما عن عدد ركعات صلاة التراويح، فهي تصلى عشرين ركعة في الحرمين، وفي باقي مساجد المملكة بعض المساجد تكتفي بصلاة ثمان ركعات، وبعضها الآخر يصليها عشرين ركعة. ويختم بالقرآن في أغلب مساجد المملكة خلال شهر رمضان. ويعقب صلاة التراويح في كثير من المساجد درس ديني يلقيه إمام المسجد، أو يُدعى إليه بعض أهل العلم في المملكة .
والناس هناك يجتمعون عادة كل ليلة في أحد البيوت، يتسامرون لبعض الوقت، ثم ينصرفون للنوم، وينهضون عند موعد السحر لتناول طعام السحور، والذي يتميز بوجود ( الخبز البلدي ) و( السمن العربي ) و( اللبن ) و( الكبدة ) و( الشوربة) و( التقاطيع ) وأحيانًا ( الرز والدجاج ) وغيرها من الأكلات الشعبية.
وتتغير أوقات العمل والدوام الرسمي في المملكة لتناسب الشهر الكريم، حيث تقلص ساعات العمل مقدار ساعة أو يزيد يوميًا، مراعاة لأحوال الصائمين .
وتنتشر بشكل عام في جميع أنحاء المملكة المناسبات الخيرية ( البازارات ) لجمع التبرعات والصدقات، وتوجه الدعوات للمساهمة في إفطار المحتاجين والمساكين، وتقديم المساعدات والمعونات لهم. كما ويحرص أهل الخير على إقامة الموائد الرمضانية الخيرية، وتقديم الأطعمة على نفقاتهم الخاصة. أما الماء فيوزع في برادات مثلجة .
وبعد أداء صلاة العشاء والتراويح يعود الناس إلى مجالسهم وسهراتهم التي قد تدوم عند البعض - وخاصة الشباب منهم - حتى السحور. والسيدات يسهرن وحدهن في البيوت، والعادة أن تحدد السهرة عند واحدة منهن في الحي أو الأسرة، ويكون ذلك بشكل دوري بين سيدات الحي أو القريبات أو الصديقات، ويسمى مكان السهرة ( الهرجة ). ومن أهم العادات الرمضانية في المملكة تزاور العائلات بعد صلاة العشاء .
وفي النصف الثاني من رمضان يلبس كثير من السعوديين ثياب الإحرام لأداء العمرة، أما في العشر الأواخر منه فإن البعض منهم يشد رحاله للاعتكاف في الحرم النبوي أو المكي .
وتبدأ صلاة التهجد في مساجد المملكة بعد صلاة التراويح، وتصلى عشر ركعات، يُقرأ خلالها في بعض المساجد بثلاثة أجزاء من القرآن الكريم يوميًا، وتستمر تلك الصلاة حتى منتصف الليل أو نحوه .
وبعد يوم السابع والعشرين من رمضان يبدأ الأهالي بتوزيع زكاة الفطر، وصدقاتهم على الفقراء والمساكين وابن السبيل، ويستمرون في ذلك حتى قبيل صلاة العيد .
وقد انتشرت في المملكة وبكثرة عادة طيبة، وهي إقامة موائد إفطار خاصة بالجاليات الإسلامية والعمالة الأجنبية المقيمة في المملكة، وتقام تلك الموائد بالقرب من المساجد، أو في الأماكن التي يكثر فيها تواجد تلك العمالة، كالمناطق الصناعية ونحوها .
ومن العادات المباركة في المملكة أيضًا توزيع وجبات الإفطار الخفيفة عند إشارات المرور للذين أدركهم أذان المغرب وهم بعدُ في الطريق إلى بيوتهم، عملاً بسُنَّة التعجيل بالإفطار .
هذا، ولم يعد شهر رمضان عند بعض الناس هناك شهر المغفرة والجنة والعتق من النار، بل أصبح شهر ( الياميش ) و( الكنافة ) مع ( المشمشية ) و( الجوز ) وصواني ( البسبوسة )
ومن العادات التي قد نراها عند البعض، وهي ليست من الإسلام في شيء، عادة البذخ والإسراف في شراء الطعام، الذي ينتهي كثير منه إلى سلات القمامة؛ ويلتحق بهذا قضاء النساء وقتًا طويلاً في إعداد أنواع من الطعام، التي تُعدُّ وتحضر بطلب من الأزواج أو بغير طلب. ناهيك عن الازدحام الشديد في الأسواق على السلع الغذائية قبل رمضان بيوم أو يومين، وكذلك قبل العيد بأيام. كل هذا مما يتنافى مع مقاصد هذا الشهر الفضيل
رد: رمضان فى بلاد الإسلام
رمضان بالكويت
دولة الكويت، هي إحدى الدول العربية الواقعة في الشرق الأوسط في جنوب غرب القارة الآسيوية، وتحديداً في الركن الشمالي الغربي للخليج العربي الذي يحدها من الشرق، ويحدها من الشمال والغرب جمهورية العراق ومن الجنوب المملكة العربية السعودية، وتبلغ مساحتها الإجمالية 17،818 كيلومتر مربع، وترجع تسمية الكويت إلى تصغير لفظ "كوت" التي تعني الحصن أو القلعة،
تعيش الكويت خلال شهر رمضان المبارك أجواء خاصة، وتشهد حراكاً اجتماعياً ملحوظاً، وتطغى مشاعر المحبة والود والإخاء والتراحم. ولرمضان في الكويت طقوس مختلفة لا تجدها في الشهور الأخرى، إذ يعتبر أهل الكويت رمضان فرصة لإحياء العادات والتقاليد الأصيلة واستعادة القيم التي تعزز التجانس بين أفراد المجتمع. يتميز رمضان بالديوانيات التي تجمع مجالس الكويتيين وتكون عامرة بالرواد وتقام فيها حفلات الإفطار الجماعي الذي يعمر بمناسف الأرز واللحم والسمك وهريس القمح والتشريب واللحم والمجبوس، وغيرها من الأكلات الكويتية. وفي الديوانيات يتسامر الحضور وتدور النقاشات حول القضايا التي تمس حياتهم اليومية، وتجرى بعض المسابقات الخفيفة بينهم فتضفي على الأجواء متعة ومرحاً.
كما تقام مآدب عارمة (موائد الرحمن) في كثير من المساجد للفقراء والمحتاجين، وهي منتشرة بشكل كبير في أرجاء البلاد، وفيها يتم تقديم الطعام والشراب للصائمين بإشراف الوزارات والمؤسسات والشركات العامة والخاصة طوال الشهر الفضيل.
وفي منتصف الشهر، يجري الاحتفال بأيام «القرقيعان»، وهو عبارة عن خليط من المكسرات والملبس والحلاوة والشوكولاته يتم توزيعه على الأطفال الذين يدقون أبواب الأهل والأقارب والجيران بعد الإفطار ووقت السحور، فيعطيهم أصحاب البيوت خلطة «القرقيعان» في الأكياس التي يحملونها ليجمعوا أكبر مقدار من الحلوى. ويرتدي الأطفال في أيام «القرقيعان» الملابس الكويتية التقليدية ويرددون الأغاني الوطنية وأناشيد معينة.
ومن العادات المرتبطة بشهر رمضان في الكويت احتفال الناس يومياً عند غروب الشمس بانطلاق مدفع الإفطار، حيث يجتمعون بكثافة قرب مكان المدفع منذ العصر، وعندما ينطلق يهلّلون ويزغردون. وقرب مكان المدفع يقع سوق المباركية التراثي قبلة الكويتيين في الشهر الفضيل، اذ يزدحم بالرواد من كل الجنسيات، ويتحول إلى ملتقى يجمع الأهل والأصدقاء، حيث المقاهي والمطاعم والمشروبات والمأكولات الشعبية الشهيرة مثل الكباب والكشري والفطير المشلتت والمشروبات الساخنة والباردة، والسهر حتى وقت السحور وساعات الفجر.
والمباركية من الأسواق التراثية القديمة، ويقع في قلب مدينة الكويت، ويجد الزائر فيه كل احتياجاته من سلع ضرورية وتراثية وهدايا وتحف ومجوهرات من الفضة والذهب وملابس شعبية وغير شعبية وخزفيات ومشغولات يدوية ومأكولات بمختلف أصنافها، إلى جانب البخور والعطور ولوازم التجميل.
وتعتبر «الغبقة الرمضانية» إحدى العادات العريقة والتراثية لأهل الكويت، وترتبط فقط بشهر رمضان المبارك، وهي متوارثة من جيل إلى جيل، وتحظى باهتمام بالغ، خصوصاً أنها تعزز أواصر الترابط بين أبناء المجتمع، وتكون عبارة عن حفلات ضخمة تقام بعد صلاة التراويح في الفنادق والصالات الفخمة، حيث يحضرها حشد كبير من الرواد الذين تدور بينهم الأحاديث على أنواعها.
ولـ «أبو طبيلة» أو «المسحراتي» مكانة خاصة في هذا الشهر، وهو يسهر ليالي رمضان ويجوب الشوارع وهو يقول «لا إله إلا الله محمد رسول الله» بغرض إيقاظ النائمين وحضهم على تناول طعام السحور. ويقدم له أهل الكويت الطعام والشراب، وهكذا حتى أواخر ليالي رمضان، وفي النهاية يودع الشهر ويردد بصوت حزين «الوداع ... الوداع يا رمضان وعليك السلام شهر الصيام».
وفي الأيام الأخيرة من رمضان تزدحم الأسواق بالناس الذين يشترون ملابس العيد ولوازمه، وبعد انقضاء الشهر الفضيل يذهب أهل الكويت إلى الأمير لتهنئة الأسرة الحاكمة بالعيد، ويتبادلون الزياات
دولة الكويت، هي إحدى الدول العربية الواقعة في الشرق الأوسط في جنوب غرب القارة الآسيوية، وتحديداً في الركن الشمالي الغربي للخليج العربي الذي يحدها من الشرق، ويحدها من الشمال والغرب جمهورية العراق ومن الجنوب المملكة العربية السعودية، وتبلغ مساحتها الإجمالية 17،818 كيلومتر مربع، وترجع تسمية الكويت إلى تصغير لفظ "كوت" التي تعني الحصن أو القلعة،
تعيش الكويت خلال شهر رمضان المبارك أجواء خاصة، وتشهد حراكاً اجتماعياً ملحوظاً، وتطغى مشاعر المحبة والود والإخاء والتراحم. ولرمضان في الكويت طقوس مختلفة لا تجدها في الشهور الأخرى، إذ يعتبر أهل الكويت رمضان فرصة لإحياء العادات والتقاليد الأصيلة واستعادة القيم التي تعزز التجانس بين أفراد المجتمع. يتميز رمضان بالديوانيات التي تجمع مجالس الكويتيين وتكون عامرة بالرواد وتقام فيها حفلات الإفطار الجماعي الذي يعمر بمناسف الأرز واللحم والسمك وهريس القمح والتشريب واللحم والمجبوس، وغيرها من الأكلات الكويتية. وفي الديوانيات يتسامر الحضور وتدور النقاشات حول القضايا التي تمس حياتهم اليومية، وتجرى بعض المسابقات الخفيفة بينهم فتضفي على الأجواء متعة ومرحاً.
كما تقام مآدب عارمة (موائد الرحمن) في كثير من المساجد للفقراء والمحتاجين، وهي منتشرة بشكل كبير في أرجاء البلاد، وفيها يتم تقديم الطعام والشراب للصائمين بإشراف الوزارات والمؤسسات والشركات العامة والخاصة طوال الشهر الفضيل.
وفي منتصف الشهر، يجري الاحتفال بأيام «القرقيعان»، وهو عبارة عن خليط من المكسرات والملبس والحلاوة والشوكولاته يتم توزيعه على الأطفال الذين يدقون أبواب الأهل والأقارب والجيران بعد الإفطار ووقت السحور، فيعطيهم أصحاب البيوت خلطة «القرقيعان» في الأكياس التي يحملونها ليجمعوا أكبر مقدار من الحلوى. ويرتدي الأطفال في أيام «القرقيعان» الملابس الكويتية التقليدية ويرددون الأغاني الوطنية وأناشيد معينة.
ومن العادات المرتبطة بشهر رمضان في الكويت احتفال الناس يومياً عند غروب الشمس بانطلاق مدفع الإفطار، حيث يجتمعون بكثافة قرب مكان المدفع منذ العصر، وعندما ينطلق يهلّلون ويزغردون. وقرب مكان المدفع يقع سوق المباركية التراثي قبلة الكويتيين في الشهر الفضيل، اذ يزدحم بالرواد من كل الجنسيات، ويتحول إلى ملتقى يجمع الأهل والأصدقاء، حيث المقاهي والمطاعم والمشروبات والمأكولات الشعبية الشهيرة مثل الكباب والكشري والفطير المشلتت والمشروبات الساخنة والباردة، والسهر حتى وقت السحور وساعات الفجر.
والمباركية من الأسواق التراثية القديمة، ويقع في قلب مدينة الكويت، ويجد الزائر فيه كل احتياجاته من سلع ضرورية وتراثية وهدايا وتحف ومجوهرات من الفضة والذهب وملابس شعبية وغير شعبية وخزفيات ومشغولات يدوية ومأكولات بمختلف أصنافها، إلى جانب البخور والعطور ولوازم التجميل.
وتعتبر «الغبقة الرمضانية» إحدى العادات العريقة والتراثية لأهل الكويت، وترتبط فقط بشهر رمضان المبارك، وهي متوارثة من جيل إلى جيل، وتحظى باهتمام بالغ، خصوصاً أنها تعزز أواصر الترابط بين أبناء المجتمع، وتكون عبارة عن حفلات ضخمة تقام بعد صلاة التراويح في الفنادق والصالات الفخمة، حيث يحضرها حشد كبير من الرواد الذين تدور بينهم الأحاديث على أنواعها.
ولـ «أبو طبيلة» أو «المسحراتي» مكانة خاصة في هذا الشهر، وهو يسهر ليالي رمضان ويجوب الشوارع وهو يقول «لا إله إلا الله محمد رسول الله» بغرض إيقاظ النائمين وحضهم على تناول طعام السحور. ويقدم له أهل الكويت الطعام والشراب، وهكذا حتى أواخر ليالي رمضان، وفي النهاية يودع الشهر ويردد بصوت حزين «الوداع ... الوداع يا رمضان وعليك السلام شهر الصيام».
وفي الأيام الأخيرة من رمضان تزدحم الأسواق بالناس الذين يشترون ملابس العيد ولوازمه، وبعد انقضاء الشهر الفضيل يذهب أهل الكويت إلى الأمير لتهنئة الأسرة الحاكمة بالعيد، ويتبادلون الزياات
رد: رمضان فى بلاد الإسلام
رمضان بقطر
قَطَر هي دولة تقع في شرق شبه الجزيرة العربية في جنوب غرب آسيا مطلة على الخليج العربي. لها حدود برية مشتركة من الجنوب مع المملكة العربية السعودية وبحرية مع دولة الإمارات العربية المتحدة، مملكة البحرين.
تتميّز المائدة الرمضانيّة في قطر عن غيرها من الموائد إذ يوليها العديد من المواطنين والمقيمين اهتماماً خاصاً. فيشترون كميات كبيرة من الأطعمة، بخاصة اللحوم والمكسرات والبقوليات والفاكهة المجففة، بالإضافة إلى الحلويات بمختلف أنواعها. لذ...ا يعدّ شهر رمضان من أكثر الأشهر التي تستنزف دخل الأسر من المواطنين والمقيمين الذين ينفقون في خلاله أضعاف ما ينفقونه في أي من أشهر السنة الأخرى.
وتجدر الإشارة هنا إلى أنه وبحسب إحصاءات وزارة التخطيط التنموي في قطر، يبلغ متوسط دخل الأسرة القطريّة 88.2 ألف ريال شهرياً في حين يبلغ متوسط الدخل الشهري للأسرة غير القطريّة 24.4 ألف ريال تقريباً. ويبلغ متوسط إنفاق الأسرة القطريّة الشهري 49.6 ألف ريال قطري، في مقابل 18 ألف ريال للأسر غير القطريّة. أما متوسط إنفاق الأسر بشكل إجمالي فيبلغ 26.5 ألف ريال.
وفي خلال الأيام الأخيرة، تسابقت الجمعيات الخيريّة في قطر للإعلان عن أماكن إقامة موائد الإفطار الجماعي التي تنتشر في العاصمة الدوحة وفي العديد من المدن القطريّة الأخرى، ينافسها في ذلك عدد من المحسنين ورجال الأعمال الذين يرصدون سنوياً مبالغ ماليّة لإقامة موائد الإفطار الرمضانيّة التي تمتلئ بالصائمين، خصوصاً من العمال الوافدين العزّاب الذين يجدون في تلك الموائد تعويضاً لهم عن دفء الأسرة في الشهر الفضيل.
وتعدّ نسبة الوافدين إلى دولة قطر، الأعلى في العالم بحسب تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشريّة، إذ وصلت إلى 82 بالمئة من سكان البلد البالغ تعدداهم نحو مليونَين ومئتَي ألف نسمة. ويزيد عدد الذكور على الإناث أربعة أضعاف، وتأتي العمالة الوافدة بخاصة الآسيويّة منها كأحد أبرز أسباب زيادة نسبة الذكور مقارنة بالإناث.
مدفع رمضان
يعدّ مدفع رمضان علامة مميّزة أخرى للشهر الفضيل، إذ تتسابق عشرات الأسر القطريّة والمقيمة على مدى أيام الشهر وخلال فترتَي السحور والإفطار، على مشاهدة الإطلاق اليومي للمدفع على كورنيش الدوحة وبعض المدن القطريّة الأخرى. وتقوم قوى الأمن الداخلي "لخويا" سنوياً بتوزيع زجاجات الماء البارد والتمر على الصائمين، بخاصة الأطفال منهم الذين يستغلون فترة ما قبل إطلاق المدفع باللعب حوله.
ويسجّل صندوق الزكاة القطري، طيلة أيام الشهر نشاطاً كبيراً إذ يخصّص خطوطاً ساخنة لتلقي اتصالات المواطنين الراغبين في دفع زكاة أموالهم. ويفضّل العديد من المواطنين والمقيمين في قطر تخصيص شهر رمضان لإخراج زكاة أموالهم السنويّة.
"قرنقعوه"
يتميّز شهر رمضان في قطر ودول الخليج العربيّة الأخرى، بالاحتفال بليلة "قرنقعوه" التي تحمل أسماء مختلفة في بلدان أخرى. وهي ليلة تراثيّة يجري الاحتفال بها في منتصف شهر رمضان، فيطوف الأطفال وقد ارتدوا أزياءً خاصة شوارع المدن القطريّة بعد صلاة المغرب، ويطرقون أبواب الجيران في الحي حاملين في أيديهم أكياساً فارغة من القماش منشدين نشيداً خاصاً بالمناسبة "عطونا الله يعطيكم.. بيت مكة يوديكم. يا مكة يا المعمورة. يا أمّ السلاسل والذهب يا نورة"... ليعودوا إلى منازلهم وقد جمعوا مختلف أنواع المكسرات والحلوى فيها.
قَطَر هي دولة تقع في شرق شبه الجزيرة العربية في جنوب غرب آسيا مطلة على الخليج العربي. لها حدود برية مشتركة من الجنوب مع المملكة العربية السعودية وبحرية مع دولة الإمارات العربية المتحدة، مملكة البحرين.
تتميّز المائدة الرمضانيّة في قطر عن غيرها من الموائد إذ يوليها العديد من المواطنين والمقيمين اهتماماً خاصاً. فيشترون كميات كبيرة من الأطعمة، بخاصة اللحوم والمكسرات والبقوليات والفاكهة المجففة، بالإضافة إلى الحلويات بمختلف أنواعها. لذ...ا يعدّ شهر رمضان من أكثر الأشهر التي تستنزف دخل الأسر من المواطنين والمقيمين الذين ينفقون في خلاله أضعاف ما ينفقونه في أي من أشهر السنة الأخرى.
وتجدر الإشارة هنا إلى أنه وبحسب إحصاءات وزارة التخطيط التنموي في قطر، يبلغ متوسط دخل الأسرة القطريّة 88.2 ألف ريال شهرياً في حين يبلغ متوسط الدخل الشهري للأسرة غير القطريّة 24.4 ألف ريال تقريباً. ويبلغ متوسط إنفاق الأسرة القطريّة الشهري 49.6 ألف ريال قطري، في مقابل 18 ألف ريال للأسر غير القطريّة. أما متوسط إنفاق الأسر بشكل إجمالي فيبلغ 26.5 ألف ريال.
وفي خلال الأيام الأخيرة، تسابقت الجمعيات الخيريّة في قطر للإعلان عن أماكن إقامة موائد الإفطار الجماعي التي تنتشر في العاصمة الدوحة وفي العديد من المدن القطريّة الأخرى، ينافسها في ذلك عدد من المحسنين ورجال الأعمال الذين يرصدون سنوياً مبالغ ماليّة لإقامة موائد الإفطار الرمضانيّة التي تمتلئ بالصائمين، خصوصاً من العمال الوافدين العزّاب الذين يجدون في تلك الموائد تعويضاً لهم عن دفء الأسرة في الشهر الفضيل.
وتعدّ نسبة الوافدين إلى دولة قطر، الأعلى في العالم بحسب تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشريّة، إذ وصلت إلى 82 بالمئة من سكان البلد البالغ تعدداهم نحو مليونَين ومئتَي ألف نسمة. ويزيد عدد الذكور على الإناث أربعة أضعاف، وتأتي العمالة الوافدة بخاصة الآسيويّة منها كأحد أبرز أسباب زيادة نسبة الذكور مقارنة بالإناث.
مدفع رمضان
يعدّ مدفع رمضان علامة مميّزة أخرى للشهر الفضيل، إذ تتسابق عشرات الأسر القطريّة والمقيمة على مدى أيام الشهر وخلال فترتَي السحور والإفطار، على مشاهدة الإطلاق اليومي للمدفع على كورنيش الدوحة وبعض المدن القطريّة الأخرى. وتقوم قوى الأمن الداخلي "لخويا" سنوياً بتوزيع زجاجات الماء البارد والتمر على الصائمين، بخاصة الأطفال منهم الذين يستغلون فترة ما قبل إطلاق المدفع باللعب حوله.
ويسجّل صندوق الزكاة القطري، طيلة أيام الشهر نشاطاً كبيراً إذ يخصّص خطوطاً ساخنة لتلقي اتصالات المواطنين الراغبين في دفع زكاة أموالهم. ويفضّل العديد من المواطنين والمقيمين في قطر تخصيص شهر رمضان لإخراج زكاة أموالهم السنويّة.
"قرنقعوه"
يتميّز شهر رمضان في قطر ودول الخليج العربيّة الأخرى، بالاحتفال بليلة "قرنقعوه" التي تحمل أسماء مختلفة في بلدان أخرى. وهي ليلة تراثيّة يجري الاحتفال بها في منتصف شهر رمضان، فيطوف الأطفال وقد ارتدوا أزياءً خاصة شوارع المدن القطريّة بعد صلاة المغرب، ويطرقون أبواب الجيران في الحي حاملين في أيديهم أكياساً فارغة من القماش منشدين نشيداً خاصاً بالمناسبة "عطونا الله يعطيكم.. بيت مكة يوديكم. يا مكة يا المعمورة. يا أمّ السلاسل والذهب يا نورة"... ليعودوا إلى منازلهم وقد جمعوا مختلف أنواع المكسرات والحلوى فيها.
صفحة 3 من اصل 3 • 1, 2, 3
مواضيع مماثلة
» قصة الإسلام في بلاد العالم
» لا أُ ريد "هذا" الإسلام بل أريد "ذلك"
» الحب فى الإسلام
» موقع الإسلام
» الإسلام و البيئه
» لا أُ ريد "هذا" الإسلام بل أريد "ذلك"
» الحب فى الإسلام
» موقع الإسلام
» الإسلام و البيئه
صفحة 4 من اصل 3
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى