الشبكات الاجتماعية ما لها و ما عليها
صفحة 4 من اصل 4
صفحة 3 من اصل 4 • 1, 2, 3, 4
رد: الشبكات الاجتماعية ما لها و ما عليها
يستطيع الهاكرز من خلال بعض المواقع التي يستغلونها على الانترنت معرفة المجموعات الاجتماعية التي تستخدمها ومن ثم تحديد هويتك.
فمن المعروف أن الناس في الغالب يصنفون أنفسهم في المواقع الاجتماعية إلى مجموعات مثل جوك وجييك وسوكر موم، ونفس هذا الشيء يحدث للهويات الالكترونية: فإذا كان لديك حساب في فيسبوك أو لينكدين فإنه من الممكن أن تنتمي إلى مجموعات عديدة في كل موقع.
وقد وجد الباحثون في معهد فيينا التكنولوجي ومعهد يوروكوم وجامعة كاليفورنيا سانتا بار بارا طريقة يستغلها الهاكرز لمعرفة المجموعة التي تنتمي إليها واستخدام تلك المعلومات في معرفة المزيد عنك. حيث وجد أن الهاكرز يستغلون مواقع اجتماعية مشبوهة يقومون من خلالها باستعمال خدع لسرقة هويتك أو القيام بالاحتيال عليك.
واكتشف الباحثون أن هذه المواقع المشبوهة يمكنها معرفة المجموعات الاجتماعية التي ينتمي إليها الشخص من خلال متصفحه باستعمال خدعة تسمى "سرقة التاريخ". وبعمل إحالة مرجعية لهذه المجموعات فانه يمكنهم الكشف عن الملف الشخصي في المجموعة الاجتماعية ومن ثم يتعرفون على هويتك الحقيقية وهذه يعني أنه بهذه الطريق فإن الهاكرز يستطيعون معرف الشخصيات الحقيقية للأشخاص الذين يحملون حتى أسماء مستعارة بمجرد دخولهم إلى مواقعهم المشبوهة. أنه بمجرد دخولك الى الانترنت يقوم المتصفح المشبوه بسؤالك عما إذا كنت عضوا في مجموعة أيفون أو بي سي سيكيورتي أو أكس واي زد وعند إجابتك على هذه الأسئلة تكون عملية معرفك هويتك الحقيقية قد ابتدأت فعلا.
أن المواقع الاجتماعية الشهيرة مثل فيسبوك ولينكدن ومايسبيس والمواقع تسهل معرفة المجموعة الاجتماعية للأشخاص المنتمين إليها. وفيسبوك على سبيل المثال ليست لها مجموعات فقط بل أنها تمكن المستخدمين حتى من التعبير عما اذا كانوا يرغبون في روابط أو محتويات بعينها. أن أغلب الناس يشتركون في هذه المواقع الاجتماعية دون إدراك الضرر الذي ستسببه هذه المواقع لخصوصياتهم ولذا فان التعامل مع مثل هذه المواقع يجب أن يأخذ طابعا من الحذر والحيطة.
فمن المعروف أن الناس في الغالب يصنفون أنفسهم في المواقع الاجتماعية إلى مجموعات مثل جوك وجييك وسوكر موم، ونفس هذا الشيء يحدث للهويات الالكترونية: فإذا كان لديك حساب في فيسبوك أو لينكدين فإنه من الممكن أن تنتمي إلى مجموعات عديدة في كل موقع.
وقد وجد الباحثون في معهد فيينا التكنولوجي ومعهد يوروكوم وجامعة كاليفورنيا سانتا بار بارا طريقة يستغلها الهاكرز لمعرفة المجموعة التي تنتمي إليها واستخدام تلك المعلومات في معرفة المزيد عنك. حيث وجد أن الهاكرز يستغلون مواقع اجتماعية مشبوهة يقومون من خلالها باستعمال خدع لسرقة هويتك أو القيام بالاحتيال عليك.
واكتشف الباحثون أن هذه المواقع المشبوهة يمكنها معرفة المجموعات الاجتماعية التي ينتمي إليها الشخص من خلال متصفحه باستعمال خدعة تسمى "سرقة التاريخ". وبعمل إحالة مرجعية لهذه المجموعات فانه يمكنهم الكشف عن الملف الشخصي في المجموعة الاجتماعية ومن ثم يتعرفون على هويتك الحقيقية وهذه يعني أنه بهذه الطريق فإن الهاكرز يستطيعون معرف الشخصيات الحقيقية للأشخاص الذين يحملون حتى أسماء مستعارة بمجرد دخولهم إلى مواقعهم المشبوهة. أنه بمجرد دخولك الى الانترنت يقوم المتصفح المشبوه بسؤالك عما إذا كنت عضوا في مجموعة أيفون أو بي سي سيكيورتي أو أكس واي زد وعند إجابتك على هذه الأسئلة تكون عملية معرفك هويتك الحقيقية قد ابتدأت فعلا.
أن المواقع الاجتماعية الشهيرة مثل فيسبوك ولينكدن ومايسبيس والمواقع تسهل معرفة المجموعة الاجتماعية للأشخاص المنتمين إليها. وفيسبوك على سبيل المثال ليست لها مجموعات فقط بل أنها تمكن المستخدمين حتى من التعبير عما اذا كانوا يرغبون في روابط أو محتويات بعينها. أن أغلب الناس يشتركون في هذه المواقع الاجتماعية دون إدراك الضرر الذي ستسببه هذه المواقع لخصوصياتهم ولذا فان التعامل مع مثل هذه المواقع يجب أن يأخذ طابعا من الحذر والحيطة.
رد: الشبكات الاجتماعية ما لها و ما عليها
خطورة تقديم المعلومات عن طريق الشبكات الإجتماعيه
لو نظرنا بتفحص إلى المعلومات التي يقدمها مستخدمو الإنترنت وخصوصاً في مواقع الشبكات الاجتماعية لاكتشفنا كماً هائلاً من المعلومات التي ترتبط بأشخاص حقيقيين وواقعيين، يستطيع المتصفح للإنترنت تحديد هوية الشخص خصوصاً إذا ارتبطت المعلومات المقدمة مع أنظمة تحديد المواقع التي تتيح معرفة أماكن التواجد في ذات اللحظة، فلو ضربنا مثالاً حول فتاة تستخدم الإنترنت بدأت يومها بإطلاق التحية الصباحية عبر موقع "تويتر" [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ومن ثم أطلقت عبر نفس الموقع رسالة بأنها تتجهز للتوجه للعمل، ومن ثم استخدمت موقع "قوالا"[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لتحديد المواقع ووضع إشارة إلى أنها تبتاع قهوة من مقهى معين، ومن ثم حدثت أحد مواقع الشبكات الاجتماعية الأخرى وقالت إنها وصلت للعمل، هي بذلك مكنت متابعيها من معرفة وقت خروجها من المنزل، وأرشدتهم إلى الحي الذي تسكن به من خلال موقع المقهى الذي ابتاعت منه القهوة، ونبهتهم أنها وصلت للعمل وهذا إشارة إلى أنها ستقضي فيه ما لا يقل عن ثماني ساعات، وباستمرار تحديث بياناتها على مواقع الشبكات الاجتماعية يستطيع متتبعها معرفة تفاصيل حياتها بغير قصد منها، وهذا يسهل على اللصوص والمتصيدين تحديد الوقت المناسب لسرقة المنزل مثلاً، أو القيام بأي جريمة أخرى سواءً كانت واقعية أو إلكترونية.
في موقع "الفيسبوك" [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أيضاً إذا أتاح صاحب الحساب مشاركة معلوماته مع الآخرين وقدم من خلالها عدد إخوته وأخواته، مع ذكر وظيفته وتعليمه، وربما لم يتورع في وضع رقم هاتفه المحمول، فهو بذلك قدم لمتصفحي الإنترنت خصوصيته على طبق من ذهب، بل وتنازل عنها بمحض إرادته، فأصبح بالإمكان انتحال شخصيته لتوفر المعلومة الحقيقية والصادقة عن الشخص.
كل المعلومات السابقة ربما يقدمها متصفح الإنترنت تحت اسم مستعار، وربما يقدمها باسمه الحقيقي وهنا تكمن الخطورة، فبمجرد البحث بالاسم في جوجل وتخصيص البحث في موقع معين مثل "تويتر" عن طريق خيار البحث المتقدم، يستطيع أي قريب أو غريب معرفة التفاصيل الدقيقة لصاحب الاسم،.
الطريقة المثلى للمحافظة على الخصوصية في الإنترنت.
أولاً: تجنب قبول أي صداقة من شخص لا تعرفه على مواقع الشبكات الاجتماعية وخصوصاً موقع "الفيسبوك"، والسبب في ذلك لأن من تقبلهم كأصدقاء بإمكانهم الاحتفاظ بنسخة من المحادثات التي تجريها معهم، وبذلك يستطيع ربطها مع المعلومات التي تقدمها من خلال المواقع الأخرى أو نتائج محركات البحث.
ثانياً: إذا كان الموقع الذي تستخدمه في الإنترنت مثل "تويتر" يتيح أن تكون صفحتك متاحة للجميع فتجنب ذلك وخصص صفحتك بحيث لا يطلع عليها إلا من تسمح له بذلك، لأن إتاحة الصفحة للجميع يمكن محركات البحث من أرشفة تحديثاتك أولاً بأول، وبذلك تقدم هذه المعلومات لكل من يعرف اسمك الحقيقي أو المستعار.
ثالثاً: تجنب الإشارة إلى موقع تواجد من خلال مواقع تحديد المواقع، لأنه بذلك يسهل التعرف على الأماكن التي تتواجد فيها باستمرار ووقت تواجدك، ومتى ما ارتبط ذلك بصورة شخصية لك موجودة على الإنترنت أصبح بالإمكان التعرف عليك بسهولة.
رابعاً: للفتيات وخصوصاً المحجبات أو المنقبات لا تتهاوني في نشر صورك الشخصية وأنت صغيرة على الإنترنت، لأن هناك برمجيات تتيح توقع صورة الشخص في عمر معين من خلال صورته في فترات معينة من الطفولة، ربما لا تكون مشابهة للواقع تماماً، ولكن ستتيح التعرف عليك بنسبة عالية.
خامساً: غيِّر الإعدادات للمواقع التي تستخدمها، لأن الإعدادات الافتراضية دائماً ما تقدم معلومة لمتصفح الإنترنت بدون أن تعلم، فالمنتدى الذي تشارك فيه، عندما أنشأت الحساب لأول مرة كان الخيار الافتراضي يسمح لأعضاء المنتدى من معرفة بريدك الإلكتروني، وهنا لابد من تغيير الخيار الافتراضي إلى عدم السماح لأعضاء المنتدى بمشاهدة البريد الإلكتروني، وبذلك تكون قد حافظت على خصوصيتك من هذا الجانب وهذا ينطبق على بقية المواقع وخاصة "الفيسبوك"، فأحرص على إعادة ضبط الإعدادات للمواقع التي تستخدمها.
هذا ما استطعت حصره لكم، وأتمنى أن تساهم هذه المعلومات في إبعادكم عن الجرائم المعلوماتية أو الواقعية بكل أنواعها، والحفاظ على خصوصيتكم من خلال الإنترنت، وتأكدوا أنه بمجرد أن تبث معلومة لا يعرفها إلا أنت أو أقارب على الإنترنت تكون بذلك قد تنازلت عن خصوصيتك، وهذا ما دعا السيد شميدت المدير التنفيذي لغوغل بتوقع أن يغير متصفحو الإنترنت أسماءهم في يوم من الأيام.
رد: الشبكات الاجتماعية ما لها و ما عليها
الشبكات الاجتماعية وتأثيرها في العلاقات الشخصية
أن الإنترنت اسهمت في تطور العلاقات بشكل كبير وحتى مع بدايات الانترنت واعتماد الكثيرين على برامج المحادثة إلا أنها لم تحدث وتعزز العلاقات كما فعلته الشبكات الاجتماعية كون برامج المحادثة تتطلب وجود الطرفين وفي الغالب لا تتم إلا مع أشخاص بينهم معرفة سابقة وهذا لا ينطبق على مواقع مثل الفيس بوك والتويتر واليوتيوب لأنها مفتوحة ويمكن التعليق في أي وقت ويمكن البحث عن أصدقاء تتشارك معهم الهوايات والاهتمامات وأصبحت الدائرة كبيرة جداً ومتسلسلة بعكس العلاقة السابقة التي يمكن وصفها بأنها مجرد دائرة واحدة كبيرة فقط .
الشبكات الاجتماعية امتد أثرها الشخصي من مجرد هواية التواصل والدردشة إلى البحث عن وظيفة جديدة أو تنمية الدخل كمثال وهناك عشرات الشباب الذين بدؤوا العمل كهواة في البداية واستطاعت الشركات استقطابهم عن طريق مهاراتهم التي يطرحونها ويروجون لها عبر المواقع الاجتماعية .
الشبكات الاجتماعية لم تعزل القريبين من الأقارب وقربت البعيدين كجماعة الأصدقاء والمعارف الجديدة والسبب أننا أصبحنا نرى الآن مجموعة كبيرة من كبار السن يستخدمون الأجهزة الحديثة الكفية ولا يحرصون فقط على اقتنائها من باب الحصول على أحدث الموديلات وإنما على الاستفادة من خصائصها والتواصل مع أبنائهم من خلالها وبالطبع أهم تطبيقاتها الشبكات الاجتماعية . فمن مشاهدات الأحداث الأخيرة يمكن أن نعرف بأنها قد أسهمت في ثورات حول العالم غيرت الكثير كما أنها منحت ثروات بالمليارات لأناس آخرين .
أن الإنترنت اسهمت في تطور العلاقات بشكل كبير وحتى مع بدايات الانترنت واعتماد الكثيرين على برامج المحادثة إلا أنها لم تحدث وتعزز العلاقات كما فعلته الشبكات الاجتماعية كون برامج المحادثة تتطلب وجود الطرفين وفي الغالب لا تتم إلا مع أشخاص بينهم معرفة سابقة وهذا لا ينطبق على مواقع مثل الفيس بوك والتويتر واليوتيوب لأنها مفتوحة ويمكن التعليق في أي وقت ويمكن البحث عن أصدقاء تتشارك معهم الهوايات والاهتمامات وأصبحت الدائرة كبيرة جداً ومتسلسلة بعكس العلاقة السابقة التي يمكن وصفها بأنها مجرد دائرة واحدة كبيرة فقط .
الشبكات الاجتماعية امتد أثرها الشخصي من مجرد هواية التواصل والدردشة إلى البحث عن وظيفة جديدة أو تنمية الدخل كمثال وهناك عشرات الشباب الذين بدؤوا العمل كهواة في البداية واستطاعت الشركات استقطابهم عن طريق مهاراتهم التي يطرحونها ويروجون لها عبر المواقع الاجتماعية .
الشبكات الاجتماعية لم تعزل القريبين من الأقارب وقربت البعيدين كجماعة الأصدقاء والمعارف الجديدة والسبب أننا أصبحنا نرى الآن مجموعة كبيرة من كبار السن يستخدمون الأجهزة الحديثة الكفية ولا يحرصون فقط على اقتنائها من باب الحصول على أحدث الموديلات وإنما على الاستفادة من خصائصها والتواصل مع أبنائهم من خلالها وبالطبع أهم تطبيقاتها الشبكات الاجتماعية . فمن مشاهدات الأحداث الأخيرة يمكن أن نعرف بأنها قد أسهمت في ثورات حول العالم غيرت الكثير كما أنها منحت ثروات بالمليارات لأناس آخرين .
رد: الشبكات الاجتماعية ما لها و ما عليها
منذ سنوات والملايين يستخدمون الفيس بوك وانشأوا صفحات لهم، أو أكثر من صفحة، ولا تزال الأعداد تتزايد يوماً بعد يوم، والسؤال هو: هل كلهم راضون عنه كوسيلة للتواصل أم أنهم بعد استخدامه يفكرون في عرض صفحاتهم للتقبيل لسبب أو لآخر؟ عن طريق صفحتك العادية في الفيس بوك يمكنك قبول طلبات الصداقة لآلاف الأشخاص ممن يطلب منك ذلك علما بأن الغالبية العظمى منهم لا تعرفهم، ولا تعلم كيف وصلوا إليك، أو ماذا يريدون. إن وافقت على كل طلب امتلأت صفحتك في وقت وجيز، وبأناس قد لا يسعدك في المستقبل أنك قبلت صداقتهم؛ فالبعض منهم ينشد صداقتك بغرض التجول في صفحتك ومشاهدة صورك، وربما استخدمها في مواضع قد تسيء إليك ، والبعض الآخر قد يستخدم مهاراته في برامج معالجة الصور ويضع صورتك في أشكال مريبة ويبعثها إليك مع عبارات مستهجنة لا ترضاها.
من الصعوبات التي تواجه مستخدمي الفيس بوك أيضا لجوء الكثيرين إلى الدخول وطلب الصداقة بأسماء (حركية) أو (شاعرية)، وهناك أيضا من يدخل باسم أو لقب يخالف جنسه رجلًا كان أو امرأة، وهنا تزداد حيرتك في قبول أو رفض الصداقة، وإن لجأت إلى صفحته للتأكد من هويته لن تجد ما يحقق مرادك، وكل ما تقرأه هو عبارات مضللة، ومعلومات تشوبها الشكوك من كل جانب.
الكتابات، والتعليقات، والصور، ومقاطع الفيديو التي تنشر على صفحتك، ممن قبلت صداقتهم، تتمنى لو لم ينشر الكثير منها، وإن استخدمت كل المحاذير والاحتياطات في إعداد صفحتك وضعت نفسك بمعزل عن الآخرين بن فيهم من ترغب في التواصل معه. الرسائل الخاصة التي تصل على بريدك، يحتوى بعض منها على عبارات خادشة للحياء، والبعض الآخر يأتيك من متسولين من داخل المملكة أو خارجها طلبا للمساعدة، أو من أناس يدعون أن لديهم معلومات عن ثروات طائلة ويطلبون تفاصيل حساباتك البنكية ليحولوها إليك في صفقة تقوم على الغش والاحتيال.
أمام هذا الكم الهائل من السلبيات لا ننكر أن استخدام الفيس بوك يفتح آفاقاً رحبة للتواصل مع الآخرين، وبدون أي تكلفة، ويتم من خلال هذه الوسيلة تبادل الآراء والأفكار والنقد الموضوعي لكثير من السلبيات.
لا ننكر أيضا أنه عبر هذه الوسيلة نتواصل مع أصدقاء كثيرين افتقدناهم منذ سنين طويلة. ولتحقيق كل ذلك علينا أن نسعى إلى الاستخدام الأمثل لهذه الوسيلة ونبتعد عن السلبيات التي أشرت إليها. أجزم أن هناك من فتح صفحة له في الفيس بوك وفرح بها كثيرا في البداية ولكن مع مرور الأيام أخذ يتساءل ... هل يستمر في التواصل عبر هذه الصفحة أو يعرضها (مجازا) للتقبيل؟!
إن ما يمنعه من الخيار الثاني هو صعوبة توفير وسيلة تواصل بديلة وبنفس المزايا.
في النهاية كل ما نحتاجه ونسعى إليه هو أن نحسن استخدام هذه الوسيلة لنستفيد من الإيجابيات المتوفرة فيها.
من الصعوبات التي تواجه مستخدمي الفيس بوك أيضا لجوء الكثيرين إلى الدخول وطلب الصداقة بأسماء (حركية) أو (شاعرية)، وهناك أيضا من يدخل باسم أو لقب يخالف جنسه رجلًا كان أو امرأة، وهنا تزداد حيرتك في قبول أو رفض الصداقة، وإن لجأت إلى صفحته للتأكد من هويته لن تجد ما يحقق مرادك، وكل ما تقرأه هو عبارات مضللة، ومعلومات تشوبها الشكوك من كل جانب.
الكتابات، والتعليقات، والصور، ومقاطع الفيديو التي تنشر على صفحتك، ممن قبلت صداقتهم، تتمنى لو لم ينشر الكثير منها، وإن استخدمت كل المحاذير والاحتياطات في إعداد صفحتك وضعت نفسك بمعزل عن الآخرين بن فيهم من ترغب في التواصل معه. الرسائل الخاصة التي تصل على بريدك، يحتوى بعض منها على عبارات خادشة للحياء، والبعض الآخر يأتيك من متسولين من داخل المملكة أو خارجها طلبا للمساعدة، أو من أناس يدعون أن لديهم معلومات عن ثروات طائلة ويطلبون تفاصيل حساباتك البنكية ليحولوها إليك في صفقة تقوم على الغش والاحتيال.
أمام هذا الكم الهائل من السلبيات لا ننكر أن استخدام الفيس بوك يفتح آفاقاً رحبة للتواصل مع الآخرين، وبدون أي تكلفة، ويتم من خلال هذه الوسيلة تبادل الآراء والأفكار والنقد الموضوعي لكثير من السلبيات.
لا ننكر أيضا أنه عبر هذه الوسيلة نتواصل مع أصدقاء كثيرين افتقدناهم منذ سنين طويلة. ولتحقيق كل ذلك علينا أن نسعى إلى الاستخدام الأمثل لهذه الوسيلة ونبتعد عن السلبيات التي أشرت إليها. أجزم أن هناك من فتح صفحة له في الفيس بوك وفرح بها كثيرا في البداية ولكن مع مرور الأيام أخذ يتساءل ... هل يستمر في التواصل عبر هذه الصفحة أو يعرضها (مجازا) للتقبيل؟!
إن ما يمنعه من الخيار الثاني هو صعوبة توفير وسيلة تواصل بديلة وبنفس المزايا.
في النهاية كل ما نحتاجه ونسعى إليه هو أن نحسن استخدام هذه الوسيلة لنستفيد من الإيجابيات المتوفرة فيها.
رد: الشبكات الاجتماعية ما لها و ما عليها
ربما يشعر الباحثون عن وظائف بالرضا عندما يقوم أصحاب العمل المحتملون بالإطلاع على ملفاتهم الشخصية على موقع "لينكد إن" (LinkedIn)، لكن يبقى التساؤل الرئيسي يدور حول مدى شعورهم بالراحة لدى تمكن مديري الشركات من التعرف على المعلومات والصور والتعليقات المنشورة على صفحاتهم الشخصية على موقع "فيسبوك". وقد يكون من الصعب الحصول على معلومات شخصية من صفحة الموظف المحتمل مباشرة نتيجة لإعدادات الخصوصية الصارمة والمحكمة، ولكن ماذا بشأن ملائمته للوظيفة وإمكانية وسهولة الحصول على صور أو معلومات شخصية أخرى خاصة به من صفحات أصدقائه؟" 38% من الشركات المتخصصة بالتكنولوجيا تلجأ إلى صفحات الموظفين المحتملين على مواقع الشبكات الاجتماعية لتحديد مدى ملائمتهم للوظيفة
"وسائل الإعلام الاجتماعي تعد أداة فعالة لتعزيز التواصل على المستويين الشخصي والمهني فضلاً عن توسيع آفاق التطور الوظيفي والحصول على فرص واعدة. ولكن في الوقت نفسه، أصبح يصعب حالياً التفريق بين المعلومات المهنية والخاصة على شبكة الإنترنت، ما يؤثر بدوره على قرار أصحاب العمل المحتملين".
كيفية تعاطي الشركات مع وسائل الإعلام الاجتماعية
ثلث الشركات المتخصصة بالتكنولوجيا فقط، أي بمعدل 36%، تعمل وفق عملية منهجية معينة، مستعينة مثلا بخدمة "إنذار الأخبار" من "غوغل" (Google Alert)، لمعرفة ما ينشر ويقال عن الشركة على الإنترنت. ولم يشهد التدوين المؤسسي أي نمو يذكر على مدى العامين الماضيين، حيث تبلغ نسبة شركات التكنولوجيا، المشاركة في الاستطلاع والتي تملك مدونات لا يتم تحديثها مطلقا، الثلث تقريبا. ويعود السبب الرئيسي لقيام الشركات بإنشاء مدونات على شبكة الإنترنت إلى تعزيز قنوات التفاعل مع العملاء والجمهور المستهدف وتوسيع نطاق الانتشار وتعزيز دور القيادة الفكرية وتحسين "استمثال محركات البحث" (SEO).
المعوقات الرئيسية التي تحد من انتشار التدوين المؤسسي والتي تتعلق بالدرجة الأولى بموقف القائمين على الشركات.
33% من المديرين التنفيذيين أشاربأن عملية التدوين المؤسسي "تستغرق الكثير من الوقت"، في حين أفاد 29% منهم بأنها "لا تعود بفائدة تذكر".
18% منهم بأن فكرة التدوين المؤسسي "لم تخطر ببالهم أصلا". وعلى الرغم من ردود الفعل المتباينة تجاه التدوين، فإن نصف الشركات (51%)تملك صفحة على موقع "فيسبوك"، و46% منها تملك حسابا على موقع "تويتر" و43% تملك حسابا على موقع "لينكد إن". وقام نحو 36% من الشركات بإنشاء صفحات خاصة على موقع "يوتيوب" (YouTube). ويتوقع زيادة الإنفاق على وسائل الإعلام الاجتماعية خلال الأشهر القليلة القادمة. أما من حيث النشاط، فإن ما يزيد عن الربع (26%) من الشركات التي شملها الاستطلاع تستخدم موقع "تويتر" يوميا، وما يزيد عن الخمس (21%) تحدث صفحاتها على "فيسبوك" بشكل يومي.
"وسائل الإعلام الاجتماعي تعد أداة فعالة لتعزيز التواصل على المستويين الشخصي والمهني فضلاً عن توسيع آفاق التطور الوظيفي والحصول على فرص واعدة. ولكن في الوقت نفسه، أصبح يصعب حالياً التفريق بين المعلومات المهنية والخاصة على شبكة الإنترنت، ما يؤثر بدوره على قرار أصحاب العمل المحتملين".
كيفية تعاطي الشركات مع وسائل الإعلام الاجتماعية
ثلث الشركات المتخصصة بالتكنولوجيا فقط، أي بمعدل 36%، تعمل وفق عملية منهجية معينة، مستعينة مثلا بخدمة "إنذار الأخبار" من "غوغل" (Google Alert)، لمعرفة ما ينشر ويقال عن الشركة على الإنترنت. ولم يشهد التدوين المؤسسي أي نمو يذكر على مدى العامين الماضيين، حيث تبلغ نسبة شركات التكنولوجيا، المشاركة في الاستطلاع والتي تملك مدونات لا يتم تحديثها مطلقا، الثلث تقريبا. ويعود السبب الرئيسي لقيام الشركات بإنشاء مدونات على شبكة الإنترنت إلى تعزيز قنوات التفاعل مع العملاء والجمهور المستهدف وتوسيع نطاق الانتشار وتعزيز دور القيادة الفكرية وتحسين "استمثال محركات البحث" (SEO).
المعوقات الرئيسية التي تحد من انتشار التدوين المؤسسي والتي تتعلق بالدرجة الأولى بموقف القائمين على الشركات.
33% من المديرين التنفيذيين أشاربأن عملية التدوين المؤسسي "تستغرق الكثير من الوقت"، في حين أفاد 29% منهم بأنها "لا تعود بفائدة تذكر".
18% منهم بأن فكرة التدوين المؤسسي "لم تخطر ببالهم أصلا". وعلى الرغم من ردود الفعل المتباينة تجاه التدوين، فإن نصف الشركات (51%)تملك صفحة على موقع "فيسبوك"، و46% منها تملك حسابا على موقع "تويتر" و43% تملك حسابا على موقع "لينكد إن". وقام نحو 36% من الشركات بإنشاء صفحات خاصة على موقع "يوتيوب" (YouTube). ويتوقع زيادة الإنفاق على وسائل الإعلام الاجتماعية خلال الأشهر القليلة القادمة. أما من حيث النشاط، فإن ما يزيد عن الربع (26%) من الشركات التي شملها الاستطلاع تستخدم موقع "تويتر" يوميا، وما يزيد عن الخمس (21%) تحدث صفحاتها على "فيسبوك" بشكل يومي.
رد: الشبكات الاجتماعية ما لها و ما عليها
إن كان للشبكات الاجتماعية من سلبيات؛ فستأتي درجة ضعف المصداقية على رأسها، فحتى ولو شاركت الغالبية من مستخدمي الموقع بصورهم وأسمائهم الصريحة، لا يعني ذلك بأن كل مايُقال في (تويتر) صحيح.
الانطباع الأولي لأي زائر جديد ل(تويتر) سيلحظ كمية المعلومات الهائلة التي تنهمر في الدقيقة الواحدة وتزيد كلما زاد عدد المتابعين، وتلك المعلومات في الغالب ليست معلومات حصرية بل هي منقولة، إما من مغردين آخرين أو عبر وسائل اتصال أخرى مثل (البلاك بيري) و(الواتز آب)، وبالتالي من الطبيعي جداً أن تكون درجة مصداقيتها أقل إلى أن تظهر المعلومة المؤكدة من خلال موقع إخباري أو عبر قناة تلفزيونية.
لكن ومع تكرار هذا الأمر يوما بعد آخر، لايزال الكثير من مستخدمي تويترلم يتعلموا الدرس بعد، فالأخبار غير الصحيحة والإشاعات، إما تجاه شخصٍ بعينه أو تجاه منشأة ..تجد قبولاً كبيراً ويحظى ناقلوها بعدد كبير من (الريتويت) لتصل المعلومة الخاطئة أو الشائعة إلى آلاف المشتركين في دقائق معدودة.
موثوقية المعلومة ليست على (تويتر) فحسب، بل وفي غالبية المواقع الاجتماعية والمنتديات قلّت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، واللوم لا يقع على المواقع بكل تأكيد؛ لأنه يقع أولاً وأخيراً على المستخدم الذي من المفترض أن لا يصدق كل مايُقال.
والإشكالية الكبرى أن مستخدمي تويتر (وغيره) أصبحوا يتداولون تلك المعلومات في مجالسهم لتصبح وكأنها (معلومات صحيحة)، ويأتي الإسناد على أن (فلاناً) في (تويتر) ذكر ذلك وفلان هذا (يجيب العلم) ثم تتطور الشائعة وتكبر وتزيد فروعها مع كثرة النقل.
ولعل المعاناة التي بدأنا نلمسها الآن هي أن تلك الأقاويل والمعلومات أصبحت مستنداً تستند عليه وسائل إعلامية، وأخص بالذكر هنا الإعلام الرياضي الذي وقع في هفوات كثيرة في تصريحات لمجرد أنها نقلت من (تويتر)، لاسيما المثير منها، والذي نُسب لأشخاص لا يملكون حسابات حقيقية
الانطباع الأولي لأي زائر جديد ل(تويتر) سيلحظ كمية المعلومات الهائلة التي تنهمر في الدقيقة الواحدة وتزيد كلما زاد عدد المتابعين، وتلك المعلومات في الغالب ليست معلومات حصرية بل هي منقولة، إما من مغردين آخرين أو عبر وسائل اتصال أخرى مثل (البلاك بيري) و(الواتز آب)، وبالتالي من الطبيعي جداً أن تكون درجة مصداقيتها أقل إلى أن تظهر المعلومة المؤكدة من خلال موقع إخباري أو عبر قناة تلفزيونية.
لكن ومع تكرار هذا الأمر يوما بعد آخر، لايزال الكثير من مستخدمي تويترلم يتعلموا الدرس بعد، فالأخبار غير الصحيحة والإشاعات، إما تجاه شخصٍ بعينه أو تجاه منشأة ..تجد قبولاً كبيراً ويحظى ناقلوها بعدد كبير من (الريتويت) لتصل المعلومة الخاطئة أو الشائعة إلى آلاف المشتركين في دقائق معدودة.
موثوقية المعلومة ليست على (تويتر) فحسب، بل وفي غالبية المواقع الاجتماعية والمنتديات قلّت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، واللوم لا يقع على المواقع بكل تأكيد؛ لأنه يقع أولاً وأخيراً على المستخدم الذي من المفترض أن لا يصدق كل مايُقال.
والإشكالية الكبرى أن مستخدمي تويتر (وغيره) أصبحوا يتداولون تلك المعلومات في مجالسهم لتصبح وكأنها (معلومات صحيحة)، ويأتي الإسناد على أن (فلاناً) في (تويتر) ذكر ذلك وفلان هذا (يجيب العلم) ثم تتطور الشائعة وتكبر وتزيد فروعها مع كثرة النقل.
ولعل المعاناة التي بدأنا نلمسها الآن هي أن تلك الأقاويل والمعلومات أصبحت مستنداً تستند عليه وسائل إعلامية، وأخص بالذكر هنا الإعلام الرياضي الذي وقع في هفوات كثيرة في تصريحات لمجرد أنها نقلت من (تويتر)، لاسيما المثير منها، والذي نُسب لأشخاص لا يملكون حسابات حقيقية
رد: الشبكات الاجتماعية ما لها و ما عليها
بدأ التويتر يلعب دورا لم اتوقعه ابدا.. لمع في العالم بعد الحركة الشعبية في ايران احتجاجا على تزوير الانتخابات الايرانية الماضية.. اصبح أداة سياسية ويمكن أن يكون أكثر. مشكلته الأساسية انعدام السيطرة.. في المنتديات، إذا اردنا المقارنة، هناك جهة محددة تشرف على الموقع الذي تكتب فيه وتستطيع بالتالي أن تتحكم في طبيعة الأعمال المنشورة. في التويتر وفي الفيس بوك افتح حسابا والله حسيبك. لا يوجد من يراقبك أو حتى ينصحك، لا بد من ارتكاب الأخطاء، الكتابة تدريب. مرور عبر قنوات متعددة حتى يتطور في داخلك حس المسؤولية والاستيقاظ. لكن هناك مشكلة، على المجتمع، أكبر من الوقوع في الأخطاء.. قضية انتحال الأسماء. في التويتر وفي الفيس بوك يمكن أن أفتح حسابا باسمك، باسم احد المشاهير، باسم احد المسؤولين الكبار أو الصغار باسم امرأة أو طالب أو مدرس. هذه المشكلة سوف تتفاقم.. سيكون لكل مسؤول وكل إنسان على قدر من الشهرة - يوما ما - قرين يكتب باسمه ونيابة عنه.
رد: الشبكات الاجتماعية ما لها و ما عليها
سياسة الخصوصية التي تذكرها العديد من المواقع للدلالة على محافظتها على معلومات المتعاملين ليست صحيحة وأن هناك جهات تطلب منها معلومات ولا تستطيع عدم التجاوب معها. مثلا طلب أمريكا من تطلب من الشركات المختصة بتحليل الشبكات الاجتماعية التقدم لها، مما يرجح ان تلك الشبكات تتعرف على المستخدم من خلال الip .
أن مصطلح الخصوصية قد يكون اختفى الآن فخلال الأعوام من 2000 وحتى 2004 كان الناس يتحدثون عن هذا المصطلح وفي الغالب لا يضع المستخدمون أسماءهم ولا أعمارهم الحقيقية فضلاً عن متعلقات أخرى، لكن مع وجود الشبكات الاجتماعية فإن ذلك المصطلح قد انتهى والآن تجدها حريصة على استكمال كامل المعلومات حول المستخدم الذي يجد في كل مرة يسجل فيها الدخول لأحد تلك الشبكات تنبيهاً عن معلومات ناقصة لاستكمالها، ومن ثم الاستفادة من تلك المعلومات.
ان الشبكات الاجتماعية فرضت نفسها على المجتمعات بمختلف ثقافاتها وأماكنها الجغرافية، وفي الغالب البقاء للقليل المتميز فهناك محاولات مشابهة للفيسبوك مثلاً لم يكتب لها النجاح لكن المتفق عليه هو أنه مهما تعددت الاستخدامات فإن السمة المشتركة بين المستخدمين أنهم يضعون اختياريا كما هائلاً من المعلومات في ما يمكن تسميته بدولة الفيسبوك التي تحتوي على 800 مليون مستخدم يقضون شهرياً 700 مليار دقيقة، ويجمع التويتر 140 مليون مستخدم ومليار تغريدة كل 3 أيام، أما اليوتيوب فهناك 92 مليار صفحة مشاهدة شهرياً، و135 مليون مستخدم في لينكد إن.
أما من يبحث عن المعلومات أن المعلن في المقدمة وإن كان هذا ما تميزت به جوجل كفكرة لجلب المعلن حسب كلمات البحث، فإنه وبعد الشبكات الاجتماعية قد أتيح للمعلن أن يستهدف العمر والجنس والبلد والاهتمام وغيرها مما يحقق له هدفه الإعلاني بدقة كبيرة، وتأتي القطاعات الحكومية والتجارية كذلك ضمن الباحثين عن المعلومات فالعدد المسجل في الشبكات الاجتماعية حالياً والتفاعل الكبير يعطيك انطباعا صحيحا حول توجهات المستخدمين فهو يكشف الرضا حول الخدمات المقدمة، ويعطي انطباعاً حول رأي الجمهور في قضايا معينة، وهو مهم في قضية الحشد والتأثير على التوجه، وغالبا ما يكشف عن القضايا الساخنة في بداياتها.
ماذا تستطيع معرفته من تحليل المعلومات ؟
ان هناك معلومات بسيطة يمكن معرفتها مباشرة كعدد المتابعين وعدد مشاركاتك، وهناك معلومات أعقد مثل مدى التأثير وتوزيع متابعيك، وأهميتهم وتوزيعهم جغرافياً، وقيمتك الإعلانية وعلى سبيل المثال فاليدي غاغا تحصل على قرابة ثلث دخلها السنوي من نشر إعلانات على تويتر.
الشبكات الاجتماعية تحوي مليارات المدخلات اليومية وهي تمثل ثروة لمن يستطيع تحليلها بالشكل المناسب فالمستخدم يجب أن يحذر فيما ينشره، وكيف يستخدمه خصوصا للعاملين على التطوير فهناك فرص ذهبية في هذا المجال وهذه المشاريع أصبحت تدر دخلا كبيراً للمستثمرين فيها.
أن مصطلح الخصوصية قد يكون اختفى الآن فخلال الأعوام من 2000 وحتى 2004 كان الناس يتحدثون عن هذا المصطلح وفي الغالب لا يضع المستخدمون أسماءهم ولا أعمارهم الحقيقية فضلاً عن متعلقات أخرى، لكن مع وجود الشبكات الاجتماعية فإن ذلك المصطلح قد انتهى والآن تجدها حريصة على استكمال كامل المعلومات حول المستخدم الذي يجد في كل مرة يسجل فيها الدخول لأحد تلك الشبكات تنبيهاً عن معلومات ناقصة لاستكمالها، ومن ثم الاستفادة من تلك المعلومات.
ان الشبكات الاجتماعية فرضت نفسها على المجتمعات بمختلف ثقافاتها وأماكنها الجغرافية، وفي الغالب البقاء للقليل المتميز فهناك محاولات مشابهة للفيسبوك مثلاً لم يكتب لها النجاح لكن المتفق عليه هو أنه مهما تعددت الاستخدامات فإن السمة المشتركة بين المستخدمين أنهم يضعون اختياريا كما هائلاً من المعلومات في ما يمكن تسميته بدولة الفيسبوك التي تحتوي على 800 مليون مستخدم يقضون شهرياً 700 مليار دقيقة، ويجمع التويتر 140 مليون مستخدم ومليار تغريدة كل 3 أيام، أما اليوتيوب فهناك 92 مليار صفحة مشاهدة شهرياً، و135 مليون مستخدم في لينكد إن.
أما من يبحث عن المعلومات أن المعلن في المقدمة وإن كان هذا ما تميزت به جوجل كفكرة لجلب المعلن حسب كلمات البحث، فإنه وبعد الشبكات الاجتماعية قد أتيح للمعلن أن يستهدف العمر والجنس والبلد والاهتمام وغيرها مما يحقق له هدفه الإعلاني بدقة كبيرة، وتأتي القطاعات الحكومية والتجارية كذلك ضمن الباحثين عن المعلومات فالعدد المسجل في الشبكات الاجتماعية حالياً والتفاعل الكبير يعطيك انطباعا صحيحا حول توجهات المستخدمين فهو يكشف الرضا حول الخدمات المقدمة، ويعطي انطباعاً حول رأي الجمهور في قضايا معينة، وهو مهم في قضية الحشد والتأثير على التوجه، وغالبا ما يكشف عن القضايا الساخنة في بداياتها.
ماذا تستطيع معرفته من تحليل المعلومات ؟
ان هناك معلومات بسيطة يمكن معرفتها مباشرة كعدد المتابعين وعدد مشاركاتك، وهناك معلومات أعقد مثل مدى التأثير وتوزيع متابعيك، وأهميتهم وتوزيعهم جغرافياً، وقيمتك الإعلانية وعلى سبيل المثال فاليدي غاغا تحصل على قرابة ثلث دخلها السنوي من نشر إعلانات على تويتر.
الشبكات الاجتماعية تحوي مليارات المدخلات اليومية وهي تمثل ثروة لمن يستطيع تحليلها بالشكل المناسب فالمستخدم يجب أن يحذر فيما ينشره، وكيف يستخدمه خصوصا للعاملين على التطوير فهناك فرص ذهبية في هذا المجال وهذه المشاريع أصبحت تدر دخلا كبيراً للمستثمرين فيها.
رد: الشبكات الاجتماعية ما لها و ما عليها
أن الاستخدام الأمثل لشبكات التواصل الاجتماعي في التسوق قد يساهم في إنقاذ بعض المنشآت الصغيرة من الفشل، ويدفعها إلى تحقيق رسالتها في ظل عالم متطور ستكون التكنولوجيا خلاله هي الخيار الأبرز لكل أفراد المجتمع.
هناك تجارب لبعض الحملات الإعلانية الناجحة التي استطاعت أن استطاعت أن تأخذ بأيدي بعض المنشآت الصغيرة وتساهم في نجاحها وتطورها، وتقف حائلاًَ دون فشلها، حيث تتلقى الشركات ضخا من رسائل الجمهور الإيجابية والسلبية على مدار الساعة مما أدى إلى تحول المسوقين إلى وسائل الإعلام الاجتماعية كوسيلة منخفضة التكلفة، ويحتمل أن يكون لها أثر كبير في عملية الترويج للمنتجات والخدمات.
كما يسهل عليهم تقييم وقياس مدى النجاح في أي حملة إعلانية وتحديد نقاط الضعف والقوة فيها، كما يمكن توجيه أو تحديد التوزيع الجغرافي للشرائح المقصودة بهذه الحملات، وغير ذلك من الأهداف والتي تبدو صعبة التحقيق عند استخدام الوسائل التقليدية، حينما كانت يوما تنفق مبالغ طائلة للقيام بأبحاث السوق والتعرف على آراء الجمهور.
هناك تجارب لبعض الحملات الإعلانية الناجحة التي استطاعت أن استطاعت أن تأخذ بأيدي بعض المنشآت الصغيرة وتساهم في نجاحها وتطورها، وتقف حائلاًَ دون فشلها، حيث تتلقى الشركات ضخا من رسائل الجمهور الإيجابية والسلبية على مدار الساعة مما أدى إلى تحول المسوقين إلى وسائل الإعلام الاجتماعية كوسيلة منخفضة التكلفة، ويحتمل أن يكون لها أثر كبير في عملية الترويج للمنتجات والخدمات.
كما يسهل عليهم تقييم وقياس مدى النجاح في أي حملة إعلانية وتحديد نقاط الضعف والقوة فيها، كما يمكن توجيه أو تحديد التوزيع الجغرافي للشرائح المقصودة بهذه الحملات، وغير ذلك من الأهداف والتي تبدو صعبة التحقيق عند استخدام الوسائل التقليدية، حينما كانت يوما تنفق مبالغ طائلة للقيام بأبحاث السوق والتعرف على آراء الجمهور.
رد: الشبكات الاجتماعية ما لها و ما عليها
تتغير وسائل الاتصال وتزداد مع الوقت درجة التعقيد في حماية أنفسنا من وصول المعلومات التي نضعها على الإنترنت لشخص ما لا نرغب في أن يعرفها، ففي السنوات الأخيرة تزايدت درجة الاعتماد على الشبكات الاجتماعية في التواصل، وفي المقابل لم يتعامل السواد الأعظم من الناس مع هذه الشبكات بالقدر الكافي من الحذر، ربما لجهل من يستخدم الشبكات الاجتماعية بالمخاطر التي قد تلحقهم من هذه الشبكات.
تسرب العديد من المعلومات التي لا يريد مستخدم الشبكات الاجتماعية أن تفلت منه، إلا أن طبيعة هذه المواقع تشجع الشخص على البوح بقليل من الحقيقة ربما في غالب الأحيان تكون بدون قصد، فهناك المواقع التي تساعد على تعريف الآخر بمكانك مثل (فورسكوير)، ومواقع تساعد على مشاركة الآخرين بصورك مثل (انستجرام)، ومواقع تساعد على الدردشة ومشاركة تفاصيل الحياة مثل (باث)، ناهيك عن الاستخدام المتنوع والمتعدد لأولى الشبكات الاجتماعية انتشاراً فيسبوك وتويتر، وأمام هذه الشبكات التي تقدم لمتصفح الإنترنت فرصة للبوح يصبح الصمت سحراً، والكلام يتحول إلى ثرثرة عن طريق الكتابة تفضح صاحبها وتكشف الكثير من الأسرار.
إن التواصل عبر مواقع فيسبوك ويوتيوب وتويتر وإنستجرام ولينكدإن وتمبلر الاجتماعية وتأثيرها كقنوات تواصل في تزايد مستمر، وفي خلال السنوات القليلة الماضية، رأينا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كيف تلعب شبكات التواصل الاجتماعي دورًا محوريًا في مد جسور التواصل بين المجتمعات؛ بيد أنه يجب ألا ننسى أنه يمكن إساءة استخدامها واستغلالها لأغراض دنيئة.
ومن هذا المنطلق يجدر بمن يستخدم الشبكات الاجتماعية أن ينتبه إلى إعدادات الخصوصية في حسابه على الشبكات الاجتماعية حتى لا يتعرض لتسرب معلومات تسيء له ولعائلته، حيث أن عدم الوعي بضبط الخصوصية في الحسابات الاجتماعية يؤدي لأن يكون المستخدم أكثر تعرضاً لهجمات الإنترنت.
ومن المهم أيضاً توعية الأبناء للمخاطر التي تأتي من الإنترنت، والتأكيد عليهم على عدم إفشاء الأسرار للأصدقاء في الشبكات الاجتماعية، وتوخي الحذر عند استخدام الإنترنت، واتباع سبل الحماية المثلى، حيث أن الأبناء وخاصة الصغار منهم قد يصعب عليهم التفريق بين تواجدهم على الإنترنت و تواجدهم في الحي أو المدرسة أو حتى داخل البيت، وهنا قد يشاركون العديد من المعلومات والصور وحتى مقاطع الفيديو مع الأصدقاء، ولكنهم لا يستشعرون أنه بإمكان الغرباء الاطلاع على ما يشاركونه من معلومات وبسهولة.
الميزة الرئيسية التي تشجع الأطفال على استخدام الإنترنت هي ممارسة اللعب، وهنا تكمل المشكلة الحقيقية حيث أن ممارسة اللعب من خلال الإنترنت له متعة كبيرة للعدد الكبير من اللاعبين الموجودين في المواقع، مما يشجع على التعارف بسهولة، وبالطبع من غير الممكن معرفة عمر اللاعب المقابل ولا جنسه لسهولة التلاعب في البيانات في الإنترنت، وقد يقع الطفل ضحية جراء الوثوق بلاعب يكبره بعشرات السنين.
وللحماية من ذلك لا تتوفر برامج مضادات كما هو موجود للفيروسات، حيث أن الحماية الوحيدة المتوفرة في هذا المجال هي التوعية، وضبط الخصوصية، وتحديد خطوط حمراء يجدر عدم تجاوزها عند البوح من خلال الإنترنت، ووضع قواعد لاستخدام الإنترنت في المنزل، بالإضافة إلى تدريب الأطفال على هذه المخاطر وطرق تحديدها، وطرق التعرف على الرسائل التي تثير الشكوك، والإجراءات المناسبة التي من المهم اتخاذها عند ظهور أي خطر.
إضافة أطفالهم كأصدقاء على هذه المواقع مما سيتيح لهم مراقبة نشاطاتهم وقائمة الأصدقاء لديهم.
تسرب العديد من المعلومات التي لا يريد مستخدم الشبكات الاجتماعية أن تفلت منه، إلا أن طبيعة هذه المواقع تشجع الشخص على البوح بقليل من الحقيقة ربما في غالب الأحيان تكون بدون قصد، فهناك المواقع التي تساعد على تعريف الآخر بمكانك مثل (فورسكوير)، ومواقع تساعد على مشاركة الآخرين بصورك مثل (انستجرام)، ومواقع تساعد على الدردشة ومشاركة تفاصيل الحياة مثل (باث)، ناهيك عن الاستخدام المتنوع والمتعدد لأولى الشبكات الاجتماعية انتشاراً فيسبوك وتويتر، وأمام هذه الشبكات التي تقدم لمتصفح الإنترنت فرصة للبوح يصبح الصمت سحراً، والكلام يتحول إلى ثرثرة عن طريق الكتابة تفضح صاحبها وتكشف الكثير من الأسرار.
إن التواصل عبر مواقع فيسبوك ويوتيوب وتويتر وإنستجرام ولينكدإن وتمبلر الاجتماعية وتأثيرها كقنوات تواصل في تزايد مستمر، وفي خلال السنوات القليلة الماضية، رأينا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كيف تلعب شبكات التواصل الاجتماعي دورًا محوريًا في مد جسور التواصل بين المجتمعات؛ بيد أنه يجب ألا ننسى أنه يمكن إساءة استخدامها واستغلالها لأغراض دنيئة.
ومن هذا المنطلق يجدر بمن يستخدم الشبكات الاجتماعية أن ينتبه إلى إعدادات الخصوصية في حسابه على الشبكات الاجتماعية حتى لا يتعرض لتسرب معلومات تسيء له ولعائلته، حيث أن عدم الوعي بضبط الخصوصية في الحسابات الاجتماعية يؤدي لأن يكون المستخدم أكثر تعرضاً لهجمات الإنترنت.
ومن المهم أيضاً توعية الأبناء للمخاطر التي تأتي من الإنترنت، والتأكيد عليهم على عدم إفشاء الأسرار للأصدقاء في الشبكات الاجتماعية، وتوخي الحذر عند استخدام الإنترنت، واتباع سبل الحماية المثلى، حيث أن الأبناء وخاصة الصغار منهم قد يصعب عليهم التفريق بين تواجدهم على الإنترنت و تواجدهم في الحي أو المدرسة أو حتى داخل البيت، وهنا قد يشاركون العديد من المعلومات والصور وحتى مقاطع الفيديو مع الأصدقاء، ولكنهم لا يستشعرون أنه بإمكان الغرباء الاطلاع على ما يشاركونه من معلومات وبسهولة.
الميزة الرئيسية التي تشجع الأطفال على استخدام الإنترنت هي ممارسة اللعب، وهنا تكمل المشكلة الحقيقية حيث أن ممارسة اللعب من خلال الإنترنت له متعة كبيرة للعدد الكبير من اللاعبين الموجودين في المواقع، مما يشجع على التعارف بسهولة، وبالطبع من غير الممكن معرفة عمر اللاعب المقابل ولا جنسه لسهولة التلاعب في البيانات في الإنترنت، وقد يقع الطفل ضحية جراء الوثوق بلاعب يكبره بعشرات السنين.
وللحماية من ذلك لا تتوفر برامج مضادات كما هو موجود للفيروسات، حيث أن الحماية الوحيدة المتوفرة في هذا المجال هي التوعية، وضبط الخصوصية، وتحديد خطوط حمراء يجدر عدم تجاوزها عند البوح من خلال الإنترنت، ووضع قواعد لاستخدام الإنترنت في المنزل، بالإضافة إلى تدريب الأطفال على هذه المخاطر وطرق تحديدها، وطرق التعرف على الرسائل التي تثير الشكوك، والإجراءات المناسبة التي من المهم اتخاذها عند ظهور أي خطر.
إضافة أطفالهم كأصدقاء على هذه المواقع مما سيتيح لهم مراقبة نشاطاتهم وقائمة الأصدقاء لديهم.
صفحة 3 من اصل 4 • 1, 2, 3, 4
مواضيع مماثلة
» الشبكات الاجتماعية فوائد و مخاطر
» شبكة (Path) الاجتماعية
» المكتبة الإلكترونية الشاملة في العلوم الاجتماعية
» مجلة انفراد الاجتماعية الثقافية والموجهة للمكفوفين
» نصائح لحماية مستخدمي المواقع الاجتماعية على الانترنت من القراصنة والمتطفلين
» شبكة (Path) الاجتماعية
» المكتبة الإلكترونية الشاملة في العلوم الاجتماعية
» مجلة انفراد الاجتماعية الثقافية والموجهة للمكفوفين
» نصائح لحماية مستخدمي المواقع الاجتماعية على الانترنت من القراصنة والمتطفلين
صفحة 4 من اصل 4
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى