الصيام و المعده
صفحة 2 من اصل 1
الصيام و المعده
يؤكد جميع الأطباء اليوم أن الصوم ضرورة حيوية لكل إنسان حتى ولو كان يبدو صحيح الجسم. يدخل الإنسان إلى جسمه في فترة حياته من الماء الذي يشربه فقط أكثر من مئتي كيلوجرام من المعادن والمواد السامة، كما يستنشق عدة كيلوجرامات من المواد السامة والملوثة مثل أكاسيد الكربون والرصاص والكبريت. ولا يزل هذه السموم المتراكمة خلال حياة الإنسان بشكل فعال إلا بالصيام والامتناع عن الطعام والشراب. ولذا فشهر رمضان بحق يعتبر شهر إجازة للجهاز الهضمي. ولكن ومن المؤسف حقاً أن يتخم الكثير منا نفسه عند الإفطار بشتى فنون الطعام والشراب، فيحوِّل سعادة المعدة والأمعاء إلى تخمة وعناء. وكما أن الصيام مفيد في مجمله إلا أن هناك فئام من الناس المرضى، لا يتوجب عليهم الصيام حتماً لمظنة ومخافة أن يؤثر الصيام عليهم سلبا بل ويساهم الصوم على تفاقم حالتهم المرضية. ومن هؤلاء المرضى من به علة في جهازه الهضمي سأسرد عليكم أهم أمراض الجهاز الهضمي ذات العلاقة بالصيام في الأسطر القليلة القادمة.
1- عسر الهضم: كلمة شائعة لعددٍ من الأعراض التي تلي تناولنا للطعام، وتشمل آلام البطن وكثرة غازات البطن المزعجة والتجشؤ والغثيان، مع وجود إحساس بعدم الارتياح في أعلى البطن، وخاصة بعد تناول وجبة كبيرة، أو بعد تناولها بسرعة، أو بعد تناول طعام غني بالدسم أو البهارات. وكثيراً ما تتحسن الأعراض بصيام رمضان، في حالة عدم وجود قرحة حادة في المعدة أو الإثني عشر، أو التهاب في المريء أو بسبب عضوي آخر، وشريطة تجنب الإفراط في تناول الطعام عند الإفطار وعند السحور.
2- ارتخاء فم المعدة (أو فتق المعدة وعضلة الحجاب الحاجز): أكثر من يعاني من هذه العارضة هم البدناء، وخاصة عند النساء ممن هنَّ في أواسط العمر، ومعظم المصابين بفتق المعدة لا يشكو من أية أعراض، ولكن قد يشكو البعض من حرقة وحموضة في المعدة، وخاصة عند امتلائها أو الانحناء إلى الأمام أو الاستلقاء، حيث يعود جزء من محتويات المعدة إلى المريء. فينبغي على البدناء أن يسعوا جاهدين لإنقاص وزنهم، فهو خير علاج لحالتهم، وأنصحهم بتناول وجبات صغيرة عند الإفطار والسحور، مع تناول الأدوية بانتظام وتخفيف الدسم، والتوقف عن التدخين، وترك فترة 4 ساعات بين وجبة الطعام والنوم.
3- عمليات قطع المعدة وعمليات تكميم المعدة: هناك بعض المرضى الذين أجريت لهم عملية قطع أو استئصال جزء من المعدة بسبب قرحة في المعدة مثلاً، أو تكميم المعدة كحل للسمنة التي يعانون منها. هؤلاء المرضى يحتاجون إلى تناول وجبات صغيرة من الطعام وبطريقة منتظمة، وغالباً لا يستطيعون الصيام.
4- قرحة المعدة والاثني عشر: عادةً ما يشكو المصاب بالقرحة الحادة من آلام في المعدة عند الجوع، أو ألم يوقظه من النوم، بينما يخف ألم قرحة الاثني عشر بتناول الطعام، ولكن كثيراً ما يعود له الألم بعد عدة ساعات. ينبغي على مريض القرحة المصاب بإحدى الحالات التالية تجنب الصيام والإفطار: القرحة الحادة: وذلك حين يشكو المريض من أعراض القرحة. كالألم عند الجوع، أو ألم يوقظه من النوم. وفي حال حدوث انتكاسة حادة في القرحة المزمنة: ينطبق في تلك الحالة ما ينطبق على القرحة الحادة. وكذلك الأمر عند الذين تستمر عندهم أعراض القرحة رغم تناول العلاج بانتظام.
5- أورام الجهاز الهضمي (المعدة والقولون والمستقيم): عادة يفضل عمل التدخل الجراحي لمن ثبت أنه مصاب بورم في بطنه في أيام الفطر وكثير من المرضى والأطباء لا يحبذ أن يُجري أي تدخل جراحي في أيام الشهر الفضيل ما لم يكن مضطراً لذلك كأن يكون هناك انسداد مثلاً أو أن التدخل الجراحي مرتبط ببرنامج علاجي قبله وبعده أو أن يكون المريض قد انتهى من العلاج الكيماوي والإشعاعي كما هو الأمر في حالة سرطان المستقيم ويكون أمر ووقت العملية مصادفاً وموافقاً ليوم من أيام الشهر الفضيل، ففي هذه الحالة لا أرى حرجاً من المضي في إجراء العملية لهؤلاء المرضى، مع العلم أنهم لن يستطيعوا صيام رمضان جله أو كله.
1- عسر الهضم: كلمة شائعة لعددٍ من الأعراض التي تلي تناولنا للطعام، وتشمل آلام البطن وكثرة غازات البطن المزعجة والتجشؤ والغثيان، مع وجود إحساس بعدم الارتياح في أعلى البطن، وخاصة بعد تناول وجبة كبيرة، أو بعد تناولها بسرعة، أو بعد تناول طعام غني بالدسم أو البهارات. وكثيراً ما تتحسن الأعراض بصيام رمضان، في حالة عدم وجود قرحة حادة في المعدة أو الإثني عشر، أو التهاب في المريء أو بسبب عضوي آخر، وشريطة تجنب الإفراط في تناول الطعام عند الإفطار وعند السحور.
2- ارتخاء فم المعدة (أو فتق المعدة وعضلة الحجاب الحاجز): أكثر من يعاني من هذه العارضة هم البدناء، وخاصة عند النساء ممن هنَّ في أواسط العمر، ومعظم المصابين بفتق المعدة لا يشكو من أية أعراض، ولكن قد يشكو البعض من حرقة وحموضة في المعدة، وخاصة عند امتلائها أو الانحناء إلى الأمام أو الاستلقاء، حيث يعود جزء من محتويات المعدة إلى المريء. فينبغي على البدناء أن يسعوا جاهدين لإنقاص وزنهم، فهو خير علاج لحالتهم، وأنصحهم بتناول وجبات صغيرة عند الإفطار والسحور، مع تناول الأدوية بانتظام وتخفيف الدسم، والتوقف عن التدخين، وترك فترة 4 ساعات بين وجبة الطعام والنوم.
3- عمليات قطع المعدة وعمليات تكميم المعدة: هناك بعض المرضى الذين أجريت لهم عملية قطع أو استئصال جزء من المعدة بسبب قرحة في المعدة مثلاً، أو تكميم المعدة كحل للسمنة التي يعانون منها. هؤلاء المرضى يحتاجون إلى تناول وجبات صغيرة من الطعام وبطريقة منتظمة، وغالباً لا يستطيعون الصيام.
4- قرحة المعدة والاثني عشر: عادةً ما يشكو المصاب بالقرحة الحادة من آلام في المعدة عند الجوع، أو ألم يوقظه من النوم، بينما يخف ألم قرحة الاثني عشر بتناول الطعام، ولكن كثيراً ما يعود له الألم بعد عدة ساعات. ينبغي على مريض القرحة المصاب بإحدى الحالات التالية تجنب الصيام والإفطار: القرحة الحادة: وذلك حين يشكو المريض من أعراض القرحة. كالألم عند الجوع، أو ألم يوقظه من النوم. وفي حال حدوث انتكاسة حادة في القرحة المزمنة: ينطبق في تلك الحالة ما ينطبق على القرحة الحادة. وكذلك الأمر عند الذين تستمر عندهم أعراض القرحة رغم تناول العلاج بانتظام.
5- أورام الجهاز الهضمي (المعدة والقولون والمستقيم): عادة يفضل عمل التدخل الجراحي لمن ثبت أنه مصاب بورم في بطنه في أيام الفطر وكثير من المرضى والأطباء لا يحبذ أن يُجري أي تدخل جراحي في أيام الشهر الفضيل ما لم يكن مضطراً لذلك كأن يكون هناك انسداد مثلاً أو أن التدخل الجراحي مرتبط ببرنامج علاجي قبله وبعده أو أن يكون المريض قد انتهى من العلاج الكيماوي والإشعاعي كما هو الأمر في حالة سرطان المستقيم ويكون أمر ووقت العملية مصادفاً وموافقاً ليوم من أيام الشهر الفضيل، ففي هذه الحالة لا أرى حرجاً من المضي في إجراء العملية لهؤلاء المرضى، مع العلم أنهم لن يستطيعوا صيام رمضان جله أو كله.
مواضيع مماثلة
» الصيام و جهاز المناعه
» العرق سوس لعلاج قرحة المعده
» الصيام و النوم
» أبحاث علميه حول الصيام
» مريض الصرع و الصيام
» العرق سوس لعلاج قرحة المعده
» الصيام و النوم
» أبحاث علميه حول الصيام
» مريض الصرع و الصيام
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى