معلومات هامه عن العظام
صفحة 2 من اصل 1
معلومات هامه عن العظام
العظام نسيج حي كأي نسيج في الجسم، يحوي كثيرا من الأوعية الدموية والليمفاوية والعصبية، وخلاياه حية كبقية خلايا الجسم.
تدخل مواد عديدة في تركيبة العظام، حيث تتكون وبشكل رئيسي من فوسفات الكالسيوم. والعظام عموما نوعان: صلب «وهو الجزء المضغوط»، وأسفنجي، فقشرة العظم تتكون من العظم الصلب وهو ما يشكل 80% من كتلة العظم الكلية للهيكل العظمي في الإنسان البالغ، وبسبب كثافة القشرة العالية تُعد نسبتها 10% من مساحة الجسم السطحية، في حين أن العظم الاسفنجي يحتل مساحة سطحية كبيرة أكثر بعشر مرات من العظم المكون للقشرة، ويشكل 20% من المساحة السطحية لجسم الإنسان.
العظام في حالة حركة مستمرة، تتباين بين ذوبانها وبنائها، وتعتمد عملية بناء العظام على الكالسيوم Calcium، الذي تستخدمه الخلايا البانية للعظام Osteoblasts وتندمج هذه الخلايا البانية للعظم وتتحول إلى خلايا عظمية جديدة Osteocytes، وعندما تنخفض مستويات الكالسيوم في الدم عن الحد الطبيعي له، تقوم الخلايا الآكلة للعظام Osteoclasts بإذابة العظم وإطلاق الكالسيوم من الدم، فإذا زاد معدل ذوبان العظم عن معدل بنائه، يصبح الهيكل العظمي هشّاً وضعيفاً، وهو ما يسمى ب "هشاشة العظام".
وتعتبر العظام مستودعا ضخما لما يقارب من 90% من الكالسيوم، فعمل الكالسيوم لا يقتصر على العظام فقط، بل يمتد عمله إلى العضلات والأعصاب وسائر خلايا الجسم، بالإضافة إلى العمليات الحيوية المهمة داخل الدم، فيتم امتصاص الكالسيوم من الأمعاء بمساعدة فيتامين (د) المنشط، كذلك نسبة كبيرة من الكالسيوم تتم إعادة امتصاصها عن طريق الكليتين، وتجدر الإشارة إلى ان كمية احتياج الإنسان للكالسيوم ضمن الغذاء الذي يتناوله تكون حسب الجنس والعمر ويكون الجسم في قمة احتياجة من الولادة إلى سن الخامسة والعشرين وذلك للمساعدة في نمو العظام.
ويعتبر الفوسفات أحد مكونات العظام الأساسية ويؤدي عملاً مهما في تنظيم الانزيمات داخل الجسم والحفاظ على نظام الحموضة والقلوية داخل الجسم، بما يقارب 85% من الفوسفات مخزن في العظام، وتتم عملية إعادة امتصاص الفوسفات بواسطة الكليتين، وجدير بالذكر أن اكتمال العظام في الإنسان من 16 - 25 سنة، وقد يستمر إلى سن ال 35 سنة، بعد ذلك يبدأ العد التنازلي في التناقص في فقدان العظام بنسبة 3% - 5% في اليوم الواحد العظام الطويلة تكون متصلة بالعضلات الهيكلية بالأوتار، وترتبط العظام بعضها ببعض بواسطة المفاصل والتي ترتبط بالأربطة، ويوجد نخاع العظم الاحمر في المادة الخلوية للعظم الاسفنجي، مما يسمح للعظم من إنتاج الخلايا الجذعية والتي هي بدورها تقوم بانتاج خلايا الدم الحمراء والبيضاء والصفائح ولكل منها دورها الخاص في العمليات الحيوية في الجسم.
كثيراً ما يلجأ الأهل الى عدم تحريك الطفل أو ان يقوموا بسند رأس الطفل أو ظهره عند تحريكه، ظنا منهم أن هذه هي الطريقة الصحيحة لحماية عظام الطفل من التقوس أو الأذية، فيجب على الاهل، أن يحاولوا تدريب أولادهم على النهوض بإمساك يدي الطفل ورفعه دون الامساك برأسه أو ظهره فذلك يساعد الطفل على شد عضلاته وبالتالي عظامه.
ولعل من الممارسات الخاطئة أيضا استخدام المهاد أي ضم قدمي الطفل باستخدام قطعة من القماش، وهو ما يؤدي إلى احتمال الاصابة بالرخاوة في مفاصل الورك وبالتالي الإصابة بعواقب كبيرة، وننصح الأم اذا شكت في وجود خلع في المفصل عليها باستخدام حفاضتين لابقاء القدمين حرتين وليس تقييدهما.
بعد سن الستة اشهر، يفضل جعل الطفل يتحرك على راحته بكل حرية، وعندما يصل الطفل لسن العشرة اشهر تقريبا، فشجعه على الزحف لتساعده على تقوية عضلاته، بل وشجعه على المشي المبكر. وقد أظهرت الدراسات ان الدراجة أو العربة التي يجلس فيها الاطفال لتعلم المشي غير مفيدة بل انها تؤدي إلى اضعاف العظام. ويجب التركيز على أهمية حليب الأم خاصة في الشهور الاولى، فهو يكسب الطفل امكانية تكوين الاجسام المضادة في جسده، وعلى الأم الاستمرار بارضاع طفلها إلى أن يبلغ عمره السنتين، مع مشاركة غذائية أيضاً بعد بلوغ الشهر السادس. تعريض الطفل لأشعة الشمس مهم جدا خاصة في الصباح الباكر وفي المساء، فهي تنشط فيتامين (د) الموجود لدى الأطفال، كما تساعد على امتصاص الكالسيوم، فتغطية الطفل وعدم تعريضه لأشعة الشمس هو في الواقع تعريضه لخطر أكبر كالكساح وغيره من مشاكل ضعف العظم. بعد عمر السنتين شجعوا اولادكم على القيام بالحركات اليومية بمفردهم،والاعتماد على النفس في تنمية المهارات الجسدية كالتقاط الأشياء والأكل بمفردهم.
تدخل مواد عديدة في تركيبة العظام، حيث تتكون وبشكل رئيسي من فوسفات الكالسيوم. والعظام عموما نوعان: صلب «وهو الجزء المضغوط»، وأسفنجي، فقشرة العظم تتكون من العظم الصلب وهو ما يشكل 80% من كتلة العظم الكلية للهيكل العظمي في الإنسان البالغ، وبسبب كثافة القشرة العالية تُعد نسبتها 10% من مساحة الجسم السطحية، في حين أن العظم الاسفنجي يحتل مساحة سطحية كبيرة أكثر بعشر مرات من العظم المكون للقشرة، ويشكل 20% من المساحة السطحية لجسم الإنسان.
العظام في حالة حركة مستمرة، تتباين بين ذوبانها وبنائها، وتعتمد عملية بناء العظام على الكالسيوم Calcium، الذي تستخدمه الخلايا البانية للعظام Osteoblasts وتندمج هذه الخلايا البانية للعظم وتتحول إلى خلايا عظمية جديدة Osteocytes، وعندما تنخفض مستويات الكالسيوم في الدم عن الحد الطبيعي له، تقوم الخلايا الآكلة للعظام Osteoclasts بإذابة العظم وإطلاق الكالسيوم من الدم، فإذا زاد معدل ذوبان العظم عن معدل بنائه، يصبح الهيكل العظمي هشّاً وضعيفاً، وهو ما يسمى ب "هشاشة العظام".
وتعتبر العظام مستودعا ضخما لما يقارب من 90% من الكالسيوم، فعمل الكالسيوم لا يقتصر على العظام فقط، بل يمتد عمله إلى العضلات والأعصاب وسائر خلايا الجسم، بالإضافة إلى العمليات الحيوية المهمة داخل الدم، فيتم امتصاص الكالسيوم من الأمعاء بمساعدة فيتامين (د) المنشط، كذلك نسبة كبيرة من الكالسيوم تتم إعادة امتصاصها عن طريق الكليتين، وتجدر الإشارة إلى ان كمية احتياج الإنسان للكالسيوم ضمن الغذاء الذي يتناوله تكون حسب الجنس والعمر ويكون الجسم في قمة احتياجة من الولادة إلى سن الخامسة والعشرين وذلك للمساعدة في نمو العظام.
ويعتبر الفوسفات أحد مكونات العظام الأساسية ويؤدي عملاً مهما في تنظيم الانزيمات داخل الجسم والحفاظ على نظام الحموضة والقلوية داخل الجسم، بما يقارب 85% من الفوسفات مخزن في العظام، وتتم عملية إعادة امتصاص الفوسفات بواسطة الكليتين، وجدير بالذكر أن اكتمال العظام في الإنسان من 16 - 25 سنة، وقد يستمر إلى سن ال 35 سنة، بعد ذلك يبدأ العد التنازلي في التناقص في فقدان العظام بنسبة 3% - 5% في اليوم الواحد العظام الطويلة تكون متصلة بالعضلات الهيكلية بالأوتار، وترتبط العظام بعضها ببعض بواسطة المفاصل والتي ترتبط بالأربطة، ويوجد نخاع العظم الاحمر في المادة الخلوية للعظم الاسفنجي، مما يسمح للعظم من إنتاج الخلايا الجذعية والتي هي بدورها تقوم بانتاج خلايا الدم الحمراء والبيضاء والصفائح ولكل منها دورها الخاص في العمليات الحيوية في الجسم.
كثيراً ما يلجأ الأهل الى عدم تحريك الطفل أو ان يقوموا بسند رأس الطفل أو ظهره عند تحريكه، ظنا منهم أن هذه هي الطريقة الصحيحة لحماية عظام الطفل من التقوس أو الأذية، فيجب على الاهل، أن يحاولوا تدريب أولادهم على النهوض بإمساك يدي الطفل ورفعه دون الامساك برأسه أو ظهره فذلك يساعد الطفل على شد عضلاته وبالتالي عظامه.
ولعل من الممارسات الخاطئة أيضا استخدام المهاد أي ضم قدمي الطفل باستخدام قطعة من القماش، وهو ما يؤدي إلى احتمال الاصابة بالرخاوة في مفاصل الورك وبالتالي الإصابة بعواقب كبيرة، وننصح الأم اذا شكت في وجود خلع في المفصل عليها باستخدام حفاضتين لابقاء القدمين حرتين وليس تقييدهما.
بعد سن الستة اشهر، يفضل جعل الطفل يتحرك على راحته بكل حرية، وعندما يصل الطفل لسن العشرة اشهر تقريبا، فشجعه على الزحف لتساعده على تقوية عضلاته، بل وشجعه على المشي المبكر. وقد أظهرت الدراسات ان الدراجة أو العربة التي يجلس فيها الاطفال لتعلم المشي غير مفيدة بل انها تؤدي إلى اضعاف العظام. ويجب التركيز على أهمية حليب الأم خاصة في الشهور الاولى، فهو يكسب الطفل امكانية تكوين الاجسام المضادة في جسده، وعلى الأم الاستمرار بارضاع طفلها إلى أن يبلغ عمره السنتين، مع مشاركة غذائية أيضاً بعد بلوغ الشهر السادس. تعريض الطفل لأشعة الشمس مهم جدا خاصة في الصباح الباكر وفي المساء، فهي تنشط فيتامين (د) الموجود لدى الأطفال، كما تساعد على امتصاص الكالسيوم، فتغطية الطفل وعدم تعريضه لأشعة الشمس هو في الواقع تعريضه لخطر أكبر كالكساح وغيره من مشاكل ضعف العظم. بعد عمر السنتين شجعوا اولادكم على القيام بالحركات اليومية بمفردهم،والاعتماد على النفس في تنمية المهارات الجسدية كالتقاط الأشياء والأكل بمفردهم.
مواضيع مماثلة
» معلومات طبيه هامه
» معلومات هامه عن الكورونا
» معلومات هامه لمرضى العيون
» هشاشة العظام أو Osteoporosis
» إستخدام أدوية تقليل الحموضه تزيد الإصابه بكسور العظام
» معلومات هامه عن الكورونا
» معلومات هامه لمرضى العيون
» هشاشة العظام أو Osteoporosis
» إستخدام أدوية تقليل الحموضه تزيد الإصابه بكسور العظام
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى