كيفية تعديل الجدول الدوائي لهم بما يتناسب مع ساعات الإمساك والإفطار
صفحة 2 من اصل 1
كيفية تعديل الجدول الدوائي لهم بما يتناسب مع ساعات الإمساك والإفطار
أثبتت عدة دراسات أن معدل تغيير جدول أخذ الدواء لدى المسلمين في شهر رمضان بدون استشارة يتراوح ما بين 58% إلى 64%، والذي قد يشير إلى وعي البعض بضرورة التغيير، بينما قد يكون مقلقاً إن لم يكن التغيير واعياً بشكل كاف لتفادي مضاره. على سبيل المثال، تم نشر إحدى المقالات عن حالة نزول شديد للبوتاسيوم وتسببه في زيادة تأثير دواء الديجوكسين عند أخذه مع مدر البول من مجموعة الثايازايد، لينتج ضرراً على عضلة القلب عند امرأة خمسينية احتاجت على إثرها التنويم في المستشفى والعلاج الفوري، كما يوجد في دراسة مسحية ورقابية على 127 من مرضى الصرع، ربطت زيادة حدوث نوبات التشنجات والصرع عند 27 من هؤلاء الذين لم يتناولوا الجرعات كاملة أثناء رمضان بالطريقة المفروضة، كل هذه الدراسات تشير إلى قلة وعي المريض وعدم أخذه للنصائح الضرورية من المختصين لما يتناسب مع حالته الصحية.
قد يكون لطريقة أخذ الدواء أثراً على مفعولها وتحكماً بعملية إبطال الصيام من عدمه، فهناك مجموعة من العلاجات التي قد تمت مناقشتها والإفتاء بعدم كسرها للصيام في حال استخدامها، مثل: قطرات العين والأذن، وكل ما يمكن امتصاصه عن طريق الجلد مثل الكريمات والمراهم الموضعية (ماعدا لصقات النيكوتين فهي مفطرة)، الغسولات والتحاميل والأجهزة المهبلية، الإبر في الطبقة العليا من الجلد، والإبر العضلية أو التي يتم حقنها في المفاصل والإبر الوريدية (ما عدا تلك التي تحتوي على تغذية وريدية)، استنشاق بخار الأكسجين، حبوب النايتروجليسرين التي توضع تحت اللسان لعلاج آلام الذبحات الصدرية الحادة، غسولات وبخاخات الفم (مع التأكد بعدم وصول أياً منها إلى الجهاز الهضمي الداخلي).
وتبعا لساعات الإفطار، فإنه يوجد على الأغلب طريقتان يتم اعتمادهما من قبل المريض في رمضان، إما بطريقة أخذ جميع الأدوية سوياً مرة واحدة في اليوم وهي الأنسب لهؤلاء الذين تستلزم علاجاتهم أخذها مرة واحدة باليوم، أو أخذها عدة مرات في اليوم.
إن فعالية وسمِّية الأدوية قد تختلف بناء على وقت أخذها بما يتماشى مع إيقاعات الساعة البيولوجية للمواد الكيميائية والفسيولوجية داخل أجسامنا، والدراسات في هذا الجانب محدودة، إلا أنها تمت على بعض المجموعات من الأدوية، في إحدى الدراسات على دواء الفالبرويك أسيد المستخدم لعلاج الصرع، ثبت تغيير طبيعته الحركية فقلّت درجة امتصاصه الساعة الثامنة مساء وقلّت نسبة إخراجه الساعة الخامسة فجراً بتغير النمط الحياتي الذي أثّر على الساعة البيولوجية، كذلك هو الحال مع دواء الديجوكسين الذي يحتاج إلى مدة أقل في الصباح ليصل إلى النسبة الفعالة المطلوبة بالدم مقارنة بالمساء، أما مجمل الدراسات التي تمت على أدوية الضغط فأشارت إلى عدم تأثرها بتغيير النمط اليومي في حال كانت تؤخذ مرة باليوم، ومثل ذلك هو الحال مع مميع الدم الذي يستخدم لمنع التجلطات (دواء الوارفارين)، فلم يوجد أي فارق في نسبة الحماية من الجلطات بين الصائمين وغير الصائمين، أما دواء البربرانولول وُجِدَ ذو امتصاص سريع في الصباح مقارنة بأخذه مساء.
بطبيعة الحال، إن تنظيم الأدوية التي تعطى أكثر من مرة باليوم في أيام الصيام لن يكون بدقة تنظيمها في غير أيام الصيام مما يستلزم في بعض الحالات الصحية عدم الصيام، بالنسبة للأدوية التي تعطى مرتين باليوم، فيمكن تنظيمها بحيث تكون وقت الفطور ومباشرة قبل السحور، ويتواجد من بعض الأدوية تركيبات لديها نفس المادة الفعالة ولكنها بطيئة الامتصاص وطويلة المفعول بحيث تكفي لتغطية اليوم كاملا منها (ديلتيازيم، فيراباميل)، ويوجد أدوية أخرى لها بدائل بحيث تكون المادة الفعالة مختلفة قليلا، إلا أنها من نفس عائلة الدواء الأساسي وتعطي نفس المفعول لمدة أطول مثل: نابروكسن والبيروكسيكام كبدائل للأيبوبروفين عند مرضى آلام المفاصل المزمنة.
وبشكل عام، إن تعارضات الدواء مع الطعام قد تتسبب في تغيير نسبة الدواء في الدم ومدة وجوده بكمية فعالة، وتعتمد درجة التعارض على عوامل مختلفة منها طبيعة الطعام وتركيبة الدواء، ومنها المدة الزمنية بين الدواء ووجبة الطعام، كل هذه العوامل قد تحدث بشكل أكبر عند الصائمين، لذلك يجب الوضع بعين الاعتبار اختيار الوقت المناسب لتناول الأدوية التي يكون امتصاصها في أفضل حالاته على معدة فارغة مثل: (ريفامبين، فيوروزيمايد، إيريثرومايسين، الثايروكسين و الديجوكسين). كما أنه قد تزداد في شهر رمضان عادة شرب الحوامض والشاي والقهوة مما يزيد من إفراز المادة الحامضية في المعدة والذي قد يقلل من امتصاص بعض الأدوية مثل (المضادات الحيوية والمنومات ومضادات الهيستامين وبعض أدوية الصرع مثل الكاربامازيبين)، بالإضافة إلى ذلك، فإن أحد الأدوية المشهورة بتأثره بكمية الكاربوهايدرات في الطعام هو ال (فينيتوين) والذي قد يزيد تواجدا في الدم إن كان من نوع التركيبة الحرة، وقد ينقص تواجداً إن كان من التركيبة الطويلة المفعول.
إن الاستخدام الخاطئ أو التغيير اللاواعي لجدول الأدوية أثناء رمضان قد يؤدي إلى عدم استقرار صحي وربما تدهورٍ في الحالة الصحية لا قدر الله، فاستشارة ذوي الخبرة والسؤال هو الحل الأمثل لترتيب وتنظيم جدول العلاجات في رمضان، ويبقى تحديد إمكانية الصوم من عدمه قراراً للطبيب المعالج بناء على رؤيته للحالة الصحية.
قد يكون لطريقة أخذ الدواء أثراً على مفعولها وتحكماً بعملية إبطال الصيام من عدمه، فهناك مجموعة من العلاجات التي قد تمت مناقشتها والإفتاء بعدم كسرها للصيام في حال استخدامها، مثل: قطرات العين والأذن، وكل ما يمكن امتصاصه عن طريق الجلد مثل الكريمات والمراهم الموضعية (ماعدا لصقات النيكوتين فهي مفطرة)، الغسولات والتحاميل والأجهزة المهبلية، الإبر في الطبقة العليا من الجلد، والإبر العضلية أو التي يتم حقنها في المفاصل والإبر الوريدية (ما عدا تلك التي تحتوي على تغذية وريدية)، استنشاق بخار الأكسجين، حبوب النايتروجليسرين التي توضع تحت اللسان لعلاج آلام الذبحات الصدرية الحادة، غسولات وبخاخات الفم (مع التأكد بعدم وصول أياً منها إلى الجهاز الهضمي الداخلي).
وتبعا لساعات الإفطار، فإنه يوجد على الأغلب طريقتان يتم اعتمادهما من قبل المريض في رمضان، إما بطريقة أخذ جميع الأدوية سوياً مرة واحدة في اليوم وهي الأنسب لهؤلاء الذين تستلزم علاجاتهم أخذها مرة واحدة باليوم، أو أخذها عدة مرات في اليوم.
إن فعالية وسمِّية الأدوية قد تختلف بناء على وقت أخذها بما يتماشى مع إيقاعات الساعة البيولوجية للمواد الكيميائية والفسيولوجية داخل أجسامنا، والدراسات في هذا الجانب محدودة، إلا أنها تمت على بعض المجموعات من الأدوية، في إحدى الدراسات على دواء الفالبرويك أسيد المستخدم لعلاج الصرع، ثبت تغيير طبيعته الحركية فقلّت درجة امتصاصه الساعة الثامنة مساء وقلّت نسبة إخراجه الساعة الخامسة فجراً بتغير النمط الحياتي الذي أثّر على الساعة البيولوجية، كذلك هو الحال مع دواء الديجوكسين الذي يحتاج إلى مدة أقل في الصباح ليصل إلى النسبة الفعالة المطلوبة بالدم مقارنة بالمساء، أما مجمل الدراسات التي تمت على أدوية الضغط فأشارت إلى عدم تأثرها بتغيير النمط اليومي في حال كانت تؤخذ مرة باليوم، ومثل ذلك هو الحال مع مميع الدم الذي يستخدم لمنع التجلطات (دواء الوارفارين)، فلم يوجد أي فارق في نسبة الحماية من الجلطات بين الصائمين وغير الصائمين، أما دواء البربرانولول وُجِدَ ذو امتصاص سريع في الصباح مقارنة بأخذه مساء.
بطبيعة الحال، إن تنظيم الأدوية التي تعطى أكثر من مرة باليوم في أيام الصيام لن يكون بدقة تنظيمها في غير أيام الصيام مما يستلزم في بعض الحالات الصحية عدم الصيام، بالنسبة للأدوية التي تعطى مرتين باليوم، فيمكن تنظيمها بحيث تكون وقت الفطور ومباشرة قبل السحور، ويتواجد من بعض الأدوية تركيبات لديها نفس المادة الفعالة ولكنها بطيئة الامتصاص وطويلة المفعول بحيث تكفي لتغطية اليوم كاملا منها (ديلتيازيم، فيراباميل)، ويوجد أدوية أخرى لها بدائل بحيث تكون المادة الفعالة مختلفة قليلا، إلا أنها من نفس عائلة الدواء الأساسي وتعطي نفس المفعول لمدة أطول مثل: نابروكسن والبيروكسيكام كبدائل للأيبوبروفين عند مرضى آلام المفاصل المزمنة.
وبشكل عام، إن تعارضات الدواء مع الطعام قد تتسبب في تغيير نسبة الدواء في الدم ومدة وجوده بكمية فعالة، وتعتمد درجة التعارض على عوامل مختلفة منها طبيعة الطعام وتركيبة الدواء، ومنها المدة الزمنية بين الدواء ووجبة الطعام، كل هذه العوامل قد تحدث بشكل أكبر عند الصائمين، لذلك يجب الوضع بعين الاعتبار اختيار الوقت المناسب لتناول الأدوية التي يكون امتصاصها في أفضل حالاته على معدة فارغة مثل: (ريفامبين، فيوروزيمايد، إيريثرومايسين، الثايروكسين و الديجوكسين). كما أنه قد تزداد في شهر رمضان عادة شرب الحوامض والشاي والقهوة مما يزيد من إفراز المادة الحامضية في المعدة والذي قد يقلل من امتصاص بعض الأدوية مثل (المضادات الحيوية والمنومات ومضادات الهيستامين وبعض أدوية الصرع مثل الكاربامازيبين)، بالإضافة إلى ذلك، فإن أحد الأدوية المشهورة بتأثره بكمية الكاربوهايدرات في الطعام هو ال (فينيتوين) والذي قد يزيد تواجدا في الدم إن كان من نوع التركيبة الحرة، وقد ينقص تواجداً إن كان من التركيبة الطويلة المفعول.
إن الاستخدام الخاطئ أو التغيير اللاواعي لجدول الأدوية أثناء رمضان قد يؤدي إلى عدم استقرار صحي وربما تدهورٍ في الحالة الصحية لا قدر الله، فاستشارة ذوي الخبرة والسؤال هو الحل الأمثل لترتيب وتنظيم جدول العلاجات في رمضان، ويبقى تحديد إمكانية الصوم من عدمه قراراً للطبيب المعالج بناء على رؤيته للحالة الصحية.
رد: كيفية تعديل الجدول الدوائي لهم بما يتناسب مع ساعات الإمساك والإفطار
عندما يأكل الواحد منا طعامًا، فإن الأكل ينتقل من الفم للمريء بعد مضغه، والمريء عبارة عن الأنبوب الطويل الواصل بين الفم والمعدة، وحتى يتم ذلك الانتقال، ترتخي عضلات المريء لتسمح بمرور الطعام من خلاله والوصول إلى المعدة، وما أن يصل الطعام للمعدة حتى تنقبض عضلات المريء مرة أخرى، وتنغلق فتحة الفؤاد الواقعة في أسفل المريء، وبهذا لا يعود الطعام إلى المريء، تقوم بعدها المعدة بإفراز كميات كبيرة من الأحماض مثل حمض الكلور التي تساعد على هضم الطعام ثم تقوم بنقله إلى الأمعاء الدقيقة، ولكن ولسوء الحظ، يحدث في بعض الأحيان أن يعاني البعض من تصاعد أحماض المعدة إلى المريء فتحدث حرقة المعدة، ذلك الشعور بالألم خلف الصدر أو عند منطقة المريء وسببها أن العضلات في أعلى المعدة تكون مرتخية في الوقت الذي يجب أن تكون فيه مغلقة باحكام مما يتسبب في صعود أحماض المعدة للمريء، الذي يؤدي بدوره إلى التهابات حادة فيه، وتسمى طبيًا بالارتجاع المريئي وهي تحدث لخمسين في المئة من سكان أميركا بين الحين والآخر ولكنها تعتبر حالة مرضية تستدعي مراجعة الطبيب والبدء في العلاج إذا حدثت وتكررت مرتين في الأسبوع الواحد.
إن صيام رمضان مفيد لمرضى الارتجاع المريئي، لأن رجوع حامض المعدة إلى المريء يزداد مع امتلاء المعدة، ونستطيع أن ننصح المرضى هنا بأن لا يأكلوا بكميات كبيرة أثناء الفطور وإنما أن يبدأوا الأكل بشرب السوائل ثم يأكلوا بعدها بكميات معقولة وعلى دفعات، وينصح كذلك أن لا يناموا بعد الأكل مباشرة لأنه يزيد من احتمالية الارتجاع المريئي.للصائمين الذين يعانون من الارتجاع المريئي علاجات عدة، ولكن قبل العلاجات هناك بعض المأكولات التي يجب تجنبها في رمضان وقد وجدت الدراسات أنها تساعد من تخفيف حرقة المعدة إذا امتنع عن تناولها مثل الشوكلاته والتوابل بشكل عام، كما ينصح بممارسة الرياضة وتخفيف الوزن الذي أثبت فعالية كبيرة في تخفيف الأعراض وترك التدخين.
أما العلاجات فيمكن حصرها في قسمين: الأول هي مضادات الحموضة الموضعية المباشرة والثاني هي مثبطات إفراز أحماض المعدة، حيث ان مثبطات الأحماض تقوم بتقليل إفراز الجملة الحمضية في المعدة فتقلل أعراض الارتجاع المريئي بشكل واضح وفعال.
فالقسم الأول تحتوي أدويته على مواد قلوية على الأغلب تعادل الأحماض بالتفاعل معها وتعطي شعورًا مريحًا فوريًا وهي أنواع كثيرة مثل حليب المغنسيوم ويتم تناولها في رمضان في حال الشعور بحرقة المعدة أثناء فترة الافطار.
أما القسم الثاني مثل مضادات الهيستامين كالرانيتدين فتعطى مرتين في اليوم في غير رمضان، مرة صباحًا ومرة مساءً أما في رمضان فيتم تناولها بعد الفطور وبعد السحور، وإن كنت تتناولها مرة واحدة يوميًا قبل رمضان فيفضل تناولها بعد الفطور مرة واحدة فقط.
أما مضادات مضخة البروتون وهي أحد أشهر أدوية حرقة المعدة مثل الاومبرازول والبانتوبرازول والايزومبرازول فتعطى بالعادة مرة واحدة يوميًا في الصباح بالأوقات العادية أما في رمضان فيجب تناولها قبل الفطور أو معه.
عدل سابقا من قبل manal kamal في الجمعة يوليو 01, 2016 5:31 am عدل 1 مرات
رد: كيفية تعديل الجدول الدوائي لهم بما يتناسب مع ساعات الإمساك والإفطار
يعد الصرع من الأمراض المزمنة التي من الممكن أن ترافق المريض طيلة حياته، مثلها في ذلك كمثل مرض السكري والضغط وأمراض القلب، فهو يحتاج لتناول الأدوية بشكل مستمر، فيتساءل بعض مرضى الصرع عند دخول شهر رمضان المبارك عن كيفية تناول الأدوية، وعن مدى قدرتهم على الصيام وهل يؤثر الصيام على صحتهم أم لا؟.
تختلف أدوية الصرع مع اختلاف أنواعه، وشدته، ومستوى الدواء في الدم، فأغلب أدوية الصرع يتم تناولها على جرعتين، مثل الكاربامازيبين والصوديوم فالبرويت لما تحتويه على مواد تطلق العلاج بشكل بطئ وعلى مراحل، وفي أثناء شهر رمضان المبارك يمكن تقسيم الجرعتين كالتالي: جرعة يتم تناولها مع وجبة الإفطار، والجرعة الثانية يتم تناولها مع وجبة السحور، وذلك لتقليل الأعراض الجانبية المرافقة لهذه الأدوية ومنها الغثيان والنعاس، بينما بعض الأدوية يتم تناولها على جرعة واحدة وهذه لابأس بتناولها سواء مع وجبة الفطور أو السحور، أما بالنسبة للأدوية التي يتم تناولها على ثلاث جرعات فيجب استشارة الطبيب قبل اتخاذ قرار الصيام، فقد يحتاج المريض إلى البدائل الممتدة المفعول أو تعديل جرعات بعض الأدوية. أما بالنسبة للعلاجات المرافقة لأدوية الصرع المتمثلة بالكالسيوم وفيتامين (د) فيفضل تناولها على وجبة أو وجبتين من الطعام لتخفيف الأعراض الجانبية مع شرب كمية كافية من الماء أما بالنسبة للفيتامينات المتعددة فإنه بالإمكان تناولها في أي وقت بعد وجبة الفطور أو السحور، وفيما يتعلق بالسيدة الحامل المصابة بمرض الصرع فيجب الرجوع إلى الطبيب قبل اتخاذ قرار صيام شهر رمضان المبارك.
من المهم لجميع الصائمين وخصوصاً مرضى الصرع الابتعاد عن الإرهاق الجسدي، وذلك بالحصول على القسط الكافي من النوم يوميا أثناء الليل مع تناول الطعام الصحي وبكميات معتدلة والإكثار من تناول الخضار والفاكهة والإبتعاد عن التوتر النفسي وشرب كميات متوازنة من السوائل وعدم تناول المشروبات المنبهة مثل الشاي والقهوة والمشروبات الغازية والابتعاد عن التدخين.
إن الطبيب هو من يقرر تغيير نوع العلاج أو طريقة الاستخدام وهو من يقرر إذا احتاج الأمر إلى افطار المريض أم لا، وذلك بناءً على حالته مع موازنة الضرر مع المنفعة، ويجب تنظيم الأدوية للمريض والحرص على تناولها في الأوقات المحددة مع عدم تقديمها أو تأخيرها عن الموعد المحدد لأن ذلك قد يسبب -لا سمح الله- إلى حدوث نوبة صرع، كما ويجب إبعاد جميع الأدوية عن متناول الأطفال.
ويفضل عدم استخدام الخلطات العشبية لعدم وجود المعلومات الكافية حول هذه المواد ومدى تأثيرها على الجسم، ومن المهم لمريض الصرع إجراء الفحوصات الدورية اللازمة للاطمئنان على صحته، وأن لا يتردد بسؤال الطبيب والصيدلاني المختص عن أي استفسار يجول في خاطره فهم هنا لمساعدته على الدوام.
تختلف أدوية الصرع مع اختلاف أنواعه، وشدته، ومستوى الدواء في الدم، فأغلب أدوية الصرع يتم تناولها على جرعتين، مثل الكاربامازيبين والصوديوم فالبرويت لما تحتويه على مواد تطلق العلاج بشكل بطئ وعلى مراحل، وفي أثناء شهر رمضان المبارك يمكن تقسيم الجرعتين كالتالي: جرعة يتم تناولها مع وجبة الإفطار، والجرعة الثانية يتم تناولها مع وجبة السحور، وذلك لتقليل الأعراض الجانبية المرافقة لهذه الأدوية ومنها الغثيان والنعاس، بينما بعض الأدوية يتم تناولها على جرعة واحدة وهذه لابأس بتناولها سواء مع وجبة الفطور أو السحور، أما بالنسبة للأدوية التي يتم تناولها على ثلاث جرعات فيجب استشارة الطبيب قبل اتخاذ قرار الصيام، فقد يحتاج المريض إلى البدائل الممتدة المفعول أو تعديل جرعات بعض الأدوية. أما بالنسبة للعلاجات المرافقة لأدوية الصرع المتمثلة بالكالسيوم وفيتامين (د) فيفضل تناولها على وجبة أو وجبتين من الطعام لتخفيف الأعراض الجانبية مع شرب كمية كافية من الماء أما بالنسبة للفيتامينات المتعددة فإنه بالإمكان تناولها في أي وقت بعد وجبة الفطور أو السحور، وفيما يتعلق بالسيدة الحامل المصابة بمرض الصرع فيجب الرجوع إلى الطبيب قبل اتخاذ قرار صيام شهر رمضان المبارك.
من المهم لجميع الصائمين وخصوصاً مرضى الصرع الابتعاد عن الإرهاق الجسدي، وذلك بالحصول على القسط الكافي من النوم يوميا أثناء الليل مع تناول الطعام الصحي وبكميات معتدلة والإكثار من تناول الخضار والفاكهة والإبتعاد عن التوتر النفسي وشرب كميات متوازنة من السوائل وعدم تناول المشروبات المنبهة مثل الشاي والقهوة والمشروبات الغازية والابتعاد عن التدخين.
إن الطبيب هو من يقرر تغيير نوع العلاج أو طريقة الاستخدام وهو من يقرر إذا احتاج الأمر إلى افطار المريض أم لا، وذلك بناءً على حالته مع موازنة الضرر مع المنفعة، ويجب تنظيم الأدوية للمريض والحرص على تناولها في الأوقات المحددة مع عدم تقديمها أو تأخيرها عن الموعد المحدد لأن ذلك قد يسبب -لا سمح الله- إلى حدوث نوبة صرع، كما ويجب إبعاد جميع الأدوية عن متناول الأطفال.
ويفضل عدم استخدام الخلطات العشبية لعدم وجود المعلومات الكافية حول هذه المواد ومدى تأثيرها على الجسم، ومن المهم لمريض الصرع إجراء الفحوصات الدورية اللازمة للاطمئنان على صحته، وأن لا يتردد بسؤال الطبيب والصيدلاني المختص عن أي استفسار يجول في خاطره فهم هنا لمساعدته على الدوام.
رد: كيفية تعديل الجدول الدوائي لهم بما يتناسب مع ساعات الإمساك والإفطار
كيف يمكن تعديل مواعيد الأدوية بما يتناسب مع أوقات الصيام والإفطار، وماهي الأدوية التي يمكننا استعمالها في نهار رمضان بحسب فتاوى العلماء في هذا الجانب؟ وهو ما سوف نسلط الضوء عليه هنا، وسنجيب عن أكثر هذه التساؤلات طرحاً من قبل المرضى، وذلك فيما يخص أدوية الربو وحساسية الصدر.
بداية، يمكن تقسيم أدوية الربو بحسب طريقة الاستخدام إلى أدوية نتناولها عن طريق الفم، وأدوية استنشاق، وهي أيضاً عن طريق الفم مثل البخاخات وأقراص الاستنشاق، ويمكن أن يدخل في هذا التقسيم أدوية الاستنشاق من الفم والأنف عن طريق جهاز التبخير، وأخيرا حقن تعطى تحت الجلد في حالات معينة من الربو وحساسية الصدر مثل إبر "اوماليزوماب".
وبخاخات الربو عبارة عن علبة أو حاوية فيها دواء سائل يحتوي على الماء والأكسجين ومستحضرات طبية أخرى بحسب نوع العلاج، هذه الأدوية السابق ذكرها جميعها حكمها الشرعي: هي لا تفطر ويمكن استخدامها في نهار رمضان عند الضرورة ما عدا ما يتم تناوله عن طريق الفم فإنه يفطر بحسب فتوى ابن باز وابن عثيمين واللجنة الدائمة للإفتاء.
ينبغي تعديل جرعات أدوية الربو في رمضان بما يتوافق مع أوقات الصيام والإفطار، فيما يخص استخدام الأدوية التي يتم تناولها عن طريق الفم؛ الأدوية التي تؤخذ مرة واحدة يومياً يمكن تناولها عند الإفطار أو السحور، أما التي تؤخذ مرتين يومياً فيتم تناولها عند وقت الإفطار ووقت السحور، والتي تؤخذ 3 مرات يومياً يتم توزيعها عند وقت الإفطار وعند السحور وتكون الجرعة الثالثة بينهما أي فيما يقارب الساعة 11 مساءً، أو مراجعة الطبيب المختص لإعطاء البدائل العلاجية الممتدة المفعول التي تؤخذ على عدد مرات أقل خلال اليوم وخاصة عند وجود أدوية تؤخذ 3 مرات أو أكثر يومياً، أما بالنسبة لاستخدام باقي الأدوية كالبخاخات وأجهزة الاستنشاق والتبخير، فيتم استخدامها بحسب مواعيدها سواء كانت بانتظام أو عند اللزوم في نهار رمضان أو غيره اعتمادا على فتاوى ابن باز -رحمه الله- وابن عثيمين -رحمه الله- واللجنة الدائمة للإفتاء، والتي سبقت الإشارة إليها في هذا المقال وهي الإباحة عند الضرورة.
إن عدم الانتظام في استخدام الأدوية أو استخدامها بشكل غير صحيح قد يؤدي إلى فشل الخطة العلاجية أوعدم الحصول على الفائدة المرجوة من العلاج لا سمح الله، كما أن الالتزام بتناول الأدوية سواء قبل أو بعد الطعام بحسب التعليمات، والانتباه من تعارض الأدوية مع بعضها أو مع بعض الأطعمة حسب تعليمات الصيدلي والطبيب المختص، كل ذلك له الأثر الكبير في فعالية وامتصاص الدواء بشكل صحيح والحصول على الفائدة المرجوة بإذن الله.
بداية، يمكن تقسيم أدوية الربو بحسب طريقة الاستخدام إلى أدوية نتناولها عن طريق الفم، وأدوية استنشاق، وهي أيضاً عن طريق الفم مثل البخاخات وأقراص الاستنشاق، ويمكن أن يدخل في هذا التقسيم أدوية الاستنشاق من الفم والأنف عن طريق جهاز التبخير، وأخيرا حقن تعطى تحت الجلد في حالات معينة من الربو وحساسية الصدر مثل إبر "اوماليزوماب".
وبخاخات الربو عبارة عن علبة أو حاوية فيها دواء سائل يحتوي على الماء والأكسجين ومستحضرات طبية أخرى بحسب نوع العلاج، هذه الأدوية السابق ذكرها جميعها حكمها الشرعي: هي لا تفطر ويمكن استخدامها في نهار رمضان عند الضرورة ما عدا ما يتم تناوله عن طريق الفم فإنه يفطر بحسب فتوى ابن باز وابن عثيمين واللجنة الدائمة للإفتاء.
ينبغي تعديل جرعات أدوية الربو في رمضان بما يتوافق مع أوقات الصيام والإفطار، فيما يخص استخدام الأدوية التي يتم تناولها عن طريق الفم؛ الأدوية التي تؤخذ مرة واحدة يومياً يمكن تناولها عند الإفطار أو السحور، أما التي تؤخذ مرتين يومياً فيتم تناولها عند وقت الإفطار ووقت السحور، والتي تؤخذ 3 مرات يومياً يتم توزيعها عند وقت الإفطار وعند السحور وتكون الجرعة الثالثة بينهما أي فيما يقارب الساعة 11 مساءً، أو مراجعة الطبيب المختص لإعطاء البدائل العلاجية الممتدة المفعول التي تؤخذ على عدد مرات أقل خلال اليوم وخاصة عند وجود أدوية تؤخذ 3 مرات أو أكثر يومياً، أما بالنسبة لاستخدام باقي الأدوية كالبخاخات وأجهزة الاستنشاق والتبخير، فيتم استخدامها بحسب مواعيدها سواء كانت بانتظام أو عند اللزوم في نهار رمضان أو غيره اعتمادا على فتاوى ابن باز -رحمه الله- وابن عثيمين -رحمه الله- واللجنة الدائمة للإفتاء، والتي سبقت الإشارة إليها في هذا المقال وهي الإباحة عند الضرورة.
إن عدم الانتظام في استخدام الأدوية أو استخدامها بشكل غير صحيح قد يؤدي إلى فشل الخطة العلاجية أوعدم الحصول على الفائدة المرجوة من العلاج لا سمح الله، كما أن الالتزام بتناول الأدوية سواء قبل أو بعد الطعام بحسب التعليمات، والانتباه من تعارض الأدوية مع بعضها أو مع بعض الأطعمة حسب تعليمات الصيدلي والطبيب المختص، كل ذلك له الأثر الكبير في فعالية وامتصاص الدواء بشكل صحيح والحصول على الفائدة المرجوة بإذن الله.
مواضيع مماثلة
» أداة الإمساك فى الداونلودمانجر
» pElement أداه لعرض عناصر الجدول الدورى
» كيفية عمل أسطوانه Boote للويندوز و ما هو إمتداده أو كيفية إخراجه من نسخة البووت أو الحصول عليه؟
» تعديل تسمية الأزرار المسماة بواسطة shine plus و تسميتها بالعربية
» ساعات النوم المناسبه لكل إنسان
» pElement أداه لعرض عناصر الجدول الدورى
» كيفية عمل أسطوانه Boote للويندوز و ما هو إمتداده أو كيفية إخراجه من نسخة البووت أو الحصول عليه؟
» تعديل تسمية الأزرار المسماة بواسطة shine plus و تسميتها بالعربية
» ساعات النوم المناسبه لكل إنسان
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى