الفحص الطبي الدوري
صفحة 2 من اصل 1
الفحص الطبي الدوري
ان الفحص الطبي الدوري على مدى المراحل العمرية للمريض يجب ان يشمل (ولايقتصر) على السؤال عن عادات الانسان الغذائية وبرنامج التمارين اليومي الذي يمارسه والادوية التي يأخذها وصحته النفسية والزوجية وعادة التدخين والفحص السريري الكامل شاملا الضغط والوزن، واذاكان عمره 40 سنة فأكثر يطلب فحص السكرFBS ويعاد كل ثلاث سنوات والدم CBC والدهون fasting lipids، ولمن هم اكثر من 60 سنة البحث عن الاورام في القولون او الثدي او عنق الرحم او البروستاتا وفحوصات لين العظام وتحليل البول ووظائف الكبد والكلى وفحص الاسنان ومراجعة قائمة الأدوية وهل تحتاج إلى تغيير بزيادة او نقصان والتطعيمات المطلوبة لتلك الفترة من العمر واخيرا التعليم الطبي الذي يحصل عليه المريض عند مناقشة هذه المعلومات وماهي الخطة الوقائية التي اتفق عليها كل من الطبيب ومريضه وكيفية تقييم فاعلية هذه الخطة مع الزمن وماهي الحلول البديلة، وهي فرصة لاتعوض لتوطيد العلاقة بين المريض وطبيبه.
اما متى يجب ان تعاد هذه الفحوصات اذا كانت طبيعية فيعتمد على عمر المريض وجنسه والقيم السابقة والتاريخ المرضي العائلي ووجود امراض مصاحبة ولذلك يتفق المريض وطبيبه على موعد الزيارة القادمة حيث ان بعض الفحوصات تتغير أولويتها بتقدم العمر والحالة الصحية للمريض وكل ذلك مذكور بالتفصيل في المراجع العلمية المعتبرة مثل توصيات الجمعية الامريكية لاطباء الأسرة (AAFP) .
مجموعة مفاهيم خاطئة شائعة:
1- ليس هناك فحص طبي مهما كان دقيقا يغني عن زيارة الطبيب والاستماع لرأيه والاتفاق معه على خطة طبية سواء وقائية ام علاجية.
2- من الخطأ القول بأنه يجب على جميع فئات المجتمع العمرية من الجنسين اجراء فحص طبي شامل كل سنة من الولادة وحتى الممات وذلك بأجراء تحاليل معينة تطبق على الجميع بدون استثناء، ومن جهة اخرى فإن الفحص الطبي الدوري (او بالأحرى زيارة الطبيب الدورية) ضرورة طبية ولكن متى يجب ان نبدأ به؟ ومتى يجب ان يعاد؟... هل يجب ان يعاد كل ستة اشهر.... ام كل سنة.... ام كل سنتين.... ام كل خمس سنين؟ وماهي الفحوصات المطلوبة في كل زيارة؟ فهنا هو مربط الفرس...
3- من المفاهيم الخاطئة كذلك ان هناك مجموعة معينة من التحاليل يجب اجراؤها على جميع فئات المجتمع العمرية من الجنسين من البلوغ وحتى الوفاة بشكل سنوي، وفي المقابل فالتحاليل المطلوبة تختلف من مريض لآخر ومن زمن لأخر في نفس المريض وما يحتاجه ذلك المريض فعلا قد لايكون من ضمن القائمة المعدّة مسبقا package..... وهناك توصيات علمية من المفترض ان تكون معلومة لدى كل طبيب ومريض بخصوص: متى؟ وكيف يجب اجراء الفحص الطبي الدوري؟ ومتى يجب اعادته؟ فالتحاليل المطلوبة من (س) من الناس عندما يكون عمره 40 سنة تختلف عن تلك المطلوبة منه عندما يكون عمره 65 سنة (مثلا الكشف المبكر عن سرطان القولون )، وتختلف ايضا عندما يكون سبق له التدخين ام لا؟ (فمثلا استخدام الاشعة الصوتية للكشف المبكر عن التضخم الوعائي في الشريان الاورطي AAA ) واذا كانت انثى فهل هي حامل ام لا؟ هل لديها تاريخ عائلي بسرطان الثدي؟ فالجمعيات العلمية ادت دورها بنشر هذه التوصيات واغلقت الباب امام استغلال خوف الناس من امراض معينة في الحصول على مكاسب مادية طائلة وهذه الظاهرة متواجدة في جميع بلدان العالم وان كانت بدرجات متفاوتة .
4- ليس هناك ضمان للفحص الطبي... warranty ولكن هناك مخاطر تنكشف لكل من الطبيب والمريض بعد اجراء الفحص...يفضل ان يناقشانها بالتفصيل وتوضع خطة وقائية وعلاجية لذلك.
5- ليس هناك فحص طبي سنوي خاص بالقلب..... واوضحت الجمعية الامريكية لأمراض القلب انه ليس هناك دليل علمي كافي لاجراء فحوصات قلبية معينة مثل الاشعة الصوتية لقياس سمك شرايين الرقبة والاشعة النووية لشرايين القلب وقياس كثافة الكالسيوم في شرايين القلب والاشعة المقطعية لشرايين القلب لمن ليس لديهم اعراض بصورة سنوية لجميع الفئات العمرية من الجنسين... بل وأيدها في ذلك الجمعية الامريكية لاطباء الأسرة AAFP في اكتوبر 2008 حيث قررت منع اجراء تخطيط القلبECG وفحص جهد عضلة القلب ETT والاشعة المقطعية للقلب CTA كفحص طبي روتيني لمن ليس لديهم اعراض قلبية اذا كانت احتمالية اصابتهم بالقلب منخفضة.. اما اذا كانت احتمالية اصابتهم المستقبلية بالقلب عالية فالمسألة خلافية بين اهل العلم .. ولكن اتفق اغلبهم انه ليس هناك دليل علمي ثابت في بداية سنة 2009 يحدد الافضلية في أي اتجاه: اجراء الفحص من عدمه؟
لأن هذا الاسلوب ببساطة لايقي من جلطات القلب والوفيات المفاجئة والذي يقي منها بإذن الله هو الكشف المبكر عن العوامل المسببة لهذه الامراض: التدخين والسكري والضغط والكلسترول وعدم اللياقة اوعلى الأقل اذا ابتلي الانسان ان يتحكم بها جيدا.
اما متى يجب ان تعاد هذه الفحوصات اذا كانت طبيعية فيعتمد على عمر المريض وجنسه والقيم السابقة والتاريخ المرضي العائلي ووجود امراض مصاحبة ولذلك يتفق المريض وطبيبه على موعد الزيارة القادمة حيث ان بعض الفحوصات تتغير أولويتها بتقدم العمر والحالة الصحية للمريض وكل ذلك مذكور بالتفصيل في المراجع العلمية المعتبرة مثل توصيات الجمعية الامريكية لاطباء الأسرة (AAFP) .
مجموعة مفاهيم خاطئة شائعة:
1- ليس هناك فحص طبي مهما كان دقيقا يغني عن زيارة الطبيب والاستماع لرأيه والاتفاق معه على خطة طبية سواء وقائية ام علاجية.
2- من الخطأ القول بأنه يجب على جميع فئات المجتمع العمرية من الجنسين اجراء فحص طبي شامل كل سنة من الولادة وحتى الممات وذلك بأجراء تحاليل معينة تطبق على الجميع بدون استثناء، ومن جهة اخرى فإن الفحص الطبي الدوري (او بالأحرى زيارة الطبيب الدورية) ضرورة طبية ولكن متى يجب ان نبدأ به؟ ومتى يجب ان يعاد؟... هل يجب ان يعاد كل ستة اشهر.... ام كل سنة.... ام كل سنتين.... ام كل خمس سنين؟ وماهي الفحوصات المطلوبة في كل زيارة؟ فهنا هو مربط الفرس...
3- من المفاهيم الخاطئة كذلك ان هناك مجموعة معينة من التحاليل يجب اجراؤها على جميع فئات المجتمع العمرية من الجنسين من البلوغ وحتى الوفاة بشكل سنوي، وفي المقابل فالتحاليل المطلوبة تختلف من مريض لآخر ومن زمن لأخر في نفس المريض وما يحتاجه ذلك المريض فعلا قد لايكون من ضمن القائمة المعدّة مسبقا package..... وهناك توصيات علمية من المفترض ان تكون معلومة لدى كل طبيب ومريض بخصوص: متى؟ وكيف يجب اجراء الفحص الطبي الدوري؟ ومتى يجب اعادته؟ فالتحاليل المطلوبة من (س) من الناس عندما يكون عمره 40 سنة تختلف عن تلك المطلوبة منه عندما يكون عمره 65 سنة (مثلا الكشف المبكر عن سرطان القولون )، وتختلف ايضا عندما يكون سبق له التدخين ام لا؟ (فمثلا استخدام الاشعة الصوتية للكشف المبكر عن التضخم الوعائي في الشريان الاورطي AAA ) واذا كانت انثى فهل هي حامل ام لا؟ هل لديها تاريخ عائلي بسرطان الثدي؟ فالجمعيات العلمية ادت دورها بنشر هذه التوصيات واغلقت الباب امام استغلال خوف الناس من امراض معينة في الحصول على مكاسب مادية طائلة وهذه الظاهرة متواجدة في جميع بلدان العالم وان كانت بدرجات متفاوتة .
4- ليس هناك ضمان للفحص الطبي... warranty ولكن هناك مخاطر تنكشف لكل من الطبيب والمريض بعد اجراء الفحص...يفضل ان يناقشانها بالتفصيل وتوضع خطة وقائية وعلاجية لذلك.
5- ليس هناك فحص طبي سنوي خاص بالقلب..... واوضحت الجمعية الامريكية لأمراض القلب انه ليس هناك دليل علمي كافي لاجراء فحوصات قلبية معينة مثل الاشعة الصوتية لقياس سمك شرايين الرقبة والاشعة النووية لشرايين القلب وقياس كثافة الكالسيوم في شرايين القلب والاشعة المقطعية لشرايين القلب لمن ليس لديهم اعراض بصورة سنوية لجميع الفئات العمرية من الجنسين... بل وأيدها في ذلك الجمعية الامريكية لاطباء الأسرة AAFP في اكتوبر 2008 حيث قررت منع اجراء تخطيط القلبECG وفحص جهد عضلة القلب ETT والاشعة المقطعية للقلب CTA كفحص طبي روتيني لمن ليس لديهم اعراض قلبية اذا كانت احتمالية اصابتهم بالقلب منخفضة.. اما اذا كانت احتمالية اصابتهم المستقبلية بالقلب عالية فالمسألة خلافية بين اهل العلم .. ولكن اتفق اغلبهم انه ليس هناك دليل علمي ثابت في بداية سنة 2009 يحدد الافضلية في أي اتجاه: اجراء الفحص من عدمه؟
لأن هذا الاسلوب ببساطة لايقي من جلطات القلب والوفيات المفاجئة والذي يقي منها بإذن الله هو الكشف المبكر عن العوامل المسببة لهذه الامراض: التدخين والسكري والضغط والكلسترول وعدم اللياقة اوعلى الأقل اذا ابتلي الانسان ان يتحكم بها جيدا.
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى