العرق سوس لعلاج قرحة المعده

اكتشفت دراسات حديثة أن المركبات الموجودة في عرق السوس تخفف من تأثير حمض المعدة وتنبه إفراز المخاط وتساعد الخلايا في جدران المعدة على ترميم نفسها، ويقول الدكتور جيمس ديوك بأنه لو كان مصابا بالقرحة، فإن أول شيء يسعى للحصول عليه هو عرق السوس، ويضيف بأن العديد من الدراسات أضفت على جذر السوس خواص هائلة مضادة للقرحات، وقد طورت شركات الدواء عقارا هو في الأساس عرق السوس بدون الجليسيرهيزين Glycyrrhizin الأكثر إزعاجا، وقد تبين في اختبار بريطاني لمئة مريض بالقرحة أن هذا العقار كان فعالا في شفاء القرحات، تماما مثل بعض الأدوية المستخدمة في علاج القرحات.

ويجب ملاحظة أن الحلوى التي يتم تحضيرها من عرق السوس ليست مفيدة، فمعظمها تدخل به مواد مضافة، ولا تتمتع بالتأثيرات العلاجية التي يتمتع بها عرق السوس.

ومع هذه الخصائص العلاجية، إلا أنه يجب الحذر بخصوص الإكثار من تناول عرق السوس، خاصة لمن يعانون من ضغط الدم، أو إذا كانت المرأة حاملا، والتأثيرات الجانبية المحتملة هي احتباس السوائل، ونفاذ البوتاسيوم نتيجة ارتفاع ضغط الدم، وتناول عيدان عرق السوس (قضيب أو اثنين) من عرق السوس المستخلص والذي يباع في محلات الأغذية الصحية، قد يرفع ضغط الدم عاليا بحيث قد يصل إلى 160/240.