الصبر والابتلاء
صفحة 2 من اصل 1
الصبر والابتلاء
- اعظم الجزاء :قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ( إن اعظم الجزاء مع اعظم البلاء وان الله تعالي إذا احب عبدا ابتلاه وإذا صبر اجتباه وإذا رضي اصطفاه ) - أنواع الصبر :قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ( الصبر ثلاثة : صبر علي المصيبة ، وصبر علي الطاعة ، وصبر علي المعصية ، فمن صبر علي المصيبة كتب له ثلاثمائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض ، ومن صبر علي الطاعة كتب له ستمائة درجة ما بين كل درجتين كما بين تخوم الأرض العليا إلى منتهى الأرضيين السبع ، ومن صبر علي المعصية كتب له تسعمائة درجة ما بين كل درجتين كما بين العرش إلى الثري ).
- الصبر و العبادة :قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ( صبر ساعة علي المصيبة خير من عبادة سنة ) .وقيل إن الصابر أفضل من الشاكر لأن الشاكر مع المزيد كما قال الله تعالي : ( لئن شكرتم لأزيدكم )أما الصابر فمع الله تعالي كما قال تعالي : ( إن الله مع الصابرين ) .و قال صلي الله عليه وسلم : ( لا خير لعبد لا يذهب ماله و لا يسقم جسده ، فان الله تعالي إذا احب عبدا ابتلاه وإذا ابتلاه صبر ) .
- حظيرة القدس :عن وهب ابن منبة رضي الله عنه قال : قال موسى عليه الصلاة و السلام يوم الطور : ( يارب أي منزل من منازل الجنة أحب إليك ، قال الله تعالي : يا موسى حظيرة القدس ، قال يارب من يسكنها ؟ قال تعالي : أصحاب المصائب ، قال يارب صفهم لي قال تعالي : يا موسى هم قوم إذا أصابتهم بلية صبروا وإذا أنعمت عليهم شكروا وإذا أصابتهم مصيبة قالوا انا لله و انا إليه راجعون هؤلاء هم سكان حظيرة القدس .
- جزاء عدم الشكوى :قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ( من أصيب بمصيبة في ماله أو جسده فكتمها ولم يشكها إلى الناس كان علي الله أن يغفر له )
- لماذا الدنيا مع المعصية :عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : شكي نبي من الأنبياء إلى ربه وقال يارب العبد المؤمن يطيعك ويجتنب معاصيك تزوي عنه الدنيا وتعرض له البلايا ، والعبد الكافر لا يطيعك ويجترئ علي معاصيك تزوي عنه البلايا وتبسط له الدنيا ، فأوحي الله تعالي إليه إن العباد لي والبلاء لي وكل يسبح بحمديفيكون المؤمن عليه الذنوب فأزوي عنه الدنيا وأعرض له البلاء فيكون كفارة لذنوبه حتى يلقاني فأجزيه بحسناته ، ويكون الكافر له الحسنات فأبسط له الرزق فأزوي عنه البلاء واجزيه بحسناته في الدنياحتى يلقاني فأجزيه بسيئاته .
- الاعتصام بالله مع البلية:قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ( ما من عبد نزلت به بلية فاعتصم بي إلا أعطيته قبل أن يسألني واستجبت له قبل أن يدعوني وما من عبد نزلت به بلية فاعتصم بمخلوق دوني إلا أغلقت أبواب السماء عليه ) .
- الصبر والذنب :قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ( من مرض ليلة فصبر و رضي عن الله تعالي خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه فإذا مرضتم فلا تتمنوا العافية )و قال صلي الله عليه وسلم : (إذا ابتلي الله العبد المؤمن بالسقم قال لصاحب الشمال ارفع القلم عنه و قال لصاحب اليمين اكتب لعبدي احسن ما كان يعمل ) .
- الصبر و العبادة :قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ( صبر ساعة علي المصيبة خير من عبادة سنة ) .وقيل إن الصابر أفضل من الشاكر لأن الشاكر مع المزيد كما قال الله تعالي : ( لئن شكرتم لأزيدكم )أما الصابر فمع الله تعالي كما قال تعالي : ( إن الله مع الصابرين ) .و قال صلي الله عليه وسلم : ( لا خير لعبد لا يذهب ماله و لا يسقم جسده ، فان الله تعالي إذا احب عبدا ابتلاه وإذا ابتلاه صبر ) .
- حظيرة القدس :عن وهب ابن منبة رضي الله عنه قال : قال موسى عليه الصلاة و السلام يوم الطور : ( يارب أي منزل من منازل الجنة أحب إليك ، قال الله تعالي : يا موسى حظيرة القدس ، قال يارب من يسكنها ؟ قال تعالي : أصحاب المصائب ، قال يارب صفهم لي قال تعالي : يا موسى هم قوم إذا أصابتهم بلية صبروا وإذا أنعمت عليهم شكروا وإذا أصابتهم مصيبة قالوا انا لله و انا إليه راجعون هؤلاء هم سكان حظيرة القدس .
- جزاء عدم الشكوى :قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ( من أصيب بمصيبة في ماله أو جسده فكتمها ولم يشكها إلى الناس كان علي الله أن يغفر له )
- لماذا الدنيا مع المعصية :عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : شكي نبي من الأنبياء إلى ربه وقال يارب العبد المؤمن يطيعك ويجتنب معاصيك تزوي عنه الدنيا وتعرض له البلايا ، والعبد الكافر لا يطيعك ويجترئ علي معاصيك تزوي عنه البلايا وتبسط له الدنيا ، فأوحي الله تعالي إليه إن العباد لي والبلاء لي وكل يسبح بحمديفيكون المؤمن عليه الذنوب فأزوي عنه الدنيا وأعرض له البلاء فيكون كفارة لذنوبه حتى يلقاني فأجزيه بحسناته ، ويكون الكافر له الحسنات فأبسط له الرزق فأزوي عنه البلاء واجزيه بحسناته في الدنياحتى يلقاني فأجزيه بسيئاته .
- الاعتصام بالله مع البلية:قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ( ما من عبد نزلت به بلية فاعتصم بي إلا أعطيته قبل أن يسألني واستجبت له قبل أن يدعوني وما من عبد نزلت به بلية فاعتصم بمخلوق دوني إلا أغلقت أبواب السماء عليه ) .
- الصبر والذنب :قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ( من مرض ليلة فصبر و رضي عن الله تعالي خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه فإذا مرضتم فلا تتمنوا العافية )و قال صلي الله عليه وسلم : (إذا ابتلي الله العبد المؤمن بالسقم قال لصاحب الشمال ارفع القلم عنه و قال لصاحب اليمين اكتب لعبدي احسن ما كان يعمل ) .
مواضيع مماثلة
» الصبر علي الشهوة
» أخلاق المسلم الصبر
» الصبر رفيق دربنا إلى الجنة، فهل نعرفه؟
» الصبر فى حياة النبى صلى الله عليه و سلم
» خليل الرحمن نموذج الصبر على طاعة الكريم المنان
» أخلاق المسلم الصبر
» الصبر رفيق دربنا إلى الجنة، فهل نعرفه؟
» الصبر فى حياة النبى صلى الله عليه و سلم
» خليل الرحمن نموذج الصبر على طاعة الكريم المنان
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى