هدافون من ذاكرة كأس العالم
صفحة 5 من اصل 4
صفحة 4 من اصل 4 • 1, 2, 3, 4
رد: هدافون من ذاكرة كأس العالم
غاري لينيكر
بدا غاري لينيكر حياته الرياضية مع نادي ليستر سيتي عام 1978 وفرض نفسه هدافا خطيرا بعدما توج هداف فريقه 4 مواسم متتالية. وسجل 95 هدفا في 200 مباراة خاضها. واستدعي الى المتخب الانكليزي في عهد بوبي روبسون للمرة الاولى في 26 ايار/مايو 1984. لم يستطع ناديه الوقوف في وجه العروض التي انهالت عليه فاضطر مكرها للاستغناء عنه الى نادي ايفرتون الذي دفع 800 الف جنيه استرليني للتعاقد معه عام 1985.
وتاقلم لينكر مع فريقه الجديد في سرعة فائقة حتى انه سجل 39 هدفا توجته هدفا للدوري الانكليزي لموسم 85-86، كما انه اختير افضل لاعب في الموسم نفسه. ونجح لينيكر في دخول التاريخ من بابه العريض بعدما اصبح اول انكليزي يفوز بلقب هداف كاس العالم عام 1986 في المكسيك.
ولدى وصوله الى المكسيك كانت يده موضوعة في الجس بعد اصابته بكسر في المباراة التحضرية كادت تبعده عن النهائيات لكنه تخطى هذه المشكله وتخطى وضعه المعنوي وقاد منتخب بلاده الى الدور ربع النهائي قبل ان يسقط امام الارجنتين ويد مارادونا.
واللافت تسجيل لينيكر 6 اهداف من اصل 7 سجلها المنتخب الانكليزي علما بانه لم يكن في الملعب عندما سجل بيتر بيردزلي الهدف الاخر بل كان يعالج خارجه. وقد انقذ لينيكر منتخب انكلترا من ورطة كبيرة بتسجيله في مرمى بولندا اهلته الى الدور الثاني، ثم اضاف هدفين في مرمى البارغواي في ثمن النهائي واخر في مرمى الارجنتين.
وبعد نجاحه في كاس العالم كان فريق برشلونة الاسباني السباق الى التعاقد مع لمدة 6 مواسم مقابل 3 ملايين جنيه استرليني (نحو 5 ملايين دولار). وفي اول موسم له مع فريقه الجديد نجح لينكر في ان يكون هداف الفريق برصيد 20 هدفا الا ان لقب هداف الدوري ذهب الى المكسيكي هوغو سانشيز مهاجم ريال مدريد الذي سجل 28 هدفا، ثم تولى لويس اراغونيس تدريب برشلونة لموسم واحد وتبعه يوهان كرويف ودبت الخلافات بينه وبين لينكر لان الاول اوكل الى خوليو ساليناس مركز قلب الهجوم واعاد لينكر الى وسط المعلب فتراجع مجموع اهداف وابلغ مسؤولي النادي الاسباني رغبته في ترك النادي قبل انتهاء عقده بثلاث سنوات فاسرع توتنهام الى التعاقد معه.وعلى رغم البداية غير المشجعة مع فريقه الجديد بعد فشله في التسجيل في اول 5 مباريات خاضها عاد ليثب بما لا يقبل الشك انه من طينة المهاجمين الكبار وحل عام 89 ثانيا في ترتيب الهدافين. واستطاع قيادة فريقه عام 88 الى الفوز بكاس الاتحاد الانكليزي رغم اضاعته ركلة جزاء في المباراة النهائية امام نوتنغهام فورست.
ولعل النقطة السوداء الوحيدة في سجله هي كاس الامم الاوروبية التي خاضها وهو مصاب في التهاب في الكبد وهو ما اثر سلبا على ادائه فلم يسجل اي هدف وخرج منتخب بلاده وهو يجر اذيال الهزيمة بعد تلقيه 3 خسارة متتالية.
لكن لينيكر طوى هذه الصفحة بسرعة، وفي كاس العالم في ايطاليا عام 1990 رفع رصيده من الاهداف الى 10 بعد تسجيله 4 اهداف 2 منها في مرمى الكاميرون واوحد في مرمى جمهورية ايرلاندا واخر في المباراة نصف النهائية امام المانيا.
وترك لينيكر توتنهام في نهاية موسم 92 واعتزل المباريات الدولية بعد كأس الامم الاوروبية وبدا مغامرة جديدة مع فريق غرامبس ايت الياباني في مدينة ناغويا.
حصل لينيكر على كاس اللعب النظيف التي يقدمه الاتحاد الدولي وهي جائزة استحقها تماما لانه خلال 13 عاما في ملاعب كرة القدم لم يطرد اي مرة ولم ينل بطاقة صفراء على الرغم ما يتعرض له من خشونة لمنعه من التسجيل .
بدا غاري لينيكر حياته الرياضية مع نادي ليستر سيتي عام 1978 وفرض نفسه هدافا خطيرا بعدما توج هداف فريقه 4 مواسم متتالية. وسجل 95 هدفا في 200 مباراة خاضها. واستدعي الى المتخب الانكليزي في عهد بوبي روبسون للمرة الاولى في 26 ايار/مايو 1984. لم يستطع ناديه الوقوف في وجه العروض التي انهالت عليه فاضطر مكرها للاستغناء عنه الى نادي ايفرتون الذي دفع 800 الف جنيه استرليني للتعاقد معه عام 1985.
وتاقلم لينكر مع فريقه الجديد في سرعة فائقة حتى انه سجل 39 هدفا توجته هدفا للدوري الانكليزي لموسم 85-86، كما انه اختير افضل لاعب في الموسم نفسه. ونجح لينيكر في دخول التاريخ من بابه العريض بعدما اصبح اول انكليزي يفوز بلقب هداف كاس العالم عام 1986 في المكسيك.
ولدى وصوله الى المكسيك كانت يده موضوعة في الجس بعد اصابته بكسر في المباراة التحضرية كادت تبعده عن النهائيات لكنه تخطى هذه المشكله وتخطى وضعه المعنوي وقاد منتخب بلاده الى الدور ربع النهائي قبل ان يسقط امام الارجنتين ويد مارادونا.
واللافت تسجيل لينيكر 6 اهداف من اصل 7 سجلها المنتخب الانكليزي علما بانه لم يكن في الملعب عندما سجل بيتر بيردزلي الهدف الاخر بل كان يعالج خارجه. وقد انقذ لينيكر منتخب انكلترا من ورطة كبيرة بتسجيله في مرمى بولندا اهلته الى الدور الثاني، ثم اضاف هدفين في مرمى البارغواي في ثمن النهائي واخر في مرمى الارجنتين.
وبعد نجاحه في كاس العالم كان فريق برشلونة الاسباني السباق الى التعاقد مع لمدة 6 مواسم مقابل 3 ملايين جنيه استرليني (نحو 5 ملايين دولار). وفي اول موسم له مع فريقه الجديد نجح لينكر في ان يكون هداف الفريق برصيد 20 هدفا الا ان لقب هداف الدوري ذهب الى المكسيكي هوغو سانشيز مهاجم ريال مدريد الذي سجل 28 هدفا، ثم تولى لويس اراغونيس تدريب برشلونة لموسم واحد وتبعه يوهان كرويف ودبت الخلافات بينه وبين لينكر لان الاول اوكل الى خوليو ساليناس مركز قلب الهجوم واعاد لينكر الى وسط المعلب فتراجع مجموع اهداف وابلغ مسؤولي النادي الاسباني رغبته في ترك النادي قبل انتهاء عقده بثلاث سنوات فاسرع توتنهام الى التعاقد معه.وعلى رغم البداية غير المشجعة مع فريقه الجديد بعد فشله في التسجيل في اول 5 مباريات خاضها عاد ليثب بما لا يقبل الشك انه من طينة المهاجمين الكبار وحل عام 89 ثانيا في ترتيب الهدافين. واستطاع قيادة فريقه عام 88 الى الفوز بكاس الاتحاد الانكليزي رغم اضاعته ركلة جزاء في المباراة النهائية امام نوتنغهام فورست.
ولعل النقطة السوداء الوحيدة في سجله هي كاس الامم الاوروبية التي خاضها وهو مصاب في التهاب في الكبد وهو ما اثر سلبا على ادائه فلم يسجل اي هدف وخرج منتخب بلاده وهو يجر اذيال الهزيمة بعد تلقيه 3 خسارة متتالية.
لكن لينيكر طوى هذه الصفحة بسرعة، وفي كاس العالم في ايطاليا عام 1990 رفع رصيده من الاهداف الى 10 بعد تسجيله 4 اهداف 2 منها في مرمى الكاميرون واوحد في مرمى جمهورية ايرلاندا واخر في المباراة نصف النهائية امام المانيا.
وترك لينيكر توتنهام في نهاية موسم 92 واعتزل المباريات الدولية بعد كأس الامم الاوروبية وبدا مغامرة جديدة مع فريق غرامبس ايت الياباني في مدينة ناغويا.
حصل لينيكر على كاس اللعب النظيف التي يقدمه الاتحاد الدولي وهي جائزة استحقها تماما لانه خلال 13 عاما في ملاعب كرة القدم لم يطرد اي مرة ولم ينل بطاقة صفراء على الرغم ما يتعرض له من خشونة لمنعه من التسجيل .
رد: هدافون من ذاكرة كأس العالم
سالفاتوري سكيلاتشي
لم يكن احد يعرف الكثير عن سالفاتوري توتو سكيلاتشي عندما انطلقت كأس العالم في ايطاليا بالتحديد في 9 حزيران/يونيو 1990 على الرغم من انه كان ضمن صفوف نادي يوفنتوس احد اعرق الاندية الايطالية على الاطلاق، لكنه اصبح في نهاية المونديال بطلا قوميا وحصل على شهرة كبيرة كونه توج هدافا له برصيد 6 اهداف وهو الذي كان على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين في المباراة الاولى ضد النمسا.
وكان سكيلاتشي، وهو من جزيرة صقلية، مهاجما مغمورا في صفوف نادي ميسينا من الدرجة الثانية قبل نحو 18 شهرا من بداية المونديال ثم انتقل الى صفوف يوفنتوس قبل اشهر قليلة من العرس العالمي وسجل له 14 هدفا، وكان سكيلاشتي خاض مباراتين دولتين فقط قبل المشاركة في المونديال وكان يدرك تماما بانه سيمضي معظم المباريات على مقاعد الاحتياطيين بوجود المهاجمين جانلوكا فياللي واندريا كارنيفالي.
ونزل سكيلاتشي في منتصف الشوط الثاني من المباراة الاولى ضد النمسا على الملعب الاولمبي في روما وكان التعادل السلبي سيد الموقف لكن ابن صقلية تطاول برأسه لتمريرة من فياللي ليسجل هدف المباراة الوحيد.
وشارك سكيلاتشي احتياطيا ايضا في المباراة الثانية ضد الولايات المتحدة ومع انه لم يسجل فانه اقنع المدرب بانه قادر على اللعب اساسيا. وقرر فيتشيني اشراك سكيلاتشي وروبرتو باجيو في خط الهجوم علما بان الاخير كان يشغل مركز الوسط المتقدم في المباراتين الاوليين فشكل الثنائي خطرا كبيرا على مرمى تشيكوسلوفاكيا ونجح سكيلاتشي في افتتاح التسجيل قبل ان يضيف باجيو هدفا رائعا.
ولعب سكيلاتشي دور المنقذ في الدور الثاني امام الاوروغواي وسجل هدف المباراة الوحيد من تسديدة بيسراه من 18 مترا. وفي ربع النهائي ضد جمهورية ايرلندا تابع سكيلاتشي هوايته المفضلة وسجل هدف المبارة الوحيد مستغلا خطأ للحارس. وكان الموعد في نصف النهائي مع الارجنتين في نابولي. ونجحت ايطاليا في افتتاح التسجيل بواسطة سكيلاتشي ايضا رافعا رصيده الى خمسة اهداف في البطولة، لكن كلاوديو كانيجيا ادرك التعادل للارجنتين التي بلغت النهائي بركلات الترجيح.
وفي المباراة على المركزين الثالث والرابع التقت ايطاليا مع انكلترا، وتقدمت الاولى بواسطة روبرتو باجيو، قبل ان تدرك انكلترا التعادل بواسطة ديفيد بلات، ثم احتسبت ركلة جزاء لايطاليا فتنازل عنها الاختصاصي باجيو الى سكيلاتشي الذي سجل هدفه السادس في سبع مباريات فتوج هدافا للمونديال ليصبح ثاني لاعب ايطالي ينال هذا الشرف بعد باولو روسي عام 1982 بالرصيد ذاته.
ولم يتمكن سكيلاتشي من الاستمرار على المنوال ذاته في صفوف يوفنتوس في الموسم التالي وتعرض لسيل من الانتقادات اللاذعة في الصحف المحلية، فتخلى عنه يوفنتوس لمصلحة انتر ميلان لكنه فشل فشلا ذريعا قبل ان ينتقل الى اليابان حيث لعب في صفوف جوبيلو ايواتا لمدة خمسة مواسم.
لم يكن احد يعرف الكثير عن سالفاتوري توتو سكيلاتشي عندما انطلقت كأس العالم في ايطاليا بالتحديد في 9 حزيران/يونيو 1990 على الرغم من انه كان ضمن صفوف نادي يوفنتوس احد اعرق الاندية الايطالية على الاطلاق، لكنه اصبح في نهاية المونديال بطلا قوميا وحصل على شهرة كبيرة كونه توج هدافا له برصيد 6 اهداف وهو الذي كان على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين في المباراة الاولى ضد النمسا.
وكان سكيلاتشي، وهو من جزيرة صقلية، مهاجما مغمورا في صفوف نادي ميسينا من الدرجة الثانية قبل نحو 18 شهرا من بداية المونديال ثم انتقل الى صفوف يوفنتوس قبل اشهر قليلة من العرس العالمي وسجل له 14 هدفا، وكان سكيلاشتي خاض مباراتين دولتين فقط قبل المشاركة في المونديال وكان يدرك تماما بانه سيمضي معظم المباريات على مقاعد الاحتياطيين بوجود المهاجمين جانلوكا فياللي واندريا كارنيفالي.
ونزل سكيلاتشي في منتصف الشوط الثاني من المباراة الاولى ضد النمسا على الملعب الاولمبي في روما وكان التعادل السلبي سيد الموقف لكن ابن صقلية تطاول برأسه لتمريرة من فياللي ليسجل هدف المباراة الوحيد.
وشارك سكيلاتشي احتياطيا ايضا في المباراة الثانية ضد الولايات المتحدة ومع انه لم يسجل فانه اقنع المدرب بانه قادر على اللعب اساسيا. وقرر فيتشيني اشراك سكيلاتشي وروبرتو باجيو في خط الهجوم علما بان الاخير كان يشغل مركز الوسط المتقدم في المباراتين الاوليين فشكل الثنائي خطرا كبيرا على مرمى تشيكوسلوفاكيا ونجح سكيلاتشي في افتتاح التسجيل قبل ان يضيف باجيو هدفا رائعا.
ولعب سكيلاتشي دور المنقذ في الدور الثاني امام الاوروغواي وسجل هدف المباراة الوحيد من تسديدة بيسراه من 18 مترا. وفي ربع النهائي ضد جمهورية ايرلندا تابع سكيلاتشي هوايته المفضلة وسجل هدف المبارة الوحيد مستغلا خطأ للحارس. وكان الموعد في نصف النهائي مع الارجنتين في نابولي. ونجحت ايطاليا في افتتاح التسجيل بواسطة سكيلاتشي ايضا رافعا رصيده الى خمسة اهداف في البطولة، لكن كلاوديو كانيجيا ادرك التعادل للارجنتين التي بلغت النهائي بركلات الترجيح.
وفي المباراة على المركزين الثالث والرابع التقت ايطاليا مع انكلترا، وتقدمت الاولى بواسطة روبرتو باجيو، قبل ان تدرك انكلترا التعادل بواسطة ديفيد بلات، ثم احتسبت ركلة جزاء لايطاليا فتنازل عنها الاختصاصي باجيو الى سكيلاتشي الذي سجل هدفه السادس في سبع مباريات فتوج هدافا للمونديال ليصبح ثاني لاعب ايطالي ينال هذا الشرف بعد باولو روسي عام 1982 بالرصيد ذاته.
ولم يتمكن سكيلاتشي من الاستمرار على المنوال ذاته في صفوف يوفنتوس في الموسم التالي وتعرض لسيل من الانتقادات اللاذعة في الصحف المحلية، فتخلى عنه يوفنتوس لمصلحة انتر ميلان لكنه فشل فشلا ذريعا قبل ان ينتقل الى اليابان حيث لعب في صفوف جوبيلو ايواتا لمدة خمسة مواسم.
رد: هدافون من ذاكرة كأس العالم
اوليغ سالينكو
يعتبر سالينكو اللاعب الوحيد حتى الان الذي تمكن من تسجيل 5 أهداف في مباراة واحدة في نهائيات كأس العالم.
كان ذلك في مونديال الولايات المتحدة 94 في مباراة الكاميرون التي كانت شكلية بين المنتخبين بعد تأكد خروجهما من منافسات الدور الاول.
وجاءت المباراة بين المنتخبين الاضعف في المجموعة لتكون من دون نكهة لدرجة ان احدا لم يهتم بها، غير ان الاقدار شاءت ان تبقى هذه المباراة مدونة في سجلات نهائيات كؤوس العالم بفضل اللاعب الروسي سالينكو الذي تالق في زمن لم يتعد 59 دقيقة ودخل تاريخ الكرة.
لم يكن سالينكو ضمن التشكيلة الاساسية التي يعتمد عليها عادة المدرب الروسي بافيل ساديرين، ودخل احتياطيا في مباراة البرازيل مكان سيرغاي يوران، وخاض المباراة الثانية امام السويد منذ البداية وتمكن من تسجيل هدف بعد مرور اربع دقائق فقط من بداية المباراة من ركلة جزاء، غير ان ذلك لم يشفع لمنتخبه الذي سقط في الاخير (1-3).
وكانت المباراة الثالثة امام الكاميرون تحصيل حاصل، الا ان سالينكو استغل الضعف الكاميروني والاداء المحتشم للاعبيه ليوقع اسمه باحرف من ذهب في سجلات منافسات كأس العالم، فراح يبدع في تسجيل الهدف الواحد تلو الاخر الى ان بلغت خمسة محدثا سابقة في النهائيات وترك في الاخير شرف توقيع الهدف السادس لزميله دميتري رادشينكو.
ومع انتهاء مشوار المنتخب الروسي في النهائيات من الدور الاول توقف رصيد سالينكو عند ستة اهداف سجلها في مباراتين، وحرم الخروج المبكر لروسيا من المنافسات هذا المهاجم من زيادة الغلة، غير ان ذلك لم يمنعه من تسجيل اسمه مرتين الاولى كهداف لهذا المونديال الثانية كأول لاعب يسجل 5 اهداف في مباراة واحدة في النهائيات.
واغتنم المهاجم الروماني خريستو ستوتشكوف غياب سالينكو وتمكن من اللحاق به في صدارة الهدافين بعد ان بلغ منتخب بلاده الدور نصف النهائي، فتوج اللاعبان بلقب هداف مونديال 94 برصيد 6 اهداف.
يعتبر سالينكو اللاعب الوحيد حتى الان الذي تمكن من تسجيل 5 أهداف في مباراة واحدة في نهائيات كأس العالم.
كان ذلك في مونديال الولايات المتحدة 94 في مباراة الكاميرون التي كانت شكلية بين المنتخبين بعد تأكد خروجهما من منافسات الدور الاول.
وجاءت المباراة بين المنتخبين الاضعف في المجموعة لتكون من دون نكهة لدرجة ان احدا لم يهتم بها، غير ان الاقدار شاءت ان تبقى هذه المباراة مدونة في سجلات نهائيات كؤوس العالم بفضل اللاعب الروسي سالينكو الذي تالق في زمن لم يتعد 59 دقيقة ودخل تاريخ الكرة.
لم يكن سالينكو ضمن التشكيلة الاساسية التي يعتمد عليها عادة المدرب الروسي بافيل ساديرين، ودخل احتياطيا في مباراة البرازيل مكان سيرغاي يوران، وخاض المباراة الثانية امام السويد منذ البداية وتمكن من تسجيل هدف بعد مرور اربع دقائق فقط من بداية المباراة من ركلة جزاء، غير ان ذلك لم يشفع لمنتخبه الذي سقط في الاخير (1-3).
وكانت المباراة الثالثة امام الكاميرون تحصيل حاصل، الا ان سالينكو استغل الضعف الكاميروني والاداء المحتشم للاعبيه ليوقع اسمه باحرف من ذهب في سجلات منافسات كأس العالم، فراح يبدع في تسجيل الهدف الواحد تلو الاخر الى ان بلغت خمسة محدثا سابقة في النهائيات وترك في الاخير شرف توقيع الهدف السادس لزميله دميتري رادشينكو.
ومع انتهاء مشوار المنتخب الروسي في النهائيات من الدور الاول توقف رصيد سالينكو عند ستة اهداف سجلها في مباراتين، وحرم الخروج المبكر لروسيا من المنافسات هذا المهاجم من زيادة الغلة، غير ان ذلك لم يمنعه من تسجيل اسمه مرتين الاولى كهداف لهذا المونديال الثانية كأول لاعب يسجل 5 اهداف في مباراة واحدة في النهائيات.
واغتنم المهاجم الروماني خريستو ستوتشكوف غياب سالينكو وتمكن من اللحاق به في صدارة الهدافين بعد ان بلغ منتخب بلاده الدور نصف النهائي، فتوج اللاعبان بلقب هداف مونديال 94 برصيد 6 اهداف.
رد: هدافون من ذاكرة كأس العالم
دافور سوكر
مهاجم كرواتيا وفريق مدريد الاسباني دافور سوكر تألق في المونديال الفرنسي وقادت اهدافه كرواتيا الى المركز الثالث وهو انجاز كبير لدولة جديدة تشارك للمرة الثانية في مسابقة كبيرة.
وكان سوكر نجما في كل مراحل مسيرته. فمنذ ايام الدراسة كان مختلفا ومع نادي اوزييك ترك اثرا لا يزال صامدا حتى الان ومع دينامو زغرب تألق في التسجيل ومع اشبيلية الاسباني توج هدافا للدوري الاسباني ولفت انظار مسؤولي ريال مديد العريق فضموه الى صفوف الفريق فقاده الى لقب الدوري واحرز معه هذا العام كاس ابطال اوروبا. وهذا طبعا من دون ذكر الاهداف الدولية التي سجلها من منتخب كرواتيا وبلغت 35 هدفا في 41 مباراة دولية.
وسجل سوكر لا يزال محفوظا في خزائن النادي مع تاريخ ولادته في 1 يناير 68 والتاريخ الذي وقع فيه للنادي في 11 سبتمبر 78.
ولعب سوكر اول مباراة في الدرجة الاولى مع اوزييك في 28 ابريل 84 وهو لا يزال يحمل الرقم القياسي لاصغر لاعب دوري الدرجة الاولى في بلاده (16 عاما) قبل ان ينتقل الى دينامو زغرب مقابل مبلغ قيل عنه انه قياسي من دون ان يفصح احد عن قيمته. وفي دينامو زغرب توج هدافا للدوري اليوغوسلافي برصيد 18 هدفا وبعدما قضى عامين مع النادي تلقى عرضا من فريق اشبيلية الاسباني فانتقل اليه في العام 91 وتمكن من فرض نفسه وتوج هدافا للدوري الاسباني العام 96. ثم انتقل الى ريال مدريد احد اعرق الفرق الاسبانية والعالمية وشكل مع اليوغوسلافي مياتوفيتش ثنائيا قاد الفريق الى لقب الدوري.
مهاجم كرواتيا وفريق مدريد الاسباني دافور سوكر تألق في المونديال الفرنسي وقادت اهدافه كرواتيا الى المركز الثالث وهو انجاز كبير لدولة جديدة تشارك للمرة الثانية في مسابقة كبيرة.
وكان سوكر نجما في كل مراحل مسيرته. فمنذ ايام الدراسة كان مختلفا ومع نادي اوزييك ترك اثرا لا يزال صامدا حتى الان ومع دينامو زغرب تألق في التسجيل ومع اشبيلية الاسباني توج هدافا للدوري الاسباني ولفت انظار مسؤولي ريال مديد العريق فضموه الى صفوف الفريق فقاده الى لقب الدوري واحرز معه هذا العام كاس ابطال اوروبا. وهذا طبعا من دون ذكر الاهداف الدولية التي سجلها من منتخب كرواتيا وبلغت 35 هدفا في 41 مباراة دولية.
وسجل سوكر لا يزال محفوظا في خزائن النادي مع تاريخ ولادته في 1 يناير 68 والتاريخ الذي وقع فيه للنادي في 11 سبتمبر 78.
ولعب سوكر اول مباراة في الدرجة الاولى مع اوزييك في 28 ابريل 84 وهو لا يزال يحمل الرقم القياسي لاصغر لاعب دوري الدرجة الاولى في بلاده (16 عاما) قبل ان ينتقل الى دينامو زغرب مقابل مبلغ قيل عنه انه قياسي من دون ان يفصح احد عن قيمته. وفي دينامو زغرب توج هدافا للدوري اليوغوسلافي برصيد 18 هدفا وبعدما قضى عامين مع النادي تلقى عرضا من فريق اشبيلية الاسباني فانتقل اليه في العام 91 وتمكن من فرض نفسه وتوج هدافا للدوري الاسباني العام 96. ثم انتقل الى ريال مدريد احد اعرق الفرق الاسبانية والعالمية وشكل مع اليوغوسلافي مياتوفيتش ثنائيا قاد الفريق الى لقب الدوري.
رد: هدافون من ذاكرة كأس العالم
رونالدو (البرازيل)
كلمتان تلخصان مسيرة المهاجم البرازيلي رونالدو، الابداع والالم في ان واحد. الا ان الامر الاكيد انه في الحالتين كان النجم البرازيلي محط انظار متابعي كرة القدم حول العالم، ومثار اهتمام الصحف التي استحوذتها اخباره وجوانب حياته المثيرة التي تحولت بدورها عناوين عريضة على صفحاتها الاولى، الى تصدر اهدافه المشاهد الاولى لوسائل الاعلام المتخصصة.
ولد رونالدو لويس نازاريو دا ليما في 22 سبتمبر 1976 في بينيتو ريبيرو. انضم في مستهل مسيرته الكروية الى فريق سان كريستوفان اثر مغادرته لفريق سوسيال راموس، وحظي وقتذاك برعاية النجم القديم جيرزينيو بطل العالم عام 1970. وانتقل في عمر السادسة عشرة الى فريق كروزيرو دي بيلو اوريزونتي، حيث نجح في تسجيل 58 هدفا في 60 مباراة رسمية في مختلف المسابقات طيلة موسمين تقريبا.
لقد كانت هذه الارقام كافية ليحجز رونالدو مكانا له في تشكيلة مدرب المنتخب كارلوس البرتو باريرا في كأس العالم 1994 في الولايات المتحدة. الا انه اكتفى في هذه البطولة بمتابعة ابداعات مواطنيه روماريو وبيبيتو من مقاعد البدلاء، اذ حاز على الميدالية الذهبية من دون ان يشارك البتة في البطولة.
ولم يمض شهر على نهاية كأس العالم حتى بدأت العروض تنهال على رونالدو، فوقع عقدا مع فريق بي اس في ايندهوفن الهولندي وسجل في موسمه الاول في اوروبا 30 هدفا في 33 مباراة، ثم وقع على كشوفات برشلونة الاسباني في 1996. ورغم ان شهر العسل مع النادي الكاتالوني لم يدم طويلا، فان رونالدو ترك بصمات مميزة في موسمه الوحيد في "نوكامب". وفاز "الظاهرة" مع "البارسا" بلقب هداف الدوري برصيد 34 هدفا، ثم نال كأس اسبانيا وكأس الكؤوس الاوروبية مسجلا 47 هدفا في 49 مباراة، قبل ان ينهي مشواره مع العملاق الكاتالوني مفضلا الانتقال الى منافسات "الكالتشيو" الايطالي مع فريق انتر ميلان مقابل 30 مليون اورو.
وفي نهاية ذلك العام بدأ رونالدو في حصد الالقاب الفردية، اذ اختاره الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" افضل لاعب في العالم، ليصبح اصغر لاعب فاز بهذه الجائزة (20 سنة)، وكرر فوزه بها في العام التالي (1997) وهذا انجاز غير مسبوق، اذ لم يسبق لاحد ان فاز بها مرتين متتاليتين.
وحقق رونالدو في موسمه الاول مع الانتر نجاحا جزئيا، اذ لم يتمكن من تحقيق طموحات رئيس النادي ماسيمو موراتي بقيادة الفريق الى الفوز ببطولة الدوري للمرة الاولى منذ العام 1988. وانتظر العالم في مونديال فرنسا 1998 مشاهدة رونالدو رافعا الكأس الذهبية في نهايتها، وراهن البعض على ان هذ المونديال سيكون مونديال رونالدو بامتياز. الا ان الامور سارت بعكس ما تخيله البعض، اذ خسر البرازيليون امام فرنسا صفر-3 في المباراة النهائية التي شهدت قبل انطلاقها انهيار رونالدو في الفندق بسبب نوبة صرع حلت به اثر الاوضاع الصحية والنفسية التي عانى منها.
وحمل نهاية العام بدء مسيرة رونالدو على درب الالام، اذ عانى 11 اصابة في 4 سنوات وغاب فترة طويلة عن الملاعب حتى حامت الشكوك حول امكانية استمراره لاعبا، اثر تغيبه عمليا لحوالي عامين بسبب العمليات الجراحية التي خضع لها في ركبته اليمنى.
واتفق النقاد ومعهم مدرب البرازيل لويس فيليبي سكولاري انه من المستحيل عودة رونالدو الى سابق عهده في مونديال كوريا الجنوبية واليابان عام 2002. الا ان سكولاري تنفس الصعداء عندما انتفض رونالدوودك مرمى جميع الحراس الذين واجههم في المونديال، ولم ينج من شر اهدافه الا حارس المنتخب الانكليزي ديفيد سيمان، وختم رحلته المونديالية بالتفوق على افضل دفاع في البطولة (المانيا) وافضل لاعب فيها الحارس اوليفر كان بتسجيله هدفين في المباراة النهائية وبالتالي توج هدافا للمونديال برصيد 8 اهداف رافعا اهدافه المونديالية الى 12 وتساوى مع "الجوهرة السوداء" بيليه.
وانتقل رونالدو بعد مونديال 2002 الى ريال مدريد الاسباني مقابل 45 مليون اورو، بهدف تحقيق اللقب الوحيد الذي ينقصه وهو دوري الابطال الاوروبي. لكنه فشل في تحقيق هدفه ليغادر القلعة البيضاء مطلع العام 2007 إلى نادي ميلان حيث لم يشارك إلا في 20 مباراة مع الفريق الإيطالي سجل خلالها 9 أهداف.
وكان مونديال ألمانيا 2006 هو آخر عهد رونالدو مع منتخب السامبا بعد أن كرر زيدان ورفاقه ما فعلوه قبل 8 أعوام وأخروجو البرازيل من الدور ربع نهائي بهدف المهاجم هنري. ولم يسجل رونالدو سوى 3 أهداف رفعت رصيده مع المنتخب البرازيلي إلى 62 هدفا في 97 مباراة دولية.
كلمتان تلخصان مسيرة المهاجم البرازيلي رونالدو، الابداع والالم في ان واحد. الا ان الامر الاكيد انه في الحالتين كان النجم البرازيلي محط انظار متابعي كرة القدم حول العالم، ومثار اهتمام الصحف التي استحوذتها اخباره وجوانب حياته المثيرة التي تحولت بدورها عناوين عريضة على صفحاتها الاولى، الى تصدر اهدافه المشاهد الاولى لوسائل الاعلام المتخصصة.
ولد رونالدو لويس نازاريو دا ليما في 22 سبتمبر 1976 في بينيتو ريبيرو. انضم في مستهل مسيرته الكروية الى فريق سان كريستوفان اثر مغادرته لفريق سوسيال راموس، وحظي وقتذاك برعاية النجم القديم جيرزينيو بطل العالم عام 1970. وانتقل في عمر السادسة عشرة الى فريق كروزيرو دي بيلو اوريزونتي، حيث نجح في تسجيل 58 هدفا في 60 مباراة رسمية في مختلف المسابقات طيلة موسمين تقريبا.
لقد كانت هذه الارقام كافية ليحجز رونالدو مكانا له في تشكيلة مدرب المنتخب كارلوس البرتو باريرا في كأس العالم 1994 في الولايات المتحدة. الا انه اكتفى في هذه البطولة بمتابعة ابداعات مواطنيه روماريو وبيبيتو من مقاعد البدلاء، اذ حاز على الميدالية الذهبية من دون ان يشارك البتة في البطولة.
ولم يمض شهر على نهاية كأس العالم حتى بدأت العروض تنهال على رونالدو، فوقع عقدا مع فريق بي اس في ايندهوفن الهولندي وسجل في موسمه الاول في اوروبا 30 هدفا في 33 مباراة، ثم وقع على كشوفات برشلونة الاسباني في 1996. ورغم ان شهر العسل مع النادي الكاتالوني لم يدم طويلا، فان رونالدو ترك بصمات مميزة في موسمه الوحيد في "نوكامب". وفاز "الظاهرة" مع "البارسا" بلقب هداف الدوري برصيد 34 هدفا، ثم نال كأس اسبانيا وكأس الكؤوس الاوروبية مسجلا 47 هدفا في 49 مباراة، قبل ان ينهي مشواره مع العملاق الكاتالوني مفضلا الانتقال الى منافسات "الكالتشيو" الايطالي مع فريق انتر ميلان مقابل 30 مليون اورو.
وفي نهاية ذلك العام بدأ رونالدو في حصد الالقاب الفردية، اذ اختاره الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" افضل لاعب في العالم، ليصبح اصغر لاعب فاز بهذه الجائزة (20 سنة)، وكرر فوزه بها في العام التالي (1997) وهذا انجاز غير مسبوق، اذ لم يسبق لاحد ان فاز بها مرتين متتاليتين.
وحقق رونالدو في موسمه الاول مع الانتر نجاحا جزئيا، اذ لم يتمكن من تحقيق طموحات رئيس النادي ماسيمو موراتي بقيادة الفريق الى الفوز ببطولة الدوري للمرة الاولى منذ العام 1988. وانتظر العالم في مونديال فرنسا 1998 مشاهدة رونالدو رافعا الكأس الذهبية في نهايتها، وراهن البعض على ان هذ المونديال سيكون مونديال رونالدو بامتياز. الا ان الامور سارت بعكس ما تخيله البعض، اذ خسر البرازيليون امام فرنسا صفر-3 في المباراة النهائية التي شهدت قبل انطلاقها انهيار رونالدو في الفندق بسبب نوبة صرع حلت به اثر الاوضاع الصحية والنفسية التي عانى منها.
وحمل نهاية العام بدء مسيرة رونالدو على درب الالام، اذ عانى 11 اصابة في 4 سنوات وغاب فترة طويلة عن الملاعب حتى حامت الشكوك حول امكانية استمراره لاعبا، اثر تغيبه عمليا لحوالي عامين بسبب العمليات الجراحية التي خضع لها في ركبته اليمنى.
واتفق النقاد ومعهم مدرب البرازيل لويس فيليبي سكولاري انه من المستحيل عودة رونالدو الى سابق عهده في مونديال كوريا الجنوبية واليابان عام 2002. الا ان سكولاري تنفس الصعداء عندما انتفض رونالدوودك مرمى جميع الحراس الذين واجههم في المونديال، ولم ينج من شر اهدافه الا حارس المنتخب الانكليزي ديفيد سيمان، وختم رحلته المونديالية بالتفوق على افضل دفاع في البطولة (المانيا) وافضل لاعب فيها الحارس اوليفر كان بتسجيله هدفين في المباراة النهائية وبالتالي توج هدافا للمونديال برصيد 8 اهداف رافعا اهدافه المونديالية الى 12 وتساوى مع "الجوهرة السوداء" بيليه.
وانتقل رونالدو بعد مونديال 2002 الى ريال مدريد الاسباني مقابل 45 مليون اورو، بهدف تحقيق اللقب الوحيد الذي ينقصه وهو دوري الابطال الاوروبي. لكنه فشل في تحقيق هدفه ليغادر القلعة البيضاء مطلع العام 2007 إلى نادي ميلان حيث لم يشارك إلا في 20 مباراة مع الفريق الإيطالي سجل خلالها 9 أهداف.
وكان مونديال ألمانيا 2006 هو آخر عهد رونالدو مع منتخب السامبا بعد أن كرر زيدان ورفاقه ما فعلوه قبل 8 أعوام وأخروجو البرازيل من الدور ربع نهائي بهدف المهاجم هنري. ولم يسجل رونالدو سوى 3 أهداف رفعت رصيده مع المنتخب البرازيلي إلى 62 هدفا في 97 مباراة دولية.
رد: هدافون من ذاكرة كأس العالم
ميروسلاف كلوزه
قادت أهداف المهاجم الألماني ميروسلاف كلوزه العشرة منتخب بلاده لوصافة كأس العالم بكوريا الجوبية واليابان 2002 وإلى المركز الثالث في في مونديال 2006 ونيله لقب هداف البطولة.
ولد كلوزه في 9 يونيو 1978 في مدينة أوبول البولندية، ولعب لعدة أندية ألمانية كهامبورج وكايزرسلاوترن وفيردير بريمين قبل أن ينتقل صيف العام 2007 إلى بايرن ميونيخ. سجل خلال مسيرته الممتدة لأكثر من عشرة أعوام 153 هدفا في 356 مباراة. وساهمت قدرته التهديفية العالية في تثبيت قدميه في تشكيلة المنتخب الألماني منذ العام 2001، حيث سجل 48 هدفا خلال 96 مباراة دولية.
ويشبه كثيرون أسلوب لعب كلوزه بلاعب المنتخب الألماني السابق أوتمر فالتر الذي اشترك في مونديال عام 1954 في برن، حيث فاز المنتخب الألماني بكأس العالم آنذاك.
ويعد ميروسلاف كلوزه الذي سجل غالبية أهدافه بضربات الرأس من هدافي بطولة كأس العالم على مدى تاريخه حيث احرز عشرة أهداف في دورتين وهو في طريقه ليصبح واحد من أعظم لاعبي الكرة على الإطلاق في حال واصل التهديف في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا.
قادت أهداف المهاجم الألماني ميروسلاف كلوزه العشرة منتخب بلاده لوصافة كأس العالم بكوريا الجوبية واليابان 2002 وإلى المركز الثالث في في مونديال 2006 ونيله لقب هداف البطولة.
ولد كلوزه في 9 يونيو 1978 في مدينة أوبول البولندية، ولعب لعدة أندية ألمانية كهامبورج وكايزرسلاوترن وفيردير بريمين قبل أن ينتقل صيف العام 2007 إلى بايرن ميونيخ. سجل خلال مسيرته الممتدة لأكثر من عشرة أعوام 153 هدفا في 356 مباراة. وساهمت قدرته التهديفية العالية في تثبيت قدميه في تشكيلة المنتخب الألماني منذ العام 2001، حيث سجل 48 هدفا خلال 96 مباراة دولية.
ويشبه كثيرون أسلوب لعب كلوزه بلاعب المنتخب الألماني السابق أوتمر فالتر الذي اشترك في مونديال عام 1954 في برن، حيث فاز المنتخب الألماني بكأس العالم آنذاك.
ويعد ميروسلاف كلوزه الذي سجل غالبية أهدافه بضربات الرأس من هدافي بطولة كأس العالم على مدى تاريخه حيث احرز عشرة أهداف في دورتين وهو في طريقه ليصبح واحد من أعظم لاعبي الكرة على الإطلاق في حال واصل التهديف في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا.
صفحة 4 من اصل 4 • 1, 2, 3, 4
مواضيع مماثلة
» هدافون و جمهور و مدربون و مهاجمون و مدافعون من ذاكرة كأس العالم لكرة القدم
» نجوم فى ذاكرة كأس العالم
» ذاكرة الفلاش
» جهاز لحماية ذاكرة الفلاش
» برنامج لتشفير ذاكرة الفلاش لحماية ما بها من بيانات
» نجوم فى ذاكرة كأس العالم
» ذاكرة الفلاش
» جهاز لحماية ذاكرة الفلاش
» برنامج لتشفير ذاكرة الفلاش لحماية ما بها من بيانات
صفحة 5 من اصل 4
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى