الشبكات الاجتماعية ما لها و ما عليها
صفحة 5 من اصل 4
صفحة 4 من اصل 4 • 1, 2, 3, 4
رد: الشبكات الاجتماعية ما لها و ما عليها
إن كان للشبكات الاجتماعية من سلبيات؛ فستأتي درجة ضعف المصداقية على رأسها، فحتى ولو شاركت الغالبية من مستخدمي الموقع بصورهم وأسمائهم الصريحة، لا يعني ذلك بأن كل مايُقال في (تويتر) صحيح.
الانطباع الأولي لأي زائر جديد ل(تويتر) سيلحظ كمية المعلومات الهائلة التي تنهمر في الدقيقة الواحدة وتزيد كلما زاد عدد المتابعين، وتلك المعلومات في الغالب ليست معلومات حصرية بل هي منقولة، إما من مغردين آخرين أو عبر وسائل اتصال أخرى مثل (البلاك بيري) و(الواتز آب)، وبالتالي من الطبيعي جداً أن تكون درجة مصداقيتها أقل إلى أن تظهر المعلومة المؤكدة من خلال موقع إخباري أو عبر قناة تلفزيونية.
لكن ومع تكرار هذا الأمر يوما بعد آخر، لايزال الكثير من مستخدمي تويترلم يتعلموا الدرس بعد، فالأخبار غير الصحيحة والإشاعات، إما تجاه شخصٍ بعينه أو تجاه منشأة ..تجد قبولاً كبيراً ويحظى ناقلوها بعدد كبير من (الريتويت) لتصل المعلومة الخاطئة أو الشائعة إلى آلاف المشتركين في دقائق معدودة.
موثوقية المعلومة ليست على (تويتر) فحسب، بل وفي غالبية المواقع الاجتماعية والمنتديات قلّت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، واللوم لا يقع على المواقع بكل تأكيد؛ لأنه يقع أولاً وأخيراً على المستخدم الذي من المفترض أن لا يصدق كل مايُقال.
والإشكالية الكبرى أن مستخدمي تويتر (وغيره) أصبحوا يتداولون تلك المعلومات في مجالسهم لتصبح وكأنها (معلومات صحيحة)، ويأتي الإسناد على أن (فلاناً) في (تويتر) ذكر ذلك وفلان هذا (يجيب العلم) ثم تتطور الشائعة وتكبر وتزيد فروعها مع كثرة النقل.
ولعل المعاناة التي بدأنا نلمسها الآن هي أن تلك الأقاويل والمعلومات أصبحت مستنداً تستند عليه وسائل إعلامية، وأخص بالذكر هنا الإعلام الرياضي الذي وقع في هفوات كثيرة في تصريحات لمجرد أنها نقلت من (تويتر)، لاسيما المثير منها، والذي نُسب لأشخاص لا يملكون حسابات حقيقية
الانطباع الأولي لأي زائر جديد ل(تويتر) سيلحظ كمية المعلومات الهائلة التي تنهمر في الدقيقة الواحدة وتزيد كلما زاد عدد المتابعين، وتلك المعلومات في الغالب ليست معلومات حصرية بل هي منقولة، إما من مغردين آخرين أو عبر وسائل اتصال أخرى مثل (البلاك بيري) و(الواتز آب)، وبالتالي من الطبيعي جداً أن تكون درجة مصداقيتها أقل إلى أن تظهر المعلومة المؤكدة من خلال موقع إخباري أو عبر قناة تلفزيونية.
لكن ومع تكرار هذا الأمر يوما بعد آخر، لايزال الكثير من مستخدمي تويترلم يتعلموا الدرس بعد، فالأخبار غير الصحيحة والإشاعات، إما تجاه شخصٍ بعينه أو تجاه منشأة ..تجد قبولاً كبيراً ويحظى ناقلوها بعدد كبير من (الريتويت) لتصل المعلومة الخاطئة أو الشائعة إلى آلاف المشتركين في دقائق معدودة.
موثوقية المعلومة ليست على (تويتر) فحسب، بل وفي غالبية المواقع الاجتماعية والمنتديات قلّت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، واللوم لا يقع على المواقع بكل تأكيد؛ لأنه يقع أولاً وأخيراً على المستخدم الذي من المفترض أن لا يصدق كل مايُقال.
والإشكالية الكبرى أن مستخدمي تويتر (وغيره) أصبحوا يتداولون تلك المعلومات في مجالسهم لتصبح وكأنها (معلومات صحيحة)، ويأتي الإسناد على أن (فلاناً) في (تويتر) ذكر ذلك وفلان هذا (يجيب العلم) ثم تتطور الشائعة وتكبر وتزيد فروعها مع كثرة النقل.
ولعل المعاناة التي بدأنا نلمسها الآن هي أن تلك الأقاويل والمعلومات أصبحت مستنداً تستند عليه وسائل إعلامية، وأخص بالذكر هنا الإعلام الرياضي الذي وقع في هفوات كثيرة في تصريحات لمجرد أنها نقلت من (تويتر)، لاسيما المثير منها، والذي نُسب لأشخاص لا يملكون حسابات حقيقية
رد: الشبكات الاجتماعية ما لها و ما عليها
بدأ التويتر يلعب دورا لم اتوقعه ابدا.. لمع في العالم بعد الحركة الشعبية في ايران احتجاجا على تزوير الانتخابات الايرانية الماضية.. اصبح أداة سياسية ويمكن أن يكون أكثر. مشكلته الأساسية انعدام السيطرة.. في المنتديات، إذا اردنا المقارنة، هناك جهة محددة تشرف على الموقع الذي تكتب فيه وتستطيع بالتالي أن تتحكم في طبيعة الأعمال المنشورة. في التويتر وفي الفيس بوك افتح حسابا والله حسيبك. لا يوجد من يراقبك أو حتى ينصحك، لا بد من ارتكاب الأخطاء، الكتابة تدريب. مرور عبر قنوات متعددة حتى يتطور في داخلك حس المسؤولية والاستيقاظ. لكن هناك مشكلة، على المجتمع، أكبر من الوقوع في الأخطاء.. قضية انتحال الأسماء. في التويتر وفي الفيس بوك يمكن أن أفتح حسابا باسمك، باسم احد المشاهير، باسم احد المسؤولين الكبار أو الصغار باسم امرأة أو طالب أو مدرس. هذه المشكلة سوف تتفاقم.. سيكون لكل مسؤول وكل إنسان على قدر من الشهرة - يوما ما - قرين يكتب باسمه ونيابة عنه.
رد: الشبكات الاجتماعية ما لها و ما عليها
سياسة الخصوصية التي تذكرها العديد من المواقع للدلالة على محافظتها على معلومات المتعاملين ليست صحيحة وأن هناك جهات تطلب منها معلومات ولا تستطيع عدم التجاوب معها. مثلا طلب أمريكا من تطلب من الشركات المختصة بتحليل الشبكات الاجتماعية التقدم لها، مما يرجح ان تلك الشبكات تتعرف على المستخدم من خلال الip .
أن مصطلح الخصوصية قد يكون اختفى الآن فخلال الأعوام من 2000 وحتى 2004 كان الناس يتحدثون عن هذا المصطلح وفي الغالب لا يضع المستخدمون أسماءهم ولا أعمارهم الحقيقية فضلاً عن متعلقات أخرى، لكن مع وجود الشبكات الاجتماعية فإن ذلك المصطلح قد انتهى والآن تجدها حريصة على استكمال كامل المعلومات حول المستخدم الذي يجد في كل مرة يسجل فيها الدخول لأحد تلك الشبكات تنبيهاً عن معلومات ناقصة لاستكمالها، ومن ثم الاستفادة من تلك المعلومات.
ان الشبكات الاجتماعية فرضت نفسها على المجتمعات بمختلف ثقافاتها وأماكنها الجغرافية، وفي الغالب البقاء للقليل المتميز فهناك محاولات مشابهة للفيسبوك مثلاً لم يكتب لها النجاح لكن المتفق عليه هو أنه مهما تعددت الاستخدامات فإن السمة المشتركة بين المستخدمين أنهم يضعون اختياريا كما هائلاً من المعلومات في ما يمكن تسميته بدولة الفيسبوك التي تحتوي على 800 مليون مستخدم يقضون شهرياً 700 مليار دقيقة، ويجمع التويتر 140 مليون مستخدم ومليار تغريدة كل 3 أيام، أما اليوتيوب فهناك 92 مليار صفحة مشاهدة شهرياً، و135 مليون مستخدم في لينكد إن.
أما من يبحث عن المعلومات أن المعلن في المقدمة وإن كان هذا ما تميزت به جوجل كفكرة لجلب المعلن حسب كلمات البحث، فإنه وبعد الشبكات الاجتماعية قد أتيح للمعلن أن يستهدف العمر والجنس والبلد والاهتمام وغيرها مما يحقق له هدفه الإعلاني بدقة كبيرة، وتأتي القطاعات الحكومية والتجارية كذلك ضمن الباحثين عن المعلومات فالعدد المسجل في الشبكات الاجتماعية حالياً والتفاعل الكبير يعطيك انطباعا صحيحا حول توجهات المستخدمين فهو يكشف الرضا حول الخدمات المقدمة، ويعطي انطباعاً حول رأي الجمهور في قضايا معينة، وهو مهم في قضية الحشد والتأثير على التوجه، وغالبا ما يكشف عن القضايا الساخنة في بداياتها.
ماذا تستطيع معرفته من تحليل المعلومات ؟
ان هناك معلومات بسيطة يمكن معرفتها مباشرة كعدد المتابعين وعدد مشاركاتك، وهناك معلومات أعقد مثل مدى التأثير وتوزيع متابعيك، وأهميتهم وتوزيعهم جغرافياً، وقيمتك الإعلانية وعلى سبيل المثال فاليدي غاغا تحصل على قرابة ثلث دخلها السنوي من نشر إعلانات على تويتر.
الشبكات الاجتماعية تحوي مليارات المدخلات اليومية وهي تمثل ثروة لمن يستطيع تحليلها بالشكل المناسب فالمستخدم يجب أن يحذر فيما ينشره، وكيف يستخدمه خصوصا للعاملين على التطوير فهناك فرص ذهبية في هذا المجال وهذه المشاريع أصبحت تدر دخلا كبيراً للمستثمرين فيها.
أن مصطلح الخصوصية قد يكون اختفى الآن فخلال الأعوام من 2000 وحتى 2004 كان الناس يتحدثون عن هذا المصطلح وفي الغالب لا يضع المستخدمون أسماءهم ولا أعمارهم الحقيقية فضلاً عن متعلقات أخرى، لكن مع وجود الشبكات الاجتماعية فإن ذلك المصطلح قد انتهى والآن تجدها حريصة على استكمال كامل المعلومات حول المستخدم الذي يجد في كل مرة يسجل فيها الدخول لأحد تلك الشبكات تنبيهاً عن معلومات ناقصة لاستكمالها، ومن ثم الاستفادة من تلك المعلومات.
ان الشبكات الاجتماعية فرضت نفسها على المجتمعات بمختلف ثقافاتها وأماكنها الجغرافية، وفي الغالب البقاء للقليل المتميز فهناك محاولات مشابهة للفيسبوك مثلاً لم يكتب لها النجاح لكن المتفق عليه هو أنه مهما تعددت الاستخدامات فإن السمة المشتركة بين المستخدمين أنهم يضعون اختياريا كما هائلاً من المعلومات في ما يمكن تسميته بدولة الفيسبوك التي تحتوي على 800 مليون مستخدم يقضون شهرياً 700 مليار دقيقة، ويجمع التويتر 140 مليون مستخدم ومليار تغريدة كل 3 أيام، أما اليوتيوب فهناك 92 مليار صفحة مشاهدة شهرياً، و135 مليون مستخدم في لينكد إن.
أما من يبحث عن المعلومات أن المعلن في المقدمة وإن كان هذا ما تميزت به جوجل كفكرة لجلب المعلن حسب كلمات البحث، فإنه وبعد الشبكات الاجتماعية قد أتيح للمعلن أن يستهدف العمر والجنس والبلد والاهتمام وغيرها مما يحقق له هدفه الإعلاني بدقة كبيرة، وتأتي القطاعات الحكومية والتجارية كذلك ضمن الباحثين عن المعلومات فالعدد المسجل في الشبكات الاجتماعية حالياً والتفاعل الكبير يعطيك انطباعا صحيحا حول توجهات المستخدمين فهو يكشف الرضا حول الخدمات المقدمة، ويعطي انطباعاً حول رأي الجمهور في قضايا معينة، وهو مهم في قضية الحشد والتأثير على التوجه، وغالبا ما يكشف عن القضايا الساخنة في بداياتها.
ماذا تستطيع معرفته من تحليل المعلومات ؟
ان هناك معلومات بسيطة يمكن معرفتها مباشرة كعدد المتابعين وعدد مشاركاتك، وهناك معلومات أعقد مثل مدى التأثير وتوزيع متابعيك، وأهميتهم وتوزيعهم جغرافياً، وقيمتك الإعلانية وعلى سبيل المثال فاليدي غاغا تحصل على قرابة ثلث دخلها السنوي من نشر إعلانات على تويتر.
الشبكات الاجتماعية تحوي مليارات المدخلات اليومية وهي تمثل ثروة لمن يستطيع تحليلها بالشكل المناسب فالمستخدم يجب أن يحذر فيما ينشره، وكيف يستخدمه خصوصا للعاملين على التطوير فهناك فرص ذهبية في هذا المجال وهذه المشاريع أصبحت تدر دخلا كبيراً للمستثمرين فيها.
رد: الشبكات الاجتماعية ما لها و ما عليها
أن الاستخدام الأمثل لشبكات التواصل الاجتماعي في التسوق قد يساهم في إنقاذ بعض المنشآت الصغيرة من الفشل، ويدفعها إلى تحقيق رسالتها في ظل عالم متطور ستكون التكنولوجيا خلاله هي الخيار الأبرز لكل أفراد المجتمع.
هناك تجارب لبعض الحملات الإعلانية الناجحة التي استطاعت أن استطاعت أن تأخذ بأيدي بعض المنشآت الصغيرة وتساهم في نجاحها وتطورها، وتقف حائلاًَ دون فشلها، حيث تتلقى الشركات ضخا من رسائل الجمهور الإيجابية والسلبية على مدار الساعة مما أدى إلى تحول المسوقين إلى وسائل الإعلام الاجتماعية كوسيلة منخفضة التكلفة، ويحتمل أن يكون لها أثر كبير في عملية الترويج للمنتجات والخدمات.
كما يسهل عليهم تقييم وقياس مدى النجاح في أي حملة إعلانية وتحديد نقاط الضعف والقوة فيها، كما يمكن توجيه أو تحديد التوزيع الجغرافي للشرائح المقصودة بهذه الحملات، وغير ذلك من الأهداف والتي تبدو صعبة التحقيق عند استخدام الوسائل التقليدية، حينما كانت يوما تنفق مبالغ طائلة للقيام بأبحاث السوق والتعرف على آراء الجمهور.
هناك تجارب لبعض الحملات الإعلانية الناجحة التي استطاعت أن استطاعت أن تأخذ بأيدي بعض المنشآت الصغيرة وتساهم في نجاحها وتطورها، وتقف حائلاًَ دون فشلها، حيث تتلقى الشركات ضخا من رسائل الجمهور الإيجابية والسلبية على مدار الساعة مما أدى إلى تحول المسوقين إلى وسائل الإعلام الاجتماعية كوسيلة منخفضة التكلفة، ويحتمل أن يكون لها أثر كبير في عملية الترويج للمنتجات والخدمات.
كما يسهل عليهم تقييم وقياس مدى النجاح في أي حملة إعلانية وتحديد نقاط الضعف والقوة فيها، كما يمكن توجيه أو تحديد التوزيع الجغرافي للشرائح المقصودة بهذه الحملات، وغير ذلك من الأهداف والتي تبدو صعبة التحقيق عند استخدام الوسائل التقليدية، حينما كانت يوما تنفق مبالغ طائلة للقيام بأبحاث السوق والتعرف على آراء الجمهور.
رد: الشبكات الاجتماعية ما لها و ما عليها
تتغير وسائل الاتصال وتزداد مع الوقت درجة التعقيد في حماية أنفسنا من وصول المعلومات التي نضعها على الإنترنت لشخص ما لا نرغب في أن يعرفها، ففي السنوات الأخيرة تزايدت درجة الاعتماد على الشبكات الاجتماعية في التواصل، وفي المقابل لم يتعامل السواد الأعظم من الناس مع هذه الشبكات بالقدر الكافي من الحذر، ربما لجهل من يستخدم الشبكات الاجتماعية بالمخاطر التي قد تلحقهم من هذه الشبكات.
تسرب العديد من المعلومات التي لا يريد مستخدم الشبكات الاجتماعية أن تفلت منه، إلا أن طبيعة هذه المواقع تشجع الشخص على البوح بقليل من الحقيقة ربما في غالب الأحيان تكون بدون قصد، فهناك المواقع التي تساعد على تعريف الآخر بمكانك مثل (فورسكوير)، ومواقع تساعد على مشاركة الآخرين بصورك مثل (انستجرام)، ومواقع تساعد على الدردشة ومشاركة تفاصيل الحياة مثل (باث)، ناهيك عن الاستخدام المتنوع والمتعدد لأولى الشبكات الاجتماعية انتشاراً فيسبوك وتويتر، وأمام هذه الشبكات التي تقدم لمتصفح الإنترنت فرصة للبوح يصبح الصمت سحراً، والكلام يتحول إلى ثرثرة عن طريق الكتابة تفضح صاحبها وتكشف الكثير من الأسرار.
إن التواصل عبر مواقع فيسبوك ويوتيوب وتويتر وإنستجرام ولينكدإن وتمبلر الاجتماعية وتأثيرها كقنوات تواصل في تزايد مستمر، وفي خلال السنوات القليلة الماضية، رأينا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كيف تلعب شبكات التواصل الاجتماعي دورًا محوريًا في مد جسور التواصل بين المجتمعات؛ بيد أنه يجب ألا ننسى أنه يمكن إساءة استخدامها واستغلالها لأغراض دنيئة.
ومن هذا المنطلق يجدر بمن يستخدم الشبكات الاجتماعية أن ينتبه إلى إعدادات الخصوصية في حسابه على الشبكات الاجتماعية حتى لا يتعرض لتسرب معلومات تسيء له ولعائلته، حيث أن عدم الوعي بضبط الخصوصية في الحسابات الاجتماعية يؤدي لأن يكون المستخدم أكثر تعرضاً لهجمات الإنترنت.
ومن المهم أيضاً توعية الأبناء للمخاطر التي تأتي من الإنترنت، والتأكيد عليهم على عدم إفشاء الأسرار للأصدقاء في الشبكات الاجتماعية، وتوخي الحذر عند استخدام الإنترنت، واتباع سبل الحماية المثلى، حيث أن الأبناء وخاصة الصغار منهم قد يصعب عليهم التفريق بين تواجدهم على الإنترنت و تواجدهم في الحي أو المدرسة أو حتى داخل البيت، وهنا قد يشاركون العديد من المعلومات والصور وحتى مقاطع الفيديو مع الأصدقاء، ولكنهم لا يستشعرون أنه بإمكان الغرباء الاطلاع على ما يشاركونه من معلومات وبسهولة.
الميزة الرئيسية التي تشجع الأطفال على استخدام الإنترنت هي ممارسة اللعب، وهنا تكمل المشكلة الحقيقية حيث أن ممارسة اللعب من خلال الإنترنت له متعة كبيرة للعدد الكبير من اللاعبين الموجودين في المواقع، مما يشجع على التعارف بسهولة، وبالطبع من غير الممكن معرفة عمر اللاعب المقابل ولا جنسه لسهولة التلاعب في البيانات في الإنترنت، وقد يقع الطفل ضحية جراء الوثوق بلاعب يكبره بعشرات السنين.
وللحماية من ذلك لا تتوفر برامج مضادات كما هو موجود للفيروسات، حيث أن الحماية الوحيدة المتوفرة في هذا المجال هي التوعية، وضبط الخصوصية، وتحديد خطوط حمراء يجدر عدم تجاوزها عند البوح من خلال الإنترنت، ووضع قواعد لاستخدام الإنترنت في المنزل، بالإضافة إلى تدريب الأطفال على هذه المخاطر وطرق تحديدها، وطرق التعرف على الرسائل التي تثير الشكوك، والإجراءات المناسبة التي من المهم اتخاذها عند ظهور أي خطر.
إضافة أطفالهم كأصدقاء على هذه المواقع مما سيتيح لهم مراقبة نشاطاتهم وقائمة الأصدقاء لديهم.
تسرب العديد من المعلومات التي لا يريد مستخدم الشبكات الاجتماعية أن تفلت منه، إلا أن طبيعة هذه المواقع تشجع الشخص على البوح بقليل من الحقيقة ربما في غالب الأحيان تكون بدون قصد، فهناك المواقع التي تساعد على تعريف الآخر بمكانك مثل (فورسكوير)، ومواقع تساعد على مشاركة الآخرين بصورك مثل (انستجرام)، ومواقع تساعد على الدردشة ومشاركة تفاصيل الحياة مثل (باث)، ناهيك عن الاستخدام المتنوع والمتعدد لأولى الشبكات الاجتماعية انتشاراً فيسبوك وتويتر، وأمام هذه الشبكات التي تقدم لمتصفح الإنترنت فرصة للبوح يصبح الصمت سحراً، والكلام يتحول إلى ثرثرة عن طريق الكتابة تفضح صاحبها وتكشف الكثير من الأسرار.
إن التواصل عبر مواقع فيسبوك ويوتيوب وتويتر وإنستجرام ولينكدإن وتمبلر الاجتماعية وتأثيرها كقنوات تواصل في تزايد مستمر، وفي خلال السنوات القليلة الماضية، رأينا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كيف تلعب شبكات التواصل الاجتماعي دورًا محوريًا في مد جسور التواصل بين المجتمعات؛ بيد أنه يجب ألا ننسى أنه يمكن إساءة استخدامها واستغلالها لأغراض دنيئة.
ومن هذا المنطلق يجدر بمن يستخدم الشبكات الاجتماعية أن ينتبه إلى إعدادات الخصوصية في حسابه على الشبكات الاجتماعية حتى لا يتعرض لتسرب معلومات تسيء له ولعائلته، حيث أن عدم الوعي بضبط الخصوصية في الحسابات الاجتماعية يؤدي لأن يكون المستخدم أكثر تعرضاً لهجمات الإنترنت.
ومن المهم أيضاً توعية الأبناء للمخاطر التي تأتي من الإنترنت، والتأكيد عليهم على عدم إفشاء الأسرار للأصدقاء في الشبكات الاجتماعية، وتوخي الحذر عند استخدام الإنترنت، واتباع سبل الحماية المثلى، حيث أن الأبناء وخاصة الصغار منهم قد يصعب عليهم التفريق بين تواجدهم على الإنترنت و تواجدهم في الحي أو المدرسة أو حتى داخل البيت، وهنا قد يشاركون العديد من المعلومات والصور وحتى مقاطع الفيديو مع الأصدقاء، ولكنهم لا يستشعرون أنه بإمكان الغرباء الاطلاع على ما يشاركونه من معلومات وبسهولة.
الميزة الرئيسية التي تشجع الأطفال على استخدام الإنترنت هي ممارسة اللعب، وهنا تكمل المشكلة الحقيقية حيث أن ممارسة اللعب من خلال الإنترنت له متعة كبيرة للعدد الكبير من اللاعبين الموجودين في المواقع، مما يشجع على التعارف بسهولة، وبالطبع من غير الممكن معرفة عمر اللاعب المقابل ولا جنسه لسهولة التلاعب في البيانات في الإنترنت، وقد يقع الطفل ضحية جراء الوثوق بلاعب يكبره بعشرات السنين.
وللحماية من ذلك لا تتوفر برامج مضادات كما هو موجود للفيروسات، حيث أن الحماية الوحيدة المتوفرة في هذا المجال هي التوعية، وضبط الخصوصية، وتحديد خطوط حمراء يجدر عدم تجاوزها عند البوح من خلال الإنترنت، ووضع قواعد لاستخدام الإنترنت في المنزل، بالإضافة إلى تدريب الأطفال على هذه المخاطر وطرق تحديدها، وطرق التعرف على الرسائل التي تثير الشكوك، والإجراءات المناسبة التي من المهم اتخاذها عند ظهور أي خطر.
إضافة أطفالهم كأصدقاء على هذه المواقع مما سيتيح لهم مراقبة نشاطاتهم وقائمة الأصدقاء لديهم.
رد: الشبكات الاجتماعية ما لها و ما عليها
المخاطلر الإجتماعيه لشبكات التواصل الإجتماعى
وباتت هذه الشبكات جزءاً من الحياة الاجتماعية لكنها لا تزال بحاجة إلى ماهو أكبر في التوعية والتثقيف من تداعياتها، والحد من آثارها السلبية على الأفراد، لا سيما صغار السنّ والمراهقين، الذين لا يحسنون التعامل مع هذه الأدوات، وذلك من أجل الحفاظ على شخصياتهم متزنة وسليمة، بالإضافة إلى أنّ قضاء الساعات الطوال أمام هذه الأجهزة يتعارض مع المهام اليومية وتؤدي إلى حالة من العزلة؛ مما يتسبب في قطع العلاقات الأسرية وإضعاف الرابط بين أفراد الأسرة داخل المنزل.
ويعود إدمان شبكات التواصل الاجتماعي إلى عدّة أسباب، أهمها: أن سهولة إيجاد المعلومة من عدّة مصادر وبشكل سريع لا يمثل أي ثقل أو متاعب للفرد، وكذلك سهولة التشكّل بشخصيات متعددة ومتخفية في هذه المواقع؛ مما يوجد أجواء مناسبة لشخصيات الظل التي غالباً لا تحب الظهور بشكل علني، بالإضافة إلى أنّها وسيلة متاحة وسهلة التعاطي في مختلف الأماكن، وتعدّ أيضاً وسيلة للهروب لبعض الأفراد من العالم الافتراضي الحقيقي إلى عوالم أخرى بديلة تساعد على تعويضهم ما فقدوه في حياتهم الواقعية.
وألقى بعض الباحثين الاجتماعيين اللوم على أولياء الأمور؛ إذ لم يؤدوا دورهم في الرقابة على أبنائهم، وتركوهم أمام أمواج هذه المواقع العاتية، تعصف بهم يمنة ويسرة وتتسبب لهم في إنحرافهم عاطفياً أو نفسياً أو فكرياً، مطالبين أولياء الأمور بضبط العلاقة بين الأبناء ومواقع التواصل الاجتماعي، وتقنين عمليات الاستخدام لهذه المواقع دون المنع وإلغاء ما يسمى بالأسرار الشخصية، وجعلها متاحة للإطلاع من قبل جميع أفراد الأسرة.
إن مواقع التواصل الاجتماعي قد تسببت بشكل واضح وكبير في وجود ثغرة داخل المنزل بين أفراد الأسرة، لا سيما من هم في سنّ المراهقة، وأحدثت نوعاً من الشتات الأسري؛ مما يستلزم إعادة النظر في تقييم العلاقة بين هذه المواقع وأفراد الأسرة الذين افتقدوا إلى دفء وحنان الأسرة؛ بسبب اللجوء إلى المواقع والبحث عن الحلول النفسية للمشاكل التي قد يمرّ بها بعض الشباب، إذ من المفترض على الوالدين داخل المنزل إيجاد جو أسري صحي، وتوفير الحاجات النفسية التي تقتضيها فئات الأبناء العمرية، من أجل سدّ النقص الذي قد يفقدونه.
إنّ تعليم الأطفال وتوجيههم نحو التقنيات الحديثة أمر لابدّ منه؛ لبناء شخصيتهم وثقافتهم، ولكنّه يكون لزاماً على الوالدين إيضاح الطرق السليمة لاستخدامها، وبيان أضرارها، مع الرقابة وإحياء المسؤولية لديهم، ليستطيعوا التعامل مع هذه التقنيات بشكل صحيح وغير مبالغ فيه.
أنّ مواقع التواصل الاجتماعي باتت جزءاً من النسيج الاجتماعي، وتأصلت لدى الناشئة بشكلها المغلوط، الذي يستوجب البدء بالتحرك من أجل إيجاد الحلول لكل هذه التجاوزات الخاطئة من قبل الشباب والفتيات، ودرء كل المخاطر الاجتماعية التي قد تنتج عن هذا الاستخدام، إذ لابد من تقنين الاستخدام لتحقيق الفائدة من المواقع، دون التعرض للسلبيات التي تتسبب بها، مبيناً أنّ من الحلول العمل على تثقيف النشء ليستطيع التعامل بشكل جيد ومتوازن مع هذه التقنيات، وأن يتم غرس مفهوم أنّ هذه التقنية إنما صُممت ليتم الإفادة منها دون جعلها أداة لعب أو تسلية، والتوعية بخطورة هذه المواقع وبيان الوجه السلبي لها وتبيان المضارّ الأخلاقية والمالية والنفسية والصحيّة لها، حيث يجب على أولياء الأمور إيضاح الطرق المثلى والصحيحة لاستخدام هذه التقنية وجعلهم قدوة لهم في كيفية التعامل معها، ولابد كذلك من تعليم الأبناء أنّ الجوال لا يحتوي على أشياء خاصّة وغرس هذا المفهوم كي تبنى العلاقة الأسرية بين الآباء والأبناء على مبدأ الشفافية والصدق، بما يضمن عدم وجود أية أخطاء قد يرتكبها الأبناء ويخفونها تحت ذريعة الخصوصية.
أنّ تأصيل احترام أوقات الأسرة لدى الأبناء من أهم الواجبات التي يجب الالتزام بها وعدم تجاوزها، والحرص على إعطاء الأسرة من قبل الأبناء الوقت الكافي واحترامها بعيداً عن ظاهرة الجلوس في محيط الأسرة والانشغال بمواقع التواصل الاجتماعي، وهذا من شأنه تقليل الأوقات التي قد يستغرقها الأبناء في هذه المواقع، والتركيز من قبل الوالدين على عدم تركهم في حالات إنفراد مع الجوالات من غير حاجة لذلك، ودمجهم في محيط الأسرة ليبدأ بإحساس الدفء الذي ينتج عن الألفة والقرب بين أفراد الأسرة، ورفع سن الاستخدام لهذه الأجهزة من قبل الوالدين كإجراء احترازي، وضمان الاستخدام الأمثل لهذه التقنيات.
رد: الشبكات الاجتماعية ما لها و ما عليها
مجموعةً من الحيل التي تلجأ إليها أبرز مواقع التواصل الاجتماعي لجعل المستخدمين يدمنون على متابعتها
فمثلا يرسل تطبيق إنستغرام أعدادا كبيرا من التنبيهات التي تعرف بــ "Push Notifications"، كما أنها تستعين بميزة "القصص" أو " Stories"، لجذب انتباه المستخدمين، والتي تظهر مرات عديدة في مواقع مختلفة من التطبيق.
أما موقع لينكد إن، فيعتمد على خدعة نفسية تدفع المستخدمين مرات كثيرة بدون تفكير لإضافة أشخاص بالرغم من عدم ارتباطهم بميدان العمل الخاص بالمستخدم، وذلك من خلال تقديم اقتراحات بأسماء مستخدمين آخرين للموقع.
ويختار موقع فيسبوك الأكثر شعبيةً بين مواقع التواصل الاجتماعي، الظهور بمظهر المفتاح الذي يساعد المستخدمين في الوصول إلى تطبيقات أخرى، فزيارة موقع "Pinterest" مثلا باتت ممكنة باستعمال الإيميل الشخصي أو حساب فيسبوك، أو غوغل، بدلا من إنشاء حساب جديد، وتحمل عناء حفظ كلمة مرور إضافية.
كذلك يعتقد خبراء متخصصون في عالم "السوشيال ميديا" أن ميزة "الذكريات" أو "Memories"، تحفز المستخدمين على المزيد من المتابعة والنقر، وذلك بفضل استغلال ميل المستخدمين غالبا للذكريات والأحداث الماضية والأصدقاء الذين تمت مقابلتهم قبل سنوات.
من الأساليب الأخرى التي تستعين بها فيسبوك لترسخ مكانتها ليس كمجرد موقع تواصل اجتماعي فحسب، وإنما كسجل يحفظ ذكريات المستخدمين، تقديم ميزة التذكير بأعياد ميلاد الأصدقاء، مع تمكين هؤلاء المستخدمين من إنشاء فيديو يحتفي بالصداقة التي تجمعهم بالأصدقاء.
وإذا كنت ممن يفضلون سنابشات، فعليك أن تعرف أن التطبيق يظهر آخر مرات قمت بها بإضافة منشور "Post"، ليدفعك بطريقة غير مباشرة على نشر المزيد، وخصوصا إذا كنت مهتما بالظهور على أنك مستخدم نشيط، كونه يقارن أداءك من حيث النشر مع غيرك من المستخدمين عبر عداد "Streak".
ويقدم سنابشات أيضا مجموعة كبيرة من الفلاتر والـ "Bitmoji" التي تضفي المزيد من الحركة والمرح للبوستات، وتجبر المستخدمين بطريقة ذكية على تجربة واختبار أكبر عدد منها.
جدير بالذكر أنه سبق لجامعة كورنال الأميركية أن نشرت دراسةً حذرت فيها من خطورة المبالغة في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، واصفة عملية محاولة الإقلاع عن استخدامها بأنها "عديمة الجدوى" في معظم الأحيان، وذلك لكون كثيرين ممن يحاولون الإقلاع عن استعمالها يعودون إليها لاحقا.
فمثلا يرسل تطبيق إنستغرام أعدادا كبيرا من التنبيهات التي تعرف بــ "Push Notifications"، كما أنها تستعين بميزة "القصص" أو " Stories"، لجذب انتباه المستخدمين، والتي تظهر مرات عديدة في مواقع مختلفة من التطبيق.
أما موقع لينكد إن، فيعتمد على خدعة نفسية تدفع المستخدمين مرات كثيرة بدون تفكير لإضافة أشخاص بالرغم من عدم ارتباطهم بميدان العمل الخاص بالمستخدم، وذلك من خلال تقديم اقتراحات بأسماء مستخدمين آخرين للموقع.
ويختار موقع فيسبوك الأكثر شعبيةً بين مواقع التواصل الاجتماعي، الظهور بمظهر المفتاح الذي يساعد المستخدمين في الوصول إلى تطبيقات أخرى، فزيارة موقع "Pinterest" مثلا باتت ممكنة باستعمال الإيميل الشخصي أو حساب فيسبوك، أو غوغل، بدلا من إنشاء حساب جديد، وتحمل عناء حفظ كلمة مرور إضافية.
كذلك يعتقد خبراء متخصصون في عالم "السوشيال ميديا" أن ميزة "الذكريات" أو "Memories"، تحفز المستخدمين على المزيد من المتابعة والنقر، وذلك بفضل استغلال ميل المستخدمين غالبا للذكريات والأحداث الماضية والأصدقاء الذين تمت مقابلتهم قبل سنوات.
من الأساليب الأخرى التي تستعين بها فيسبوك لترسخ مكانتها ليس كمجرد موقع تواصل اجتماعي فحسب، وإنما كسجل يحفظ ذكريات المستخدمين، تقديم ميزة التذكير بأعياد ميلاد الأصدقاء، مع تمكين هؤلاء المستخدمين من إنشاء فيديو يحتفي بالصداقة التي تجمعهم بالأصدقاء.
وإذا كنت ممن يفضلون سنابشات، فعليك أن تعرف أن التطبيق يظهر آخر مرات قمت بها بإضافة منشور "Post"، ليدفعك بطريقة غير مباشرة على نشر المزيد، وخصوصا إذا كنت مهتما بالظهور على أنك مستخدم نشيط، كونه يقارن أداءك من حيث النشر مع غيرك من المستخدمين عبر عداد "Streak".
ويقدم سنابشات أيضا مجموعة كبيرة من الفلاتر والـ "Bitmoji" التي تضفي المزيد من الحركة والمرح للبوستات، وتجبر المستخدمين بطريقة ذكية على تجربة واختبار أكبر عدد منها.
جدير بالذكر أنه سبق لجامعة كورنال الأميركية أن نشرت دراسةً حذرت فيها من خطورة المبالغة في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، واصفة عملية محاولة الإقلاع عن استخدامها بأنها "عديمة الجدوى" في معظم الأحيان، وذلك لكون كثيرين ممن يحاولون الإقلاع عن استعمالها يعودون إليها لاحقا.
رد: الشبكات الاجتماعية ما لها و ما عليها
لم يمر توقف التواصل على الواتس آب بسلام على كل أنحاء العالم، فهو وسيلة مهمة للتعامل بين مختلف الأشخاص، وهناك من يستخدمه فى العمل بنطاق كبير، ولكن ما حدث من "ألش المصريين" والسخط على صاحب التطبيق أمر يعبر عن حالة الشعب مع استخدام السوشيال ميديا.
وفى ذات السياق، قالت الدكتورة شيرين دحروج، أخصائى التأهيل النفسى بمستشفى العباسية للأمراض النفسية والعصبية، إن هوس الإنترنت، أمر يتصف به رد الفعل الكثير بالأمس بعد عطل "واتس اب"، ويتحول هذا الهوس إلى إدمان حقيقى للإنترنت ناتج من الفراغ الذى يعيشه الفرد.
وأضافت دحروج، ، أن حالة الضيق التى انتابت البعض جاءت بسبب أننا أصبحنا جيل السوشيال ميديا وليس الترابط الأسرى، فالشخص ينظر إلى أسرته كموارد مالية دون انتماء حقيقى مثل الذى يكنه للمواقع والتطبيقات التى يتردد عليها فى عالمه الافتراضى.
وأكدت دحروج، أن السوشيال ميديا سلاح ذو حدين إذا استخدمناه بطريقة صحيحة سيكون أداة إنتاج، والحد الثانى هو السلبى الذى يصل به الشخص للانحراف والجريمة وعدم وجود تنشئة سوية للأطفال، فطريقة الاستخدام هى التى تفرق فى هذا الأمر ويرجع ذلك لدور الأسرة.
ومن جانبه لفت الدكتور جمال فرويز، استشارى الطب النفسى بالأكاديمية الطبية، إلى أن الكثير غضبوا من توقف "الواتس آب"، وعانوا من التوتر والقلق والتشكك حول سبب ذلك والشعور بتعطل وتوقف الحياة تماما بالنسبة لهم، لأن ذلك يعود لطبيعة الشخصية والتعامل مع وسائل السوشيال ميديا، مؤكدا أنه يجب التعامل مع هذه الأمور باهتمام أقل ومساحة أصغر حتى لا تؤثر على الحياة الشخصية بقدر كبير
وفى ذات السياق، قالت الدكتورة شيرين دحروج، أخصائى التأهيل النفسى بمستشفى العباسية للأمراض النفسية والعصبية، إن هوس الإنترنت، أمر يتصف به رد الفعل الكثير بالأمس بعد عطل "واتس اب"، ويتحول هذا الهوس إلى إدمان حقيقى للإنترنت ناتج من الفراغ الذى يعيشه الفرد.
وأضافت دحروج، ، أن حالة الضيق التى انتابت البعض جاءت بسبب أننا أصبحنا جيل السوشيال ميديا وليس الترابط الأسرى، فالشخص ينظر إلى أسرته كموارد مالية دون انتماء حقيقى مثل الذى يكنه للمواقع والتطبيقات التى يتردد عليها فى عالمه الافتراضى.
وأكدت دحروج، أن السوشيال ميديا سلاح ذو حدين إذا استخدمناه بطريقة صحيحة سيكون أداة إنتاج، والحد الثانى هو السلبى الذى يصل به الشخص للانحراف والجريمة وعدم وجود تنشئة سوية للأطفال، فطريقة الاستخدام هى التى تفرق فى هذا الأمر ويرجع ذلك لدور الأسرة.
ومن جانبه لفت الدكتور جمال فرويز، استشارى الطب النفسى بالأكاديمية الطبية، إلى أن الكثير غضبوا من توقف "الواتس آب"، وعانوا من التوتر والقلق والتشكك حول سبب ذلك والشعور بتعطل وتوقف الحياة تماما بالنسبة لهم، لأن ذلك يعود لطبيعة الشخصية والتعامل مع وسائل السوشيال ميديا، مؤكدا أنه يجب التعامل مع هذه الأمور باهتمام أقل ومساحة أصغر حتى لا تؤثر على الحياة الشخصية بقدر كبير
صفحة 4 من اصل 4 • 1, 2, 3, 4
مواضيع مماثلة
» الشبكات الاجتماعية فوائد و مخاطر
» شبكة (Path) الاجتماعية
» المكتبة الإلكترونية الشاملة في العلوم الاجتماعية
» مجلة انفراد الاجتماعية الثقافية والموجهة للمكفوفين
» نصائح لحماية مستخدمي المواقع الاجتماعية على الانترنت من القراصنة والمتطفلين
» شبكة (Path) الاجتماعية
» المكتبة الإلكترونية الشاملة في العلوم الاجتماعية
» مجلة انفراد الاجتماعية الثقافية والموجهة للمكفوفين
» نصائح لحماية مستخدمي المواقع الاجتماعية على الانترنت من القراصنة والمتطفلين
صفحة 5 من اصل 4
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى