الشبكات الاجتماعية ما لها و ما عليها
صفحة 3 من اصل 4
صفحة 2 من اصل 4 • 1, 2, 3, 4
الشبكات الاجتماعية ما لها و ما عليها
ما هي الشبكات الاجتماعية؟
كثيرون يعرفونها ولمن لا يعرفها يمكن القول – باختصار- أنها منظومة من الشبكات الالكترونيّة التي تسمح للمشترك فيها بإنشاء موقع خاص به و من ثم ربطه من خلال نظام اجتماعي الكتروني مع أعضاء آخرين لديهم نفس الاهتمامات والهوايات أو جمعه مع أصدقاء الجامعة أو الثانوية. وقد تطورت خدمات هذه المواقع من مجرد خدمة لقاء أصدقاء إلى شبكات توظف المحادثة وتبادل الملفات والتدوين لتصبح واحدة من الوسائط المؤثرة ضمن استراتيجيات الحملات الإعلامية في مختلف دول العالم . ومن اشهر هذه الشبكات موقع MySpace.com . وتأتي في المرتبة الثانية شبكةFacebook.com بعدد مشتركين يزيد على 70 مليون وبمعدل 250 ألف مشترك يوميا ويتوقع بعض المراقبين أن تتجاوز هذه الشبكة معظم منافسيها بنهاية عام 2009 .
وبالطبع على الانترنت توجد مئات الشبكات الاجتماعية الأقل جماهيرية وعشرات الشبكات التي لا تقل شهرة عن "ماي سبيس، وفي سبوك" بل وتتمتع بمعدلات اشتراك عالية وعادة ما نجدها ضمن قوائم أفضل الشبكات الاجتماعية مثل: شبكة Bebo التي تركز على المراهقين إذ تبلغ نسبة أعضائها ممن هم تحت سن 18 سنة حوالي 54% ، وهناك شبكة Friendster التي تشترط ألا يقل عمر المشترك فيها عن 16 سنة، ثم شبكة hi5 وقد تخطى عدد المسجلين فيها 70 مليون عضو، بعدها شبكة Orkut وتستهدف من هم فوق سن 18 سنة وقد استقطبت من الأعضاء رقمًا قريبًا من سابقتها وتديرها شركة "جوجل" على أمل أخذ حصتها من هذا المجال الواعد. وهناك شبكات أخرى تتفاوت حظوظها من بلد إلى آخر مثل Zorpia وشبكة Yahoo!360 ضمن مشاريع شركة "ياهو" وهناك أيضا شبكة PerfSpot, وعشرات الشبكات الجديدة التي بدأت في النمو وربما نسمع عن نجاحات بعضها قريبا.
وعلى الرغم من أن هذه الشبكات اشتهرت وانتشرت أول الأمر بين مراهقي المدارس الثانوية وبعض طلاب الجامعات في العالم إلا أنها اليوم باتت شبكات شاملة لكل الأعمار والاهتمامات حتى أن الرئيس الأمريكي "باراك اوباما" كان أشهر أعضائها موظفاً قوة تأثيرها وانتشارها من خلال شبكته الاجتماعية الخاصة واشتراكه في الشبكات الاجتماعية الشهيرة.
ومن الجوانب السلبية التي يُخشى منها على مستخدمي هذه الشبكات –الشباب على وجه الخصوص- توقُّع أن تسهم هذه الشبكات في إضعاف مهارات الاتصال الشخصي عند المراهقين من خلال عزلهم عن واقعهم الأسري و الاجتماعي إذ عادة ما يكون الشخص مستعدا بشكل اقل للسلوك الذي ينوي عمله وممارسته ضمن مجموعته على الانترنت، ولكنه في عالم الواقع يحتاج إلى مهارات ملائمة لتسعفه في مجالات التواصل الإنساني وعادة ما يحتاج الشاب في سن المراهقة إلى المساعدة المستمرة لتربية إحساسه بالآخرين وتعزيز مهاراته الاتصاليّة ليستجيب للمواقف الإنسانية بمرونة واحتراف. ومن المخاطر المتوقعة لانتشار الشبكات الاجتماعية أيضا مشكلة إمكانية إساءة استغلال المعلومات الشخصية للأعضاء من قبل المحتالين والمنحرفين الذين ينخرطون في هذه الشبكات ويستغلون المعلومات الشخصية للأعضاء في الجريمة.
ربما تكون الشبكات الاجتماعية صرعة الكترونية مثلها مثل "المدونات" ولكن دورها وتأثيرها الكبير في قضايا بناء الأفكار والاتجاهات وتحويل مفهوم وممارسات العلاقات الإنسانية إلى نسق الكتروني مقبول يجعلها محل التساؤل.
كثيرون يعرفونها ولمن لا يعرفها يمكن القول – باختصار- أنها منظومة من الشبكات الالكترونيّة التي تسمح للمشترك فيها بإنشاء موقع خاص به و من ثم ربطه من خلال نظام اجتماعي الكتروني مع أعضاء آخرين لديهم نفس الاهتمامات والهوايات أو جمعه مع أصدقاء الجامعة أو الثانوية. وقد تطورت خدمات هذه المواقع من مجرد خدمة لقاء أصدقاء إلى شبكات توظف المحادثة وتبادل الملفات والتدوين لتصبح واحدة من الوسائط المؤثرة ضمن استراتيجيات الحملات الإعلامية في مختلف دول العالم . ومن اشهر هذه الشبكات موقع MySpace.com . وتأتي في المرتبة الثانية شبكةFacebook.com بعدد مشتركين يزيد على 70 مليون وبمعدل 250 ألف مشترك يوميا ويتوقع بعض المراقبين أن تتجاوز هذه الشبكة معظم منافسيها بنهاية عام 2009 .
وبالطبع على الانترنت توجد مئات الشبكات الاجتماعية الأقل جماهيرية وعشرات الشبكات التي لا تقل شهرة عن "ماي سبيس، وفي سبوك" بل وتتمتع بمعدلات اشتراك عالية وعادة ما نجدها ضمن قوائم أفضل الشبكات الاجتماعية مثل: شبكة Bebo التي تركز على المراهقين إذ تبلغ نسبة أعضائها ممن هم تحت سن 18 سنة حوالي 54% ، وهناك شبكة Friendster التي تشترط ألا يقل عمر المشترك فيها عن 16 سنة، ثم شبكة hi5 وقد تخطى عدد المسجلين فيها 70 مليون عضو، بعدها شبكة Orkut وتستهدف من هم فوق سن 18 سنة وقد استقطبت من الأعضاء رقمًا قريبًا من سابقتها وتديرها شركة "جوجل" على أمل أخذ حصتها من هذا المجال الواعد. وهناك شبكات أخرى تتفاوت حظوظها من بلد إلى آخر مثل Zorpia وشبكة Yahoo!360 ضمن مشاريع شركة "ياهو" وهناك أيضا شبكة PerfSpot, وعشرات الشبكات الجديدة التي بدأت في النمو وربما نسمع عن نجاحات بعضها قريبا.
وعلى الرغم من أن هذه الشبكات اشتهرت وانتشرت أول الأمر بين مراهقي المدارس الثانوية وبعض طلاب الجامعات في العالم إلا أنها اليوم باتت شبكات شاملة لكل الأعمار والاهتمامات حتى أن الرئيس الأمريكي "باراك اوباما" كان أشهر أعضائها موظفاً قوة تأثيرها وانتشارها من خلال شبكته الاجتماعية الخاصة واشتراكه في الشبكات الاجتماعية الشهيرة.
ومن الجوانب السلبية التي يُخشى منها على مستخدمي هذه الشبكات –الشباب على وجه الخصوص- توقُّع أن تسهم هذه الشبكات في إضعاف مهارات الاتصال الشخصي عند المراهقين من خلال عزلهم عن واقعهم الأسري و الاجتماعي إذ عادة ما يكون الشخص مستعدا بشكل اقل للسلوك الذي ينوي عمله وممارسته ضمن مجموعته على الانترنت، ولكنه في عالم الواقع يحتاج إلى مهارات ملائمة لتسعفه في مجالات التواصل الإنساني وعادة ما يحتاج الشاب في سن المراهقة إلى المساعدة المستمرة لتربية إحساسه بالآخرين وتعزيز مهاراته الاتصاليّة ليستجيب للمواقف الإنسانية بمرونة واحتراف. ومن المخاطر المتوقعة لانتشار الشبكات الاجتماعية أيضا مشكلة إمكانية إساءة استغلال المعلومات الشخصية للأعضاء من قبل المحتالين والمنحرفين الذين ينخرطون في هذه الشبكات ويستغلون المعلومات الشخصية للأعضاء في الجريمة.
ربما تكون الشبكات الاجتماعية صرعة الكترونية مثلها مثل "المدونات" ولكن دورها وتأثيرها الكبير في قضايا بناء الأفكار والاتجاهات وتحويل مفهوم وممارسات العلاقات الإنسانية إلى نسق الكتروني مقبول يجعلها محل التساؤل.
رد: الشبكات الاجتماعية ما لها و ما عليها
الشبكات الاجتماعية هي مصطلح يطلق على مجموعة من المواقع على شبكة الإنترنت ظهرت مع الجيل الثاني للويب أو ما يعرف باسم ويب 2.0 تتيح التواصل بين الأفراد في بيئة مجتمع افتراضي يجمعهم حسب مجموعات اهتمام أو شبكات انتماء ( بلد ، جامعة ، مدرسة ، شركة ... إلخ ) كل هذا يتم عن طريق خدمات التواصل المباشر مثل إرسال الرسائل أو الاطلاع على الملفات الشخصية للآخرين ومعرفة أخبارهم ومعلوماتهم التي يتيحونها للعرض .
تصنّف مواقع الشبكات الاجتماعية ضمن مواقع الويب 2.0 لأنها بالدرجة الأولى تعتمد على مستخدميها في تشغيلها وتغذية محتوياتها. كما تتنوّع أشكال وأهداف تلك الشبكات الاجتماعية، فبعضها عام يهدف إلى التواصل العام وتكوين الصداقات حول العالم وبعضها الآخر يتمحور حول تكوين شبكات اجتماعية في نطاق محدد ومنحصر في مجال معين مثل شبكات المحترفين وشبكات المصورين ومصممي الجرافكس .
فيديو : شرح مفهوم الشبكات الاجتماعية بالإنجليزية
عند الحديث عن الشبكات الاجتماعية على شبكة الإنترنت ، لا يمكننا إغفال موقعين هما من أكبر مواقع الشبكات الاجتماعية وأكثرها انتشارا ً وتوسعا ً ، موقع " ماي سبيس MySpace " و " الفيس بوك Facebook " . على عكس ماي سبيس ، الفيس بوك بدأ بداية غريبة من نوعها حيث تم إنشاءه بواسطة طالب في إحدى الجامعات يدعى Mark Zuckerberg وكان يهدف من إنشاء هذا الموقع إلى إيجاد وسيلة للتواصل بين طلاب جامعته الحاليين والخريجين . قام وقتها وبجهود شخصية إلى إدخال كافة أسماء الطلاب إلى الموقع ومن ثم دعوتهم للانضمام والاستفادة من الخصائص المقدمة عن طريق الموقع والتعرف على زملاءهم السابقين والحاليين. الفكرة لاقت رواجا ً وسرعان ما انتشرت في أوساط طلاب الجامعات، توسع نشاطها بعد ذلك لتقوم بمنافسة مجموعة شبكات اجتماعية أخرى كانت موجودة في تلك الفترة في الولايات المتحدة. من عام 2004م وحتى عام 2009م يقارب عدد المسجلين في الموقع 200 مليون مستخدم.
في الوقت الراهن ، أصبحت الشبكات الاجتماعية وسيلة فعّالة للتواصل الاجتماعي كما أنها تتيح – بفضل ما تتمتع به من ذكاء – ربطك بزملاء وأصدقاء لم فقدت الاتصال معهم منذ فترة طويلة.
الشبكات الاجتماعية، تماما ً كمحركات البحث - والتي تزداد فعاليتها كلما زادت عدد المعلومات والمواقع التي تقوم بفهرستها والمرور عليها - الشبكات الاجتماعية هي الأخرى تظهر قوتها كلما ازداد عدد المسجلين فيها. قد تكون الشبكات الاجتماعية في المستقبل القريب أول وسيلة يمكن اللجوء إليها في حالة رغبة شخص أو جهة ما التواصل مع فرد من الأفراد والبحث عنه. موقع مثل LinkedIn يتيح للشركات الوصول لملايين المستخدمين المحترفين كما أيضا ً يتيح للمحترفين في مختلف المجالات لتلقي العروض الوظيفية وتكوين علاقات عمل مع زملاء من مختلف أنحاء العالم.
الخدمات التي تقدمها الشبكات الاجتماعية
المتابع والمستخدم للشبكات الاجتماعية يجد أنها تشترك في خصائص أساسية بينما تتمايز بعضها عن الأخرى بمميزات تفرضها طبيعة الشبكة ومستخدميها. أبرز تلك الخصائص :
• الملفات الشخصية / الصفحات الشخصية ( Profile Page ) : ومن خلال الملفات الشخصية يمكنك التعرف على اسم الشخص ومعرفة المعلومات الأساسية عنه مثل : الجنس ، تاريخ الميلاد ، البلد ، الاهتمامات والصورة الشخصية بالإضافة إلى غيرها من المعلومات. يعد الملف الشخصي بوابة الدخول لعالم الشخص ، فمن خلال الصفحة الرئيسية للملف الشخصي يمكنك مشاهدة نشاط الشخص مؤخرا ً ، من هم أصدقاءه وما هي الصور الجديدة التي رفعها إلى غير ذلك من النشاطات .
• الأصدقاء / العلاقات Friends ) / Connections ) : وهم بمثابة الأشخاص الذين يتعرف عليهم الشخص لغرض معين . الشبكات الاجتماعية تُطلق مسمى " صديق " على هذا الشخص المضاف لقائمة أصدقائك بينما تطلق بعض مواقع الشبكات الاجتماعية الخاصة بالمحترفين مسمى " اتصال أو علاقة " على هذا الشخص المضاف لقائمتك.
• إرسال الرسائل : وتتيح هذه الخاصية إمكانية إرسال رسالة مباشرة للشخص، سواء كان في قائمة الأصدقاء لديك أو لم يكن.
• ألبومات الصور: تتيح الشبكات الاجتماعية لمستخدميها إنشاء عدد لا نهائي من الألبومات ورفع مئات الصور فيها وإتاحة مشاركة هذه الصور مع الأصدقاء للاطلاع والتعليق حولها.
• المجموعات : تتيح كثير من مواقع الشبكات الاجتماعية خاصية إنشاء مجموعة اهتمام، حيث يمكنك إنشاء مجموعة بمسمى معين وأهداف محددة ويوفر موقع الشبكة الاجتماعية لمالك المجموعة والمنضمين إليها مساحة أشبه ما تكون بمنتدى حوار مصغر وألبوم صور مصغر كما تتيح خاصية تنسيق الاجتماعات عن طريق ما يعرف بـ Events أو الأحداث ودعوة أعضاء تلك المجموعة له ومعرفة عدد الحاضرين من عدد غير الحاضرين.
• الصفحات : ابتدعت هذه الفكرة الفيس بوك ، واستخدمتها تجاريا ً بطريقة فعّالة حيث تعمل حاليا ً على إنشاء حملات إعلانية موجّهة تتيح لأصحاب المنتجات التجارية أو الفعاليات توجيه صفحاتهم وإظهارها لفئة يحددونها من المستخدمين وتقوم الفيس بوك باستقطاع مبلغ عن كل نقرة يتم الوصول لها من قبل أي مستخدم قام بالنقر على الإعلان ، تقوم فكرة الصفحات على إنشاء صفحة يتم فيها وضع معلومات عن المنتج أو الشخصية أو الحدث ويقوم المستخدمين بعد ذلك بتصفح تلك الصفحات عن طريق تقسيمات محددة ثم إن وجدوا اهتماما ً بتلك الصفحة يقومون بإضافتها إلى ملفهم الشخصي.
سيناريو يوضح عمل الشبكات الاجتماعية
• تقوم بالتسجيل في شبكة اجتماعية
• تقوم بدعوة زملائك بأكثر من طريقة :
إدخال بريدهم الالكتروني وإرسال دعوات لهم بشكل يدوي
أو
إدخال رقمك السري واسم المستخدم الخاص ببريدك الالكتروني ليقوم نظام الشبكة الاجتماعية بالتعرف على قائمة الاتصال لديك ومعرفة الأشخاص المسجلين في الشبكة الاجتماعية من مَن هم في قائمة الاتصال لديك فيرشدك لملفاتهم الشخصية ، ومَن منهم لم يسجل فيتيح لك إرسال دعوة لهم.
أو
تبحث في محرك البحث الخاص بالشبكة الاجتماعية عن زملائك عن طريق إدخال أسمائهم في محرك البحث ، أو تقوم بتصفح الشبكات ( شبكة مدرستك أو جامعتك أو مدينتك ) لترى المنتمين لها وعن طريقها تصل لزملائك أو أصدقائك.
• صديق جديد يُضاف لقائمة الأصدقاء لديك.
• من خلال الاطلاع على قائمة أصدقائه ، تجد أنك تعرف صديق آخر ، فتقوم بإضافته.
• صديقك ، يجدك في قائمة صديق آخر له ويضيفك لقائمة أصدقائه
• تشارك في مجموعة اهتمام ، تتعرف على صديق جديد تشترك معه في اهتمامات مختلفة تضيفه لقائمة أصدقائك.
• وهكذا دواليك .
هل ستغير الشبكات الاجتماعية الإنترنت ؟
تلعب الشبكات الاجتماعية في الفترة الحالية دور عام ومهم لدى مستخدمي شبكة الإنترنت ، هذا الدور يمكن تلخيصه بالمدة التي يقضيها المستخدم في تصفح واستخدام الشبكات الاجتماعية وكذلك كمية المعلومات التي يقوم المستخدمين بضخها في تلك المواقع ونشرها وتبادلها.
الشبكات الاجتماعية حققت أعلى نسبة في جانب الوقت الذي يمضيه مستخدم الإنترنت الأمريكي على شبكة الإنترنت ، ففي إحصائية تمّت بين شهر فبراير للعام 2007 م ، وفبراير 2009م تقارن النسبة التي يمضيها المستخدمين الأمريكيين في تصفح : قوقل ، ياهو ، ماي سبيس وفيس بوك أظهرت النتائج أن مستخدمي الإنترنت يمضون الجزء الأكبر في تصفح ماي سبيس وفيس بوك . إضافة إلى ذلك ، يقابل التصاعد الواضح في نسبة الوقت الذي يمضيه المستخدمين في استخدام شبكة اجتماعية مثل الفيس بوك ، تدني حاد لنسبة مستخدمي شبكة اجتماعية أخرى وهي الماي سبيس .
تصميم الشبكات الاجتماعية وطبيعتها اللامنتهية ، بالإضافة إلى ذلك تنوّع استخداماتها سيجعل منها حتما ً معيار مهم سيغير معالم الإنترنت وطريقة تعامل الناس معها.
في جانب كمية المعلومات ، وجود ملايين المستخدمين يقومون بالتسجيل بأسمائهم الصريحة وإضافة معلومات شخصية عن أنفسهم تشمل طريقة الاتصال والعناوين ، إضافة إلى معلومات احترافية عن تخصصاتهم الدقيقة تجعل من الشبكات الاجتماعية المكان الأول المناسب للبحث عن الأشخاص والقدرة على بدء التواصل معهم.
الشبكات الاجتماعية وقضايا شائكة
كما هو الحال مع أي تقنية جديدة، صاحبت ظهور الشبكات الاجتماعية العديد من القضايا الشائكة والتي أدخلت مُلاك تلك المواقع في دوّامة من المشاكل القانونية التي شكلت أو قد تشكل بعض المعوقات في مسيرة نمو الشبكات الاجتماعية. من تلك القضايا قضية الخصوصية، حيث يدور نقاش شديد أن الشبكات الاجتماعية تعدّت على خصوصية الفرد وغيرت مفهوم الخصوصية للفرد ، فبإمكان أي شخص أن يتعرف على الكثير من خصوصيات شخص آخر بمجرد تمضية دقائق في ملفه الشخصي. الحل لهذه المشكلة من قبل أصحاب الشبكات الاجتماعية كان بإتاحة بعض الخصوصية مثل إتاحة خاصية التحكم في عرض بعض محتويات الملف الشخصي لمجموعة معينة من الأشخاص وإضافة بعض القوانين المتعلقة بإمكانية وصول الآخرين لتلك المحتويات.
قضية أخرى مهمة كذلك، هي المفهوم السائد عند كثير من مستخدمي شبكة الإنترنت أن الشبكات الاجتماعية لا يتم ارتيادها واستخدامها إلا مراهقين ولا تستخدم إلا لأغراض سيئة أو في أفضل الأحوال لتمضية الوقت بدون أي فائدة مرجوة. هذا المفهوم بدأ يتلاشى تدريجيا ً بعد أن بدأ كثير من مستخدمي الشبكات الاجتماعية استخدام أسمائهم الحقيقة وعندما بدأ ضخ كمية محتويات مفيدة في مواقع الشبكات الاجتماعية واستغلال البعض لها للوصول للخبرات والكفاءات من الأشخاص وتقديم عروض عمل لهم.
في الجملة، لكل تقنية جديدة مؤيدين ومعارضين وتبقى الشبكات الاجتماعية تقدم الكثير من الخدمات والمنافع والتي لو استغلت تمام الاستغلال لتحققت منها فائدة كبيرة لكثير من مستخدمي الإنترنت.
أبرز مواقع الشبكات الاجتماعية العالمية
كخلاصة لموضوع الشبكات الاجتماعية أود أن أختم هذه المقالة بأبرز مواقع الشبكات الاجتماعية على شبكة الإنترنت مع إعطاء وصف مختصر عن بعضها:
• الفيس بوك Facebook : أكبر مواقع الشبكات الاجتماعية من ناحية سرعة الانتشار والتوسع ، قيمته السوقية عالية وتتنافس على ضمه كبيرات الشركات ، نقطة القوة الأساسية في الفيس بوك هي " التطبيقات " التي أتاحت الشبكة فيها للمبرمجين من مختلف أنحاء العالم ببرمجة تطبيقاتهم المختلفة وإضافتها للموقع الأساسي . سهّل العاملين في الفيس بوك المهمة للمبرمجين بإنشاء API - أكواد برمجية مساعدة – تختصر الكثير عليهم وتساعدهم في الوصول لملفك الشخصي وبناء تطبيق تستفيد منه .
• ماي سبيس Myspace : الموقع الذي كان الأكثر رواجا ً قبل أن يدخل في منافسة شديدة مع الفيس بوك مؤخرا ً
• أوركوت Orkut: منتج قوقل والذي لم يلقَ رواج كبير في أمريكا لوجود العملاقين فيس بوك وماي سبيس
• نت لوق NetLog
• هاي 5 Hi5
• لنكد إن LinkedIn : شبكة اجتماعية للمحترفين ، يضم الموقع قرابة مليونين محترف ومحترفة في مجالات متنوعة ومختلفة يتشاركون في مجموعات اهتمام . خاصية متميزة في الموقع هي خاصية التزكيات ، فبإمكان مديرك أو زملائك السابقين في وظيفة معينة شغلتها تزكيتك عن عملك في الشركة.
• Xing :
على غرار الموقع السابق ، شبكة اجتماعية لمستخدمين محترفين حول العالم.
• ديفاينت آرت Deviantart : الموقع الأشهر لعرض التصاميم الرقمية في شتى المجالات.
• أرتيكيان Artician : شبكة اجتماعية تجمع المصممين الرقميين على شبكة الإنترنت على غرار الديفاين آرت ولكن بشكل أكثر إتقان وبخصائص أكثر تنوع .
نحن من نختار استخدامها من عدمه فلن يفرضوا علينا استخدامها، وعلى مختلف توجهاتنا وتخصصاتنا اخترنا استخدامها والمشاركة فيها إن أحسنا استغلالها لصالحنا، لأن هي بالمقام الأول للمستخدم وله منها ما يشاء؛ إن أراد تواصلًا فله، وإن أراد تعلما فله، وإن أراد لهوًا فله، لذا من الصعب حصر استخداماتها حتى لو أنها تعطي شيء يسيرًا في خدماتها، فليست المشكلة في قلة إمكانياتها وخدمة أفضل من أخرى، فالشبكة هي بخدماتها والمستخدم يحتاج إليها في أموره ويوفق في توظيفها التوظيف الصحيح.
إذن، الشبكات الاجتماعية خلقت للمستخدم بالمقام الأول، والحقيقة التي يجب أن تقال: أن المستخدم هو من يسيرها، فإن أحسنَ أحسنت، وإن أساء أساءت، فلن يضرها شيء. وإن جئنا على شهرتها وشعبيتها ليس في عدد مستخدميها ولا كيف استخدموها، فشهرتها هو نتاج توظيف المستخدمين لها في صالحهم وتجسيدها، وفهمها لما يراد لها، حالها حال أي تقنية تظهر، فكانت الشبكات شخصية، اجتماعية، عملية، تعليمية؛ كل منها يهدف لمبتغاه، فأخذ بها من على أرض الواقع كالشركات والمؤسسات وغيرها في أعمالهم، وأخذت بها المواقع والمدونات ه لتفاعل أكثر معها.
وظهرت نماذج وأفكار ربما لم تكن في متوقع منشئيها حتى، فهي أكبر من كونها اجتماعية وأداة جيدة للتواصل، أو كما هو متعارف عليه في استخدامها إضاعة وقت، وهذا يشمل العرب والغرب على حد سواء، فمنهم من يستخدم الشبكات الاجتماعية باستخدام حسن رغم ما وصلوا إليه من انحطاط أخلاقي. ولي أن أركّز على استخدامات الشبكات الاجتماعية محاوٍلةً تصحيح مفهومها والشخصي منها خاصة، والذي بات صورة نمطية عند بعض مستخدميها فآمنوا بها دون شعور بسبب السلبيات التي صاحبت ظهورها واستخدام بعضهم بما لا يليق والتي انعكست على من جرّب الخوض فيها وأعلن هجرانها.
فالاستخدام الاجتماعي يهدف إلى المشاركة والتواصل بينها وبين الأعضاء، في حين تدون أخبارها ونشاطاتها، تفتح للأعضاء مجلسًا للمناقشة وإبداء آرائهم، كذلك مشاركتهم بالصور ومقاطع الفيديو، وتمكنهم من كتابة تعليقاتهم واقتراحاتهم. وبذلك يمكن الاطلاع في الوقت نفسه على الملاحظات والأسئلة التي توجه إليها دون استخدام وسيلة أخرى حيث الانتظار الطويل كاستخدام البريد الإلكتروني، فكل هذا وأكثر.. لماذا ندفنه تحت سلوكيات أشخاص أساءوا استخدام الشبكات وعليه حكمنا أن لا فائدة ترجى منها؟
أما الاستخدام الشخصي والذي يمثل صاحبه بدايةً من انضمامه إلى الشبكات، مرورًا بإضافته وقبوله لحسابات، ونهايةً بما يدونه من كتابات وتعليقات. فمن أتقن استخدام الشبكات بات أكثر إنتاجية؛ فتجده يعلم ويتعلم، يرشد ويسترشد، كذلك المشاركة في الأمور الحياتية والعملية للمساهمة في التشجيع والمساندة، ولا بأس في الترفيه عن النفس، أيضًا متابعة الأخبار والموضوعات لمواقع كثيرة دون تلقيها من الخلاصات لأن أكثر المواقع لها حسابات من الشبكات لنشر مواضيعها، كذلك طرح أسئلة ودراسات وتلقي مباشر للأجوبة والمعلومات دون عناء استخدام المراسلات وانتظار وقتًا طويلا، ومشاركة جماعية في طرح مواضيع وفتح باب المناقشة والتفاعل كل هذا في الوقت نفسه، ولا أنس النظرة السريعة في معرفة أخبار عائلاتهم وأصدقائهم والتواصل معهم، هذا لا يعني ترك استخدام البريد الإلكتروني ووسائل الاتصالات، وكذلك الخلاصات؛ تبقى الوسائل ما بقي الإنترنت، فكل له استخدامه ووقته.
لنتساءل ونقس على ذلك تقنيات أخرى: كل هذا وأكثر وأكثر.. لماذا ندفنه تحت سلوكيات أشخاص أساءوا استخدام الشبكات وعليه حكمنا أن لا فائدة ترجى منها؟! أن ندفنه هو أشبه باستخدامهم استخدامنا، أو اعتقادنا إن استخدمناها أصبح سلوكنا مشابه لسلوكياتهم، أو قلّة اطلاعنا على تأثيرات أشخاص إيجابية واستغلالهم لها فيما ينفع ورضينا بما نسمع، فلماذا النظرة الدونية لأنفسنا دون أدنى محاولة لتجربة الشبكات ومعايشتها، والأخذ فقط بما انتشر في مجتمع أو آخر، فليس من المنطق أن نقبل بتعميم أقوالهم وسلوكياتهم حتى على أنفسنا.
تصنّف مواقع الشبكات الاجتماعية ضمن مواقع الويب 2.0 لأنها بالدرجة الأولى تعتمد على مستخدميها في تشغيلها وتغذية محتوياتها. كما تتنوّع أشكال وأهداف تلك الشبكات الاجتماعية، فبعضها عام يهدف إلى التواصل العام وتكوين الصداقات حول العالم وبعضها الآخر يتمحور حول تكوين شبكات اجتماعية في نطاق محدد ومنحصر في مجال معين مثل شبكات المحترفين وشبكات المصورين ومصممي الجرافكس .
فيديو : شرح مفهوم الشبكات الاجتماعية بالإنجليزية
في الوقت الراهن ، أصبحت الشبكات الاجتماعية وسيلة فعّالة للتواصل الاجتماعي كما أنها تتيح – بفضل ما تتمتع به من ذكاء – ربطك بزملاء وأصدقاء لم فقدت الاتصال معهم منذ فترة طويلة.
الشبكات الاجتماعية، تماما ً كمحركات البحث - والتي تزداد فعاليتها كلما زادت عدد المعلومات والمواقع التي تقوم بفهرستها والمرور عليها - الشبكات الاجتماعية هي الأخرى تظهر قوتها كلما ازداد عدد المسجلين فيها. قد تكون الشبكات الاجتماعية في المستقبل القريب أول وسيلة يمكن اللجوء إليها في حالة رغبة شخص أو جهة ما التواصل مع فرد من الأفراد والبحث عنه. موقع مثل LinkedIn يتيح للشركات الوصول لملايين المستخدمين المحترفين كما أيضا ً يتيح للمحترفين في مختلف المجالات لتلقي العروض الوظيفية وتكوين علاقات عمل مع زملاء من مختلف أنحاء العالم.
الخدمات التي تقدمها الشبكات الاجتماعية
المتابع والمستخدم للشبكات الاجتماعية يجد أنها تشترك في خصائص أساسية بينما تتمايز بعضها عن الأخرى بمميزات تفرضها طبيعة الشبكة ومستخدميها. أبرز تلك الخصائص :
• الملفات الشخصية / الصفحات الشخصية ( Profile Page ) : ومن خلال الملفات الشخصية يمكنك التعرف على اسم الشخص ومعرفة المعلومات الأساسية عنه مثل : الجنس ، تاريخ الميلاد ، البلد ، الاهتمامات والصورة الشخصية بالإضافة إلى غيرها من المعلومات. يعد الملف الشخصي بوابة الدخول لعالم الشخص ، فمن خلال الصفحة الرئيسية للملف الشخصي يمكنك مشاهدة نشاط الشخص مؤخرا ً ، من هم أصدقاءه وما هي الصور الجديدة التي رفعها إلى غير ذلك من النشاطات .
• الأصدقاء / العلاقات Friends ) / Connections ) : وهم بمثابة الأشخاص الذين يتعرف عليهم الشخص لغرض معين . الشبكات الاجتماعية تُطلق مسمى " صديق " على هذا الشخص المضاف لقائمة أصدقائك بينما تطلق بعض مواقع الشبكات الاجتماعية الخاصة بالمحترفين مسمى " اتصال أو علاقة " على هذا الشخص المضاف لقائمتك.
• إرسال الرسائل : وتتيح هذه الخاصية إمكانية إرسال رسالة مباشرة للشخص، سواء كان في قائمة الأصدقاء لديك أو لم يكن.
• ألبومات الصور: تتيح الشبكات الاجتماعية لمستخدميها إنشاء عدد لا نهائي من الألبومات ورفع مئات الصور فيها وإتاحة مشاركة هذه الصور مع الأصدقاء للاطلاع والتعليق حولها.
• المجموعات : تتيح كثير من مواقع الشبكات الاجتماعية خاصية إنشاء مجموعة اهتمام، حيث يمكنك إنشاء مجموعة بمسمى معين وأهداف محددة ويوفر موقع الشبكة الاجتماعية لمالك المجموعة والمنضمين إليها مساحة أشبه ما تكون بمنتدى حوار مصغر وألبوم صور مصغر كما تتيح خاصية تنسيق الاجتماعات عن طريق ما يعرف بـ Events أو الأحداث ودعوة أعضاء تلك المجموعة له ومعرفة عدد الحاضرين من عدد غير الحاضرين.
• الصفحات : ابتدعت هذه الفكرة الفيس بوك ، واستخدمتها تجاريا ً بطريقة فعّالة حيث تعمل حاليا ً على إنشاء حملات إعلانية موجّهة تتيح لأصحاب المنتجات التجارية أو الفعاليات توجيه صفحاتهم وإظهارها لفئة يحددونها من المستخدمين وتقوم الفيس بوك باستقطاع مبلغ عن كل نقرة يتم الوصول لها من قبل أي مستخدم قام بالنقر على الإعلان ، تقوم فكرة الصفحات على إنشاء صفحة يتم فيها وضع معلومات عن المنتج أو الشخصية أو الحدث ويقوم المستخدمين بعد ذلك بتصفح تلك الصفحات عن طريق تقسيمات محددة ثم إن وجدوا اهتماما ً بتلك الصفحة يقومون بإضافتها إلى ملفهم الشخصي.
سيناريو يوضح عمل الشبكات الاجتماعية
• تقوم بالتسجيل في شبكة اجتماعية
• تقوم بدعوة زملائك بأكثر من طريقة :
إدخال بريدهم الالكتروني وإرسال دعوات لهم بشكل يدوي
أو
إدخال رقمك السري واسم المستخدم الخاص ببريدك الالكتروني ليقوم نظام الشبكة الاجتماعية بالتعرف على قائمة الاتصال لديك ومعرفة الأشخاص المسجلين في الشبكة الاجتماعية من مَن هم في قائمة الاتصال لديك فيرشدك لملفاتهم الشخصية ، ومَن منهم لم يسجل فيتيح لك إرسال دعوة لهم.
أو
تبحث في محرك البحث الخاص بالشبكة الاجتماعية عن زملائك عن طريق إدخال أسمائهم في محرك البحث ، أو تقوم بتصفح الشبكات ( شبكة مدرستك أو جامعتك أو مدينتك ) لترى المنتمين لها وعن طريقها تصل لزملائك أو أصدقائك.
• صديق جديد يُضاف لقائمة الأصدقاء لديك.
• من خلال الاطلاع على قائمة أصدقائه ، تجد أنك تعرف صديق آخر ، فتقوم بإضافته.
• صديقك ، يجدك في قائمة صديق آخر له ويضيفك لقائمة أصدقائه
• تشارك في مجموعة اهتمام ، تتعرف على صديق جديد تشترك معه في اهتمامات مختلفة تضيفه لقائمة أصدقائك.
• وهكذا دواليك .
هل ستغير الشبكات الاجتماعية الإنترنت ؟
تلعب الشبكات الاجتماعية في الفترة الحالية دور عام ومهم لدى مستخدمي شبكة الإنترنت ، هذا الدور يمكن تلخيصه بالمدة التي يقضيها المستخدم في تصفح واستخدام الشبكات الاجتماعية وكذلك كمية المعلومات التي يقوم المستخدمين بضخها في تلك المواقع ونشرها وتبادلها.
الشبكات الاجتماعية حققت أعلى نسبة في جانب الوقت الذي يمضيه مستخدم الإنترنت الأمريكي على شبكة الإنترنت ، ففي إحصائية تمّت بين شهر فبراير للعام 2007 م ، وفبراير 2009م تقارن النسبة التي يمضيها المستخدمين الأمريكيين في تصفح : قوقل ، ياهو ، ماي سبيس وفيس بوك أظهرت النتائج أن مستخدمي الإنترنت يمضون الجزء الأكبر في تصفح ماي سبيس وفيس بوك . إضافة إلى ذلك ، يقابل التصاعد الواضح في نسبة الوقت الذي يمضيه المستخدمين في استخدام شبكة اجتماعية مثل الفيس بوك ، تدني حاد لنسبة مستخدمي شبكة اجتماعية أخرى وهي الماي سبيس .
تصميم الشبكات الاجتماعية وطبيعتها اللامنتهية ، بالإضافة إلى ذلك تنوّع استخداماتها سيجعل منها حتما ً معيار مهم سيغير معالم الإنترنت وطريقة تعامل الناس معها.
في جانب كمية المعلومات ، وجود ملايين المستخدمين يقومون بالتسجيل بأسمائهم الصريحة وإضافة معلومات شخصية عن أنفسهم تشمل طريقة الاتصال والعناوين ، إضافة إلى معلومات احترافية عن تخصصاتهم الدقيقة تجعل من الشبكات الاجتماعية المكان الأول المناسب للبحث عن الأشخاص والقدرة على بدء التواصل معهم.
الشبكات الاجتماعية وقضايا شائكة
كما هو الحال مع أي تقنية جديدة، صاحبت ظهور الشبكات الاجتماعية العديد من القضايا الشائكة والتي أدخلت مُلاك تلك المواقع في دوّامة من المشاكل القانونية التي شكلت أو قد تشكل بعض المعوقات في مسيرة نمو الشبكات الاجتماعية. من تلك القضايا قضية الخصوصية، حيث يدور نقاش شديد أن الشبكات الاجتماعية تعدّت على خصوصية الفرد وغيرت مفهوم الخصوصية للفرد ، فبإمكان أي شخص أن يتعرف على الكثير من خصوصيات شخص آخر بمجرد تمضية دقائق في ملفه الشخصي. الحل لهذه المشكلة من قبل أصحاب الشبكات الاجتماعية كان بإتاحة بعض الخصوصية مثل إتاحة خاصية التحكم في عرض بعض محتويات الملف الشخصي لمجموعة معينة من الأشخاص وإضافة بعض القوانين المتعلقة بإمكانية وصول الآخرين لتلك المحتويات.
قضية أخرى مهمة كذلك، هي المفهوم السائد عند كثير من مستخدمي شبكة الإنترنت أن الشبكات الاجتماعية لا يتم ارتيادها واستخدامها إلا مراهقين ولا تستخدم إلا لأغراض سيئة أو في أفضل الأحوال لتمضية الوقت بدون أي فائدة مرجوة. هذا المفهوم بدأ يتلاشى تدريجيا ً بعد أن بدأ كثير من مستخدمي الشبكات الاجتماعية استخدام أسمائهم الحقيقة وعندما بدأ ضخ كمية محتويات مفيدة في مواقع الشبكات الاجتماعية واستغلال البعض لها للوصول للخبرات والكفاءات من الأشخاص وتقديم عروض عمل لهم.
في الجملة، لكل تقنية جديدة مؤيدين ومعارضين وتبقى الشبكات الاجتماعية تقدم الكثير من الخدمات والمنافع والتي لو استغلت تمام الاستغلال لتحققت منها فائدة كبيرة لكثير من مستخدمي الإنترنت.
أبرز مواقع الشبكات الاجتماعية العالمية
كخلاصة لموضوع الشبكات الاجتماعية أود أن أختم هذه المقالة بأبرز مواقع الشبكات الاجتماعية على شبكة الإنترنت مع إعطاء وصف مختصر عن بعضها:
• الفيس بوك Facebook : أكبر مواقع الشبكات الاجتماعية من ناحية سرعة الانتشار والتوسع ، قيمته السوقية عالية وتتنافس على ضمه كبيرات الشركات ، نقطة القوة الأساسية في الفيس بوك هي " التطبيقات " التي أتاحت الشبكة فيها للمبرمجين من مختلف أنحاء العالم ببرمجة تطبيقاتهم المختلفة وإضافتها للموقع الأساسي . سهّل العاملين في الفيس بوك المهمة للمبرمجين بإنشاء API - أكواد برمجية مساعدة – تختصر الكثير عليهم وتساعدهم في الوصول لملفك الشخصي وبناء تطبيق تستفيد منه .
• ماي سبيس Myspace : الموقع الذي كان الأكثر رواجا ً قبل أن يدخل في منافسة شديدة مع الفيس بوك مؤخرا ً
• أوركوت Orkut: منتج قوقل والذي لم يلقَ رواج كبير في أمريكا لوجود العملاقين فيس بوك وماي سبيس
• نت لوق NetLog
• هاي 5 Hi5
• لنكد إن LinkedIn : شبكة اجتماعية للمحترفين ، يضم الموقع قرابة مليونين محترف ومحترفة في مجالات متنوعة ومختلفة يتشاركون في مجموعات اهتمام . خاصية متميزة في الموقع هي خاصية التزكيات ، فبإمكان مديرك أو زملائك السابقين في وظيفة معينة شغلتها تزكيتك عن عملك في الشركة.
• Xing :
على غرار الموقع السابق ، شبكة اجتماعية لمستخدمين محترفين حول العالم.
• ديفاينت آرت Deviantart : الموقع الأشهر لعرض التصاميم الرقمية في شتى المجالات.
• أرتيكيان Artician : شبكة اجتماعية تجمع المصممين الرقميين على شبكة الإنترنت على غرار الديفاين آرت ولكن بشكل أكثر إتقان وبخصائص أكثر تنوع .
نحن من نختار استخدامها من عدمه فلن يفرضوا علينا استخدامها، وعلى مختلف توجهاتنا وتخصصاتنا اخترنا استخدامها والمشاركة فيها إن أحسنا استغلالها لصالحنا، لأن هي بالمقام الأول للمستخدم وله منها ما يشاء؛ إن أراد تواصلًا فله، وإن أراد تعلما فله، وإن أراد لهوًا فله، لذا من الصعب حصر استخداماتها حتى لو أنها تعطي شيء يسيرًا في خدماتها، فليست المشكلة في قلة إمكانياتها وخدمة أفضل من أخرى، فالشبكة هي بخدماتها والمستخدم يحتاج إليها في أموره ويوفق في توظيفها التوظيف الصحيح.
إذن، الشبكات الاجتماعية خلقت للمستخدم بالمقام الأول، والحقيقة التي يجب أن تقال: أن المستخدم هو من يسيرها، فإن أحسنَ أحسنت، وإن أساء أساءت، فلن يضرها شيء. وإن جئنا على شهرتها وشعبيتها ليس في عدد مستخدميها ولا كيف استخدموها، فشهرتها هو نتاج توظيف المستخدمين لها في صالحهم وتجسيدها، وفهمها لما يراد لها، حالها حال أي تقنية تظهر، فكانت الشبكات شخصية، اجتماعية، عملية، تعليمية؛ كل منها يهدف لمبتغاه، فأخذ بها من على أرض الواقع كالشركات والمؤسسات وغيرها في أعمالهم، وأخذت بها المواقع والمدونات ه لتفاعل أكثر معها.
وظهرت نماذج وأفكار ربما لم تكن في متوقع منشئيها حتى، فهي أكبر من كونها اجتماعية وأداة جيدة للتواصل، أو كما هو متعارف عليه في استخدامها إضاعة وقت، وهذا يشمل العرب والغرب على حد سواء، فمنهم من يستخدم الشبكات الاجتماعية باستخدام حسن رغم ما وصلوا إليه من انحطاط أخلاقي. ولي أن أركّز على استخدامات الشبكات الاجتماعية محاوٍلةً تصحيح مفهومها والشخصي منها خاصة، والذي بات صورة نمطية عند بعض مستخدميها فآمنوا بها دون شعور بسبب السلبيات التي صاحبت ظهورها واستخدام بعضهم بما لا يليق والتي انعكست على من جرّب الخوض فيها وأعلن هجرانها.
فالاستخدام الاجتماعي يهدف إلى المشاركة والتواصل بينها وبين الأعضاء، في حين تدون أخبارها ونشاطاتها، تفتح للأعضاء مجلسًا للمناقشة وإبداء آرائهم، كذلك مشاركتهم بالصور ومقاطع الفيديو، وتمكنهم من كتابة تعليقاتهم واقتراحاتهم. وبذلك يمكن الاطلاع في الوقت نفسه على الملاحظات والأسئلة التي توجه إليها دون استخدام وسيلة أخرى حيث الانتظار الطويل كاستخدام البريد الإلكتروني، فكل هذا وأكثر.. لماذا ندفنه تحت سلوكيات أشخاص أساءوا استخدام الشبكات وعليه حكمنا أن لا فائدة ترجى منها؟
أما الاستخدام الشخصي والذي يمثل صاحبه بدايةً من انضمامه إلى الشبكات، مرورًا بإضافته وقبوله لحسابات، ونهايةً بما يدونه من كتابات وتعليقات. فمن أتقن استخدام الشبكات بات أكثر إنتاجية؛ فتجده يعلم ويتعلم، يرشد ويسترشد، كذلك المشاركة في الأمور الحياتية والعملية للمساهمة في التشجيع والمساندة، ولا بأس في الترفيه عن النفس، أيضًا متابعة الأخبار والموضوعات لمواقع كثيرة دون تلقيها من الخلاصات لأن أكثر المواقع لها حسابات من الشبكات لنشر مواضيعها، كذلك طرح أسئلة ودراسات وتلقي مباشر للأجوبة والمعلومات دون عناء استخدام المراسلات وانتظار وقتًا طويلا، ومشاركة جماعية في طرح مواضيع وفتح باب المناقشة والتفاعل كل هذا في الوقت نفسه، ولا أنس النظرة السريعة في معرفة أخبار عائلاتهم وأصدقائهم والتواصل معهم، هذا لا يعني ترك استخدام البريد الإلكتروني ووسائل الاتصالات، وكذلك الخلاصات؛ تبقى الوسائل ما بقي الإنترنت، فكل له استخدامه ووقته.
لنتساءل ونقس على ذلك تقنيات أخرى: كل هذا وأكثر وأكثر.. لماذا ندفنه تحت سلوكيات أشخاص أساءوا استخدام الشبكات وعليه حكمنا أن لا فائدة ترجى منها؟! أن ندفنه هو أشبه باستخدامهم استخدامنا، أو اعتقادنا إن استخدمناها أصبح سلوكنا مشابه لسلوكياتهم، أو قلّة اطلاعنا على تأثيرات أشخاص إيجابية واستغلالهم لها فيما ينفع ورضينا بما نسمع، فلماذا النظرة الدونية لأنفسنا دون أدنى محاولة لتجربة الشبكات ومعايشتها، والأخذ فقط بما انتشر في مجتمع أو آخر، فليس من المنطق أن نقبل بتعميم أقوالهم وسلوكياتهم حتى على أنفسنا.
رد: الشبكات الاجتماعية ما لها و ما عليها
كان من المألوف أن تهاجم الفيروسات القرص الصلب داخل جهاز الكومبيوتر الخاص بك، ولكن تقوم هذه الفيروسات حاليا باستهداف هيبتك ووقارك، حيث تنتشر برامج خبيثة عبر المواقع الإلكترونية مثل «فيس بوك» و«تويتر»، وتتوسع عن طريق الحصول على حسابات أشخاص وإرسال رسائل إلى جميع الأصدقاء والمعارف. والنتيجة هي أن هؤلاء الأشخاص دون قصد يقولون لزملائهم في العالم ومحبّيهم كيف يمكنهم زيادة مستوى ذكائهم وكسب المال على الفور أو حثهم على مشاهدة فيديو جديد مروع يشاركون فيه. ويقول مات ماركوس، وهو موظف في شركة علاقات عامة بسان فرانسيسكو الذي تعرض حسابه على موقع «تويتر» إلى القرصنة قريبا: «لا أعرف ما الذي يفكر فيه الناس عني في الوقت الحالي؟»، وذلك بعد أن أرسل إلى أتباعه الكثير من الرسائل التي بدا أنها تعرض عليهم كارت هدية قيمته 500 دولار إلى «فيكتوريا سيكريتس». وكان ماركوس لا علم لديه عن العروض حتى سأله أحد معارفه المحترفين عنه عبر البريد الإلكتروني. وبعد أن شعر بالارتباك، دخل إلى حسابه ولاحظ أنه يروج لملابس نسائية داخلية منذ خمسة أيام. ويقول ماركوس: «لم يقل لي أحد شيئا عن ذلك، وأفكر كم من الوقت ظللت أرسل رسائل عبر تويتر عن الملابس الداخلية».
والإحراج الذي يحدث من خلال هذه الهجمات هو بمثابة الضرر الجانبي، ففي معظم الحالات يأمل الجناة أن يحققوا أرباحا من رسوم التحويل التي يحصلون عليها من توجيه الناس إلى مواقع تجارة إلكترونية. وبصورة أخرى، فإن المحتالين موجودون على الشبكات الاجتماعية حاليا، لأن الملايين من الضحايا المحتملين المرتبطين في انتظارهم هناك.
وفي الأغلب يفقد الضحايا السيطرة على حساباتهم بعد أن ينقروا على رابط «أرسل» عن طريق صديق. وفي حالات أخرى، يقوم الشباب الآثمون بمسح الحسابات عن طريق كلمات سر من السهل تخمينها. (قال السيد ماركوس طوعا أن كلمة السر الخاصة به في ذلك الوقت كانت «abc123») وبعد اكتشاف أن حساباتهم تم السيطرة عليها، يقوم الضحايا عادة بالتبرؤ علنا من الرسائل التي لا يوافقون عليها، ويعتذرون لأنهم أمطروا بها الأصدقاء من دون قصد. ويمكن وصف هذه الرسائل بأنها رسائل الخجل، وهي تحمل مزيج من الإحساس بالذنب والأسف والخجل.
وكتب روكي باربانيكا، منتج «راك سبيس هوستنيغ»، وهي شركة تخزين على الإنترنت، في إحدى هذه الملاحظات: «تعرضت للقرصنة، تقبلوا اعتذاري يا أصدقاء». وقام السيد باربانيكا بإرسال هذه الرسالة الشهر الماضي بعد أن أدرك أنه كان قد أرسل رسائل إلى 250 شخص يعرفه عبر موقع «تويتر» برابط وجملة «هل أنت في هذه الصورة؟» وإذا قام أحدهم بالنقر، فإن حساباتهم على موقع «تويتر» يتم سرقتها بنفس الصورة. ويقول باربانيكا: «تعاملت مع ذلك على أنها قضية شخصي، وهو ما كان يجب أن أقوم به، ولكن هذا هو الإحساس الطبيعي. إنه شيء مهين».
وكان يمكن لبرامج خبيثة سابقة أن تتسبب في نفس نوع الخجل إذا ما انتشرت عبر العنوان البريدي لشخص ما. ولكن هذه الرسائل، التي تتنقل من كومبيوتر لآخر، يمكن وقفها باستخدام برنامج مضاد للفيروسات أو برنامج «فير وول». وعلى الشبكة الإلكترونية، تقدم هذه الإجراءات حماية ضعيفة. (وعلى الرغم من أنه يشيع الإشارة إلى هذه الأشياء بكلمة فيروس، فإن الأشكال الجديدة من البرامج الخبيثة التي تعتمد على الإنترنت لا تأتي ضمن هذه الطائفة من الناحية الفنية، حيث أنها ليست برامج مكتفية بذاتها).
والوقوع في شرك فيروس على شبكة اجتماعية يكون شيئا مؤلما. ويقول تشيت ويسنيسكي، من شركة «سوفوز» الأمنية الإليكترونية: «بمجرد وصوله إلى كل شخص خلال ثلاث ثواني، يكون الأمر خارج السيطرة». وأضاف: «عندما يجد الناس فيروسات على أجهزة الكومبيوتر الخاصة بهم أو يتعرضون للاحتيال، فهم الأشخاص الوحيدون الذي يعرفون بذلك، ويقومون بمسحها ولا يتم إذاعة ذلك للعالم كله».
ويقول خبراء أمنيون إن الشبكات الاجتماعية قد أصبحت الهدف الرئيسي لمبتكري هذه البرامج لسبب مقبول، حيث يثق الناس ضمنا في الرسائل التي تصلهم من أصدقائهم ويتجاهلون حقائق مثل أن القريب الذي يعيش في أوهايو لا يحتمل إلى حد بعيد أن يكون قد التقط لهم صورة باستخدام كاميرا خفية. وتقول شركة «سوفوز» إن 21 في المائة من مستخدمي الشبكة الإلكترونية أوردوا أنهم كانوا هدفا لبرامج آثمة على الشبكات الإلكترونية. وتقول «كاسبر سكاي لابس»، وهي شركة أمنية روسية، إنه في بعض الأيام كانت يوجد رابط ضمن كل 500 رابط على موقع «تويتر» يشير إلى مواقع سيئة يمكن أن تصيب جهاز كومبيوتر مؤمنا بصورة مناسبة بفيروسات تقليدية تضر بالأقراص الصلبة. وتقول الشركة الروسية إن عددا أكبر من الروابط كانت عبارة عن رسائل مزعجة توجه عادة إلى مواقع غرامية تدفع رسوما مقابل الزيارات.
وانتشرت دودة عبر موقع «فيس بوك» أخيرا وكانت تحمل صورة امرأة ترتدي ملابس خفيفة وتقدم رابط «شاهد المزيد». ووجد عدي أف، وهو مطور كومبيوتر في عسقلان، إسرائيل، الصورة على صفحة «فيس بوك» الخاصة بزميل كان يعتبره مصدرا يمكن الوثوق فيه للمحتوى الممتع على الإنترنت. وبعد أن نقر على الصورة مرتين، ظهرت الرسالة على ملف السيد أف على «فيس بوك» وأرسلت إلى «الأخبار» الخاصة بـ350 صديقا. ويقول: «كان خطأ بسيطا، والخجل الأساسي من احتمالية أن يقع أشخاص آخرون في نفس المشكلة من صفحة ملفي».
ويقول آخرون إنهم يواجهون مواقف أكثر إحراجا. وتقول جودي تشامبان، التي قامت الشهر الماضي بالنقر مرتين على رسالة على «تويتر» من زميل نباتي، يقترح عليها اختبار ذكاء على الشبكة الإلكترونية: «تشعر أنك غبي جدا». وتستخدم تشامبان، التي تبيع هدايا صديقة للبيئة مع زوجها، موقع «تويتر» للتواصل مع الآلاف من عملاء شركتها. وتقول أصابتني عملية القرصنة «بإحساس بالرعب، فقد كنت أشعر ببالغ القلق من أن أكون قد شوهت اسم شركتي عن طريق سؤال الناس أن يختبروا ذكاءهم».
ولا ينجو الخبراء من الهجمات عبر الشبكات الإلكترونية، وقبل أسبوعين أرسل لي ريني، مدير المؤسسة البحثية غير الربحية «مشروع بيو للحياة الأميركية والإنترنت»، دون قصد رسائل إلى العشرات من معارفه على «تويتر» مع رابط تحت عبارة «مرحبا، هل هذا أنت؟ هاهاها». ويقول ريني: «أخشى أن يظن الناس أني أتواصل بهذه الطريقة. فأنا لا أقول (هاهاها) مثلما يفعل طفلي عندما أتواصل مع الآخرين».
والإحراج الذي يحدث من خلال هذه الهجمات هو بمثابة الضرر الجانبي، ففي معظم الحالات يأمل الجناة أن يحققوا أرباحا من رسوم التحويل التي يحصلون عليها من توجيه الناس إلى مواقع تجارة إلكترونية. وبصورة أخرى، فإن المحتالين موجودون على الشبكات الاجتماعية حاليا، لأن الملايين من الضحايا المحتملين المرتبطين في انتظارهم هناك.
وفي الأغلب يفقد الضحايا السيطرة على حساباتهم بعد أن ينقروا على رابط «أرسل» عن طريق صديق. وفي حالات أخرى، يقوم الشباب الآثمون بمسح الحسابات عن طريق كلمات سر من السهل تخمينها. (قال السيد ماركوس طوعا أن كلمة السر الخاصة به في ذلك الوقت كانت «abc123») وبعد اكتشاف أن حساباتهم تم السيطرة عليها، يقوم الضحايا عادة بالتبرؤ علنا من الرسائل التي لا يوافقون عليها، ويعتذرون لأنهم أمطروا بها الأصدقاء من دون قصد. ويمكن وصف هذه الرسائل بأنها رسائل الخجل، وهي تحمل مزيج من الإحساس بالذنب والأسف والخجل.
وكتب روكي باربانيكا، منتج «راك سبيس هوستنيغ»، وهي شركة تخزين على الإنترنت، في إحدى هذه الملاحظات: «تعرضت للقرصنة، تقبلوا اعتذاري يا أصدقاء». وقام السيد باربانيكا بإرسال هذه الرسالة الشهر الماضي بعد أن أدرك أنه كان قد أرسل رسائل إلى 250 شخص يعرفه عبر موقع «تويتر» برابط وجملة «هل أنت في هذه الصورة؟» وإذا قام أحدهم بالنقر، فإن حساباتهم على موقع «تويتر» يتم سرقتها بنفس الصورة. ويقول باربانيكا: «تعاملت مع ذلك على أنها قضية شخصي، وهو ما كان يجب أن أقوم به، ولكن هذا هو الإحساس الطبيعي. إنه شيء مهين».
وكان يمكن لبرامج خبيثة سابقة أن تتسبب في نفس نوع الخجل إذا ما انتشرت عبر العنوان البريدي لشخص ما. ولكن هذه الرسائل، التي تتنقل من كومبيوتر لآخر، يمكن وقفها باستخدام برنامج مضاد للفيروسات أو برنامج «فير وول». وعلى الشبكة الإلكترونية، تقدم هذه الإجراءات حماية ضعيفة. (وعلى الرغم من أنه يشيع الإشارة إلى هذه الأشياء بكلمة فيروس، فإن الأشكال الجديدة من البرامج الخبيثة التي تعتمد على الإنترنت لا تأتي ضمن هذه الطائفة من الناحية الفنية، حيث أنها ليست برامج مكتفية بذاتها).
والوقوع في شرك فيروس على شبكة اجتماعية يكون شيئا مؤلما. ويقول تشيت ويسنيسكي، من شركة «سوفوز» الأمنية الإليكترونية: «بمجرد وصوله إلى كل شخص خلال ثلاث ثواني، يكون الأمر خارج السيطرة». وأضاف: «عندما يجد الناس فيروسات على أجهزة الكومبيوتر الخاصة بهم أو يتعرضون للاحتيال، فهم الأشخاص الوحيدون الذي يعرفون بذلك، ويقومون بمسحها ولا يتم إذاعة ذلك للعالم كله».
ويقول خبراء أمنيون إن الشبكات الاجتماعية قد أصبحت الهدف الرئيسي لمبتكري هذه البرامج لسبب مقبول، حيث يثق الناس ضمنا في الرسائل التي تصلهم من أصدقائهم ويتجاهلون حقائق مثل أن القريب الذي يعيش في أوهايو لا يحتمل إلى حد بعيد أن يكون قد التقط لهم صورة باستخدام كاميرا خفية. وتقول شركة «سوفوز» إن 21 في المائة من مستخدمي الشبكة الإلكترونية أوردوا أنهم كانوا هدفا لبرامج آثمة على الشبكات الإلكترونية. وتقول «كاسبر سكاي لابس»، وهي شركة أمنية روسية، إنه في بعض الأيام كانت يوجد رابط ضمن كل 500 رابط على موقع «تويتر» يشير إلى مواقع سيئة يمكن أن تصيب جهاز كومبيوتر مؤمنا بصورة مناسبة بفيروسات تقليدية تضر بالأقراص الصلبة. وتقول الشركة الروسية إن عددا أكبر من الروابط كانت عبارة عن رسائل مزعجة توجه عادة إلى مواقع غرامية تدفع رسوما مقابل الزيارات.
وانتشرت دودة عبر موقع «فيس بوك» أخيرا وكانت تحمل صورة امرأة ترتدي ملابس خفيفة وتقدم رابط «شاهد المزيد». ووجد عدي أف، وهو مطور كومبيوتر في عسقلان، إسرائيل، الصورة على صفحة «فيس بوك» الخاصة بزميل كان يعتبره مصدرا يمكن الوثوق فيه للمحتوى الممتع على الإنترنت. وبعد أن نقر على الصورة مرتين، ظهرت الرسالة على ملف السيد أف على «فيس بوك» وأرسلت إلى «الأخبار» الخاصة بـ350 صديقا. ويقول: «كان خطأ بسيطا، والخجل الأساسي من احتمالية أن يقع أشخاص آخرون في نفس المشكلة من صفحة ملفي».
ويقول آخرون إنهم يواجهون مواقف أكثر إحراجا. وتقول جودي تشامبان، التي قامت الشهر الماضي بالنقر مرتين على رسالة على «تويتر» من زميل نباتي، يقترح عليها اختبار ذكاء على الشبكة الإلكترونية: «تشعر أنك غبي جدا». وتستخدم تشامبان، التي تبيع هدايا صديقة للبيئة مع زوجها، موقع «تويتر» للتواصل مع الآلاف من عملاء شركتها. وتقول أصابتني عملية القرصنة «بإحساس بالرعب، فقد كنت أشعر ببالغ القلق من أن أكون قد شوهت اسم شركتي عن طريق سؤال الناس أن يختبروا ذكاءهم».
ولا ينجو الخبراء من الهجمات عبر الشبكات الإلكترونية، وقبل أسبوعين أرسل لي ريني، مدير المؤسسة البحثية غير الربحية «مشروع بيو للحياة الأميركية والإنترنت»، دون قصد رسائل إلى العشرات من معارفه على «تويتر» مع رابط تحت عبارة «مرحبا، هل هذا أنت؟ هاهاها». ويقول ريني: «أخشى أن يظن الناس أني أتواصل بهذه الطريقة. فأنا لا أقول (هاهاها) مثلما يفعل طفلي عندما أتواصل مع الآخرين».
رد: الشبكات الاجتماعية ما لها و ما عليها
فرضت شبكة الإنترنت نفسها على جميع المجالات وشتى الميادين، ولم تعد مقصورة على استخدام فئة بعينها من البشر؛ حيث أصبحت تشكل عاملاً مهماً من العوامل التي يعتمد عليها الناس في الاتصال والمعرفة والتعارف والتواصل الاجتماعي لما تحققه لهم الشبكة من إشباع لطموحهم واحتياجاتهم مما أدى إلى ظهور جيل يُطلَق عليه "جيل الإنترنت"؛ لما أصبح لها من تأثير في سلوكه وتطلعه إلى المستقبل؛ حتى باتت هذه الثقافة مفروضة على الجميع ولم يعد هناك ما يسمَّى "الخصوصية" في استخدام هذه الشبكة.
وبعد تطور شبكة الويب وظهور تطبيقات جديدة وسريعة ومبهرة أطلق عليها الويب 2.0، وتفاعل الكثير من الناس مع هذه التطبيقات، وجدت كثير من الهيئات فيها ضالتها في تقديم خدمات متطورة وفعالة، خاصة المكتبات التي تعاني من الميزانيات الضعيفة، وأصبح كل شيء مباحًا ومتاحًا، وخاصة في ظل الوصول الحر إلى المعلومات والتوجُّه إلى تشجيع "الأرشفة" الذاتية والشبكات الاجتماعية بما تحمله من مميزات وعيوب، وما يعاني منه مستخدمو محركات البحث عند تسجيل بياناتهم الشخصية، وهذا التوجُّه شجَّع جميع الفئات على وضع تفاصيل لهم، سواء عائلية أو شخصية، متاحة بدون حماية على شبكة الإنترنت، وهو ما يقودنا إلى تساؤلات مهمَّة جدًّا:
ما معنى الخصوصية في ظل تطبيقات الويب 2.0؟ وهل نستسلم ونقول: وداعًا للخصوصية؟ أم نتوقف عن استخدام تطبيقات الويب 2.0 وننعزل عن استخدام التقنيات الجديدة بكل إمكانياتها وتسهيلاتها؟ وكيف يتقبل المجتمع الشرقي طرح جميع بياناته الخاصة وجعلها متاحة لكل من يدخل ولو بالمصادفة؟
ونحاول في هذا البحث تحديد ماهية الخصوصية ووضعيتها في ظل التطورات الحديثة، مع محاولةٍ استطلاع رأي بعض محترفي تطبيقات الويب 2.0 ومن يناشدون الإتاحة الحرة للمعلومات، ومدى استفادتهم من إتاحتهم بياناتهم الشخصية وكل ما يتعلق بهم، ومدى احتياجنا إلى الحرص أثناء التعامل مع التطبيقات الخاصة بالويب 2.0 بالسيطرة على ما نتيحه من معلومات - بمنتهى الثقة وحسن النية - على مواقعنا الشخصية أو من خلال المنتديات أو الشبكات الاجتماعية التفاعلية بشكل يكشف الكثير عن هويتنا وهوية أفراد عائلاتنا. ونسعى في هذا البحث أيضًا إلى الإجابة على بعض الاستفسارات:
مثل: هل الخصوصية مهمة في حياتنا؟ وهل استخدامنا وتفاعلنا مع تطبيقات الويب 2.0 مهمٌّ أيضًا؟
كيف نحقق معادلة الخصوصية مع استخدامنا هذه التطبيقات؟ هل النساء لديهن حساسية أكثر من الرجال في عملية التعامل مع الويب 2.0 مع وضع وإتاحة بياناتهن الشخصية على شبكة الإنترنت؟
والبعض يعتبر الخصوصية قيدًا يحجب المعلومات، ولكن تظل الخصوصية أمرا هاما في حياتنا.
وبعد تطور شبكة الويب وظهور تطبيقات جديدة وسريعة ومبهرة أطلق عليها الويب 2.0، وتفاعل الكثير من الناس مع هذه التطبيقات، وجدت كثير من الهيئات فيها ضالتها في تقديم خدمات متطورة وفعالة، خاصة المكتبات التي تعاني من الميزانيات الضعيفة، وأصبح كل شيء مباحًا ومتاحًا، وخاصة في ظل الوصول الحر إلى المعلومات والتوجُّه إلى تشجيع "الأرشفة" الذاتية والشبكات الاجتماعية بما تحمله من مميزات وعيوب، وما يعاني منه مستخدمو محركات البحث عند تسجيل بياناتهم الشخصية، وهذا التوجُّه شجَّع جميع الفئات على وضع تفاصيل لهم، سواء عائلية أو شخصية، متاحة بدون حماية على شبكة الإنترنت، وهو ما يقودنا إلى تساؤلات مهمَّة جدًّا:
ما معنى الخصوصية في ظل تطبيقات الويب 2.0؟ وهل نستسلم ونقول: وداعًا للخصوصية؟ أم نتوقف عن استخدام تطبيقات الويب 2.0 وننعزل عن استخدام التقنيات الجديدة بكل إمكانياتها وتسهيلاتها؟ وكيف يتقبل المجتمع الشرقي طرح جميع بياناته الخاصة وجعلها متاحة لكل من يدخل ولو بالمصادفة؟
ونحاول في هذا البحث تحديد ماهية الخصوصية ووضعيتها في ظل التطورات الحديثة، مع محاولةٍ استطلاع رأي بعض محترفي تطبيقات الويب 2.0 ومن يناشدون الإتاحة الحرة للمعلومات، ومدى استفادتهم من إتاحتهم بياناتهم الشخصية وكل ما يتعلق بهم، ومدى احتياجنا إلى الحرص أثناء التعامل مع التطبيقات الخاصة بالويب 2.0 بالسيطرة على ما نتيحه من معلومات - بمنتهى الثقة وحسن النية - على مواقعنا الشخصية أو من خلال المنتديات أو الشبكات الاجتماعية التفاعلية بشكل يكشف الكثير عن هويتنا وهوية أفراد عائلاتنا. ونسعى في هذا البحث أيضًا إلى الإجابة على بعض الاستفسارات:
مثل: هل الخصوصية مهمة في حياتنا؟ وهل استخدامنا وتفاعلنا مع تطبيقات الويب 2.0 مهمٌّ أيضًا؟
كيف نحقق معادلة الخصوصية مع استخدامنا هذه التطبيقات؟ هل النساء لديهن حساسية أكثر من الرجال في عملية التعامل مع الويب 2.0 مع وضع وإتاحة بياناتهن الشخصية على شبكة الإنترنت؟
والبعض يعتبر الخصوصية قيدًا يحجب المعلومات، ولكن تظل الخصوصية أمرا هاما في حياتنا.
رد: الشبكات الاجتماعية ما لها و ما عليها
بعض القضايا المثارة حول هذه الخدمة الالكترونية الفريدة. وأولى هذه القضايا ما يثار حول انتهاك "فيس بوك" لخصوصية المستخدمين خاصة وأن الشبكة هي اليوم أذكى خدمة انترنتية تدفع المشترك للتطوع بتقديم الكثير من المعلومات الشخصية عن هواياته وعمله وأصدقائه وحتى طريقة تفكيره ومعتقده. أما الاتهامات التي لا تنفك تلاحق مشاريع الانترنت العملاقة مثل "فيس بوك" وقبله "قوقل" "واليوتيوب" فهي عن وجود علاقات محتملة لهذه الشركات بوكالات الأمن الأمريكية وتجد القصص والكتابات التي تناقش مثل هذه المزاعم مجالا خصبا على منتديات الانترنت وفي تعليقات زوار كثير من المواقع.
وقد لا تكون مثل هذه المزاعم دقيقة ولكن هذا لا يعني أيضا غياب المؤسسات الأمنية الأمريكية عن رصد المشهد الاجتماعي الالكتروني فقد كشفت مجلة "ويرد" Wired المتخصصة (عدد 9 أكتوبر 2009) أن Q-Tel وهي الذراع الاستثمارية لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية قد استثمرت فعلا في شركة متخصصة في تكنولوجيا البرمجيات اسمها Visible لمساعدتها في رصد المواقع الاجتماعية الشهيرة مثل "بلوقر" "فليكر" " يوتيوب " تويتر " "والأمازون".
وعودة على موضوع الخصوصية فقد صمم نشطاء قلقون من تفريط "فيس بوك" في معلومات مستخدميه موقعا متخصصا تحت اسم youropenbook.org غايته أن يخبرك عما يعرف الناس عنك من معلومات أتاحها "الفيس بوك" لكل مستخدمي الانترنت وبعبارة أخرى يطلعك على ما فرطت فيه شبكة "فيس بوك" من معلومات كان يفترض أن تكون محفوظة وراء اسم المستخدم والرقم السري.
وقد لا تكون مثل هذه المزاعم دقيقة ولكن هذا لا يعني أيضا غياب المؤسسات الأمنية الأمريكية عن رصد المشهد الاجتماعي الالكتروني فقد كشفت مجلة "ويرد" Wired المتخصصة (عدد 9 أكتوبر 2009) أن Q-Tel وهي الذراع الاستثمارية لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية قد استثمرت فعلا في شركة متخصصة في تكنولوجيا البرمجيات اسمها Visible لمساعدتها في رصد المواقع الاجتماعية الشهيرة مثل "بلوقر" "فليكر" " يوتيوب " تويتر " "والأمازون".
وعودة على موضوع الخصوصية فقد صمم نشطاء قلقون من تفريط "فيس بوك" في معلومات مستخدميه موقعا متخصصا تحت اسم youropenbook.org غايته أن يخبرك عما يعرف الناس عنك من معلومات أتاحها "الفيس بوك" لكل مستخدمي الانترنت وبعبارة أخرى يطلعك على ما فرطت فيه شبكة "فيس بوك" من معلومات كان يفترض أن تكون محفوظة وراء اسم المستخدم والرقم السري.
رد: الشبكات الاجتماعية ما لها و ما عليها
يستطيع الهاكرز من خلال بعض المواقع التي يستغلونها على الانترنت معرفة المجموعات الاجتماعية التي تستخدمها ومن ثم تحديد هويتك.
فمن المعروف أن الناس في الغالب يصنفون أنفسهم في المواقع الاجتماعية إلى مجموعات مثل جوك وجييك وسوكر موم، ونفس هذا الشيء يحدث للهويات الالكترونية: فإذا كان لديك حساب في فيسبوك أو لينكدين فإنه من الممكن أن تنتمي إلى مجموعات عديدة في كل موقع.
وقد وجد الباحثون في معهد فيينا التكنولوجي ومعهد يوروكوم وجامعة كاليفورنيا سانتا بار بارا طريقة يستغلها الهاكرز لمعرفة المجموعة التي تنتمي إليها واستخدام تلك المعلومات في معرفة المزيد عنك. حيث وجد أن الهاكرز يستغلون مواقع اجتماعية مشبوهة يقومون من خلالها باستعمال خدع لسرقة هويتك أو القيام بالاحتيال عليك.
واكتشف الباحثون أن هذه المواقع المشبوهة يمكنها معرفة المجموعات الاجتماعية التي ينتمي إليها الشخص من خلال متصفحه باستعمال خدعة تسمى "سرقة التاريخ". وبعمل إحالة مرجعية لهذه المجموعات فانه يمكنهم الكشف عن الملف الشخصي في المجموعة الاجتماعية ومن ثم يتعرفون على هويتك الحقيقية وهذه يعني أنه بهذه الطريق فإن الهاكرز يستطيعون معرف الشخصيات الحقيقية للأشخاص الذين يحملون حتى أسماء مستعارة بمجرد دخولهم إلى مواقعهم المشبوهة. أنه بمجرد دخولك الى الانترنت يقوم المتصفح المشبوه بسؤالك عما إذا كنت عضوا في مجموعة أيفون أو بي سي سيكيورتي أو أكس واي زد وعند إجابتك على هذه الأسئلة تكون عملية معرفك هويتك الحقيقية قد ابتدأت فعلا.
أن المواقع الاجتماعية الشهيرة مثل فيسبوك ولينكدن ومايسبيس والمواقع تسهل معرفة المجموعة الاجتماعية للأشخاص المنتمين إليها. وفيسبوك على سبيل المثال ليست لها مجموعات فقط بل أنها تمكن المستخدمين حتى من التعبير عما اذا كانوا يرغبون في روابط أو محتويات بعينها. أن أغلب الناس يشتركون في هذه المواقع الاجتماعية دون إدراك الضرر الذي ستسببه هذه المواقع لخصوصياتهم ولذا فان التعامل مع مثل هذه المواقع يجب أن يأخذ طابعا من الحذر والحيطة.
فمن المعروف أن الناس في الغالب يصنفون أنفسهم في المواقع الاجتماعية إلى مجموعات مثل جوك وجييك وسوكر موم، ونفس هذا الشيء يحدث للهويات الالكترونية: فإذا كان لديك حساب في فيسبوك أو لينكدين فإنه من الممكن أن تنتمي إلى مجموعات عديدة في كل موقع.
وقد وجد الباحثون في معهد فيينا التكنولوجي ومعهد يوروكوم وجامعة كاليفورنيا سانتا بار بارا طريقة يستغلها الهاكرز لمعرفة المجموعة التي تنتمي إليها واستخدام تلك المعلومات في معرفة المزيد عنك. حيث وجد أن الهاكرز يستغلون مواقع اجتماعية مشبوهة يقومون من خلالها باستعمال خدع لسرقة هويتك أو القيام بالاحتيال عليك.
واكتشف الباحثون أن هذه المواقع المشبوهة يمكنها معرفة المجموعات الاجتماعية التي ينتمي إليها الشخص من خلال متصفحه باستعمال خدعة تسمى "سرقة التاريخ". وبعمل إحالة مرجعية لهذه المجموعات فانه يمكنهم الكشف عن الملف الشخصي في المجموعة الاجتماعية ومن ثم يتعرفون على هويتك الحقيقية وهذه يعني أنه بهذه الطريق فإن الهاكرز يستطيعون معرف الشخصيات الحقيقية للأشخاص الذين يحملون حتى أسماء مستعارة بمجرد دخولهم إلى مواقعهم المشبوهة. أنه بمجرد دخولك الى الانترنت يقوم المتصفح المشبوه بسؤالك عما إذا كنت عضوا في مجموعة أيفون أو بي سي سيكيورتي أو أكس واي زد وعند إجابتك على هذه الأسئلة تكون عملية معرفك هويتك الحقيقية قد ابتدأت فعلا.
أن المواقع الاجتماعية الشهيرة مثل فيسبوك ولينكدن ومايسبيس والمواقع تسهل معرفة المجموعة الاجتماعية للأشخاص المنتمين إليها. وفيسبوك على سبيل المثال ليست لها مجموعات فقط بل أنها تمكن المستخدمين حتى من التعبير عما اذا كانوا يرغبون في روابط أو محتويات بعينها. أن أغلب الناس يشتركون في هذه المواقع الاجتماعية دون إدراك الضرر الذي ستسببه هذه المواقع لخصوصياتهم ولذا فان التعامل مع مثل هذه المواقع يجب أن يأخذ طابعا من الحذر والحيطة.
رد: الشبكات الاجتماعية ما لها و ما عليها
خطورة تقديم المعلومات عن طريق الشبكات الإجتماعيه
لو نظرنا بتفحص إلى المعلومات التي يقدمها مستخدمو الإنترنت وخصوصاً في مواقع الشبكات الاجتماعية لاكتشفنا كماً هائلاً من المعلومات التي ترتبط بأشخاص حقيقيين وواقعيين، يستطيع المتصفح للإنترنت تحديد هوية الشخص خصوصاً إذا ارتبطت المعلومات المقدمة مع أنظمة تحديد المواقع التي تتيح معرفة أماكن التواجد في ذات اللحظة، فلو ضربنا مثالاً حول فتاة تستخدم الإنترنت بدأت يومها بإطلاق التحية الصباحية عبر موقع "تويتر" [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ومن ثم أطلقت عبر نفس الموقع رسالة بأنها تتجهز للتوجه للعمل، ومن ثم استخدمت موقع "قوالا"[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لتحديد المواقع ووضع إشارة إلى أنها تبتاع قهوة من مقهى معين، ومن ثم حدثت أحد مواقع الشبكات الاجتماعية الأخرى وقالت إنها وصلت للعمل، هي بذلك مكنت متابعيها من معرفة وقت خروجها من المنزل، وأرشدتهم إلى الحي الذي تسكن به من خلال موقع المقهى الذي ابتاعت منه القهوة، ونبهتهم أنها وصلت للعمل وهذا إشارة إلى أنها ستقضي فيه ما لا يقل عن ثماني ساعات، وباستمرار تحديث بياناتها على مواقع الشبكات الاجتماعية يستطيع متتبعها معرفة تفاصيل حياتها بغير قصد منها، وهذا يسهل على اللصوص والمتصيدين تحديد الوقت المناسب لسرقة المنزل مثلاً، أو القيام بأي جريمة أخرى سواءً كانت واقعية أو إلكترونية.
في موقع "الفيسبوك" [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أيضاً إذا أتاح صاحب الحساب مشاركة معلوماته مع الآخرين وقدم من خلالها عدد إخوته وأخواته، مع ذكر وظيفته وتعليمه، وربما لم يتورع في وضع رقم هاتفه المحمول، فهو بذلك قدم لمتصفحي الإنترنت خصوصيته على طبق من ذهب، بل وتنازل عنها بمحض إرادته، فأصبح بالإمكان انتحال شخصيته لتوفر المعلومة الحقيقية والصادقة عن الشخص.
كل المعلومات السابقة ربما يقدمها متصفح الإنترنت تحت اسم مستعار، وربما يقدمها باسمه الحقيقي وهنا تكمن الخطورة، فبمجرد البحث بالاسم في جوجل وتخصيص البحث في موقع معين مثل "تويتر" عن طريق خيار البحث المتقدم، يستطيع أي قريب أو غريب معرفة التفاصيل الدقيقة لصاحب الاسم،.
الطريقة المثلى للمحافظة على الخصوصية في الإنترنت.
أولاً: تجنب قبول أي صداقة من شخص لا تعرفه على مواقع الشبكات الاجتماعية وخصوصاً موقع "الفيسبوك"، والسبب في ذلك لأن من تقبلهم كأصدقاء بإمكانهم الاحتفاظ بنسخة من المحادثات التي تجريها معهم، وبذلك يستطيع ربطها مع المعلومات التي تقدمها من خلال المواقع الأخرى أو نتائج محركات البحث.
ثانياً: إذا كان الموقع الذي تستخدمه في الإنترنت مثل "تويتر" يتيح أن تكون صفحتك متاحة للجميع فتجنب ذلك وخصص صفحتك بحيث لا يطلع عليها إلا من تسمح له بذلك، لأن إتاحة الصفحة للجميع يمكن محركات البحث من أرشفة تحديثاتك أولاً بأول، وبذلك تقدم هذه المعلومات لكل من يعرف اسمك الحقيقي أو المستعار.
ثالثاً: تجنب الإشارة إلى موقع تواجد من خلال مواقع تحديد المواقع، لأنه بذلك يسهل التعرف على الأماكن التي تتواجد فيها باستمرار ووقت تواجدك، ومتى ما ارتبط ذلك بصورة شخصية لك موجودة على الإنترنت أصبح بالإمكان التعرف عليك بسهولة.
رابعاً: للفتيات وخصوصاً المحجبات أو المنقبات لا تتهاوني في نشر صورك الشخصية وأنت صغيرة على الإنترنت، لأن هناك برمجيات تتيح توقع صورة الشخص في عمر معين من خلال صورته في فترات معينة من الطفولة، ربما لا تكون مشابهة للواقع تماماً، ولكن ستتيح التعرف عليك بنسبة عالية.
خامساً: غيِّر الإعدادات للمواقع التي تستخدمها، لأن الإعدادات الافتراضية دائماً ما تقدم معلومة لمتصفح الإنترنت بدون أن تعلم، فالمنتدى الذي تشارك فيه، عندما أنشأت الحساب لأول مرة كان الخيار الافتراضي يسمح لأعضاء المنتدى من معرفة بريدك الإلكتروني، وهنا لابد من تغيير الخيار الافتراضي إلى عدم السماح لأعضاء المنتدى بمشاهدة البريد الإلكتروني، وبذلك تكون قد حافظت على خصوصيتك من هذا الجانب وهذا ينطبق على بقية المواقع وخاصة "الفيسبوك"، فأحرص على إعادة ضبط الإعدادات للمواقع التي تستخدمها.
هذا ما استطعت حصره لكم، وأتمنى أن تساهم هذه المعلومات في إبعادكم عن الجرائم المعلوماتية أو الواقعية بكل أنواعها، والحفاظ على خصوصيتكم من خلال الإنترنت، وتأكدوا أنه بمجرد أن تبث معلومة لا يعرفها إلا أنت أو أقارب على الإنترنت تكون بذلك قد تنازلت عن خصوصيتك، وهذا ما دعا السيد شميدت المدير التنفيذي لغوغل بتوقع أن يغير متصفحو الإنترنت أسماءهم في يوم من الأيام.
رد: الشبكات الاجتماعية ما لها و ما عليها
الشبكات الاجتماعية وتأثيرها في العلاقات الشخصية
أن الإنترنت اسهمت في تطور العلاقات بشكل كبير وحتى مع بدايات الانترنت واعتماد الكثيرين على برامج المحادثة إلا أنها لم تحدث وتعزز العلاقات كما فعلته الشبكات الاجتماعية كون برامج المحادثة تتطلب وجود الطرفين وفي الغالب لا تتم إلا مع أشخاص بينهم معرفة سابقة وهذا لا ينطبق على مواقع مثل الفيس بوك والتويتر واليوتيوب لأنها مفتوحة ويمكن التعليق في أي وقت ويمكن البحث عن أصدقاء تتشارك معهم الهوايات والاهتمامات وأصبحت الدائرة كبيرة جداً ومتسلسلة بعكس العلاقة السابقة التي يمكن وصفها بأنها مجرد دائرة واحدة كبيرة فقط .
الشبكات الاجتماعية امتد أثرها الشخصي من مجرد هواية التواصل والدردشة إلى البحث عن وظيفة جديدة أو تنمية الدخل كمثال وهناك عشرات الشباب الذين بدؤوا العمل كهواة في البداية واستطاعت الشركات استقطابهم عن طريق مهاراتهم التي يطرحونها ويروجون لها عبر المواقع الاجتماعية .
الشبكات الاجتماعية لم تعزل القريبين من الأقارب وقربت البعيدين كجماعة الأصدقاء والمعارف الجديدة والسبب أننا أصبحنا نرى الآن مجموعة كبيرة من كبار السن يستخدمون الأجهزة الحديثة الكفية ولا يحرصون فقط على اقتنائها من باب الحصول على أحدث الموديلات وإنما على الاستفادة من خصائصها والتواصل مع أبنائهم من خلالها وبالطبع أهم تطبيقاتها الشبكات الاجتماعية . فمن مشاهدات الأحداث الأخيرة يمكن أن نعرف بأنها قد أسهمت في ثورات حول العالم غيرت الكثير كما أنها منحت ثروات بالمليارات لأناس آخرين .
أن الإنترنت اسهمت في تطور العلاقات بشكل كبير وحتى مع بدايات الانترنت واعتماد الكثيرين على برامج المحادثة إلا أنها لم تحدث وتعزز العلاقات كما فعلته الشبكات الاجتماعية كون برامج المحادثة تتطلب وجود الطرفين وفي الغالب لا تتم إلا مع أشخاص بينهم معرفة سابقة وهذا لا ينطبق على مواقع مثل الفيس بوك والتويتر واليوتيوب لأنها مفتوحة ويمكن التعليق في أي وقت ويمكن البحث عن أصدقاء تتشارك معهم الهوايات والاهتمامات وأصبحت الدائرة كبيرة جداً ومتسلسلة بعكس العلاقة السابقة التي يمكن وصفها بأنها مجرد دائرة واحدة كبيرة فقط .
الشبكات الاجتماعية امتد أثرها الشخصي من مجرد هواية التواصل والدردشة إلى البحث عن وظيفة جديدة أو تنمية الدخل كمثال وهناك عشرات الشباب الذين بدؤوا العمل كهواة في البداية واستطاعت الشركات استقطابهم عن طريق مهاراتهم التي يطرحونها ويروجون لها عبر المواقع الاجتماعية .
الشبكات الاجتماعية لم تعزل القريبين من الأقارب وقربت البعيدين كجماعة الأصدقاء والمعارف الجديدة والسبب أننا أصبحنا نرى الآن مجموعة كبيرة من كبار السن يستخدمون الأجهزة الحديثة الكفية ولا يحرصون فقط على اقتنائها من باب الحصول على أحدث الموديلات وإنما على الاستفادة من خصائصها والتواصل مع أبنائهم من خلالها وبالطبع أهم تطبيقاتها الشبكات الاجتماعية . فمن مشاهدات الأحداث الأخيرة يمكن أن نعرف بأنها قد أسهمت في ثورات حول العالم غيرت الكثير كما أنها منحت ثروات بالمليارات لأناس آخرين .
رد: الشبكات الاجتماعية ما لها و ما عليها
منذ سنوات والملايين يستخدمون الفيس بوك وانشأوا صفحات لهم، أو أكثر من صفحة، ولا تزال الأعداد تتزايد يوماً بعد يوم، والسؤال هو: هل كلهم راضون عنه كوسيلة للتواصل أم أنهم بعد استخدامه يفكرون في عرض صفحاتهم للتقبيل لسبب أو لآخر؟ عن طريق صفحتك العادية في الفيس بوك يمكنك قبول طلبات الصداقة لآلاف الأشخاص ممن يطلب منك ذلك علما بأن الغالبية العظمى منهم لا تعرفهم، ولا تعلم كيف وصلوا إليك، أو ماذا يريدون. إن وافقت على كل طلب امتلأت صفحتك في وقت وجيز، وبأناس قد لا يسعدك في المستقبل أنك قبلت صداقتهم؛ فالبعض منهم ينشد صداقتك بغرض التجول في صفحتك ومشاهدة صورك، وربما استخدمها في مواضع قد تسيء إليك ، والبعض الآخر قد يستخدم مهاراته في برامج معالجة الصور ويضع صورتك في أشكال مريبة ويبعثها إليك مع عبارات مستهجنة لا ترضاها.
من الصعوبات التي تواجه مستخدمي الفيس بوك أيضا لجوء الكثيرين إلى الدخول وطلب الصداقة بأسماء (حركية) أو (شاعرية)، وهناك أيضا من يدخل باسم أو لقب يخالف جنسه رجلًا كان أو امرأة، وهنا تزداد حيرتك في قبول أو رفض الصداقة، وإن لجأت إلى صفحته للتأكد من هويته لن تجد ما يحقق مرادك، وكل ما تقرأه هو عبارات مضللة، ومعلومات تشوبها الشكوك من كل جانب.
الكتابات، والتعليقات، والصور، ومقاطع الفيديو التي تنشر على صفحتك، ممن قبلت صداقتهم، تتمنى لو لم ينشر الكثير منها، وإن استخدمت كل المحاذير والاحتياطات في إعداد صفحتك وضعت نفسك بمعزل عن الآخرين بن فيهم من ترغب في التواصل معه. الرسائل الخاصة التي تصل على بريدك، يحتوى بعض منها على عبارات خادشة للحياء، والبعض الآخر يأتيك من متسولين من داخل المملكة أو خارجها طلبا للمساعدة، أو من أناس يدعون أن لديهم معلومات عن ثروات طائلة ويطلبون تفاصيل حساباتك البنكية ليحولوها إليك في صفقة تقوم على الغش والاحتيال.
أمام هذا الكم الهائل من السلبيات لا ننكر أن استخدام الفيس بوك يفتح آفاقاً رحبة للتواصل مع الآخرين، وبدون أي تكلفة، ويتم من خلال هذه الوسيلة تبادل الآراء والأفكار والنقد الموضوعي لكثير من السلبيات.
لا ننكر أيضا أنه عبر هذه الوسيلة نتواصل مع أصدقاء كثيرين افتقدناهم منذ سنين طويلة. ولتحقيق كل ذلك علينا أن نسعى إلى الاستخدام الأمثل لهذه الوسيلة ونبتعد عن السلبيات التي أشرت إليها. أجزم أن هناك من فتح صفحة له في الفيس بوك وفرح بها كثيرا في البداية ولكن مع مرور الأيام أخذ يتساءل ... هل يستمر في التواصل عبر هذه الصفحة أو يعرضها (مجازا) للتقبيل؟!
إن ما يمنعه من الخيار الثاني هو صعوبة توفير وسيلة تواصل بديلة وبنفس المزايا.
في النهاية كل ما نحتاجه ونسعى إليه هو أن نحسن استخدام هذه الوسيلة لنستفيد من الإيجابيات المتوفرة فيها.
من الصعوبات التي تواجه مستخدمي الفيس بوك أيضا لجوء الكثيرين إلى الدخول وطلب الصداقة بأسماء (حركية) أو (شاعرية)، وهناك أيضا من يدخل باسم أو لقب يخالف جنسه رجلًا كان أو امرأة، وهنا تزداد حيرتك في قبول أو رفض الصداقة، وإن لجأت إلى صفحته للتأكد من هويته لن تجد ما يحقق مرادك، وكل ما تقرأه هو عبارات مضللة، ومعلومات تشوبها الشكوك من كل جانب.
الكتابات، والتعليقات، والصور، ومقاطع الفيديو التي تنشر على صفحتك، ممن قبلت صداقتهم، تتمنى لو لم ينشر الكثير منها، وإن استخدمت كل المحاذير والاحتياطات في إعداد صفحتك وضعت نفسك بمعزل عن الآخرين بن فيهم من ترغب في التواصل معه. الرسائل الخاصة التي تصل على بريدك، يحتوى بعض منها على عبارات خادشة للحياء، والبعض الآخر يأتيك من متسولين من داخل المملكة أو خارجها طلبا للمساعدة، أو من أناس يدعون أن لديهم معلومات عن ثروات طائلة ويطلبون تفاصيل حساباتك البنكية ليحولوها إليك في صفقة تقوم على الغش والاحتيال.
أمام هذا الكم الهائل من السلبيات لا ننكر أن استخدام الفيس بوك يفتح آفاقاً رحبة للتواصل مع الآخرين، وبدون أي تكلفة، ويتم من خلال هذه الوسيلة تبادل الآراء والأفكار والنقد الموضوعي لكثير من السلبيات.
لا ننكر أيضا أنه عبر هذه الوسيلة نتواصل مع أصدقاء كثيرين افتقدناهم منذ سنين طويلة. ولتحقيق كل ذلك علينا أن نسعى إلى الاستخدام الأمثل لهذه الوسيلة ونبتعد عن السلبيات التي أشرت إليها. أجزم أن هناك من فتح صفحة له في الفيس بوك وفرح بها كثيرا في البداية ولكن مع مرور الأيام أخذ يتساءل ... هل يستمر في التواصل عبر هذه الصفحة أو يعرضها (مجازا) للتقبيل؟!
إن ما يمنعه من الخيار الثاني هو صعوبة توفير وسيلة تواصل بديلة وبنفس المزايا.
في النهاية كل ما نحتاجه ونسعى إليه هو أن نحسن استخدام هذه الوسيلة لنستفيد من الإيجابيات المتوفرة فيها.
رد: الشبكات الاجتماعية ما لها و ما عليها
ربما يشعر الباحثون عن وظائف بالرضا عندما يقوم أصحاب العمل المحتملون بالإطلاع على ملفاتهم الشخصية على موقع "لينكد إن" (LinkedIn)، لكن يبقى التساؤل الرئيسي يدور حول مدى شعورهم بالراحة لدى تمكن مديري الشركات من التعرف على المعلومات والصور والتعليقات المنشورة على صفحاتهم الشخصية على موقع "فيسبوك". وقد يكون من الصعب الحصول على معلومات شخصية من صفحة الموظف المحتمل مباشرة نتيجة لإعدادات الخصوصية الصارمة والمحكمة، ولكن ماذا بشأن ملائمته للوظيفة وإمكانية وسهولة الحصول على صور أو معلومات شخصية أخرى خاصة به من صفحات أصدقائه؟" 38% من الشركات المتخصصة بالتكنولوجيا تلجأ إلى صفحات الموظفين المحتملين على مواقع الشبكات الاجتماعية لتحديد مدى ملائمتهم للوظيفة
"وسائل الإعلام الاجتماعي تعد أداة فعالة لتعزيز التواصل على المستويين الشخصي والمهني فضلاً عن توسيع آفاق التطور الوظيفي والحصول على فرص واعدة. ولكن في الوقت نفسه، أصبح يصعب حالياً التفريق بين المعلومات المهنية والخاصة على شبكة الإنترنت، ما يؤثر بدوره على قرار أصحاب العمل المحتملين".
كيفية تعاطي الشركات مع وسائل الإعلام الاجتماعية
ثلث الشركات المتخصصة بالتكنولوجيا فقط، أي بمعدل 36%، تعمل وفق عملية منهجية معينة، مستعينة مثلا بخدمة "إنذار الأخبار" من "غوغل" (Google Alert)، لمعرفة ما ينشر ويقال عن الشركة على الإنترنت. ولم يشهد التدوين المؤسسي أي نمو يذكر على مدى العامين الماضيين، حيث تبلغ نسبة شركات التكنولوجيا، المشاركة في الاستطلاع والتي تملك مدونات لا يتم تحديثها مطلقا، الثلث تقريبا. ويعود السبب الرئيسي لقيام الشركات بإنشاء مدونات على شبكة الإنترنت إلى تعزيز قنوات التفاعل مع العملاء والجمهور المستهدف وتوسيع نطاق الانتشار وتعزيز دور القيادة الفكرية وتحسين "استمثال محركات البحث" (SEO).
المعوقات الرئيسية التي تحد من انتشار التدوين المؤسسي والتي تتعلق بالدرجة الأولى بموقف القائمين على الشركات.
33% من المديرين التنفيذيين أشاربأن عملية التدوين المؤسسي "تستغرق الكثير من الوقت"، في حين أفاد 29% منهم بأنها "لا تعود بفائدة تذكر".
18% منهم بأن فكرة التدوين المؤسسي "لم تخطر ببالهم أصلا". وعلى الرغم من ردود الفعل المتباينة تجاه التدوين، فإن نصف الشركات (51%)تملك صفحة على موقع "فيسبوك"، و46% منها تملك حسابا على موقع "تويتر" و43% تملك حسابا على موقع "لينكد إن". وقام نحو 36% من الشركات بإنشاء صفحات خاصة على موقع "يوتيوب" (YouTube). ويتوقع زيادة الإنفاق على وسائل الإعلام الاجتماعية خلال الأشهر القليلة القادمة. أما من حيث النشاط، فإن ما يزيد عن الربع (26%) من الشركات التي شملها الاستطلاع تستخدم موقع "تويتر" يوميا، وما يزيد عن الخمس (21%) تحدث صفحاتها على "فيسبوك" بشكل يومي.
"وسائل الإعلام الاجتماعي تعد أداة فعالة لتعزيز التواصل على المستويين الشخصي والمهني فضلاً عن توسيع آفاق التطور الوظيفي والحصول على فرص واعدة. ولكن في الوقت نفسه، أصبح يصعب حالياً التفريق بين المعلومات المهنية والخاصة على شبكة الإنترنت، ما يؤثر بدوره على قرار أصحاب العمل المحتملين".
كيفية تعاطي الشركات مع وسائل الإعلام الاجتماعية
ثلث الشركات المتخصصة بالتكنولوجيا فقط، أي بمعدل 36%، تعمل وفق عملية منهجية معينة، مستعينة مثلا بخدمة "إنذار الأخبار" من "غوغل" (Google Alert)، لمعرفة ما ينشر ويقال عن الشركة على الإنترنت. ولم يشهد التدوين المؤسسي أي نمو يذكر على مدى العامين الماضيين، حيث تبلغ نسبة شركات التكنولوجيا، المشاركة في الاستطلاع والتي تملك مدونات لا يتم تحديثها مطلقا، الثلث تقريبا. ويعود السبب الرئيسي لقيام الشركات بإنشاء مدونات على شبكة الإنترنت إلى تعزيز قنوات التفاعل مع العملاء والجمهور المستهدف وتوسيع نطاق الانتشار وتعزيز دور القيادة الفكرية وتحسين "استمثال محركات البحث" (SEO).
المعوقات الرئيسية التي تحد من انتشار التدوين المؤسسي والتي تتعلق بالدرجة الأولى بموقف القائمين على الشركات.
33% من المديرين التنفيذيين أشاربأن عملية التدوين المؤسسي "تستغرق الكثير من الوقت"، في حين أفاد 29% منهم بأنها "لا تعود بفائدة تذكر".
18% منهم بأن فكرة التدوين المؤسسي "لم تخطر ببالهم أصلا". وعلى الرغم من ردود الفعل المتباينة تجاه التدوين، فإن نصف الشركات (51%)تملك صفحة على موقع "فيسبوك"، و46% منها تملك حسابا على موقع "تويتر" و43% تملك حسابا على موقع "لينكد إن". وقام نحو 36% من الشركات بإنشاء صفحات خاصة على موقع "يوتيوب" (YouTube). ويتوقع زيادة الإنفاق على وسائل الإعلام الاجتماعية خلال الأشهر القليلة القادمة. أما من حيث النشاط، فإن ما يزيد عن الربع (26%) من الشركات التي شملها الاستطلاع تستخدم موقع "تويتر" يوميا، وما يزيد عن الخمس (21%) تحدث صفحاتها على "فيسبوك" بشكل يومي.
صفحة 2 من اصل 4 • 1, 2, 3, 4
مواضيع مماثلة
» الشبكات الاجتماعية فوائد و مخاطر
» شبكة (Path) الاجتماعية
» المكتبة الإلكترونية الشاملة في العلوم الاجتماعية
» مجلة انفراد الاجتماعية الثقافية والموجهة للمكفوفين
» نصائح لحماية مستخدمي المواقع الاجتماعية على الانترنت من القراصنة والمتطفلين
» شبكة (Path) الاجتماعية
» المكتبة الإلكترونية الشاملة في العلوم الاجتماعية
» مجلة انفراد الاجتماعية الثقافية والموجهة للمكفوفين
» نصائح لحماية مستخدمي المواقع الاجتماعية على الانترنت من القراصنة والمتطفلين
صفحة 3 من اصل 4
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى