هل يستطيغ الكفيف تصفح الإنترنت من أى مكان ؟
صفحة 2 من اصل 1
هل يستطيغ الكفيف تصفح الإنترنت من أى مكان ؟
يستطيع المكفوفون الآن استخدام شبكة الإنترنت من أي مكان في العالم أصبح مُحرِّك تصفح الإنترنت لأحد المخترعين مصدراً مفتوحاً ومجانياًيملك أقل من واحد بالمئة من المكفوفين في العالم البالغ عددهم 38 مليونا، جهاز قراءة لشاشة الكمبيوتر، وهو برنامج كمبيوتر يقرأ محتويات الشاشة بصوتٍ عالٍ.
ولكن، حتى الذين يستطيعون تحمّل سعر الألف دولار لشراء البرنامج، كثيراً ما يحتاجون لاستخدام الإنترنت عندما يكونون بعيدين عن أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم. وحتى اليوم، ليس هناك أي جهاز زهيد الثمن متوفر يمكن استعماله بسهولة إن كان في المكتبات العامة، أو في مقاهي الإنترنت، أو في الكمبيوتر المحمول لدى أحد الأصدقاء.
في أيار/مايو 2008، منحت شركة مايكروسوفت، "جائزة الإنجاز في إتاحة الوصول إلى التكنولوجيا" إلى جفري بيغهام، 27 عاماً، المرشح لنيل شهادة الدكتوراه في علوم الكمبيوتر من جامعة واشنطن، وذلك تقديراً لجهوده في تطوير برنامج الإنترنت "ويب أنيوير" (Web Anywhere)، وهو مُحرّك لتصفح شبكة الإنترنت يقرأ بصوتٍ عالٍ، ويتيح للعميان ولأصحاب القدرات البصرية الضعيفة، استخدام الإنترنت من أي كمبيوتر متوفر لهم.استوحى بيغهام فكرة إنشاء برنامج "ويب أنيوير،" لأن " الوصول إلى شبكة الإنترنت أصبح شأناً حيوياً متزايداً في حياتنا اليومية"، كما قال هو بنفسه.وكباحث في حقل التفاعل بين الإنسان والكمبيوتر، مع التركيز على إمكانية الوصول إلى شبكة الإنترنت، كان بيغهام "يبحث عن كيفية التمكن من تطوير الأفكار المتعلقة بمحتويات الشبكات الاجتماعية المحلية وصفحات شبكة الإنترنت وتطبيقاتها، وذلك من أجل تحسين قدرة الوصول اليها. فكان برنامج "ويب انيوير" هو الحل الطبيعي المناسب"، هذا ما قاله بيغهام للموقع الإلكتروني America.gov في مقابلة صحفية عبر البريد الإلكتروني.
وأضاف، "يتحدث الناس حول استمرار انتقال التطبيقات (مثل البريد الإلكتروني، أجهزة معالجة الكلمات، وصفحات جداول المحاسبة) من الكمبيوتر المحمول إلى شبكة الإنترنت، ففكرت: لماذا لا تستطيع تكنولوجيا الوصول إلى الإنترنت، مثل محركات تصفح الشبكة الصوتية وقارئات الشاشة، أن تقوم بالأشياء نفسها؟"يمكن تشغيل برنامج "ويب أنيوير"، الذي يقوم بيغهام بتوفيره كمصدر مفتوح ومجاني، على معظم الأنظمة، وحتى على أجهزة الكمبيوتر العامة التي لا يسمح إلاّ للقليلين باستخدامها. وحجم هذا البرنامج الصغير يعني أن مستخدميه يمكنهم بدء تصفح شبكة الإنترنت بسرعة حتى حينما تكون وصلات الاتصال بطيئة نسبياً.البرنامج مكتوب بلغة "جافا سكريبت" (JavaScript) الممكن تحميله من كمبيوتر خادم (Server)، مما يتيح تشغيله في معظم محركات تصفح شبكة الإنترنت الحديثة، بضمنها، "فايرفوكس" (Firefox)، "إنترنت إكسبلورر" (Internet Explorer)، و"سفاري" (Safari).
يمكن لبرنامج "ويب أنيوير" أن يعمل كمحرك بحث أو أن يقرأ بصوتٍ عالٍ كل النص الموجود على صفحة "ويب أنيوير". كما ويمكن تعليمه أن يأخذ بالحسبان التفضيلات السابقة للمستخدم وكذلك التكهن بما قد يرغب به المستخدم.
يُمكن أن يستفيد أيضاً من برنامج بيغهام الأشخاص الذين يعانون من قدرات بصرية ضعيفة أو الذين يملكون قدرة ضعيفة على التعلّم.يُخطط بيغهام لزيادة ميزات إلى البرنامج ولكي يصبح بالإمكان تشغيل "ويب انيوير" على الهواتف الخليوية والأجهزة المحمولة الأخرى التي يمكنها الوصول إلى الإنترنت.استطاع المشاركون المكفوفون، الذين قيّموا البرنامج رسمياً خلال مرحلة تصميمه، أن ينجزوا نوع المهمات التي كان يرغب المستخدمون إنجازها بسرعة: تفقد البريد الإلكتروني، قراءة جدول رحلات الحافلات أو الباصات، والبحث عن رقم هاتف لمطعم.يتوفر حالياً للاستخدام العام برنامج "الفا" (alpha)، وهو إصدار سابق لهذا البرنامج لكنه قد لا يتضمن كل المزايا المخطط لها."سارت التجربة بشكل جيد"، قال بيغهام، "فقد زار عدد كبير من الناس موقعنا وأعطونا انطباعاتهم، ولا نعاني حتى الآن من مشاكل رئيسية."وأضاف بيغهام، "لا أستطيع تحديد التاريخ الأكيد لإصدار النسخة التالية لكن جمال الإنترنت هو أن إصدار وتوزيع نسخات جديدة لا يشكل عملاً مُضنياً نسبياً. ولتحقيق ذلك، نقوم فقط بتحديث الموقع، وفي المرة القادمة عندما يأتي زائر إلى الموقع، فإنه يتلقى آخر إصدار من برنامج "ويب أنيوير".
بهذا المعنى، يمكن أن نستمر بإجراء تغييرات بسيطة بانتظام، وهذا ما نقوم به فعلاً."من أجل استخدام برنامج "ويب أنيوير"، يجب زيارة موقع البرنامج على الإنترنت، حيث تتوفر نقطة اتصال بقارئ للشاشة يقوم بترجمة النص القائم على الشبكة إلى كلمات وثم يَقرأ محتواه بصوتٍ عالٍ باللغة الإنجليزية.يُعالج البرنامج النص الموجود على الشبكة من كمبيوتر خادم (Server) موجود في جامعة واشنطن، ثم يرسل ملف الصوت ليجري سماعه عبر محرك تصفح شبكة الإنترنت الخاص بالمستخدم ، سواءً كان محرك البحث هذا هو "فاير فوكس" (Firefox) أو "إنترنت اكسبلورر" (Internet Explorer) أو "سفاري" (Safari)، أو أي محرك آخر.
ولأن برنامج "ويب أنيوير" هو مصدر مفتوح ومجاني، يُمكن لأي كان أن يساهم في تحسينه أو إضافة مزايا جديدة إليه. وبينما يعمل هذا البرنامج حالياً باللغة الإنكليزية فقط، يقول بيغهام ان بالإمكان إنشاء نسخات بلغات أخرى يمكن أن تستضيفها أجهزة كمبيوتر خادمة محلية. كما وصرّح بيغهام أيضاً قائلاً، "انضم مؤخراً بضعة متطوعين إلى المشروع وأظهروا اهتماماً في إنشاء الدعم اللازم للغات معينة أخرى."يقول بيغهام انه يتلقى ردود فعل "إيجابية جداً" من المستخدمين. ويضيف، "يتحمس الناس عندما تتحدث عن توفير وصول غير بصري إلى الإنترنت، وعلى أي كمبيوتر تقريباً، وخاصة عندما يعرفون أن ذلك يتم بواسطة مصدر مفتوح ومجاني."تموّل برنامج "ويب أنيوير" المؤسسة القومية للعلوم مع منحة تقدمها شركة بوينغ لأستاذ جامعي.
شملت جائزة مايكروسوفت المقدمة إلى لمنتج هذا البرنامج مبلغ 8 آلاف دولار إضافة إلى رحلة إلى النهائيات العالمية لجائزة "كأس التخيّل" (Imagine Cup)، التي تقام في باريس بين 3 و8 تموز/يوليو، حيث قام بيغهام بعرض برنامجه هذا.يقول بيغهام، "أهدافي للمستقبل هي الاستمرار في الأبحاث والعمل مع الطلاب ومتابعة القيام بكل ما يساعد الناس فعلاً"، وذلك بعد استلامه جائزة مايكروسوفت للإنجاز في إتاحة الوصول إلى التكنولوجيا. كان هذا من بين الأشياء الرائعة لهذا المشروع: لم يكن الأمر وكأننا أجرينا الدراسة وحسب، وثم تعلمنا بعض الأشياء، وهذا كل ما في الأمر. فإننا عبر برنامج "ويب أنيوير" نتقدم إلى الخطوة التالية لكي نقدمه إلى من يحتاجونه."
ولكن، حتى الذين يستطيعون تحمّل سعر الألف دولار لشراء البرنامج، كثيراً ما يحتاجون لاستخدام الإنترنت عندما يكونون بعيدين عن أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم. وحتى اليوم، ليس هناك أي جهاز زهيد الثمن متوفر يمكن استعماله بسهولة إن كان في المكتبات العامة، أو في مقاهي الإنترنت، أو في الكمبيوتر المحمول لدى أحد الأصدقاء.
في أيار/مايو 2008، منحت شركة مايكروسوفت، "جائزة الإنجاز في إتاحة الوصول إلى التكنولوجيا" إلى جفري بيغهام، 27 عاماً، المرشح لنيل شهادة الدكتوراه في علوم الكمبيوتر من جامعة واشنطن، وذلك تقديراً لجهوده في تطوير برنامج الإنترنت "ويب أنيوير" (Web Anywhere)، وهو مُحرّك لتصفح شبكة الإنترنت يقرأ بصوتٍ عالٍ، ويتيح للعميان ولأصحاب القدرات البصرية الضعيفة، استخدام الإنترنت من أي كمبيوتر متوفر لهم.استوحى بيغهام فكرة إنشاء برنامج "ويب أنيوير،" لأن " الوصول إلى شبكة الإنترنت أصبح شأناً حيوياً متزايداً في حياتنا اليومية"، كما قال هو بنفسه.وكباحث في حقل التفاعل بين الإنسان والكمبيوتر، مع التركيز على إمكانية الوصول إلى شبكة الإنترنت، كان بيغهام "يبحث عن كيفية التمكن من تطوير الأفكار المتعلقة بمحتويات الشبكات الاجتماعية المحلية وصفحات شبكة الإنترنت وتطبيقاتها، وذلك من أجل تحسين قدرة الوصول اليها. فكان برنامج "ويب انيوير" هو الحل الطبيعي المناسب"، هذا ما قاله بيغهام للموقع الإلكتروني America.gov في مقابلة صحفية عبر البريد الإلكتروني.
وأضاف، "يتحدث الناس حول استمرار انتقال التطبيقات (مثل البريد الإلكتروني، أجهزة معالجة الكلمات، وصفحات جداول المحاسبة) من الكمبيوتر المحمول إلى شبكة الإنترنت، ففكرت: لماذا لا تستطيع تكنولوجيا الوصول إلى الإنترنت، مثل محركات تصفح الشبكة الصوتية وقارئات الشاشة، أن تقوم بالأشياء نفسها؟"يمكن تشغيل برنامج "ويب أنيوير"، الذي يقوم بيغهام بتوفيره كمصدر مفتوح ومجاني، على معظم الأنظمة، وحتى على أجهزة الكمبيوتر العامة التي لا يسمح إلاّ للقليلين باستخدامها. وحجم هذا البرنامج الصغير يعني أن مستخدميه يمكنهم بدء تصفح شبكة الإنترنت بسرعة حتى حينما تكون وصلات الاتصال بطيئة نسبياً.البرنامج مكتوب بلغة "جافا سكريبت" (JavaScript) الممكن تحميله من كمبيوتر خادم (Server)، مما يتيح تشغيله في معظم محركات تصفح شبكة الإنترنت الحديثة، بضمنها، "فايرفوكس" (Firefox)، "إنترنت إكسبلورر" (Internet Explorer)، و"سفاري" (Safari).
يمكن لبرنامج "ويب أنيوير" أن يعمل كمحرك بحث أو أن يقرأ بصوتٍ عالٍ كل النص الموجود على صفحة "ويب أنيوير". كما ويمكن تعليمه أن يأخذ بالحسبان التفضيلات السابقة للمستخدم وكذلك التكهن بما قد يرغب به المستخدم.
يُمكن أن يستفيد أيضاً من برنامج بيغهام الأشخاص الذين يعانون من قدرات بصرية ضعيفة أو الذين يملكون قدرة ضعيفة على التعلّم.يُخطط بيغهام لزيادة ميزات إلى البرنامج ولكي يصبح بالإمكان تشغيل "ويب انيوير" على الهواتف الخليوية والأجهزة المحمولة الأخرى التي يمكنها الوصول إلى الإنترنت.استطاع المشاركون المكفوفون، الذين قيّموا البرنامج رسمياً خلال مرحلة تصميمه، أن ينجزوا نوع المهمات التي كان يرغب المستخدمون إنجازها بسرعة: تفقد البريد الإلكتروني، قراءة جدول رحلات الحافلات أو الباصات، والبحث عن رقم هاتف لمطعم.يتوفر حالياً للاستخدام العام برنامج "الفا" (alpha)، وهو إصدار سابق لهذا البرنامج لكنه قد لا يتضمن كل المزايا المخطط لها."سارت التجربة بشكل جيد"، قال بيغهام، "فقد زار عدد كبير من الناس موقعنا وأعطونا انطباعاتهم، ولا نعاني حتى الآن من مشاكل رئيسية."وأضاف بيغهام، "لا أستطيع تحديد التاريخ الأكيد لإصدار النسخة التالية لكن جمال الإنترنت هو أن إصدار وتوزيع نسخات جديدة لا يشكل عملاً مُضنياً نسبياً. ولتحقيق ذلك، نقوم فقط بتحديث الموقع، وفي المرة القادمة عندما يأتي زائر إلى الموقع، فإنه يتلقى آخر إصدار من برنامج "ويب أنيوير".
بهذا المعنى، يمكن أن نستمر بإجراء تغييرات بسيطة بانتظام، وهذا ما نقوم به فعلاً."من أجل استخدام برنامج "ويب أنيوير"، يجب زيارة موقع البرنامج على الإنترنت، حيث تتوفر نقطة اتصال بقارئ للشاشة يقوم بترجمة النص القائم على الشبكة إلى كلمات وثم يَقرأ محتواه بصوتٍ عالٍ باللغة الإنجليزية.يُعالج البرنامج النص الموجود على الشبكة من كمبيوتر خادم (Server) موجود في جامعة واشنطن، ثم يرسل ملف الصوت ليجري سماعه عبر محرك تصفح شبكة الإنترنت الخاص بالمستخدم ، سواءً كان محرك البحث هذا هو "فاير فوكس" (Firefox) أو "إنترنت اكسبلورر" (Internet Explorer) أو "سفاري" (Safari)، أو أي محرك آخر.
ولأن برنامج "ويب أنيوير" هو مصدر مفتوح ومجاني، يُمكن لأي كان أن يساهم في تحسينه أو إضافة مزايا جديدة إليه. وبينما يعمل هذا البرنامج حالياً باللغة الإنكليزية فقط، يقول بيغهام ان بالإمكان إنشاء نسخات بلغات أخرى يمكن أن تستضيفها أجهزة كمبيوتر خادمة محلية. كما وصرّح بيغهام أيضاً قائلاً، "انضم مؤخراً بضعة متطوعين إلى المشروع وأظهروا اهتماماً في إنشاء الدعم اللازم للغات معينة أخرى."يقول بيغهام انه يتلقى ردود فعل "إيجابية جداً" من المستخدمين. ويضيف، "يتحمس الناس عندما تتحدث عن توفير وصول غير بصري إلى الإنترنت، وعلى أي كمبيوتر تقريباً، وخاصة عندما يعرفون أن ذلك يتم بواسطة مصدر مفتوح ومجاني."تموّل برنامج "ويب أنيوير" المؤسسة القومية للعلوم مع منحة تقدمها شركة بوينغ لأستاذ جامعي.
شملت جائزة مايكروسوفت المقدمة إلى لمنتج هذا البرنامج مبلغ 8 آلاف دولار إضافة إلى رحلة إلى النهائيات العالمية لجائزة "كأس التخيّل" (Imagine Cup)، التي تقام في باريس بين 3 و8 تموز/يوليو، حيث قام بيغهام بعرض برنامجه هذا.يقول بيغهام، "أهدافي للمستقبل هي الاستمرار في الأبحاث والعمل مع الطلاب ومتابعة القيام بكل ما يساعد الناس فعلاً"، وذلك بعد استلامه جائزة مايكروسوفت للإنجاز في إتاحة الوصول إلى التكنولوجيا. كان هذا من بين الأشياء الرائعة لهذا المشروع: لم يكن الأمر وكأننا أجرينا الدراسة وحسب، وثم تعلمنا بعض الأشياء، وهذا كل ما في الأمر. فإننا عبر برنامج "ويب أنيوير" نتقدم إلى الخطوة التالية لكي نقدمه إلى من يحتاجونه."
مواضيع مماثلة
» الكفيف و الإنترنت
» تصفح فيس بوك مع سرعات الإنترنت البطيئه
» تصفح الإنترنت بإستخدام لوحة المفاتيح
» العوامل التى تؤثر على سرعة تصفح الإنترنت
» الاستخدام الأمثل للبحث في برامج تصفح الإنترنت
» تصفح فيس بوك مع سرعات الإنترنت البطيئه
» تصفح الإنترنت بإستخدام لوحة المفاتيح
» العوامل التى تؤثر على سرعة تصفح الإنترنت
» الاستخدام الأمثل للبحث في برامج تصفح الإنترنت
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى