مريض السكر و الحج
صفحة 2 من اصل 1
مريض السكر و الحج
يحتاج المرضى المصابون بأمراض مزمنة إلى الرعاية الصحية المنتظمة في تناول الأدوية وعمل التحاليل المتكررة.
من أكثر تلك الأمراض شيوعاً داء السكري حيث ينقسم إلى نوعين الأول يصيب الأطفال عادة ويعتمد اعتماداً كلياً على جرعات الانسولين التي تعطى للطفل المصاب بشكل يومي.. النوع الثاني ويصيب عادة من هم فوق سن الأربعين ممن لديهم الاستعداد الوراثي لذلك او نتيجة لقلة الرياضة.. السمنة.. وجود اصابات بداء السكري في العائلة وغير ذلك من العوامل الخارجية الاخرى التي تساعد على ظهور هذا المرض.
في النوع الثاني قد يكون هناك نقص في هرمون الانسولين وزيادة في مقاومة الخلايا له حيث يعمل الانسولين كوسيط بين سكر الدم «الغذاء» والخلية المستهلكة للطاقة. ولحل تلك المشكلة يحتاج المريض إما الى علاجات عن طريق الفم بعضها يعمل على خفض تلك المقاومة وزيادة حساسية الخلية للانسولين بحيث تتقبل هضم الجلوكوز وبالتالي خفض سكر الدم أو في حالات اخرى يحتاج الى دعم الجسم بجرعات محددة من الانسولين.
ويستطيع مريض السكري، تماماً كأي شخص آخر، أداء مناسك الحج بسهولة ويُسر وبدون مضاعفات إذا ما قام باتباع مايلزم من الاحتياطات والتعليمات الضرورية والتي تتعلق بمرض السُكّري وعلاجاته، وينبغي عليه أن يبدأ بالعمل بها قبل الذهاب إلى الحج بفترة زمنية كافية.
زيارة الطبيب المعالج قبل الحج
من الضروري جداً أن يقوم مريض السُكري بزيارة الطبيب المعالج بفترة زمنية كافية - شهر على الأقّل- وذلك للآتي
إعداد شنطة السفر
محتويات حقيبة الأدوية المخصصة للحج
على المريض بالسكّري أن يتأكد من أن حقيبة الأدوية تتضمن الآتي:
مستلزمات أخرى ضرورية
الأمور العامة التي يجب على مريض السكّري مراعاتها أثناء السفر
-يجب على مريض السكر أن يستخدم الشمسية للوقاية من ضربات الشمس، ويفضل أن يبقى داخل الخيمة في الأوقات شديدة الحرارة وأن يشرب الكثير من الماء والسوائل والعصيرات.
من أكثر تلك الأمراض شيوعاً داء السكري حيث ينقسم إلى نوعين الأول يصيب الأطفال عادة ويعتمد اعتماداً كلياً على جرعات الانسولين التي تعطى للطفل المصاب بشكل يومي.. النوع الثاني ويصيب عادة من هم فوق سن الأربعين ممن لديهم الاستعداد الوراثي لذلك او نتيجة لقلة الرياضة.. السمنة.. وجود اصابات بداء السكري في العائلة وغير ذلك من العوامل الخارجية الاخرى التي تساعد على ظهور هذا المرض.
في النوع الثاني قد يكون هناك نقص في هرمون الانسولين وزيادة في مقاومة الخلايا له حيث يعمل الانسولين كوسيط بين سكر الدم «الغذاء» والخلية المستهلكة للطاقة. ولحل تلك المشكلة يحتاج المريض إما الى علاجات عن طريق الفم بعضها يعمل على خفض تلك المقاومة وزيادة حساسية الخلية للانسولين بحيث تتقبل هضم الجلوكوز وبالتالي خفض سكر الدم أو في حالات اخرى يحتاج الى دعم الجسم بجرعات محددة من الانسولين.
ويستطيع مريض السكري، تماماً كأي شخص آخر، أداء مناسك الحج بسهولة ويُسر وبدون مضاعفات إذا ما قام باتباع مايلزم من الاحتياطات والتعليمات الضرورية والتي تتعلق بمرض السُكّري وعلاجاته، وينبغي عليه أن يبدأ بالعمل بها قبل الذهاب إلى الحج بفترة زمنية كافية.
زيارة الطبيب المعالج قبل الحج
من الضروري جداً أن يقوم مريض السُكري بزيارة الطبيب المعالج بفترة زمنية كافية - شهر على الأقّل- وذلك للآتي
- لمناقشة الإجراءات والتعليمات اللازمة والمتعلقة بالخطة العلاجية والتعديلات في العلاج التي قد يحتاجها المريض أثناء الحّج وذلك حتى يتمكّن من أداء فريضة الحّج بسلامة وبدون مضاعفات.
- أيضاً قد يقوم الطبيب المُعالج بإجراء فحص طبي شامل إذا استدعى الأمر.
- من أجل الحصول على العلاج الكافي خلال فترة الحّج.
- لمراجعة الأعراض والعلامات المختلفة والتي تُصاحب هبوط مُعّدل سكر الدم أوارتفاعه.
- لمراجعة التدابير الوقائية والعلاجية والإسعافية لهبوط أو ارتفاع سكر الدم.
- لمعرفة كيفية الوقاية من الأمراض المنتشرة في الّحج.
إعداد شنطة السفر
- ينبغي على المريض بالسكّري أن يقوم بتجهيز حقيبة مخصصة للأدوية والمستلزمات المتعلقة بعلاج السكري، ويتّوجب عليه أن يحملها في حقيبة يده لا في حقيبة الملابس حتى يتسّنى له الوصول إلى علاجاته بسرعة إذا احتاجها.
محتويات حقيبة الأدوية المخصصة للحج
على المريض بالسكّري أن يتأكد من أن حقيبة الأدوية تتضمن الآتي:
- بطاقة تدل على أن المريض مُصاب بسكّري الدم وتحتوي على قائمة باسماء الأدوية والعلاجات المستخدمة وذلك لاستعمالها عند الطوارئ، لا قّدر الله، حتى تسهل معالجة المريض.
- كمية كافية من علاجات سكّري الدم (الأنسولين أو الحبوب الخافضة لسكر الدم) والتي كتبها الطبيب المعالج.
- حقن الجلوكاجون أو قطع حلوى أو قطع من السكر لاستخدامها في حالات انخفاض مستوى السكّر في الدم.
- إذا كان العلاج هو الإنسولين, فمن الضروري حمل وسائل لحقن الأنسولين من إبر أو أقلام حقن مع مواد مطهرة.
- حافظة للجليد يوضع فيها الأنسولين للحفاظ عليه من التلف أثناء السفر في الأيام الحارة.
- جهاز لقياس مستوى السكّر في الدم مع عدد من علب شرائط التحليل تكفي لفترة الحج، وبمعدل 4 شرائط تحليل لليوم الواحد على الأقّل.
مستلزمات أخرى ضرورية
- ملابس قطنية خفيفة ومريحة وأحذية واسعة.
- شمسية بيضاء للوقاية من الشمس وأشعتها الحّارة حتى يتجنب المريض ضربة الشمس والإجهاد.
الأمور العامة التي يجب على مريض السكّري مراعاتها أثناء السفر
- ينبغي على الحاج أن يحمل معه في حقيبة اليّد وجبات طعام تحتوي على النشويات كالخبز أو الكعك حتى يتفادى التعّرض لهبوط في مستوى سّكر الدم وعلى الأخص أثناء الزحام في المطارات او المشاعر المُقّدسة.
- يجب على مريض السكر أن لا يهمل في أخذ العلاج الخاص به في أوقاته المحددة وجرعاته الصحيحة. ويجب الالتزام بمواعيد حقن الانسولين ومواعيد كل وجبة طعام وفق جدول تأثير الإنسولين ووفق ما يقوم به المريض من جهد بدني وحركي. أما إذا كان مريض السكري يتداوى بالحبوب، فينبغي ابتلاع الحبة في موعدها الصحيح.
- ملاحظة أعراض ارتفاع أو هبوط سكر الدم أثناء أداء الشعائر فيجب على مريض السكري أن يلاحظ أعراض انخفاض السكر ويعالجها فوراً بدون أي تأخير مع أخذ قسط من الراحة مابين 15-20 دقيقة حتى يستعيد نشاطه.
- يجب على الحاج المريض بسكري الدّم التوقف عن قيادة السيارة عند ظهور أعراض هبوط سكر الدم، والمبادرة سريعاً لمعالجة نقص السكر في الدم حسب تعليمات الطبيب المُعالج، وعدم معالجة الحالة أثناء قيادة السيارة.
- عند أداء الطواف والسعي، على مريض السكري أن يختار الأوقات الباردة نسبياً وأن يبتعد عن المناطق المزدحمة. كما يجب عليه تناول وجبة خفيفة وشرب الكافي من الماء قبل الشروع بالطواف والسعي، وبإمكانه أن يرتاح بين الأشواط إذا كان بحاجة لذلك.
- من الضروري المحافظة على نظافة القدمين أثناء السفر، وذلك بغسلها بالماء الدافئ والحرص على عدم إصابتهما بالرضوض أو الجروح.
- يجب الانتباه من الاصابة بالعدوى وأكثر المناطق تعرضاً للالتهابات هي: القدمان، لذلك يجب حمايتهما بانتعال الحذاء المناسب و عدم المشي حافياً. كما يجب الاهتمام بالطيّات الجلدية بين الفخذين وتحت الإبط، وهي معرضة للإصابة بالفطريات لذا يجب تهويتها وغسل العرق عنها. أيضاً يجب الحرص على نظافة الأكل لأن بعض الأطعمة قد تكون ملوثة وغير منظفة قبل تناولها. كما ينبغي التأكد من نظافة أمواس الحلاقة قبل الاستخدام.
- الحرص على النظافة الشخصية خصوصاً أثناء الحلق والتقصير وقّص الأظافر.
- وتجنب التعرض للشمس منعاً من حدوث الحروق الجلدية، ولا بأس في استعمال المراهم الواقية، وترطيب لباس الإحرام بالماء بين حين وآخر.
-يجب على مريض السكر أن يستخدم الشمسية للوقاية من ضربات الشمس، ويفضل أن يبقى داخل الخيمة في الأوقات شديدة الحرارة وأن يشرب الكثير من الماء والسوائل والعصيرات.
رد: مريض السكر و الحج
نصائح لمرضى السكري من الأطفال
بالنسبة للأطفال المصابين بمرض السكري والمستخدمين لحقن الأنسولين، فيفضل عدم ذهاب الأطفال عامة وأطفال السكري خاصة للمشاركة في مناسك الحج، وذلك لعدة أمور منها أن الطفل ليس مكلفا بالحج في هذا العمر ومن ناحية أخرى أن الازدحام وارتفاع درجة الحرارة تشكل تحدياً حقيقياً للمصاب بمرض السكري، ولكن لو افترضنا ذهاب طفل السكري للحج فننصح بالتالي:
التأكد من زيارة الطبيب
وقد تكون هذه أول نصيحة لطفل السكري، كون الطبيب العام هو القادر على تقييم حالة الطفل الصحية وهو الذي يكون بمقدوره تحديد من من الأطفال عموما يستطيع المشاركة في الحج ومن لا يستطيع. وتعتبر زيارة الطبيب العام وغير المختص بالسكري مهمة لمراجعة ولتعاطي التطعيمات اللازمة والخاصة بمريض السكري أولا ومن ثم التحدث والتعرف على الأمراض السارية في ذلك الوقت من الحج، فقد يحتاج مريض السكري إلى التعرف أكثر على أعراض هذه الأمراض السارية وكيفية تفاديها والوقاية منها، ولا بأس من أخذ بعض الأدوية التي تمكنه من التخفيف من أعراضها إن حدثت. إن زيارة الطبيب العام مهمة أيضا للفحص العام الذي قد لا يقوم به الطبيب المختص والذي دائما أي الطبيب المختص ما يركز على تخصصه فقط ويقوم عادة الطبيب العام بعمل الفحوص المخبرية المبدئية والتي تؤكد أو تنفي قدرة المريض على أداء مناسك الحج، وقد تكون زيارة الطبيب مهمة جدا لمرضى السكري من الكبار أكثر من الصغار حيث أن البعض منهم يعاني قصوراً في وظائف الكلى أو من مشاكل قلبية ونحوها وجميع هذه الأمور لا بد أن تراجع من قبل الطبيب العام قبل طبيب السكري.
قراءات السكر خلال الشهر المنصرم أو الأشهر المنصرمة
إن زيارة الطبيب المختص مهمة جدا أيضا لأنه خلالها، أي خلال هذه الزيارة، يتم مراجعة قراءات السكر خلال الشهر المنصرم أو الشهريين السابقين وكذلك مراجعة معدل السكر التراكمي وهو المؤشر الذي يدل على مدى تحكم المريض بسكر الدم خلال الثلاثة أشهر الماضية. بطبيعة الحال لا بد أن تكون هذه القراءات في المستوى المطلوب وإلا سيكون هذا الأمر من دواعي عدم السماح لمرضى السكري من الأطفال من المشاركة في الحج والتي لا يرغب أصلا مشاركة الطفل فيها. إن مناقشة طبيب السكري عن عدد مرات انخفاض السكر مهم جدا وكذلك عدد مرات انخفاض السكر الشديد وهو انخفاض السكر المصاحب للتشنج أو الغيبوبة وأيضا عدد مرات الارتفاع المصاحب لحموضة الدم أو الملزم لدخول المستشفى، إن تاريخ المرض المفصل مهم جداً لتحديد امكانية مريض السكري من إتمام مناسك الحج ولا يقف الأمر عند أخذ تاريخ مرضي مفصل ولكن أيضا محاولة علاج الأمور الصحية العالقة قبل السفر لأداء فريضة الحج.
العلاج أثناء تأدية مناسك الحج
أخذ الكم الكافي من حقن الإنسولين أو أدوية السكر والقدر الكافي من شرائح تحليل السكر وكذلك أخذ جهاز أو أكثر من أجهزة تحليل السكر والمستلزمات الأخرى من إبر أقلام الإنسولين والمسحات الطبية ونحوها من أهم الأمور التي يجب مراعاتها. ولعل البعض من مرضى السكري مدرك لهذا الأمر ولكن يجب أيضا مراعاة أخذ إبرة انخفاض السكر وهي إبرة الجلوكاجون والتي تستخدم في حالة الإغماء أو التشنج المصاحب لنقص السكر وينصح أيضا بشرب كميات كبيرة من الماء على فترات متقاربة وبجرعات صغيرة وتجنب أماكن الازدحام إن أمكن وكذلك أوقات ذروة الحرارة والتعرض المباشر للشمس.
الحلقة المنسية
مراجعة مرشد السكر أو مثقف السكر وهي من أهم الزيارات والتي لا تقل أهمية عن زيارة الطبيب نفسه وذلك لمراجعة جدول تحليل السكر والتعرف على أوقات التحليل والتي يجب أن تكون بصورة أكثر تكررا، فنحن لا نكتفي بتحليل السكر قبل الوجبات فقط ولكن يجب التحليل أيضا بعد الوجبات وعند اللزوم كذلك إن التحليل المبكر والمتكرر يمكن الكشف بواسطته على الارتفاع المبكر لسكر الدم أو الانخفاض المبكر لسكر الدم وليس هناك وسيلة أخرى سوى تحليل سكر الدم بصفة متكررة وخاصة في أوقات المرض والتعب.
زيارة الأخصائي التغذوي
زيارة مرشد أو أخصائي التغذية من الزيارات المهمة لعلاج ومتابعة مريض السكري من الأطفال، لأن الغذاء وأنواعه وتنوعاته قد تكون مختلفة أثناء المناسك فقد لا يجد مريض السكري النوعيات الغذائية التي اعتاد عليها في الحج وأثناء تأديته وننصح دوما بتناول الفواكه والإكثار من السوائل وذلك لتعويض الجسم مما قد يفقده حيث أن الجفاف هو أهم أسباب ارتفاع السكر وتدهور حالة مريض السكري وتعريضه لما يعرف بحموضة الدم.
نصائح لعلاج مرضى
السكري من الكبار
قد لا تختلف النصائح المقدمة لمرضى السكري من الكبار عن مرضى السكري من الأطفال، إلا أن هناك أمورا يجب إضافتها ومنها العناية بالقدم أثناء تأدية الحج وأخذ القدر الكافي من الراحة واللجوء للظل وعدم تأدية المناسك في أوقات الذروة. وهناك بعض النصائح المعتادة منها:
زيارة أخصائي التغذية
زيارة مختصي التغذية مهمة جدا وإن لم يكن الشخص من متعاطي الإنسولين وذلك لمراجعة تفاصيل الحمية الغذائية. فعلى مريض السكري أثناء الحج الاستمرار باتباع النظام الغذائي الموصوف له وهو الغذاء المتوازن الذي يحوي 50% من الكربوهيدات و30% من الدهون و20% من البروتينات. ويجب على الحاج المريض بالسكري أيضاً الالتزام بالانتظام بمواعيد الوجبات سواء الأساسية منها أو الخفيفة كماً ووقتاً ونوعاً خاصة إذا كان هذا المريض ممن يتعاطى الأنسولين. وكما هو معروف بأن من أهم أسباب التذبذب في مستوى السكري في الدم هو عدم الانتظام في كمية أو نوعية أو وقت الوجبات المتناولة.
تغيير جرعات العلاج
يجب على مريض السكري الراغب في الحج مراجعة الطبيب لمناقشة النظام العلاجي معه أثناء الحج والسؤال عما إذا كان هناك تغيير في الخطة العلاجية أثناء أداء المناسك. وعادة ما يحتاج مريض السكري إلى خفض كميات الأنسولين المتعاطي بما يتناسب مع المجهود المضاعف الذي يقوم به أو خفض كمية وجرعات حبوب خفض السكر أيضاً.
تحليل السكر المتعاقب
يتساهل عادة مريض السكري من الكبار والذي يتعاطى أقراص خفض السكر في عملية تحليل السكر المنزلي. إلا أن هذا الأمر وهو تحليل السكر المتعاقب يصبح أكثر أهمية أثناء الحج. فيجب على مريض السكري تحليل السكر بصفة متكررة ودائمة وخاصة الفترات الحرجة، لما يصاحب هذه الفريضة من مجهود عضلي مختلف عمّا اعتاد عليه الإنسان. فلا يمكن عادة التنبؤ بمستوى السكر. لذا يجب على المريض التأكد من حمل كمية كافية من أشرطة التحليل والتأكد من فترة صلاحيتها وأيضاً التأكد من صلاحية عمل جهاز التحليل والمحافظة عليه وعلى نظافته.
كيفية التعامل مع الطوارئ
التعرف على كيفية معالجة الطوارئ المتعلقة بمرض السكري كانخفاض السكر المفاجئ أو ارتفاعه من الأمور المهمة لمريض السكري والمحيطين بمريض السكري. فينصح دوماً بأن يرافق مريض السكري شخص على علم بهذه الأمور وكيفية التعامل معها. فمثلاً في حالة الانخفاض عادة ما ينصح بتناول السوائل أو المشروبات المحلاة كالعصائر أو غيرها ويتبع ذلك تناول وجبة خفيفة تحوي سكريات. أما في حالة التشنج أو الغيبوبة التي تكون بسبب انخفاض السكر فينصح بإعطاء المريض حقنة الكلوكاجون العضلية التي تحدثنا عنها من قبل.
بالنسبة للأطفال المصابين بمرض السكري والمستخدمين لحقن الأنسولين، فيفضل عدم ذهاب الأطفال عامة وأطفال السكري خاصة للمشاركة في مناسك الحج، وذلك لعدة أمور منها أن الطفل ليس مكلفا بالحج في هذا العمر ومن ناحية أخرى أن الازدحام وارتفاع درجة الحرارة تشكل تحدياً حقيقياً للمصاب بمرض السكري، ولكن لو افترضنا ذهاب طفل السكري للحج فننصح بالتالي:
التأكد من زيارة الطبيب
وقد تكون هذه أول نصيحة لطفل السكري، كون الطبيب العام هو القادر على تقييم حالة الطفل الصحية وهو الذي يكون بمقدوره تحديد من من الأطفال عموما يستطيع المشاركة في الحج ومن لا يستطيع. وتعتبر زيارة الطبيب العام وغير المختص بالسكري مهمة لمراجعة ولتعاطي التطعيمات اللازمة والخاصة بمريض السكري أولا ومن ثم التحدث والتعرف على الأمراض السارية في ذلك الوقت من الحج، فقد يحتاج مريض السكري إلى التعرف أكثر على أعراض هذه الأمراض السارية وكيفية تفاديها والوقاية منها، ولا بأس من أخذ بعض الأدوية التي تمكنه من التخفيف من أعراضها إن حدثت. إن زيارة الطبيب العام مهمة أيضا للفحص العام الذي قد لا يقوم به الطبيب المختص والذي دائما أي الطبيب المختص ما يركز على تخصصه فقط ويقوم عادة الطبيب العام بعمل الفحوص المخبرية المبدئية والتي تؤكد أو تنفي قدرة المريض على أداء مناسك الحج، وقد تكون زيارة الطبيب مهمة جدا لمرضى السكري من الكبار أكثر من الصغار حيث أن البعض منهم يعاني قصوراً في وظائف الكلى أو من مشاكل قلبية ونحوها وجميع هذه الأمور لا بد أن تراجع من قبل الطبيب العام قبل طبيب السكري.
قراءات السكر خلال الشهر المنصرم أو الأشهر المنصرمة
إن زيارة الطبيب المختص مهمة جدا أيضا لأنه خلالها، أي خلال هذه الزيارة، يتم مراجعة قراءات السكر خلال الشهر المنصرم أو الشهريين السابقين وكذلك مراجعة معدل السكر التراكمي وهو المؤشر الذي يدل على مدى تحكم المريض بسكر الدم خلال الثلاثة أشهر الماضية. بطبيعة الحال لا بد أن تكون هذه القراءات في المستوى المطلوب وإلا سيكون هذا الأمر من دواعي عدم السماح لمرضى السكري من الأطفال من المشاركة في الحج والتي لا يرغب أصلا مشاركة الطفل فيها. إن مناقشة طبيب السكري عن عدد مرات انخفاض السكر مهم جدا وكذلك عدد مرات انخفاض السكر الشديد وهو انخفاض السكر المصاحب للتشنج أو الغيبوبة وأيضا عدد مرات الارتفاع المصاحب لحموضة الدم أو الملزم لدخول المستشفى، إن تاريخ المرض المفصل مهم جداً لتحديد امكانية مريض السكري من إتمام مناسك الحج ولا يقف الأمر عند أخذ تاريخ مرضي مفصل ولكن أيضا محاولة علاج الأمور الصحية العالقة قبل السفر لأداء فريضة الحج.
العلاج أثناء تأدية مناسك الحج
أخذ الكم الكافي من حقن الإنسولين أو أدوية السكر والقدر الكافي من شرائح تحليل السكر وكذلك أخذ جهاز أو أكثر من أجهزة تحليل السكر والمستلزمات الأخرى من إبر أقلام الإنسولين والمسحات الطبية ونحوها من أهم الأمور التي يجب مراعاتها. ولعل البعض من مرضى السكري مدرك لهذا الأمر ولكن يجب أيضا مراعاة أخذ إبرة انخفاض السكر وهي إبرة الجلوكاجون والتي تستخدم في حالة الإغماء أو التشنج المصاحب لنقص السكر وينصح أيضا بشرب كميات كبيرة من الماء على فترات متقاربة وبجرعات صغيرة وتجنب أماكن الازدحام إن أمكن وكذلك أوقات ذروة الحرارة والتعرض المباشر للشمس.
الحلقة المنسية
مراجعة مرشد السكر أو مثقف السكر وهي من أهم الزيارات والتي لا تقل أهمية عن زيارة الطبيب نفسه وذلك لمراجعة جدول تحليل السكر والتعرف على أوقات التحليل والتي يجب أن تكون بصورة أكثر تكررا، فنحن لا نكتفي بتحليل السكر قبل الوجبات فقط ولكن يجب التحليل أيضا بعد الوجبات وعند اللزوم كذلك إن التحليل المبكر والمتكرر يمكن الكشف بواسطته على الارتفاع المبكر لسكر الدم أو الانخفاض المبكر لسكر الدم وليس هناك وسيلة أخرى سوى تحليل سكر الدم بصفة متكررة وخاصة في أوقات المرض والتعب.
زيارة الأخصائي التغذوي
زيارة مرشد أو أخصائي التغذية من الزيارات المهمة لعلاج ومتابعة مريض السكري من الأطفال، لأن الغذاء وأنواعه وتنوعاته قد تكون مختلفة أثناء المناسك فقد لا يجد مريض السكري النوعيات الغذائية التي اعتاد عليها في الحج وأثناء تأديته وننصح دوما بتناول الفواكه والإكثار من السوائل وذلك لتعويض الجسم مما قد يفقده حيث أن الجفاف هو أهم أسباب ارتفاع السكر وتدهور حالة مريض السكري وتعريضه لما يعرف بحموضة الدم.
نصائح لعلاج مرضى
السكري من الكبار
قد لا تختلف النصائح المقدمة لمرضى السكري من الكبار عن مرضى السكري من الأطفال، إلا أن هناك أمورا يجب إضافتها ومنها العناية بالقدم أثناء تأدية الحج وأخذ القدر الكافي من الراحة واللجوء للظل وعدم تأدية المناسك في أوقات الذروة. وهناك بعض النصائح المعتادة منها:
زيارة أخصائي التغذية
زيارة مختصي التغذية مهمة جدا وإن لم يكن الشخص من متعاطي الإنسولين وذلك لمراجعة تفاصيل الحمية الغذائية. فعلى مريض السكري أثناء الحج الاستمرار باتباع النظام الغذائي الموصوف له وهو الغذاء المتوازن الذي يحوي 50% من الكربوهيدات و30% من الدهون و20% من البروتينات. ويجب على الحاج المريض بالسكري أيضاً الالتزام بالانتظام بمواعيد الوجبات سواء الأساسية منها أو الخفيفة كماً ووقتاً ونوعاً خاصة إذا كان هذا المريض ممن يتعاطى الأنسولين. وكما هو معروف بأن من أهم أسباب التذبذب في مستوى السكري في الدم هو عدم الانتظام في كمية أو نوعية أو وقت الوجبات المتناولة.
تغيير جرعات العلاج
يجب على مريض السكري الراغب في الحج مراجعة الطبيب لمناقشة النظام العلاجي معه أثناء الحج والسؤال عما إذا كان هناك تغيير في الخطة العلاجية أثناء أداء المناسك. وعادة ما يحتاج مريض السكري إلى خفض كميات الأنسولين المتعاطي بما يتناسب مع المجهود المضاعف الذي يقوم به أو خفض كمية وجرعات حبوب خفض السكر أيضاً.
تحليل السكر المتعاقب
يتساهل عادة مريض السكري من الكبار والذي يتعاطى أقراص خفض السكر في عملية تحليل السكر المنزلي. إلا أن هذا الأمر وهو تحليل السكر المتعاقب يصبح أكثر أهمية أثناء الحج. فيجب على مريض السكري تحليل السكر بصفة متكررة ودائمة وخاصة الفترات الحرجة، لما يصاحب هذه الفريضة من مجهود عضلي مختلف عمّا اعتاد عليه الإنسان. فلا يمكن عادة التنبؤ بمستوى السكر. لذا يجب على المريض التأكد من حمل كمية كافية من أشرطة التحليل والتأكد من فترة صلاحيتها وأيضاً التأكد من صلاحية عمل جهاز التحليل والمحافظة عليه وعلى نظافته.
كيفية التعامل مع الطوارئ
التعرف على كيفية معالجة الطوارئ المتعلقة بمرض السكري كانخفاض السكر المفاجئ أو ارتفاعه من الأمور المهمة لمريض السكري والمحيطين بمريض السكري. فينصح دوماً بأن يرافق مريض السكري شخص على علم بهذه الأمور وكيفية التعامل معها. فمثلاً في حالة الانخفاض عادة ما ينصح بتناول السوائل أو المشروبات المحلاة كالعصائر أو غيرها ويتبع ذلك تناول وجبة خفيفة تحوي سكريات. أما في حالة التشنج أو الغيبوبة التي تكون بسبب انخفاض السكر فينصح بإعطاء المريض حقنة الكلوكاجون العضلية التي تحدثنا عنها من قبل.
رد: مريض السكر و الحج
أداء مناسك الحج بسهولة ويُسر وبدون مضاعفات إذا ماقام باتباع مايلزم من الاحتياطات والتعليمات الضرورية والتي تتعلق بمرض السُكّري وعلاجاته، وينبغي عليه أن يبدأ بالعمل بها قبل الذهاب إلى الحج بفترة زمنية كافية.
من الضروري جداً أن يقوم مريض السُكري بزيارة الطبيب المعالج بفترة زمنية كافية- شهر على الأقّل- وذلك للآتي:
على المريض بالسكّري أن يتأكد من أن حقيبة الأدوية تتضمن الآتي:
جهاز لقياس مستوى السكّر في الدم مع عدد من علب شرائط التحليل تكفي لفترة الحج، وبمعدل 4 شرائط تحليل لليوم الواحد على الأقّل.
مستلزمات أخرى ضرورية:
الأمور العامة التي يجب على مريض السكّري مراعاتها أثناء السفر
- زيارة الطبيب المعالج قبل الحج:
من الضروري جداً أن يقوم مريض السُكري بزيارة الطبيب المعالج بفترة زمنية كافية- شهر على الأقّل- وذلك للآتي:
- لمناقشة الإجراءات والتعليمات اللازمة والمتعلقة بالخطة العلاجية والتعديلات في العلاج التي قد يحتاجها المريض أثناء الحّج وذلك حتى يتمكّن من أداء فريضة الحّج بسلامة وبدون مضاعفات.
- أيضاً قد يقوم الطبيب المُعالج بإجراء فحص طبي شامل إذا استدعى الأمر.
- من أجل الحصول على العلاج الكافي خلال فترة الحّج.
- لمراجعة الأعراض والعلامات المختلفة والتي تُصاحب هبوط مُعّدل سكر الدم أوارتفاعه.
- لمراجعة التدابير الوقائية والعلاجية والإسعافية لهبوط أو ارتفاع سكر الدم.
- لمعرفة كيفية الوقاية من الأمراض المنتشرة في الّحج .
إعداد شنطة السفر: - ينبغي على المريض بالسكّري أن يقوم بتجهيز حقيبة مخصصة للأدوية والمستلزمات المتعلقة بعلاج السكري، ويتّوجب عليه أن يحملها في حقيبة يده لا في حقيبة الملابس حتى يتسّنى له الوصول إلى علاجاته بسرعة إذا احتاجها.
محتويات حقيبة الأدوية المخصصة للحج:
على المريض بالسكّري أن يتأكد من أن حقيبة الأدوية تتضمن الآتي:
- بطاقة تدل على أن المريض مُصاب بسكّري الدم وتحتوي على قائمة باسماء الأدوية والعلاجات المستخدمة وذلك لاستعمالها عند الطوارئ، لا قّدر الله، حتى تسهل معالجة المريض.
- كمية كافية من علاجات سكّري الدم ( الأنسولين أو الحبوب الخافضة لسكر الدم) والتي كتبها الطبيب المعالج.
- حقن الجلوكاجون أو قطع حلوى أو قطع من السكر لاستخدامها في حالات انخفاض مستوى السكّر في الدم.
- إذا كان العلاج هو الإنسولين, فمن الضروري حمل وسائل لحقن الأنسولين من إبر أو أقلام حقن مع مواد مطهرة.
- حافظة للجليد يوضع فيها الأنسولين للحفاظ عليه من التلف أثناء السفر في الأيام الحارة.
مستلزمات أخرى ضرورية:
- ملابس قطنية خفيفة ومريحة وأحذية واسعة .
- شمسية بيضاء للوقاية من الشمس وأشعتها الحّارة حتى يتجنب المريض ضربة الشمس والإجهاد.
الأمور العامة التي يجب على مريض السكّري مراعاتها أثناء السفر
- ينبغي على الحاج أن يحمل معه في حقيبة اليّد وجبات طعام تحتوي على النشويات كالخبز أو الكعك حتى يتفادى التعّرض لهبوط في مستوى سّكر الدم وعلى الأخص أثناء الزحام في المطارات او المشاعر المُقّدسة.
- يجب على مريض السكر أن لا يهمل في أخذ العلاج الخاص به في أوقاته المحددة وجرعاته الصحيحة. ويجب الالتزام بمواعيد حقن الانسولين ومواعيد كل وجبة طعام وفق جدول تأثير الإنسولين ووفق ما يقوم به المريض من جهد بدني وحركي. أما إذا كان مريض السكري يتداوى بالحبوب ، فينبغي ابتلاع الحبة في موعدها الصحيح.
- ملاحظة أعراض ارتفاع أو هبوط سكر الدم أثناء أداء الشعائر فيجب على مريض السكري أن يلاحظ أعراض انخفاض السكر ويعالجها فوراً بدون أي تأخير مع أخذ قسط من الراحة مابين 15-20 دقيقة حتى يستعيد نشاطه.
- يجب على الحاج المريض بسكري الدّم التوقف عن قيادة السيارة عند ظهور أعراض هبوط سكر الدم، والمبادرة سريعاً لمعالجة نقص السكر في الدم حسب تعليمات الطبيب المُعالج، وعدم معالجة الحالة أثناء قيادة السيارة.
- عند أداء الطواف والسعي، على مريض السكري أن يختار الأوقات الباردة نسبياً وأن يبتعد عن المناطق المزدحمة. كما يجب عليه تناول وجبة خفيفة وشرب الكافي من الماء قبل الشروع بالطواف والسعي، وبإمكانه أن يرتاح بين الأشواط إذا كان بحاجة لذلك.
- من الضروري المحافظة على نظافة القدمين أثناء السفر، وذلك بغسلها بالماء الدافئ والحرص على عدم إصابتهما بالرضوض أو الجروح.
- يجب الانتباه من الاصابة بالعدوى وأكثر المناطق تعرضاً للالتهابات هي: القدمان، لذلك يجب حمايتهما بانتعال الحذاء المناسب و عدم المشي حافياً. كما يجب الاهتمام بالطيّات الجلدية بين الفخذين وتحت الإبط ، وهي معرضة للإصابة بالفطريات لذا يجب تهويتها وغسل العرق عنها. أيضاً يجب الحرص على نظافة الأكل لأن بعض الأطعمة قد تكون ملوثة وغير منظفة قبل تناولها. كما ينبغي التأكد من نظافة أمواس الحلاقة قبل الاستخدام.
- الحرص على النظافة الشخصية خصوصاً أثناء الحلق والتقصير وقّص الأظافر.
- وتجنب التعرض للشمس منعاً من حدوث الحروق الجلدية، ولا بأس في استعمال المراهم الواقية، وترطيب لباس الإحرام بالماء بين حين وآخر.
- يجب على مريض السكر أن يستخدم الشمسية للوقاية من ضربات الشمس، ويفضل أن يبقى داخل الخيمة في الأوقات شديدة الحرارة وأن يشرب الكثير من الماء والسوائل والعصيرات
رد: مريض السكر و الحج
نصائح صحية يجب على كل مريض سكري أن يأخذ بها قبل وأثناء الحج.
يجب أن تكون الحقيبة منفصلة عن حقيبة الملابس وخاصة بأدوات السكري، والأهم من ذلك أن تكون ملازمة للحاج طوال الوقت لتسعفه عند وقت الحاجة.
= عند الطواف والسعي، لابد من قياس نسبة السكر بالدم وتناول وجبة خفيفة، مع كمية من السوائل قبل البدء بهما وحمل قطعة من الحلوى أو السكر لاستخدامها عند الشعور بأعراض انخفاض السكر مباشرة.
= لسلامة القدمين تجنب الزحام حتى لا تتعرض للإصابة.
= أخذ وجبة قبل النفرة إلى مزدلفة لطول المسافة وكثرة الزحام، وأخذ بعض العصائر؛ لتجنب انخفاض السكر في الدم
= مراعاة النظام الغذائي الصحي في يوم العيد، لتجنب الارتفاع في نسبة السكر في الدم.
= قياس نسبة السكر في الدم يوميا لمراقبة مستويات الجلوكوز في الدم بانتظام.
فمثلا، مريض السكري الذي يأخذ حبوبا يجب أن يكون تحليل الدم للسكري وهو صائم أقل من 130 ملجم، وبعد الوجبات بساعتين (الإفطار، الغداء والعشاء) لا يزيد على 180 ملجم. أما المريض الذي يستخدم الأنسلوين كعلاج، يجب أن يكون تحليل الدم للسكري وهو صائم أقل من 130 ملجم، أما قبل الوجبات (الغداء والعشاء)، لا تزيد عن 150 ملجم.
= يجب على الحاج المصاب بالسكري معرفة أقرب مركز صحي أو عيادة، لإسعافه عند الحالات الطارئة، كالإغماء أو ارتفاع شديد في الحرارة، أو الجفاف.
وأخيرا، بعد العودة من الحج لابد للمصاب بالسكري بمراجعة الطبيب المختص خصوصا إذا واجه بعض المضاعفات والمشاكل أثناء رحلة الحج.
- يجب على مريض السكري زيارة الطبيب المختص من أجل عمل فحوصات عامة للاطمئنان على مدى استعداده لأداء مناسك الحج، وأخذ التطعيمات اللازمة، مع إحضار تقرير طبي مفصل عن حالته الصحية.
- زيارة أخصائي التثقيف الصحي للسكري لأخذ المعلومات اللازمة عن مضاعفات السكري الحادة كأسباب ارتفاع وانخفاض السكر في الدم والأعراض والعلامات وكيفية علاجهما، وأخذ الإحتياطات اللازمة لتجنبهما. ثم التأكد من المهارات المختلفة كأخذ العلاج (كيفية استخدام أقلام وإبر الأنسولين) وعمل التحليل بطريقة صحيحة، مع كيفية العناية بالأقدام.
- زيارة أخصائي التغذية، لإعطاء الإرشادات الهامة بخصوص الغذاء الملائم الصحي في فترة الحج، أو حتى لتصميم خطة غذائية خاصة بمريض السكري حتى يتفادى مشاكل انخفاض وارتفاع نسبة السكر بالدم في رحلته.
- تجهيز حقيبة خاصة تحتوي على الآتي:
- بطاقة تفيد أنه مصاب بالسكري.
- تقرير طبي معد من قبل الطبيب عن حالة الحاج الصحية.
- كمية كافية من العلاج، سواء كانت حبوبا أو جرعات انسولين.
- جهاز تحليل السكري وكمية كافية من أشرطة التحليل وإبر الوخز.
- بعض الحلوى أو قوالب السكر وغيرها من الوجبات الخفيفة السهل حملها ونقلها من مكان لآخر لتفادي مضاعفات انخفاض السكري في الدم.
- الكود:
ملاحظة مهمة :
يجب أن تكون الحقيبة منفصلة عن حقيبة الملابس وخاصة بأدوات السكري، والأهم من ذلك أن تكون ملازمة للحاج طوال الوقت لتسعفه عند وقت الحاجة.
- ينصح بارتداء الملابس القطنية الواسعة والمريحة، لبس النظارات الشمسية، ومن الضروري استخدام الشمسية لتجنب ضربات الشمس أثناء أداء مناسك الحج المختلفة.
- من المستحسن الذهاب للحج مع رفقة يثق بهم الحاج، ومن هم على دراية بالتعامل مع مريض السكري وعلى أتم الاستعداد لإسعافه في الحالات الحرجة – لا قدر الله - فذلك يعطي الحاج دعما نفسيا ومعنويا مهما.
- من المهم للحاج تغيير وضع الجلوس على المقعد أثناء السفر من وقت لآخر مع بعض الحركة حتى يتم تنشيط الدورة الدموية والتوقف كل ساعتين أو ثلاث لأخذ بعض الراحة، وتناول وجبة خفيفة تحتوي على نشويات وبروتين (كساندويتش جبن مع حليب أو لبن)، خاصة إذا كان السفر بالسيارة.
- تقليم الأظافر بطريقة صحيحة حتى لا تتسبب في الجروح.
- تفادي مشاكل القدم السكري، بالابتعاد عن الأماكن المزدحمة بقدر المستطاع، ولبس الجوارب القطنية والأحذية الصحية المريحة.
= عند الطواف والسعي، لابد من قياس نسبة السكر بالدم وتناول وجبة خفيفة، مع كمية من السوائل قبل البدء بهما وحمل قطعة من الحلوى أو السكر لاستخدامها عند الشعور بأعراض انخفاض السكر مباشرة.
= لسلامة القدمين تجنب الزحام حتى لا تتعرض للإصابة.
= أخذ وجبة قبل النفرة إلى مزدلفة لطول المسافة وكثرة الزحام، وأخذ بعض العصائر؛ لتجنب انخفاض السكر في الدم
= مراعاة النظام الغذائي الصحي في يوم العيد، لتجنب الارتفاع في نسبة السكر في الدم.
= قياس نسبة السكر في الدم يوميا لمراقبة مستويات الجلوكوز في الدم بانتظام.
فمثلا، مريض السكري الذي يأخذ حبوبا يجب أن يكون تحليل الدم للسكري وهو صائم أقل من 130 ملجم، وبعد الوجبات بساعتين (الإفطار، الغداء والعشاء) لا يزيد على 180 ملجم. أما المريض الذي يستخدم الأنسلوين كعلاج، يجب أن يكون تحليل الدم للسكري وهو صائم أقل من 130 ملجم، أما قبل الوجبات (الغداء والعشاء)، لا تزيد عن 150 ملجم.
= يجب على الحاج المصاب بالسكري معرفة أقرب مركز صحي أو عيادة، لإسعافه عند الحالات الطارئة، كالإغماء أو ارتفاع شديد في الحرارة، أو الجفاف.
وأخيرا، بعد العودة من الحج لابد للمصاب بالسكري بمراجعة الطبيب المختص خصوصا إذا واجه بعض المضاعفات والمشاكل أثناء رحلة الحج.
رد: مريض السكر و الحج
إن المصابين بداء السكري أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بمشاكل القدم لما يسببه السكري من:
-ضعف الدورة الدموية.
-اعتلال الأعصاب.
-ضعف المناعة.
-تأخر التئام الجروح.
هذه التغيرات قد تؤدي إلى فقد الإحساس بالألم أو الضغط الخارجي أو التغيرات الحرارية وبالتالي إلى جروح وتلوث القدمين.
وللأسف فكثير من المصابين بالسكري يعانون من مشاكل صحية في القدمين بسبب الإهمال وعدم استخدام الأحذية المناسبة. وباتباعك لإرشادات بسيطة يمكنك حماية قدميك من هذه المشاكل التي قد تؤدي إلى التهابات شديدة وبالتالي إلى البتر لا قدر الله.
العناية اليومية بالقدمين للمصابين بالسكري في الحج
-جفف القدمين جيدا وخاصة بين الأصابع وكذلك بعد الوضوء.
-ارتدِ أحذية صحية مغلقة ذات كعوب مريحة.
وأخيرا يجب أن تكون الوقاية من مشاكل القدم السكرية هدفاً رئيسياً للحاج خصوصاً، كما يجب على الحاج استشارة طبيب جراحة الاوعية الدموية للكشف ومعرفة الأسباب فور حدوثها.
علامات تحذيرية يجب على الحاج مريض السكري الإسراع بمراجعة الطبيب عند اكتشافها:
-ضعف الدورة الدموية.
-اعتلال الأعصاب.
-ضعف المناعة.
-تأخر التئام الجروح.
هذه التغيرات قد تؤدي إلى فقد الإحساس بالألم أو الضغط الخارجي أو التغيرات الحرارية وبالتالي إلى جروح وتلوث القدمين.
وللأسف فكثير من المصابين بالسكري يعانون من مشاكل صحية في القدمين بسبب الإهمال وعدم استخدام الأحذية المناسبة. وباتباعك لإرشادات بسيطة يمكنك حماية قدميك من هذه المشاكل التي قد تؤدي إلى التهابات شديدة وبالتالي إلى البتر لا قدر الله.
العناية اليومية بالقدمين للمصابين بالسكري في الحج
- اغسل القدمين يوميا بالماء الدافئ والصابون.
-جفف القدمين جيدا وخاصة بين الأصابع وكذلك بعد الوضوء.
- افحص قدميك يوميا جيدا.
- قلم أظافر القدمين بصورة مستقيمة واستعن بشخص آخر لقص أظافرك بعناية وحذر.
- تأكد من فحص حذائك من الداخل قبل ارتدائه.
-ارتدِ أحذية صحية مغلقة ذات كعوب مريحة.
- غيّر وضع جلوسك بصفة متكررة لتنشيط الدورة الدموية وتجنب وضع ساقيك إحداهما فوق الأخرى.
- لا تزل الجلد السميك أو مسمار القدم بنفسك أو باستخدام المواد الكيميائية الموجودة في الأسواق لإزالة التشققات والكالو، بل يجب مراجعة الطبيب.
- اسأل طبيبك عن أفضل التمارين للساقين والقدمين.
- التحكم الجيد بنسبة مستوى السكر في الدم وضبطه في المستوى الطبيعي أو قريباً منه فهو أفضل وسيلة لحماية القدمين.
- التعرف المبكر على حالات الالتهاب الجرثومي في القدم ومعالجتها.
- علاج التقرحات بواسطة اختصاصي القدم السكرية.
- لبس الجوارب القطنية المناسبة وغسلها يوميا.
- التوقف عن التدخين، لأن التدخين له دور في اضطرابات جريان الدم في القدم.
- العمل على إنقاص الوزن لتخفيف الضغط عن القدمين.
- تجنب المشي حافي القدمين تفاديا للجروح والقروح.
- عدم تعريض القدمين للمياه الساخنة أو حتى استخدام قربة المياه الساخنة عليهما واختبار درجه حرارة الماء قبل استخدامها.
- إبعاد القدمين عن مصادر الحرارة ولا تجلس بالقرب من الدفايات أو النار ولا تستعمل زجاجات مياه ساخنة في السرير للتدفئة.
- تفادى الجلد الخشن والشقوق بدهان الأماكن الخشنة بكريم مرطب للجلد.
- التدليك باستعمال مستحضر مطري يمكن أن يساعد أقدامك، لكن لا تضعه بين أصابع القدم.
- ممارسة رياضة المشي يوميا.
وأخيرا يجب أن تكون الوقاية من مشاكل القدم السكرية هدفاً رئيسياً للحاج خصوصاً، كما يجب على الحاج استشارة طبيب جراحة الاوعية الدموية للكشف ومعرفة الأسباب فور حدوثها.
علامات تحذيرية يجب على الحاج مريض السكري الإسراع بمراجعة الطبيب عند اكتشافها:
- ضعف أو عدم الإحساس بالقدم.
- الإحساسات غير الطبيعية بالقدم مثل البرودة والسخونة - الآلام المتكررة بالقدم بدون إصابات أو جروح.
- التقرنات (الكاللو) والشقوق والقروح والبثور وعتامة الأظافر وتشققها.
- الغرغرينا وهي زرقة أو سواد بالأصابع أو الجوانب أو بطن القدم وهي احدى العلامات الخطيرة.
- تغير لون أجزاء من القدم مثل ميلها إلى الحمرة أو البياض المشابه لذلك الذي ينشأ عن غمرها في الماء لفترة طويلة أو بياض مناطق مابين الأصابع.
- الجروح التي لا تلتئم.
- التورمات بأجزاء من القدم خاصة إذا حدث ذلك في قدم واحدة.
- سخونة القدم الزائدة أو برودتها الزائدة.
- خروج صديد من القدم وهي علامة متأخرة وخطيرة.
- التشوهات وتغير شكل القدم مثل الإعوجاج أو انحراف القدم إلى جهة معينة أو تغير شكل الأصابع.
مواضيع مماثلة
» كيف يستفيد مريض السكر من الصيام ؟
» مريض الكلى فى رمضان
» شروط صيام مريض الكلى و المسالك البوليه
» مريض الصرع و الصيام
» مريض السكرى على طريقة السلامة
» مريض الكلى فى رمضان
» شروط صيام مريض الكلى و المسالك البوليه
» مريض الصرع و الصيام
» مريض السكرى على طريقة السلامة
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى