الأسره بين مخاطر و فوائد الإنترنت
صفحة 3 من اصل 2
صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
الأسره بين مخاطر و فوائد الإنترنت
بسم الله الرحمن الرحيم
أنتشرت وسائل لتدمير الشباب وأبعادهم عن دينهم بل وجعلهم فى حياة معقده جدا بحيث يكون كل تفكيره كتفكير الاطفال أو تفكيره مشوش ولايولد انسانا له نبض وكيان ورآى وشخصية ولهذا السبب لابد من وجود حل لرد تلك الوسيله والحل كالتالى:
أولا: لابد من محاربة هذة الوسيله بأستخدامها الأستخدام الأمثل والصحيح؟
ثانيا لانقول أننا لانريد الشباب أن يجلسوا على النت ولكن كيف يستفيدوا من النت ؟؟
لكن لابد من طرح بعض الأسئله الهامه:
أولا: لماذا النت ؟
ثانيا: ومافائدة النت؟
ثالثا: لماذا أجلس على النت؟
رابعا: كيف أستفيد من النت؟
أولا لابد من كل شاب أو شابه من طرح هذة الأسئله لنفسه قبل أستخدام النت لأن كثيرا منا بل الغالب أننا أسئنا أستخدامه فى معاكسه وحب الفتيات وفتح المواقع الأباحيه ونسينا مثلا أن نلقى أرائنا فى مواضيع كما يحدث فى المنتديات أو بالتعبير عن الرآى أو المشاركه فى المواضيع المهمه بل كل الشغل الشاغل كيف أكلم فتاتى التى من المحتمل تكون متنكرة وهى ولد اذا لماذا ضياع الوقت فى الخسارة بدلا من الدخول على المواقع الدينيه والأجتماعيه والسياسيه وغيرها
الإنترنت عالم غريب عجيب متنوع، مترامي الأطراف، واجهة حضاريةٌ أكيدة، ووسيلة تعليمية ناجحة، ورابطٌ بين الأُسر المتباعدة، وحلاَّل للكثير من المشكلات في مجال "البيزنس"، ومضيّع هائلٌ للوقت لمن يرغب في تضييعه، يشبه إلى حدّ كبير صندوق العجايب، الذي كان موجودًا قبل أن يوجد النت، ولكن الفرق أن الصندوق لم يكن يحتوي على النت، بينما النت يحتوي على صندوق الدنيا والحاضر والماضي والمستقبل؛ فحتى البخت يجيد تحديدَه دون قرع أصداف أو وشوشة، وأثناء تجوّلك فيه تشعر كأنك في بلاد العجائب بصحبته، فبضغطة زر تذهب إلى أستراليا، وبضغطة نفس الزر تزور جنوب أفريقيا؛ فلا أحد يُنكّر الكم الهائل من الاستفادة من تلك الشبكة التي اختصرت المسافات والوقت بلا شك.
ولكن أن يلجأ إليه شبابنا هاربين طوال النهار والليل، وأن يصبح ملاذَهم الوحيد الدائم ومكانَ الالتقاء بأصدقاء الشات في عالمهم الخاص أكثر مما يلتقون بأصدقائهم ومدرسيهم ووالديهم وأهليهم، ويستبدلوا زيارة مساجدهم بزيارة مقاهي الإنترنت التي تنتشر بشكلٍ سرطاني .. هذا هو الأمر الذي يستحق الدراسة، فهو ما أدخل إلى عالمنا مصطلحًا جديدًا لم يتفق الأطباء على تعريفٍ له حتى الآن، وهو "إدمان الإنترنت" الذي يحتل المرتبة الثالثةَ في الإدمان بعد المخدِّرات والسجائر والكحوليات.
ففي الصين أُنشئ أول مستشفى في العالم لعلاج إدمان الإنترنت بعد أن ظهرت لهذا الإدمان أعراضٌ مخيفةٌ، وفي بلد مثل مصر فيها 40% من الأسر فقيرة أو تحت خط الفقر ومتوسط الدخل القومي يبلغ على الأكثر 1.5$ يوميًّا وهو رقمٌ ضئيلٌ جدًّا، ورغم ذلك فيها 5 مليون مشترك في خدمة النت و635 مليون دقيقة شهريًّا، مع وجود البطالة التي تبلغ في مصر حوالي 3 ملايين، أي 10% من إجمالي العمالة.
فهل ثورة المعلومات سبب إدمان التكنولوجيا والعزلة الاجتماعية؟! وكيف يحدث هذا في بلاد تعاني من أزمات اقتصادية هائلة؟ وهل النت فعلاً واجهة حضارية وضرورة ملحة لاقتحام القرن الجديد أم مضياعٌ للوقت؟! وما الاستخدام الأمثل له؟! ولماذا يهرب شبابنا إلى النت؟ وهل شبابنا في مجتعاتنا العربية يستفيدون منه؟ وإلى أي مدى يمثل الإنترنت (شبكة المعلومات العالمية) الوحش الذي نخشى منه على الجيل الصاعد لقيادة البلاد والأمة؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
البعض من الشباب يعزو تصفحه للإنترنت لفترات طويله إلى :
تفاهة الحياه
هروب من شعور بالنقص
وقت الف6راغ الطويل
إنعدام حرية الكلمه فى المجتمعات العربيه
الفضفضه بسبب ضعف الحوار بين أفراد الأسره
البطاله
معرفة المجهول
التعرف على الفتايات
للترفيه والتسلية
عدم وجود هدف والشعور بالملل والفراغ القاتل وعدم الشعور بالقيمة والرغبة في الهروب من واقع أليم والرغبة في خلق عالم خاص أو محاولة إيجاد أسرة بديلة للأسرة التي يفتقدونها بالواقع أو العزلة الاجتماعية أو الرغبة في التعبير عن رأيه والتنفيس عمَّا بداخلهم أو الرغبة في ممارسة متعة قوية يشعر بتحقيقه لذاته من خلالها مثل القرصنة والألعاب المشتركة دوليًّا.
ولعلَّ أكثر ما يعجب الشباب في التواصل عبر شبكة الإنترنت هو عنصر المجهول، وهو ما يضفي شعورًا بالحرية والانطلاق على العلاقاتِ الناشئة عبر شاشاته، ولأن الشباب يمتاز بروحه المشتعلة طاقة فهم يفرغون تلك الطاقة بشكل عشوائي وعبر شاشة إلكترونية، كما أن الإنترنت كوسيلة استطاع أن يحقق أعلى انتشار حيث بلغ استخدام الإنترنت خلال عشر سنوات من الانتشار ما لم تحققه أي وسيلة إعلامية أخرى وفي فترة قياسية ففي العالم 600 مليون مستخدم له أي20% من البشر.
وفي الدراسة التي أجرتها "كيمبرلي يونغ" أستاذة علم النفس بجامعة بيتسبرج في برادفورد بالولايات المتحدة الأمريكية أظهرت أن 6% على الأقل من مستخدمي الإنترنت في العالم في عداد المدمنين، وهناك دراسات تؤكد أن 64% من وقت الشباب على الإنترنت موجه للشات؛ هذا بالإضافة لدراسات أخرى تؤكد أن المنطقة العربية تستخدم الإنترنت بنسبة 90% في نطاق الترفيه والتسلية؛ وربما يرجع ذلك إلى أن النسبة العظمى من المستخدمين هم من فئة الشباب وصغار السن والتي تمثل 50% وهؤلاء لديهم أوقات فراغ كبيرة بالإضافة إلى ارتفاع قيمة الترفيه وعدم وجود برامج متنوعة ترفع قدراتهم الذهنية وتذكِّي قدراتهم بالإضافة إلى جانب نفسي أساسي أن فئة الشباب من الجنسين يفتقدونه وهو الإشباع العاطفي من الطريق الشرعي السليم فيقوم بإشباع وهمي من خلال الشات والتواصل مع عوالم جديدة يجهلها.
إدمان الإنترنت" وآثاره الجسدية والنفسية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يذكر أن أول من وضع مصطلح " إدمان الإنترنت" Internet Addiction، هي عالمة النفس الأميركية كيمبرلي يونغ Kimberly Young، التي تعد من أولى أطباء النفس الذين عكفوا على دراسة هذه الظاهرة في الولايات المتحدة منذ عام 1994. وتعرف " يونغ" إدمان الإنترنت بأنه استخدام الإنترنت أكثر من 38 ساعة أسبوعياً. كما أنها قامت عام 1999 بتأسيس وإدارة " مركز الإدمان على الإنترنت" Center for Online Addiction لبحث وعلاج هذه الظاهرة، وقد أصدرت كتابين حول هذه الظاهرة هما " الوقوع في قبضة الإنترنت" Caught in the Net، و" التورط في الشبكة " Tangled in the Web. وكانت يونغ قد قامت في التسعينات بأول دراسة موثقة عن إدمان الإنترنت، شملت حوالي 500 مستخدم للإنترنت، تركزت حول سلوكهم أثناء تصفحهم شبكة الإنترنت، حيث أجاب المشاركون في الدراسة بنعم على السؤال الذي وجه لهم وهو: عندما تتوقف عن استخدام الإنترنت، هل تعاني من أعراض الانقطاع كالاكتئاب والقلق وسوء المزاج؟
وقد جاء في نتائج هذه الدراسة أن المشمولين في الدراسة قضوا على الأقل 38 ساعة أسبوعيا على الإنترنت، مقارنة بحوالي خمس ساعات فقط أسبوعياً لغير المدمنين. كما أشارت الدراسة أن من يمكن وصفهم بمدمني الإنترنت، لم يتصفحوا في الإنترنت من أجل الحصول على معلومات مفيدة لهم في أعمالهم أو دراساتهم ، وإنما من أجل الاتصال مع الآخرين والدردشة معهم عبر الإنترنت.
أنواع وأعراض الادمان وتقسم " يونغ" إدمان الإنترنت إلى خمسة أنواع هي :
1 ـ إدمان الفضاء الجنسي Cybersexual addiction أي مواقع الجنس الإباحية pornography.
2 ـ إدمان العلاقات السيبرية Cyber-Relationship addiction أي التي تتم عبر الفضاء المعلوماتي Cyber Space،( مثل علاقات قاعات الدردشة Chat Room).
3 ـ إلزام الإنترنت Net-compulsion (مثل المقامرة أو الشراء عبر الإنترنت).
4 ـ الإفراط ألمعلوماتي Information overload (مثل البحث عن المعلومات الزائدة عن الحد عبر الإنترنت).
5 ـ إدمان ألعاب الكومبيوتر الزائد عن الحد Computer addiction.
اما أعراض حالة إدمان الإنترنت فتشمل عناصر نفسية واجتماعية وجسدية، تؤثر على الحياة الاجتماعية والأسرية للفرد. وقد أظهرت العديد من الدراسات أن تلك الأعراض النفسية والاجتماعية لإدمان الإنترنت تشمل الوحدة، والإحباط، والاكتئاب، والقلق، والتأخر عن العمل، وحدوث مشكلات زوجية وفقدان للعلاقات الأسرية الاجتماعية، مثل قضاء وقت كاف مع الأسرة والأصدقاء.
والأعراض الجسدية تشمل التعب والخمول والأرق، والحرمان من النوم، وآلام الظهر والرقبة، والتهاب العينين. وعلى وجه الخصوص فإن زيارة المواقع الإباحية يؤدي للإثارة الجنسية والكبت الجنسي وظهور العديد من المشاكل الاجتماعية والأسرية. هذا بالإضافة لمخاطر الإشعاعات الصادرة عن شاشات أجهزة الاتصال الحديثة، وأيضاً تأثير المجالات المغناطيسية الصادرة عن الدوائر الالكترونية والكهربية.
أما عن تأثير استخدام الإنترنت الزائد عن الحد على الأطفال، فقد أشار العديد من الدراسات إلى أنه يؤدي للعزلة الاجتماعية، أو اضطرابات في النوم، أو مشاكل دراسية واجتماعية، وذلك كنتيجة لدخول الأبناء أو البنات ـ دون علم الوالين ـ على المواقع الإباحية الممنوعة أو مواقع الدردشة، أو توقفهم عن ممارسة أنشطة وهوايات أخرى كالقراءة وممارسة ألعاب رياضية، أو حدوث نوبات غضب وعنف عند محاولة الوالدين وضع ضوابط لاستخدام الشبكة، وهذا قد يؤدي بالبعض منهم للتحايل علي الآباء للدخول على الشبكة وقضاء أوقات طويلة لممارسة ألعاب الكومبيوتر.
إشكالية إدمان الإنترنت تكمن في أن معظم مستخدمي الإنترنت لا يعرفون حدود أو خطورة هذه الظاهرة، وبالتالي فهم عُرضة لخطر الإدمان دون أن يشعروا بذلك. ولذا، بدأت العديد من الجامعات ومراكز البحوث الأميركية بتعريف وتوعية الأفراد والطلاب بطبيعة إدمان الانترنت، من خلال عقد الندوات العلمية وتقديم المشورة على اعتبار أن إدمان الإنترنت لا يختلف عن غيره من أنواع الإدمان الأخرى.
حلول علاجية لحالات الإدمان على الإنترنت .. لمعالجة إدمان الإنترنت تقترح يونغ عدداً من الإستراتيجيات السلوكية منها.
أولاً: ممارسة العكس Practice the opposite
ويتطلب تحديد نمط استخدام الفرد للإنترنت، ثم محاولة كسر هذا الروتين أو العادة عن طريق تقديم أنشطة محايدة ومعتدلة، بمعنى أنه إذا كان روتين الفرد يتضمن قضاء عطلة الأسبوع بأكملها على الإنترنت، فيمكن اقتراح أن يقضي الفرد مساء يوم السبت في القيام بأنشطة خارج المنزل.
ثانياً: وضع أهداف مسبقة Setting goals
فمن المفيد جداً وضع مخطط مسبق لجميع أيام الأسبوع، بحيث يحدد بوضوح كم عدد الساعات المخصصة لاستخدام الإنترنت، فعلى المدى البعيد يولد هذا السلوك لدى الفرد شعورا بقدرته على التحكم في استخدام الإنترنت.
ثالثاً: بطاقات للتذكرة Reminder cards
ينصح الفرد بكتابة الآثار السلبية للاستخدام المفرط للإنترنت على بطاقات كمشاكل في العمل مثلا، وكذلك كتابة فوائد الحد من استخدام الإنترنت، فحمل هذه البطاقات بشكل مستمر بهدف التذكرة يساعد الفرد على تجنب سوء استخدام الإنترنت.
رابعاً: استخدام ساعات التوقف Stop-watches
إذ تساعد هذه المنبهات في تذكير الفرد بموعد انتهاء وقت استخدام الإنترنت.
خامساً: عمل قائمة شخصية Personal inventory
عادةً ما يهمل مدمني الإنترنت جوانب كثيرة من حياتهم نظراً لقضاء أوقات طويلة على الإنترنت، فوضع قائمة بهذه الأنشطة والاهتمامات المهملة يساعد على إحيائها مرة أخرى.
وجدير بالذكر في هذا الإطار الإشارة إلى دور عوامل إيجابية أخرى في العلاج، كعامل الثقافة والدين والقيم الاجتماعية والأخلاقية المتعارف عليها، والتي يجب مراعاتها والالتزام بها لكي يتجنب الفرد مخاطر إدمان الإنترنت الاجتماعية والنفسية والجسمية.
ولا يعني الحديث عن ظاهرة إدمان الإنترنت التوقف عن استخدامه أو تجاهل وجود هذه الظاهرة، بل يعني العمل على ممارسة الاستخدام المعتدل والأمثل ووضع ضوابط وحدود لاستخدامه، مع ضرورة وجود الرقابة الأسرية ومتابعة وتوجيه الآباء للأبناء عند استخدام الإنترنت.
إدمان الأطفال والمراهقين على الإنترنت.. تعطيهم صداقات وتفاعل اجتماعي مفقود
في دراسة نشرت في مطلع شهر مايو هذا العام ، أجرتها منظمة " أنقذوا الأطفال" العالمية Save the Children، على معلمي المرحلة الابتدائية في بريطانيا، تبين أن تكنولوجيا الاتصال الحديثة خلقت جيلا من الأطفال يعاني من الوحدة وعدم القدرة علي تكوين صداقات. وجاءت النتائج بعد استطلاع أجراه الباحثون على عينة من 100 معلم، حيث أكد 70 بالمائة منهم أن قضاء أوقات طويلة ـ تصل لدرجة الإدمان ـ بشكل منفرد مع التكنولوجيا وبخاصة شبكة الإنترنت قد أثر سلباً على مهارات الأطفال الاجتماعية.
من جانبها أكدت أحد الباحثين أن البحث أظهر أن استخدام قاعات الدردشة على الإنترنت وألعاب الكومبيوتر والهواتف المحمولة وغيرها من أنواع تكنولوجيا الاتصال الحديثة، قد جعل من الصعب جداً على الأطفال التفاعل مع بعضهم البعض، وبالتالي تدهورت مهاراتهم الاجتماعية، الأمر الذي جعل البعض منهم يقومون بسلوكيات سيئة وغير اجتماعية، بينما يلجأ البعض الآخر لاستخدام أسلوب الترهيب واستعراض القوة في التعامل مع أقرانهم بدلاً من التعايش معهم بشكل صحيح.
كما أشارت الدراسة الى أن تدهور قدرة الأطفال على اللعب وخلق صداقات مع أقرانهم في السنوات الأولى من عمرهم سيجعل من الصعب عليهم تكوين علاقات طويلة المدى مع زملاء العمل في المستقبل. وتفاعلا مع هذه القضية فان منظمة " أنقذوا الأطفال" اقامت يومها السنوي تحت شعار " جمعة الصداقة" Friendship Friday في الخامس والعشرين من شهر مايوالماضي، وذلك بهدف توعية الجمهور بهذه المشكلة العالمية وتشجيع الأطفال على تقدير قيمة الصداقة والتغلب على مشاعر العزلة من خلال تقديم أنشطة واختبارات مختلفة لهم.
أنتشرت وسائل لتدمير الشباب وأبعادهم عن دينهم بل وجعلهم فى حياة معقده جدا بحيث يكون كل تفكيره كتفكير الاطفال أو تفكيره مشوش ولايولد انسانا له نبض وكيان ورآى وشخصية ولهذا السبب لابد من وجود حل لرد تلك الوسيله والحل كالتالى:
أولا: لابد من محاربة هذة الوسيله بأستخدامها الأستخدام الأمثل والصحيح؟
ثانيا لانقول أننا لانريد الشباب أن يجلسوا على النت ولكن كيف يستفيدوا من النت ؟؟
لكن لابد من طرح بعض الأسئله الهامه:
أولا: لماذا النت ؟
ثانيا: ومافائدة النت؟
ثالثا: لماذا أجلس على النت؟
رابعا: كيف أستفيد من النت؟
أولا لابد من كل شاب أو شابه من طرح هذة الأسئله لنفسه قبل أستخدام النت لأن كثيرا منا بل الغالب أننا أسئنا أستخدامه فى معاكسه وحب الفتيات وفتح المواقع الأباحيه ونسينا مثلا أن نلقى أرائنا فى مواضيع كما يحدث فى المنتديات أو بالتعبير عن الرآى أو المشاركه فى المواضيع المهمه بل كل الشغل الشاغل كيف أكلم فتاتى التى من المحتمل تكون متنكرة وهى ولد اذا لماذا ضياع الوقت فى الخسارة بدلا من الدخول على المواقع الدينيه والأجتماعيه والسياسيه وغيرها
الإنترنت عالم غريب عجيب متنوع، مترامي الأطراف، واجهة حضاريةٌ أكيدة، ووسيلة تعليمية ناجحة، ورابطٌ بين الأُسر المتباعدة، وحلاَّل للكثير من المشكلات في مجال "البيزنس"، ومضيّع هائلٌ للوقت لمن يرغب في تضييعه، يشبه إلى حدّ كبير صندوق العجايب، الذي كان موجودًا قبل أن يوجد النت، ولكن الفرق أن الصندوق لم يكن يحتوي على النت، بينما النت يحتوي على صندوق الدنيا والحاضر والماضي والمستقبل؛ فحتى البخت يجيد تحديدَه دون قرع أصداف أو وشوشة، وأثناء تجوّلك فيه تشعر كأنك في بلاد العجائب بصحبته، فبضغطة زر تذهب إلى أستراليا، وبضغطة نفس الزر تزور جنوب أفريقيا؛ فلا أحد يُنكّر الكم الهائل من الاستفادة من تلك الشبكة التي اختصرت المسافات والوقت بلا شك.
ولكن أن يلجأ إليه شبابنا هاربين طوال النهار والليل، وأن يصبح ملاذَهم الوحيد الدائم ومكانَ الالتقاء بأصدقاء الشات في عالمهم الخاص أكثر مما يلتقون بأصدقائهم ومدرسيهم ووالديهم وأهليهم، ويستبدلوا زيارة مساجدهم بزيارة مقاهي الإنترنت التي تنتشر بشكلٍ سرطاني .. هذا هو الأمر الذي يستحق الدراسة، فهو ما أدخل إلى عالمنا مصطلحًا جديدًا لم يتفق الأطباء على تعريفٍ له حتى الآن، وهو "إدمان الإنترنت" الذي يحتل المرتبة الثالثةَ في الإدمان بعد المخدِّرات والسجائر والكحوليات.
ففي الصين أُنشئ أول مستشفى في العالم لعلاج إدمان الإنترنت بعد أن ظهرت لهذا الإدمان أعراضٌ مخيفةٌ، وفي بلد مثل مصر فيها 40% من الأسر فقيرة أو تحت خط الفقر ومتوسط الدخل القومي يبلغ على الأكثر 1.5$ يوميًّا وهو رقمٌ ضئيلٌ جدًّا، ورغم ذلك فيها 5 مليون مشترك في خدمة النت و635 مليون دقيقة شهريًّا، مع وجود البطالة التي تبلغ في مصر حوالي 3 ملايين، أي 10% من إجمالي العمالة.
فهل ثورة المعلومات سبب إدمان التكنولوجيا والعزلة الاجتماعية؟! وكيف يحدث هذا في بلاد تعاني من أزمات اقتصادية هائلة؟ وهل النت فعلاً واجهة حضارية وضرورة ملحة لاقتحام القرن الجديد أم مضياعٌ للوقت؟! وما الاستخدام الأمثل له؟! ولماذا يهرب شبابنا إلى النت؟ وهل شبابنا في مجتعاتنا العربية يستفيدون منه؟ وإلى أي مدى يمثل الإنترنت (شبكة المعلومات العالمية) الوحش الذي نخشى منه على الجيل الصاعد لقيادة البلاد والأمة؟
شاهد الفيديوهات التى تحكى قصص واقعيه تحدث على الإنترنت
قصص حقيقية عن بعض مستخدمي الانترنت
قصص حقيقية عن بعض مستخدمي الانترنت
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
البعض من الشباب يعزو تصفحه للإنترنت لفترات طويله إلى :
تفاهة الحياه
هروب من شعور بالنقص
وقت الف6راغ الطويل
إنعدام حرية الكلمه فى المجتمعات العربيه
الفضفضه بسبب ضعف الحوار بين أفراد الأسره
البطاله
معرفة المجهول
التعرف على الفتايات
للترفيه والتسلية
عدم وجود هدف والشعور بالملل والفراغ القاتل وعدم الشعور بالقيمة والرغبة في الهروب من واقع أليم والرغبة في خلق عالم خاص أو محاولة إيجاد أسرة بديلة للأسرة التي يفتقدونها بالواقع أو العزلة الاجتماعية أو الرغبة في التعبير عن رأيه والتنفيس عمَّا بداخلهم أو الرغبة في ممارسة متعة قوية يشعر بتحقيقه لذاته من خلالها مثل القرصنة والألعاب المشتركة دوليًّا.
ولعلَّ أكثر ما يعجب الشباب في التواصل عبر شبكة الإنترنت هو عنصر المجهول، وهو ما يضفي شعورًا بالحرية والانطلاق على العلاقاتِ الناشئة عبر شاشاته، ولأن الشباب يمتاز بروحه المشتعلة طاقة فهم يفرغون تلك الطاقة بشكل عشوائي وعبر شاشة إلكترونية، كما أن الإنترنت كوسيلة استطاع أن يحقق أعلى انتشار حيث بلغ استخدام الإنترنت خلال عشر سنوات من الانتشار ما لم تحققه أي وسيلة إعلامية أخرى وفي فترة قياسية ففي العالم 600 مليون مستخدم له أي20% من البشر.
وفي الدراسة التي أجرتها "كيمبرلي يونغ" أستاذة علم النفس بجامعة بيتسبرج في برادفورد بالولايات المتحدة الأمريكية أظهرت أن 6% على الأقل من مستخدمي الإنترنت في العالم في عداد المدمنين، وهناك دراسات تؤكد أن 64% من وقت الشباب على الإنترنت موجه للشات؛ هذا بالإضافة لدراسات أخرى تؤكد أن المنطقة العربية تستخدم الإنترنت بنسبة 90% في نطاق الترفيه والتسلية؛ وربما يرجع ذلك إلى أن النسبة العظمى من المستخدمين هم من فئة الشباب وصغار السن والتي تمثل 50% وهؤلاء لديهم أوقات فراغ كبيرة بالإضافة إلى ارتفاع قيمة الترفيه وعدم وجود برامج متنوعة ترفع قدراتهم الذهنية وتذكِّي قدراتهم بالإضافة إلى جانب نفسي أساسي أن فئة الشباب من الجنسين يفتقدونه وهو الإشباع العاطفي من الطريق الشرعي السليم فيقوم بإشباع وهمي من خلال الشات والتواصل مع عوالم جديدة يجهلها.
إدمان الإنترنت" وآثاره الجسدية والنفسية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يذكر أن أول من وضع مصطلح " إدمان الإنترنت" Internet Addiction، هي عالمة النفس الأميركية كيمبرلي يونغ Kimberly Young، التي تعد من أولى أطباء النفس الذين عكفوا على دراسة هذه الظاهرة في الولايات المتحدة منذ عام 1994. وتعرف " يونغ" إدمان الإنترنت بأنه استخدام الإنترنت أكثر من 38 ساعة أسبوعياً. كما أنها قامت عام 1999 بتأسيس وإدارة " مركز الإدمان على الإنترنت" Center for Online Addiction لبحث وعلاج هذه الظاهرة، وقد أصدرت كتابين حول هذه الظاهرة هما " الوقوع في قبضة الإنترنت" Caught in the Net، و" التورط في الشبكة " Tangled in the Web. وكانت يونغ قد قامت في التسعينات بأول دراسة موثقة عن إدمان الإنترنت، شملت حوالي 500 مستخدم للإنترنت، تركزت حول سلوكهم أثناء تصفحهم شبكة الإنترنت، حيث أجاب المشاركون في الدراسة بنعم على السؤال الذي وجه لهم وهو: عندما تتوقف عن استخدام الإنترنت، هل تعاني من أعراض الانقطاع كالاكتئاب والقلق وسوء المزاج؟
وقد جاء في نتائج هذه الدراسة أن المشمولين في الدراسة قضوا على الأقل 38 ساعة أسبوعيا على الإنترنت، مقارنة بحوالي خمس ساعات فقط أسبوعياً لغير المدمنين. كما أشارت الدراسة أن من يمكن وصفهم بمدمني الإنترنت، لم يتصفحوا في الإنترنت من أجل الحصول على معلومات مفيدة لهم في أعمالهم أو دراساتهم ، وإنما من أجل الاتصال مع الآخرين والدردشة معهم عبر الإنترنت.
أنواع وأعراض الادمان وتقسم " يونغ" إدمان الإنترنت إلى خمسة أنواع هي :
1 ـ إدمان الفضاء الجنسي Cybersexual addiction أي مواقع الجنس الإباحية pornography.
2 ـ إدمان العلاقات السيبرية Cyber-Relationship addiction أي التي تتم عبر الفضاء المعلوماتي Cyber Space،( مثل علاقات قاعات الدردشة Chat Room).
3 ـ إلزام الإنترنت Net-compulsion (مثل المقامرة أو الشراء عبر الإنترنت).
4 ـ الإفراط ألمعلوماتي Information overload (مثل البحث عن المعلومات الزائدة عن الحد عبر الإنترنت).
5 ـ إدمان ألعاب الكومبيوتر الزائد عن الحد Computer addiction.
اما أعراض حالة إدمان الإنترنت فتشمل عناصر نفسية واجتماعية وجسدية، تؤثر على الحياة الاجتماعية والأسرية للفرد. وقد أظهرت العديد من الدراسات أن تلك الأعراض النفسية والاجتماعية لإدمان الإنترنت تشمل الوحدة، والإحباط، والاكتئاب، والقلق، والتأخر عن العمل، وحدوث مشكلات زوجية وفقدان للعلاقات الأسرية الاجتماعية، مثل قضاء وقت كاف مع الأسرة والأصدقاء.
والأعراض الجسدية تشمل التعب والخمول والأرق، والحرمان من النوم، وآلام الظهر والرقبة، والتهاب العينين. وعلى وجه الخصوص فإن زيارة المواقع الإباحية يؤدي للإثارة الجنسية والكبت الجنسي وظهور العديد من المشاكل الاجتماعية والأسرية. هذا بالإضافة لمخاطر الإشعاعات الصادرة عن شاشات أجهزة الاتصال الحديثة، وأيضاً تأثير المجالات المغناطيسية الصادرة عن الدوائر الالكترونية والكهربية.
أما عن تأثير استخدام الإنترنت الزائد عن الحد على الأطفال، فقد أشار العديد من الدراسات إلى أنه يؤدي للعزلة الاجتماعية، أو اضطرابات في النوم، أو مشاكل دراسية واجتماعية، وذلك كنتيجة لدخول الأبناء أو البنات ـ دون علم الوالين ـ على المواقع الإباحية الممنوعة أو مواقع الدردشة، أو توقفهم عن ممارسة أنشطة وهوايات أخرى كالقراءة وممارسة ألعاب رياضية، أو حدوث نوبات غضب وعنف عند محاولة الوالدين وضع ضوابط لاستخدام الشبكة، وهذا قد يؤدي بالبعض منهم للتحايل علي الآباء للدخول على الشبكة وقضاء أوقات طويلة لممارسة ألعاب الكومبيوتر.
إشكالية إدمان الإنترنت تكمن في أن معظم مستخدمي الإنترنت لا يعرفون حدود أو خطورة هذه الظاهرة، وبالتالي فهم عُرضة لخطر الإدمان دون أن يشعروا بذلك. ولذا، بدأت العديد من الجامعات ومراكز البحوث الأميركية بتعريف وتوعية الأفراد والطلاب بطبيعة إدمان الانترنت، من خلال عقد الندوات العلمية وتقديم المشورة على اعتبار أن إدمان الإنترنت لا يختلف عن غيره من أنواع الإدمان الأخرى.
حلول علاجية لحالات الإدمان على الإنترنت .. لمعالجة إدمان الإنترنت تقترح يونغ عدداً من الإستراتيجيات السلوكية منها.
أولاً: ممارسة العكس Practice the opposite
ويتطلب تحديد نمط استخدام الفرد للإنترنت، ثم محاولة كسر هذا الروتين أو العادة عن طريق تقديم أنشطة محايدة ومعتدلة، بمعنى أنه إذا كان روتين الفرد يتضمن قضاء عطلة الأسبوع بأكملها على الإنترنت، فيمكن اقتراح أن يقضي الفرد مساء يوم السبت في القيام بأنشطة خارج المنزل.
ثانياً: وضع أهداف مسبقة Setting goals
فمن المفيد جداً وضع مخطط مسبق لجميع أيام الأسبوع، بحيث يحدد بوضوح كم عدد الساعات المخصصة لاستخدام الإنترنت، فعلى المدى البعيد يولد هذا السلوك لدى الفرد شعورا بقدرته على التحكم في استخدام الإنترنت.
ثالثاً: بطاقات للتذكرة Reminder cards
ينصح الفرد بكتابة الآثار السلبية للاستخدام المفرط للإنترنت على بطاقات كمشاكل في العمل مثلا، وكذلك كتابة فوائد الحد من استخدام الإنترنت، فحمل هذه البطاقات بشكل مستمر بهدف التذكرة يساعد الفرد على تجنب سوء استخدام الإنترنت.
رابعاً: استخدام ساعات التوقف Stop-watches
إذ تساعد هذه المنبهات في تذكير الفرد بموعد انتهاء وقت استخدام الإنترنت.
خامساً: عمل قائمة شخصية Personal inventory
عادةً ما يهمل مدمني الإنترنت جوانب كثيرة من حياتهم نظراً لقضاء أوقات طويلة على الإنترنت، فوضع قائمة بهذه الأنشطة والاهتمامات المهملة يساعد على إحيائها مرة أخرى.
وجدير بالذكر في هذا الإطار الإشارة إلى دور عوامل إيجابية أخرى في العلاج، كعامل الثقافة والدين والقيم الاجتماعية والأخلاقية المتعارف عليها، والتي يجب مراعاتها والالتزام بها لكي يتجنب الفرد مخاطر إدمان الإنترنت الاجتماعية والنفسية والجسمية.
ولا يعني الحديث عن ظاهرة إدمان الإنترنت التوقف عن استخدامه أو تجاهل وجود هذه الظاهرة، بل يعني العمل على ممارسة الاستخدام المعتدل والأمثل ووضع ضوابط وحدود لاستخدامه، مع ضرورة وجود الرقابة الأسرية ومتابعة وتوجيه الآباء للأبناء عند استخدام الإنترنت.
إدمان الأطفال والمراهقين على الإنترنت.. تعطيهم صداقات وتفاعل اجتماعي مفقود
في دراسة نشرت في مطلع شهر مايو هذا العام ، أجرتها منظمة " أنقذوا الأطفال" العالمية Save the Children، على معلمي المرحلة الابتدائية في بريطانيا، تبين أن تكنولوجيا الاتصال الحديثة خلقت جيلا من الأطفال يعاني من الوحدة وعدم القدرة علي تكوين صداقات. وجاءت النتائج بعد استطلاع أجراه الباحثون على عينة من 100 معلم، حيث أكد 70 بالمائة منهم أن قضاء أوقات طويلة ـ تصل لدرجة الإدمان ـ بشكل منفرد مع التكنولوجيا وبخاصة شبكة الإنترنت قد أثر سلباً على مهارات الأطفال الاجتماعية.
من جانبها أكدت أحد الباحثين أن البحث أظهر أن استخدام قاعات الدردشة على الإنترنت وألعاب الكومبيوتر والهواتف المحمولة وغيرها من أنواع تكنولوجيا الاتصال الحديثة، قد جعل من الصعب جداً على الأطفال التفاعل مع بعضهم البعض، وبالتالي تدهورت مهاراتهم الاجتماعية، الأمر الذي جعل البعض منهم يقومون بسلوكيات سيئة وغير اجتماعية، بينما يلجأ البعض الآخر لاستخدام أسلوب الترهيب واستعراض القوة في التعامل مع أقرانهم بدلاً من التعايش معهم بشكل صحيح.
كما أشارت الدراسة الى أن تدهور قدرة الأطفال على اللعب وخلق صداقات مع أقرانهم في السنوات الأولى من عمرهم سيجعل من الصعب عليهم تكوين علاقات طويلة المدى مع زملاء العمل في المستقبل. وتفاعلا مع هذه القضية فان منظمة " أنقذوا الأطفال" اقامت يومها السنوي تحت شعار " جمعة الصداقة" Friendship Friday في الخامس والعشرين من شهر مايوالماضي، وذلك بهدف توعية الجمهور بهذه المشكلة العالمية وتشجيع الأطفال على تقدير قيمة الصداقة والتغلب على مشاعر العزلة من خلال تقديم أنشطة واختبارات مختلفة لهم.
رد: الأسره بين مخاطر و فوائد الإنترنت
بالرغم من الفوائد العديدة الذي يقدمها الكمبيوتر لنا ، إلا أنه لازال يمثل الهاجس الأكبر لدي الآباء خوفاً على ابنائهم من تلك الشبكة العنكبوتية .
لذا نصحت الشرطة البريطانية الآباء بضرورة اللحاق بمعرفة التكنولوجيا لضمان التأكد من سلامة ابنائهم في الوقت الذي يمضونه على الانترنت.وافتتح المسئولون في مركز حماية الطفل من الاستغلال على شبكة الانترنت البريطاني موقعاً جديداً يهدف إلى جسر هوة المعرفة.
وذكر المسئولون أن برنامج تعليم الانترنت الذي تنظمه الشرطة البريطانية وهو الأول من نوعه مخصص للآباء ويشمل إرشادات خاصة بمصطلحات تلك التكنولوجيا وإعطاء أمثلة على علامات التحذير.
وأوضح أنه يجب على الآباء معرفة متى يشكون في أن طفلهم يعتبر هدفاً لعصابات التحرش الجنسي وخلافه التي تستهدف الأطفال والمراهقين ، وتخشى الشرطة من أن يتخلف بعض الكبار من الآباء عن اللحاق بالتغيرات الهائلة التي تحدث في عالم التكنولوجيا خاصة بالانترنت والهواتف المحمولة والشبكات الالكترونية، مطالبة الآباء بضرورة التعرف على كل هذا بالبحث ومن حين لآخر تحميل ملفات وكتابة المذكرات الالكترونية بلوج والتقنيات الاخرى التي يستخدمها الأبناء في التواصل على الانترنت.
لذا نصحت الشرطة البريطانية الآباء بضرورة اللحاق بمعرفة التكنولوجيا لضمان التأكد من سلامة ابنائهم في الوقت الذي يمضونه على الانترنت.وافتتح المسئولون في مركز حماية الطفل من الاستغلال على شبكة الانترنت البريطاني موقعاً جديداً يهدف إلى جسر هوة المعرفة.
وذكر المسئولون أن برنامج تعليم الانترنت الذي تنظمه الشرطة البريطانية وهو الأول من نوعه مخصص للآباء ويشمل إرشادات خاصة بمصطلحات تلك التكنولوجيا وإعطاء أمثلة على علامات التحذير.
وأوضح أنه يجب على الآباء معرفة متى يشكون في أن طفلهم يعتبر هدفاً لعصابات التحرش الجنسي وخلافه التي تستهدف الأطفال والمراهقين ، وتخشى الشرطة من أن يتخلف بعض الكبار من الآباء عن اللحاق بالتغيرات الهائلة التي تحدث في عالم التكنولوجيا خاصة بالانترنت والهواتف المحمولة والشبكات الالكترونية، مطالبة الآباء بضرورة التعرف على كل هذا بالبحث ومن حين لآخر تحميل ملفات وكتابة المذكرات الالكترونية بلوج والتقنيات الاخرى التي يستخدمها الأبناء في التواصل على الانترنت.
رد: الأسره بين مخاطر و فوائد الإنترنت
أكثر من يمكن أن يتأثر بهذه التقنيات سلباً أو إيجاباً هو فئة المراهقين وذلك لسببين:
أولهما أن هذه الفئة هم الغالبة العطمى من المستخدمين ، وثانيهما أن المراهقة تعتبر في سلم التطور البشري ، مرحلة انتقالية بين الطفولة والرشد ، يعتزيها كثير من التغيرات النفسية والجسمانية والإجتماعية .
أكثر إستخدامات الحاسب للألعاب (70%)، الدردشة (12%)، تعليمية (8%)، تحميل برامج (7%)، أخرى (3%) .
هذا وقد كان قليلوا الإستخدام يستفيدون من البرامج التعليمية أكثر من غيرهم،
الذكور أكثر استخداماً للحاسب في الألعاب مقارنة بالإناث التي غلب على استخداماتهن الدردشة ، والبرامج التعليمية ، وتحميل ملفات من الإنترنت .
الخصائص النفسية :
كثيري الإستخدام ( مدمني الحاسب ) كانوا أكثر عرضة من باقي الفئات للعزلة الاجتماعية ، الإنطوائية ، ظهور أعراض جسمانية مختلفة ، تدهور المستوى الدراسي ، الخلافات الأسرية و قلة ساعات النوم . كذلك كثرت فيهم الكآبة ، الوساوس ، القلق ، الشعور بالنقص ، حتى قبل إدمانهم على الحاسب ،ولعل هذا هو سبب إنهماكهم في الحاسب هروباً من هذه الإنفعالات .
المراهقين من مدمني الحاسب يعانون من اضطرابات نفسية واجتماعية خطيرة
أولهما أن هذه الفئة هم الغالبة العطمى من المستخدمين ، وثانيهما أن المراهقة تعتبر في سلم التطور البشري ، مرحلة انتقالية بين الطفولة والرشد ، يعتزيها كثير من التغيرات النفسية والجسمانية والإجتماعية .
أكثر إستخدامات الحاسب للألعاب (70%)، الدردشة (12%)، تعليمية (8%)، تحميل برامج (7%)، أخرى (3%) .
هذا وقد كان قليلوا الإستخدام يستفيدون من البرامج التعليمية أكثر من غيرهم،
الذكور أكثر استخداماً للحاسب في الألعاب مقارنة بالإناث التي غلب على استخداماتهن الدردشة ، والبرامج التعليمية ، وتحميل ملفات من الإنترنت .
الخصائص النفسية :
كثيري الإستخدام ( مدمني الحاسب ) كانوا أكثر عرضة من باقي الفئات للعزلة الاجتماعية ، الإنطوائية ، ظهور أعراض جسمانية مختلفة ، تدهور المستوى الدراسي ، الخلافات الأسرية و قلة ساعات النوم . كذلك كثرت فيهم الكآبة ، الوساوس ، القلق ، الشعور بالنقص ، حتى قبل إدمانهم على الحاسب ،ولعل هذا هو سبب إنهماكهم في الحاسب هروباً من هذه الإنفعالات .
المراهقين من مدمني الحاسب يعانون من اضطرابات نفسية واجتماعية خطيرة
رد: الأسره بين مخاطر و فوائد الإنترنت
منذ أن أصبحت الدنيا عند أطراف أصابعها ، موقع بحث و كلمات مفتاحية و ضغطة زر .. لم تعد تسأل .. ولماذا تسأل و كل الإجابات هنا ، و ما الذي يدفعها للانتظار و الرجاء و الإجابات المنقوصة أو المغلوطة أو تلك التي تفرض عليها رأياً لا تحبذه ، طالما أن بإمكانها الآن أن تجد الإجابة على كل سؤال و من كل الطوائف و بكل الآراء و التوجهات و اللغات و ما عليها إلا أن تختار ما ترتاح إليه و ما تقتنع به .. إذن لماذا تسأل ؟
فيض ضخم من المعلومات تتراص تباعاً أمام عيونها و تتراقص على زجاج نظاراتها وهي تتابع آلاف الصفحات التي تطوعت لتجيب عن أسئلتها .. في الصحة.. طب بديل أو طب حديث ، في السياسة داخليا أو خارجيا ، في الأدب للمتقدمين و المتأخرين ، في العلوم ما ثبت و ما يتوقع و مالا يزال خيالا ، في الأسرار و الفضائح و الأخبار ، في الفن و السينما و المسرح و ما يحدث خلف الكواليس ، بل حتى في الدين و الفتاوى و الرقى الشرعية .. في كل مرة تتابع الإجابات أمام عيونها المتلهفة ترفع ذراعيها عاليا و تصيح جذلا : yesss!!
لن احتاج إلى احد من بني البشر بعد اليوم .. باب غرفتها مغلق عليها ، و كلما ناداها احدهم صاحت دون ان تفارق جهازها .. مشغولة .. عندي بحث لعملي .. اتركوني و شأني .. و تركوها لشأنها ..
ذات يوم و بينما كانت عيونها مشغولة بالتقاط فيضانات المعلومات الإلكترونية ، التقطت أذناها صوتاً غريباً .. كان غريباً رغم واقعيته الشديدة .. كان غريباً لأن الجهاز أمامها لم يسبق له أن أطلقه لأي سبب .. كان صوت بكاء حار .. مات أبوها ..
منذ متى لم تشاهده ؟
كم مضى منذ آخر مرة تحدثت معه فيها ؟
ما هي آخر كلمات قالها لها ؟
من سيهتم بدعوتها دون ملل لتأكل .. لتخرج .. لتفرح .. لتعيش حياتها .. كانت الأسئلة صعبة و حارقة .. و اكتشفت أنها استبدلت واقعها كله و عائلتها بشاشة كومبيوتر .. و اكتشفت أيضاً في تلك اللحظة أن عائلتها البديلة التي اختارتها لن تستطيع مهما أوتيت من علم أن تجيب عن أسئلتها الأخيرة .
كل عام و انتم بخير .. تواصلوا مع أحبابكم وجهاً لوجه فإنهم يستحقون و أنتم كذلك
فيض ضخم من المعلومات تتراص تباعاً أمام عيونها و تتراقص على زجاج نظاراتها وهي تتابع آلاف الصفحات التي تطوعت لتجيب عن أسئلتها .. في الصحة.. طب بديل أو طب حديث ، في السياسة داخليا أو خارجيا ، في الأدب للمتقدمين و المتأخرين ، في العلوم ما ثبت و ما يتوقع و مالا يزال خيالا ، في الأسرار و الفضائح و الأخبار ، في الفن و السينما و المسرح و ما يحدث خلف الكواليس ، بل حتى في الدين و الفتاوى و الرقى الشرعية .. في كل مرة تتابع الإجابات أمام عيونها المتلهفة ترفع ذراعيها عاليا و تصيح جذلا : yesss!!
لن احتاج إلى احد من بني البشر بعد اليوم .. باب غرفتها مغلق عليها ، و كلما ناداها احدهم صاحت دون ان تفارق جهازها .. مشغولة .. عندي بحث لعملي .. اتركوني و شأني .. و تركوها لشأنها ..
ذات يوم و بينما كانت عيونها مشغولة بالتقاط فيضانات المعلومات الإلكترونية ، التقطت أذناها صوتاً غريباً .. كان غريباً رغم واقعيته الشديدة .. كان غريباً لأن الجهاز أمامها لم يسبق له أن أطلقه لأي سبب .. كان صوت بكاء حار .. مات أبوها ..
منذ متى لم تشاهده ؟
كم مضى منذ آخر مرة تحدثت معه فيها ؟
ما هي آخر كلمات قالها لها ؟
من سيهتم بدعوتها دون ملل لتأكل .. لتخرج .. لتفرح .. لتعيش حياتها .. كانت الأسئلة صعبة و حارقة .. و اكتشفت أنها استبدلت واقعها كله و عائلتها بشاشة كومبيوتر .. و اكتشفت أيضاً في تلك اللحظة أن عائلتها البديلة التي اختارتها لن تستطيع مهما أوتيت من علم أن تجيب عن أسئلتها الأخيرة .
كل عام و انتم بخير .. تواصلوا مع أحبابكم وجهاً لوجه فإنهم يستحقون و أنتم كذلك
رد: الأسره بين مخاطر و فوائد الإنترنت
أكدت دراسة أمريكية أن بعض الأطفال والمراهقين عرضة أكثر من سواهم للإدمان على الإنترنت، ورجحت احتمالات حدوث ذلك بين الأطفالالعدوانيين ومن يعانون من الاكتئاب.
ورغم أن تعريف الاستخدام المطول للإنترنت كإدمان ليس بتشخيص رسمي، إلا أن عوارضه المحتملة تشمل قضاء ساعات طويلة في اللإبحار في الشبكة العنكبوتية بشكل يتعارض وأداء المهام اليومية وإتخاذ القرارات، وقد يضمن التشخيص رسمياً في "الكتيب الإحصائي والتشخيصي للاضطرابات النفسية 2012 الذي تصدره رابطة أطباء النفس الأمريكية.
وتفاوت تعريف الإدمان، إلا أن أعراضه المعتمدة في الدراسة: قضاء ساعات طويلة - أكثر من الوقت الأصلي المعتزم - الإحساس بالعجز عن خفض ساعات الاستخدام، الانهماك الكامل في أنشطة الشبكة العنكبوتية الواسعة، فضلاً عن الإحساس بالضجر والقلق عن التوقف لأيام عن استخدام الإنترنت.
ولاحظ فريق البحث أن الإصابة بالعدائية والرهاب الاجتماعي، يقترنان عموماً مع إدمان الأطفال للإنترنت، وأن الصبيان هم الأكثر عرضه من الفتيات، لهذا الخطر، وأن كل من يتجاوز استخدامه للشبكة العنكبوتية 20 ساعة أسبوعياً، تتزايد لديه احتمالات الادمان.
ورغم أن تعريف الاستخدام المطول للإنترنت كإدمان ليس بتشخيص رسمي، إلا أن عوارضه المحتملة تشمل قضاء ساعات طويلة في اللإبحار في الشبكة العنكبوتية بشكل يتعارض وأداء المهام اليومية وإتخاذ القرارات، وقد يضمن التشخيص رسمياً في "الكتيب الإحصائي والتشخيصي للاضطرابات النفسية 2012 الذي تصدره رابطة أطباء النفس الأمريكية.
وتفاوت تعريف الإدمان، إلا أن أعراضه المعتمدة في الدراسة: قضاء ساعات طويلة - أكثر من الوقت الأصلي المعتزم - الإحساس بالعجز عن خفض ساعات الاستخدام، الانهماك الكامل في أنشطة الشبكة العنكبوتية الواسعة، فضلاً عن الإحساس بالضجر والقلق عن التوقف لأيام عن استخدام الإنترنت.
ولاحظ فريق البحث أن الإصابة بالعدائية والرهاب الاجتماعي، يقترنان عموماً مع إدمان الأطفال للإنترنت، وأن الصبيان هم الأكثر عرضه من الفتيات، لهذا الخطر، وأن كل من يتجاوز استخدامه للشبكة العنكبوتية 20 ساعة أسبوعياً، تتزايد لديه احتمالات الادمان.
رد: الأسره بين مخاطر و فوائد الإنترنت
يوجد الكثير من العوالم الإفتراضية، والحقائق التي ربما نغفل او نتغافل عنها. أهمها هو أن هناك كم هائل من الأطفال تعيش حولنا في الإنترنت وتتفاعل كما يحلو لها مع كل شيء. أين هم؟ بالتأكيد ستجدهم بالصدفة مثلي في منتديات كثيرة أنشأها أطفال ومراهقون يكتبون كل شيء عن المدرسة وحياة المرحلة الإبتدائية وعن المدرسين والواجب المنزلي، بل وعن المسلسلات والأفلام والكرتون.
في البداية لم اصدق أن هناك انامل بعمر الثمان سنوات والعشر سنوات ستتعايش في عالم الإنترنت ولها مئات المشاركات، ولها مواضيع مميزة مقارنة بالمرحلة العمرية التي يعيشونها. الغريب أن هذه الأنامل الصغيرة تحمل أفكارا وأحلاما (بعضها مثل من يحلم أن يكون طيار ومهندس على غرار نفسك تطلع إيه)، ومنهم من يتشاءم بان المدرسة بعد رمضان، والبعض الآخر يقول لو أن رمضان أطول من شهر حتى لا يعود إلى صف خامس إبتدائي.
هذا الموضوع يقودنا إلى عدة نقاط مهمة في الحلقة الأزلية التي تربط المجتمع بالتكنولوجيا، ولعل أهم هذه النقاط هو تأثير الإنترنت على سلوكيات أطفالنا، ومدى ما يمكن أن يساهم به في نمو وإنضاج عقول الأطفال. ولعل النقطة الأولى التي تتعلق بسلوكيات الأطفال وتأثرها بالإنترنت هي أحد أهم ما شغل تفكيري حينها، إذ أن المؤثر الاساسي على سلوك الطفل يكون دوما هو البيت والأسرة، ثم المدرسة والمسجد، ومن هنا يمكن التحكم بهذه السلوكيات من خلال اختيار المدرسة واختيار المسجد والنادي الإجتماعي…. إلخ ومما يعني قدرة الأبوين على تحذير أطفالهم من التحدث مع فلان أو الإستماع لفلان. بينما تذوب هذه النقطة تماما في غياهب الإنترنت، فلا يمكن بأي حال منع الأطفال من الدردشة مع أشخاص بالغين، ولا يمكن فرض قيود على المواقع أو المحتويات الرقمية التي يشاهدونها في أهم مرحلة عمرية من حياة الإنسان وهي مرحلة التلقين وتكوين الفكر.
إن هذا لا يعني أن نمنعهم من دخول الإنترنت إطلاقا، بل يعني أن يبذل الآباء جهودا مضنية من أجل ملاحقة أطفالهم إلكترونيا، والبدء بتهذيب أفكارهم وتوعيتهم بشكل صحيح قبل ان نلقي بهم في هذا البحر المجنون الذي لا يسلم أحد من مغباته. والتوعية تكون بالبدء في غرس مفاهيم وسلوكيات إسلامية عربية شرقية محافظة في نفوس الأطفال وتنفيرهم من مظاهر الإنحلال والتغريب وتلك المحاولات السافلة لهدم اللغة العربية وطمس حروفها. حتى نزرع في نفوس الأطفال صخورا وحواجزا تقاوم أمواج الفكر المتباينة، فيكون لدى الطفل مثل وقدوة ومبدا يسير عليه ويفهمه، فلا يتأثر بما يقرؤه ويشاهده، وإن تأثر فهناك دومات حملات التنقية والتطهير الثقافي التي تقوم بها الأسرة والمدرسة.
النقطة الثانية المهمة هي مدى ما يمكن أن يساهم به الإنترنت فعلا في نمو ثقافة الأطفال بشكل سليم. فليس الإنترنت كله سيء، وليست الدنيا الإلكترونية سوداء، لكنني دوما أبدا بالتحذير من الشر لأنه الأهم والأخطر. أعود لأقول بأننا نستطيع أن نوجه دفة القارب الذي يستقله الطفل أثناء إبحاره في الإنترنت ليستفيد فعلا وتنمو حصيلته الثقافية. ويمكن إتمام هذا ببساطه من خلال تعليمهم طرق البحث البسيطه، وتعريفهم على مواقع الإنترنت ا تي تحوي الكثير من المعلومات الإسلامية والثقافية كمواقع الدين المختلفة أو الموسوعات المتعددة، ومواقع الأخبار الاسرية، وقنوات الأطفال على اليوتيوب. ويستطيع الآباء والأمهات أن يزيدو من حماسة أطفالهم بطلب معلومات تاريخية أو ثقافية عن شيء محدد وانتظار إجابة الطفل بعد البحث والتقصي، مما يرسم لهم طريقا للتحدي وإصرار على جمع المعلومات. اللعبة قد تبدو بسيطة عندما تطلب من طفلك أثناء جلوسه إلى الإنترنت أن يعرف ما هي عاصمة الأرجنتين، وماذا يعرف عن انس بن مالك، ومن هو هارون الرشيد، ومتى تأسست الدولة السعودية الحديثة. المهم أن يبحث ويعرف ويحفظ. بدلا من أن تفاجأ بان طفلك يعرف تاريخ ميلاد وزواج وطلاق الفنانة فلانة، وأن الفيلم الفلاني به مشاهد إباحية كذا وكذا.
في البداية لم اصدق أن هناك انامل بعمر الثمان سنوات والعشر سنوات ستتعايش في عالم الإنترنت ولها مئات المشاركات، ولها مواضيع مميزة مقارنة بالمرحلة العمرية التي يعيشونها. الغريب أن هذه الأنامل الصغيرة تحمل أفكارا وأحلاما (بعضها مثل من يحلم أن يكون طيار ومهندس على غرار نفسك تطلع إيه)، ومنهم من يتشاءم بان المدرسة بعد رمضان، والبعض الآخر يقول لو أن رمضان أطول من شهر حتى لا يعود إلى صف خامس إبتدائي.
هذا الموضوع يقودنا إلى عدة نقاط مهمة في الحلقة الأزلية التي تربط المجتمع بالتكنولوجيا، ولعل أهم هذه النقاط هو تأثير الإنترنت على سلوكيات أطفالنا، ومدى ما يمكن أن يساهم به في نمو وإنضاج عقول الأطفال. ولعل النقطة الأولى التي تتعلق بسلوكيات الأطفال وتأثرها بالإنترنت هي أحد أهم ما شغل تفكيري حينها، إذ أن المؤثر الاساسي على سلوك الطفل يكون دوما هو البيت والأسرة، ثم المدرسة والمسجد، ومن هنا يمكن التحكم بهذه السلوكيات من خلال اختيار المدرسة واختيار المسجد والنادي الإجتماعي…. إلخ ومما يعني قدرة الأبوين على تحذير أطفالهم من التحدث مع فلان أو الإستماع لفلان. بينما تذوب هذه النقطة تماما في غياهب الإنترنت، فلا يمكن بأي حال منع الأطفال من الدردشة مع أشخاص بالغين، ولا يمكن فرض قيود على المواقع أو المحتويات الرقمية التي يشاهدونها في أهم مرحلة عمرية من حياة الإنسان وهي مرحلة التلقين وتكوين الفكر.
إن هذا لا يعني أن نمنعهم من دخول الإنترنت إطلاقا، بل يعني أن يبذل الآباء جهودا مضنية من أجل ملاحقة أطفالهم إلكترونيا، والبدء بتهذيب أفكارهم وتوعيتهم بشكل صحيح قبل ان نلقي بهم في هذا البحر المجنون الذي لا يسلم أحد من مغباته. والتوعية تكون بالبدء في غرس مفاهيم وسلوكيات إسلامية عربية شرقية محافظة في نفوس الأطفال وتنفيرهم من مظاهر الإنحلال والتغريب وتلك المحاولات السافلة لهدم اللغة العربية وطمس حروفها. حتى نزرع في نفوس الأطفال صخورا وحواجزا تقاوم أمواج الفكر المتباينة، فيكون لدى الطفل مثل وقدوة ومبدا يسير عليه ويفهمه، فلا يتأثر بما يقرؤه ويشاهده، وإن تأثر فهناك دومات حملات التنقية والتطهير الثقافي التي تقوم بها الأسرة والمدرسة.
النقطة الثانية المهمة هي مدى ما يمكن أن يساهم به الإنترنت فعلا في نمو ثقافة الأطفال بشكل سليم. فليس الإنترنت كله سيء، وليست الدنيا الإلكترونية سوداء، لكنني دوما أبدا بالتحذير من الشر لأنه الأهم والأخطر. أعود لأقول بأننا نستطيع أن نوجه دفة القارب الذي يستقله الطفل أثناء إبحاره في الإنترنت ليستفيد فعلا وتنمو حصيلته الثقافية. ويمكن إتمام هذا ببساطه من خلال تعليمهم طرق البحث البسيطه، وتعريفهم على مواقع الإنترنت ا تي تحوي الكثير من المعلومات الإسلامية والثقافية كمواقع الدين المختلفة أو الموسوعات المتعددة، ومواقع الأخبار الاسرية، وقنوات الأطفال على اليوتيوب. ويستطيع الآباء والأمهات أن يزيدو من حماسة أطفالهم بطلب معلومات تاريخية أو ثقافية عن شيء محدد وانتظار إجابة الطفل بعد البحث والتقصي، مما يرسم لهم طريقا للتحدي وإصرار على جمع المعلومات. اللعبة قد تبدو بسيطة عندما تطلب من طفلك أثناء جلوسه إلى الإنترنت أن يعرف ما هي عاصمة الأرجنتين، وماذا يعرف عن انس بن مالك، ومن هو هارون الرشيد، ومتى تأسست الدولة السعودية الحديثة. المهم أن يبحث ويعرف ويحفظ. بدلا من أن تفاجأ بان طفلك يعرف تاريخ ميلاد وزواج وطلاق الفنانة فلانة، وأن الفيلم الفلاني به مشاهد إباحية كذا وكذا.
صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
مواضيع مماثلة
» كيف تحمى أطفالك من مخاطر الإنترنت ؟
» خطوات إرشادية لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت
» ما هى مخاطر الإنترنت وطرق تجنبها ؟
» تأمين الحاسب من مخاطر الإنترنت
» قواعد ذهبيه لحماية جهازك الشخصى من مخاطر الإنترنت
» خطوات إرشادية لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت
» ما هى مخاطر الإنترنت وطرق تجنبها ؟
» تأمين الحاسب من مخاطر الإنترنت
» قواعد ذهبيه لحماية جهازك الشخصى من مخاطر الإنترنت
صفحة 3 من اصل 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى