هدافون من ذاكرة كأس العالم
صفحة 2 من اصل 4
صفحة 1 من اصل 4 • 1, 2, 3, 4
هدافون من ذاكرة كأس العالم
غييرمو ستابيلي
كان يحلم بدخول تاريخ كرة القدم من بابه الواسع بالتتويج باول كأس نظمت في الاوروغواي عام 1930، الا ان الرياح جرت بما لا تشتهي سفينة الهداف الارجنتيني غييرمو ستابيلي وسقط منتخبه في المباراة النهائية امام منتخب البلد المنظم لكن ذلك لم يمنع نجم الارجنتين انذاك من تسجيل اسمه بارزا ضمن الاسماء الكبيرة في تاريخ اللعبة الاكثر شعبية في العالم بتتويجه هدافا لاول مونديال برصيد 8 اهداف.
وكان ستابيلي عازما على تسجيل اسمه واسم بلده في رأس سجل الفائزين بكأس العالم وبذل مجهودا خارقا من أجل ذلك وتمكن من تسجيل هدف التقدم لمنتخب بلاده (2-1) الا ان ذلك لم يكن كافيا امام اصرار زملاء ناسازي في اهداء أول لقب عالمي لبلادهم التي نالت شرف تنظيم أول نسخة من المونديال وكان لهم ما أرادوا وفازوا (4-2).
ولم يكن ستابيلي أساسيا في تشكيلة منتخب بلاده ولولا عصبية مواطنه روبرتو تشيرو التي دفعت بالمدرب الى استبداله لما كان لنجم الارجنتين ان يبرز.
وفي أول مشاركة له في هذا المونديال أمام المكسيك أثبت ستابيلي قدرات عالية في التخلص من المدافعين والافلات من الرقابة وتمكن من تسجيل ثلاثة اهداف ساهمت في فوز الارجنتين (6-3)، وصار أول لاعب يسجل ثلاثية في مباراة واحدة.
ولد ستابيلي في 17 كانون الثاني/يناير 1906 في بوينس أيرس وعشق كرة القدم منذ صغره، انضم الى نادي سبورتيفو ميتان وهو ابن التاسعة ولعب خمسة مواسم متتالية ثم انتقل الى نادي هيوراكان وهناك كانت بداية مشواره الحقيقة، حيث لعب حتى العام 1930.
وبعد تألقه في نهائيات كأس العالم 1930 جذب الانظار وباتت الاندية الاوروبية تسارع الى كسب وده، وكان أن اختار نادي جنوى الايطالي الذي انتقل اليه في بداية الموسم 1930-1931، وفي أول ظهور له في الدوري لم يخيب ستابيلي امال مسؤولي النادي الذين تعاقدوا معه وهز شباك بولونيا المتصدر ثلاث مرات جعلت بدايته نارية في البطولة الايطالية.
وبقي النجم الارجنتيني مع جنوى أربعة مواسم قبل أن يختار تغيير النادي فذهب الى نابولي عام 1935 فلم يطب له المقام وعاد أدراجه مرة ثانية الى جنوى في العام التالي، واكتفى فيه بموسم أخر ليستقر اختياره في الاخير على فرنسا وانضم الى ريد ستار (النجم الاحمر) في ضواحي العاصمة باريس الذي كان يرأسه انذاك جول ريميه باعث كأس العالم وصاحب فكرة تنظيمها.
ولعب ستابيلي في النادي الفرنسي ثلاثة مواسم ثم قرر الاعتزال ليتفرغ فيما بعد الى مهمة أخرى في عالم كرة القدم وهي مهمة التدريب التي نجح فيها الى ابعد الحدود.
وكانت بدايته في عالم التدريب مع هيوراكان ثم سان لورنزو واستوديانتيس وفيروكاريل واخيرا راسينغ بوينس ايرس حيث حقق مع الاخير ثلاث مرات متتالية بطولة الدوري (1949 و1950 و1951). كما اشرف على المنتخب الارجنتيني من 1939 الى 1960 وقاده في 127 مباراة فاز خلالها بكاس امم اميركا الجنوبية (كوبا اميركا) ست مرات (1941 و1945 و1946 و1946 و1955 1957) وكانت تلك الفترة من احلى فترات الكرة الارجنتينية.
وتسلم ستابيلي بعد ذلك مسؤولية ادارة مدرسة المدربين الارجنتينية، لكن الشمعة التي اضاءت تاريخ الكرة الارجنتينية انطفأت في نهاية كانون الاول/ديسمبر 1966 عن عمر ناهز الستين عاما.
كان يحلم بدخول تاريخ كرة القدم من بابه الواسع بالتتويج باول كأس نظمت في الاوروغواي عام 1930، الا ان الرياح جرت بما لا تشتهي سفينة الهداف الارجنتيني غييرمو ستابيلي وسقط منتخبه في المباراة النهائية امام منتخب البلد المنظم لكن ذلك لم يمنع نجم الارجنتين انذاك من تسجيل اسمه بارزا ضمن الاسماء الكبيرة في تاريخ اللعبة الاكثر شعبية في العالم بتتويجه هدافا لاول مونديال برصيد 8 اهداف.
وكان ستابيلي عازما على تسجيل اسمه واسم بلده في رأس سجل الفائزين بكأس العالم وبذل مجهودا خارقا من أجل ذلك وتمكن من تسجيل هدف التقدم لمنتخب بلاده (2-1) الا ان ذلك لم يكن كافيا امام اصرار زملاء ناسازي في اهداء أول لقب عالمي لبلادهم التي نالت شرف تنظيم أول نسخة من المونديال وكان لهم ما أرادوا وفازوا (4-2).
ولم يكن ستابيلي أساسيا في تشكيلة منتخب بلاده ولولا عصبية مواطنه روبرتو تشيرو التي دفعت بالمدرب الى استبداله لما كان لنجم الارجنتين ان يبرز.
وفي أول مشاركة له في هذا المونديال أمام المكسيك أثبت ستابيلي قدرات عالية في التخلص من المدافعين والافلات من الرقابة وتمكن من تسجيل ثلاثة اهداف ساهمت في فوز الارجنتين (6-3)، وصار أول لاعب يسجل ثلاثية في مباراة واحدة.
ولد ستابيلي في 17 كانون الثاني/يناير 1906 في بوينس أيرس وعشق كرة القدم منذ صغره، انضم الى نادي سبورتيفو ميتان وهو ابن التاسعة ولعب خمسة مواسم متتالية ثم انتقل الى نادي هيوراكان وهناك كانت بداية مشواره الحقيقة، حيث لعب حتى العام 1930.
وبعد تألقه في نهائيات كأس العالم 1930 جذب الانظار وباتت الاندية الاوروبية تسارع الى كسب وده، وكان أن اختار نادي جنوى الايطالي الذي انتقل اليه في بداية الموسم 1930-1931، وفي أول ظهور له في الدوري لم يخيب ستابيلي امال مسؤولي النادي الذين تعاقدوا معه وهز شباك بولونيا المتصدر ثلاث مرات جعلت بدايته نارية في البطولة الايطالية.
وبقي النجم الارجنتيني مع جنوى أربعة مواسم قبل أن يختار تغيير النادي فذهب الى نابولي عام 1935 فلم يطب له المقام وعاد أدراجه مرة ثانية الى جنوى في العام التالي، واكتفى فيه بموسم أخر ليستقر اختياره في الاخير على فرنسا وانضم الى ريد ستار (النجم الاحمر) في ضواحي العاصمة باريس الذي كان يرأسه انذاك جول ريميه باعث كأس العالم وصاحب فكرة تنظيمها.
ولعب ستابيلي في النادي الفرنسي ثلاثة مواسم ثم قرر الاعتزال ليتفرغ فيما بعد الى مهمة أخرى في عالم كرة القدم وهي مهمة التدريب التي نجح فيها الى ابعد الحدود.
وكانت بدايته في عالم التدريب مع هيوراكان ثم سان لورنزو واستوديانتيس وفيروكاريل واخيرا راسينغ بوينس ايرس حيث حقق مع الاخير ثلاث مرات متتالية بطولة الدوري (1949 و1950 و1951). كما اشرف على المنتخب الارجنتيني من 1939 الى 1960 وقاده في 127 مباراة فاز خلالها بكاس امم اميركا الجنوبية (كوبا اميركا) ست مرات (1941 و1945 و1946 و1946 و1955 1957) وكانت تلك الفترة من احلى فترات الكرة الارجنتينية.
وتسلم ستابيلي بعد ذلك مسؤولية ادارة مدرسة المدربين الارجنتينية، لكن الشمعة التي اضاءت تاريخ الكرة الارجنتينية انطفأت في نهاية كانون الاول/ديسمبر 1966 عن عمر ناهز الستين عاما.
رد: هدافون من ذاكرة كأس العالم
اولدريخ نيجيدلي
يعتبر اولدريخ نيجيدلي واحدا من المع وافضل ما انجبت الملاعب التشيكوسلوفاكية، وكان نجم المنتخب في الثلاثينات الى جانب المدافع الايسر انطونن بوتش.ورغم انه كان لاعب وسط يشغل الجهة اليسرى الا انه كان هدافا محنكا، نادرا ما يضيع الفرص، كما كان صانع العاب متألق يجيد التمريرات الدقيقة في اتجاه زملائه المهاجمين.
بدأ نيجدلي مشواره مع منتخب تشيكسلوفاكيا في 14 حزيران/يونيو 1931، وشارك معه في مونديال ايطاليا 1934، وكان احد نجوم النهائيات بفضل تالقه كصانع العاب وهداف في ان واحد، وقاد منتخب بلاده بفعالية في الدور الاول، وتمكن من منحه الفوز في المباراة ضد رومانيا (2-1) بتسجيله هدف الفوز.
وتالق نيجيدلي مجددا في مباراة الدور الثاني امام سويسرا، وانقذ منتخب بلاده من السقوط في فخ التعادل بتسجيله هدف الفوز 3-2 وتأهلت الى نصف النهائي.
وجدد نيجيدلي الموعد مع الشباك في مباراة الدور نصف النهائي امام المانيا وتمكن من تسجيل هدفين مساهما في فوز منتخب بلاده (3-1) في هذه المباراة، وبلوغها المباراة النهائية امام ايطاليا حيث خسرت 1-2 لكن نيجيدلي توج هدافا لهذه النسخة برصيد اربعة اهداف.
وشارك نيجيدلي في نهائيات فرنسا بعد اربعة اعوام الا ان نجم تشيكوسلوفاكيا لم يسعفه الحظ وخرج من المنافسات من الباب الضيق وسجل هدفين فقط.
ولعب نيجدلي 44 مباراة دولية سجل خلالها 29 هدفا ووضع حدا لمشواره مع المنتخب في 4 كانون الاول/ديسمبر 1938 بعد المباراة ضد رومانيا (6-2) في براغ. وكان لنيجدلي مشوار زاخر كذلك مع ناديه سبارتا براغ حيث نال معه ثلاث مرات لقب البطولة المحلية (1932 و1936 و1938)، كما توج معه بكأس ميتروبا (دوري ابطال اوروبا حاليا) عام 1938.
ولعب نيجيدلي 241 مباراة مع فريقه سجل خلالها 391 هدفا، منها 148 ضمن الدوري المحلي.
وشاءت الاقدار ان يرحل نيجيدلي قبل ايام قليلة من انطلاق مونديال ايطاليا 1990، تاركا وراءه رصيدا زاخرا لا زال يشهد على ابداعات هذا الفنان.
يعتبر اولدريخ نيجيدلي واحدا من المع وافضل ما انجبت الملاعب التشيكوسلوفاكية، وكان نجم المنتخب في الثلاثينات الى جانب المدافع الايسر انطونن بوتش.ورغم انه كان لاعب وسط يشغل الجهة اليسرى الا انه كان هدافا محنكا، نادرا ما يضيع الفرص، كما كان صانع العاب متألق يجيد التمريرات الدقيقة في اتجاه زملائه المهاجمين.
بدأ نيجدلي مشواره مع منتخب تشيكسلوفاكيا في 14 حزيران/يونيو 1931، وشارك معه في مونديال ايطاليا 1934، وكان احد نجوم النهائيات بفضل تالقه كصانع العاب وهداف في ان واحد، وقاد منتخب بلاده بفعالية في الدور الاول، وتمكن من منحه الفوز في المباراة ضد رومانيا (2-1) بتسجيله هدف الفوز.
وتالق نيجيدلي مجددا في مباراة الدور الثاني امام سويسرا، وانقذ منتخب بلاده من السقوط في فخ التعادل بتسجيله هدف الفوز 3-2 وتأهلت الى نصف النهائي.
وجدد نيجيدلي الموعد مع الشباك في مباراة الدور نصف النهائي امام المانيا وتمكن من تسجيل هدفين مساهما في فوز منتخب بلاده (3-1) في هذه المباراة، وبلوغها المباراة النهائية امام ايطاليا حيث خسرت 1-2 لكن نيجيدلي توج هدافا لهذه النسخة برصيد اربعة اهداف.
وشارك نيجيدلي في نهائيات فرنسا بعد اربعة اعوام الا ان نجم تشيكوسلوفاكيا لم يسعفه الحظ وخرج من المنافسات من الباب الضيق وسجل هدفين فقط.
ولعب نيجدلي 44 مباراة دولية سجل خلالها 29 هدفا ووضع حدا لمشواره مع المنتخب في 4 كانون الاول/ديسمبر 1938 بعد المباراة ضد رومانيا (6-2) في براغ. وكان لنيجدلي مشوار زاخر كذلك مع ناديه سبارتا براغ حيث نال معه ثلاث مرات لقب البطولة المحلية (1932 و1936 و1938)، كما توج معه بكأس ميتروبا (دوري ابطال اوروبا حاليا) عام 1938.
ولعب نيجيدلي 241 مباراة مع فريقه سجل خلالها 391 هدفا، منها 148 ضمن الدوري المحلي.
وشاءت الاقدار ان يرحل نيجيدلي قبل ايام قليلة من انطلاق مونديال ايطاليا 1990، تاركا وراءه رصيدا زاخرا لا زال يشهد على ابداعات هذا الفنان.
رد: هدافون من ذاكرة كأس العالم
ليونيداس
فعندما تذكر الكرة البرازيلية يتبادر الى الذهن مباشرة الاسطورة بيليه ثم البرازيلي الالماني الاصل ارتور فريدنرايخ وطبعا الجوهرة السوداء ليونيداس في فترة ما قبل الحرب العالمية الثانية.
ولعل العوامل السياسية في تلك الفترة كانت من الاسباب الاساسية التي جعلت اسم هذا اللاعب الفنان يغيب بنفس السرعة التي ظهر بها، ولم يبق في ذاكرة العالم تقريبا اي صورة عنه.لكن وبرغم الفترة الزمنية القصيرة التي قضاها ليونيداس على الملاعب، الا انه ترك اسمه خالدا في تاريخ اللعبة الشعبية الاولى في العالم، بما قدمه من مردود ابهر المتتبعين في تلك الفترة، خاصة في مونديال فرنسا 1938.
وصار ليونيداس اسطورة البرازيليين، ولا يزال الاجداد يقصون مغامراته للاحفاد، ويحكون قصة جوهرة سوداء قفز عاليا وبتسديدة اكروباتية نادرة اسكن الكرة في الشباك، ويختمون قصصهم بذكر اسم هذا الفنان الذي كان اول من اكتشف هذه التسديدة، فصار يلقب بالجوهرة السوداء قبل ان يكتشف "بيليه" الميادين الخضراء وجاذبيتها.
انضم الى اقوى الاندية في البرازيل مثل بوتافوغو وفلامينغو وفاسكو دا غاما ثم ناسيونال مونتيفيديو الاوروغوياني.
انضم الى المنتخب الوطني وهو في سن الثامنة عشرة في عام 1931، وخلال مباراة امام الاوروغواي سجل ليونيداس هدفين، فتحا له الطريق للمشاركة في نهائيات كأس العالم 1934 في ايطاليا، غير ان المنتخب الذهبي خيب امال مناصريه وخرج من الباب الضيق للمنافسة في دورها ثمن النهائي على يد اسبانيا (1-3).
وكان لزاما على عشاق المنتخب البرازيلي انتظار اربعة اعوام لرؤية نجومهم في نهائيات فرنسا 1938، وهنا انفجرت موهبة الجوهرة السوداء، واظهر امكانياته العالية فابهر المتتبعين بما يملكه من قدرات.
وبعد ان تجاوز البرازيليون الدور الاول التقوا في ثمن النهائي نظرائهم البولنديين، وكانت هذه المباراة تاريخية لليونيداس الذي تمكن من تسجيل هدفين في الوقت الرسمي وسمح لمنتخب بلاده بالتقدم.
غير ان المنتخب البولندي وفي عز الفرحة البرازيلية تمكن من ادراك التعادل ليلعب المنتخبان وقتا اضافيا دخله ليونيداس حافيا بعد ان سئم انتعال الاحذية الرياضية التي كانت ثقيلة في ذلك الوقت، قبل ان يتنبه الحكم لذلك ويأمر اللاعب البرازيلي بانتعالها. وبارادة فولاذية، ممزوجة بالفنيات العالية، والمهارات الخارقة تمكن نجم البرازيل الاول من قيادة منتخب بلاده الى الفوز 6-5 بعد ان سجل هدفا اخر في مرمى بولندا.
في الدور ربع النهائي، واجهت البرازيل منتخب تشيكوسلوفاكيا القوي في بوردو، وبرغم طرد الحكم للاعبين برازيليين الا ان ذلك لم يمنع المنتخب الذهبي من الصمود، وكان ليونيداس طبعا هو قائد الجوقة وافتتح باب التسجيل لفريقه، غير ان المنتخب التشيكوسلوفاكي تمكن من التعديل، وهي النتيجة التي انتهت عليها المباراة، فكان لزاما اعادتها في اليوم التالي. وفي المباراة المعادة اعاد ليونيداس الكرة وسجل هدف التقدم لمنتخب بلاده الذي انهى اللقاء في مصلحته 2-1، وتاهل الى الدور نصف النهائي حيث التقت البرازيل منتخب ايطاليا، ولان المدرب البرازيلي آديمار بيمونتا استخف قليلا بامكانيات المنتخب المنافس، وكان تقريبا ضامنا التاهل، اراد ان يريح نجم المنتخب الاول ليونيداس، والاحتفاظ به للمباراة النهائية.غير ان الرياح جرت بما لا تشتهي سفن فناني السامبا، وتمكن المنتخب الايطالي من قلب كل التكهنات، وقضى على احلام لاعبي وجمهور المنتخب البرازيلي بفوزه عليه 2-1. واكتفت البرازيل بالمركز الثالث بعد فوزها على السويد 4-2، وتمكن ليونيداس من تسجيل هدفين، وتوج هدافا للمونديال برصيد 8 اهداف
فعندما تذكر الكرة البرازيلية يتبادر الى الذهن مباشرة الاسطورة بيليه ثم البرازيلي الالماني الاصل ارتور فريدنرايخ وطبعا الجوهرة السوداء ليونيداس في فترة ما قبل الحرب العالمية الثانية.
ولعل العوامل السياسية في تلك الفترة كانت من الاسباب الاساسية التي جعلت اسم هذا اللاعب الفنان يغيب بنفس السرعة التي ظهر بها، ولم يبق في ذاكرة العالم تقريبا اي صورة عنه.لكن وبرغم الفترة الزمنية القصيرة التي قضاها ليونيداس على الملاعب، الا انه ترك اسمه خالدا في تاريخ اللعبة الشعبية الاولى في العالم، بما قدمه من مردود ابهر المتتبعين في تلك الفترة، خاصة في مونديال فرنسا 1938.
وصار ليونيداس اسطورة البرازيليين، ولا يزال الاجداد يقصون مغامراته للاحفاد، ويحكون قصة جوهرة سوداء قفز عاليا وبتسديدة اكروباتية نادرة اسكن الكرة في الشباك، ويختمون قصصهم بذكر اسم هذا الفنان الذي كان اول من اكتشف هذه التسديدة، فصار يلقب بالجوهرة السوداء قبل ان يكتشف "بيليه" الميادين الخضراء وجاذبيتها.
انضم الى اقوى الاندية في البرازيل مثل بوتافوغو وفلامينغو وفاسكو دا غاما ثم ناسيونال مونتيفيديو الاوروغوياني.
انضم الى المنتخب الوطني وهو في سن الثامنة عشرة في عام 1931، وخلال مباراة امام الاوروغواي سجل ليونيداس هدفين، فتحا له الطريق للمشاركة في نهائيات كأس العالم 1934 في ايطاليا، غير ان المنتخب الذهبي خيب امال مناصريه وخرج من الباب الضيق للمنافسة في دورها ثمن النهائي على يد اسبانيا (1-3).
وكان لزاما على عشاق المنتخب البرازيلي انتظار اربعة اعوام لرؤية نجومهم في نهائيات فرنسا 1938، وهنا انفجرت موهبة الجوهرة السوداء، واظهر امكانياته العالية فابهر المتتبعين بما يملكه من قدرات.
وبعد ان تجاوز البرازيليون الدور الاول التقوا في ثمن النهائي نظرائهم البولنديين، وكانت هذه المباراة تاريخية لليونيداس الذي تمكن من تسجيل هدفين في الوقت الرسمي وسمح لمنتخب بلاده بالتقدم.
غير ان المنتخب البولندي وفي عز الفرحة البرازيلية تمكن من ادراك التعادل ليلعب المنتخبان وقتا اضافيا دخله ليونيداس حافيا بعد ان سئم انتعال الاحذية الرياضية التي كانت ثقيلة في ذلك الوقت، قبل ان يتنبه الحكم لذلك ويأمر اللاعب البرازيلي بانتعالها. وبارادة فولاذية، ممزوجة بالفنيات العالية، والمهارات الخارقة تمكن نجم البرازيل الاول من قيادة منتخب بلاده الى الفوز 6-5 بعد ان سجل هدفا اخر في مرمى بولندا.
في الدور ربع النهائي، واجهت البرازيل منتخب تشيكوسلوفاكيا القوي في بوردو، وبرغم طرد الحكم للاعبين برازيليين الا ان ذلك لم يمنع المنتخب الذهبي من الصمود، وكان ليونيداس طبعا هو قائد الجوقة وافتتح باب التسجيل لفريقه، غير ان المنتخب التشيكوسلوفاكي تمكن من التعديل، وهي النتيجة التي انتهت عليها المباراة، فكان لزاما اعادتها في اليوم التالي. وفي المباراة المعادة اعاد ليونيداس الكرة وسجل هدف التقدم لمنتخب بلاده الذي انهى اللقاء في مصلحته 2-1، وتاهل الى الدور نصف النهائي حيث التقت البرازيل منتخب ايطاليا، ولان المدرب البرازيلي آديمار بيمونتا استخف قليلا بامكانيات المنتخب المنافس، وكان تقريبا ضامنا التاهل، اراد ان يريح نجم المنتخب الاول ليونيداس، والاحتفاظ به للمباراة النهائية.غير ان الرياح جرت بما لا تشتهي سفن فناني السامبا، وتمكن المنتخب الايطالي من قلب كل التكهنات، وقضى على احلام لاعبي وجمهور المنتخب البرازيلي بفوزه عليه 2-1. واكتفت البرازيل بالمركز الثالث بعد فوزها على السويد 4-2، وتمكن ليونيداس من تسجيل هدفين، وتوج هدافا للمونديال برصيد 8 اهداف
رد: هدافون من ذاكرة كأس العالم
اديمير
يعتبره الاختصاصيون من افضل المهاجمين الذين انجبتهم الكرة البرازيلية منذ اللاعب الاسطورة ليونيداس، فاديمير كان يملك قوة بدنية خارقة للعادة وذلك على الرغم من ان بنيته لم تكن توحي بذلك.
ويملك اديمير سرعة رهيبة تعتبر نقطة قوته اضافة الى مراوغاته الرائعة، هذه الصفات سمحت له بان يتوج هدافا لكأس العالم 1950 التي اقيمت في البرازيل بتسعة اهداف.
ولد ماركيز دي مينزس اديمير في 11 اب/اغسطس 1922 في ريسيفي وجذبته الشباك منذ نعومة اظافره حيث كان يعشق التسجيل وبقي كذلك حتى صار شابا وانضم الى فاسكو دا غاما الشهير عام 1942 ولعب معه حتى العام 1946 ثم انتقل الى فلوميننسي لموسم واحد فقط قبل ان يعود مجددا الى ناديه الاول الذي اكمل معه المشوار.
وبرغم قوة تسديداته بالقدمين واتقانه للتهديف الا ان ذلك لم يشفع للمنتخب الذهبي في المباراة النهائية امام الاوروغواي امام حوالي 200 الف مشجعا برازيليا اكتظت بهم مدرجات ملعب ماراكانا الشهير والذين خرجوا يذرفون دموع الخيبة بعد الخسارة (1-2).
وكان اديمير اثقل مرمى منتخب السويد في نهائيات 1950 باربعة اهداف ساهمت في فوز منتخب بلاده (7-1). ولعب اديمير اغلب فترات مشواره ضمن فاسكو داغاما حيث تألق في صفوفه كهداف من الطراز النادر وسجل معه 301 وهدف في 429 مباراة.
لعب اديمير 39 مباراة دولية سجل خلالها 31 هدفا وهو معدل يدل على قوة وبراعة هذا الهداف الذي لعب اول مباراة دولية في 21 كانون الثاني/ايار 1945 خلال لقاء منتخب بلاده امام كولومبيا (3-صفر)، وسجل اول هدف مع المنتخب الذهبي بعد ثلاثة عشر يوما من اول مشاركة دولية وذلك في مباراة البرازيل مع بوليفيا (2-صفر).
ولم يتم استدعاء اديمير الى نهائيات كاس العالم 1954 التي اقيمت في سويسرا فكانت بداية نهاية مشوار لاعب هداف امتع الجماهير وبث الرعب في نفوس المدافعين وحراس المرمى لسنوات عدة، ومع بداية افول نجم اديمير وزملائه في المنتخب بدأت يظهر جيل جديد امثال ديدي وبالتازار. وفي 11 ايار/مايو 1996 توفي اديمير بعد مسيرة كروية حافلة اضافت اسمه الى قائمة عمالقة الكرة الذين انجبتهم البرازيل ولا زالت تفتخر بهم حتى الان.
يعتبره الاختصاصيون من افضل المهاجمين الذين انجبتهم الكرة البرازيلية منذ اللاعب الاسطورة ليونيداس، فاديمير كان يملك قوة بدنية خارقة للعادة وذلك على الرغم من ان بنيته لم تكن توحي بذلك.
ويملك اديمير سرعة رهيبة تعتبر نقطة قوته اضافة الى مراوغاته الرائعة، هذه الصفات سمحت له بان يتوج هدافا لكأس العالم 1950 التي اقيمت في البرازيل بتسعة اهداف.
ولد ماركيز دي مينزس اديمير في 11 اب/اغسطس 1922 في ريسيفي وجذبته الشباك منذ نعومة اظافره حيث كان يعشق التسجيل وبقي كذلك حتى صار شابا وانضم الى فاسكو دا غاما الشهير عام 1942 ولعب معه حتى العام 1946 ثم انتقل الى فلوميننسي لموسم واحد فقط قبل ان يعود مجددا الى ناديه الاول الذي اكمل معه المشوار.
وبرغم قوة تسديداته بالقدمين واتقانه للتهديف الا ان ذلك لم يشفع للمنتخب الذهبي في المباراة النهائية امام الاوروغواي امام حوالي 200 الف مشجعا برازيليا اكتظت بهم مدرجات ملعب ماراكانا الشهير والذين خرجوا يذرفون دموع الخيبة بعد الخسارة (1-2).
وكان اديمير اثقل مرمى منتخب السويد في نهائيات 1950 باربعة اهداف ساهمت في فوز منتخب بلاده (7-1). ولعب اديمير اغلب فترات مشواره ضمن فاسكو داغاما حيث تألق في صفوفه كهداف من الطراز النادر وسجل معه 301 وهدف في 429 مباراة.
لعب اديمير 39 مباراة دولية سجل خلالها 31 هدفا وهو معدل يدل على قوة وبراعة هذا الهداف الذي لعب اول مباراة دولية في 21 كانون الثاني/ايار 1945 خلال لقاء منتخب بلاده امام كولومبيا (3-صفر)، وسجل اول هدف مع المنتخب الذهبي بعد ثلاثة عشر يوما من اول مشاركة دولية وذلك في مباراة البرازيل مع بوليفيا (2-صفر).
ولم يتم استدعاء اديمير الى نهائيات كاس العالم 1954 التي اقيمت في سويسرا فكانت بداية نهاية مشوار لاعب هداف امتع الجماهير وبث الرعب في نفوس المدافعين وحراس المرمى لسنوات عدة، ومع بداية افول نجم اديمير وزملائه في المنتخب بدأت يظهر جيل جديد امثال ديدي وبالتازار. وفي 11 ايار/مايو 1996 توفي اديمير بعد مسيرة كروية حافلة اضافت اسمه الى قائمة عمالقة الكرة الذين انجبتهم البرازيل ولا زالت تفتخر بهم حتى الان.
رد: هدافون من ذاكرة كأس العالم
جوست فونتين
برغم مشواره القصير الذي لم يتجاوز السبعة اعوام الا ان الفرنسي جوست فونتين ترك توقيعه باحرف بارزة على تاريخ كرة القدم، وصار اسمه مقترنا بالاهداف ال13 التي سجلها في مونديال 1958 في السويد التي جعلته افضل هداف في تاريخ كؤوس العالم حتى الان..
ابصر النور في المغرب في 18 اغسطس/اب 1933 في مدينة مراكش. بدأ مشواره مع الاتحاد الرياضي المغربي، وفي عام 1953 شوهد من طرف مسؤولي نادي نيس وضموه الى الفريق الاول لمدة ثلاثة مواسم، قبل ان يقرر الانضمام الى فريق ريمس في صيف عام 1956، خلفا للهداف المعروف رايمون كوبا الذي انتقل الى ريال مدريد. وسجل فونتين 116 هدفا في الدوري الفرنسي بين 1956 و1960، ونال لقب هداف الدوري مرتين عام 1958 بتسجيله 34 هدفا، وعام 1960 بتسجيله 28 هدفا، واحتل في المرتين الاخريين المركز الثاني في لائحة ترتيب الهدافين.
انضم الى المنتخب الفرنسي في 7 تشرين الاول/اكتوبر 1956، وفي نهائيات كاس العالم 1958 التي اقيمت في السويد، سافر فونتين مع منتخب بلاده كلاعب احتياطي، الا ان اصابة هداف الفريق الاساسي جونكيه، اتاحت له الفرصة ليكون ضمن التشكيلة الاساسية، وعندها بدات قصة هداف من طراز نادر سيظل اسمه خالدا لعشرات السنين بفضل اهدافه ال13 التي عجز كل هدافي العالم في معادلتها او تخطيها في النهائيات الى اليوم.
برغم مشواره القصير الذي لم يتجاوز السبعة اعوام الا ان الفرنسي جوست فونتين ترك توقيعه باحرف بارزة على تاريخ كرة القدم، وصار اسمه مقترنا بالاهداف ال13 التي سجلها في مونديال 1958 في السويد التي جعلته افضل هداف في تاريخ كؤوس العالم حتى الان..
ابصر النور في المغرب في 18 اغسطس/اب 1933 في مدينة مراكش. بدأ مشواره مع الاتحاد الرياضي المغربي، وفي عام 1953 شوهد من طرف مسؤولي نادي نيس وضموه الى الفريق الاول لمدة ثلاثة مواسم، قبل ان يقرر الانضمام الى فريق ريمس في صيف عام 1956، خلفا للهداف المعروف رايمون كوبا الذي انتقل الى ريال مدريد. وسجل فونتين 116 هدفا في الدوري الفرنسي بين 1956 و1960، ونال لقب هداف الدوري مرتين عام 1958 بتسجيله 34 هدفا، وعام 1960 بتسجيله 28 هدفا، واحتل في المرتين الاخريين المركز الثاني في لائحة ترتيب الهدافين.
انضم الى المنتخب الفرنسي في 7 تشرين الاول/اكتوبر 1956، وفي نهائيات كاس العالم 1958 التي اقيمت في السويد، سافر فونتين مع منتخب بلاده كلاعب احتياطي، الا ان اصابة هداف الفريق الاساسي جونكيه، اتاحت له الفرصة ليكون ضمن التشكيلة الاساسية، وعندها بدات قصة هداف من طراز نادر سيظل اسمه خالدا لعشرات السنين بفضل اهدافه ال13 التي عجز كل هدافي العالم في معادلتها او تخطيها في النهائيات الى اليوم.
صفحة 1 من اصل 4 • 1, 2, 3, 4
مواضيع مماثلة
» هدافون و جمهور و مدربون و مهاجمون و مدافعون من ذاكرة كأس العالم لكرة القدم
» نجوم فى ذاكرة كأس العالم
» ذاكرة الفلاش
» جهاز لحماية ذاكرة الفلاش
» برنامج لتشفير ذاكرة الفلاش لحماية ما بها من بيانات
» نجوم فى ذاكرة كأس العالم
» ذاكرة الفلاش
» جهاز لحماية ذاكرة الفلاش
» برنامج لتشفير ذاكرة الفلاش لحماية ما بها من بيانات
صفحة 2 من اصل 4
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى