هدافون من ذاكرة كأس العالم
صفحة 4 من اصل 4
صفحة 3 من اصل 4 • 1, 2, 3, 4
رد: هدافون من ذاكرة كأس العالم
درازان يركوفيتش
برغم اختلاف المصادر الرياضية في تحديد هوية هداف كأس العالم في تشيلي 62، الا ان اغلبها تؤكد ان اليوغوسلافي يركوفيتش هو من توج على عرش هدافي هذه النسخة برصيد 5 اهداف، وهو الرقم المسجل رسميا في الاتحاد الدولي ايضا، علما بان مصادر اخرى تقول ان يركوفيتش احرز اربعة على غرار البرازيليين غارينشا وفافا والتشيلي ليونيل سانشيز والمجري فلوريان البير والسوفياتي ايفانوف.
ولم يبرز يركوفيتش كهداف مع منتخب بلاده طيلة مشواره معه حيث سجل معه 11 هدفا فقط، الا انه تألق في نهائيات كأس العالم في تشيلي وفرض نفسه اساسيا في المنتخب، وكان القوة الضاربة في خط هجوم يوغوسلافيا التي كانت تملك منتخبا قويا في تلك الفترة. وكانت بداية يوغوسلافيا في النهائيات متعثرة امام الاتحاد السوفياتي سابقا وخسرت صفر-2. الا ان هذه النتيجة السلبية لم تؤثر كثيرا على اللاعبين الذين اعدوا العدة للمباراة الثانية امام الاوروغواي التي كانت السباقة الى التسجيل.
وانتفض المنتخب اليوغوسلافي بعد تلقيه الهدف الذي يقضي على حظوظه تماما في التأهل الى الدور ربع النهائي وتمكن جوزيب سكوبلار من ادراك التعادل بعد سبع دقائق من الهدف الاوروغوياني قبل ان يسجل غاليتش هدف التقدم ليوغوسلافيا في الدقيقة 28 ثم جاء دور يركوفيتش الذي سجل هدف الاطمئنان بعد بداية الشوط الثاني بدقيقتين فقط. وسجل غاليتش ثلاثة اهداف من اصل خمسة في مرمى كولومبيا في المباراة الثالثة الاخيرة في الدور الاول.
واللافت في مشوار يركوفيتش انه كان هدافا من الطراز الرفيع في صفوف ناديه خلافا للمنتخب، حيث خاض مع الاول اكثر من 300 مباراة سجلها فيها اكثر من 200 هدف.
ولم يغير يركوفيتش الذي ولد في 6 اب/اغسطس 1936 الوان النادي وبقي وفيا لدينامو زغرب الذي انهى معه مشواره.
برغم اختلاف المصادر الرياضية في تحديد هوية هداف كأس العالم في تشيلي 62، الا ان اغلبها تؤكد ان اليوغوسلافي يركوفيتش هو من توج على عرش هدافي هذه النسخة برصيد 5 اهداف، وهو الرقم المسجل رسميا في الاتحاد الدولي ايضا، علما بان مصادر اخرى تقول ان يركوفيتش احرز اربعة على غرار البرازيليين غارينشا وفافا والتشيلي ليونيل سانشيز والمجري فلوريان البير والسوفياتي ايفانوف.
ولم يبرز يركوفيتش كهداف مع منتخب بلاده طيلة مشواره معه حيث سجل معه 11 هدفا فقط، الا انه تألق في نهائيات كأس العالم في تشيلي وفرض نفسه اساسيا في المنتخب، وكان القوة الضاربة في خط هجوم يوغوسلافيا التي كانت تملك منتخبا قويا في تلك الفترة. وكانت بداية يوغوسلافيا في النهائيات متعثرة امام الاتحاد السوفياتي سابقا وخسرت صفر-2. الا ان هذه النتيجة السلبية لم تؤثر كثيرا على اللاعبين الذين اعدوا العدة للمباراة الثانية امام الاوروغواي التي كانت السباقة الى التسجيل.
وانتفض المنتخب اليوغوسلافي بعد تلقيه الهدف الذي يقضي على حظوظه تماما في التأهل الى الدور ربع النهائي وتمكن جوزيب سكوبلار من ادراك التعادل بعد سبع دقائق من الهدف الاوروغوياني قبل ان يسجل غاليتش هدف التقدم ليوغوسلافيا في الدقيقة 28 ثم جاء دور يركوفيتش الذي سجل هدف الاطمئنان بعد بداية الشوط الثاني بدقيقتين فقط. وسجل غاليتش ثلاثة اهداف من اصل خمسة في مرمى كولومبيا في المباراة الثالثة الاخيرة في الدور الاول.
واللافت في مشوار يركوفيتش انه كان هدافا من الطراز الرفيع في صفوف ناديه خلافا للمنتخب، حيث خاض مع الاول اكثر من 300 مباراة سجلها فيها اكثر من 200 هدف.
ولم يغير يركوفيتش الذي ولد في 6 اب/اغسطس 1936 الوان النادي وبقي وفيا لدينامو زغرب الذي انهى معه مشواره.
رد: هدافون من ذاكرة كأس العالم
ازيبيو
يرى الشعب البرتغالي فيه صانع احلى ايام الكرة في هذا البلد، ولانه اسمر ويملك كل صفات الجوهرة السوداء لقبوه بيليه اوروبا، وما هو في الحقيقة الا الفهد الاسود الموزامبيقي الاصل دا سيلفا فيريرا المعروف باسم اوزيبيو.
كان يملك تقريبا كل مواصفات بيليه ، نفس البنية الجسدية (75سم،1 م، 77 كغ)، نفس المرونة، نفس السرعة، ويتميز بتسديدات قوية.
ولد ازيبيو في 5 كانون الثاني/يناير 1943 في لورينسو ماركيس في زيمبابوي التي كانت انذاك مستعمرة برتغالية، عاش فقيرا وسط عائلة من تسعة اطفال. كان مولعا بالكرة منذ الصغر، وكانت مواهبه ناضجة منذ البداية، غير ان المشكلة كانت تكمن في انه لا يستطيع الانضمام الى نادي ديبورتيفو الشهير والاعرق في المدينة لانه فقير جدا، فلجأ الى نادي لورنسو ماركس وهو احد فروع سبورتينغ لشبونة الكبير، قبل ان يضمه بنفيكا . اختار تغيير اسمه حتى لا يتنبه مسؤولو ناديه سبورتينغ، فغادر الى البرتغال باسم انتونيو فيريرا في 17 كانون الاول /ديسمبر 1960 وبقي يعيش بصفة غير شرعية لمدة 5 اشهر، حاول خلالها بنفيكا بواسطة مبعوثين له الى نادي سبورتينغ اقناع المسؤولين هناك على تسريح فيريرا دا سيلفا وهو ما حصل بعد جهد كبير.
وابتداء من 23 ايار/مايو 1961 انضم اوزيبيو رسميا الى بنفيكا وصار معشوق الجمهور البرتغالي ونال لقب هداف الدوري البرتغالي، حيث تمكن من تحطيم الرقم القياسي في عدد الاهداف التي سجلها ب43 هدفا عام 1968 ونال لقب الدوري البرتغالي 11 مرة، وكأس البرتغال 5 مرات.
اما اهم 9 اهداف سجلها ازيبيو في حياته، فهي بلا شك خلال نهائيات كاس العالم 1966 في انكلترا حيث سجل 3 اهداف من اصل 9 في الدور الاول و4 في ربع النهائي عندما قلب تخلف منتخب بلاده امام كوريا الجنوبية صفر-3 الى فوز مثير 5-3. كما سجل هدف البرتغال الوحيد في مرمى انكلترا 1-2. واخر في مباراة تحديد المركز الثالث امام الاتحاد السوفياتي (2-1) وتوج بلقب افضل هداف في الدورة برصيد 9 اهداف.
لكن ولسوءالحظ لم يستطع اوزيبيو مواصلة مشواره الكروي على المستوى الدولي بسبب الاصابات الخطيرة التي كان يتعرض لها في كل مرة.
يرى الشعب البرتغالي فيه صانع احلى ايام الكرة في هذا البلد، ولانه اسمر ويملك كل صفات الجوهرة السوداء لقبوه بيليه اوروبا، وما هو في الحقيقة الا الفهد الاسود الموزامبيقي الاصل دا سيلفا فيريرا المعروف باسم اوزيبيو.
كان يملك تقريبا كل مواصفات بيليه ، نفس البنية الجسدية (75سم،1 م، 77 كغ)، نفس المرونة، نفس السرعة، ويتميز بتسديدات قوية.
ولد ازيبيو في 5 كانون الثاني/يناير 1943 في لورينسو ماركيس في زيمبابوي التي كانت انذاك مستعمرة برتغالية، عاش فقيرا وسط عائلة من تسعة اطفال. كان مولعا بالكرة منذ الصغر، وكانت مواهبه ناضجة منذ البداية، غير ان المشكلة كانت تكمن في انه لا يستطيع الانضمام الى نادي ديبورتيفو الشهير والاعرق في المدينة لانه فقير جدا، فلجأ الى نادي لورنسو ماركس وهو احد فروع سبورتينغ لشبونة الكبير، قبل ان يضمه بنفيكا . اختار تغيير اسمه حتى لا يتنبه مسؤولو ناديه سبورتينغ، فغادر الى البرتغال باسم انتونيو فيريرا في 17 كانون الاول /ديسمبر 1960 وبقي يعيش بصفة غير شرعية لمدة 5 اشهر، حاول خلالها بنفيكا بواسطة مبعوثين له الى نادي سبورتينغ اقناع المسؤولين هناك على تسريح فيريرا دا سيلفا وهو ما حصل بعد جهد كبير.
وابتداء من 23 ايار/مايو 1961 انضم اوزيبيو رسميا الى بنفيكا وصار معشوق الجمهور البرتغالي ونال لقب هداف الدوري البرتغالي، حيث تمكن من تحطيم الرقم القياسي في عدد الاهداف التي سجلها ب43 هدفا عام 1968 ونال لقب الدوري البرتغالي 11 مرة، وكأس البرتغال 5 مرات.
اما اهم 9 اهداف سجلها ازيبيو في حياته، فهي بلا شك خلال نهائيات كاس العالم 1966 في انكلترا حيث سجل 3 اهداف من اصل 9 في الدور الاول و4 في ربع النهائي عندما قلب تخلف منتخب بلاده امام كوريا الجنوبية صفر-3 الى فوز مثير 5-3. كما سجل هدف البرتغال الوحيد في مرمى انكلترا 1-2. واخر في مباراة تحديد المركز الثالث امام الاتحاد السوفياتي (2-1) وتوج بلقب افضل هداف في الدورة برصيد 9 اهداف.
لكن ولسوءالحظ لم يستطع اوزيبيو مواصلة مشواره الكروي على المستوى الدولي بسبب الاصابات الخطيرة التي كان يتعرض لها في كل مرة.
رد: هدافون من ذاكرة كأس العالم
غيرد مولر
لقب المهاجم الالماني غيرد مولر ب"در بومبير" اي "المدفعجي". لم يكن موهوبا ولا انيقا، لكنه كان فعالا امام المرمى، ويبقى من بين افضل الهدافين في تاريخ الكرة المستديرة. كان زملاؤه يدعونه ب"البدين" لانه كان قوي البنية (1,75 م و 75 كلغ)، ويملك رجلين قصيرتين لكنهما عريضتين.
وسجل مولر 68 هدفا في 63 مباراة دولية، و365 هدفا في 472 مباراة ضمن دوري المانيا الغربية، وهو المعدل الذي لم يستطع تحقيقه اي لاعب بعده.
ولد مولر في 3 تشرين الثاني الثاني/نوفمبر 1945 في احدى المدن الصغيرة في مقاطعة بافاريا، اكتشف كرة القدم وهو في سن الحادية عشرة، وبدأ مباشرة في مركز قلب هجوم، ولم يبق طويلا حتى لاحظه كشافو بايرن ميونيخ، الذين قرروا فورا ضمه الى فريق الاشبال وهو في سن السابعة عشرة. في هذه الفئة تمكن من تسجيل 22 هدفا في مباراة واحدة، وهو ما جعل مدرب الفريق الاول يستدعيه للتشكيلة عام 1964 ليبدأ بذلك مولر مسيرته الاحترافية.
وكان مونديال المكسيك 1970 بمثابة الانطلاقة الحقيقية لمولر حيث ابهر العالم باتقانه تسجيل الاهداف.
في المباراة الاولى تمكن من تسجيل هدف الفوز في مرمى المغرب (2-1)، ثم تمكن من تسجيل ثلاثيتين في مباراتين امام كل من بلغاريا (5-2)، والبيرو (3-1).وفي الدور ربع النهائي، التقت المانيا المنتخب الانكليزي، الذي تقدم (2-صفر)، غير ان الالمان تداركوا الفارق وانهوا الوقت الاصلي بالتعادل 2-2. وفي الوقت الاضافي سجل مولر هدف التاهل لمنتخب بلاده ليواجه في الدور نصف النهائي نظيره الايطالي في مباراة تاريخية تمكن فيها مولر من تسجيل هدفين في الوقت الاضافي ، غير ان الالمان خسروا في النهاية 3-4، وخرجوا من المنافسة، بينما نال مولر لقب هداف المونديال بعشرة اهداف.
ولعب مولر بعد ستين دورا بارزا واساسيا في بطولة الامم الاوروبية، وساهم في احراز منتخب بلاده للقب بتسجيله هدفين في مرمى انكلترا على استاد "ويمبلي" الشهير (3-1)، وسجل هدفين ايضا ضد بلجيكا في مباراة الدور نصف النهائي (2-1)، وفي النهائي اضاف هدفين اخرين في مرمى الاتحاد السوفياتي (3-صفر).
وكان حاضرا ايضا في منافسات كأس اوروبا للاندية البطلة (دوري الابطال حاليا) حيث ساهم بفعالية في فوز بايرن ميونيخ باللقب امام اتلتيكو مدريد الاسباني.
كما تألق بقوة في "البونديسليغه" ، وتوج هدافا ست مرات متتالية (1969-1974)، كما نال الحذاء الذهبي الاوروبي مرتين عامي 1970 و1972. وفي مونديال 1974 الذي نظمته المانيا الغربية لم يبرز "المدفعجي" في الدور الاول وسجل هدفا واحدا في مرمى استراليا، وكان الامر مشابها في مباراة الدور الثاني امام يوغوسلافيا، اي انه سجل هدفين فقط في خمس مباريات. في الدور نصف النهائي انقذ المانيا الغربية امام بولندا وتمكن من تسجيل هدف الفوز في الدقيقة 75 بتسديدة ارضية خدعت الحارس توماشيفسكي.
وفي 7 تموز/يوليو كان الموعد مع المباراة النهائية امام المنتخب الهولندي العتيد، الذي كان السباق الى التسجيل منذ الدقائق الاولى، غير ان الالمان تمكنوا من التعديل بواسطة ركلة جزاء في الدقيقة 43، بعدها تمكن مولر من السيطرة على كرة من بونهوف، ثم سدد بقوة مخادعا الحارس يونغبلود، لتتوج المانيا الغربية بطلة للعالم، وعمت الفرحة ملعب ميونيخ الاولمبي.
لكن وفي مساء اليوم نفسه اندلع جدال كبير وحرب كلامية بين اللاعبين ومسؤولي الاتحاد المحلي بسبب رفض الاخيرين دعوة زوجات اللاعبين الى الاحتفال بالفوز، فضرب مولر الباب وغادر الحفل مودعا في الوقت ذاته تشكيلة المنتخب دون رجعة. غير ان نجم مولر بدأ في الافول مباشرة بعد مغادرة القيصر بكنباور لبايرن عام 1977، فقرر الهجرة الى الولايات المتحدة عام 1979، ولعب لموسمين قبل ان يعتزل عالم الكرة نهائيا.
لقب المهاجم الالماني غيرد مولر ب"در بومبير" اي "المدفعجي". لم يكن موهوبا ولا انيقا، لكنه كان فعالا امام المرمى، ويبقى من بين افضل الهدافين في تاريخ الكرة المستديرة. كان زملاؤه يدعونه ب"البدين" لانه كان قوي البنية (1,75 م و 75 كلغ)، ويملك رجلين قصيرتين لكنهما عريضتين.
وسجل مولر 68 هدفا في 63 مباراة دولية، و365 هدفا في 472 مباراة ضمن دوري المانيا الغربية، وهو المعدل الذي لم يستطع تحقيقه اي لاعب بعده.
ولد مولر في 3 تشرين الثاني الثاني/نوفمبر 1945 في احدى المدن الصغيرة في مقاطعة بافاريا، اكتشف كرة القدم وهو في سن الحادية عشرة، وبدأ مباشرة في مركز قلب هجوم، ولم يبق طويلا حتى لاحظه كشافو بايرن ميونيخ، الذين قرروا فورا ضمه الى فريق الاشبال وهو في سن السابعة عشرة. في هذه الفئة تمكن من تسجيل 22 هدفا في مباراة واحدة، وهو ما جعل مدرب الفريق الاول يستدعيه للتشكيلة عام 1964 ليبدأ بذلك مولر مسيرته الاحترافية.
وكان مونديال المكسيك 1970 بمثابة الانطلاقة الحقيقية لمولر حيث ابهر العالم باتقانه تسجيل الاهداف.
في المباراة الاولى تمكن من تسجيل هدف الفوز في مرمى المغرب (2-1)، ثم تمكن من تسجيل ثلاثيتين في مباراتين امام كل من بلغاريا (5-2)، والبيرو (3-1).وفي الدور ربع النهائي، التقت المانيا المنتخب الانكليزي، الذي تقدم (2-صفر)، غير ان الالمان تداركوا الفارق وانهوا الوقت الاصلي بالتعادل 2-2. وفي الوقت الاضافي سجل مولر هدف التاهل لمنتخب بلاده ليواجه في الدور نصف النهائي نظيره الايطالي في مباراة تاريخية تمكن فيها مولر من تسجيل هدفين في الوقت الاضافي ، غير ان الالمان خسروا في النهاية 3-4، وخرجوا من المنافسة، بينما نال مولر لقب هداف المونديال بعشرة اهداف.
ولعب مولر بعد ستين دورا بارزا واساسيا في بطولة الامم الاوروبية، وساهم في احراز منتخب بلاده للقب بتسجيله هدفين في مرمى انكلترا على استاد "ويمبلي" الشهير (3-1)، وسجل هدفين ايضا ضد بلجيكا في مباراة الدور نصف النهائي (2-1)، وفي النهائي اضاف هدفين اخرين في مرمى الاتحاد السوفياتي (3-صفر).
وكان حاضرا ايضا في منافسات كأس اوروبا للاندية البطلة (دوري الابطال حاليا) حيث ساهم بفعالية في فوز بايرن ميونيخ باللقب امام اتلتيكو مدريد الاسباني.
كما تألق بقوة في "البونديسليغه" ، وتوج هدافا ست مرات متتالية (1969-1974)، كما نال الحذاء الذهبي الاوروبي مرتين عامي 1970 و1972. وفي مونديال 1974 الذي نظمته المانيا الغربية لم يبرز "المدفعجي" في الدور الاول وسجل هدفا واحدا في مرمى استراليا، وكان الامر مشابها في مباراة الدور الثاني امام يوغوسلافيا، اي انه سجل هدفين فقط في خمس مباريات. في الدور نصف النهائي انقذ المانيا الغربية امام بولندا وتمكن من تسجيل هدف الفوز في الدقيقة 75 بتسديدة ارضية خدعت الحارس توماشيفسكي.
وفي 7 تموز/يوليو كان الموعد مع المباراة النهائية امام المنتخب الهولندي العتيد، الذي كان السباق الى التسجيل منذ الدقائق الاولى، غير ان الالمان تمكنوا من التعديل بواسطة ركلة جزاء في الدقيقة 43، بعدها تمكن مولر من السيطرة على كرة من بونهوف، ثم سدد بقوة مخادعا الحارس يونغبلود، لتتوج المانيا الغربية بطلة للعالم، وعمت الفرحة ملعب ميونيخ الاولمبي.
لكن وفي مساء اليوم نفسه اندلع جدال كبير وحرب كلامية بين اللاعبين ومسؤولي الاتحاد المحلي بسبب رفض الاخيرين دعوة زوجات اللاعبين الى الاحتفال بالفوز، فضرب مولر الباب وغادر الحفل مودعا في الوقت ذاته تشكيلة المنتخب دون رجعة. غير ان نجم مولر بدأ في الافول مباشرة بعد مغادرة القيصر بكنباور لبايرن عام 1977، فقرر الهجرة الى الولايات المتحدة عام 1979، ولعب لموسمين قبل ان يعتزل عالم الكرة نهائيا.
رد: هدافون من ذاكرة كأس العالم
ماريو كامبسماريو كامبس
اقترن اسم ماريو كامبس بكأس العالم 1978 في الارجنتين، وبالثنائيات الثلاث التي سجلها خلال هذا المونديال، ومنحت احداها في مرمى هولندا في المباراة النهائية منتخب بلاده اللقب العالمي، فلقب ب"ماتادور" الارجنتين.
ولد ماريو كامبس في 15 تموز/يوليو 1954 في بيلفيل احدى ضواحي كوردوبا، بدأ حياته الكروية في نادي روزاريو عام 1972، في هذه الفترة كانت الارجنتين تعاني من ازمة اقتصادية خانقة ما دفع كامبس الى التفكير مبكرا في الهجرة والاحتراف خارج بلاده فانضم الى وهو في الثانية والعشرين من عمره الى نادي فالنسيا الاسباني واثبت قدراته مباشرة بعد وصوله، وصار نجم الفريق وهدافه ونال لقب هداف الدوري الاسباني لموسمين متتاليين (1977 و1978).
عطاء كامبس في الملاعب الاسبانية جعل مدرب الارجنتين الشهير سيزار لويس مينوتي يوجه اليه الدعوة للانضمام الى صفوف المنتخب وكان اللاعب المحترف الوحيد ضمن التشكيلة. بدأ كامبس هز الشباك في الدور الثاني من المونديال، فكانت البداية هدفان في مرمى بولندا، ومثلهما ضد البيرو في المباراة الثالثة في الدور الثاني، وقاد منتخب بلاده الى المباراة النهائية ضد هولندا جيث سجل هدفين ايضا 2-1 وبالتالي نال منتخب بلاده اللقب. بعد المباراة النهائية توج كامبس هدافا للمونديال بستة اهداف وصار بطلا وطنيا، ونجما كبيرا.
اما مع ناديه الاسباني فالنسيا فتمكن كامبس من نيل لقب كاس اسبانيا عام 1979، وفي العام التالي ساهم بقوة في فوز فريقه بلقب كأس الكؤوس الاوروبية على حساب ارسنال الانكليزي بركلات الترجيح.
اقترن اسم ماريو كامبس بكأس العالم 1978 في الارجنتين، وبالثنائيات الثلاث التي سجلها خلال هذا المونديال، ومنحت احداها في مرمى هولندا في المباراة النهائية منتخب بلاده اللقب العالمي، فلقب ب"ماتادور" الارجنتين.
ولد ماريو كامبس في 15 تموز/يوليو 1954 في بيلفيل احدى ضواحي كوردوبا، بدأ حياته الكروية في نادي روزاريو عام 1972، في هذه الفترة كانت الارجنتين تعاني من ازمة اقتصادية خانقة ما دفع كامبس الى التفكير مبكرا في الهجرة والاحتراف خارج بلاده فانضم الى وهو في الثانية والعشرين من عمره الى نادي فالنسيا الاسباني واثبت قدراته مباشرة بعد وصوله، وصار نجم الفريق وهدافه ونال لقب هداف الدوري الاسباني لموسمين متتاليين (1977 و1978).
عطاء كامبس في الملاعب الاسبانية جعل مدرب الارجنتين الشهير سيزار لويس مينوتي يوجه اليه الدعوة للانضمام الى صفوف المنتخب وكان اللاعب المحترف الوحيد ضمن التشكيلة. بدأ كامبس هز الشباك في الدور الثاني من المونديال، فكانت البداية هدفان في مرمى بولندا، ومثلهما ضد البيرو في المباراة الثالثة في الدور الثاني، وقاد منتخب بلاده الى المباراة النهائية ضد هولندا جيث سجل هدفين ايضا 2-1 وبالتالي نال منتخب بلاده اللقب. بعد المباراة النهائية توج كامبس هدافا للمونديال بستة اهداف وصار بطلا وطنيا، ونجما كبيرا.
اما مع ناديه الاسباني فالنسيا فتمكن كامبس من نيل لقب كاس اسبانيا عام 1979، وفي العام التالي ساهم بقوة في فوز فريقه بلقب كأس الكؤوس الاوروبية على حساب ارسنال الانكليزي بركلات الترجيح.
رد: هدافون من ذاكرة كأس العالم
باولو روسيباولو روسي
لم يحتج باولو روسي لاكثر من اربع ساعات لينصب نفسه على عرش كرة القدم العالمية، وبطلا لايطاليا التي قادها الى الفوز بكاس العالم 1982 في اسبانيا، وهو اللقب الاول لها بعد الحرب العالمية الثانية.
وفي 241 دقيقة بين 5 و11 تموز/يوليو 1982، احدث ضجة في تاريخ الكرة في بلده باهدافه التي سجلها والتي جعلت منه احد اقوى الهدافين الذين عرفتهم الكرة الايطالية.
واكتشفه مسؤولو يوفنتوس في احد الفرق الصغيرة في ضواحي مدينة فلورانسا، فلم يفوتوا الفرصة وضموه بسرعة الى النادي بعد العروض التي قدمها والمستوى الجيد الذي اظهره مبشرا بقدوم هداف من الطراز الرفيع.
غير ان انتقال روسي الى يوفنتوس لم يكن موفقا، وسرعان ما تحول الحلم الى كابوس، فأصيب بكسر في المعصم، ثم خضع لثلاث عمليات جراحية في الغضروف ليجد نفسه في صيف عام 1975 على لائحة اللاعبين الذين يريد النادي التخلص منهم، واخيرا تمت اعارته الى نادي كومي. وفي صيف العام التالي، تم تحويله الى نادي فيتشينزا المتواضع في الدرجة الثانية، فتفجرت مواهبه وسجل 21 هدفا في الموسم 1976-1977، وسمح لفريقه بالصعود الى دوري الاضواء، وفي الموسم التالي قاد فريقه الى المركز الثاني خلف يوفنتوس محدثا المفاجأة، بل وتوج هدافا للبطولة برصيد 24 هدفا متقدما على ألمع النجوم.
ولم يكن غريبا ان يستدعيه مدرب المنتخب الايطالي انزو بيرزوت الى التشكيلة في 21 كانون الاول/ديسمبر 1977، وخاض اول مباراة دولية امام بلجيكا في لياج، ثم شارك في مونديال الارجنتين 1978، وتمكن من تسجيل ثلاثة اهداف.
وبعد هذه العروض التي قدمها في المونديال، طالب النادي مبلغ 5 مليارات ليرة مقابل التخلي عنه وهو ثمن عجز حتى يوفنتوس عن تسديده، فتجددت قصة هداف ايطاليا مع الاعارات وانتقل الى بيروجيا وهنا بدأت رحلته نحو الجحيم.حيث اندلعت في شباط /فبراير 1980 القضية المعروفة باسم "توتونيرو" الخاصة بالمراهنات الرياضية التي تورطت فيها شركتان وأحد اكبر المراهنين، ما جعل الدوري الايطالي يمر باخطر ازمة في تاريخه، وكان من بين الاندية المتهمة بالتواطؤ بترتيب النتائج في هذه القضية ميلان الذي تم اسقاطه الى الدرجة الثانية، اما من بين اللاعبين فبرز اسم نجم روما الصاعد برونو جوردانو والحارس الدولي السابق البيرتوزي وباولو روسي الذي اتهم بتورطه في ترتيب نتيجة مباراة فريقه ضد افيللينو وتمت معاقبته بالابعاد لمدة ثلاثة اعوام، ثم خفضت العقوبة الى سنتين بعد الاستئناف.
وفي صيف عام 1981، عرض يوفنتوس مليارات الليرات لشراء روسي من فيتشنزا، وهو ما تم فعلا لكن روسي غير الوان الفريق دون ان يحملها، ولم يلعب الا قبل نهاية الدوري بثلاث مباريات في 18 نيسان/ابريل 1982. برغم ذلك قرر بيرزوت ضم روسي الى المنتخب الذي سيشارك في مونديال اسبانيا. ولعب روسي 241 دقيقة وكأنه في الاحلام، وبعد ان أدى المنتخب الايطالي دورا اول هزيلا لم يستطع ان يحقق خلاله اكثر من ثلاثة تعادلات امام البيرو (1-1) والكاميرون (1-1) وبولندا (صفر-صفر)، وتحقيق فوز باهت على الارجنتين في الدور الثاني (2-1)، واجهت ايطاليا في المباراة الثانية منتخب الاحلام البرازيلي سجل روسي ثلاثية وقضى على احلام البرازيل (3-2)، ونصب نفسه ملكا على التشكيلة الايطالية ورمزا لجماهير بلاده.
وواصل روسي تألقه في مباراة الدور نصف النهائي امام بولندا (2-صفر) وسجل الهدفين وأهل منتخب بلاده الى المباراة النهائية امام المانيا الغريبة .وعلى ملعب سانتياغو برنابيو في العاصمة مدريد، وفي الدقيقة 56 من هذا النهائي وبعد ان اهدر كابريني ركلة جزاء، رفع جنتيلي كرة نحو المرمى الالماني مرت امام اليساندرو التوبيلي ثم امام كابريني الا ان روسي قابلها بضرة رأس رائعة مسجلا هدف ايطاليا الاول، وهدفه السادس في هذا المونديال فحمل لقب الهداف
لم يحتج باولو روسي لاكثر من اربع ساعات لينصب نفسه على عرش كرة القدم العالمية، وبطلا لايطاليا التي قادها الى الفوز بكاس العالم 1982 في اسبانيا، وهو اللقب الاول لها بعد الحرب العالمية الثانية.
وفي 241 دقيقة بين 5 و11 تموز/يوليو 1982، احدث ضجة في تاريخ الكرة في بلده باهدافه التي سجلها والتي جعلت منه احد اقوى الهدافين الذين عرفتهم الكرة الايطالية.
واكتشفه مسؤولو يوفنتوس في احد الفرق الصغيرة في ضواحي مدينة فلورانسا، فلم يفوتوا الفرصة وضموه بسرعة الى النادي بعد العروض التي قدمها والمستوى الجيد الذي اظهره مبشرا بقدوم هداف من الطراز الرفيع.
غير ان انتقال روسي الى يوفنتوس لم يكن موفقا، وسرعان ما تحول الحلم الى كابوس، فأصيب بكسر في المعصم، ثم خضع لثلاث عمليات جراحية في الغضروف ليجد نفسه في صيف عام 1975 على لائحة اللاعبين الذين يريد النادي التخلص منهم، واخيرا تمت اعارته الى نادي كومي. وفي صيف العام التالي، تم تحويله الى نادي فيتشينزا المتواضع في الدرجة الثانية، فتفجرت مواهبه وسجل 21 هدفا في الموسم 1976-1977، وسمح لفريقه بالصعود الى دوري الاضواء، وفي الموسم التالي قاد فريقه الى المركز الثاني خلف يوفنتوس محدثا المفاجأة، بل وتوج هدافا للبطولة برصيد 24 هدفا متقدما على ألمع النجوم.
ولم يكن غريبا ان يستدعيه مدرب المنتخب الايطالي انزو بيرزوت الى التشكيلة في 21 كانون الاول/ديسمبر 1977، وخاض اول مباراة دولية امام بلجيكا في لياج، ثم شارك في مونديال الارجنتين 1978، وتمكن من تسجيل ثلاثة اهداف.
وبعد هذه العروض التي قدمها في المونديال، طالب النادي مبلغ 5 مليارات ليرة مقابل التخلي عنه وهو ثمن عجز حتى يوفنتوس عن تسديده، فتجددت قصة هداف ايطاليا مع الاعارات وانتقل الى بيروجيا وهنا بدأت رحلته نحو الجحيم.حيث اندلعت في شباط /فبراير 1980 القضية المعروفة باسم "توتونيرو" الخاصة بالمراهنات الرياضية التي تورطت فيها شركتان وأحد اكبر المراهنين، ما جعل الدوري الايطالي يمر باخطر ازمة في تاريخه، وكان من بين الاندية المتهمة بالتواطؤ بترتيب النتائج في هذه القضية ميلان الذي تم اسقاطه الى الدرجة الثانية، اما من بين اللاعبين فبرز اسم نجم روما الصاعد برونو جوردانو والحارس الدولي السابق البيرتوزي وباولو روسي الذي اتهم بتورطه في ترتيب نتيجة مباراة فريقه ضد افيللينو وتمت معاقبته بالابعاد لمدة ثلاثة اعوام، ثم خفضت العقوبة الى سنتين بعد الاستئناف.
وفي صيف عام 1981، عرض يوفنتوس مليارات الليرات لشراء روسي من فيتشنزا، وهو ما تم فعلا لكن روسي غير الوان الفريق دون ان يحملها، ولم يلعب الا قبل نهاية الدوري بثلاث مباريات في 18 نيسان/ابريل 1982. برغم ذلك قرر بيرزوت ضم روسي الى المنتخب الذي سيشارك في مونديال اسبانيا. ولعب روسي 241 دقيقة وكأنه في الاحلام، وبعد ان أدى المنتخب الايطالي دورا اول هزيلا لم يستطع ان يحقق خلاله اكثر من ثلاثة تعادلات امام البيرو (1-1) والكاميرون (1-1) وبولندا (صفر-صفر)، وتحقيق فوز باهت على الارجنتين في الدور الثاني (2-1)، واجهت ايطاليا في المباراة الثانية منتخب الاحلام البرازيلي سجل روسي ثلاثية وقضى على احلام البرازيل (3-2)، ونصب نفسه ملكا على التشكيلة الايطالية ورمزا لجماهير بلاده.
وواصل روسي تألقه في مباراة الدور نصف النهائي امام بولندا (2-صفر) وسجل الهدفين وأهل منتخب بلاده الى المباراة النهائية امام المانيا الغريبة .وعلى ملعب سانتياغو برنابيو في العاصمة مدريد، وفي الدقيقة 56 من هذا النهائي وبعد ان اهدر كابريني ركلة جزاء، رفع جنتيلي كرة نحو المرمى الالماني مرت امام اليساندرو التوبيلي ثم امام كابريني الا ان روسي قابلها بضرة رأس رائعة مسجلا هدف ايطاليا الاول، وهدفه السادس في هذا المونديال فحمل لقب الهداف
رد: هدافون من ذاكرة كأس العالم
غاري لينيكر
بدا غاري لينيكر حياته الرياضية مع نادي ليستر سيتي عام 1978 وفرض نفسه هدافا خطيرا بعدما توج هداف فريقه 4 مواسم متتالية. وسجل 95 هدفا في 200 مباراة خاضها. واستدعي الى المتخب الانكليزي في عهد بوبي روبسون للمرة الاولى في 26 ايار/مايو 1984. لم يستطع ناديه الوقوف في وجه العروض التي انهالت عليه فاضطر مكرها للاستغناء عنه الى نادي ايفرتون الذي دفع 800 الف جنيه استرليني للتعاقد معه عام 1985.
وتاقلم لينكر مع فريقه الجديد في سرعة فائقة حتى انه سجل 39 هدفا توجته هدفا للدوري الانكليزي لموسم 85-86، كما انه اختير افضل لاعب في الموسم نفسه. ونجح لينيكر في دخول التاريخ من بابه العريض بعدما اصبح اول انكليزي يفوز بلقب هداف كاس العالم عام 1986 في المكسيك.
ولدى وصوله الى المكسيك كانت يده موضوعة في الجس بعد اصابته بكسر في المباراة التحضرية كادت تبعده عن النهائيات لكنه تخطى هذه المشكله وتخطى وضعه المعنوي وقاد منتخب بلاده الى الدور ربع النهائي قبل ان يسقط امام الارجنتين ويد مارادونا.
واللافت تسجيل لينيكر 6 اهداف من اصل 7 سجلها المنتخب الانكليزي علما بانه لم يكن في الملعب عندما سجل بيتر بيردزلي الهدف الاخر بل كان يعالج خارجه. وقد انقذ لينيكر منتخب انكلترا من ورطة كبيرة بتسجيله في مرمى بولندا اهلته الى الدور الثاني، ثم اضاف هدفين في مرمى البارغواي في ثمن النهائي واخر في مرمى الارجنتين.
وبعد نجاحه في كاس العالم كان فريق برشلونة الاسباني السباق الى التعاقد مع لمدة 6 مواسم مقابل 3 ملايين جنيه استرليني (نحو 5 ملايين دولار). وفي اول موسم له مع فريقه الجديد نجح لينكر في ان يكون هداف الفريق برصيد 20 هدفا الا ان لقب هداف الدوري ذهب الى المكسيكي هوغو سانشيز مهاجم ريال مدريد الذي سجل 28 هدفا، ثم تولى لويس اراغونيس تدريب برشلونة لموسم واحد وتبعه يوهان كرويف ودبت الخلافات بينه وبين لينكر لان الاول اوكل الى خوليو ساليناس مركز قلب الهجوم واعاد لينكر الى وسط المعلب فتراجع مجموع اهداف وابلغ مسؤولي النادي الاسباني رغبته في ترك النادي قبل انتهاء عقده بثلاث سنوات فاسرع توتنهام الى التعاقد معه.وعلى رغم البداية غير المشجعة مع فريقه الجديد بعد فشله في التسجيل في اول 5 مباريات خاضها عاد ليثب بما لا يقبل الشك انه من طينة المهاجمين الكبار وحل عام 89 ثانيا في ترتيب الهدافين. واستطاع قيادة فريقه عام 88 الى الفوز بكاس الاتحاد الانكليزي رغم اضاعته ركلة جزاء في المباراة النهائية امام نوتنغهام فورست.
ولعل النقطة السوداء الوحيدة في سجله هي كاس الامم الاوروبية التي خاضها وهو مصاب في التهاب في الكبد وهو ما اثر سلبا على ادائه فلم يسجل اي هدف وخرج منتخب بلاده وهو يجر اذيال الهزيمة بعد تلقيه 3 خسارة متتالية.
لكن لينيكر طوى هذه الصفحة بسرعة، وفي كاس العالم في ايطاليا عام 1990 رفع رصيده من الاهداف الى 10 بعد تسجيله 4 اهداف 2 منها في مرمى الكاميرون واوحد في مرمى جمهورية ايرلاندا واخر في المباراة نصف النهائية امام المانيا.
وترك لينيكر توتنهام في نهاية موسم 92 واعتزل المباريات الدولية بعد كأس الامم الاوروبية وبدا مغامرة جديدة مع فريق غرامبس ايت الياباني في مدينة ناغويا.
حصل لينيكر على كاس اللعب النظيف التي يقدمه الاتحاد الدولي وهي جائزة استحقها تماما لانه خلال 13 عاما في ملاعب كرة القدم لم يطرد اي مرة ولم ينل بطاقة صفراء على الرغم ما يتعرض له من خشونة لمنعه من التسجيل .
بدا غاري لينيكر حياته الرياضية مع نادي ليستر سيتي عام 1978 وفرض نفسه هدافا خطيرا بعدما توج هداف فريقه 4 مواسم متتالية. وسجل 95 هدفا في 200 مباراة خاضها. واستدعي الى المتخب الانكليزي في عهد بوبي روبسون للمرة الاولى في 26 ايار/مايو 1984. لم يستطع ناديه الوقوف في وجه العروض التي انهالت عليه فاضطر مكرها للاستغناء عنه الى نادي ايفرتون الذي دفع 800 الف جنيه استرليني للتعاقد معه عام 1985.
وتاقلم لينكر مع فريقه الجديد في سرعة فائقة حتى انه سجل 39 هدفا توجته هدفا للدوري الانكليزي لموسم 85-86، كما انه اختير افضل لاعب في الموسم نفسه. ونجح لينيكر في دخول التاريخ من بابه العريض بعدما اصبح اول انكليزي يفوز بلقب هداف كاس العالم عام 1986 في المكسيك.
ولدى وصوله الى المكسيك كانت يده موضوعة في الجس بعد اصابته بكسر في المباراة التحضرية كادت تبعده عن النهائيات لكنه تخطى هذه المشكله وتخطى وضعه المعنوي وقاد منتخب بلاده الى الدور ربع النهائي قبل ان يسقط امام الارجنتين ويد مارادونا.
واللافت تسجيل لينيكر 6 اهداف من اصل 7 سجلها المنتخب الانكليزي علما بانه لم يكن في الملعب عندما سجل بيتر بيردزلي الهدف الاخر بل كان يعالج خارجه. وقد انقذ لينيكر منتخب انكلترا من ورطة كبيرة بتسجيله في مرمى بولندا اهلته الى الدور الثاني، ثم اضاف هدفين في مرمى البارغواي في ثمن النهائي واخر في مرمى الارجنتين.
وبعد نجاحه في كاس العالم كان فريق برشلونة الاسباني السباق الى التعاقد مع لمدة 6 مواسم مقابل 3 ملايين جنيه استرليني (نحو 5 ملايين دولار). وفي اول موسم له مع فريقه الجديد نجح لينكر في ان يكون هداف الفريق برصيد 20 هدفا الا ان لقب هداف الدوري ذهب الى المكسيكي هوغو سانشيز مهاجم ريال مدريد الذي سجل 28 هدفا، ثم تولى لويس اراغونيس تدريب برشلونة لموسم واحد وتبعه يوهان كرويف ودبت الخلافات بينه وبين لينكر لان الاول اوكل الى خوليو ساليناس مركز قلب الهجوم واعاد لينكر الى وسط المعلب فتراجع مجموع اهداف وابلغ مسؤولي النادي الاسباني رغبته في ترك النادي قبل انتهاء عقده بثلاث سنوات فاسرع توتنهام الى التعاقد معه.وعلى رغم البداية غير المشجعة مع فريقه الجديد بعد فشله في التسجيل في اول 5 مباريات خاضها عاد ليثب بما لا يقبل الشك انه من طينة المهاجمين الكبار وحل عام 89 ثانيا في ترتيب الهدافين. واستطاع قيادة فريقه عام 88 الى الفوز بكاس الاتحاد الانكليزي رغم اضاعته ركلة جزاء في المباراة النهائية امام نوتنغهام فورست.
ولعل النقطة السوداء الوحيدة في سجله هي كاس الامم الاوروبية التي خاضها وهو مصاب في التهاب في الكبد وهو ما اثر سلبا على ادائه فلم يسجل اي هدف وخرج منتخب بلاده وهو يجر اذيال الهزيمة بعد تلقيه 3 خسارة متتالية.
لكن لينيكر طوى هذه الصفحة بسرعة، وفي كاس العالم في ايطاليا عام 1990 رفع رصيده من الاهداف الى 10 بعد تسجيله 4 اهداف 2 منها في مرمى الكاميرون واوحد في مرمى جمهورية ايرلاندا واخر في المباراة نصف النهائية امام المانيا.
وترك لينيكر توتنهام في نهاية موسم 92 واعتزل المباريات الدولية بعد كأس الامم الاوروبية وبدا مغامرة جديدة مع فريق غرامبس ايت الياباني في مدينة ناغويا.
حصل لينيكر على كاس اللعب النظيف التي يقدمه الاتحاد الدولي وهي جائزة استحقها تماما لانه خلال 13 عاما في ملاعب كرة القدم لم يطرد اي مرة ولم ينل بطاقة صفراء على الرغم ما يتعرض له من خشونة لمنعه من التسجيل .
رد: هدافون من ذاكرة كأس العالم
سالفاتوري سكيلاتشي
لم يكن احد يعرف الكثير عن سالفاتوري توتو سكيلاتشي عندما انطلقت كأس العالم في ايطاليا بالتحديد في 9 حزيران/يونيو 1990 على الرغم من انه كان ضمن صفوف نادي يوفنتوس احد اعرق الاندية الايطالية على الاطلاق، لكنه اصبح في نهاية المونديال بطلا قوميا وحصل على شهرة كبيرة كونه توج هدافا له برصيد 6 اهداف وهو الذي كان على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين في المباراة الاولى ضد النمسا.
وكان سكيلاتشي، وهو من جزيرة صقلية، مهاجما مغمورا في صفوف نادي ميسينا من الدرجة الثانية قبل نحو 18 شهرا من بداية المونديال ثم انتقل الى صفوف يوفنتوس قبل اشهر قليلة من العرس العالمي وسجل له 14 هدفا، وكان سكيلاشتي خاض مباراتين دولتين فقط قبل المشاركة في المونديال وكان يدرك تماما بانه سيمضي معظم المباريات على مقاعد الاحتياطيين بوجود المهاجمين جانلوكا فياللي واندريا كارنيفالي.
ونزل سكيلاتشي في منتصف الشوط الثاني من المباراة الاولى ضد النمسا على الملعب الاولمبي في روما وكان التعادل السلبي سيد الموقف لكن ابن صقلية تطاول برأسه لتمريرة من فياللي ليسجل هدف المباراة الوحيد.
وشارك سكيلاتشي احتياطيا ايضا في المباراة الثانية ضد الولايات المتحدة ومع انه لم يسجل فانه اقنع المدرب بانه قادر على اللعب اساسيا. وقرر فيتشيني اشراك سكيلاتشي وروبرتو باجيو في خط الهجوم علما بان الاخير كان يشغل مركز الوسط المتقدم في المباراتين الاوليين فشكل الثنائي خطرا كبيرا على مرمى تشيكوسلوفاكيا ونجح سكيلاتشي في افتتاح التسجيل قبل ان يضيف باجيو هدفا رائعا.
ولعب سكيلاتشي دور المنقذ في الدور الثاني امام الاوروغواي وسجل هدف المباراة الوحيد من تسديدة بيسراه من 18 مترا. وفي ربع النهائي ضد جمهورية ايرلندا تابع سكيلاتشي هوايته المفضلة وسجل هدف المبارة الوحيد مستغلا خطأ للحارس. وكان الموعد في نصف النهائي مع الارجنتين في نابولي. ونجحت ايطاليا في افتتاح التسجيل بواسطة سكيلاتشي ايضا رافعا رصيده الى خمسة اهداف في البطولة، لكن كلاوديو كانيجيا ادرك التعادل للارجنتين التي بلغت النهائي بركلات الترجيح.
وفي المباراة على المركزين الثالث والرابع التقت ايطاليا مع انكلترا، وتقدمت الاولى بواسطة روبرتو باجيو، قبل ان تدرك انكلترا التعادل بواسطة ديفيد بلات، ثم احتسبت ركلة جزاء لايطاليا فتنازل عنها الاختصاصي باجيو الى سكيلاتشي الذي سجل هدفه السادس في سبع مباريات فتوج هدافا للمونديال ليصبح ثاني لاعب ايطالي ينال هذا الشرف بعد باولو روسي عام 1982 بالرصيد ذاته.
ولم يتمكن سكيلاتشي من الاستمرار على المنوال ذاته في صفوف يوفنتوس في الموسم التالي وتعرض لسيل من الانتقادات اللاذعة في الصحف المحلية، فتخلى عنه يوفنتوس لمصلحة انتر ميلان لكنه فشل فشلا ذريعا قبل ان ينتقل الى اليابان حيث لعب في صفوف جوبيلو ايواتا لمدة خمسة مواسم.
لم يكن احد يعرف الكثير عن سالفاتوري توتو سكيلاتشي عندما انطلقت كأس العالم في ايطاليا بالتحديد في 9 حزيران/يونيو 1990 على الرغم من انه كان ضمن صفوف نادي يوفنتوس احد اعرق الاندية الايطالية على الاطلاق، لكنه اصبح في نهاية المونديال بطلا قوميا وحصل على شهرة كبيرة كونه توج هدافا له برصيد 6 اهداف وهو الذي كان على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين في المباراة الاولى ضد النمسا.
وكان سكيلاتشي، وهو من جزيرة صقلية، مهاجما مغمورا في صفوف نادي ميسينا من الدرجة الثانية قبل نحو 18 شهرا من بداية المونديال ثم انتقل الى صفوف يوفنتوس قبل اشهر قليلة من العرس العالمي وسجل له 14 هدفا، وكان سكيلاشتي خاض مباراتين دولتين فقط قبل المشاركة في المونديال وكان يدرك تماما بانه سيمضي معظم المباريات على مقاعد الاحتياطيين بوجود المهاجمين جانلوكا فياللي واندريا كارنيفالي.
ونزل سكيلاتشي في منتصف الشوط الثاني من المباراة الاولى ضد النمسا على الملعب الاولمبي في روما وكان التعادل السلبي سيد الموقف لكن ابن صقلية تطاول برأسه لتمريرة من فياللي ليسجل هدف المباراة الوحيد.
وشارك سكيلاتشي احتياطيا ايضا في المباراة الثانية ضد الولايات المتحدة ومع انه لم يسجل فانه اقنع المدرب بانه قادر على اللعب اساسيا. وقرر فيتشيني اشراك سكيلاتشي وروبرتو باجيو في خط الهجوم علما بان الاخير كان يشغل مركز الوسط المتقدم في المباراتين الاوليين فشكل الثنائي خطرا كبيرا على مرمى تشيكوسلوفاكيا ونجح سكيلاتشي في افتتاح التسجيل قبل ان يضيف باجيو هدفا رائعا.
ولعب سكيلاتشي دور المنقذ في الدور الثاني امام الاوروغواي وسجل هدف المباراة الوحيد من تسديدة بيسراه من 18 مترا. وفي ربع النهائي ضد جمهورية ايرلندا تابع سكيلاتشي هوايته المفضلة وسجل هدف المبارة الوحيد مستغلا خطأ للحارس. وكان الموعد في نصف النهائي مع الارجنتين في نابولي. ونجحت ايطاليا في افتتاح التسجيل بواسطة سكيلاتشي ايضا رافعا رصيده الى خمسة اهداف في البطولة، لكن كلاوديو كانيجيا ادرك التعادل للارجنتين التي بلغت النهائي بركلات الترجيح.
وفي المباراة على المركزين الثالث والرابع التقت ايطاليا مع انكلترا، وتقدمت الاولى بواسطة روبرتو باجيو، قبل ان تدرك انكلترا التعادل بواسطة ديفيد بلات، ثم احتسبت ركلة جزاء لايطاليا فتنازل عنها الاختصاصي باجيو الى سكيلاتشي الذي سجل هدفه السادس في سبع مباريات فتوج هدافا للمونديال ليصبح ثاني لاعب ايطالي ينال هذا الشرف بعد باولو روسي عام 1982 بالرصيد ذاته.
ولم يتمكن سكيلاتشي من الاستمرار على المنوال ذاته في صفوف يوفنتوس في الموسم التالي وتعرض لسيل من الانتقادات اللاذعة في الصحف المحلية، فتخلى عنه يوفنتوس لمصلحة انتر ميلان لكنه فشل فشلا ذريعا قبل ان ينتقل الى اليابان حيث لعب في صفوف جوبيلو ايواتا لمدة خمسة مواسم.
رد: هدافون من ذاكرة كأس العالم
اوليغ سالينكو
يعتبر سالينكو اللاعب الوحيد حتى الان الذي تمكن من تسجيل 5 أهداف في مباراة واحدة في نهائيات كأس العالم.
كان ذلك في مونديال الولايات المتحدة 94 في مباراة الكاميرون التي كانت شكلية بين المنتخبين بعد تأكد خروجهما من منافسات الدور الاول.
وجاءت المباراة بين المنتخبين الاضعف في المجموعة لتكون من دون نكهة لدرجة ان احدا لم يهتم بها، غير ان الاقدار شاءت ان تبقى هذه المباراة مدونة في سجلات نهائيات كؤوس العالم بفضل اللاعب الروسي سالينكو الذي تالق في زمن لم يتعد 59 دقيقة ودخل تاريخ الكرة.
لم يكن سالينكو ضمن التشكيلة الاساسية التي يعتمد عليها عادة المدرب الروسي بافيل ساديرين، ودخل احتياطيا في مباراة البرازيل مكان سيرغاي يوران، وخاض المباراة الثانية امام السويد منذ البداية وتمكن من تسجيل هدف بعد مرور اربع دقائق فقط من بداية المباراة من ركلة جزاء، غير ان ذلك لم يشفع لمنتخبه الذي سقط في الاخير (1-3).
وكانت المباراة الثالثة امام الكاميرون تحصيل حاصل، الا ان سالينكو استغل الضعف الكاميروني والاداء المحتشم للاعبيه ليوقع اسمه باحرف من ذهب في سجلات منافسات كأس العالم، فراح يبدع في تسجيل الهدف الواحد تلو الاخر الى ان بلغت خمسة محدثا سابقة في النهائيات وترك في الاخير شرف توقيع الهدف السادس لزميله دميتري رادشينكو.
ومع انتهاء مشوار المنتخب الروسي في النهائيات من الدور الاول توقف رصيد سالينكو عند ستة اهداف سجلها في مباراتين، وحرم الخروج المبكر لروسيا من المنافسات هذا المهاجم من زيادة الغلة، غير ان ذلك لم يمنعه من تسجيل اسمه مرتين الاولى كهداف لهذا المونديال الثانية كأول لاعب يسجل 5 اهداف في مباراة واحدة في النهائيات.
واغتنم المهاجم الروماني خريستو ستوتشكوف غياب سالينكو وتمكن من اللحاق به في صدارة الهدافين بعد ان بلغ منتخب بلاده الدور نصف النهائي، فتوج اللاعبان بلقب هداف مونديال 94 برصيد 6 اهداف.
يعتبر سالينكو اللاعب الوحيد حتى الان الذي تمكن من تسجيل 5 أهداف في مباراة واحدة في نهائيات كأس العالم.
كان ذلك في مونديال الولايات المتحدة 94 في مباراة الكاميرون التي كانت شكلية بين المنتخبين بعد تأكد خروجهما من منافسات الدور الاول.
وجاءت المباراة بين المنتخبين الاضعف في المجموعة لتكون من دون نكهة لدرجة ان احدا لم يهتم بها، غير ان الاقدار شاءت ان تبقى هذه المباراة مدونة في سجلات نهائيات كؤوس العالم بفضل اللاعب الروسي سالينكو الذي تالق في زمن لم يتعد 59 دقيقة ودخل تاريخ الكرة.
لم يكن سالينكو ضمن التشكيلة الاساسية التي يعتمد عليها عادة المدرب الروسي بافيل ساديرين، ودخل احتياطيا في مباراة البرازيل مكان سيرغاي يوران، وخاض المباراة الثانية امام السويد منذ البداية وتمكن من تسجيل هدف بعد مرور اربع دقائق فقط من بداية المباراة من ركلة جزاء، غير ان ذلك لم يشفع لمنتخبه الذي سقط في الاخير (1-3).
وكانت المباراة الثالثة امام الكاميرون تحصيل حاصل، الا ان سالينكو استغل الضعف الكاميروني والاداء المحتشم للاعبيه ليوقع اسمه باحرف من ذهب في سجلات منافسات كأس العالم، فراح يبدع في تسجيل الهدف الواحد تلو الاخر الى ان بلغت خمسة محدثا سابقة في النهائيات وترك في الاخير شرف توقيع الهدف السادس لزميله دميتري رادشينكو.
ومع انتهاء مشوار المنتخب الروسي في النهائيات من الدور الاول توقف رصيد سالينكو عند ستة اهداف سجلها في مباراتين، وحرم الخروج المبكر لروسيا من المنافسات هذا المهاجم من زيادة الغلة، غير ان ذلك لم يمنعه من تسجيل اسمه مرتين الاولى كهداف لهذا المونديال الثانية كأول لاعب يسجل 5 اهداف في مباراة واحدة في النهائيات.
واغتنم المهاجم الروماني خريستو ستوتشكوف غياب سالينكو وتمكن من اللحاق به في صدارة الهدافين بعد ان بلغ منتخب بلاده الدور نصف النهائي، فتوج اللاعبان بلقب هداف مونديال 94 برصيد 6 اهداف.
رد: هدافون من ذاكرة كأس العالم
دافور سوكر
مهاجم كرواتيا وفريق مدريد الاسباني دافور سوكر تألق في المونديال الفرنسي وقادت اهدافه كرواتيا الى المركز الثالث وهو انجاز كبير لدولة جديدة تشارك للمرة الثانية في مسابقة كبيرة.
وكان سوكر نجما في كل مراحل مسيرته. فمنذ ايام الدراسة كان مختلفا ومع نادي اوزييك ترك اثرا لا يزال صامدا حتى الان ومع دينامو زغرب تألق في التسجيل ومع اشبيلية الاسباني توج هدافا للدوري الاسباني ولفت انظار مسؤولي ريال مديد العريق فضموه الى صفوف الفريق فقاده الى لقب الدوري واحرز معه هذا العام كاس ابطال اوروبا. وهذا طبعا من دون ذكر الاهداف الدولية التي سجلها من منتخب كرواتيا وبلغت 35 هدفا في 41 مباراة دولية.
وسجل سوكر لا يزال محفوظا في خزائن النادي مع تاريخ ولادته في 1 يناير 68 والتاريخ الذي وقع فيه للنادي في 11 سبتمبر 78.
ولعب سوكر اول مباراة في الدرجة الاولى مع اوزييك في 28 ابريل 84 وهو لا يزال يحمل الرقم القياسي لاصغر لاعب دوري الدرجة الاولى في بلاده (16 عاما) قبل ان ينتقل الى دينامو زغرب مقابل مبلغ قيل عنه انه قياسي من دون ان يفصح احد عن قيمته. وفي دينامو زغرب توج هدافا للدوري اليوغوسلافي برصيد 18 هدفا وبعدما قضى عامين مع النادي تلقى عرضا من فريق اشبيلية الاسباني فانتقل اليه في العام 91 وتمكن من فرض نفسه وتوج هدافا للدوري الاسباني العام 96. ثم انتقل الى ريال مدريد احد اعرق الفرق الاسبانية والعالمية وشكل مع اليوغوسلافي مياتوفيتش ثنائيا قاد الفريق الى لقب الدوري.
مهاجم كرواتيا وفريق مدريد الاسباني دافور سوكر تألق في المونديال الفرنسي وقادت اهدافه كرواتيا الى المركز الثالث وهو انجاز كبير لدولة جديدة تشارك للمرة الثانية في مسابقة كبيرة.
وكان سوكر نجما في كل مراحل مسيرته. فمنذ ايام الدراسة كان مختلفا ومع نادي اوزييك ترك اثرا لا يزال صامدا حتى الان ومع دينامو زغرب تألق في التسجيل ومع اشبيلية الاسباني توج هدافا للدوري الاسباني ولفت انظار مسؤولي ريال مديد العريق فضموه الى صفوف الفريق فقاده الى لقب الدوري واحرز معه هذا العام كاس ابطال اوروبا. وهذا طبعا من دون ذكر الاهداف الدولية التي سجلها من منتخب كرواتيا وبلغت 35 هدفا في 41 مباراة دولية.
وسجل سوكر لا يزال محفوظا في خزائن النادي مع تاريخ ولادته في 1 يناير 68 والتاريخ الذي وقع فيه للنادي في 11 سبتمبر 78.
ولعب سوكر اول مباراة في الدرجة الاولى مع اوزييك في 28 ابريل 84 وهو لا يزال يحمل الرقم القياسي لاصغر لاعب دوري الدرجة الاولى في بلاده (16 عاما) قبل ان ينتقل الى دينامو زغرب مقابل مبلغ قيل عنه انه قياسي من دون ان يفصح احد عن قيمته. وفي دينامو زغرب توج هدافا للدوري اليوغوسلافي برصيد 18 هدفا وبعدما قضى عامين مع النادي تلقى عرضا من فريق اشبيلية الاسباني فانتقل اليه في العام 91 وتمكن من فرض نفسه وتوج هدافا للدوري الاسباني العام 96. ثم انتقل الى ريال مدريد احد اعرق الفرق الاسبانية والعالمية وشكل مع اليوغوسلافي مياتوفيتش ثنائيا قاد الفريق الى لقب الدوري.
رد: هدافون من ذاكرة كأس العالم
رونالدو (البرازيل)
كلمتان تلخصان مسيرة المهاجم البرازيلي رونالدو، الابداع والالم في ان واحد. الا ان الامر الاكيد انه في الحالتين كان النجم البرازيلي محط انظار متابعي كرة القدم حول العالم، ومثار اهتمام الصحف التي استحوذتها اخباره وجوانب حياته المثيرة التي تحولت بدورها عناوين عريضة على صفحاتها الاولى، الى تصدر اهدافه المشاهد الاولى لوسائل الاعلام المتخصصة.
ولد رونالدو لويس نازاريو دا ليما في 22 سبتمبر 1976 في بينيتو ريبيرو. انضم في مستهل مسيرته الكروية الى فريق سان كريستوفان اثر مغادرته لفريق سوسيال راموس، وحظي وقتذاك برعاية النجم القديم جيرزينيو بطل العالم عام 1970. وانتقل في عمر السادسة عشرة الى فريق كروزيرو دي بيلو اوريزونتي، حيث نجح في تسجيل 58 هدفا في 60 مباراة رسمية في مختلف المسابقات طيلة موسمين تقريبا.
لقد كانت هذه الارقام كافية ليحجز رونالدو مكانا له في تشكيلة مدرب المنتخب كارلوس البرتو باريرا في كأس العالم 1994 في الولايات المتحدة. الا انه اكتفى في هذه البطولة بمتابعة ابداعات مواطنيه روماريو وبيبيتو من مقاعد البدلاء، اذ حاز على الميدالية الذهبية من دون ان يشارك البتة في البطولة.
ولم يمض شهر على نهاية كأس العالم حتى بدأت العروض تنهال على رونالدو، فوقع عقدا مع فريق بي اس في ايندهوفن الهولندي وسجل في موسمه الاول في اوروبا 30 هدفا في 33 مباراة، ثم وقع على كشوفات برشلونة الاسباني في 1996. ورغم ان شهر العسل مع النادي الكاتالوني لم يدم طويلا، فان رونالدو ترك بصمات مميزة في موسمه الوحيد في "نوكامب". وفاز "الظاهرة" مع "البارسا" بلقب هداف الدوري برصيد 34 هدفا، ثم نال كأس اسبانيا وكأس الكؤوس الاوروبية مسجلا 47 هدفا في 49 مباراة، قبل ان ينهي مشواره مع العملاق الكاتالوني مفضلا الانتقال الى منافسات "الكالتشيو" الايطالي مع فريق انتر ميلان مقابل 30 مليون اورو.
وفي نهاية ذلك العام بدأ رونالدو في حصد الالقاب الفردية، اذ اختاره الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" افضل لاعب في العالم، ليصبح اصغر لاعب فاز بهذه الجائزة (20 سنة)، وكرر فوزه بها في العام التالي (1997) وهذا انجاز غير مسبوق، اذ لم يسبق لاحد ان فاز بها مرتين متتاليتين.
وحقق رونالدو في موسمه الاول مع الانتر نجاحا جزئيا، اذ لم يتمكن من تحقيق طموحات رئيس النادي ماسيمو موراتي بقيادة الفريق الى الفوز ببطولة الدوري للمرة الاولى منذ العام 1988. وانتظر العالم في مونديال فرنسا 1998 مشاهدة رونالدو رافعا الكأس الذهبية في نهايتها، وراهن البعض على ان هذ المونديال سيكون مونديال رونالدو بامتياز. الا ان الامور سارت بعكس ما تخيله البعض، اذ خسر البرازيليون امام فرنسا صفر-3 في المباراة النهائية التي شهدت قبل انطلاقها انهيار رونالدو في الفندق بسبب نوبة صرع حلت به اثر الاوضاع الصحية والنفسية التي عانى منها.
وحمل نهاية العام بدء مسيرة رونالدو على درب الالام، اذ عانى 11 اصابة في 4 سنوات وغاب فترة طويلة عن الملاعب حتى حامت الشكوك حول امكانية استمراره لاعبا، اثر تغيبه عمليا لحوالي عامين بسبب العمليات الجراحية التي خضع لها في ركبته اليمنى.
واتفق النقاد ومعهم مدرب البرازيل لويس فيليبي سكولاري انه من المستحيل عودة رونالدو الى سابق عهده في مونديال كوريا الجنوبية واليابان عام 2002. الا ان سكولاري تنفس الصعداء عندما انتفض رونالدوودك مرمى جميع الحراس الذين واجههم في المونديال، ولم ينج من شر اهدافه الا حارس المنتخب الانكليزي ديفيد سيمان، وختم رحلته المونديالية بالتفوق على افضل دفاع في البطولة (المانيا) وافضل لاعب فيها الحارس اوليفر كان بتسجيله هدفين في المباراة النهائية وبالتالي توج هدافا للمونديال برصيد 8 اهداف رافعا اهدافه المونديالية الى 12 وتساوى مع "الجوهرة السوداء" بيليه.
وانتقل رونالدو بعد مونديال 2002 الى ريال مدريد الاسباني مقابل 45 مليون اورو، بهدف تحقيق اللقب الوحيد الذي ينقصه وهو دوري الابطال الاوروبي. لكنه فشل في تحقيق هدفه ليغادر القلعة البيضاء مطلع العام 2007 إلى نادي ميلان حيث لم يشارك إلا في 20 مباراة مع الفريق الإيطالي سجل خلالها 9 أهداف.
وكان مونديال ألمانيا 2006 هو آخر عهد رونالدو مع منتخب السامبا بعد أن كرر زيدان ورفاقه ما فعلوه قبل 8 أعوام وأخروجو البرازيل من الدور ربع نهائي بهدف المهاجم هنري. ولم يسجل رونالدو سوى 3 أهداف رفعت رصيده مع المنتخب البرازيلي إلى 62 هدفا في 97 مباراة دولية.
كلمتان تلخصان مسيرة المهاجم البرازيلي رونالدو، الابداع والالم في ان واحد. الا ان الامر الاكيد انه في الحالتين كان النجم البرازيلي محط انظار متابعي كرة القدم حول العالم، ومثار اهتمام الصحف التي استحوذتها اخباره وجوانب حياته المثيرة التي تحولت بدورها عناوين عريضة على صفحاتها الاولى، الى تصدر اهدافه المشاهد الاولى لوسائل الاعلام المتخصصة.
ولد رونالدو لويس نازاريو دا ليما في 22 سبتمبر 1976 في بينيتو ريبيرو. انضم في مستهل مسيرته الكروية الى فريق سان كريستوفان اثر مغادرته لفريق سوسيال راموس، وحظي وقتذاك برعاية النجم القديم جيرزينيو بطل العالم عام 1970. وانتقل في عمر السادسة عشرة الى فريق كروزيرو دي بيلو اوريزونتي، حيث نجح في تسجيل 58 هدفا في 60 مباراة رسمية في مختلف المسابقات طيلة موسمين تقريبا.
لقد كانت هذه الارقام كافية ليحجز رونالدو مكانا له في تشكيلة مدرب المنتخب كارلوس البرتو باريرا في كأس العالم 1994 في الولايات المتحدة. الا انه اكتفى في هذه البطولة بمتابعة ابداعات مواطنيه روماريو وبيبيتو من مقاعد البدلاء، اذ حاز على الميدالية الذهبية من دون ان يشارك البتة في البطولة.
ولم يمض شهر على نهاية كأس العالم حتى بدأت العروض تنهال على رونالدو، فوقع عقدا مع فريق بي اس في ايندهوفن الهولندي وسجل في موسمه الاول في اوروبا 30 هدفا في 33 مباراة، ثم وقع على كشوفات برشلونة الاسباني في 1996. ورغم ان شهر العسل مع النادي الكاتالوني لم يدم طويلا، فان رونالدو ترك بصمات مميزة في موسمه الوحيد في "نوكامب". وفاز "الظاهرة" مع "البارسا" بلقب هداف الدوري برصيد 34 هدفا، ثم نال كأس اسبانيا وكأس الكؤوس الاوروبية مسجلا 47 هدفا في 49 مباراة، قبل ان ينهي مشواره مع العملاق الكاتالوني مفضلا الانتقال الى منافسات "الكالتشيو" الايطالي مع فريق انتر ميلان مقابل 30 مليون اورو.
وفي نهاية ذلك العام بدأ رونالدو في حصد الالقاب الفردية، اذ اختاره الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" افضل لاعب في العالم، ليصبح اصغر لاعب فاز بهذه الجائزة (20 سنة)، وكرر فوزه بها في العام التالي (1997) وهذا انجاز غير مسبوق، اذ لم يسبق لاحد ان فاز بها مرتين متتاليتين.
وحقق رونالدو في موسمه الاول مع الانتر نجاحا جزئيا، اذ لم يتمكن من تحقيق طموحات رئيس النادي ماسيمو موراتي بقيادة الفريق الى الفوز ببطولة الدوري للمرة الاولى منذ العام 1988. وانتظر العالم في مونديال فرنسا 1998 مشاهدة رونالدو رافعا الكأس الذهبية في نهايتها، وراهن البعض على ان هذ المونديال سيكون مونديال رونالدو بامتياز. الا ان الامور سارت بعكس ما تخيله البعض، اذ خسر البرازيليون امام فرنسا صفر-3 في المباراة النهائية التي شهدت قبل انطلاقها انهيار رونالدو في الفندق بسبب نوبة صرع حلت به اثر الاوضاع الصحية والنفسية التي عانى منها.
وحمل نهاية العام بدء مسيرة رونالدو على درب الالام، اذ عانى 11 اصابة في 4 سنوات وغاب فترة طويلة عن الملاعب حتى حامت الشكوك حول امكانية استمراره لاعبا، اثر تغيبه عمليا لحوالي عامين بسبب العمليات الجراحية التي خضع لها في ركبته اليمنى.
واتفق النقاد ومعهم مدرب البرازيل لويس فيليبي سكولاري انه من المستحيل عودة رونالدو الى سابق عهده في مونديال كوريا الجنوبية واليابان عام 2002. الا ان سكولاري تنفس الصعداء عندما انتفض رونالدوودك مرمى جميع الحراس الذين واجههم في المونديال، ولم ينج من شر اهدافه الا حارس المنتخب الانكليزي ديفيد سيمان، وختم رحلته المونديالية بالتفوق على افضل دفاع في البطولة (المانيا) وافضل لاعب فيها الحارس اوليفر كان بتسجيله هدفين في المباراة النهائية وبالتالي توج هدافا للمونديال برصيد 8 اهداف رافعا اهدافه المونديالية الى 12 وتساوى مع "الجوهرة السوداء" بيليه.
وانتقل رونالدو بعد مونديال 2002 الى ريال مدريد الاسباني مقابل 45 مليون اورو، بهدف تحقيق اللقب الوحيد الذي ينقصه وهو دوري الابطال الاوروبي. لكنه فشل في تحقيق هدفه ليغادر القلعة البيضاء مطلع العام 2007 إلى نادي ميلان حيث لم يشارك إلا في 20 مباراة مع الفريق الإيطالي سجل خلالها 9 أهداف.
وكان مونديال ألمانيا 2006 هو آخر عهد رونالدو مع منتخب السامبا بعد أن كرر زيدان ورفاقه ما فعلوه قبل 8 أعوام وأخروجو البرازيل من الدور ربع نهائي بهدف المهاجم هنري. ولم يسجل رونالدو سوى 3 أهداف رفعت رصيده مع المنتخب البرازيلي إلى 62 هدفا في 97 مباراة دولية.
صفحة 3 من اصل 4 • 1, 2, 3, 4
مواضيع مماثلة
» هدافون و جمهور و مدربون و مهاجمون و مدافعون من ذاكرة كأس العالم لكرة القدم
» نجوم فى ذاكرة كأس العالم
» ذاكرة الفلاش
» جهاز لحماية ذاكرة الفلاش
» برنامج لتشفير ذاكرة الفلاش لحماية ما بها من بيانات
» نجوم فى ذاكرة كأس العالم
» ذاكرة الفلاش
» جهاز لحماية ذاكرة الفلاش
» برنامج لتشفير ذاكرة الفلاش لحماية ما بها من بيانات
صفحة 4 من اصل 4
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى