ما هى البرامج اللازمه لقراءة الكتب الإلكترونيه ؟
صفحة 2 من اصل 1
ما هى البرامج اللازمه لقراءة الكتب الإلكترونيه ؟
هذا الموضوع يكون بمثابة مرشد لكل من يواجه مشكلة في قراءة الكتب الإلكترونية عن طريق الأجهزة الكفية .في البداية ، دعونا نلقي نظرة على أنواع صيغ الكتب الإلكترونية ، وهي :
- doc : وتقرأ من خلال برنامج Pocket Word- lit : وتقرأ من خلال برنامج Microsoft Reader-
pdf : وتقرأ من خلال برنامج Acrobat Reader- pdb
وتقرأ من خلال برنامج isilo ( وبرامج أخرى مخصصة في الغالب لأجهزة البالم )أما الآن ، فلنتحدث قليلا عن البرامج المذكورة أعلاه :Pocket Wordيتميز هذا البرنامج بكونه سهل الإستخدام لكون أغلب المستخدمين ملمين بكيفية إستخدامه من خلال معرفتهم بنسخته المكتبية (Microsoft Word ) بالإضافة لذلك فإن من أبرز مميزات هذا البرنامج أنه متوافر أصلا مع الجهاز ولا حاجة لتنزيله حتى بعد عمل هارد ريسيت للجهاز.
بإمكان هذا البرنامج أن يقرأ الكتب العربية ولكن من الأفضل القيام بالخطوة التالية :من خلال برنامج ActiveSync:ToolsOptionsrulesConversion SettingsDesktop to DeviceMicrosoft Word documentEditNo conversionوذلك لضمان النقل السليم لملفات هذا البرنامج من الحاسب الشخصي للحاسب المكتبي .Microsoft Readerوهو من أقوى البرامج في قراءة الكتب الإلكترونية ويتميز أيظا بكونه موجود أصلا في الجهاز ولا يحتاج لتنزيل .مشكلة هذا البرنامج انه لايقرأ الكتب العربية مباشرة بل يحتاج لبرنامج للقيام بذلك وهناك محاولات من البعض لتمكين هذا البرنامج من قراءة العربية .
Isiloوهو الأقوى برأيي لما له من مميزات عالية جدا وسهولة في الإستخدام وباع طويل في هذا المجال حيث أنه كان ومازال يستخدم بشكل كبير مع الأجهزة الكفية ذات نظام البالم .بإمكان هذا البرنامج قراءة الكتب العربية وذلك بعد القيام بالخطوة التالية :ToolsOptionsEncodingوإختيارWindows -125Acrobat Readerولا يقل هذا البرنامج أهمية عن البرامج الأخرى حيث أنه مشهور جدا على مستوى الأجهزة المكتبية .قراءة هذا البرنامج للكتب العربية ليست عملية جدا ولكنها (تمشي الحال) حيث لابد من القيام بإعدادات معينة لنوع وحجم الخط وكذلك للهوامش وغيره من الأمور التي تجعل من عملية قراءته للكتب العربية أمرا غير يسير كما هو الحال مع باقي البرامج .أمر أخير تجدر الإشارة إليه وهو عملية نقل الكتب الإلكترونية من الحواسيب الشخصية للكفية ، وهي عملية سهلة جدا ولا تحتاج كثير جهد ولا تفصيل ، فكل ما عليك هو نقل أي كتاب تريد من خلال برنامج Activesync وذلك بواسطة مجلد Explore والذي تستطيع من خلاله نقل ما تشاء من ملفات بين الجهازين بطريقة (النسخ واللصق) .
و بعد أن أستفضنا فى الشرح هناك تساؤل هو كيف أعرف إمتداد ملف مجهول اعرف امتدادات الملفات الغريبة و البرامج المناسبة اكتشف الملفات الغريبة التي لم تتمكن من فتحها بسبب نوعها الغريب و الذى لم تكن تسمع عنه, اذا كان لديك ملف على جهازك او فى بريدك الإلكتروني و تود ان تعرف ما نوع هذا الملف و ما هو البرنامج (البرامج) القادرة على فتحه و تشغيله .
عادةة اذا صادفت هذا النوع من الملفات سوف تذهب مسرعاً الى جوجل لسؤاله عن هذا الملف الغريبة و فى اغلب المرات قد لا تجد نتيجة تُرضي فضولك فى معرفة ما يحتويه هذا الملف ! لا تقلق سوف تعرف الطريقة الصحيحة لمعرفة ماهية هذا الملف الغريب.OpenWith.org هو موقع بسيط للغاية و لكنه يمتلك قاعدة بيانات متصلة بأكثر من مصدر عميق لمعرفة امتدادات الملفات و قابلية تشغيلها مع ذكر البرامج الحرة التي من شأنها فتح هذا الملف المراد معرفة نوعه.هناك طريقتين للوصول لنوعية الملف و هماستخدام خاصية البحث فى الموقع مربع للبحث يمكنك من خلاله كتابة امتداد “لاحقه” الملف لكي تتعرف على نوعه و كمثال للتجربة قم بالبحث عن الامتداد “PDF” فى محرك البحث.
و ستظهر لك النتائج و فيها وصف للملف و نوعه و البرامج المجانية الحرة المتاحة لتشغيله.
البحث يدوياً عن الامتداد بزيارة الحروف لبداية كل امتداد. فى أعلى الصفحة يوجد قائمة بأسماء الامتداد مُرتّبة حسب الحروف الأبجدية A, B, C, D … و هكذا و ايضاً حسب الترتيب الرقمي 0-9 فإذا كنت تبحث عن الامتداد “AVI” مثلاً قم بالدخول لحرف A لكي تُشاهد كل الامتدادات المتاحة و التي تبدأ بحرف A ! شخصياً اعتبرها طريقة مضيعة للوقت بشكل رهيب فيمكنك استخدام الطريقة الأولى اسرع و لكن لا ضرر من تصفح بعض الأحرف فسوف تتشاهد امتدادات غريبة و ربما تضيف لنفسك معلومات أكثر.
- doc : وتقرأ من خلال برنامج Pocket Word- lit : وتقرأ من خلال برنامج Microsoft Reader-
pdf : وتقرأ من خلال برنامج Acrobat Reader- pdb
وتقرأ من خلال برنامج isilo ( وبرامج أخرى مخصصة في الغالب لأجهزة البالم )أما الآن ، فلنتحدث قليلا عن البرامج المذكورة أعلاه :Pocket Wordيتميز هذا البرنامج بكونه سهل الإستخدام لكون أغلب المستخدمين ملمين بكيفية إستخدامه من خلال معرفتهم بنسخته المكتبية (Microsoft Word ) بالإضافة لذلك فإن من أبرز مميزات هذا البرنامج أنه متوافر أصلا مع الجهاز ولا حاجة لتنزيله حتى بعد عمل هارد ريسيت للجهاز.
بإمكان هذا البرنامج أن يقرأ الكتب العربية ولكن من الأفضل القيام بالخطوة التالية :من خلال برنامج ActiveSync:ToolsOptionsrulesConversion SettingsDesktop to DeviceMicrosoft Word documentEditNo conversionوذلك لضمان النقل السليم لملفات هذا البرنامج من الحاسب الشخصي للحاسب المكتبي .Microsoft Readerوهو من أقوى البرامج في قراءة الكتب الإلكترونية ويتميز أيظا بكونه موجود أصلا في الجهاز ولا يحتاج لتنزيل .مشكلة هذا البرنامج انه لايقرأ الكتب العربية مباشرة بل يحتاج لبرنامج للقيام بذلك وهناك محاولات من البعض لتمكين هذا البرنامج من قراءة العربية .
Isiloوهو الأقوى برأيي لما له من مميزات عالية جدا وسهولة في الإستخدام وباع طويل في هذا المجال حيث أنه كان ومازال يستخدم بشكل كبير مع الأجهزة الكفية ذات نظام البالم .بإمكان هذا البرنامج قراءة الكتب العربية وذلك بعد القيام بالخطوة التالية :ToolsOptionsEncodingوإختيارWindows -125Acrobat Readerولا يقل هذا البرنامج أهمية عن البرامج الأخرى حيث أنه مشهور جدا على مستوى الأجهزة المكتبية .قراءة هذا البرنامج للكتب العربية ليست عملية جدا ولكنها (تمشي الحال) حيث لابد من القيام بإعدادات معينة لنوع وحجم الخط وكذلك للهوامش وغيره من الأمور التي تجعل من عملية قراءته للكتب العربية أمرا غير يسير كما هو الحال مع باقي البرامج .أمر أخير تجدر الإشارة إليه وهو عملية نقل الكتب الإلكترونية من الحواسيب الشخصية للكفية ، وهي عملية سهلة جدا ولا تحتاج كثير جهد ولا تفصيل ، فكل ما عليك هو نقل أي كتاب تريد من خلال برنامج Activesync وذلك بواسطة مجلد Explore والذي تستطيع من خلاله نقل ما تشاء من ملفات بين الجهازين بطريقة (النسخ واللصق) .
و بعد أن أستفضنا فى الشرح هناك تساؤل هو كيف أعرف إمتداد ملف مجهول اعرف امتدادات الملفات الغريبة و البرامج المناسبة اكتشف الملفات الغريبة التي لم تتمكن من فتحها بسبب نوعها الغريب و الذى لم تكن تسمع عنه, اذا كان لديك ملف على جهازك او فى بريدك الإلكتروني و تود ان تعرف ما نوع هذا الملف و ما هو البرنامج (البرامج) القادرة على فتحه و تشغيله .
عادةة اذا صادفت هذا النوع من الملفات سوف تذهب مسرعاً الى جوجل لسؤاله عن هذا الملف الغريبة و فى اغلب المرات قد لا تجد نتيجة تُرضي فضولك فى معرفة ما يحتويه هذا الملف ! لا تقلق سوف تعرف الطريقة الصحيحة لمعرفة ماهية هذا الملف الغريب.OpenWith.org هو موقع بسيط للغاية و لكنه يمتلك قاعدة بيانات متصلة بأكثر من مصدر عميق لمعرفة امتدادات الملفات و قابلية تشغيلها مع ذكر البرامج الحرة التي من شأنها فتح هذا الملف المراد معرفة نوعه.هناك طريقتين للوصول لنوعية الملف و هماستخدام خاصية البحث فى الموقع مربع للبحث يمكنك من خلاله كتابة امتداد “لاحقه” الملف لكي تتعرف على نوعه و كمثال للتجربة قم بالبحث عن الامتداد “PDF” فى محرك البحث.
و ستظهر لك النتائج و فيها وصف للملف و نوعه و البرامج المجانية الحرة المتاحة لتشغيله.
البحث يدوياً عن الامتداد بزيارة الحروف لبداية كل امتداد. فى أعلى الصفحة يوجد قائمة بأسماء الامتداد مُرتّبة حسب الحروف الأبجدية A, B, C, D … و هكذا و ايضاً حسب الترتيب الرقمي 0-9 فإذا كنت تبحث عن الامتداد “AVI” مثلاً قم بالدخول لحرف A لكي تُشاهد كل الامتدادات المتاحة و التي تبدأ بحرف A ! شخصياً اعتبرها طريقة مضيعة للوقت بشكل رهيب فيمكنك استخدام الطريقة الأولى اسرع و لكن لا ضرر من تصفح بعض الأحرف فسوف تتشاهد امتدادات غريبة و ربما تضيف لنفسك معلومات أكثر.
رد: ما هى البرامج اللازمه لقراءة الكتب الإلكترونيه ؟
يعرف الكتاب الإلكتروني على أنه تمثيل رقمي لنص مطبوع، يمكن قراءته على أجهزة الحاسب الشخصية أو الأجهزة الكفية. ومصطلح الكتاب الالكتروني (E-book) ليس بجديد فهو معروف منذ بدايات عام 1990حينما كان يستخدم كطريقة لتخزين الوثائق ونشرها بين المجموعات المهتمة.
ولكن مع طرح تكنولوجيا الحبر الإلكتروني (E-Ink) كمنتج تجاري أواخر عام 2004م وبدايات عام 2005م، أصبح الجديد في تقنية الكتب الإلكترونية هو في طريقة قراءتها وعرضها. فبينما كنا في السابق نقرأ الكتاب الالكتروني من شاشة الحاسب باستخدام برامج مخصصة أضحينا نستخدم أجهزة متخصصة تعمل بتقنية الحبر الإلكتروني لقراءة هذه الكتب، مثل قارئ الكتب الرقمية من سوني أو قارئ "إلياد" (iLiad) من شركة iRex.
لماذا الكتاب الإلكتروني؟
يلجأ بعض الناشرين لاستخدام طريقة النشر الإلكتروني لعدة أسباب قد يكون منها توفير تكلفة الطباعة والتوزيع أو سرعة إنتاج الكتاب ونشره/أو توفر خصائص ديناميكية في صيغة النشر الإلكتروني غير متوافرة في الطريقة التقليدية.
كما أن الكتاب الإلكتروني يتميز بقدرته على عرض الصيغ المختلفة من الوسائط المتعددة وأيضا الربط المباشر بالمعلومات على الشبكة العنكبوتية. وميزة أخرى مهمة وخاصة في الكتب التي تعمل على الربط بين النصوص، أن القارئ يمكنه القفز بسهولة بين الصفحات وبطريقة أكثر ديناميكية عما عليه الطرق التقليدية، وهذه الطريقة تتوافق مع الطريقة البشرية في التعلم فنحن لا نتعلم بخط مستقيم بل عن طريق القفز بين المعلومات لتكوين صورة كبيرة.
صيغ الكتب الإلكترونية
تستخدم الكتب الالكترونية عدة صيغ لتمثيلها مثل صيغة (HTML) وبي دي أف PDF وغيرها. وتتميز بعض الكتب الإلكترونية بإمكانيات متقدمة مثل إمكانية إضافة الملاحظات النصية أو الصوتية وربط التعليقات وإضافة الوصلات والروابط وأيضا إمكانية دمج خاصية الدردشة مع من لديهم نفس الكتاب.
من ينشر الكتب الإلكترونية؟
بالطبع أول المهتمين بطريقة النشر الإلكتروني للكتب هي دور النشر الأكاديمية والتجارية. فأول اسم قد يتبادر للذهن هي قوقل ومشروعها قوقل للكتب وأيضا مشروع اتحاد المحتوى المفتوح (Open Content Alliance) ومشروع NetLibrary ومشروع Questia وغيرها.
أما في الحرم الأكاديمي فنجد أن هناك بعض الجامعات التي تقوم ببيع الصيغة الإلكترونية من الكتب الأكاديمية لطلابها وذلك نظرا لارتفاع سعر الكتب المطبوعة. حيث يأتي الطالب لمركز بيع الكتب مع جهازه المحمول ويعمل على تحميل نسخة من الكتاب يعمل لفترة معينة.
ما هي عيوب الكتب الإلكترونية؟
قد يكون من أهم عيوب الكتب الإلكترونية هو توفرها بصيغتها الرقمية مما قد يسبب في انتهاك لحقوق الملكية الفكرية (copyright). فإمكانية توزيع ونشر الكتاب على الشبكة لا تعتبر عائقاً للبعض، كما أن بعض الكتب التي تسمح لقرائها بتعديل محتواها قد تتسبب في تحوير الأفكار الرئيسية لصاحب الكتاب ونسبها لغيره.
كما أن هناك عيباً رئيسياً في الكتب الإلكترونية وهو أن الصيغة الإلكترونية لن تحل محل الصيغة الورقية وميكانيكية التعامل معها. كما أن القراءة لساعات طويلة من جهاز إلكتروني يسبب إجهاداً للعين.
برمجيات وعتاد الكتب الإلكتروني
بالطبع هناك برمجيات مخصصة لقراءة الكتب الإلكترونية منها ما هو معروف ومنتشر بكثرة ومنها ما هو مخصص إما لصيغة معينة أو جهاز معين. من هذه البرمجيات المتصفحات سواء كانت فايرفوكس أو انترنت اكسبلورر وغيرها وذلك لقراءة الكتب بصيغة هتمل HTML. أيضا هناك برنامج أكروبات ريدر لقراءة الملفات بصيغة PDF أما الكتب بصيغة CHM فتأتي مع قارئاتها المدمجة في نظام ويندوز.
هناك أيضا صيغ غير معروفة ولكنها بدأت تظهر للسطح مثل صيغة DjVu والذي اشتهر بقدرته الكبيرة على تقليل حجم الكتب الممسوحة بالماسح الضوئي والتي خزنت على هيئة صور.
كما أن هناك برمجيات مفتوحة المصدر وبإمكانيات متعددة مثل ربط قراء الكتاب بحلقة نقاش أو تبادل التعليقات بين القراء حول مقطع معين من الكتاب أو حتى الدردشة الآنية.
أما بالنسبة للعتاد فأول عتاد معروف هو جهاز الحاسب التقليدي أو جهاز الجوال أو المساندات الشخصية PDA. أما إذا أردت أجهزة أكثر تخصصا فهناك أكثر من ثماني أجهزة مطروحة في السوق من أشهرها جهازان هما قارئ سوني Sony Reader وقارئ "إلياد" iRex iLiad ER-100 والذي سأتناوله بإسهاب في هذه المقالة.
منتجي قارئات الكتب الإلكترونية
هناك العديد من الشركات التي دخلت مضمار إنتاج قارئات الكتب الإلكترونية، سيتم سردها حسب تسلسل دخولها السوق.
شركة سوني
قد تكون شركة سوني أول شركة تطرح جهاز مخصص لقراءة الكتب الإلكترونية عبر جهازها ليبرا (LIBRIé) عام 2005م، غير أن الشركة قررت استبدال هذه القارئات بقارئات جديدة ذات شكل عصري مع عام 2006م.
صورة قارئ الكتب من سوني مأخوذة من موقع فليكر للمصور ( CWOT)
شركة بوكيين
دخلت شركة بوكين(Bookeen) مضمار قارئات الكتب الإلكترونية عام 2007، بواسطة قارئها الإلكتروني المسمى (CyBook)
صورة قارئ الكتب من بوكيين مأخوذة من موقع (mobileread)
شركة أمازون
دخلت شركة أمازون مجال إنتاج قارئات الكتب الإلكترونية عبر قارئ كيندل (Kindle) صيف عام 2007م.
تجربة قارئ "إلياد" الإلكتروني
يعتبر قارئ "إلياد" (iLiad) من شركة (iRex) واحدة من أشهر أجهزة قارئات الكتب الإلكترونية المطروحة في السوق. ولكن ما يعيب هذا الجهاز ومثيلاته من قارئات الكتب الإلكترونية هو سعرها المرتفع مقارنة بالخصائص المحدودة التي تقدمها.
مميزات وعيوب الجهاز
على الرغم من فشل الجهاز في عرض النصوص العربية في بعض الصيغ الذي يدعمها الجهاز، إلا أن هذا لا يعني أن نغض الطرف عن مميزات الجهاز الجذابة ومنها:
خفة وزن الجهاز وسهولة استخدامه من دون معرفة مسبقة أو قراءة لدليل الاستخدام.
التحكم بحجم الخط لمستندات من نوع هتمل بتكبيرها أو تصغيرها.
إمكانية تكبير وتصغير ملفات PDF والتحكم بطريقة عرضها أفقيا وعاموديا.
إمكانية الكتابة باستخدام القلم وتخزينها على هيئة صورة. كما أن الجهاز يحتوي على برنامج قارئ للخط المكتوب يدعم فقط الأحرف الرومانية (مثل الكتابة الانجليزية) يمكنه تمييز الحروف المكتوبة بالقلم وتحويلها لحروف رقمية.
وجود دعم فني جيد ومنتدى لمجتمع مهتم بتطوير الجهاز ويطرح أحدث الترقيات لنظام التشغيل والبرامج الداعمة للجهاز.
أما بالنسبة لعيوب الجهاز فهي:
قصر عمر البطارية وتعتبر في نظري أهم عيب. فالجهاز عند استخدامه للقراءة فقط من دون استخدام القلم الإلكتروني سيستنفد طاقة البطارية بعد قرابة الأربع إلى الخمس ساعات. أما إذا استخدم القلم الإلكتروني للكتابة فإن طاقة البطارية تنفد بسرعة.
العيب الآخر هو وجود بعض الخلل في برنامج التصفح، فأحيانا عند الضغط على أمر معين يتبعه أمر آخر يتوقف الجهاز عن الاستجابة. كما أن فتح الكتب الكبيرة يستغرق بعض الوقت.
محدودية دعمه لذاكرات الفلاش الإضافية وأيضا ضعف المعايرة (Calibration) للقلم الإلكتروني وخاصة عند الكتابة.
عدم وجود خاصية للبحث داخل محتويات الكتب الالكترونية، وذلك مع وجود أمر للبحث ولكنه مخصص فقط للبحث عن اسم ملف معين.
ولكن مع طرح تكنولوجيا الحبر الإلكتروني (E-Ink) كمنتج تجاري أواخر عام 2004م وبدايات عام 2005م، أصبح الجديد في تقنية الكتب الإلكترونية هو في طريقة قراءتها وعرضها. فبينما كنا في السابق نقرأ الكتاب الالكتروني من شاشة الحاسب باستخدام برامج مخصصة أضحينا نستخدم أجهزة متخصصة تعمل بتقنية الحبر الإلكتروني لقراءة هذه الكتب، مثل قارئ الكتب الرقمية من سوني أو قارئ "إلياد" (iLiad) من شركة iRex.
لماذا الكتاب الإلكتروني؟
يلجأ بعض الناشرين لاستخدام طريقة النشر الإلكتروني لعدة أسباب قد يكون منها توفير تكلفة الطباعة والتوزيع أو سرعة إنتاج الكتاب ونشره/أو توفر خصائص ديناميكية في صيغة النشر الإلكتروني غير متوافرة في الطريقة التقليدية.
كما أن الكتاب الإلكتروني يتميز بقدرته على عرض الصيغ المختلفة من الوسائط المتعددة وأيضا الربط المباشر بالمعلومات على الشبكة العنكبوتية. وميزة أخرى مهمة وخاصة في الكتب التي تعمل على الربط بين النصوص، أن القارئ يمكنه القفز بسهولة بين الصفحات وبطريقة أكثر ديناميكية عما عليه الطرق التقليدية، وهذه الطريقة تتوافق مع الطريقة البشرية في التعلم فنحن لا نتعلم بخط مستقيم بل عن طريق القفز بين المعلومات لتكوين صورة كبيرة.
صيغ الكتب الإلكترونية
تستخدم الكتب الالكترونية عدة صيغ لتمثيلها مثل صيغة (HTML) وبي دي أف PDF وغيرها. وتتميز بعض الكتب الإلكترونية بإمكانيات متقدمة مثل إمكانية إضافة الملاحظات النصية أو الصوتية وربط التعليقات وإضافة الوصلات والروابط وأيضا إمكانية دمج خاصية الدردشة مع من لديهم نفس الكتاب.
من ينشر الكتب الإلكترونية؟
بالطبع أول المهتمين بطريقة النشر الإلكتروني للكتب هي دور النشر الأكاديمية والتجارية. فأول اسم قد يتبادر للذهن هي قوقل ومشروعها قوقل للكتب وأيضا مشروع اتحاد المحتوى المفتوح (Open Content Alliance) ومشروع NetLibrary ومشروع Questia وغيرها.
أما في الحرم الأكاديمي فنجد أن هناك بعض الجامعات التي تقوم ببيع الصيغة الإلكترونية من الكتب الأكاديمية لطلابها وذلك نظرا لارتفاع سعر الكتب المطبوعة. حيث يأتي الطالب لمركز بيع الكتب مع جهازه المحمول ويعمل على تحميل نسخة من الكتاب يعمل لفترة معينة.
ما هي عيوب الكتب الإلكترونية؟
قد يكون من أهم عيوب الكتب الإلكترونية هو توفرها بصيغتها الرقمية مما قد يسبب في انتهاك لحقوق الملكية الفكرية (copyright). فإمكانية توزيع ونشر الكتاب على الشبكة لا تعتبر عائقاً للبعض، كما أن بعض الكتب التي تسمح لقرائها بتعديل محتواها قد تتسبب في تحوير الأفكار الرئيسية لصاحب الكتاب ونسبها لغيره.
كما أن هناك عيباً رئيسياً في الكتب الإلكترونية وهو أن الصيغة الإلكترونية لن تحل محل الصيغة الورقية وميكانيكية التعامل معها. كما أن القراءة لساعات طويلة من جهاز إلكتروني يسبب إجهاداً للعين.
برمجيات وعتاد الكتب الإلكتروني
بالطبع هناك برمجيات مخصصة لقراءة الكتب الإلكترونية منها ما هو معروف ومنتشر بكثرة ومنها ما هو مخصص إما لصيغة معينة أو جهاز معين. من هذه البرمجيات المتصفحات سواء كانت فايرفوكس أو انترنت اكسبلورر وغيرها وذلك لقراءة الكتب بصيغة هتمل HTML. أيضا هناك برنامج أكروبات ريدر لقراءة الملفات بصيغة PDF أما الكتب بصيغة CHM فتأتي مع قارئاتها المدمجة في نظام ويندوز.
هناك أيضا صيغ غير معروفة ولكنها بدأت تظهر للسطح مثل صيغة DjVu والذي اشتهر بقدرته الكبيرة على تقليل حجم الكتب الممسوحة بالماسح الضوئي والتي خزنت على هيئة صور.
كما أن هناك برمجيات مفتوحة المصدر وبإمكانيات متعددة مثل ربط قراء الكتاب بحلقة نقاش أو تبادل التعليقات بين القراء حول مقطع معين من الكتاب أو حتى الدردشة الآنية.
أما بالنسبة للعتاد فأول عتاد معروف هو جهاز الحاسب التقليدي أو جهاز الجوال أو المساندات الشخصية PDA. أما إذا أردت أجهزة أكثر تخصصا فهناك أكثر من ثماني أجهزة مطروحة في السوق من أشهرها جهازان هما قارئ سوني Sony Reader وقارئ "إلياد" iRex iLiad ER-100 والذي سأتناوله بإسهاب في هذه المقالة.
منتجي قارئات الكتب الإلكترونية
هناك العديد من الشركات التي دخلت مضمار إنتاج قارئات الكتب الإلكترونية، سيتم سردها حسب تسلسل دخولها السوق.
شركة سوني
قد تكون شركة سوني أول شركة تطرح جهاز مخصص لقراءة الكتب الإلكترونية عبر جهازها ليبرا (LIBRIé) عام 2005م، غير أن الشركة قررت استبدال هذه القارئات بقارئات جديدة ذات شكل عصري مع عام 2006م.
صورة قارئ الكتب من سوني مأخوذة من موقع فليكر للمصور ( CWOT)
شركة بوكيين
دخلت شركة بوكين(Bookeen) مضمار قارئات الكتب الإلكترونية عام 2007، بواسطة قارئها الإلكتروني المسمى (CyBook)
صورة قارئ الكتب من بوكيين مأخوذة من موقع (mobileread)
شركة أمازون
دخلت شركة أمازون مجال إنتاج قارئات الكتب الإلكترونية عبر قارئ كيندل (Kindle) صيف عام 2007م.
تجربة قارئ "إلياد" الإلكتروني
يعتبر قارئ "إلياد" (iLiad) من شركة (iRex) واحدة من أشهر أجهزة قارئات الكتب الإلكترونية المطروحة في السوق. ولكن ما يعيب هذا الجهاز ومثيلاته من قارئات الكتب الإلكترونية هو سعرها المرتفع مقارنة بالخصائص المحدودة التي تقدمها.
مميزات وعيوب الجهاز
على الرغم من فشل الجهاز في عرض النصوص العربية في بعض الصيغ الذي يدعمها الجهاز، إلا أن هذا لا يعني أن نغض الطرف عن مميزات الجهاز الجذابة ومنها:
خفة وزن الجهاز وسهولة استخدامه من دون معرفة مسبقة أو قراءة لدليل الاستخدام.
التحكم بحجم الخط لمستندات من نوع هتمل بتكبيرها أو تصغيرها.
إمكانية تكبير وتصغير ملفات PDF والتحكم بطريقة عرضها أفقيا وعاموديا.
إمكانية الكتابة باستخدام القلم وتخزينها على هيئة صورة. كما أن الجهاز يحتوي على برنامج قارئ للخط المكتوب يدعم فقط الأحرف الرومانية (مثل الكتابة الانجليزية) يمكنه تمييز الحروف المكتوبة بالقلم وتحويلها لحروف رقمية.
وجود دعم فني جيد ومنتدى لمجتمع مهتم بتطوير الجهاز ويطرح أحدث الترقيات لنظام التشغيل والبرامج الداعمة للجهاز.
أما بالنسبة لعيوب الجهاز فهي:
قصر عمر البطارية وتعتبر في نظري أهم عيب. فالجهاز عند استخدامه للقراءة فقط من دون استخدام القلم الإلكتروني سيستنفد طاقة البطارية بعد قرابة الأربع إلى الخمس ساعات. أما إذا استخدم القلم الإلكتروني للكتابة فإن طاقة البطارية تنفد بسرعة.
العيب الآخر هو وجود بعض الخلل في برنامج التصفح، فأحيانا عند الضغط على أمر معين يتبعه أمر آخر يتوقف الجهاز عن الاستجابة. كما أن فتح الكتب الكبيرة يستغرق بعض الوقت.
محدودية دعمه لذاكرات الفلاش الإضافية وأيضا ضعف المعايرة (Calibration) للقلم الإلكتروني وخاصة عند الكتابة.
عدم وجود خاصية للبحث داخل محتويات الكتب الالكترونية، وذلك مع وجود أمر للبحث ولكنه مخصص فقط للبحث عن اسم ملف معين.
مواضيع مماثلة
» جهازمخصص لقراءة الكتب الالكترونية
» ما البرامج اللازمه بعد تثبيت ويندوز 10
» أنواع قارئات الكتب الإلكترونيه
» موقع دار الكتب أكبر موقع لتوثيق الكتب
» الأدوات اللازمه لربط الشبكات
» ما البرامج اللازمه بعد تثبيت ويندوز 10
» أنواع قارئات الكتب الإلكترونيه
» موقع دار الكتب أكبر موقع لتوثيق الكتب
» الأدوات اللازمه لربط الشبكات
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى