هل تحتاج بالضرورة لحاسب جديد ام يمكن تطوير القديم؟

إذا كان لدى حاسب قديم فهل يجب أن أستبدله الآن لأنه لا يناسب البرامج ونظام النوافذ الجديدة أم أنه يستطيع العمل في الظروف الحالية ؟
من الأسباب الرئيسية التي تجعل مستخدمي الحاسبات يتمنون تطوير حاسباتهم كل بضعة أشهر أواستبدالها بحاسبات جديدة أن البرامج ونظم التشغيل الحديثة تحتاج الي إمكانيات أكبر ووحدات أكثر قوة .
وإذا أخذنا نظام التشغيل XP كمثال فإن هذا النظام كان لا يحتاج الي أكثر من 512 جيجابايت من الذاكرة الالكترونية وبضعة مئات من الميجابايت علي وحدات التخزين ومعالج لا تزيد سرعتهعلي 1.5 جيجا هرتز وكان النظام يعمل بهذه الإمكانيات المحدودة بشكل جيد وان كان النظامعليه بعض الملاحظات مثل عدم الاستقرار والتوقف عن العمل فجأة بدون أسباب.
أما نظام نوافذ فيستا فحدثت به تحسينات عن النظام السابق ولكن في مقابل ذلك أصبح منالضروري أن يوجد بحاسبك ذاكرة الكترونية لا تقل عن واحد جيجا بايت وبضعة جيجابايت عليوحدة التخزين الرئيسية ومعالج يعمل بسرعة تبلغ ضعف السرعة التي كانت مطلوبة مع نظامالنوافذ السابق .
وما يحدث من نظم التشغيل يحدث أيضاً مع التطبيقات فبرامج التعامل معالصور الحديثة تحتاج الي إمكانيات كبيرة من الحاسبات التي ستعمل عليها وكذلك بالنسبة لبرنامجالوسائط المتعددة وغيرها.
ويوجد سؤال مهم يجب ان نحدد الإجابة عنه قبل ان نقوم باستثمار بضعة آلاف من الجنيهات في حاسبجديد يناسب نظم التشغيل والبرامج والتطبيقات الحديثة هل البرامج التي نستخدمها ألان تناسباحتياجاتنا أم أننا بحاجة الي الخصائص الجديدة التي توجد في الإصدارات الحديثة من هذه البرامج؟فإذا كان حاسبك القديم يقوم بتشغيل البرامج التي تحتاجها وبمستوي الكفاءة التي ترضيك فلماذاتتجه الي شراء حاسب جديد لتشغيل برامج حديثة بها وظائف ممتازة ولكنك لن تستخدمها .
أهم خطوة يجب ان ندرسها جيداً عند تعاملنا مع الحاسبات الالكترونية بشكل عام هو الهدف مناستخدامنا لهذه الحاسبات وتحديد مواصفات الحاسب الذي نحتاج اليها .
عدد كبير من مستخدميالحاسبات الشخصية يسارعون الي اقتناء حاسبات ذات مواصفات عالية رغم أن تعاملهم مع الحاسبلا يزيد عن كتابة بعض التقارير والرسائل أو تصفح شبكة الانترنت التعامل مع البريدالالكتروني .
هذه وظائف بسيطة لا تحتاج الي حاسبات ذات مواصفات كبيرة وغالية الثمن فيمكنناتوفير الكثير من المال إذا قمنا بشراء حاسب يناسب استخدامنا فقط دون مغالاة.وفي بعض الدول الغربية والتي يبلغ مستوي دخل الفرد فيه الي إضعاف المستوي في مصر نجد ان بعضالمستخدمين يتعاملون مع حاسبات شخصية عمرها اكثر من خمس سنوات ولا يزالون يستخدمون نظمنوافذ إكس بي وهم سعداء بهذه الحاسبات التي تلبي احتياجاتهم .التكلفة الإضافية لا تقتصر علي ثمن حاسب شخصي جديد أو تكلفة تطوير الحاسب الذي نستخدمهولكنه يشمل أيضا ثمن البرامج ونظم التشغيل الحديثة وأيضاً تكلفة التدريب عليها حتي نجيداستخدامها .
برامج معالجة الكلمات الحديثة بها وظائف تساعد المستخدم علي إعداد صفحاتالكتب فهل أنت بحاجة الي هذه الخاصية أم أنك تريد ان تكتب فقط رسالة أو تقريرا بالشكلالعادي الذي مكن ان تقوم به برامج معالجة الكلمات الأقدم .يوجد موقع علي شبكة الانترنت يقدم الإصدارات القديمة من بعض البرامج والتي تفيد المستخدمالعادي الذي يملك حاسب ذو إمكانيات متوسطة وعنوانه علي الشبكة هوhttp://www.oldversion.com/
معظم البرامج التي توجد علي هذا الموقع مجانية وتناسب الحاسبات الأقل

لماذا تغير جهازك ؟ هذا السؤال يجب أن يطرح على كل من ينوي ذلك دون سبب منطقي حقيقي باستثناء (شراء الجديد)، فحين نتحدث مثالاً عن الأجهزة الكفية فسوف يظهر لنا أن كثير من المستخدمين لا يحتاجون فعلاً إلى سعات تخزين ضخمة تزيد من كلفة الجهاز، ولأكون أكثر تحديداً أن تجاوز استعمالك للجهاز لبرامج (المتصفح – واتس آب – تويتر –فيس بوك – بريد إلكتروني – يوتيوب) وربما بعض التطبيقات الأخرى مثل الألعاب أو برامج تحرير الصور يعني أن الجهاز الذي في يدك الآن سيكفيك لسنتين إلى ثلاث سنوات قبل أن يظهر جهاز مختلف المواصفات تماماً يستحق الترقية إليه.
لا أتحدث عن المحترفين هنا والذين تهمهم المواصفات وقوة المعالج ووضوح الشاشة، بل أتحدث عن من يشتري الجهاز ليقرأ كتب PDF أو ليقدمه لابنه الذي حوله لمنصة لعب أو لابنته التي تتابع تويتر.

إستخدام شاشات الكمبيوتر القديمه

هناك كثير من الخيارات التي يمكن اللجوء إليها للاستفادة من الشاشة القديمة بدءا من استخدامها كبديل عن شاشة الكمبيوتر المحمول وانتهاء بالاستعانة بها كبديل للتليفزيون.


وعند استخدام الشاشة القديمة كبديل عن شاشة الكمبيوتر المحمول، تتحقق بعض الفوائد الصحية الواضحة من بينها على سبيل المثال أن المستخدم لن يضطر إلى النظر لأسفل بشكل دائم لمطالعة شاشة الكمبيوتر المحمول وهو ما يؤثر سلبا على الظهر والعينين، وهذا ينطبق بصفة خاصة على الأشخاص الذين يضطرون للجلوس لساعات طويلة أمام الكمبيوترات المحمولة.

ويستطيع الأشخاص الذين يستخدمون كمبيوترات محمولة ذات شاشات صغيرة الحجم ويريدون الحصول على رؤية أفضل الاستعاضة عنها بشاشات الكمبيوتر القديمة وبخاصة إذا ما كانت كبيرة الحجم. وعادة ما تعمل جميع الشاشات الحديثة بتقنية الصورة شديدة الوضوح.

وعندما يتوجه المستهلك لشراء شاشة جديدة، سوف يجد أمامه ثلاث تقنيات مختلفة للمفاضلة بينها وهي (تي.إن) و(أي.بي.إس) و(بي.في.إيه/إم.في.إيه).

وجدير بالذكر أن تقنية (تي.إي) هي أقدم التقنيات المتاحة وتتيح سرعة في رد الفعل وثبات في الصورة أثناء الانتقال بين المشاهد، ولكن من مشكلاتها سوء معدل التباين وضيق زاوية الرؤية.

ورغم أن الشاشات التي تعمل بتقنية (أي.بي.إس) عادة ما تكون أغلى ثمنا، إلا أنها تتيح معدل تباين مرتفع وألوان واضحة ، وهناك أنواع أحدث من شاشات (أي.بي.إس) توفر سرعة استجابة عالية تجعلها تصلح لألعاب الفيديو فضلا عن جودة الرؤية من مختلف زوايا المشاهدة.

أما الشاشات التي تعمل بتقنية (بي.في.إيه) ، فهي توفر أفضل معدل تباين من جميع الزوايا، وإن كانت تظل أقل من الشاشات التي تعمل بتقنية (تي.أن) من حيث سرعة الاستجابة.

ويقول شتيل إنه لابد أولا من تحديد الغرض من شراء الشاشة قبل الشراء ويوضح "إذا كنت تريد شاشة لمجرد مطالعة البيانات، فلا داعي للانشغال بسرعة الاستجابة" ، أما هواة العاب الفيديو ومشاهدة الأفلام ذات الصورة شديدة الوضوح ، فيتعين عليهم الانشغال بسرعة الاستجابة التي ينبغي ألا تزيد عن ثلاثة أو أربعة مللي ثانية.